صحيفة "بيلد أم زونتاج الألمانية": المخابرات الألمانية ساعدت نظيرتهالأمريكية في العثور على بن لادن / مجلة دير شبيجل: السعودية تسأنف عاصفة الحزم
الإثنين 18/مايو/2015 - 02:10 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها.
مجلة دير شبيجل: السعودية تسأنف عاصفة الحزم
استأنفت قوات التحالف الذي تقوده السعودية غاراتها الجوية على المتمردين الحوثيين في اليمن بعد انتهاء هدنة إنسانية استمرت خمسة أيام، فيما اعتبرت الخارجية الأمريكية أن تحركات الحوثيين جعلت تمديد الهدنة أمرًا صعبًا.
ذكرت تقارير إخبارية أن الطيران الحربي لقوات التحالف الذي تقوده السعودية استأنف صباح يوم قصف مواقع الحوثيين في اليمن. وقال مسئولون أمنيون يمنيون: إن غارات التحالف استهدفت أيضًا مواقع تابعة لقوات الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح في مدينة عدن بجنوب اليمن بعد انتهاء وقف إطلاق النار مساء أمس الأحد. وأفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين بأن المدفعية السعودية استهدفت أيضًا مواقع قريبة للحدود مع السعودية.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ قد دعا في وقت سابق أمس الأحد إلى تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة خمسة أيام أخرى. وقال الدبلوماسي الموريتاني في مؤتمر "إنقاذ اليمن" الذي افتتح أمس الأحد في العاصمة السعودية الرياض: "نحن ندعو إلى وقف العنف" والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن. ويشارك في المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، نحو 400 من القادة السياسيين والقبليين اليمنيين. ورفض المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران، والذين يسيطرون على أجزاء واسعة من اليمن، حضور المؤتمر.
من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم: إن واشنطن أيدت تمديد هدنة إنسانية في القتال في اليمن، ولكنه قال: إن تحركات المقاتلين الحوثيين جعلت ذلك صعبًا. وقال كيري للصحفيين في العاصمة الكورية الجنوبية سول: "نعرف أن الحوثيين قاموا بنقل بعض منصات إطلاق الصواريخ إلى الحدود وبموجب قواعد الاشتباك يفهم دائما إنه إذا قام طرف أو آخر بتحركات استباقية فإن ذلك يعد خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار". "السعودية قامت بتحرك بموجب قواعد الاشتباك. نواصل دعم فكرة تمديد الهدنة الإنسانية، ولكنني أعتقد أنه في ظل الملابسات الحالية سيكون ذلك صعبا".
ومنذ الثلاثاء التزمت القوات التي تقودها السعودية والمقاتلون الحوثيون إلى حد كبير بوقف إطلاق النار الذي يهدف إلى توصيل الغذاء والوقود والمؤن الطبية لملايين اليمنيين المحاصرين في الصراع منذ بدأ التحالف ضرباته الجوية في 26 مارس. لكن اشتباكات متقطعة استمرت وقال سكان: إن 15 على الأقل قتلوا ليل السبت في مدينتي تعز والضالع.
صحيفة "بيلد أم زونتاج الألمانية": المخابرات الألمانية ساعدت نظيرتها الأمريكية في العثور على "بن لادن"
كشف تقرير لصحيفة "بيلد أم زونتاج الألمانية" أن المخابرات الألمانية قد زودت نظيرتها الأمريكية بـ"معلومات جوهرية" ساعدت على تحديد مكان إقامة مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قبل اغتياله في باكستان.
وكشف تقرير صحفي ألماني أن المخابرات الألمانية زودت أجهزة المخابرات الأمريكي سي.آي.أي (CIA) بمعلومات مهمة ساعدت في البحث عن مقر اختباء زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وذكرت صحيفة بيلد أم زونتاج الألمانية (Bild am Sonntag) استنادا إلى مصادر مطلعة من أجهزة الاستخبارات الأمريكية أن المعلومات التي قدمتها المخابرات الألمانية لتحديد مقر إقامة بن لادن السري في باكستان كانت لها "أهمية جوهرية". ووفقا لصحيفة بيلد واسعة الانتشار في ألمانيا، فقد حصلت المخابرات الألمانية على معلومات من عميل مزدوج، كان يعمل في الوقت ذاته لصالحها ولصالح المخابرات الباكستانية، بأن بن لادن يعيش مختبئا في باكستان. وقد أكدت هذه المعلومات تخمينات السي.آي.أي الذي كان يشك في تواجد زعيم القاعدة في باكستان قبل أن يطلق عملية بحث مكثفة ومكلفة لتحديد مكانه.
وحسب الصحيفة نفسها، فإن الأجهزة الأمنية الباكستانية كانت على علم بمقر إقامة بن لادن في آبوت أباد الباكستانية. ويتنافى ذلك مع الموقف الرسمي لباكستان التي طالما نفت علمها بتواجد بن لادن وعائلته في منزل بالقرب من أكاديمية عسكرية في مدينة أبوت آباد، شمالي باكستان. وتؤكد هذه المعلومة- إن صحت- بأن باكستان لم تكن على علم بالعملية العسكرية التي قامت بها واشنطن لقتل بن لادن في منزله في مايو عام 2011.
وزعم مقال للصحفي الأمريكي سيمور هيرش صدر قبل أسبوع في مجلة "لندن ريفيو أوف بوكس" أن بن لادن كان في الواقع محتجزًا لدى الاستخبارات الباكستانية، وأن مسئولين باكستانيين بارزين كانوا على علم بالغارة الأمريكية. وهو تقرير نفته باكستان ووصفه البيت الأبيض بأنه "مليء بالمغالطات والأكاذيب الصريحة."
صحيفة الصنداي تايمز: السعودية تسعى لامتلاك السلاح النووي
تقول الصحيفة: إن السعودية اتخذت "قرارا استراتيجيا" بشراء أسلحة نووية من باكستان؛ مما ينذر بسباق تسلح جديد في الشرق الأوسط، وذلك حسبما أفاد مسئولون أمريكيون.
وتؤكد الصحيفة أن قرار السعودية- التي مولت قدرًا كبيرًا من برنامج إسلام آباد النووي في العقود الثلاثة الماضية- يأتي وسط غضب الدول السُّنية بشأن اتفاق يدعمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد يسمح لغريمتهم إيران بتطوير أسلحة نووية.
وتقول الصحيفة: إن هناك مخاوف من أن يؤدي دخول السعودية النادي النووي إلى استفزاز مصر وتركيا للمضي قدمًا في المسار ذاته.
وتقول الصحيفة: إن الأمير تركي بن الفيصل رئيس المخابرات السعودية والسفير السعودي السابق لواشنطن ولندن قال الشهر الماضي صراحة: "أي شيء مع الإيرانيين سيكون في حوزتنا أيضا".
وتقول الصحيفة: إن وزراء الدفاع السعوديين في العقود الماضية سمح لهم بدخول المنشآت النووية الباكستانية بصورة سرية، وهو ما لم يسمح به حتى لرئيس الوزراء الباكستاني ذاته. وفي مقابل ذلك، أمدت السعودية باكستان بنفط مدعوم تبلغ قيمته مليارات الدولارات.
صحيفة صنداي تليجراف: مساعدات للمعارضة السورية
تقول الصحيفة: إن بريطانيا سترسل 85 جنديًّا لتدريب المعارضة المسلحة السورية في معسكرات في تركيا والأردن، حسبما قالت وزارة الدفاع البريطانية. وسينضم الجنود البريطانيين إلى مبادرة أمريكية لتدريب خمسة آلاف من أفراد المعارضة المسلحة السورية كل عام خلال الأعوام الثلاثة القادمة.
وتقول الصحيفة: إن التدريب يهدف إلى أن يكون لدى المعارضة السورية المسلحة القدرة على قتال قوات الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية.
وتقول الصحيفة إنه في الآونة الأخيرة حققت المعارضة المسلحة انتصارات عسكرية على القوات الحكومية في مناطق مختلفة في سوريا، وإذا استمر تقدمها شمالًا فإنها قد تتقدم شمالًا صوب دمشق.
وتقول الصحيفة: إن انتصارات المعارضة المسلحة أحدثت انقسامات وسط المناصب العليا في النظام السوري، حيث توجد مؤشرات على أن أفراد الدائرة الداخلية في نظام الأسد، ومن بينهم قادة أجهزة المخابرات، انقلبوا على بعضهم البعض.
دويتشه فيله: مسئول ليبي: مسلحو داعش يهربون إلى أوروبا في قوارب المهاجرين
في معلومات لم يتم التأكد من صحتها، كشف مستشار في الحكومة الليبية المعترف بها دوليا أن مسلحي "داعش" يتم تهريبهم إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، فيما أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في طرابلس عن خطة لملاحقة المهربين.
أكد مسئول ليبي أن مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد والمعروف إعلامياً بـ "داعش"، يتم تهريبهم إلى أوروبا بواسطة عصابات تهريب المهاجرين عبر البحر المتوسط. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) الأحد (17 مايو 2015) على موقعها بالعربية عن عبد الباسط هارون المستشار في الحكومة الليبية المعترف بها دولياً القول: إن المهربين يخبئون المسلحين في القوارب الممتلئة بالمهاجرين.
ونقلت الهيئة البريطانية عن بعض المهربين في ليبيا القول: إن "تنظيم الدولة الإسلامية يسمح لهم بمواصلة عملهم في تهريب المهاجرين مقابل الحصول على نسبة خمسين بالمائة من الأموال التي يحصلون عليها". وكانت وكالة الحدود الأوروبية حذرت في وقت سابق هذا العام من أن مقاتلين أجانب يستخدمون طرق تهريب غير تقليدية للوصول إلى أوروبا.
وكان السفير الليبي لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي قد قال الأسبوع الماضي إن بلاده سترفض محاولة الاتحاد الأوروبي الحصول على دعم الأمم المتحدة لاستخدام القوة العسكرية ضد مهربي البشر في البحر المتوسط.
بقي أن نشير أنه لم يتم التأكد من صحة المعلومات التي ذكرها المسئول الليبي عن مصادر مستقلة.
توقيف 400 مهاجر في طرابلس
من جانب آخر، أوقف جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في العاصمة الليبية طرابلس نحو 400 مهاجر كانوا يستعدون للإبحار باتجاه السواحل الأوروبية الأحد، معلناً عن بدء تطبيق خطة أمنية تهدف إلى ملاحقة المهربين.
وقال محمد عبد السلام القويري مدير مكتب الإعلام في الجهاز التابع لوزارة الداخلية في الحكومة الليبية غير المعترف بها دولياً لوكالة فرانس برس: "أوقف مكتب التحريات في الجهاز اليوم نحو 400 مهاجر". وأوضح القويري: "جرى توقيف هؤلاء المهاجرين فجراً بينما كانوا يستعدون للصعود على متن مراكب والإبحار نحو السواحل الأوروبية في منطقة تاجوراء "شرق طرابلس""، موضحاً أن معظم المهاجرين "أتوا من الصومال وإثيوبيا وبينهم نساء بعضهن حوامل".
من جهته، قال مسئول أمني رفيع المستوى في جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية لفرانس برس: إن عملية التوقيف اليوم "تأتي مع انطلاق خطة أمنية أُطلق عليها اسم عملية الحسم تستهدف ملاحقة المهربين". وأضاف أن الخطة "تستند إلى معلومات وتحريات قمنا بها على مدى الفترة الماضية، وتقوم أيضاً على تنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية من أجل ملاحقة المهربين في جميع المناطق الليبية".
وتشهد ليبيا نزاعاً مسلحاً منذ الصيف الماضي حين انقسمت سلطة البلاد بين حكومتين، واحدة يعترف بها المجتمع الدولي في الشرق، وأخرى مناوئة لها تدير العاصمة منذ أغسطس 2014 بمساندة تحالف جماعات إسلامية مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا".
وتوفر الفوضى الأمنية الناتجة عن النزاع العسكري المستمر بين قوات هاتين السلطتين أرضاً خصبة للهجرة غير الشرعية عبر سواحل ليبيا، التي تفتقد الرقابة الفعالة في ظل الإمكانات المحدودة لقوات خفر السواحل، وانشغال السلطات بالحرب الدائرة في مناطق متفرقة.