أحداث اليمن في الصحافة العالمية الاربعاء 6 مايو
الأربعاء 06/مايو/2015 - 09:06 م
طباعة
زويددويتشه تسيتونج: الأمم المتحدة تعد لإقامة جسر جوي إلى اليمن
حثت الأمم المتحدة الاثنين التحالف الذي تقوده السعودية على الكف عن استهداف مطار صنعاء وقالت إنها تعد خطة لإقامة جسر جوي إلى اليمن. حيث قال منسق الشؤون الانسانية في اليمن التابع للأمم المتحدة يوهانس فان دير كلاوف في بيان إنه "لا يمكن أن تقلع رحلات جوية أو تهبط في الوقت الذي يتم فيه إصلاح المدارج"، وأضاف "أحث بقوة التحالف على الكف عن استهداف مطار صنعاء الدولي والحفاظ على هذا الشريان المهم للحياة.. وعلى كل المطارات والموانئ الأخرى.. كي يمكن لعمال الاغاثة الإنسانية الوصول لكل المتضررين من الصراع المسلح في اليمن."
وفي وقت سابق أعلن عادل الجبير وزير الخارجية السعودي الجديد اليوم الاثنين، أن التحالف العربي بقيادة المملكة، يفكر في وقف الضربات في اليمن لإتاحة الفرصة أمام جهود الإغاثة. وحذر الجبير، في أول تصريحات صحفية منذ توليه منصبه الجديد، "الميليشيات الحوثية من استغلال وقف الضربات أو منع وصول الإغاثة". وقال الجبير، في تصريحات نشرها موقع "العربية نت "اليوم: "سنوقف العمليات الجوية في أوقات محددة لإيصال المساعدات". كما اقترح الجبير، الذي ظَهر اليوم في أول اجتماع لمجلس الوزراء السعودي وأدى اليمين أمام الملك سلمان بن عبد العزيز، "وقف العمليات الجوية في أوقات محددة لإيصال المساعدات" الإنسانية.
فرانكفورتر الجماينا: السنغال تشارك في حرب اليمن
أصبحت السنغال أول دولة افريقية غير عربية تعلن رسميا مشاركتها بقوات في التحالف الذي تتزعمه السعودية، ويخوض معارك ضد الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمني السابق صالح. السنغال قررت إرسال أكثر من ألفي جندي إلى السعودية.
قال وزير خارجية السنغال يوم الاثنين 4 مايو إن بلاده سترسل 2100 جندي إلى السعودية للانضمام إلى تحالف يقاتل المتمردين الحوثيين في اليمن، وقال الوزير مانكير ندياي إن التحالف يسعى للدفاع عن المقدسات في مكة والمدينة.
وكان الرئيس السنغالي ماكي سال قد صرح، بعد عودته من زيارة إلى المملكة العربية السعودية الشهر الماضي، أنه يدرس طلبا لنشر قوات والمشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية التي تخوض معارك مع الحوثيين، الجماعة الشيعية المتحالفة مع إيران.
"صحيفة نيويورك تايمز": السعودية تدرب الجماعات اليمنية لتقاتل على الأرض
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مصادر يمنية أن المجموعات الموالية للرئيس هادي منصور من المرجح أنها تتلقى دعمها وتدربيات خارج حدودها بالسعودية ودول خليجية أخرى في تغير نوعي جديد لقيادة التحلف العربي باليمن لقتال الحوثيين.
ورجحت الصحيفة أنه في حال تأكيد ذلك فإنه يعد أول خطوة من نوعها في نشر قوات برية من قبل قوات التحالف العربي باليمن.
ونقلت عن مصادر بالقوات اليمنية أن قوات جديدة وصلت بحرًا لميناء عدن الأيام القليلة الماضية والتي تلقت تدريبًا في السعودية وربما دول خليجية أخرى وأضافت أن التعزيزات العسكرية مجهزة جيدًا بأسلحة مضادة للدبابات.
كما نقلت عن وكالة "رويترز" التي أفادت مؤخرًا عن إنزال مئات من الجنود اليمنيين الذين تلًقوا تدريبات بالسعودية في محافظة مأرب وعدن وتعز جنوب البلاد كما تلقوا شحنات أسلحة من التحالف.
لافتة إلى أن رغم تأكيدات متحدثيين للقيادة المحلية للجان الموالية لهادي أن تلك المجموعات ضمن قوات المقاومة الشعبية ومتطوعين من القبائل اليمنية ، إلا أنها تلقًت دعمًا وتدريبات خارج حدودها وتزويدًا بالسلاح.
وأشارت الصحيفة إلى ان تلك التحركات على الأرض لدعم اللجان الشعبية بدأت تضح جليًا على الأرض في قتال القبائل اليمنية ضد جماعة الحوثيين ضم عمليات التحالف العربي باليمن منذ 26 مارس الماضي.
دويتشه فيله :الطيران السعودي يقصف محافظتي صعدة وحجة في اليمن
أكدت مصادر متطابقة أن طائرات حربية نفذت أكثر من ثلاثين ضربة جوية على محافظتي صعدة وحجة في شمال شرق اليمن قرب الحدود مع السعودية، وذلك بعدما أطلق المقاتلون الحوثيون قذائف مورتر وصواريخ على بلدة نجران السعودية الحدودية.
قالت مصادر تابعة للحوثيين إن 43 مدنيا قتلوا بينما أصيب 100 على الأقل نتيجة للضربات الجوية التي استمرت حتى فجر اليوم الأربعاء (السادس من مايو 2015). ولم يتسن التحقق من الأرقام بشكل مستقل. وذكرت مصادر محلية أيضا أن هناك أيضا قصفا بالمدفعية الثقيلة يأتي من الحدود السعودية التي تعرضت أمس الثلاثاء لقصف بالقذائف على مدرسة للفتيات ومستشفى في مدينة نجران على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من الحدود اليمنية.
ويذكر أن وزارة الداخلية السعودية أعلنت مساء أمس الثلاثاء مقتل ثلاثة أشخاص نتيجة تعرض منطقة نجران، على الحدود مع اليمن، لقذائف هاون وصواريخ كاتيوشا عشوائية أطلقها مقاتلون حوثيون من الأراضي اليمنية. وقالت الداخلية في حسابها الرسمي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي مساء الثلاثاء "إن الدفاع المدني ينظم إيواء الأسر التي تضررت منازلهم نتيجة القصف".
وأوضح المتحدث باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد بن حسن عسيري، في تصريحات له في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أن الميلشيات الحوثية استهدفت اليوم الثلاثاء بعدد من قذائف الهاون وبعض صواريخ الكاتيوشا العشوائية بعض المدارس ومستشفى ميداني بمدينة نجران، مؤكدا أن هذا التصرف من الميليشيات الحوثية "ينسجم مع ما توقعناه من هذا النوع من الميليشيات"، مؤكدا أن هذا رد على "ما بادرت به قيادة التحالف أمس بطرح موضوع الأعمال الإنسانية والمساعدات الإنسانية وتوقيف العمليات لفترات محددة حتى تتم مبادرة الأعمال الإنسانية ".
وقال العميد أحمد عسيري "هذا ينسجم مع ما سبق أن عملوه من رفض تام لقرار الأمم المتحدة 2216 ولا نتوقع خلاف ذلك من هذه الميليشيات"، مشددا على أن "هذه الميليشيات هدفها الوحيد هو القتل لمجرد القتل". وأكد العسيري أن "الوضع تحت السيطرة، والقوات البرية وحرس الحدود الآن تقوم بواجبها في التعامل مع مصدر هذه النيران والقضاء على من تجرأ على الحدود السعودية، كذلك القوات الجوية الآن موجودة وستقوم بواجباتها في هذا الجانب".
دويتشه فيله: احتدام المعارك في عدن وسقوط عشرات الضحايا معظمهم مدنيون
ازدادت المعارك في مدينة عدن اليمنية بين ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق صالح وبين المقاومة الموالية للرئيس هادي حدة وسط أنباء عن سقوط آخر معاقل المقاومة، المواجهات أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا بينهم كثير من المدنيين.
قلت وكالة فرانس برس عن عمال إنقاذ وسكان أن 80 شخصا على الأقل بينهم مدنيون كثيرون قتلوا في مدينة عدن اليمنية الساحلية. وذكر عمال إنقاذ أن من بين القتلى 40 مدنيا يمنيا (حسب مصادر فرانس برس 32 قتيلا وأكثر من 67 جريحا) كانوا يحاولون الفرار من القتال العنيف في عدن اليوم الأربعاء (السادس من مايو 2015) في قصف تعرض له النازحون لدى محاولتهم الهروب من القتال الدائر في حي التواهي إلى منطقة البريقا" في الجهة المقابلة من الخليج.
وحمل مسؤول طبي المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح المسؤولية عن هذا القصف. وقال سكان ومقاتلون محليون إن 40 شخصا آخرين، بينهم اللواء علي ناصر هادي قائد المنطقة العسكرية الرابعة، قتلوا في اشتباكات أثناء الليل في أجزاء أخرى من عدن وبينهم ما يقدر بنحو 30 مقاتلا حوثيا وعشرة مسلحين محليين. وأضافوا أن غارات جوية شنها التحالف بقيادة السعودية ساعدت المقاتلين المحليين على صد هجوم للحوثيين في التواهي ودمرت ثلاث دبابات.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المسؤول الطبي الخضر لصور قوله إن سبعة من المقاتلين الموالين لهادي قتلوا وأصيب 95 بجروح في المعارك التي دارت خلال الساعات الـ 24 الأخيرة في عدن، فيما أفادت مصادر عسكرية لذات الوكالة أن المعارك والغارات أسفرت عن مقتل 17 شخصا في معسكر الحوثيين وحلفائهم إضافة إلى مقتل خمسة مقاتلين إضافيين في محافظة الضالع الجنوبية شمال عدن.
وفي آخر تطورات الوضع الميداني ذكرت وكالة رويترز أن مقاتلي الحوثيين وقوات صالح دخلت منطقة التواهي التي تعد من آخر معاقل مؤيدي الرئيس عبد ربه منصور هادي وإن اشتباكات ضارية تدور في الحي، الذي سيعني سقوطه أن المدينة الساحلية الجنوبية عدن أصبحت تحت سيطرة الحوثيين تقريبا. وتوجد في التواهي مؤسسات منها القصر الرئاسي ومكاتب لأمن الدولة والميناء الرئيسي.
وفي ضوء هذه التطورات دعا وزير الخارجية اليمني رياض ياسين المجتمع الدولي إلى التحرك لإنقاذ المدنيين، واصفا في مؤتمر صحفي في الرياض ما يحدث في عدن بأنه حرب "إبادة". وطالب الوزير اليمني بلجنة دولية للتحقيق في "جرائم الحوثيين".
دويتشه فيله: فرنسا تعد بالتدخل عسكريا في اليمن
أكد الرئيس الفرنسي أن بلاده لن "نتردد في مساعدة دول مجلس التعاون الخليجي حتى لو تطلب ذلك عملا عسكريا"، معتبرا أن التهديدات التي تواجه هذه الدول "تواجه باريس أيضاً". وشدد أولاند على ضرورة استمرار حظر التسلح على إيران.
ال الرئيس فرانسوا أولاند اليوم الثلاثاء (الخامس من مايو 2015) إن "التهديدات التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي تواجه باريس أيضاً". وأكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقب حضوره القمة التشاورية الخليجية في الرياض أن بلاده لن "نتردد في مساعدة دول مجلس التعاون الخليجي حتى لو تطلب ذلك عملا عسكريا.
وأضاف أولاند أن فرنسا ستبقى إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي مؤكدا أننا "لن نقف متفرجين إزاء الفوضى" التي تحدث في المنطقة. واعتبر أولاند أن "المنطقة تواجه أطماعا من دول خارجية " دون أن يسمها، لكنه يبدو أنه يشير إلى إيران. في هذا السياق شدد الرئيس الفرنسي على استمرار فرض الحظر على تسليح إيران وقال "لابد من استمرار فرض حظر التسلح على إيران وما يتعرض له الخليج تتعرض له فرنسا". ودعا أولاند "طهران إلى ضرورة التعهد بعدم الحصول على سلاح نووي". وشدد أولاند أن باريس حريصة "على إقامة حلف قوي وموثق مع دول الخليج" الست.
وتسعى كل من باريس وواشنطن إلى طمأنة دول الخليج بشان الاتفاق الدولي الذي يجري العمل على وضع اللمسات الأخيرة عليه بخصوص برنامج إيران النووي، وتخشى دول الخليج أن تتمكن إيران من تطوير قنبلة نووية في ظل الاتفاق الذي سيحد من قدراتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الدولية عليها.
وفيما يتعلق بالوضع في اليمن أكد الرئيس الفرنسي إن بلاده ستعمل "بقوة لإرساء الاستقرار" في هذا البلد الذي تشهد حربا داخلية وقصفا جويا من قبل دول التحالف بقيادة السعودية. وفي هذا الصدد رحب أولاند بقرار السعودية بعقد اجتماع في الرياض لحل الأزمة اليمنية وقال "يجب تطبيق قرار مجلس الأمن حول اليمن دون تأخير".
من جهة أخرى ذكر الرئيس الفرنسي أن بلاده تنشط تسعى لإلغاء عقوبة الإعدام في العالم. ومن المعروف أنه هذه العقوبة تطبق بشكل واسع في السعودية. وتتعرض السعودية لانتقادات شديدة من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان للإعدامات التي تنفذها غالبا بحد السيف.
وكالة فرانس برس :كيري يزور الرياض لبحث إقرار "هدنة إنسانية" في اليمن
اعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الأربعاء، أنه "سيبحث في السعودية إقرار هدنة إنسانية" في العمليات العسكرية في اليمن، من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وقال كيري أمام صحافيين في جيبوتي، حيث يختتم جولة أفريقية: "سأكون في السعودية هذا المساء وسنتباحث في طبيعة الهدنة وكيفية تطبيقها"، معرباً عن "القلق الشديد حيال الوضع الإنساني في اليمن".
وأصبحت دولة جيبوتي الصغيرة الواقعة في القرن الأفريقي المطلة على خليج عدن، مركزاً مهماً لتدخلات واشنطن في أفريقيا، وضد ملاذات القاعدة في اليمن، ويقع بالقرب من سواحل جيبوتي ممر بحري هام متجه إلى الخليج.
وعززت الولايات المتحدة عمليات قنصليتها الصغيرة في جيبوتي، للتعامل مع أسر الأمريكيين من أصل يمني، الذين يفرون من الصراع.