"نيويورك تايمز": تصرفات إيران تزيد من تعقيد وقف إطلاق النار في اليمن

الأربعاء 13/مايو/2015 - 07:42 م
طباعة نيويورك تايمز: تصرفات
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" اليوم الاربعاء الموافق 13/ 5/ 2015

"نيويورك تايمز": تصرفات إيران تزيد من تعقيد وقف إطلاق النار في اليمن

نيويورك تايمز: تصرفات
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن التصرفات الإيرانية من شأنها أن تزيد من تعقيد وقف إطلاق النار في اليمن، بعد إعلان طهران عن أن سفينة شحن إيرانية تحمل مساعدات عاجلة في طريقها إلى اليمن أمس الثلاثاء.
وحذرت الصحيفة من أن تلك الخطوة من قبل إيران قد تؤدي إلى حدوث مواجهة محتملة مع المملكة العربية السعودية خاصة أن إيران متحالفة مع الحوثيين.
وأشارت إلى أن إيران أرسلت من قبل طائرة باتجاه مطار صنعاء تحمل ما قيل إنها مساعدات إغاثية للحوثيين، إلا أن التحالف الذي تقوده السعودية رد عليها بقصف المطار؛ مما دفع الطائرة إلى العودة مجدداً من حيث أتت.
وأبرزت الصحيفة، نقلاً عن وكالات أنباء إيرانية، قيام سفينة الشحن برفع علم إيران وشعار جمعية الهلال الأحمر الإيراني وصاحبتها سفن حربية إيرانية متجهة من إيران إلى ميناء الحديدة اليمني.
وحذر الدكتور “تيودور كارسيك” المتخصص في الجغرافيا السياسية والمقيم في دبي خلال تصريح خاص لـ”تواصل” من محاولة إيران استغلال وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه المملكة ووافق عليه الحوثيين وأنصارهم من أجل تقديم المال والسلاح لحلفائهم في اليمن.
وأشار “كاراسيك” إلى أن فترة وقف إطلاق النار من أجل تقديم المساعدات للشعب اليمني ربما تقصر أو تطول عن مدة الخمس أيام وكل ذلك يعتمد على الحوثيين الذين أصبحوا أكثر عدوانية للغاية عبر إسقاطهم طائرة حربية مغربية وشنهم هجمات على المدن الجنوبية في المملكة.
وأضاف أن هناك مساعدات وصلت بالفعل من قبل أعضاء في التحالف الذي تقوده المملكة إلى عدن وأماكن أخرى، بينما تريد إيران هي الأخرى إرسال مساعدات لأنصارها باستخدام النموذج الروسي، إلا أن إيران تختلف عن روسيا، لأن موسكو متاخمة للحدود مع أوكرانيا ويمكن بسهولة مراقبة وفحص المساعدات، لكن المساعدات الإيرانية قادمة من ميناء بندر عباس وحتى الآن لم تخضع لأي نوع من الفحص.
وتحدث “كاراسيك” في تصريحه عن أن التحالف يدرك أن ما تقوم به إيران خدعة وأنها استخدمت المساعدات الإنسانية كوسيلة لإرسال الأسلحة والمال إلى مؤيديها، مضيفاً أنه من غير المرجح أن تسمح السعودية وحلفاءها لإخضاع السفن الإيرانية لآلية الفحص بسبب إمكانية استخدام إيران لطرق الخداع والمكر، وهو ما يعني أن هناك إمكانية لحدوث احتكاك بين التحالف وإيران في الممرات الملاحية أمام السواحل الإيرانية.

واشنطن بوست: قادة الخليج يدافعون عن مصالحهم دون مساعدة أمريكية

واشنطن بوست: قادة
توقعت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في افتتاحيتها عدم قدرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال قمة كامب ديفيد على تعديل الفجوة الآخذة في الاتساع بين الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين بالشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن قادة مجلس التعاون الخليجي خلصوا إلى أن عليهم أن يبدؤوا بالتحرك للدفاع عن مصالحهم بأنفسهم دون الحاجة إلى مساعدة واشنطن.
وطالبت الصحيفة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أو مَن سيخلفه بضرورة إظهار استعداد الولايات المتحدة لبذل المزيد في مواجهة العدوان الإيراني بدلاً من عقد محادثات في كامب ديفيد وذلك للحيلولة دون اندلاع حرب إقليمية أو سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.
وتحدثت عن أن جهود إدارة أوباما لطمأنة حلفائها في الشرق الأوسط فشلت بعدم حضور 4 من قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومن أبرزهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

الجارديان: لماذا تبدو طهران حذرة لما يحدث في اليمن

الجارديان: لماذا
قالت صحيفة "الجارديان" ، إن إيران تراقب بحذر ما يجرى في اليمن، وينتظر قادتها فشل الحملة السعودية الجوية في تحقيق أهدافها. انتقادات سعودية وإيرانية متبادلة وتشير الصحيفة إلى زيادة الانتقادات الإيرانية للسعودية في الفترة الأخيرة بسبب اليمن. ولفتت كذلك إلى أن الملك سلمان بن عبد العزيز أكثر انتقادًا لطهران من سابقه الراحل الملك عبد الله الذى توفي في يناير الماضي، وخلال قمة مجلس التعاون الخليجي التي عقدت الأسبوع الماضي، قال سلمان إن قوى أجنبية، في إشارة إلى إيران، كانت تحاول فرض سلطتها ونشر الفتنة الطائفية. ويقول قادة الخليج إن إيران تسلح الحوثيين كجزء من خطة للسيطرة على العالم العربي، ويشيرون إلى أن هذا ناجم، إلى حد ما، عن انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة وهى تستعد للاتفاق النووي مع إيران. قوة عسكرية سعودية وتفاقمت التوترات بين طهران والرياض مع استمرار الحرب في سوريا، وتدعم إيران الرئيس بشار الأسد بينما تمول السعودية جماعات المعارضة السنية. لكن تدخل دول الخليج بقيادة السعودية اليمن يختلف عن إرسال ألف من القوات في البحرين لتعزيز الأسرة الحاكمة في مواجهة الاحتجاجات. وتعكس العملية التي تقودها السعودية القوة العسكرية المتنامية للرياض التي كانت الرابعة على العالم العام الماضي من حيث أكثر الدول في الإنفاق الدفاعي، وفقا لبيانات معهد استكهولم الدولي. وتقول الجارديان إن إيران تعرف أنها لا تستطيع أن تفوز في سباق التسلح. وشكك رئيسها حسن روحاني في صفقات السلاح التي أعلن عنها مجلس التعاون الخليج، وقال إن بعض الدول سواء أمريكية أو أوروبية لا ينبغي أن تكون فخورة ببيع مزيد من الأسلحة لهذه الدولة أو تلك".

دويتشه فيله: أوباما: إيران دولة راعية للإرهاب وقلق الخليجيين مبرر

دويتشه فيله: أوباما:
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم (الأربعاء 13 مايو 2015) أن لدى دول الخليج الحق في القلق من إيران "الراعية للإرهاب". وقال أوباما عن قمة كامب ديفيد إن "اجتماعنا ينبع من مصلحتنا المشتركة في منطقة خليج يعمها السلام والرفاهية والأمن". وأضاف :"الولايات المتحدة على استعداد لاستخدام كل عناصر القوة المتاحة لنا من أجل تأمين مصالح" بلاده في المنطقة، موضحا :"يجب ألا يكون هنالك أي شك حول التزام الولايات المتحدة بأمن المنطقة والتزامنا بشركائنا في دول مجلس التعاون الخليجي".

وأضاف أن اجتماعاته مع المسؤولين الخليجيين اليوم وغدا "فرصة للتأكيد على أن دولنا تعمل معا بشكل وثيق من أجل مواجهة تصرفات إيران التي تسفر عن زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، بما في ذلك دعم إيران للجماعات الإرهابية". وأكد أن "إيران منخرطة في تصرفات خطيرة ومزعزعة لاستقرار دول مختلفة في أنحاء المنطقة. إيران دولة راعية للإرهاب، وهي تساهم في مساندة نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد في سوريا، وتدعم حزب الله في لبنان، وحماس في قطاع غزة. وهي تساعد المتمردين الحوثيين في اليمن. ولذلك، فإن دول المنطقة على حق في قلقها العميق من أنشطة إيران" وأوضح :"حتى ونحن نسعى إلى اتفاق نووي مع إيران، فإن الولايات المتحدة تبقى يقظة ضد تصرفات إيران المتهورة الأخرى".
وعن العراق، عبر الرئيس الأمريكي عن ثقته في هزيمة تنظيم "داعش"، إلا أنه شدد على أن المشكلة هناك ليست عسكرية فحسب، ولكنها "سياسية أيضا". وكرر أوباما التزامه بعملية السلام في الشرق الأوسط ، مؤكدا :"لن أيأس أبدا من أمل تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين". وأضاف أن "الفلسطينيين يستحقون نهاية للاحتلال والإذلال اليومي الذي يصاحبه".
وفي سياق متصل، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي سيلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في المكتب البيضاوي اليوم الأربعاء قبل قمة مع زعماء عرب خليجيين آخرين. وكان البيت الأبيض قد أعلن يوم الجمعة الماضي أن أوباما يعتزم عقد اجتماع منفصل مع الملك سلمان، لكن العاهل السعودي قرر إرسال ولي العهد وولي ولي العهد إلي القمة فيما اعتبره كثير من المراقبين صدودا تجاه الولايات المتحدة لتواصلها مع إيران.

دويتشه فيله: حلف الناتو يعد بفعل المزيد لمواجهة "الدولة الإسلامية"

دويتشه فيله: حلف
قال حلف شمال الأطلسي إن وزراء خارجية الحلف المجتمعين في تركيا اليوم الأربعاء سيبحثون إمكانية قيام الحلف بالمزيد في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية". ويأمل الحلف أن يظهر أنه يستجيب لمخاوف أعضائه بهذا الصدد. 

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرغ للصحفيين اليوم (الأربعاء 13 مايو 2015) قبل بدء اجتماع الحلف في تركيا إن "أحد القضايا الهامة في هذا الاجتماع... ستكون كيف يمكن للحلف فعل المزيد في مكافحة الإرهاب وفي قتال الدولة الإسلامية." وبعد انشغال لأكثر من عام بالأزمة الأوكرانية سيركز وزراء خارجية الدول الأعضاء في اجتماعات تعقد بتركيا اليوم على عدم الاستقرار على الطرف الجنوبي للحلف امتدادا من تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا إلى القلاقل في ليبيا. ويأمل الحلف من خلال الاجتماع في تركيا التي لها حدود طولها 1200 كيلومتر مع العراق وسوريا أن يبين أنه يستجيب لمخاوف أعضائه الجنوبيين وأنه يعزز كذلك موقف أعضائه في شرق أوروبا القلقين من أفعال روسيا في أوكرانيا.
وقال وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي في مدينة أنطاليا الجنوبية قبل الاجتماعات "تركيا هي الدولة الوحيدة التي تجاور مناطق خاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية في سوريا والعراق." وأضاف "هذا أمر لا يطاق وخطر كبير على تركيا. القمة (على مستوى وزراء الخارجية) ستكون فرصة لنقل وجهات النظر تلك." وتحدث السفير الأمريكي لدى الحلف دوغلاس لوت للصحفيين عن "قوس من عدم الاستقرار" حول شرق وجنوب الحلف حيث صارت "ليبيا التي يمكن أن تكون دولة فاشلة" ممرا للهجرة غير الشرعية من دول مثل نيجيريا ومالي والنيجر والصومال. وقال "إذا نظرتم إلى الشرق وإلى جنوب الشرق وإلى الجنوب ستجدون تحديات أمنية كبيرة حقا لحلف شمال الأطلسي."
وسادت الفوضى ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011 بمساعدة حملة قصف جوي نفذها الحلف. ولم يكن حلف شمال الأطلسي كمنظمة نشيطا عسكريا بدرجة كبيرة في الجنوب في الآونة الأخيرة رغم أن جميع الدول الأعضاء فيه هي جزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية. وأرسل الحلف أيضا صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ للدفاع عن تركيا ضد هجوم محتمل من سوريا التي تمزقها الحرب.
ويبحث الحلف أيضا طلبا تقدم به العراق للمساعدة في تدريب جيشه. لكن الحلف يقول إن الوضع الأمني في ليبيا لا بد أن يتحسن قبل إمكانية المساعدة في تدريب قوات الأمن الليبية. ومن المتوقع أن تطلع فيدريكا موغريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي الوزراء على مقترحات الاتحاد الأوروبي بشأن مهمة عسكرية للإمساك بقوارب المهربين وتدميرها وهي القوارب التي تستخدم في نقل المهاجرين من ليبيا في رحلات محفوفة بالمخاطر في البحر المتوسط. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إن أحدا لم يطلب من الحلف القيام بدور عسكري في نطاق المهمة. لكن لوت قال إن من الممكن أن تكون هناك مشاركة في المعلومات بين الحلف والاتحاد الأوروبي. وسيكون جمع معلومات دقيقة عن سفن المهربين عاملا أساسيا في نجاح العملية.

موقع ديلي بيست الأمريكي: ينشر تفاصيل جديدة عن زعيم تنظيم داعش أبوبكر

موقع ديلي بيست الأمريكي:
نشر موقع «ديلي بيست» تقريرا لـ«جيمي ديتمر»، حول الإصابة البليغة لزعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» «أبوبكر البغدادي»، وسعي مجلس شورى التنظيم لتعيين نائب له، بناء على معلومات تم الحصول عليها من منشقين عن التنظيم. 
وأكد التقرير أنه تم نقل «البغدادي» من الموصل في العراق إلى الرقة في سوريا، في عملية أمنية معقدة قبل شهرين، وذلك بعد إصابته إصابة بليغة بشظايا، أصابت عموده الفقري، ما أفقده الحركة في ساقه اليسرى، بحسب المنشقين.
وأشار التقرير أن «البغدادي» ما زال بكامل وعيه، ويقوم بإصدار الأوامر، إلا إن إصابته البدنية جعلت مجلس شورى التنظيم يقرر بشكل نهائي ضرورة تعيين نائب له، يستطيع الحركة بين الجبهات في سوريا والعراق، ويقوم بمهام القيادة اليومية، علي أن يكون النائب المنتخب تحت قيادة «البغدادي» لكن بصلاحيات واسعة، ومن المقرر أن تجري الانتخابات بين ثلاثة مرشحين، هما عراقيان وسوري. 
وبين الكاتب أن المصادر ذاتها تقول إنه تم نقل 9 أطباء إلى الرقة لمعالجته، أحدهم طبيب مشهور من مستشفى الموصل العام، ولكن موكب البغدادي من حرس وأطباء تم تقسيمه إلى عدة مواكب صغيرة، لعدم جذب الانتباه من خلال أقمار التجسس الأمريكية. وكان هناك على الأقل طبيب واحد لا يعرف هوية المريض عندما وصل إلى الرقة، حيث طُلب منه بفظاظة أن يتوقف عن طرح الأسئلة حول هوية المريض. 
كما لفت الموقع الأمريكي إلى أن الأطباء تم إسكانهم ابتداء في معسكر في منطقة المشلب في المدينة، ولكنهم نقلوا فيما بعد للسكن في بيوت مدنية في ثلاثة أنحاء مختلفة. وبنقل البغدادي إلى الرقة يستطيع التنظيم توفير العلاج والأجهزة والخبرة الطبية له من تركيا القريبة. 
وكانت صحيفة «الغارديان» هي أول من تحدثت عن إصابة «البغدادي» في مارس في غارة جوية للتحالف، بحسب تصريحات دبلوماسي غربي ومستشار للحكومة العراقية. كما أن «بي بي سي» نقلت عن المتحدث باسم الداخلية العراقية أن «البغدادي» تمت إصابته في غارة جوية يوم 18مارس/آذار، ولم يبين المتحدث العراقي هوية الطيران الذي قام بالقصف، مكتفيا بذكر التحالف. 
كما أورد التقرير أن راديو إيران أعلن الأسبوع الماضي أن «البغدادي» قد مات بسبب الغارة في شهر مارس ، وقال إن أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية بايعوا أستاذ فيزياء سابقا هو «أبو علي العفري» ليحل مكانه، ولكن ليس هناك أي دليل على ذلك في مواقع التواصل الجهادية. 
وأضاف التقرير أن المعلومات التي أدلي بها المنشقون تمت خلال استجوابهم عن طريق المعارضة السورية في تركيا ولم يتحدث الموقع مباشرة للمنشقين.
وبحسب المنشقين، فإن التقارير الإخبارية حول تعيين «أبو علاء العفري» نائبا للبغدادي غير دقيقة؛ لأن مجلس الشورى سيصوت هذا الأسبوع على الأمر، وبالإضافة إلى العفري هناك مرشح عراقي آخر هو «أبو علي الأنباري»، وهو جنرال سابق في الجيش العراقي من سكان الموصل، والمرشح الثالث هو «والي الرقة» الحالي أبو لقمان (علي موسى الشواخ)، وهو جهادي سوري أطلق نظام الأسد سراحه صيف عام 2011، في بدايات الثورة ضد النظام. 
واختتم «ديلي بيست» تقريره بالإشارة إلى أنه قد حصل ازدياد ملحوظ في دعاية التجنيد حديثا للدفاع عن الأراضي، التي سيطر عليها التنظيم في العراق الصيف الماضي. ويقول الناشطون السياسيون المعارضون لتنظيم الدولة الإسلامية في الرقة إن التنظيم يضغط على المجتمع المحلي لتقديم المتطوعين، خاصة بعد أن عانى من هبوط في المعنويات، بعد فشله في السيطرة على مدينة «كوباني» وفقدانه لتكريت في العراق.

شارك