بعد شهر من "عاصفة الحزم".. اليمن بين حرب المليشيات وانقلاب عسكري
الأحد 26/أبريل/2015 - 06:53 م
طباعة

اليوم يمر شهر علي بدأ "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية "عاصفة الأمل " لاحقا في ، ومازالت الاوضاع في البلاد تسير من سيئ إلى أسوأ، وسط تراجع لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، وفي ظل تغير موقف الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، والذي يؤيد الحل السياسي وتطبيق قرارات مجلس الأمن، مع تواصل المعارك في أكثر من محافظة يمنية وتواصل الغارات.
الوضع الميداني:

فقد شهدت عدة مناطق باليمن مواجهات ضارية بين المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثيين مسنودين بقوات نظامية تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح، منذ فجر السبت، في جبهات مأرب شرق اليمن ومدن عدن والضالع ولحج جنوبي البلاد، ومحافظة تعز وسط اليمن.
وقصفت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، عدة أهداف في صنعاء، بينها دار الرئاسة ومعسكر النهدين ومعسكر الصواريخ في فج عطان ومعسكر الحفا في جبل نقم.
وقال شهود عيان إن الانفجارات هزت محيط قصر الرئاسة واشتعلت النيران فيه، فيما أكدت مصادر تابعة لجماعة الحوثي أن القصر استهدف، دون الإشارة إلى حجم الخسائر.
وقتل 8 مسلحين حوثيين، اليوم الأحد، إثر هجوم مسلح استهدف مقراً لهم في محافظة شبوة جنوب اليمن، بحسب مصادر قبلية، فيما قصفت طائرات التحالف مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في عدن، بحسب شهود عيان.
وفي السياق ذاته، قال شهود عيان إن "طائرات التحالف قصفت، في ساعات الفجر، مواقع الحوثيين والقوات الموالية لصالح في منطقة الرباط بدار سعد وجزيرة العمال وخور مسكر والشريط الساحلي".
وأوضح شهود عيان أن "الحوثيين المتمركزين في منطقة حقات والمعاشيق بمدينة كريتر التي تضم القصر الرئاسي انسحبوا، مساء أمس، باتجاه مدينة خور مكسر، بعد تعرضهم لقصف عنيف من طائرات التحالف".
وبحسب الشهود، فقد "تجددت الاشتباكات العنيفة، صباح اليوم، في خور مكسر ودار سعد بين المقاومة الشعبية ومسلحي جماعة الحوثي والقوات التي تدين بالولاء لهم".
فيما أعلنت "المقاومة الشعبية" في محافظة عدن اختيار وكيل المحافظة نايف البكري قائدا عاما لها حتى عودة ما وصفته بـ"الشرعية"، في حين شنت مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن غارات جوية على عدة مواقع في عدن.
وفي مأرب شرق اليمن، قال شهود عيان إن "طيران التحالف كثّف، اليوم، غاراته على مواقع الحوثيين "، و قالت مصادر محلية في محافظة مأرب بشرق اليمن، أن مسلحي القبائل أسروا القيادي الحوثي علي الزارعي و7من مرافقيه، في إطار المعارك الضارية التي تخوضها قبائل المحافظة مع الحوثيين والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح.
وأضاف الشهود أن "الطيران نفذ نحو 11 غارة استهدفت مبنى إدارة الأمن والمديرية التي يسيطر عليهما الحوثيون، بمنطقة الوسيعة غرب المدينة، فيما استهدفت غارات أخرى منزل القيادي الحوثي أحمد الحسن الأمير شرق المدينة".
و، تحدّثت مصادر قبلية موالية لهادي عن سقوط أربعين حوثياً في معارك شهدتها أمس الضالع ومنطقة لودر في محافظة أبين (جنوب)، في وقت تواصلت معارك الكرّ والفرّ في مدينة عدن، ومناطق في محافظة لحج في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.
وفي تعز، قُتل مدنيان، وجرح عشرون آخرون، في قصف نفذه الحوثيون والقوات الموالية لهم، بحسب مصدر طبي.
وفي محافظة الضالع التي تدور فيها معارك عنيفة بعيدة عن رصد وسائل الإعلام، قال شهود عيان لـ"إرم" إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا السبت في مواجهات عنيفة في محيط جبل حياز.
وقال الشهود إن طيران التحالف شن عدة غارات على مواقع للحوثيين، ما أسفر عن مقتل 20 منهم على الأقل وجرح آخرين، فيما سقط عشرة آخرون في مواجهات مع المقاومة، وقدر الشهود أن يكون عدد قتلى الحوثيين وصالح يتجاوز الـ 30 شخصًا.
فيما قال سكان محليون إن مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، ألقت، اليوم، منشورات على احد احياء العاصمة صنعاء وتعتبر هذه العملية الأولى من نوعها منذ بدء عمليات التحالف في 26 مارس الماضي، وفقا لصحيفة المشهد اليمني
معركة الحدود:

فيما أعلنت ميليشيات الحوثيين "الشيعة المسلحة" مدعومة بالقوات الموالية للمخلوع على عبد الله صالح عن نيتهم التقدم نحو الحدود السعودية والاشتباك مع الجيش السعودي في منطقة نجران، وذلك بحسب ما قاله أحد القيادات الحوثية لوكالة أنباء فارس الإيرانية.
وصرح القيادي الأمني اليمني عبد الستار منعم البشيري أن اللجان الثورية (الحوثيون) بمساندة الجيش اليمني تحركت نحو الحدود السعودية في منطقة نجران، مضيفا أن هذا التحرك جاء لقمع الجيش السعودي – على حد قوله.
وقال البشيري، في حديث خاص لوكالة أنباء فارس الإيرانية، : " إن الهدف من هذه التحركات على الحدود مع السعودية جاء لضبط الحدود ومنع دخول السلاح إلى الإرهابيين" بحسب قوله، مشددًا على أن إجراءات الجيش واللجان الثورية واضحة وهادفة وليست لدينا أهدافا ونوايا أخرى، وأضاف أن "السعودية تمول مليشيات هادي والإرهابيين والإرهاب في البلاد، ولابد لنا أن ندافع عن أنفسنا وعن وطننا".
وذكرت صحيفة "الحياة" أن القوات السعودية دمرت عصر أمس شاحنة عسكرية تابعة لجماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "انصار الله"، بعد اقترابها من الحدود السعودية بمسافة 800 متر، وبعد خروجها "محملة بالذخيرة" من مقر اللواء 105 الذي يسيطر عليه الحوثيون.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر وصفتها بـ"الرسمية" أن قوات حرس الحدود في قطاع الحرث استخدمت سلاح الـ"آر بي جي" ورشاشاً من عيار 50 لتدمير الشاحنة التي انفجرت على الفور، كونها محملة بذخيرة كبيرة.
الرهان على الانشقاقات:

فيما كشف مختار الرحبي السكرتير الصحفي في مكتب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن الأيام الماضية شهدت انشقاق عدد من القيادات العسكرية الموالية للحوثيين أو لعلي عبد الله صالح ونحن نتحفظ على أسمائهم .
ونوه إلى أن أبرز القيادات التي انشقت القائد اللواء عبدالرحمن الحليلي قائد المنطقة الأولى في حضرموت، وبهذا يصبح لدينا 10 ألوية جديدة تعود إلى المظلة الشرعية.
وراهن "الرحبي" على الانشقاقات التي ستحدث خلال الأيام القادمة بين الميليشيات الحوثية وعلي عبد الله صالح والضباط الوطنيين والقيادات العسكرية الوطنية، إضافة إلى شيوخ وأبناء القبائل التي تقوم بتصفية الميليشيات الحوثية التي تختبئ في مناطقها، لافتًا إلى أنه رغم الحصار البري والبحري والجوي المفروض على اليمن، إلا أنه كانت هناك تحركات ومحاولات إيرانية لتخفيف الضغط على الحوثيين.
وأكد على أن مكتب الرئيس عبدربه هادي تواصل مع عائلة وزير الدفاع المختطف من قبل الحوثيين وأكدوا أنه حتى الآن لم يتم إطلاق سراحه، وإنما هي كذبة من الحوثيين وما زال حتى هذه اللحظة.
وينظر مراقبون إلى كسر التحالف بين الحوثيين وقوات صالح على أنه أمر محوري بالنسبة لأي فرصة لنجاح قوات التحالف التي تقودها السعودية في هدفها المتمثل في دفع الحوثيين مرة أخرى نحو معقلهم الشمالي واستئناف محادثات السلام وإعادة هادي إلى صنعاء.
فيما أوقفت السلطات السعودية، خروج مواطنيها إلى اليمن عبر المنافذ كافة، خصوصاً البرية، نتيجة الخشية من تعرض المواطنين إلى الاستهداف بعد دخولهم الأراضي اليمنية.
موقف صالح:

كشفت صحيفة "العرب" اللندنية، أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، يسعى لإذابة الجليد مع المملكة العربية السعودية، ما دفعه لإصدار بيانه الأخير الذي فك فيه الارتباط بجماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، وحثهم فيه على الالتزام بما جاء في القرار الأخير لمجلس الأمن.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر ذكرت أنه من محيط صالح إن الرئيس السابق اتصل ببعض الجهات القريبة من المملكة لإعلامها باستعداده للتخلي عن الحوثيين، وفتح صفحة جديدة مع الرياض الغاضبة منه بسبب موقفه من المبادرة الخليجية في مرحلة أولى ثم التنسيق الحاصل بين بعض الألوية التابعة لقواته وبين الحوثيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية تبدو مقتنعة أن الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي ليس الشخصية القادرة على مواجهة الحوثيين واستثمار النجاحات التي حققتها عاصفة الحزم، ولذلك ربما تفكر في الرهان على نائبه خالد بحاح وعلى إنشاء حزام داعم له من الأحزاب والقبائل، وبينهم حزب صالح وقيادات عسكرية وأمنية موالية له أو من محيطه العائلي.
فيما علمت «الحياة» أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، سيلتقي مجدداً خلال أيام تسعة من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعمه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، للبحث في إيجاد حل للأزمة، في وقت دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد لقاء وزاري الشهر المقبل أيار (مايو) في السعودية لمناقشة التطورات اليمني
وأكد مسؤول حضر الاجتماع الأول للأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني مع الأطراف اليمنية في الرياض، أن قيادات الحزب أكدوا أنه «لا مكان لصالح في العمل السياسي في اليمن مجدداً»، وأشار إلى أن بياناً سيصدره الأعضاء بعد اختتام لقاءاتهم، يؤكدون فيه «تأييدهم الكامل لخطوات حماية الشرعية الممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي»
الوضع الإنساني:

وعلى صعيد الوضع الانساني، شهد اليمن تفاقما في الأوضاع الإنسانية جراء النقص في مياه الشرب والكهرباء والوقود، إضافة إلى تعطل وصول المواد الغذائية إلى المحال والأسواق.
وأهم المشكلات التي يعاني منها اليمنيون تتمثل في توقف خدمات المياه والكهرباء والوقود، وتعطل وصول المواد الغذائية إلى المحال والأسواق في مختلف أنحاء البلاد، هذا إضافة إلى تعرض المدارس والمنشآت الطبية والمنازل لأضرار كبيرة أو دمار كلي.
فيما كشف وزير النقل وعضو لجنة الإغاثة في الحكومة اليمنية، المهندس بدر باسلمة، إن الطائرات اليمنية، والبالغ عددها أربع طائرات، ستتحرك اليوم من جيبوتي إلى القاهرة والأردن لتتم صيانتها، بعد توقفها عن العمل لفترة طويلة، حتى يتم التأكد من سلامتها، ومن ثم يتم فرز أسماء الطيارين الذين سيعملون عليها، للبدء في نقل اليمنيين الذين تقطعت بهم السبل إلى مطاري نجران وجيزان السعوديين نهاية هذا الأسبوع، وفق البرنامج الزمني المحدد للجنة العليا للإغاثة.
وأوضح باسلمة أن عدد اليمنيين العالقين في الخارج يصل إلى 20 ألفا في دول مختلفة، وأن عدد العالقين في مصر 10 آلاف، وفي الأردن ألفان، وفي الهند قرابة 800، مؤكداً أنه وبحسب الترتيبات سيتم إجلاء كافة العالقين اليمنيين وفي أقرب وقت ممكن.
التحالف العربي:

استقبل وزير الدفاع السعودي رئيس الديوان الملكي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأحد، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد في محافظة الطائف.
وكان الشيخ محمد بن زايد قد وصل إلى الطائف في وقت سابق من اليوم، والتقى عدداً من القادة العسكريين. وتفقد الأمير محمد بن سلمان، والشيخ محمد بن زايد قوات إعادة الأمل في المحافظة.
وأكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، نجاح السعودية ودول التحالف في تحقيق الأهداف المرسومة لعملية «عاصفة الحزم»، فيما شدد ولي ولي عهد السعودية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، على أن أمن المملكة وأمن اليمن كلٌّ لا يتجزأ. وأعلن أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تقضي ببذل كل الجهود لمؤازرة الشعب اليمني حتى يستعيد اليمن أمنه واستقراره. جاء ذلك خلال لقاء هادي ولي ولي العهد في الرياض أول من أمس. والتقى هادي أمس، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الذي أكد دعم بلاده الشرعية الدستورية في اليمن، إضافة إلى الحفاظ على وحدة اليمن واستقراره واستكمال العملية السياسية الانتقالية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني.
الموقف الإيراني:

وقد نفى قائد البحرية الإيرانية الأميرال حبيب الله سياري تلقي القطع البحرية الإيرانية المتوجهة إلى خليج عدن، إنذارات من البحرية الأميركية أو السعودية. لكنه قال إن هذه القطع تتبادل معلومات فنية روتينية و«قطعاتنا البحرية تتلقّى تعليماتها من قيادتها وليس من جهة أخرى».
وأشار إلى أن وجود البحرية الإيرانية في خليج عدن يندرج في إطار القوانين والمواثيق الدولية «ولا نسمح لأحد بطلب تفتيش هذه القطعات».
فيما أعلن معاون العمليات في القوات المسلحة الإيرانية علي شادماني، أن القوات الإيرانية «مستعدة لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها الثورة الإسلامية، وإذا حصلت حرب سنرد عليها بأقل ما يمكن من وقت، وبضربات قاتلة ومحيّرة». وأشار إلى احتمال بدء هذه الحرب من «سواحل إيران الجنوبية التي هي تحت إشرافنا ومراقبتنا».
وتحدّث عن توسيع إيران مساحة الدفاع عن الثورة الإسلامية، وهي ليست منحصرة في الحدود الإيرانية بل تشمل أيضاً أمن العراق وسورية إضافة إلى مساعدة أمن أفغانستان وفلسطين ولبنان».
وتابع أن «سورية تشكل بوابة إيران للمنطقة والولايات المتحدة تريد إغلاق هذه البوابة عبر تغيير حكومة تتمتع بالسيادة. نحن حافظنا على لبنان وفلسطين وأنقذنا العراق وسورية، ونساعد أفغانستان التي تجاهد تحت راية الإسلام لمواجهة الاستكبار».
وشدد على أن «جبهة المقاومة هي الآن تحت قيادة الجمهورية الإسلامية، في لبنان وفلسطين وسورية والعراق واليمن وأفغانستان، وكل الشعوب التي ترغب في مواجهة الاستكبار، متأثرة بنموذج الثورة الإسلامية».
الموقف الدولي:

رغم تعقيدات الأزمة السياسية باليمن، فإن ولد الشيخ أحمد يُعتبر من أبرز الدبلوماسيين في الأمم المتحدة، الذين يمتلكون مؤهلات للمساهمة في حلها.
ففقد عينت الأمم المتحدة، الدبلوماسي الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مبعوثا خاصا إلى اليمن، خلفا للمبعوث المستقيل، جمال بنعمر، ويعول عليه الكثير من الخبراء من خلال هذا المنصب في إطفاء الأزمة المندلعة في اليمن منذ شهر سبتمبر الماضي.
وابدى الاتحاد الأوروبي، دعمه للمبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، في جهوده لوقف سريع للعنف باليمن، واستئناف مفاوضات شاملة تسفر عن تسوية دائمة للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.
فيما قال رئيس باكستان ممنون حسين إن بلاده تبذل كل الجهود الممكنة من أجل التوصل إلى حل مبكر وسلمي للأزمة اليمنية، مؤكدا أن الدفاع عن سلامة المملكة العربية السعودية وسيادتها الإقليمية يعد ركناً مهماً في سياسة باكستان الخارجية.
وادان الرئيس الباكستاني تمرد الحوثيين على حكومة الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي.
المشهد اليمني:

يبقي الصراع في اليمن قائمه، حتي توقيع اتفاقية تسوية نهائية، فجميع الأطراف حاتي الأن لا تريد التوصل الي نتائج الحوار خوفا من اعلان الهزيمة من قبل الطرف الأخر، وهو ما يشير إلي أن غارات التحالف سوف توجه المزيد من الضربات إلى أن تضعف قوة الحوثيين، مع استمرار مسار التفاوض السياسي مع الأطراف اليمنية المختلفة، ويبقي التخطيط لعمليات برّية كارت أخير في يد قوات التحالف مع استمرار في بناء تحالفاتها السياسية والعسكرية، تحسبا للدخول البري، مع تقوية حلفائها علي الارض من القبائل والحراك الجنوبي، فيما يتوقع البعض ان يكون هناك حلا من الداخل اليمني قد يكون عبر انقلاب عسكري علي الحوثيين وصالح يغير من المعادل العسكرية والسياسية داخل الدولة اليمنية.