صحيفة دى فيلت الالمانية: أكتشاف مئات" الجثث في رمال صحراء نيجيريا

الأربعاء 29/أبريل/2015 - 10:39 م
طباعة صحيفة دى فيلت الالمانية:
 
صحيفة دى فيلت الالمانية:
عثر على جثث مئات الأشخاص في مدينة دماساك بشمال شرق نيجيريا يعتقد أنهم قضوا بايدي عناصر جماعة بوكو حرام الإسلامية التي نفذت هجمات جديدة في نهاية الأسبوع الماضي مؤكدة مرة جديدة قدرتها على تسديد ضربات في هذا البلد. 
 خلّفت هجمات بوكو حرام على شمال شرق نيجيريا نهاية الأسبوع الماضي جثث مئات الأشخاص في مدينة دماساك. ويعتقد أن الجثث تعود لأشخاص قضوا بأيدي عناصر جماعة بوكو حرام الإسلامية. ووعد الرئيس النيجيري المنتخب محمد بخاري الاثنين بالتعامل مع عناصر بوكو حرام على أنهم "إرهابيون" مؤكدا أنهم "لا يمتون إلى الدين بصلة".
وفي دماساك قال احد السكان كومي كوسور إنه "عثر على جثث في المنازل، في الشوارع وأيضا في قعر نهر دماساك الجاف"، مضيفا أن الضحايا دفنوا في عشرين مقبرة جماعية في نهاية الأسبوع. وكان جنود تشاديون ونيجريون استعادوا في التاسع من مارس السيطرة على دماساك من بوكو حرام في إطار هجوم إقليمي على المتمردين الإسلاميين الذين كانوا استولوا على المدينة في نوفمبر الفائت. وفي العشرين من مارس ، كشف متحدث باسم الجيش التشادي عن العثور على 100 جثة في مقبرة جماعية تحت جسر خارج دماساك، مرجحا أن المجزرة قد وقعت في كانون ايناير.
على صعيد آخر قام مقاتلون يرتدون بدلات جنود ويعتقد أنهم من بوكو حرام الجمعة بقتل 21 نازحا كانوا يحاولون العودة إلى قريتهم في شمال شرق نيجيريا بحثا عن مواد غذائية .

صحيفة نيويورك تايمز:وصفة الانتصار على داعش فى العراق

صحيفة نيويورك تايمز:وصفة
برغم الانتقادات الموجهة للولايات المتحدة وحلفائها بأنهم بلا إستراتيجية ؛ فإنهم تمكنوا من تحقيق مكاسب كبيرة في مواجهة "تنظيم الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً بـ"داعش". فعلي مدار العام الماضى، تقلصت المدن التي سيطر عليها "تنظيم الدولة"، والتي كانت تشكل أكبر تهديد لحلفاء الولايات المتحدة في العراق وسوريا بما يزيد عن ثلاثين في المائة. حيث تم دحر مقاتلي "تنظيم الدولة" وطردهم من "سد الموصل" شمالي العراق ، والتي يقطنها غالبية كردية، ومن مدينة "كوبانى" في شمال سوريا، ومؤخراً، من مدينة "تكريت" العراقية ، بما يجعل المناطق ذات التجمعات السكانية التي غالبيتها من الأكراد والشيعة  أكثر أمانًا إلي حد كبير. 
وبعد أن أعلنت إدارة "أوباما" عن خطط لاستعادة "الموصل"، فإن إدراك الطريقة الناجحة في الحرب ضد "تنظيم الدولة" يعد أمراً بالغ الأهمية. ويتساءل الكثيرون عما إذا كان من الممكن شن هجوم لاستعادة السيطرة علي "الموصل". إنه أمر ممكن ، ولكن النجاح الشامل في مواجهة "تنظيم الدولة" يعتمد علي الولايات المتحدة التي تتمسك بتطبيق الإستراتيجية التي تنتهجها وهي إستراتيجية "المطرقة والسندان".
وقد اتبعت الضربات الجوية هذه التقنية لفرض أحد الخيارات المروعة علي "تنظيم الدولة"، وهو إما أن يقوم "تنظيم الدولة" بتركيز قواته لتحقيق تفوق محلي علي القوات البرية المعادية ، ولكنه في هذه الحالة يواجه التدمير من خلال "مطرقة" القوات الجوية الأمريكية، وإما أن بإمكانه تجنب الغارات والضربات الجوية عن طريق تفريق مقاتليه وتوزيعهم علي وحدات صغيرة ، إلا أنه في هذه الحالة يخاطر بأن يتعرض للضرب بمعرفة "سندان" القوات البرية الساحقة التابعة لخصومه. وفي أي من الحالتين ، يتكبد "تنظيم الدولة" خسائر كبيرة.
كما نجحت القوة الجوية الأمريكية في تعزيز الروح المعنوية للقوة البرية المحلية ، وكانت بمثابة قوات مساندة لها. ولكن القوة الجوية وحدها في طريقها للوصول الي أقصي قدراتها.
وجدير بالذكر أن "تنظيم الدولة" يسعي لتحقيق هدفين رئيسيين ألا وهما : التوسع، بالإضافة إلي تعزيز ركائزه. ولكن منذ أن بدأت الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة في أغسطس الماضى ، فقد نجحت في عرقلة توسع "تنظيم الدولة"، إلا أنها لم تترك أثراً يذكر في شل الإستراتيجية الدفاعية التي ينتهجها الجهاديون في تعزيز سيطرتهم علي المناطق السنية.   
ومن الممكن أن تستمر الولايات المتحدة في استخدام القوة الجوية لإضعاف قدرة "تنظيم الدولة" علي نقل قوات كبيرة بين سوريا والعراق ، الأمر الذي يحول دون أن يحقق مزيداً من التوسع . وإذا تم إعاقة "تنظيم الدولة" علي نقل القوات والعتاد بكثافة كبيرة ، فإنه سوف يصبح غير قادر علي تعزيز مواقعه في العراق.
ومع ذلك ، فمنذ الصيف الماضي نجح "تنظيم الدولة" في تعزيز سيطرته علي المناطق السنية في العراق وسوريا، محققًا مكاسب في مدينة "هيت" بمحافظة "الأنبار"، ومدينة "الرمادي" عاصمة محافظة "الأنبار" غربي العراق ، ومدينة "الرقة" السورية ومناطق أخري داخل معاقل السنة ، وذلك دون إعاقة من الحملة الجوية. وقد فشلت الغارات الجوية في الرد علي ذلك في إحداث ضرر دائم ، وكانت هذه الغارات تستهدف مباني القيادة ، والسيطرة والعمليات الخاصة بالنفط ذات العوائد التي استولي عليها "تنظيم الدولة".
ومنذ عام 2006،  قتلت الولايات المتحدة القادة الثلاثة السابقين "لتنظيم الدولة" وكذلك القادة التاليين ، وفي كل مرة يتم سريعاً انتخاب زعيم جديد للتنظيم. وإذا لم تتمكن الولايات المتحدة وحلفاؤها من اتخاذ إجراءات عسكرية إضافية لاستغلال هذه الاضطرابات عند حدوثها ، فإن "تنظيم الدولة" سوف يعيد تنظيم صفوفه بسرعة ، ويقلل من تأثير أي إستراتيجية تقوم بقتل "القادة الميدانيين".
وجدير بالذكر أن إلحاق الهزيمة "بتنظيم الدولة" يتطلب نهجاً جديداً لاستعادة الأراضي السنية التي استولي عليها التنظيم. أولاً يتعين علينا تحديد ودعم بؤر المقاومة السنية المناهضة "لتنظيم الدولة". وذلك لأن أي إستراتيجية ينتهجها المقاتلون العراقيون الذين يتزعمهم الشيعة أو الأكراد من المحتمل أن تفشل. وكما شاهدنا في الموصل والمناطق العراقية الأخري التي سقطت سريعاً في أيدي "تنظيم الدولة"، فلم يكن أي من قوات "البيشمركة" الكردية أو الجيش العراقي الذي غالبيته من الشيعة بالإضافة إلي الميليشيات الشيعية (والتي بعضها مدعوم من إيران)؛ علي استعداد لدفع ثمن السيطرة ، أو استعادة السيطرة علي أكبر المناطق التي غالبيتها من السنة.
وهناك مكانان واضحان يمكن البدء بهما : الأول وهو قوات شرطة محافظة "نينوى" العراقية ، فعندما استولي "تنظيم الدولة" علي جزء كبير من المحافظة في شهر يونيو، كان عدد هذه القوات نحو 24 ألف جندي إلا أن الحكومة العراقية غير الموثوق فيها ، والتي يهيمن عليها الشيعة ـ قامت علي الفور بقطع التمويل والأسلحة عنهم . والمكان الآخر هو "العشائر السنية" التي عارضت "تنظيم الدولة" في محافظة "الأنبار". ومن بين هذه القبائل عشائر "الجغايفة"، بالقرب من مدينة "حديثة" غرب "الأنبار"، و"عشائر ألبو نمر" بالقرب من مدينة "هيت" التي تقع غرب "الأنبار" أيضاً ، والذين قُتل المئات منهم بصورة وحشية عندما حاول "تنظيم الدولة" الاستيلاء علي أراضيهم وكبح جماحهم خلال غزوه للعراق في عام 2014.
ولكلتا المجموعتين دوافع  وأعداد ، والتي تشكل تحدياً خطيراً لسيطرة "تنظيم الدولة" علي أرضهم ، شريطة أن يحصلوا علي دعم القوات الجوية الأمريكية والقوات الخاصة.
غير أن القوة الوحشية والمفرطة التي استخدمها "تنظيم الدولة" خلال الأشهر الستة الماضية قد مهدت الطريق لحدوث انقسام في المجتمع السني ، وهذه الوحشية لم يستخدمها ضد الشيعة فحسب ، ولكنها كانت ضد بعض الجماعات السنية في المناطق التي سيطر عليها أيضاً. علاوة علي أن العراق نفسه علي استعداد لوقوع مثل هذا "التقلب بين الأشقاء"، طبقًا للوصف الذي أطلقه "باول ستانيلاند" زميل كاتب هذا المقال بجامعة "شيكاغو".
وكان الإعلان عن خطة استعادة السيطرة علي مدينة "الموصل" في وقت لاحق من العام الجاري يشكل الخطوة الأولى ، ولكن التصرف الوحيد الذي يمكن أن تقوم به الحكومة العراقية هو الحشد الكامل للسنة. ولتحقيق هذه الغاية ، فمن الضروري أن تضمن الولايات المتحدة اتفاقاً يقضي بتقاسم السلطة بين الحكومة العراقية والقبائل السنية ، والذي من شأنه أن يسمح بالحكم الذاتي بشكل أكبر للمحافظات السنية ، مثل ذلك الممنوح للأكراد في العراق. وسوف يكون من الضروري تبديد مخاوف السنة ، حيث إن تخليص العراق من "تنظيم الدولة" قد يعود إلي الهيمنة الشيعية ؛ وضمان الحصول علي حكم ذاتي أكبر من الممكن أن يقنع السنة بالتمرد علي "تنظيم الدولة".
غير أن إعلان "الموصل" يتناسب مع إستراتيجية "المطرقة والسندان" التي تنتهجها الولايات المتحدة بشكل تدريجي. ومن خلال اتخاذ خطوة غير عادية للإعلان عن الهجوم المخطط له ، وهو إشارة إلي أن الولايات المتحدة في طريقها لتقديم يد العون والمساعدة في هذا الصدد ، فهي تهدف إلي أن تمنح القبائل السنية وقوات الشرطة السابقة تشجيعاً واضحاً لمقاومة "تنظيم الدولة" في المناطق التي يسيطرون عليها.
وبرغم أنها واقعية ومدروسة ، فإن تلك الخطة معقدة وبعيدة كل البعد عن البساطة ، حيث إن الهدف منها هو إلحاق الهزيمة "بتنظيم الدولة "، وذلك من خلال تعزيز ودعم المقاومة السنية. كما أنها تتطلب التوسط لمنح "السنة" الحكم الذاتي - من خلال الترتيبات التي رفضت الحكومة في بغداد الموافقة عليها حتي الآن. وبدلاً من وضع العراقيل ، فمن الممكن أن تتحد القوات الجوية الأمريكية والقوات الخاصة مع الحلفاء المحليين الذين دفعوا بشكل حقيقي علي التصدي "لتنظيم الدولة". فإذا نجحت هذه الإستراتيجية ، فمن الممكن أن نصل سريعاً إلي النقطة الحاسمة في هزيمة "تنظيم الدولة" في العراق

دويتشه فيله: السعودية تكشف خلية لداعش خططت لاعتداءات إرهابية

دويتشه فيله: السعودية
ألقت الجهات الأمنية في السعودية القبض على 93 شخصا بينهم امرأة يشكلون خلية تحت مسمى "جند بلاد الحرمين" تنتمي لتنظيم "داعش". عضوان في هذه الخلية أحدهما سعودي والآخر سوري كانا يخططان مع ثالث لاستهداف سفارة واشنطن. 
صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اليوم الثلاثاء (28 أبريل 2015) بأنه تم القبض على 93 شخصا بينهم 65 سعوديا على الأقل وامرأة، ضمن خلايا إرهابية تحت مسمى "جند بلاد الحرمين"، تنتمي لتنظيم "داعش" في مناطق مختلفة من المملكة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عنه القول إنه "توفر لدى الجهات الأمنية مؤشرات ودلالات عبر عمليات رصد متعددة نتج عنها معطيات أدت إلى الكشف المبكر عن أنشطة إرهابية في عدة مناطق من المملكة يقوم عليها عناصر من الفئة الضالة". حسب المتحدث الأمني.
 كما أعلن المتحدث أن معلومات توفرت عن تهديد محتمل بعملية انتحارية ضد السفارة الأمريكية بالرياض بواسطة سيارة مفخخة، ووجود تواصل تنسيقي بين أطراف التهديد، وعددهم ثلاثة أشخاص أحدهم سعودي الجنسية، والآخران من الجنسية السورية يقيمان في دولة خليجية وينتميان إلى خلية "جند بلاد الحرمين"، أحدهما أشارت المعلومات إلى دخوله للمملكة. وتابع :"وفقاً لذلك جرى رفع درجة الاحتياطات الأمنية القائمة على الموقع المستهدف وعلى كامل المنطقة المحيطة به بما يتناسب مع طبيعة ذلك التهديد، كما قامت الجهات الأمنية في الوقت ذاته بمباشرة إجراءات مكثفة بحثاً عن كل ما يوصل إلى من أشارت إليهم المعلومات، وهو ما أسفر في 14 مارس عن القبض على شخصين يشتبه في وجود علاقة لهما بهذا التهديد، أحدهما سوري الجنسية قدم إلى المملكة في 11مارس الماضي، أما الثاني سعودي الجنسية أقر بعلاقته في النشاط (الإرهابي) مع شخص خارج المملكة من الجنسية السورية تبين من معلوماته التي أدلى بها عنه أنه شقيق الأول".
ويأتي هذا التطور بعد إعلان السلطات في السعودية عن توقيف نواف العنزي المشتبه بضلوعه في قتل شرطيين اثنين في الرياض في وقت سابق من نيسان/ أبريل الحالي ضمن عملية نسبت إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث أكدت وزارة الداخلية القبض على "نواف شريف سمير العنزي فجر اليوم الثلاثاء ... في محافظة رماح (شمال شرق الرياض)"، مشيرة إلى أن المشتبه به "بادر بإطلاق النار تجاه رجال الأمن فتم الرد عليه لشل حركته مما نتج عنه إصابته والقبض عليه".
وكانت السعودية أعلنت الجمعة إلقاء القبض على مشتبه به أول يدعى يزيد ابو نيان في قتل شرطيين في وقت سابق من الشهر الحالي، مشيرة إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤول عن العملية.

شارك