متابعة أحداث اليمن بالصحف العالمية .. الخميس 23 ابريل
الخميس 23/أبريل/2015 - 06:44 م
طباعة
حرب اليمن أظهرت قدرة السعودية على شن حرب طويلة ومعقدة
قالت صحيفة وول ستريت جورنال أن استمرار حملة الغارات الجوية "عاصفة الحزم"، التى استهدفت المتمردين الحوثيين فى اليمن، قرابة شهر من الضربات المكثفة، أظهر أن المملكة العربية السعودية يمكنها أن تشن حملة عسكرية معقدة وطويلة. وأضافت الصحيفة الأمريكية، الخميس، أن مشاهدة السعودية إنفاق مئات ملايين الدولارات على الأسلحة المتطورة فى العقد الماضى، جعل العديد من الأصدقاء والأعداء للمملكة الغنية بالنفط يتساءلون إلى أى مدى ستكون قادرة على استخدام هذه الأسلحة. وتضيف أن الحرب فى اليمن ردت على هذا التساؤل، فاستمرار ضرباتها الجوية المكثفة على الحوثيين طيلة شهر، أظهرت قدرة السعودية على قيادة حملة عسكرية طويلة ومعقدة، ذلك بحسب وجهة نظر عسكرية بحتة. وتشير إلى أنه لا يزال من غير الواضح أن الرياض سوف تنجز هدفها النهائى برد القوات الحوثية، المدعومة من إيران، عن السيطرة على اليمن. وتتابع أن الحملة العسكرية، التى تقودها السعودية لأول مرة منذ عام 1934، عانت انتكاسات، أبرزها الرفض غير المتوقع من قبل حليفها التقليدى باكستان الانضمام إلى التحالف. ومع ذلك فإن هذه التحديات لم تعيق السعودية التى قدمت، على الأقل على صعيد سلاح الجو، أوراق اعتمادها كقوة عسكرية إقليمية يمكنها العمل ضد النفوذ الإيرانى المتصاعد. ويرى ريد فوستر، رئيس فريق القدرات العسكرية بشركة IHS Aerospace الاستشارية فى شئون الدفاع والأمن، أن القوات الجوية السعودية اكتسبت خبرة قيمة للغاية. وقال "لو كنت مراقبا إيرانيا، لتأكدت مخاوفى بشأن القدرات السعودية".
(وول ستريت جورنال)
الوضع الإنساني في اليمن “كارثي” !
أشارت جريدة الاندبندنت لوصف اللجنة الدولية للصليب الأحمر الوضع في اليمن بأنه “كارثي” ويتدهور يوما بعد آخر! حيث تعاني العاصمة صنعاء من انقطاع التيار الكهربائي وشح في ماء الشرب طوال الأيام التسعة الماضية !
وأضافت الجريدة قول مدير العمليات في الشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، روبرت مارديني، الذي عاد توا من اليمن، عن رؤيته لعشرات الجثث في شوارع العاصمة عدن ! وطالب كل الفرقاء بإتخاذ كل الإجراءات الاحترازية الضرورية لحماية النساء والرجال والأطفال وتسهيل وصول المعونات الإنسانية ! وقال إن ما معدله نحو خمسين قتيلا كانوا يسقطون كل يوم منذ بدء العملية الحربية في اليمن آواخر الشهر الماضي !
وإستطردت الجريدة قائلة أن مارديني شدد على أن التحدي اللوجستي الكبير يتمثل في توزيع خمسين طنا من المساعدات الطبية، نقلت إلى اليمن جوا الأسبوع الماضي ! كما حض مارديني أطراف النزاع في اليمن على مساعدة وكالات الإغاثة للوصول إلى من هم بحاجة إلى مساعداتهم !
يشار إلى أن الغارات الجوية للتحالف بقيادة السعودية قد استؤنفت على مواقع للحوثيين وقوات الجيش المتحالفة معهم على الرغم من الاعلان التحالف انهاء ضرباته الجوية الثلاثاء ! و قال سكان محليون إن التحالف نفذ 12 غارة الأربعاء، منها خمس غارات على مواقع في محافظتي لحج والضالع في جنوب اليمن ، كما إستهدفت سبع ضربات جوية قواعد عسكرية في تعز، بعد سيطرة المسلحين الحوثيين وقوات الجيش المتحالفة معهم على مقر لواء موال للرئيس عبد ربه منصور هادي !
(الاندبندنت)
لهجة تشكيك بالقدرات العسكرية للمملكة
في صحيفة لوفيغارو الفرنسية، التي ذكّرت نقلا عن مصدر عسكري في الرياض بأن الحوثيين ما زالوا يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء، ما يعني أن الضربات الجوية لم تكن كافية لإجبارهم على التراجع، كما يقول المصدر العسكري، أمر أدى إلى قلق سعودي من الدخول في طريق مسدود خصوصا وأن القوى الغربية تعارض قيام الرياض بهجوم بري، لكن لوفيغارو، ترى أن الفشل العسكري النسبي للمملكة العربية السعودية قابله نجاح سياسي بعدما تراجع علي عبد الله صالح نوعا ما عن تأييد الحوثيين، وبعد إرسال إيران لإشارات تدل على أنها لا تريد التصعيد، هذا إضافة إلى إطلاق الحوثيين لسراح وزير الدفاع ، وهو شقيق الرئيس عبد ربه منصور هادي..
(لوفيجارو الفرنسية)
السعودية تغير من استراتجيتها في اليمن
تقول صحيفة لموند إنه بعد شهر ، من القصف الجوي المتواصل ، أوقفت السعودية عملياتها العسكرية في اليمن. لتعلن عن بداية المرحلة الدبلوماسية تحت عنوان"اعادة الأمل".
وتعزو صحيفة لموند ما أسمته ب « التحول السعودي » إلى كونه ذو صلة "بالوضع الإنساني الكارثي" في اليمن . فقد بات الكثير من اليمنيين يفتقرون إلى المياه والمواد الغذائية والأدوية و الكهرباء . الأمر الذي دفع الأمم المتحدة إلى الإعراب عن قلقلها بشأن سقوط نحو 1000 قتيل من المدنيين ،و إصابة أكثر من 3000 أخريين بجروح .
وتختتم صحيفة لموند بالقول إن السعودية تبدو حريصة على اعطاء فرصة للدبلوماسية ، مضيفة أن ثلاث نقاط تصب في هذا الاتجاه وهي : امتناع روسيا عن التصويت على القرار 2216. ثم تعيين وشيك للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد كمبعوث خاص للأمم المتحدة إلى اليمن ، والذي من شأنه أن يضع الأمم المتحدة في عمق المفاوضات في أعقاب استقالة المغربي جمال بنعمر، الذي فقد ثقة الرياض . وأخيرا ترقية خالد بحاح، رئيس الوزراء الحالي إلى ليصبح نائبا للرئيس اليمني .
(ليموند الفرنسية)
السعودية تضطر إلى وقف غارتها الجوية ضد الحوثيين
تقول صحيفة لوفيغارو ان السلطات السعودية ترى أن عمليات عاصفة الحزم الجوية، والتي استمرت لشهر تقريبا، ضد مليشيات الحوثي وحلفاؤها ، سمحت ب " تدمير الأسلحة الثقيلة و الصواريخ البالستية التي استولت عليها قوات الرئيس السابق علي عبد صالح وحلفاؤها الحوثيون. وبالتالي ترى السلطات السعودية ان عملية عاصفة الحزم قد دمرت السلاح الذي كان من شأنه ان يهدد أمن وسلامة المملكة والدول المجاورة على حد قولها
من جهة اخرى ، اعتبرت صحيفة لوفيغارو ان الدوائر الدبلوماسية في الدول الغربية تقدم قراءة مختلقة عن تلك التي قدمتها السلطات في السعودية . اذ يرى الغربيون أن الحوثيين لا يزالون يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء ، وبأن سلسلة العمليات العسكرية الجوية التي قامت بها الرياض لا تعتبر نصرا عسكريا ، ولذلك دافع البعض في الداخل السعودي عن خيار الدخول في حرب برية مشددين على ان "الضربات الجوية لوحدها لا تكفي" .
وتختتم الصحيفة قائلة إنه على الرغم من الفشل العسكري النسبي إلا أن الاستراتيجية السياسية السعودية بدأت تؤتي ثمارها وبإنهاء الآن في طريقها إلى تحقيق القطيعة والتعاون ما بين على عبد الله صالح و الحوثيين والذي من شانه أن يضعف الحوثيين .
(لوفيجارو الفرنسية)
السعودية تعلن انتهاء " العاصفة " في اليمن "
تنقل صحيفة ليبراسيون عن السلطات السعودية تأكيدها على أن المرحلة الآن هي "مرحلة الدبلوماسية" ، غير ان المتحدث باسم التحالف لم يستبعد التدخل البري ضد الحوثيين ،وأضاف في الوقت نفسه أنه سيتم الابقاء على الحصار البحري . و تقول صحيفة ليبراسيون إن الأطراف دخلت حاليا في مرحلة ما أسمته الصحيفة "الدبلوماسية العسكرية ، والتي رأت الصحيفة انها ستظل "غامضة " إلى حين عقد القمة بين الرئيس باراك أوباما وقادة دول مجلس التعاون الخليجي في 13 من شهر مايو المقبل في البيت الابيض.
وتضيف الصحيفة أن هناك صخبا وراء الكواليس، وذلك نقلا عن ديفيد ريغولي ، الباحث في المعهد الفرنسي للتحليل الاستراتيجي. هذا الأخير اعتبر ان هناك "مؤشرات على مفاوضات محتملة جارية لوقف القتال " . ريغولي قال إن السعودية قد تلقت ضمانات برحيل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وعائلته إلى سلطنة عمان ، البلد الوحيد في مجلس التعاون الخليجي الذي لم يشارك أو يدعم عملية عاصفة الحزم في اليمن . كما يرى الخبير الفرنسي أنه إذا تأكدت مغادرة صالح فإن ذلك سيضعف الحوثيين الذين تحالفوا معه عسكريا . وفي الأخير أشار الخبر الفرنسي إلى أن الرياض على الأرجح ، تقوم ، من جهتها ، بالعمل سرا على تشكيل تحالف جديد مع القبائل .
(ليبراسيون الفرنسية)
"نيويورك تايمز": أوباما من ضغط على السعودية لوقف عاصفة الحزم
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ، أن إعلان وقف عمليات تحالف "عاصفة الحزم" الذي تقوده السعودية، أتى بناءً على ضغوط من الإدارة الأمريكية على السعوديين و"دول سُنية" أخرى، من أجل إنهاء القصف.
وأشار كاتبا التقرير، كريم فهمي ومارك مازيتي، إلى أن عمليات القصف التي تلقت دعماً لوجستياً واستخباراتياً من الولايات المتحدة، أثارت انتقادات لتسببها بمقتل مدنيين، وظهورها على أنها غير مرتبطة باستراتيجية عسكرية واسعة.
ورغم إعلان بيان وزارة الدفاع السعودية أن "الحملة حققت أهدافها"، ذكر الكاتبان أنه "ليس واضحاً تماماً إلى أي مدى أسهمت الضربات الجوية في التقدم باتجاه الأهداف السعودية المعلنة عن إعادة الحكومة اليمنية التي سقطت منذ عدة أسابيع، في الوقت الذي سيطر فيه الحوثيون على العاصمة صنعاء".
وأضاف التقرير أن "أسابيع من القتال في اليمن ــ الذي كان يعاني مسبقاً من غياب سلطة مركزية ــ قد خلّفت نحو ألف قتيل وفتحت المجال أمام فرع القاعدة هناك للتوسع"، لكنها أيضاً كانت تهدّد بحدوث مواجهة عسكرية محتملة بين الولايات المتحدة وإيران، في وقتٍ تواصل فيه الدول مفاوضات صعبة ودقيقة، "يأملان أن تفضي إلى اتفاق نهائي بشأن الملف النووي، في نهاية يونيو".
ورأت الصحيفة أنّ "من الممكن أن يكمل السعوديون في تدخلهم بوسائل أخرى، من ضمنها زيادة دعمهم للجماعات التي تقاتل الحوثيين وحلفاءهم، الخيار الذي طالما حبذته السعودية".
في هذا الإطار، نقلت عن دبلوماسي عمل سابقاً في اليمن قوله إنه "لم يتم إضعاف أحد بشكل جدي"، مضيفاً أن "السعوديين سيأخذون استراحة من قصف صنعاء، ولكن سيكملون".
من جانبها، ذكرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" أن مسؤولون أميركيون كبار، من الذين لم يتحمسوا لخطة الحرب السعودية، يشعرون بالاستياء على نحو متزايد جراء العدد الكبير للضحايا المدنيين ويعتقدون الآن أنّ من المستبعد جداً إعادة هادي إلى السلطة من دون غزو بري". وهم يشعرون بالقلق أيضاً من احتمال استفادة تنظيم "القاعدة" من الاضطرابات لتوسيع مناطق امتداده.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، قال مسئول كبير في الإدارة الأمريكية، إن البيت الابيض يود أن تحدّ السعودية وحلفاؤها من ضرباتهم الجوية وأن يحصروا الهدف بالتركيز على حماية الحدود السعودية.
كذلك، قال النائب آدم شيف، كبير الديموقراطيين في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، إن الإدارة تحاول العمل مع الحكومة السعودية "لتأطير هدف قابل للتحقق". وقال شيف في مقابلة هاتفية: "هناك محاولة لإطلاع السعوديين على جميع تفاصيل هذه العملية، وإخبارهم أن هناك حدودًا لما يمكنك إنجازه عن طريق الجو".
"ديلي تلغراف": أمل في حل سياسي
ونشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا عن الوضع في اليمن، وقرار وقف الغارات الجوية التي تقودها السعودية ضد المتمردين الحوثيين.
وتقول ديلي تلغراف إن إنهاء الغارات الجوية على المتمردين الحوثيين تطور إيجابي في الأزمة التي كانت مرشحة للامتداد خارج الحدود اليمنية.
وتضيف أن وزير الخارجية الأمريكي يؤكد أن إيران توفر السلاح والمساعدة الفنية للحوثيين، وهو ما سمح لهم بالتقدم والسيطرة على مناطق واسعة في البلاد.
وترى الصحيفة أن وقف الحملة التي تقودها السعودية سيكون في صالح التركيز على حل سياسي للنزاع، وأنه على إيران من جانبها أن تراجع دورها في اليمن، وتوقف تدخلها العسكري.
وبهذه الطريقة فقط، تقول ديلي تلغراف، يمكن التفاوض بشأن وقف دائم لإطلاق النار، من أجل
تجنب تفاقم الوضع الإنساني والأمني في البلاد.