دير شبيجل: القاعدة تخطط لشن هجمات على الفاتيكان

السبت 25/أبريل/2015 - 05:34 م
طباعة دير شبيجل: القاعدة
 
دير شبيجل: القاعدة
أكد المدعي العام الإيطالي، مايرو مورا، إطلاق عملية مداهمات واسعة ضد خلية تضم عدة أشاخص منهم باكستانيين وأفغاني في عدة محافظات وذلك أمس الجمعة، على صلة بتنظيم القاعدة، تخطط لشن هجمات في البلاد، وتعد الفاتيكان، مقر الكرسي البابوي، أحد الأماكن المستهدفة.
وذكرت الشرطة الإيطالية أن العملية ضد الخلية ستشمل سلسلة مداهمات في سبع محافظات، بينها المقر الرئيسي للخلية في مدينة سرديجنا بجزيرة سردينيا، في عملية هي الأولى من نوعها بالبلاد.
وبحسب الشرطة الإيطالية، فإن بعض الذين يتوقع اعتقالهم على صلة بجريمة "مذبحة السوق" في باكستان عام 2009، في حين أن بعضهم الآخر مشارك بتقديم دعم لوجستي لزعيم تنظيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن، الذي قتل في غارة أمريكية استهدفت مسكنه في باكستان عام 2011.
ولفت باولو مالوني، ممثل الشرطة الإيطالية في سردينيا حيث تتركز معظم العمليات إلى أن بعض أعضاء الخلية يشاركون في أنشطة لتهريب المهاجرين غير الشرعيين.
ومن المتوقع أن تسفر العملية عن اعتقال 18 شخصا على الأقل، معظمهم من باكستان، وذكر المسئولون الإيطاليون أن الفاتيكان كان من بين الأماكن المستهدفة من العملية، وذلك استنادا إلى مراقبة المشتبه بهم وتسجيل مكالماتهم، وقد برزت فكرة مهاجمة الفاتيكان قبل خمس سنوات.

صحيفة تسايت أون لاين: صالح يدعو الحوثيين للانسحاب

صحيفة تسايت أون لاين:
دعا الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح حلفاءه الحوثيين إلى التقيد بقرارات الأمم المتحدة، لوقف غارات التحالف العربي بقيادة السعودية. وقال صالح في بيان نقله تلفزيون اليمن أمس الجمعة الذي يملكه "أدعو أنصار الله (المتمردين الحوثيين الشيعة) إلى القبول بقرارات مجلس الأمن وتنفيذها مقابل وقف العدوان لقوى التحالف".
والجدير بالذكر أن مجلس الأمن قد فرض الشهر الجاري عقوبات تتضمن حظرا للأسلحة على المتمردين، وتجميد أصول ومنع كل من زعيمهم عبد الملك الحوثي وأحمد علي عبد الله صالح الابن البكر للرئيس السابق من السفر. كما طالب المجلس من الحوثيين وقف هجماتهم والانسحاب من كل المناطق التي يسيطرون عليها منذ سبتمبر الماضي.
ورحب صالح، الذي ما زال بعض كبار قواد الجيش يدنون له بالولاء، بالقرار، معتبرا أنه "يوقف حمام الدم" في اليمن. وقد دعا الأخير إلى حوار يمني سعودي تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، مضيفا: "أدعو كل الأطراف دون استثناء حتى الخصوم السياسيين الذين خاصموني منذ العام 2011 إلى الحوار والتسامح، وأنا سأتجاوز وأتسامح عن الجميع لمصلحة الوطن، ومن أجل صيانة الدم اليمني الذي أزهق وسال من دون وجه حق ومن دون أي سبب".
واقترح صالح أن يتم تسليم جميع المحافظات "للجيش والأمن ووضعها تحت إمرة السلطات المحلية في كل المحافظات".

شارك