متابعة احداث اليمن بالصحف العالمية .. 30 ابريل 2015
الخميس 30/أبريل/2015 - 06:16 م
طباعة
بيزنس إنسايدر الامريكية: السعودية تدرب رجال القبائل اليمنية لقتال الحوثيين
نشرت الصحيفة تقرير لوكالة رويترز نقلت فيه عن مصادر مطلعة أن المملكة العربية السعودية تقدم تدريبات عسكرية للمئات من رجال القبائل اليمنية لقتال الحوثيين. وقال مصدر عسكرى، فى قطر "لا يمكن الانتصار فى الحرب ضد الحوثيين من خلال الجو.. نحتاج إلى قوات برية يوجد حاليا برنامج لتدريب المقاتلين من القبائل الحدودية". 300 مقاتل عادوا إلى اليمن بعد تلقى التدريب وبحسب مصدر يمنى رسمى، تحدث للوكالة الإخبارية فى تقريرها الخميس، فإنه 300 مقاتل تلقوا تدريبا فى السعودية، عادوا هذا الأسبوع، إلى البلاد لمنطقة صرواح بمحافظة مأرب وسط اليمن، حيث تمكنوا من التصدى للحوثيين. وكشف مصدر دفاعى سعودى أن هناك خطة لتعزيز القوات اليمنية فى المعارك الدائرة فى أنحاء البلاد، لأنه السكان المحليين على دراية بطبيعة أراضيهم أكثر من السعوديين بالطبع. فيما أشار المصدر اليمنى، الذى رفض ذكر أسمه فى التقرير، إلى أن المشكلة تتعلق بعدد المقاتلين القبليين الذين يتم تدريبهم، إذ أن العدد صغير جدا وليس كافيا فى مواجهة قوات التمرد الحوثية، الموالية لإيران. عسيرى يرفض كشف التفاصيل ورفض المتحدث باسم التحالف العسكرى، الذى تقوده السعودية، العميد أحمد عسيرى الرد على سؤال رويترز بشأن تفاصيل عمليات تدريب قوات قبلية يمنية، قائلا إنه لا يمكن التعقيب على عمليات مستمرة. مضيفا "نحن دائما نعلق على ما تم تحقيقه. لا نريد أن نضع أمن وسلامة أى من جنودنا فى خطر". وخلص بالقول: "نؤكد دائما أننا نساعد المقاومة والجماعات الشعبية والجيش الموالى، لكن لا يمكننا الخوض فى تفاصيل بشأن أين وكيف وكم يجرى ذلك". هذا بينما قالت مصادر يمنية أن فى محاولة لحشد جبهة قبلية موحدة ضد الحوثيين، فإن السعودية دعت رؤساء القبائل لعقد اجتماع فى الرياض. وتشير الوكالة أن جزءا كبيرا من المعارضة المسلحة للحوثيين هم من المقاتلين المحليين فى الجنوب، الذين يشعرون بالاستياء من الشمال ويسعون للانفصال. وقال مصدر يمنى، يوجد حاليا فى الرياض، إلى أن السعودية تريد توحيد زعماء القبائل فى الإجتماع المقرر، لكن هناك شعور أنه ليس هناك أمل كبير فى ذلك. حضر موت مقرا لحكومة هادى وتشير مصادر أخرى إلى أن رئيس الوزراء اليمنى ونائب الرئيس المعين حديثا، خالد بحاح، سافر من الرياض إلى الدوحة، الاثنين، لبحث سبل إعادة بسط سلطة الحكومة اليمنية فى المنفى. وتضيف أن أحد الخيارات قيد المناقشة مع دول الخليج هو كيفية إزالة عناصر تنظيم القاعدة من مدينة سيون فى محافظة حضرموت، التى يمكن أن تكون مقرا إداريا للحكومة.
دوتش فيله الالمانية : قصف على مواقع الحوثيين ومعارك عنيفة في عدن
واصل التحالف العربي بقيادة السعودية غاراته ضد الحوثيين والقوات الموالية لهم، بعد أسبوع عن انتهاء "عاصفة الحزم"، فيما تحدث سكان عدن عن معارك عنيفة تدور رحاها بين المليشيات الموالية للرئيس هادي والحوثيين في عدن.
كثف التحالف العربي بقيادة السعودية غاراته الجوية اليوم الخميس (30 أبريل 2015) على مواقع للمتمردين الحوثيين في جنوب اليمن، حيث تدور معارك عنيفة بينهم وبين المليشيات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة.
وأشارت مصادر مؤيدة لهادي إلى أن مقاتلات قصفت مواقع للحوثيين في خور مكسر ودار سعد في عدن، ما ساعد المليشيات الموالية لهادي في استعادة السيطرة على بعض القطاعات.
وكان الحوثيون الذين تدعمهم وحدات من الجيش موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح قد حققوا تقدماً في الأيام الأخيرة في عدن أمام المقاتلين المناهضين لهم والمنضوين تحت لواء "المقاومة الشعبية". وأشارت مصادر في "المقاومة الشعبية" إلى أن مواقع المتمردين تعرضت لغارات جوية في محافظتي لحج وأبين في الجنوب.
وكان التحالف العربي الذي تقوده السعودية قد أعلن في 21 أبريل/ نيسان انتهاء عملية "عاصفة الحزم" وبدء مرحلة ذات طابع سياسي تحت مسمى "إعادة الأمل"، إلا أن الضربات الجوية مستمرة، وكذلك المواجهات على الأرض. و
هزت ضربات جوية نفذها التحالف ونيران المدفعية مدينة عدن الجنوبية أثناء الليل، بينما خاض مقاتلون اشتباكات للسيطرة على المطار الرئيسي في معارك وصفها سكان بأنها الأسوأ خلال الحرب التي بدأت قبل أكثر من شهر.
وتبادل المقاتلون الحوثيون المتحالفون مع إيران ومقاتلو فصائل محلية إطلاق نيران المدفعية وقذائف المورتر في حي خور مكسر بمحيط المطار أثناء الليل وقصفت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية مواقع للحوثيين.
رويترز سكان: مدينة عدن اليمنية المحاصرة تشهد أسوأ قتال حتى الآن
هزت ضربات جوية نفذها التحالف العربي ونيران المدفعية مدينة عدن بجنوب اليمن أثناء الليل بينما خاض مقاتلون اشتباكات للسيطرة على المطار الرئيسي في معارك وصفها سكان بأنها الأسوأ خلال الحرب التي بدأت قبل أكثر من شهر.
وتبادل المقاتلون الحوثيون المتحالفون مع إيران ومقاتلو فصائل محلية إطلاق نيران المدفعية وقذائف المورتر في حي خور مكسر بمحيط المطار أثناء الليل وقصفت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية مواقع للحوثيين.
وقال الناشط أحمد العوجري "المشهد كارثي.. ليس فقط في الشوارع حيث يدور القتال لكن داخل البيوت حيث الأسر محاصرة ومروعة."
وأضاف "نساء وأطفال يحترقون في بيوتهم ومدنيون يصابون في الشوارع بالرصاص أو بنيران الدبابات."
وقتل عشرات السكان والمقاتلين من الجانبين خلال الصراع وقال سكان إن ستة حوثيين على الأقل واثنين من الفصائل المحلية المسلحة قتلوا في اشتباكات ليل الأربعاء.
وقال خالد بحاح نائب الرئيس اليمني المقيم في الخارج إن انقسام جيش اليمن خلال الصراع يساعد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب -وهو أنشط فروع القاعدة- وإن الحوثيين لا يواجهون التنظيم.
وقال في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية إن الحوثيين يحاربون شعب اليمن لا القاعدة مشيرا إلى أن التنظيم تقدم واستولى على بعض المواقع في اليمن بسبب الفراغ الأمني والعسكري.
بي بي سي: غارات جديدة ضد الحوثيين في عدن وتحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية
حدثت حالة من الفوضى بعدما زحف الحوثيون نحو الجنوب، واشتبكوا مع القوات الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، ومقاتلين من القبائل.
شن التحالف الذي تقوده السعودية غارات جوية جديدة صباح الخميس ضد الحوثيين في مدينة عدن جنوبي اليمن مع تواصل اشتباكات المتمردين مع القوات الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، ومقاتلين من القبائل.
وأفادت مصادر قبلية لوكالة الأنباء الفرنسية بأن طائرات التحالف استهدفت مواقع تابعة للحوثيين في دار سعد وخور مكسر "سعيا" لتمكين القوات الموالية لهادي لاستعادة السيطرة على تلك المواقع.
وقتل 8 أشخاص على الأقل بينهم خمسة من القوات الموالية للحكومة وثلاثة مدنيين وأصيب أكثر من 40 آخرين خلال الاشتباكات التي استمرت مساء الأربعاء، وفقا لمصادر طبية بالمدينة.
في غضون ذلك، أفادت التقارير الواردة من اليمن بأن الأوضاع الإنسانية مرشحة لمزيد من التدهور مع تعطل خدمات المياه والكهرباء والوقود، وتعطل وصول المواد الغذائية إلى المحال والأسواق في مختلف أنحاء البلاد.
وأسفرت عمليات القصف على أحياء سكنية ومواقع حكومية عن تدمير العديد من المباني و تعرض المدارس والمنشآت الطبية والمنازل لأضرار كبيرة أو دمار كلي، حسب شهود عيان.
وفي سياق متصل، طالبت منظمة العفو الدولية بتحقيق مستقل في مقتل مئات المدنيين، بينهم أطفال، خلال الغارات الجوية التي شنها التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن.
وقال نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، سعيد بومدوحة، إن "حملة الضربات الجوية التي شنتها السعودية وحلفاؤها على مدار شهر قد حوَّلت مناطق كثيرة من اليمن إلى أماكن خطرة للمدنيين".
وأضاف "تصاعد عدد القتلى والجرحى من المدنيين في بعض الحالات التي تناولها بحث المنظمة تثير قلقاً عميقاً. فبعض الضربات التي شُنت بقيادة السعودية لم تتخذ، على ما يبدو، الاحتياطات الضرورية لتقليل الإصابات في صفوف المدنيين والحد من الأضرار للمنشآت المدنية".
وسيطر الحوثيون على صنعاء في سبتمبر ، ثم شرعوا في الزحف جنوبا، وهو ما أثار مخاوف السعودية، حسبما تقول، من انتشار النفوذ الإيراني على حدودها.
وعلى الرغم من الغارات الجوية فإن الحوثيين متمسكون بالمواقع التي سيطروا عليها في مختلف مناطق اليمن، ولا يوجد أي مؤشر على توجه الطرفين المتنازعين نحو محادثات السلام.
فقد فشلت المحادثات الأولى مع الرئيس، عبد ربه منصور هادي، في أبريل ، وفر بعدها إلى المنفى.
وحدثت حالة من الفوضى بعدما زحف الحوثيون نحو الجنوب، واشتبكوا مع القوات الموالية للرئيس، عبد ربه منصور هادي، ومقاتلين من القبائل.