التدخل البري.. بين متغيرات الصراع على الأرض والحوار اليمني

الثلاثاء 05/مايو/2015 - 06:08 م
طباعة التدخل البري.. بين
 
ما زال الصراع قائمًا في اليمن، في ظل تعنت الأطراف المختلفة في التوصل إلى اتفاق، ويظل المواطن اليمني يدفع فاتورة الحرب التي يتنازع فيها مليشيات عسكرية وأطراف تركت قيمة الشعب اليمني للبحث عن انتصار معنوي في حرب خاسرة.

الوضع الميداني:

الوضع الميداني:
فقد تصاعدت حدة الاشتباكات حول مطار صنعاء بين المقاومة الشعبية ومليشيات الحوثي وصالح فيما سجلت المقاومة تقدمًا ملحوظًا في تعز وقطعت طرق إمداد للمليشيات في منطقة النجد الأحمر في محافظة إب.
وتدور اشتباكات عنيفة منذ الساعات الأولى من صباح الثلاثاء حول مطار صنعاء بين المقاومة الشعبية وميليشيا الحوثي وصالح، الذين تكبدوا خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، في سعيهم المستميت للسيطرة على ما فقدوه من مناطق.
ولم تكن محافظة تعز بعيدة عن المواجهات، حيث شهدت اشتباكات متفرقة مع مزيد من التقدم لقوات المقاومة الشعبية التي تمكنت من السيطرة على ثلاثة مواقع عسكرية استراتيجية تطل على مدينة تعز، فيما تفرض حصارًا مشددًا على موقع رابع متعهدة بطرد مليشيات الحوثي وصالح.
وفي محاولة لإنهاك المتمردين، فتحت المقاومة جبهات جديدة في منطقة النجد الأحمر في محافظة إب لمنع إمدادات الحوثيين من الوصول إلى تعز وعدن، حيث اندلعت اشتباكات سقط خلالها قتلى من الحوثيين، في وقت تستعد فيه قبائل أرحب لفتح جبهة جديدة في منطقة أرحب شمال صنعاء.
فيما قتل 5 أشخاص، في تفجير انتحاري أمام مقر حزب «التجمع اليمني للإصلاح» بمحافظة حجة شمال اليمن، بحسب مصدر أمني.
وأفاد المصدر أن انتحارياً كان يقود دراجة نارية فجر نفسه قرب مقر «الإصلاح» في مديرية عبس بالمحافظة، ما أسفر عن مقتل 5 بينهم الانتحاري وإصابة آخرين لم يعرف عددهم.
وشدد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين لصحيفة الوطن السعودية، على أن العمل جار بين الحكومة الشرعية والتحالف العربي لتنسيق وصول السلاح المتوسط لأيدي المقاومة الشعبية على الأرض. وقال "لقد دخلت كمية بسيطة من ذلك السلاح، واستطعنا من خلاله رغم قلته بإعادة السيطرة على الكثير من المناطق اليمنية"، فيما أرجأ الحديث عن السلاح الثقيل وإمكانية توفيره للجان المقاومة لمرحلة متقدمة من العمل العسكري القائم على الأرض، مؤكدا أن ما يرجح كفة الحوثيين في المعارك الجارية هو امتلاكهم سلاحًا ثقيلًا ومتوسطًا تم إمدادهم به من معسكرات وألوية الجيش المتمردة على الشرعية التابعة للمخلوع صالح.

اشتباكات حدودية:

اشتباكات حدودية:
وفي تطور جديد لحرب اليمنية علي الحدود مع السعودية، أُصيب منزل مدير صحيفة "الوطن" السعودية في نجران، الزميل صالح آل صوان، بقذائف، بعد أن طالت عدّة قذائف المدينة (جنوب غرب المملكة على الحدود مع اليمن) ظُهر اليوم الثلاثاء.
وتعرض المنزل لتدمير جزئي نتيجة سقوط قنبلة هاون أطلقتها عناصر حوثية على منزلة ضمن مجموعة من ثلاث قذائف اصابت عددًا من المنازل. 
فاد مصدر عسكري في صعدة، شمال اليمن، لـ"سبوتنيك " عن حصول اشتباكات عنيفة بين مسلحين حوثيين وقوات الجيش السعودي في جبهتي منبه والملاحيط على حدود البلدين.
وأشار المصدر العسكري إلى أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
كما أفاد السكرتير الإعلامي لمحافظة "الجوف" محمد عياش، بأن المدفعية السعودية تقصف، في هذه الأوقات، مواقع الحوثيين في محافظة صعدة شمال اليمن.
وقال عياش، " إن القصف المدفعي السعودي، يأتي لمنع المسلحين الحوثيين من التسلل عبر الحدود"، مؤكدًا أن مسلحي القبائل في محافظة "الجوف"، على الحدود السعودية، يتصدون لمحاولات الحوثيين "التسلل داخل الأراضي السعودية".
وأعلنت إدارة التعليم بمنطقة نجران في السعودية عن إيقاف العمل في جميع المدارس بالمنطقة وذلك بتوجيهات من وزير التعليم، عزام الدخيل.
كما أوضحت أنه يجري العمل حاليًا على دراسة الوضع للتعامل مع اختبارات المرحلة الثانوية.
وأعلنت الخطوط السعودية إيقاف رحلاتها من والى نجران الحدودية بعد سقوط قذائف هاون على المدينة من داخل الأراضي اليمنية.
وعلق العميد أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم التحالف على قصف الحوثيين لمدينة نجران على الحدود (السعودية - اليمنية) وقال إن عمل اليوم لن يمر بدون رد.
وأضاف عسيري في مداخلة مع قناة العربية ان استهداف ‏نجران من ‏ميليشيا الحوثي يعبر عن رفضهم لقرار مجلس الأمن , كما اشار الى انها استهدفت منازل ومستشفى الميداني في منطقة نجران عبر قذائف هاون.
وقال عسيري أن وزارة الدفاع ستصدر بياناُ اليوم يوضح المصابين جراء سقوط القذائف على المستشفى الميداني، بينما ما سقط من قذائف على المنازل لم تسجل أي إصابة.

هيكلة الجيش اليمني:

هيكلة الجيش اليمني:
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اصدر الثلاثاء، سلسلة قرارات، شملت تغييرات في قيادات الجيش، أبرزها تعيين اللواء الركن محمد علي المقدشي على رأس هيئة الأركان العامة بالجيش، واللواء الركن ناصر عبد ربه الطاهري نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة بالجيش.
 كما أصدر هادي قرارًا جمهوريًا بترقية العقيد محمد علي العظمي إلى رتبة عميد، وإسناد إليه قيادة أركان حرب اللواء الثاني مشاة بحري، كما عُين العميد الركن أمين عبدالله الوائلي قائداً للمنطقة العسكرية السادسة وترقيته إلى رتبة لواء.
 وبموجب قرار جمهوري، تم إقالة العميد الركن علي أحمد الذفيف، وإحالته للمحاكمة العسكرية، بسبب إخلاله بواجبه وقسمه العسكري، وزجه لأبناء القوات المسلحة في معارك عبثية، كما تم تعيين العميد الركن صالح قائد الزنداني رئيساً لهيئة العمليات العسكرية.
 وبات من المعروف أنه ليس لهادي سيطرة فعلية على قوات الجيش اليمني، الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ونجله الأكبر أحمد، القائد السابق للحرس الجمهوري.
وتأتي هذه  القرارات في إطار سعي الرئيس هادي، نحو إعادة هيكلة الجيش اليمني، الذي يقاتل جزء منه إلى جانب جماعة الحوثيين، التي سيطرت بقوة السلاح على السلطة في صنعاء منذ شهور، ما اضطر هادي في النهاية إلى مغادرة اليمن، والاستقرار في السعودية، أكبر داعم لحكمه.
وقلل قائد عسكري في ساحة القتال في الضالع، في حديث لـ"سبوتنيك"، من أهمية إقالة قائد اللواء (33) بالضالع، وأكد أن اللواء "تم تدميره بالكامل، بعد أن أعلن ولاءه للحوثيين".

الوضع الإنساني:

الوضع الإنساني:
وعلى صعيد الوضع الإنساني، أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء، أن نحو 646 مدنيًا قتلوا وأصيب 1364 آخرون في اليمن منذ بدء تصاعد النزاع في 26 مارس.
وقال المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان رافينا شامداساني بهذا الشأن إنه "قتل ابتداء من 26 مارس وحتى 3 مايو 646 مدنيا و1364 آخرين أصيبوا بجراح نتيجة تصاعد النزاع في اليمن".
حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قوات التحالف العربي بقيادة السعودية على تجنب استهداف المدنيين خلال الغارات الجوية التي يشنها على اليمن.
وقال متحدث باسم الأمين العام في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن "كي مون يدعو قوات التحالف إلى تجنب استهداف المدنيين، لقد شاهدنا صور الدمار الفظيعة في البلاد".
وأردف قائلا: "نحن مطلعون على الموقف الإنساني المزري للشعب اليمني، لقد دعا الأمين العام، مراراً إلى وقف العنف، وإلى هدنات إنسانية حتى يتسنى إدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين".
كما أعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم، عن تأسيس مركز الأعمال الإغاثية الإنسانية اليمنية ومقره الرياض، لتقديم المساعدات إلى الشعب اليمني.
وقال الملك سلمان في كلمته اليوم خلال القمة الخليجية التشاورية بشأن اليمن، والمنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، إن عملية «عاصفة الحزم» التي استهدفت الحوثيين في اليمن حققت أهدافها.

المشهد السياسي:

المشهد السياسي:
في مفاجأة من العيار الثقيل، أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، أنه لا يستبعد أن يسمع خبرا في القريب العاجل عن انشقاق أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس المخلوع عن والده، ليعبر بذلك عن حالة الانشقاقات الكبيرة التي تعصف بحزب المؤتمر الشعبي في هذه الأيام، وسط وصول أعداد كبيرة من المنشقين عن صالح إلى الرياض، بحسب ياسين.
وفي تصريحات هاتفية من مقر إقامته في العاصمة السعودية، أكد ياسين لـ"الوطن" أن الجلسات التحضيرية لمؤتمر الرياض تعقد بشكل يومي، استعدادا للمؤتمر المقرر بدأه في 17 مايو الجاري، وأضاف "ما يجب التأكيد عليه هو أنه ليس هناك أمام اليمنيين إلا مؤتمر الرياض والجميع متفق على ذلك.. مؤتمر الرياض هو الأساس الذي ذكر في قرارات الأمم المتحدة ليس هناك أي مجال للحديث عن أي مؤتمر آخر في أي بلد آخر". 
وعن مشاركة المنشقين عن حزب المؤتمر الشعبي، قال وزير الخارجية اليمني أن أعداد كبيرة منهم يتواجدون في الرياض الآن، وأضاف "يبدو أنه لم يبقى إلا علي عبد الله صالح.. حتى ابنه يمكن أن ينشق عنه لا نستبعد سماع هذا النبأ في ظل الانشقاقات الحالية".
وفي تعليقه على دعوة الرئيس المخلوع لأتباعه بوقف القتال، قال ياسين "هذه الأخبار ذات شقين، أولا نرجو ذلك وألا تكون الدعوة تعبر عن العكس لأنه بطبيعته مخادع وأن تكون تلك الدعوة تتعلق بالانسحاب فعلا وليس تكثيف الهجوم.. الأمر الثاني هذا يؤكد بأن صالح متورط حتى النخاع بحربه على الشعب اليمني، هذا تأكيد واضح وضوح الشمس يثبت ما كان هو وأتباعه يحاولون إنكاره وتحميل الحوثيين فقط مسؤولية ما يجري على الأرض".

المشهد الدولي:

المشهد الدولي:
قال الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في افتتاح الاجتماع التشاوري لدول الخليج إن عاصفة الحزم حققت أهدافها المرسومة، مضيفًا أن قوات التحالف تكونت بعد رفض الحوثيين المبادرة الخليجية.
وصرح سلمان بن عبد العزيز أن المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي ستستمر في مساندة اليمن ودعمه بكل الإمكانيات.
ونوه الملك السعودي في كلمته الافتتاحية إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية الرئيسة والمركزية لدول مجلس التعاون.
وتستضيف الرياض الثلاثاء ، اللقاء التشاوري السنوي الخامس عشر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، ويأتي ملف اليمن كأحد أهم الملفات التي تناقشها القمة.
فيما أكد إسماعيل ولد شيخ أحمد المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، أنه لا مفر من الحوار بين الأطراف اليمنية.
وقال أحمد- في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية أوردته اليوم الثلاثاء- إنه سيقوم بزيارة إلى الرياض غدًا الأربعاء لإجراء مباحثات مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والسلطات السعودية حول الأوضاع في اليمن، مشيرًا إلى أنه مازال يتواصل مع كل الأشخاص الذين يمكن أن يكون لهم دور هام في القضية اليمنية.
وأشار المبعوث الأممي إلى ضرورة إجراء المزيد من المشاورات من أجل بلورة أفكار تكون أكثر فاعلية في إطار التوصل لحل تتوافق عليه جميع الأطراف.

الدور الإيراني:

الدور الإيراني:
وأكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، أن المقاومة الشعبية تمكنت بشكل فعلي من إلقاء القبض على عدد من عناصر وضباط الحرس الثوري الإيراني الذين كانوا يقدمون الدعم والمساندة للحوثيين في أعمالهم العدائية تجاه المواطنين اليمنيين.
وقال هناك أعداد من هؤلاء هم بقبضة لجان المقاومة الشعبية، فضلا عن مقاتلين آخرين من جنسيات أخرى يعملون كمرتزقة بأمر الحوثيين.
مشاهد التدخل البري
تضاربت المعلومات حول بدء العملية العسكرية البرية للتحالف في اليمن، فقد أكد أكد قائد عسكري سوداني، أن العمليات العسكرية البرية بدأت بالفعل في اليمن بعد أن انتهت مرحلة العمليات العسكرية الجوية "عاصفة الحزم".
وقال المستشار بوزارة الدفاع السودانية اللواء يونس محمود، في مقابلة مع "سبوتنيك"، "لقد تمت خلال اليومين الماضيين، عملية إنزال لعناصر خاصة بمدينة عدن جنوب اليمن، لتأسيس قاعدة عسكرية، وتوسيع مسألة المساحات أو الجيوب الأمنية داخل عدن، وتستخدم هذه القاعدة لتوزيع الإغاثات والمساعدات الإنسانية على اليمنيين عبر الجو والبحر أيضًا".
وأضاف أن عملية الإنزال تمكّن، في نفس الوقت، طائرات التحالف من تحديد مواقع الحوثيين "جماعة أنصار الله" بدقة أكبر.
ويتزامن ذلك مع قرار السنغال، إرسال 2100 جندي إلى السعودية للمشاركة في القتال ضد الحوثيين في اليمن.
وقال وزير خارجية السنغال مانكير ندياي، إن بلاده سترسل 2100 جندي للانضمام إلى التحالف العربي بقيادة السعودية لقتال الحوثيين في اليمن.
فيما قدر وزير الخارجية اليمني عدد قوات النخبة التي وصلت إلى الأراضي اليمنية بنحو 50 إلى 60 مقاتلا، مؤكدا أن البحث قائم مع قوات التحالف لتزويد المقاومة بالسلاح المتوسط الذي أثبت كفاءته في قلب الموازين على الأرض.
وبشأن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرياض، ذكرت مصادر مقربة من الرئاسة لصحيفة "الأخبار" اللبنانية ، أن هناك ثلاثة ملفات رئيسية ناقشها السيسي في السعودية، في مقدمتها الأوضاع العسكرية في اليمن، إذ جدد تعهده بأن تكون قوات الجيش المصري في طليعة القوات المشاركة في أي «تدخل بري محدود» في اليمن، شرط «الدعم العربي والدولي»، فيما ناقش بحضور وزراء خارجية البلدين الموقف الدولي من «عاصفة الحزم» وما بعدها.
كذلك تنقل المصادر أن الرئيس المصري «شدد على تمسكه بموقف القاهرة الرافض لسيطرة الحوثيين (جماعة أنصار الله) على الحكم، لما لذلك من خطورة على استقرار المنطقة»، فيما أكد أن المفاوضات التي تخوضها أجهزة أمنية مع قيادات من الحوثيين مرتبطة بالرغبة المصرية في إنهاء الأزمة سريعاً، وهو التحرك الذي تقول مصادر رسمية مصرية إن الرياض تتفهمه.
أيضاً، عُرضت خلال اللقاء الرؤية المصرية لإنهاء الأزمة القائمة، وذلك باعتماد المفاوضات أكثر من التحركات العسكرية، بالإضافة إلى ممارسة المزيد من الضغوط على الحوثيين لتقديم تنازلات، في إشارة إلى «عودة عبد ربه منصور هادي وتقاسم السلطة ومنح الحوثيين مقاعد في الحكومة بعد إعادة تشكيلها»، وهي رؤية ظهر تحفّظ السعوديين عليها بوضوح خلال اللقاء رغم أنهم لم يعترضوا عليها كلياً.
ويقول العميد صالح الأصبحي، الباحث في مركز الدراسات العسكرية، التابع للجيش اليمني، إن بدء التحركات للتدخل البري في اليمن، يرتبط ارتباطًا وثيقا بنجاح المقاومة الشعبية في معركة مطار عدن.
وأوضح "الأصبحي"، أن "المطار يقع على خليج عدن، ومن ثم كان هناك خطورة في بدء الإنزال البحري لقوات برية وقطع عسكرية دون السيطرة على المطار، والذي يمكن استخدامه كقاعدة في الهجوم على القطع البحرية والقوات البرية، حال تم الإنزال البحري في ميناء عدن”، وبحسب الأصبحي، فإن مطار عدن مقسم إلى ثلاثة أقسام، الأول قاعدة جوية، والثاني مطار مدني، والثالث لواء مدرع، وهو اللواء 39 مدرعًا، والذي أنشىء عام 1994، وأضاف "الأصبحي" أن قوات التحالف العربي كانت تنتظر نجاح المقاومة في السيطرة على المطار بشكل كامل لبدء الإنزال، وهو ما حدث.

المشهد اليمني:

المشهد اليمني:
يبقي المشهد اليمني حرب كر وفر بين الحوثيين واللجان الشعبية ورجال القبائل،  ففيما يبقي الطيران السعودي على أهبة الاستعداد لتنفيذ غارات عسكرية جديدة، مع التحركات الإقليمية والدولية لإنجاح فرص الحوار اليمني والذي قد تكون احدي نتائج فشله التدخل البري المرهون بواقع ونتائج الصراع بين الحوثيين واللجان الشعبية والقبائل الرافضة لهم، وهو ما يشير إلى امتداد زمن الصراع في اليمن.

شارك