دى فيلت الألمانية: زعيم تنظيم داعش يدعو المسلمين لمبايعته
السبت 16/مايو/2015 - 08:26 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" اليوم السبت الموافق 16/ 5/ 2015
دى فيلت الألمانية: زعيم تنظيم داعش يدعو المسلمين لمبايعته
شريط صوتي ينسب إلى زعيم تنظيم داعش تداولته اليوم مواقع تابعة لداعش المتطرف يدعو فيه المسلمين إلى الهجرة إلى "دولته الإسلامية" في ظل خلافته لها أو القتال في الأماكن التي يتواجدون فيها.
دعا زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" المدعو أبو بكر البغدادي المسلمين "للهجرة إلى الدولة الإسلامية" وأرض "الخلافة" التي أعلن إقامتها العام الماضي في سوريا والعراق، وذلك في تسجيل صوتي بث يوم الخميس14 مايو 2015 وهو الأول له منذ ذكرت أبناء أنه قد أصيب إصابات بالغة أقعدته عن الحركة.
ودعا البغدادي المسلمين في كل مكان إلى الهجرة إلى "دولته الإسلامية" أو القتال في المكان الذي يتواجدون فيه، حسب ما جاء في شريط صوتي صدر عن ما يسمى "بمؤسسة الفرقان" التي تعني بنشر مواد دعاية للتنظيم الإرهابي.
ولم يتم تحديد تاريخ التسجيل أو مكانه، كما لم يتسنى التأكد من صحة الشريط بشكل مستقل.
يذكر أن معلومات السلطات العراقية وحلفائها الغربيين قد أشارت قبل فترة طويلة إلى احتمال إصابة البغدادي في ظهره إصابة بالغة خلال غارة جوية أمريكية على مجموعة من قادة التنظيم في الطريق ما بين الموصل وضواحيها. وقالت معلومات إعلامية غربية إن البغدادي قد يكون أصيب في عموده الفقري وبات مقعدا لا يستطيع الحركة. وربما يؤكد التسجيل الصوتي ذلك. فلو كان البغدادي بصحة جيدة لظهر في شريط فيديو مصور ليكذب الأنباء عن إصابته.
دير شبيجل: البنتاجون يعلن مقتل أبو سياف القيادي في داعش
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية مقتل القيادي البارز في تنظيم الدولة الإسلامية أبو سياف نتيجة عملية خاصة للقوات الأمريكية داخل سوريا.
وقال البنتاغون إن أبو سياف كان مسئولا عن العمليات المالية وعمليات بيع وتهريب النفط والغاز للتنظيم الإرهابي، وأن العملية تمت بناء على توجيهات الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي إشتون كارتر "عدم مقتل أو إصابة أي جندي أمريكي خلال العملية"، لافتا الى أن جنود القوات الأمريكية الخاصة اعتقلوا خلال الاشتباك زوجة أبو سياف الملقبة بأم سياف "والتي نشك بعضويتها للدولة الإسلامية ومشاركتها بفعالية في نشاط هذه المنظمة الإرهابية"، على حد قوله.
وأضاف أنه تم ايداع زوجة أبو سياف الى معتقل خاص داخل العراق.
هذا ووصف الوزير نتائج العملية بـ"الضربة القوية الجديدة ضد الدولة الاسلامية، وتذكيرا بأن الولايات المتحدة ستستمر بإصرار بحرمان الملاجئ الآمنة لكل من يمثل تهديدا لمواطنينا وأصدقائنا وحلفائنا".
دي فيلت الألمانية: بوكو حرام يقتحم قريتين ويقتل المدنيين
قتل العشرات وحرق ونهب عشرات المنازل في قريتين نائيتين في نيجيريا بهجوم لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة فيما أكدت مصادر عسكرية مقتل ثلاثة جنود في مواجهات مع الجماعة.
قتل 55 مدنيا على الأقل في هجومين لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة على قريتين بشمال شرق نيجيريا هذا الأسبوع على ما أفاد بعض السكان وممثل ميليشيا محلية للدفاع الذاتي. وحاول العديد من المتمردين المدججين بالسلاح مهاجمة مايدوغوري كبرى مدن شمال شرق نيجيريا مساء الأربعاء، لكن جنود ثكنة قريبة تمكنوا من صدهم بحسب الجيش وبعض السكان.
وقبل تلك الاشتباكات مع الجيش هاجم الإسلاميون المتشددون، قريتين نائيتين لكن المعلومات عن هذين الهجومين تأخر وصولها خاصة بسبب حظر التجول المفروض على المنطقة منذ صباح الخميس. وقال اباشا زيناري وهو ممثل ميليشيا محلية لوكالة فرانس برس "إن مقاتلي بوكو حرام هاجموا قريتي بالي وكاياملا، حيث قتلوا 55 شخصا على الأقل وأحرقوا عددا من المنازل (...) قبل أن يتوجهوا إلى طرف مايدوغوري حيث قضى عليهم الجيش". وأوضح "قتلوا 30 شخصا في كاياملا و25 آخرين في بالي".
وأكد حسين اري وهو من سكان بالي لفرانس برس، دفن جثث ضحايا الهجوم الـ25 في القرية الخميس فيما نقل عدد من الجرحى أيضا إلى المستشفى. وأضاف "أن المسلحين احرقوا حوالي 50 منزلا كما نهبوا احتياطات المواد الغذائية وسرقوا الماشية".
وكان مصدر عسكري وعنصر ميليشيا آخر أكدا الخميس أن ثلاثة جنود قتلوا في المواجهات مع بوكو حرام وكذلك ستة عناصر من ميليشيات الحماية، قتلوا على يد ثلاث نساء انتحاريات كن يرافقن المتمردين-- و"العديد" من الإسلاميين".
الإندبندنت: داعش تسغل النساء في أعمال انتحارية
تقرير صحيفة الاندبندنت يقول إنه عندما أصدر تنظيم الدولة الإسلامية فتوى بأن على الزوجة طاعة زوجها في كل ما يأمرها به، حتى إذا أمرها بأن تكون مفجرة انتحارية، فرت عائشة (32 عاما)، وهي أم لطفلين، من بيتها في الموصل.
وتتذكر عائشة أن زوجها لم يحدثها في الأمر مباشرة ولكنه بدأ يتحدث عنه تدريجيا. وقالت للصحيفة "كان يعود للمنزل مرة واحدة في الاسبوع، ولكنه في الآونة الأخيرة كان يعود للمنزل كل يوم وطلب مني في حضور دورة عن كيفية دعم المرأة المسلمة للمجتمع المسلم بروحها وجسدها".
وقالت عائشة، التي طلبت من الصحيفة تغيير اسمها حفاظا على هويتها، إنها حضرت الدورة التدريبة مع كثير من النساء، وراعها ما سمعته.
وأضافت "كانت الدورة نوعا من غسيل المخ تعلم النساء التضحية بالاشياء الدنيوية الزائلة - مثل الدم واللحم- لنصرة ما هو أهم - الدين والله والنبي- وللفوز بالآخرة".
ولكن بدلا من الاقتناع بما جاء في الدورة، كانت عائشة تفكر في طفليها، وكيف تنقذهما. وفي اليوم الثالث من الدورة التدريبية تظاهرت بأنها مريضة وبأن طفلها مريض وبأنها يجب أن تبقى في المنزل لتتعافى: "قلت لأطفالي إننا سنذهب لزيارة خالتهن ولكنني في الواقع كنت رتبت على مغادرة الموصل الى كردستان بمساعدة ابن عمي الذي ساعد الكثيرين قبلي على الفرار من الموصل".
دويتشه فيله: خامنئي: إيران ستساعد الشعوب "المظلومة" في المنطقة
نقل عن الزعيم الأعلى الإيراني، مرشد الثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي قوله إن إيران ستساعد الشعوب "المظلومة" في المنطقة قدر استطاعتها. ويقول إن أمن الخليج من "مصلحة الجميع".
نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم السبت (16 مايو) عن مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية، آية الله خامنئي، قوله في كلمة أمام زعماء إيرانيين ودبلوماسيين من دول العالم الإسلامي "شعوب اليمن والبحرين وفلسطين هي شعوب مظلومة ونحن ندعم المظلوم بأي قدر نستطيع."
ومن المرجح أن يرى زعماء دول الخليج في تصريحات خامنئي دليلا على أن إيران تحاول توسيع نفوذها في المنطقة بطريقة عدوانية. وكان هؤلاء الزعماء التقوا بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في قمة عقدت بمنتجع كامب ديفيد يوم الخميس لمناقشة قضايا أمنية.
وأضافت المواجهة المتوترة على نحو متزايد بين إيران والسعودية بعدا طائفيا على الصراعات الإقليمية خاصة في اليمن حيث يشن ائتلاف تقوده الرياض غارات جوية على المقاتلين الحوثيين الشيعة المتحالفين مع طهران. كما أثارت المواجهة بعض المخاوف بشأن الملاحة في الخليج، أحد الطرق الرئيسية لنقل النفط. ففي الشهر المنصرم حاولت القوات الإيرانية مرتين مصادرة سفن تجارية لتسوية نزاعات قضائية. ونقلت الوكالة الإيرانية الرسمية عن خامنئي قوله "أمن الخليج الفارسي من مصلحة الجميع... إن لم يكن آمنا فسيكون غير آمن للجميع."
دويتشه فيله: بريطانيا تحذر من اعتداءات إرهابية من عائدين من سوريا
أعلن مصدر في الشرطة البريطانية أنه يعتقد أن أكثر من 700 بريطاني سافروا إلى سوريا للقتال مع تنظيم "الدولة الإسلامية" وأن أكثر من نصفهم عادوا إلى بلدهم منذ ذلك الحين ويشكلون خطراً إرهابياً كبيراً.
قالت الشرطة البريطانية اليوم الخميس (14 مايو 2015) إن من المعتقد أن أكثر من 700 بريطاني سافروا إلى سوريا للانضمام إلى صفوف تنظيم "الدولة إسلامية" وإن أكثر من نصفهم عادوا إلى بلدهم منذ ذلك الحين، حيث يشكلون الآن خطراً إرهابياً كبيراً. وقال مارك رولي كبير الضباط في وحدة مكافحة الإرهاب إن 338 شخصاً اعتقلوا بسبب جرائم لها صلة بالإرهاب العام الماضي، وهو رقم قياسي يشكل زيادة بواقع الثلث عن 2013. وكان نصف من اعتقلوا تقريباً لهم صلة بالصراع في سوريا.
وذكر رولي أن تقديرات تفيد أن جزءا كبيراً من بين 700 بريطاني يعتقد أنهم سافروا حاول الانضمام لتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا. ويعتقد أن نحو نصف الذين سافروا للمنطقة عادوا الآن إلى بريطانيا. وقال رولي في بيان "يحاول تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات الإرهابية توجيه هجمات في المملكة المتحدة وتشجيع مواطنين الجماعات الإرهابية توجيه هجمات في المملكة المتحدة وتشجيع مواطنين الدعاية إلى تحريض أفراد في المملكة المتحدة على تنفيذ هجمات هنا".
وذكر أن المخاطر تمتد من "أفراد عقدوا النية على تنفيذ هجمات بسيطة وعنيفة" إلى مؤامرات منسقة أكثر تعقيداً وطموحاً من جانب شبكات منظمة. والذين اعتقلوا العام الماضي بينهم 11 في المئة نساء و17 في المائة تحت سن العشرين.
وفي أغسطس/ آب الماضي رفعت بريطانيا مستوى التحذير من تهديد إرهابي إلى "شديد" وهو ثاني أعلى مستوى الأمر الذي يعني أن وقوع هجوم أمر محتمل بدرجة عالية. ويحذر مسؤولو الأمن من الخطر الذي تمثله عودة مخضرمين صقلتهم المعارك في سوريا. ومن بين هؤلاء البريطانيين الذين انضموا للصراع الشاب اللندني محمد إموازي المولود في الكويت والذي أطلقت عليه وسائل الإعلام "جون الجهادي" وظهر في عدد من مقاطع فيديو لتنظيم "الدولة الإسلامية" تظهر ذبح رهائن أجانب.
....................
دويتشه فيله: تنظيم "المرابطون" بزعامة مختار بلمختار يبايع "داعش"
أعلن تنظيم "المرابطون" الذي يتزعمه الجزائري مختار بلمختار، في تسجيل صوتي بثته مواقع جهادية، "مبايعته" لتنظيم "الدولة داعش" "المرابطون" تنظيم إرهابي يتخذ من منطقة جنوب الصحراء قاعدة لهجماته بشمال مالي وجنوب الجزائر.
أعلن مسئول في جماعة "المرابطون" الجهادية المسلحة بزعامة الجزائري مختار بلمختار، "مبايعة" هذه الجماعة تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا باسم "داعش" وذلك في تسجيل صوتي بثته مواقع جهادية.
وقال شخص يدعى عدنان أبو الوليد الصحراوي باللغة العربية في هذا التسجيل "تعلن جماعة المرابطون بيعتها لأمير المؤمنين وخليفة المسلمين أبو بكر البغدادي، لزوم الجماعة ونبذ الفرقة والاختلاف، وندعو كل الجماعات الجهادية إلى مبايعة الخليفة لتوحيد كلمة المسلمين ورص صفوفهم أمام أعداء الدين، كما ندعو كافة المسلمين إلى الالتفاف حول دولة الإسلام والدفاع عن الخلافة".
وتنظيم "المرابطون" ينشط في منطقة الساحل والصحراء، وينفذ في الآونة الأخيرة هجمات على مواقع الجيش المالي كما هاجم القوات الفرنسية التي شاركت في حربها على الجماعات الجهادية في شمال مالي. ويتزعم التنظيم الجهادي، الجزائري مختار بلمختار، الذي يعد مدبر عملية احتجاز شهيرة في موقع عين أمناس للنفط جنوب الجزائر في يناير كانون الثاني 2013.
وتولى مختار بلمختار خلال العقدين الأخيرين قيادة تنظيمات جهادية متناسلة، حيث كان "أميرا لمنطقة الصحراء" في "الجماعة الإسلامية المسلحة" و"الجماعة السلفية للدعوة والقتال" وأميرا لـ "كتيبة المثلمين" في تنظيم ما يسمى بـ "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وهو مؤسس "كتيبة الموقعون بالدماء".
نيويورك تايمز: هدنة هشة
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن اتفاقية وقف إطلاق النار بين السعودية واليمن التي دخلت حيز التنفيذ مساء الثلاثاء، محفوفة بالمخاطر، مضيفة أنها أول عملية تفاوض لوقف الأعمال العدائية التي بدأت مع القصف السعودي ضد اليمن في أواخر شهر مارس الماضي.
وتوضح الصحيفة أن تقارير لفتت إلى اشتباكات وغارة جوية واحدة على الأقل ضد مدينة عدن الجنوبية والتي تعد نقطة المواجهة الكبرى في الحرب اليمنية، مشيرة إلى أن القتال استمر في الساعات التي سبقت الهدنة، حتى الضربات الجوية التي خلفت 70 قتيلا، مما يشكك في مدى الالتزام بشروط هدنة وقف إطلاق النار التي من المفترض أن تستمر لخمسة أيام.
وتلفت “نيويورك تايمز” إلى أن 1400 شخص من المدنيين راحوا ضحية القتال في اليمن والغارات التي شنتها السعودية، حيث إن وكالات الإغاثة الدولية قدمت نداءات إنسانية لوقف القتال حتى تتمكن من إيصال الوقود والغذاء والإمدادات الأخرى إلى اليمن، وهو البلد الفقير الذي يعاني من حصار جوي بقيادة سعودية.
وتضيف “نيويورك تايمز” أن السعوديين يواجهون انتقادات متزايدة بسبب حصار اليمن، فضلا عن الغارات الجوية التي تسببت في مقتل المدنيين، وقد تم اقتراح هدنة في الأسبوع الماضي لمدة خمسة أيام لوقف إطلاق النار.
واشنطن بوست: ملاين اليمنيين في حاجة مُلحّة للغذاء والوقود
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن نحو 16 مليون يمني في حاجة ملحة للغذاء، فضلًا عن وجود نقص حاد في الوقود، مشيرة إلى أن الآلاف من اليمنيين فروا من البلاد، وأكثر منهم يرغبون في الخروج، لكنهم لا يجدون سبيلًا إلى ذلك.
ونقلت الصحيفة عن جماعات إغاثة دولية، أن الحصار الجوي والبحري المفروض على اليمن من قبل التحالف الذي تقوده السعودية، فاقم من نقص الاحتياجات الأساسية.
وأبرزت الصحيفة مقتل أكثر من 120 شخصًا أمس الأربعاء في أنحاء متفرقة باليمن، معظمهم من المدنيين جراء القصف الجوي والاشتباكات، واستهداف الحوثيين لمجموعة من النازحين المدنيين خارج عدن.
وتحدثت الصحيفة عن دخول المسلحين الحوثيين واحدًا من آخر معاقل القوات المؤيدة للحكومة اليمنية في عدن، على الرغم من القصف الجوي من قبل التحالف السعودي، حيث دخل الحوثيون حي التواهي، الذي يوجد به مقر الحكومة وقوات الأمن والقصر الرئاسي وميناء المدينة الرئيسي.
وذكرت الصحيفة أن تصاعد الأزمة الإنسانية في اليمن ضغط على دول مجاورة، مثل جيبوتي التي يصل تعداد سكانها إلى مليون نسمة، والتي تمثل نقطة عبور لأولئك الذين يفرون من اليمن.
وأشارت الصحيفة إلى سعي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، خلال زيارته للسعودية، إلى وقف إطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مضيفة أن كيري ألمح إلى أن السعودية أبدت قبل أسابيع قليلة موافقتها على وقف إطلاق النار، إلا أن تقدم الحوثيين دفعها لاستئناف القصف.
وتحدثت الصحيفة عن تصريح كيري بأن وزير خارجية دولة ما- لم يذكرها بالاسم- أكد له استعداد الحوثيين لوقف إطلاق النار، ولا يعرف بعد ما إذا كان وزير الخارجية المقصود هو محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني.
دويتشه فيله: معارك عنيفة في اليمن رغم الهدنة الإنسانية
استمرت المعارك بين الحوثيين وخصومهم في مناطق مختلفة ولاسيما في تعز التي سقط فيها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، كما شهدت عدن معارك عنيفة. في حين أعلنت قبائل في شبوة أسر عدد من مقاتلي الحوثي.
دارت معارك عنيفة بين الحوثيين وخصومهم اليوم السبت (16 مايو في مدن بجنوب اليمن خاصة في تعز حيث قتل 12 مدنيا على الاقل في اليوم الرابع من هدنة إنسانية هشة بحسب مصادر عسكرية ومحلية. وقصف الحوثيون في الصباح بالسلاح الثقيل والقذائف أحياء عدة في تعز ثالث مدن اليمن مما أوقع 12 قتيلا و51 جريحا في صفوف المدنيين على ما صرح مسؤول في الإدارة المحلية لوكالة فرانس برس.
كذلك أسفرت المعارك التي تكثفت خلال الليل عن سقوط 26 قتيلا في صفوف الحوثيين وحلفائهم، من العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، و14 في صفوف مقاتلي خصومهم لهم، بحسب مصادر عسكرية.
وتسببت اعمال العنف هذه بحركة نزوح لقسم من السكان الذين هربوا من مدينة تعز باتجاه مناطق ريفية اكثر امانا، فيما لم تصل المساعدة الانسانية الموعودة بعد إلى المدينة، بحسب بعض السكان. وأكد مسؤول الإدارة المحلية أن "المساعدة الإنسانية لم تصل إلى تعز حيث لم نتلق لا منتجات نفطية ولا مواد غذائية أو معدات طبية".
وفي ظل وقف إطلاق نار جار منذ خمسة أيام تسعى وكالات الأمم المتحدة إلى تسليم وتوزيع مساعدات إنسانية في اليمن، في عملية تتعرقل بسبب العنف في بعض المناطق.
ودوى إطلاق النار من جديد اليوم السبت في عدن كبرى مدن الجنوب بعد ليلة هادئة نسبيا، حسبما أفاد مراسل لفرانس برس. وتركزت المواجهات بمختلف أنواع الأسلحة بما في ذلك مدافع الدبابات في شمال عدن.
من ناحية أخرى أفادت مصادر قبلية يمنية اليوم السبت بأسر 15 مسلحاً حوثياً حاولوا التسلل نحو منطقة المصينعة في محافظة شبوة شرقي البلاد، والواقعة تحت سيطرة المقاومة الشعبية المكونة من قبائل شبوة. وأوضحت المصادر أن قتلى وجرحى من الحوثيين سقطوا أيضاً خلال المواجهات المسلحة التي نشبت بين المقاومة الشعبية والحوثيين عقب محاولة زحفهم نحو منطقة المصينعة، دون التأكد من أعدادهم. وأكدت المصادر أن المقاومة الشعبية استعادت سيطرتها مساء أمس على وادي بالحارث ومركز مديرية عسيلان بعد مواجهات عنيفة مع المسلحين الحوثيين.
وتشهد محافظة شبوة مواجهات مسلحة، بعد سيطرة القوات الموالية لجماعة أنصار الله الحوثية عليها، وتعد هذه المحافظة ثالث أغنى المدن اليمنية بالنفط.