الأباصيرى – حزب النور على علاقة بداعش ...«مثلث حماس الإرهابى».. تقرير كشف تفاصيله وقياداته.. "الجزراويون" جنود داعش الانتحاريين بالسعودية
السبت 23/مايو/2015 - 06:33 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم السبت الموافق 23/ 5/ 2015
الأباصيري – حزب النور على علاقة بداعش
اتهم الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية السلفي، اليوم السبت، حزب النور والدعوة السلفية، بتلقى نحو 200 مليون جنيه، من دول ومؤسسات خليجية، إضافة إلى تواصله مع عدد من الإرهابيين في سيناء، وعلاقته الجيدة بتنظيم القاعدة و"داعش".
وكان الشيخ أحمد الشريف، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، قال في تصريحات سابقة: "جلال مرة، الأمين العام لحزب النور، توسط لدى إرهابيى سيناء للإفراج عن الجنود المختطفين، إبان حكم الإخوان"، ما يؤكد أن "النور" حزب صاحب فكر شاذ منحرف، وأنه لا فارق بينه والجماعات الإرهابية في سيناء وغيرها.
وأضاف الأباصيرى: "عدد كبير من المنتمين لحزب النور السلفي، والدعوة السلفية بالإسكندرية، أرسلهم الحزب والدعوة للقتال في صفوف "داعش" والنصرة في سوريا، كما أن هناك تعاونا بناء بين الحزب السلفي والدعوة السلفية وتنظيم داعش".
وتابع قائلا: "إن أحدا لا يستطيع أن ينكر الثناء والمديح المتبادل بين قادة القاعدة كأسامة بن لادن، وأيمن الظواهري، وبين قادة الدعوة السلفية في الإسكندرية، وانتظار قادة القاعدة لهم للاشتراك في ساحات الجهاد".
وكشف "الأباصيرى" أن مؤسس ما يسمى "الإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس"، هو أبو النور المقدسى، واسمه الحقيقي عبداللطيف موسى، الفلسطيني، ربيب الدعوة السلفية، انضم إليها أثناء دراسته الطب في الإسكندرية، وهو الذى بنى مسجد "ابن تيمية" المشهور، الذى يضم العناصر الجهادية في غزة، مشيرا إلى أن مؤسس الإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس، تتلمذ على يد مؤسسي الدعوة السلفية، وأعضاء مجلس أمنائها، ومنهم: سعيد عبدالعظيم، ومحمد إسماعيل المقدم، وأحمد فريد، وزكاه مجلس أمناء الدعوة السلفية، للعمل في جمعية تابعة للتنظيم الدولي للسلفيين في قطاع غزة، تدعى جمعية دار الكتاب والسنة.
وتابع: "عقب ثورة 30 يونيو، تلقت الدعوة السلفية وحزبها مبالغ وتمويلات وصلت قيمتها إلى 200 مليون جنيه مصري، من قبل عدة جهات ودول خليجية، تحت غطاء محاربة ومقاومة التشيع في مصر، ومنع التوغل الإيراني في مصر، كما أنهم أعلنوا في 2012، تأسيس ما يسمى بيت الأعمال بمشاركة 160 مؤسسة تنموية مجالها مشروعات الاقتصاد الإسلامي، برأس مال 500 مليون جنيه، ومشاركة 160 رجل أعمال ينتمون لحزب النور والدعوة السلفية، ويرأس مجلس إدارتها محمد عبدالفتاح أبو إدريس، رئيس الدعوة السلفية، ورئيس مجلسها التنفيذي، الدكتور بسام الزراق، نائب رئيس حزب النور، وبعد فترة وجيزة من الإعلان عنها تبخرت تلك المؤسسة من الوجود، وحذفت صفحاتها ومواقعها من على شبكة الإنترنت".
وفي المقابل رفض عدد من قيادات حزب النور والدعوة السلفية التعليق على اتهامات الأباصيرى.
مبتدا
مصرع سيدة وإصابة شخص بطلقات مجهولين بشمال سيناء
لقيت سيدة مصرعها، السبت، وأصيب شخص بطلقات نارية من مجهولين، في حادثين منفصلين، بمركزي الشيخ زويد وبئر العبد بشمال سيناء، وتم نقل الجثمان والمصاب للمستشفى.
وقالت مصادر طبية إن السيدة سهير محمود نصرالله، 36 سنة، أصيبت بطلق ناري في الصدر، من مجهولين، بالشيخ زويد، ما أسفر عن مصرعها في الحال، وتم نقل الجثة لثلاجة مستشفى الشيخ زويد المركزي.
أضافت المصادر أن المواطن محمود محمد سليمان، حارس، أصيب بطلق ناري بالساق اليسرى، من مجهولين، بقرية النصر، ببئر العبد، وتم نقله لمستشفى بئر العبد المركزي لتلقي العلاج.
تحررت المحاضر اللازمة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصري اليوم
"الجزراويون" جنود داعش الانتحاريون بالسعودية
يطلق تنظيم داعش على جنوده السعوديين لفظة (الجزراويون)، نسبة إلى الجزيرة العربية، وهم من يشكلوا عماد التنظيم الأول، وقسمه الانتحاري.
ونعى التنظيم مؤخرًا أبو جندل الجزراوى، وأبو أبو البراء الجزراوى، وأبو عقاب الجزراوى، كآخر انغماسيين، كلفهم بتفجير أنفسهم.
وأكدت صفحات مقربة من التنظيم، أن أبو بكر القحطانى، شرعي كبير بالتنظيم، وعثمان آل نازح الذي قتل في معركة تكريت مؤخرًا، قد ساهما بشكل كبير، في تجنيد عناصر كثيرة من السعودية ليكونوا أعضاء انغماسيين مع التنظيم.
ونقلت صفحة (ويكليكس دولة البغدادي) القريبة من تنظيم القاعدة، والمتخصصة في فضح وكشف التنظيم من الداخل، أن أبوبكر القحطاني هو وبندر الشعلان مقربان من البغدادي، الذي طلب منهما تشكيل لجنة مناصرة داخل المملكة، تولى رئاستها أبو دجانة، وهو سعودي اسمه ريان أبوحيمد، ومعه عادل الخالدي، وأبو عمر النجدي، وعبدالله الفايز كممول ومؤسس، وهو مقاتل سابق مع التنظيم في العراق، وتمت إصابته وسجن في السعودية سنوات، وخرج ليناصر داعش مرة أخرى.
وأكدت الصفحة أن اللجنة الإعلامية للجزراويين يقودها من داخل سوريا قرين الكلاش، والسعودي عبد المجيد الثبيتي العتيبي، وأبو الليث الضيغمي، والسعودي محمد فلاح الضويري الشمري، وبعضوية أبوجبل معاذ بن محمد الشمراني، وعبدالرحمن المرزوقي.
كما نقلت الصفحة أن السعودية بها أكبر أجنحة شرعية وإعلامية للتنظيم، كما أن بعض الشخصيات متعاطفة معه ومنها السعودي، إبراهيم الفارس، وعبدالعزيز العمر الذي يقوم حاليا بالتحذير من شيوخ سعوديين ويتهمهم بالعمالة للحكومة.
وأكدت أن فريق التجنيد داخل المملكة يترأسه على الإنترنت شخصين الأول حمود المطيري، والثاني عليوي الشمري، وتم اختيار الإثنين حسب قول القحطاني للبغدادي أن الأول يتقن الإنترنت، وكان قد سجن في السابق بسبب الدفاع عن تنظيم البغدادي، والثاني عليوي الشمري سجين سابق مؤيد لتنظيم البغدادي وله علاقة كبيرة بتكفيريين سابقين قادر على تجنيدهم، وقد نجح في ضم حمد ريس الذي لا يكف عن تكفير النظام السعودي، ويفتخر أن أولاده المنضمون لدولة البغدادي لم يحصلوا على شهادة الابتدائية تحت نظام طاغوتي.
وأكدت الصفحة أن السعودي عبدالله الفايز، وعبدالله علوش العتيبى، لهما نشاط واضح في دعم التنظيم ماديًا، وهو يقوم بمهمة التنسيق بين أعضاء تنظيم البغدادي اليمن وسوريا والسعودية وقد تحدث في آخر تواصلاته عن تأثيره الداخلي على محيطه العائلي ودفعهم للانضمام للتنظيم.
وأضافت أن الفايز هو من ساهم في تأسيس داعش اليمن، وكان يتواصل بحسابات كثيرة يجددها بين وقت وآخر آخرها حساب باسم (القاصف) @wstf0 وانضم له عضو القاعدة القديم ناصر الحربي أبو بلال، الذي تحول للمشاركة النشيطة عبر حسابات أخرى وهمية بتويتر أهمها (ويكليكس السرورية) كما أن السعودي عليوي فرحان الشمري كان يكتب بمعرف وهمي هو @saad_almotlaq
هذا وقد انتشر هاشتاج (الدولة_الإسلامية_على_حدود_السعودية)، الذي غرد فيه الآلاف، دعما لداعش، ولما اسموه "الخلافة"، وتوعد المغردون باقتحام حدود السعودية والسيطرة عليها، ليكشف ذلك كله عن وجود قوي، ينذر بالخطر لدواعش المملكة.
البوابة نيوز
تصاعد الغضب في رفح بعد اختطاف 3 من الأهالى.. مصادر: تنظيم بيت المقدس متورط في ال
أكدت مصادر أمنية بشمال سيناء، أن تحقيقات عملية اختطاف 3 من أهالى رفح اليوم السبت، أشارت إلى أن العملية تمت على يد مجموعة من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، فيما أشارت مصادر أهلية إلى أن الخاطفين مجموعة اقتادت المخطوفين تحت تهديد السلاح إلى جهة غير معلومة، بعد أن كبّلوهم، فيما سادت حالة من الغضب بين الأهالى خشية قتلهم من قِبَل الخاطفين بتهمة التعاون مع الدولة للقضاء على الإرهاب. تكرار وقائع الاختطاف في الشيخ زويد وقالت مصادر مطلعة، أن 6 من أهالي منطقتى الشيخ زويد سبق اختطافهم ويُعَد مصيرهم غامضا، في حين تم الإفراج عن 3 آخرين بعد اختطافهم، موضّحة أن التنظيم سبق وقد قتل نحو 200 شخص من الأهالى بينهم 20 تم ذبحهم وقطع رؤوسهم. وأكدت المصادر أن عناصر التنظيم تُقدم على قتل الأهالى، نتيجة تعاونهم مع الدولة والإبلاغ عن العناصر، ومرافقة القوات متنكرين، للوصول إلى أوكارهم، ومشاركة القوات في الحملات الأمنية اثناء إقامتها ارتكازات تفتيش بحثا عن مطلوبين، فيما لفت عدد من الأهالى إلى أن التنظيم يلاحق كلا من يتعاون مع قوات الجيش والشرطة وينصب الأكمنة على الطُرُق بحثا عن المطلوبين من الأهالى. مداهمة مناطق سكنية بالعريش وداهمت قوات أمنية عدة مناطق سكنية في مدينة العريش، وأكدت مصادر أمنية أن القوات تلقت معلومات باختباء عناصر مطلوبة امنيًا في مناطق مأهولة بالسكان ويجرى مداهمة هذه المناطق وملاحقة المطلوبين، وقال شهود عيان أن القوات شوهدت وهى تقوم بحرق عشش في مناطق ظلال النخيل على ساحل العريش. وتشهد مدينة العريش حالة استنفار أمنى وأقامت القوات نقاط تفتيش ثابتة ومتحركة داخل المدينة وحول محيطها وعلى الطريق الدائرى وتطلق ارتكازات أمنية نيران تحذيرية بين الحين والآخر، في حين تقوم قوات أمنية بعمليات تفتيش دقيقة على مدخلى مدينة العريش من الناحية الجنوبية والشرقية. وتواصل إغلاق ميادين المالح وضاحية السلاح، فضلا عن إغلاق كل الشوارع والطرق المارة بجوار مقرات أمنية وإغلاق كلى لمحيط مقر مديرية أمن شمال سيناء وديوان المحافظة ومجلس المدينة وسنترال العريش.
اليوم السابع
"مثلث حماس الإرهابى".. تقرير كشف تفاصيله وقياداته..
تحت عنوان «مشروع التحقيقات في الإرهاب» أصدرت مؤسسة اسمها «الجمعية الدولية لمكافحة الإرهاب ومتخصصى الأمن» تقريرًا حديثًا عن عمليات تجنيد حركة المقاومة الإسلامية «حماس» للكوادر الشبابية الجديدة، والأماكن التي يفضل أن تتم بها عمليات التجنيد، ليس هذا فحسب، لكن «المؤسسة الإسرائيلية»، تكشف أيضًا تفاصيل عملية التجنيد داخل صفوف الطلاب، والمناهج التي يتم تدريسها لهم في جامعات دولية. وكشفت المؤسسة في تقريرها، الصادر مؤخرًا، عن استقطاب حركة حماس، الذراع العسكرية لجماعة الإخوان حسب لائحة الجماعة، مجموعة من الطلاب بلغت 40 طالبًا، وقامت بتدريبهم على قيادة الطائرات الشراعية في ماليزيا، وبعد تدريبهم يتلقون الأوامر من المقر الرئيسى للحركة في تركيا، عبر رئيسها صلاح العاروري، لشن هجمات إرهابية، وذلك ما يبرر التحركات المكوكية التي كان يقوم بها رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، إلى ماليزيا في العام الماضي.
"مشروع التحقيقات في الإرهاب" استعان بنسخة من تقرير مخابراتي إسرائيلي لمائير عميت من مركز معلومات الإرهاب (ITIC)، وكان التحقيق مع الطالب وسيم راشد عمران القواسمي، الذي انضم لحماس في عام 2013، حيث كشف «القواسمي» أنه تم إرساله مع تسعة من الطلاب المنتمين لحركة المقاومة إلى ماليزيا، من أجل التدريب باستخدام الطائرات الشراعية لشن هجوم إرهابي.
التقرير ذاته يذكر أن حركة حماس توجه الطلاب والمحاضرين الفلسطينيين بالانخراط في الأنشطة الثقافية والاجتماعية المهمة في الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، تمهيدًا لتجنيد النشطاء منهم في الجناح العسكري لها وتمويلهم للتدريب في تركيا.
وفي معرض حديث التقرير عن وسيم القواسمي، قال: وسيم راشد عمران القواسمي، من الخليل، تم اعتقاله عندما عاد من دراسته في ماليزيا عن طريق الأردن في 18 مارس 2015، وجهت إليه محكمة عوفر العسكرية عدة اتهامات منها أنه تم تجنيده من قبل حركة حماس، أثناء دراسته في الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا، وشارك في أنشطة الحركة واجتماعاتها، وكان التمويل يأتي لهم من أحد نشطاء حركة حماس.
وذكر التقرير أنه تم تجنيد «القواسمي» عام 2011، عندما بدأ دراسته في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، في حين كان ينتمى إلى اللجنة الثقافية لرابطة أبناء الشام، التابعة للحركة في ماليزيا، وفي ديسمبر 2013، أقسم وسيم قسم الولاء لحماس في ماليزيا، وحضر القسم عدد من نشطاء حماس، منهم الدكتور معن الخطيب، الذي كان يدرس في إحدى جامعات ماليزية، وكان مسئول العلاقات الخارجية لحركة حماس في ماليزيا، والدكتور رضوان الأطرش، وكان يدرس أيضًا في جامعة ماليزيا.
وفي بداية عام 2014 شارك في الأنشطة الثقافية والاجتماعية لحماس كعضو في الدعوة المحلية للجنة، وفي ديسمبر 2014 تم تجنيده من قبل عضو جماعة الإخوان المسلمين بماليزيا يدعى مصطفي نجم، وهو ناشط بحركة حماس في ماليزيا، وكان من جماعة الإخوان بالأردن، ورئيس لجنة الدعوة بحماس في الجامعة الإسلامية العالمية.
وأشار التقرير أيضًا إلى أنه في مايو 2014 كان لقاء وسيم القواسمى مع رجل يسمى «أبو محمد»، وكان يُعرف نفسه بأنه مسئول بحماس للطلاب الفلسطينين في ماليزيا، وتم اللقاء في مركز تجارى محلي، حيث قدم أبو محمد للقواسمى 2000 رينجيت، أي نحو 554 دولار، وكان يُعرف الطلاب أن الأموال تأتيهم من حركة المقاومة الإسلامية.
وفي يوليو 2014 أقترح شريف أبو شمالة، ناشط حمساوي في اتحاد الطلبة بالجامعة الإسلامية، أن يشارك وسيم القواسمى في تدريبات بالمركز الرئيسي لحماس في تركيا، فوافق، وسافر في شهر أغسطس 2014 من ماليزيا إلى تركيا، وشارك في الدورة التدريبة لحماس في تركيا التي استمرت مدة أسبوع، وقامت حماس بتمويل إقامة القواسمى في تركيا، وقام محمد نزال، من قادة حماس ومسئول الشئون الخارجية بالحركة، بالتدريس للطلبة المجندين من قبل الحركة في تركيا".
التقرير تطرق أيضًا لما أطلق عليه «مثلث حماس»، حيث أشار إلى أن «حماس تمتلك 3 أضلع الأول في غزة برئاسة إسماعيل هنية، والثانى في قطر حيث يوجد المكتب السياسي للحركة، ورئيسه خالد مشعل، وفي مدينة إسطنبول بتركيا يقع مقر الجناح العسكري ويرأسه صلاح العاروري، ويضع مقر تركيا البنية الأساسية لمجموعة حماس، الذين يقومون بعمليات إرهابية.
وذكر التقرير أن وسيم القواسمى التقى «أبو محمد» في أكتوبر 2014، الذي خيره بين العمل في الإدارة أو الجناح العسكري للحركة، وفي ديسمبر 2014 شارك القواسمى في اجتماع عقد بماليزيا، نظمته لجنة التدريب بحماس، وهى لجنة مسئولة عن تدريب نشطاء حماس في البحوث والإدارة، واستخدام أجهزة الكمبيوتر وتدريس التاريخ لحركة حماس.
والتقى القواسمى أبو محمد مرة أخرى، حيث طلب منه مبلغ 1000 دولار، حيث ذكر القواسمى بالتقرير، أن أبو محمد قام بالتخطيط لعودة الطلاب المجندين، بعد أن ذكر لهم كيفية التصرف إذا ما تم اعتقالهم، وأملى عليهم الأقوال التي يجب عليهم قولها في حالة القبض عليهم واستجوابهم، وقبل وقت قصير من مغادرته حصل القواسمى على مبلغ إضافي من أبو محمد، وتحديدًا مبلغ 390 دولارًا.
التقرير كشف أن تجنيد حماس للطلاب بالجناح العسكري للحركة بدأ في عام 2007، وبعد ثلاث سنوات تم إرسال تسعة نشطاء من حماس بمختلف الكتائب إلى ماليزيا، لتدريبهم على قيادة الطائرات الشراعية، وتم تدريب مجموعة طلاب حماس المجندين في ماليزيا لمدة أسبوع، استعدادا لاستخدام الطائرات الشراعية، والتسلل لتنفيذ هجمات إرهابية، عند عودتهم إلى قطاع غزة، وكانت هناك دعوة لتدريب إضافي في قطاع غزة، على أن تكون تلك الأنشطة التدريبية في إطار السرية.
تقرير «المؤسسة الإسرائيلية» أوضح أيضًا أن تركيا لعبت دورًا رئيسيًا في توجيه إرهاب حماس، حيث تسمح لـ«فرع حماس» في أنقرة بالتعامل كيفما يشاء، كما تغض الطرف عن العمليات التي تقوم بها حماس من داخل حدودها، وخاصة الأنشطة العسكرية، وفقًا للتقرير.
وأنهت «المؤسسة الإسرائيلية» تقريرها عن «عمليات الإرهاب» بالإشارة إلى أن صلاح العاروري يصدر قرارات الحركة من تركيا، وأن حماس سربت أكثر من 250 ألف دولار لعناصرها لإعداد سلسلة من الهجمات، التي تم تصميمها لتمكينها من تحويل الانتباه بعيدًا عن غزة، وتؤدى لإسقاط السلطة الفلسطينية التي تديرها حركة فتح، وزعزعة استقرار المنطقة.
فيتو
مؤسسات دينية رسمية سعودية تدين تفجير القديح.. والمفتي: جرم وعار وإثم عظيم
تحرك واسع في مواقع التواصل الاجتماعي إلى توحيد الصف وزيادة اللحمة بين أفراد المجتمع السعودي بمختلف فئاته والوقوف جنبا إلى جنب للحفاظ على أمن ومقدرات وطنهم، بعد العمل الإرهابي الذي استهدف عددا من المواطنين في بلدة القديح بمحافظة القطيف شرق السعودية، والتي سقط على أثرها أكثر من 19 شخصا وأكثر من 50 جريحا كانوا يؤدون صلاة الجمعة في مسجد علي بن أبي طالب.
وتسارعت أعداد كبيرة من المواطنين في المنطقة الشرقية من السعودية إلى المستشفيات التي نُقل إليها المصابون للتبرع بدمائهم في وقفة وطنية صادقة تنم على تماسك أفراد الشعب ضد كل معتد أراد أن يزعزع أمن الوطن، وتقديم صورة من التكاتف بين الجسد الواحد لدحر كل سبل الإرهاب والتطرف .
وفي سياق متصل، قال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية: «إنه أثناء أداء المصلين لشعائر صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف، قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه مما نتح عنه مقتله و(استشهاد) أكثر من 19 شخصا وإصابة عدد من المصلين".
وقد باشرت الجهات المختصة مهامها في نقل المصابين إلى المستشفى، وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.
واستنكرت مختلف الجهات في السعودية الحادث الإجرامي معتبرة إياه جرما لا يمت للإسلام وأهله، لافتة إلى الحذر من تلك الأيدي الخفية وراء هذه الأعمال والتي تسعى من خلالها إلى زرع الفرقة وبذور الطائفية البغيضة بين أبناء الوطن.
واعتبر عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية أن التفجير الإرهابي الذي وقع ببلدة القديح في محافظة القطيف جرم وعار وإثم عظيم، مشددًا على وجوب وحدة الصف والتآلف وأن يكون المواطنون يدًا واحدة، مؤكدا على أن منفذي هذا الاعتداء الآثم يهدفون إلى اختراق صفوف الأمة. وفي نهاية حديثه، قال: «لعن الله من خطط ودبر له وأعان عليه». ودعا أفراد الوطن إلى الالتفاف حول قيادة البلاد لدحر مثل هذا الفكر ومن يقوم به لنتجنب عواقبه.
وشدد سلمان النشوان الأمين العام المتحدث الرسمي للمجلس الأعلى للقضاء على أن «هذا العمل الإجرامي الخبيث لا يمت إلى الإسلام والدين بأي صلة ولا يمكن تصور أن يرتكبه مسلم عاقل عالم بالحلال والحرام مدرك لحرمة الدماء وعصمتها، مما يدعونا للحذر بأن هناك أيادي خفية تسعى لزعزعة الأمن في بلادنا وإيجاد الفرقة وزرع بذور الطائفية البغيضة بين أبناء الوطن بإيقاد نيران الخلافات المقيتة التي لها نتائجها الخطيرة في المجتمع وتؤدي إلى الشقاق والفرقة والخلاف ونشر البغضاء والكراهية التي لها نتائجها السيئة على البلاد والعباد".
وأضاف النشوان: «إننا أحوج ما نكون في هذا الوقت لتوحيد صفنا، والوقوف خلف ولاة أمرنا، وعدم إتاحة الفرصة للقوى الخارجية لتحقيق أهدافها التي شرقت بعاصفة الحزم ومن بعدها إعادة الأمل لأنها ستنهي وجودهم في المنطقة، وتفشل مخططاتهم الخبيثة المكشوفة المليئة بالدمار والقتل".
وتابع أنه «عند وقوع مثل هذه الحوادث الغريبة والدخيلة على مجتمعنا تكثر الأقاويل والشائعات وأحاديث المجالس التي لا تستند إلى حقائق وإثباتات، والواجب الاعتماد على البيانات الرسمية التي تصدرها الجهات الأمنية المختصة في البلاد فرب كلمة تبلغ الآفاق ويتلقاها الناس وهي محض كذب وافتراء توغر الصدور وتخدم الأعداء، فينبغي الحذر من نقل وترويج الشائعات".
وشدد الدكتور وليد الصمعاني وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء على أن «القضاء في المملكة الذي يستمد أحكامه من الشريعة الإسلامية سيقف بحزم وعدل في وجه كل مفسدٍ وعابثٍ بأمن البلاد، تحقيقًا للعدالة وتعظيمًا لحق الأنفس المعصومة التي جاءت الشريعة بحفظها والتشنيع على من استهان بها، واستتبابًا للأمن الذي امتن الله به على عباده وجعله من أعظم النعم".
وأكد الصمعاني أن القضاء الشرعي في السعودية ستكون أحكامه رادعة وحازمة في حق كل من يثبت تورطه أو تحريضه أو تأييده لمثل هذه الأعمال الإجرامية الدنيئة، وذلك بعد استيفاء الضمانات القضائية والإجراءات التي تحقق العدالة وتحفظ الحقوق وتردع الجناة والمفسدين بكل حزم وقوة.
الشرق الأوسط