متابعة عاصفة الحزم بالصحف العالمية .. الاثنين 20 ابريل
الإثنين 20/أبريل/2015 - 10:01 م
طباعة
الدعم الايرانى للحوثيين
من جانبها رصدت الواشنطن بوست الأمريكية استمرار القصف الجوي لقوات التحالف الذي تقوده السعودية، واستهداف مستودع أسلحة وقتل 25 شخصا على الأقل وأكثر 350 جريحا، والاشارة إلى أن عدد الضحايا يرتفع، والمستشفيات تجد صعوبة كبيرة في التعامل مع هذا العدد المتزايد من الجرحى والقتلى.
واعتبرت الصحيفة أن غارات أمس ربما تكون أعنف غارة جوية في صنعاء منذ بدء الضربات الجوية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ضد المتمردين الشيعة، والمعروفة باسم الحوثيين، الذين سيطروا على العاصمة في سبتمبر الماضي.
أكدت الواشنطن بوست أن الهجوم يتزايد بعد يوم من تعهد زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي على المضي قدما في حملته التصعيدية على الرغم من الضربات التي يقوم بها التحالف، ونقلت تصريحاته التي خرج بها في فيديو مسجل " لشعب اليمني العظيم سوف يستسلم أبدا"، كما اتهم السعودية بمحاولة غزو اليمن .
أشارت الصحيفة إن السعودية تنظر إلى الحوثيين، وكلاء من عدوتها اللدود في المنطقة ايران، والداعمة القوية للشيعة في المنطقة، لكن المتمردين يرفضون هذا الاتهام، ويكذبون أي دعم إيراني لهم، وكذلك تنفى الحكومة الايرانية تقديم أي دعم للحوثيين.
واعتبرت الصحيفة أن السعودية تسعى لإعادة السلطة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي فر الى السعودية الشهر الماضي في مواجهة تقدم المتمردين، في الوقت الذى تشير فيه تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الغارات الجوية قتلت أكثر من 360 من المدنيين، وأن العنف عمل على خلق أزمة إنسانية في البلاد، والذي كان بالفعل قبل العالم العربي الأكثر فقرا الفوضى الحالية.
(واشنطن بوست)
تدمير منازل المدنيين وتزايد القتال
الجارديان البريطانية ركزت على تضرر منازل اليمنيين المدنيين جراء الحرب التى تدور هناك منذ أسابيع، موضحة أن الغارات الجوية التي تقودها السعودية على مخابئ للأسلحة في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون في اليمن سببت الانفجارات الضخمة التي حطمت النوافذ.
ونقلت عن محطة التلفزيون التي تديرها المتمردين في صنعاء قتل 15 شخصا وجرح العشرات في تفجير لكن لم يتسن على الفور تأكيد هذه الأرقام.
ورددت الصحيفة ما يرددها الكثيرون بشأن دعم ايران للحوثيين، في ظل تقاسم المصالح في منطقة الشرق الأوسط، والحديث عن هيمنة ايرانية على صناعة القرار في أكثر من بلد عربي بعد ثورات الربيع العربي.
ونقلت عن شهود عيان تزايد المعارك في مدينة عدن الجنوبية، حيث يقاتل الحوثيين وصالح ميليشيات الشباب والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي فر من البلاد في الشهر الماضي في مواجهة زحف الحوثيين، وأن قتالا عنيفا اندلع بالقرب من المطار وفي منطقة العريش وسط بين المتمردين والجماعات المسلحة المحلية التي شكلتها السكان للدفاع عن أحيائهم.
نوهت الصحيفة إلى أن الضربات الجوية استهدفت فندق في عدن يشتبه في استخدامها من قبل الحوثيين والقوات المتحالفة معها ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات، مشيرة إلى تصريحات على عبد الله صالح المخلوع الذى نفى محاولات المتمردين للسيطرة على الجيش اليمنى، وتعهده بأن يتم التعامل مع قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة ، داعيا خصومه اليمن لانهاء العنف والعودة إلى محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
اعتبرت الصحيفة أن قرار مجلس الأمن لم يتحدث عن الضربات الجوية التي تقودها السعودية ولكن اختص بفرض حظر الأسلحة المفروض على ثلاثة من قادة الجماعة المتمردة الشيعية، وكذلك على صالح وابنه، ومطالبته للحوثيين بالانسحاب من المناطق التي استولت، بما في ذلك صنعاء، والتخلي عن السلاح والصواريخ التي استولوا عليها من المؤسسات العسكرية والأمني.
(الجارديان)
أمن السعودية
نقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين تأكيد على أن الآلاف من الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قتلوا في عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية، وأن البنية التحتية اليمنية كانت اصلا متهالكة، وغير فعالة، علي عبد الله صالح لم يعمل خلال الثلاثة وثلاثين سنة التي حكم فيها على انشاء بنية تحتية قوية ولذلك أكمل الهدم خلال الايام هذه بمساعدة الحوثيين، واعتقد الان نسبة الهدم في البنية التحتية 95 فى المئة تم تدميرها.
شدد ياسين على أن تصريحات عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين الأحد "تنم عن مدى الاحباط الذي يعيش فيه الحوثيون وميليشيات علي عبد الله صالح، ليس لديهم مشروع سياسي حقيقي وليس لديهم رؤية من أجل الاستقرار في اليمن، وكان الحوثي اتهم الأحد السعودية بالتخطيط للاستيلاء على اليمن في كلمة تشير إلى أنه ليس في مزاج لحل وسط رغم حملة قصف جوي تقودها السعودية منذ ثلاثة أسابيع.
نوه أن الحوثي إن هدف السعودية هو غزو هذا اليمن واحتلال هذا البلد واخضاع هذا البلد من جديد تحت اقدامهم وهيمنتهم، ومن حق الشعب اليمنى أن يتصدى للعدوان وان يواجه المعتدي بكل الوسائل، موضحا أن عاصفة الحزم قد آتت ثمارها واستطاعت بكل إيجابية أن تحد من سيطرتهم على اليمن.
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية منصور التركي إن قوات الأمن في حالة تأهب لأي هجوم محتمل لمتشددين على مركز تجاري أو منشأة للطاقة، وأن هناك معلومات تشير إلى احتمال تعرض مركز تجاري أو مؤسسات شركة "أرامكو" لاعتداء، موضحا أن قوات الأمن أبلغت بذلك حتى تتأهب، في ظل معلومات إضافية بشأن التهديد، خاصة وأن السعودية مستهدفة "بالإرهاب" وأن الجماعات المتشددة عادة ما تستغل الصراعات لتنفيذ هجمات.
(رويترز)