دويتشه فيله: اليمن: الحكومة ترفض مبادرة إيرانية وسط استمرار المعارك / صحيفة التايمز: مذبحة جديدة لداعش في لبييا

الإثنين 20/أبريل/2015 - 03:28 م
طباعة دويتشه فيله: اليمن:
 
4تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يوما بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها.

دويتشه فيله: الحوثي يتهم السعودية بالسعي لاحتلال اليمن وضابط كبير ينضم لهادي

دويتشه فيله: الحوثي
في كلمة له عبر التلفزيون اتهم زعيم الحوثيين في اليمن السعودية بالسعي لغزو بلاده واحتلالها، فيما أعلن قائد المنطقة العسكرية الأولى انضمامه للرئيس عبد ربه منصور؛ ما يضع نحو 15 ألف جندي بالمنطقة الحدودية في صف السعودية. 
 اتهم زعيم المتمردين الحوثيين اليمنيين المتحالفين مع إيران عبد الملك الحوثي السعودية الأحد (19 أبريل 2015) بمحاولة غزو اليمن واحتلاله وفرض سيطرتها عليه. وقال الحوثي في خطاب له اليوم: إن هدف السعودية "غزو هذا البلد واحتلال هذا البلد وإخضاع هذا البلد من جديد تحت أقدامهم وهيمنتهم". واعتبر أن من حق اليمنيين مقاومة "العدوان" السعودي بكل الوسائل.
وتقود السعودية تحالف "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين وحلفائهم منذ ثلاثة أسابيع لوقف تقدمهم الذي يمكن أن يتيح للمقاتلين الشيعة السيطرة الكاملة على اليمن ويمّكن طهران، الخصم العتيد للرياض، من توسيع نفوذها في شبه الجزيرة العربية. وشنت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية عدة غارات استهدفت مواقع القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح والمتحالفة مع الحوثيين.
 قائد عسكري كبير ينضم لهادي
من جانب آخر قال مسئولون محليون في شمال اليمن: إن قائد منطقة عسكرية كبيرة تغطي نصف حدود البلاد مع السعودية تعهد الأحد بدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي. ويضع هذا الإعلان 15 ألف جندي في المنطقة الحدودية والجبلية في صف السعودية التي تدعم هادي وتقود حملة قصف جوي في اليمن منذ ثلاثة أسابيع ضد الحوثيين.
 وقال أحد المسئولين لرويترز: "أعلن العميد الركن عبد الرحمن الحليلي قائد المنطقة العسكرية الأولى اليوم دعمه للشرعية الدستورية التي يمثلها الرئيس هادي". وأذيع الإعلان أيضاً في الراديو الرسمي بمدينة سيئون، ثاني مدينة رئيسية في حضرموت، حيث تتمركز القاعدة العسكرية الرئيسية في المنطقة.
ميدانياً، قُتل 85 شخصا في غارات جديدة للتحالف الذي تقوده السعودية، وفي مواجهات وقعت ليل السبت الأحد بين الحوثيين وحلفائهم والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في عدة مدن في جنوب البلاد، بحسب مصادر طبية ومسئولين محليين. وقال مسئول محلي كبير لوكالة فرانس برس: إن المعارك الأكثر عنفاً وقعت في مدينة الضالع الجنوبية، حيث قُتل 31 من المتمردين الحوثيين و17 من خصومهم، موضحاً أن المتمردين استهدفوا أيضاً بغارات جوية.
ووقعت مواجهات أخرى في عدن كبرى مدن الجنوب وفي تعز المدينة الكبيرة الواقعة جنوب غرب صنعاء، والتي تعرضت الأحد لعدد كبير من الغارات. وشارك في المواجهات مع الحوثيين اللواء 35 مدرع الموالي لهادي والمرابط في تعز.
ويشار إلى أن معظم الجيش اليمني موال للرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي تقاتل قواته مع الحوثيين في معارك عبر جنوب وشرق اليمن. بيد أن انشقاق القوات الشمالية الشرقية يرفع عدد الكتائب التي تدعم هادي إلى حوالي عشر كتائب.

دويتشه فيله: اليمن: الحكومة ترفض مبادرة إيرانية وسط استمرار المعارك

دويتشه فيله: اليمن:
أعلنت الحكومة اليمنية رفضها خطة سلام تقدمت بها إيران للأمم المتحدة، معتبرة أن هدف الإيرانيين إنما هو المناورة السياسية فقط. ميدانيا تستمر المعارك في مناطق واسعة من اليمن وأنباء عن سقوط عشرات القتلى من المتمردين الحوثيين. 
قال متحدث باسم الحكومة اليمنية: إن اليمن رفض خطة سلام من أربع نقاط قدمتها إيران للأمم المتحدة. وتدعو الخطة الإيرانية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء كل الهجمات العسكرية الأجنبية وتقديم المساعدات الإنسانية واستئناف حوار وطني واسع وتشكيل حكومة وحدة وطنية لا تقصي أحدا. وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أمس الأحد (19 أبريل) لرويترز عبر الهاتف من العاصمة القطرية الدوحة: "نرفض المبادرة الإيرانية... هدف المبادرة المناورة السياسية فقط."
وتتهم الحكومة اليمنية والسعودية الداعم الرئيسية لها إيران بالتدخل في شئون اليمن في إطار مساعيها للهيمنة على المنطقة، وتنفي طهران ذلك. وتنفي إيران أيضا أنها تقدم دعما عسكريا مباشرا للمقاتلين الحوثيين وهم شيعة من شمال اليمن ويقتربون من مدينة عدن الساحلية في جنوب البلاد. ولم يبد دبلوماسيون غربيون وعرب في نيويورك اهتماما يذكر بالخطة الإيرانية قائلين إنهم لا يعتبرون إيران وسيط سلام محايدا في اليمن.
وقال البيت الأبيض في بيان: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتفق مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مكالمة هاتفية أمس الجمعة على أن الحل السياسي من خلال التفاوض أساسي لإحلال السلام الدائم في اليمن.
أنباء عن مقتل عشرات الحوثيين
ميدانيا، أفادت مصادر يمنية محلية بمقتل عشرات المسلحين التابعين لجماعة أنصار الله الحوثية فجر الأحد (19 أبريل) في مدينة رداع وسط اليمن. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن القبائل شنت هجوما عنيفا بشكل مفاجئ فجر اليوم على موقع عسكري تابع للحوثيين في منطقة حمة صرار برداع أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الحوثيين. وأشارت المصادر إلى أن القتلى بالعشرات دون معرفة أعدادهم بشكل دقيق؛ نظرا لأن الحوثيين رفعوا الجثث ومنعوا الأهالي من الاقتراب. وأكدت ذات المصادر أن قوات الحوثي نفذت عقب ذلك الهجوم حملة اعتقالات واسعة ضد الأهالي المناهضين لهم في تلك المنطقة واقتادتهم إلى مكان مجهول. وتشهد مدينة رداع مواجهات مسلحة بين الحوثيين والقبائل من جهة، والحوثيين وعناصر تابعة لتنظيم القاعدة من جهة أخرى بشكل متقطع منذ عدة أشهر.
وفي جنوب اليمن، قتل 21 شخصا في مواجهات وقعت ليل السبت الأحد بين الحوثيين وحلفائهم والقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في مدينتي تعز وعتق، بحسب مصادر طبية ومسئولين محليين.
وفي عدن استمرت المواجهات المسلحة طوال ساعات الليل في أحياء كريتر وخور مكسر ودار سعد، بين الحوثيين والمقاومة الشعبية؛ مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بينهم مدنيون بحسب مصادر محلية. وفي بلدة الصعيد بمحافظة شبوة الجنوبية، قتل ثلاثة من عناصر القاعدة في غارة جوية لطائرة بدون طيار يعتقد أنها أمريكية استهدفت مركبة للقاعدة بحسب زعيم قبلي. وأكد المصدر أن السيارة المستهدفة كانت تحمل أسلحة وكان يستقلها ثلاثة من أعضاء التنظيم.

صحيفة التايمز: مذبحة جديدة لداعش في لبييا

صحيفة التايمز: مذبحة
تقول الصحيفة: إن جاستين ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري في بريطانيا زار القاهرة الأحد، ليقدم دعمه لأسر المصريين المسيحيين الذين قتلوا على يد الجهاديين منذ شهرين، إلا أنه خلال تعزيته لأهالي هؤلاء الضحايا الذين قضوا على يد تنظيم الدولة الإسلامية، بث التنظيم شريط فيديو مدته 29 دقيقة يظهر فيه هدمه البربري لكنائس مسيحية، وذبحه 12 "إثيوبياً مسيحيياً" على شاطئ البحر، إضافة إلى إطلاق النار على رءوس 16 "إثيوبياً مسيحياً".
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد نشر تنظيم الدولة الإسلامية لهذا الفيديو الذي يُحتاج إلى التأكد من مصداقيته، فإن عدد المسيحيين الذين قتلوا على يد هذا التنظيم، بلغ أكثر من 50 شخصاً خلال الأسابيع السابقة.
وأوضحت الصحيفة أن المأساة واضحة، وأن من يتربع على عرش ما يسموه "الخلافة"، يسعى إلى تدشين عصر من الإرهاب في شمال إفريقيا لمنع إرساء الاستقرار في ليبيا.
ورأت أن هدف تنظيم "الدولة" تسريع دخول ليبيا في حالة من الفوضى؛ لأن ذلك سيوفر مناخاً ملائماً لتجنيد المقاتلين والسيطرة الاقليمية وفرصة لزرع خلايا نائمة في أوروبا.
وقالت الصحيفة: إن نشر هذا الفيديو للتنظيم يكشف مدى ضبابية مستقبل المنطقة.
وختمت الصحيفة بالقول: إن "نشر هذا الفيديو الأخير لتنظيم الدولة تزامن مع تحضيرات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للقمة المقررة الأربعاء في المغرب، لبحث إنشاء قوة عربية لقتال الجهاديين".

شارك