مجلة "دير شبيجل": "داعش" تذبح أتباع النظام في "تدمر" / دويتشه فيله: نتانياهو: إيران أخطر من "داعش" إذا امتلكت قنبلة نووية
الأربعاء 27/مايو/2015 - 03:58 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يوما بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها.
حكمت محكمة نمساوية الثلاثاء على فتى في الرابعة عشرة على صلة بـ"تنظيم الدولة الإسلامية" بالسجن لمدة عامين بعد إدانته بالتخطيط لتفجير محطة قطارات في فيينا والانتماء لتنظيم إرهابي.
قضت محكمة نمساوية الثلاثاء (26 مايو 2016) بسجن صبي /14 عاما/ لمدة عامين بتهمة دعم تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش". وسيقضي الصبي عقوبة السجن لمدة ثمانية أشهر، وسيحصل على إطلاق سراح مشروط خلال المدة المتبقية (16 شهرا). وتبين لدى محكمة مدينة سانت بولتن النمساوية عقب جلسة محاكمة استغرقت أربع ساعات أن الصبي المعترف كان على اتصال بأفراد اتصال لـ"داعش" في فيينا في خريف عام 2014، وكان يخطط للانضمام للقتال مع التنظيم في سوريا.
وذكرت المحكمة في حيثيات قرارها الثلاثاء أن المتهم خطط أيضًا لشن هجوم في النمسا قبل سفره إلى سوريا، وبحث على الإنترنت من أجل ذلك على إرشادات لتصنيع قنبلة. وأضافت المحكمة أن الهدف المحتمل للهجوم كان محطة القطار الغربية في فيينا. وأُحبطت تلك الخطط ببلاغ من المدرسة التي يدرس فيها الصبي، والتي لاحظت مع والدته تزايد ميول التطرف لدى الصبي المولود في إسطنبول. واعترف الصبي بخططه خلال استجواب هيئة حماية الدستور النمساوية له.
وأشار البيان الاتهامي إلى أن الفتى الذي هاجر من تركيا عام 2007، أراد تنفيذ الهجوم قبل أن يتوجه "للجهاد" في سوريا في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية". وقالت الشرطة عند توقيفه إنه "استفسر حول شراء مكونات" لصنع قنبلة و"خطط لتفجيرها في أماكن عامة مثل محطة قطارات. لكن محاميه رودولف ميير أكد لفرانس برس أن موكله، الذي سيبلغ 15 عاما خلال أيام، "راودته فقط فكرة" صنع قنبلة. وأكد أن موكله تخلى عن أفكاره وتبين له أنه كان ضحية آلة دعائية تروج للتطرف. والفتى قيد التوقيف منذ يناير بعد إخلاله بشروط إطلاق سراحه. وأفادت معلومات صحافية غير مؤكدة أن تنظيم "الدولة الإسلامية" وعد المتهم بـ25 ألف يورو في حال نفذ الاعتداء الذي كان مقررا في وستبانهوف ثاني أكبر محطات القطارات في العاصمة قبل أن يتوجه إلى سوريا.
وتواجه النمسا على غرار دول أوروبية أخرى مشكلة توجه عدد من مواطنيها للقتال في سوريا والعراق. وتقدر وزارة الداخلية أن أكثر من 200 شخص قد توجهوا إلى هناك، بينهم نساء وقاصرون، عاد منهم قرابة 70 شخصًا، وقسم كبير منهم موقوف بانتظار محاكمته.
قضت محكمة نمساوية الثلاثاء (26 مايو 2016) بسجن صبي /14 عاما/ لمدة عامين بتهمة دعم تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش". وسيقضي الصبي عقوبة السجن لمدة ثمانية أشهر، وسيحصل على إطلاق سراح مشروط خلال المدة المتبقية (16 شهرا). وتبين لدى محكمة مدينة سانت بولتن النمساوية عقب جلسة محاكمة استغرقت أربع ساعات أن الصبي المعترف كان على اتصال بأفراد اتصال لـ"داعش" في فيينا في خريف عام 2014، وكان يخطط للانضمام للقتال مع التنظيم في سوريا.
وذكرت المحكمة في حيثيات قرارها الثلاثاء أن المتهم خطط أيضًا لشن هجوم في النمسا قبل سفره إلى سوريا، وبحث على الإنترنت من أجل ذلك على إرشادات لتصنيع قنبلة. وأضافت المحكمة أن الهدف المحتمل للهجوم كان محطة القطار الغربية في فيينا. وأُحبطت تلك الخطط ببلاغ من المدرسة التي يدرس فيها الصبي، والتي لاحظت مع والدته تزايد ميول التطرف لدى الصبي المولود في إسطنبول. واعترف الصبي بخططه خلال استجواب هيئة حماية الدستور النمساوية له.
وأشار البيان الاتهامي إلى أن الفتى الذي هاجر من تركيا عام 2007، أراد تنفيذ الهجوم قبل أن يتوجه "للجهاد" في سوريا في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية". وقالت الشرطة عند توقيفه إنه "استفسر حول شراء مكونات" لصنع قنبلة و"خطط لتفجيرها في أماكن عامة مثل محطة قطارات. لكن محاميه رودولف ميير أكد لفرانس برس أن موكله، الذي سيبلغ 15 عاما خلال أيام، "راودته فقط فكرة" صنع قنبلة. وأكد أن موكله تخلى عن أفكاره وتبين له أنه كان ضحية آلة دعائية تروج للتطرف. والفتى قيد التوقيف منذ يناير بعد إخلاله بشروط إطلاق سراحه. وأفادت معلومات صحافية غير مؤكدة أن تنظيم "الدولة الإسلامية" وعد المتهم بـ25 ألف يورو في حال نفذ الاعتداء الذي كان مقررا في وستبانهوف ثاني أكبر محطات القطارات في العاصمة قبل أن يتوجه إلى سوريا.
وتواجه النمسا على غرار دول أوروبية أخرى مشكلة توجه عدد من مواطنيها للقتال في سوريا والعراق. وتقدر وزارة الداخلية أن أكثر من 200 شخص قد توجهوا إلى هناك، بينهم نساء وقاصرون، عاد منهم قرابة 70 شخصًا، وقسم كبير منهم موقوف بانتظار محاكمته.
مجلة "دير شبيجل": "داعش" تذبح أتباع النظام في "تدمر"
أشارت مجلة "دير شبيجل" الألمانية إلى ورود تفاصيل جديدة عن الأوضاع في مدينة تدمر الأثرية السورية، التي يسيطر عليها مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي المعروف إعلاميا باسم "داعش" منذ الأربعاء 20 مايو 2015. وذكر موقع "شبيغل أونلاين" السبت (23 مايو 2015) أن مقاتلي داعش يقومون بعملية "اصطياد لأتباع الدكتاتور بشار الأسد"، وأنه وقعت هناك عمليات إعدامات كثيرة بلغ ضحاياها 280 شخصا.
وبناء على ما ذكرته "دير شبيجل" نقلا عن معلومات لوكالة "اسوشيتد برس" فإن داعش تعتمد في تعقبها لأنصار الأسد على معلومات من المواطنين، الذين يشون عن أولئك الذين تربطهم علاقات بنظام الأسد، وقد تعرض هؤلاء للإعدام بالرصاص أو بقطع الرقاب، وهي طريقة استخدمتها داعش من قبل حينما استولت في الماضي على مناطق أخرى قبل تدمر، بهدف بث الذعر في نفوس المواطنين واستخدام مقاطع فيديو عمليات الإعدام لنشرها على قنوات التنظيم الإرهابي في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت المجلة الألمانية إلى أنه لا يمكن التأكد من صحة المعلومات الواردة من داخل الأراضي السورية من مصدر مستقل لأنه من الصعب أن يمارس الصحفيون عملهم في ظل الحرب الأهلية ولذلك فإن المعلومات الواردة من هناك تكون بناء على انطباعات لشهود العيان.
وبناء على ما ذكرته "دير شبيجل" نقلا عن معلومات لوكالة "اسوشيتد برس" فإن داعش تعتمد في تعقبها لأنصار الأسد على معلومات من المواطنين، الذين يشون عن أولئك الذين تربطهم علاقات بنظام الأسد، وقد تعرض هؤلاء للإعدام بالرصاص أو بقطع الرقاب، وهي طريقة استخدمتها داعش من قبل حينما استولت في الماضي على مناطق أخرى قبل تدمر، بهدف بث الذعر في نفوس المواطنين واستخدام مقاطع فيديو عمليات الإعدام لنشرها على قنوات التنظيم الإرهابي في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت المجلة الألمانية إلى أنه لا يمكن التأكد من صحة المعلومات الواردة من داخل الأراضي السورية من مصدر مستقل لأنه من الصعب أن يمارس الصحفيون عملهم في ظل الحرب الأهلية ولذلك فإن المعلومات الواردة من هناك تكون بناء على انطباعات لشهود العيان.
دويتشه فيله: نتانياهو: إيران أخطر من "داعش" إذا امتلكت قنبلة نووية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: إن إيران ستكون "أخطر بألف مرة" من تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف إذا ما سمحت لها القوى الكبرى بامتلاك قنبلة نووية، داعيا إلى كبح الطموحات الإيرانية في الشرق الأوسط.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الثلاثاء: "مع أن الدولة الإسلامية مرعبة، فإن إيران أول دولة إرهابية في عصرنا، ستكون بعد حصولها على السلاح النووي أخطر بمائة مرة، بل بألف مرة وأشد فتكا من الدولة الإسلامية".
وجاءت تصريحات نتانياهو بينما استؤنفت المباحثات للتوصل إلى اتفاق نهائي بين إيران والدول الكبرى الست. وقال نتانياهو: إن "مباحثات خمسة زائد واحد مع إيران تستأنف وأخشى أن يتسرعوا باتجاه ما اعتبره اتفاقا سيئا جدا".
وأكد نتانياهو أن الاتفاق الذي يرتسم لا يمهد فقط "الطريق أمام حصول إيران على قنبلة، بل يملأ خزائن إيران بعشرات مليارات الدولارات التي ستستخدمها في الاستمرار في سياستها العدوانية في الشرق الأوسط". ويشير نتانياهو بذلك إلى الأموال التي ستضخ في الاقتصاد الإيراني بعد رفع العقوبات الدولية عن طهران.
وأضاف: "علينا ألا نعطي إيران طريقا للأسلحة النووية ومليارات الدولارات لتواصل عدوانها بسبب الدولة الإسلامية في العراق والشام". وتابع نتانياهو خلال لقاء مع السناتور الأمريكي بيل كاسيدي "يجب محاربة الدولة الإسلامية في العراق والشام، لكن يجب وقف إيران أيضًا".
وأبرمت إيران والقوى الكبرى في الثاني من أبريل اتفاقا إطاريًا فتح المجال أمام إبرام اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو. ومن المقرر أن يعقد الخبراء السياسيون والفنيون للجانبين مباحثات الثلاثاء في فيينا بهدف البدء في صياغة مسودة الاتفاق النهائي. ويوجه نتانياهو انتقادات حادة إلى هذا الاتفاق.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الثلاثاء: "مع أن الدولة الإسلامية مرعبة، فإن إيران أول دولة إرهابية في عصرنا، ستكون بعد حصولها على السلاح النووي أخطر بمائة مرة، بل بألف مرة وأشد فتكا من الدولة الإسلامية".
وجاءت تصريحات نتانياهو بينما استؤنفت المباحثات للتوصل إلى اتفاق نهائي بين إيران والدول الكبرى الست. وقال نتانياهو: إن "مباحثات خمسة زائد واحد مع إيران تستأنف وأخشى أن يتسرعوا باتجاه ما اعتبره اتفاقا سيئا جدا".
وأكد نتانياهو أن الاتفاق الذي يرتسم لا يمهد فقط "الطريق أمام حصول إيران على قنبلة، بل يملأ خزائن إيران بعشرات مليارات الدولارات التي ستستخدمها في الاستمرار في سياستها العدوانية في الشرق الأوسط". ويشير نتانياهو بذلك إلى الأموال التي ستضخ في الاقتصاد الإيراني بعد رفع العقوبات الدولية عن طهران.
وأضاف: "علينا ألا نعطي إيران طريقا للأسلحة النووية ومليارات الدولارات لتواصل عدوانها بسبب الدولة الإسلامية في العراق والشام". وتابع نتانياهو خلال لقاء مع السناتور الأمريكي بيل كاسيدي "يجب محاربة الدولة الإسلامية في العراق والشام، لكن يجب وقف إيران أيضًا".
وأبرمت إيران والقوى الكبرى في الثاني من أبريل اتفاقا إطاريًا فتح المجال أمام إبرام اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو. ومن المقرر أن يعقد الخبراء السياسيون والفنيون للجانبين مباحثات الثلاثاء في فيينا بهدف البدء في صياغة مسودة الاتفاق النهائي. ويوجه نتانياهو انتقادات حادة إلى هذا الاتفاق.
دويتشه فيله: البنتاجون ينتقد إطلاق "لبيك يا حسين" على عملية استعادة الرمادي
بعد ساعات من إطلاق مقاتلي "الحشد الشعبي" الشيعة اسم "لبيك يا حسين" على حملة استعادة مدينة الرمادي العراقية من سيطرة "داعش"، جاء الرد من واشنطن حيث انتقدت وزارة الدفاع الأمريكية هذا الاسم "الطائفي" معتبرة أنه "لا يساعد".
قالت وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاغون) أمس الثلاثاء: إن اختيار ميليشيا شيعية عراقية اسمًا طائفيًّا ليكون الاسم الرمزي للتقدم العراقي لاستعادة مدينة الرمادي من تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش" هو اختيار "لا يساعد" مضيفة أن الهجوم الشامل من وجهة النظر الأمريكية لم يبدأ بعد.
وأكد الكولونيل ستيف وارين المتحدث باسم البنتاغون أيضًا على أن المشاكل التي سبقت انسحاب الجيش العراقي من مدينة الرمادي الأسبوع الماضي شملت "تردي الروح المعنوية بين القوات" ومشاكل داخل بنية قيادة الجيش العراقي. وأضاف وارين "توجد عوامل كثيرة تسببت في انسحاب قوات الأمن العراقية من الرمادي" مشيرا إلى أن القوات العراقية "تفوقت بشكل كبير على العدو ولكنها اختارت الانسحاب".
على صعيد آخر، أعلنت القوات الأمريكية التي تقود تحالفا دوليا لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" أن مقاتلاتها وطائراتها بدون طيار شنت 19 غارة جوية على مواقع التنظيم في العراق وسوريا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وأضافت القوات الأمريكية في بيان أن 12 غارة شملت بلدات بيجي والفلوجة وهيت والموصل وسنجار وتلعفر في العراق، حيث استهدفت الغارات تجمعات مقاتلي تنظيم "داعش" وآلياته والمباني التي يستخدمونها. وفي سوريا استهدفت سبع غارات مواقع الجهاديين بالقرب من الحسكة.
في غضون ذلك، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلاثاء: إن الولايات المتحدة تنسق مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي للمشاركة مع دول أخرى في المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" والتصدي للتحديات في ليبيا. وقال أوباما: "يدرك حلف الأطلسي بالضرورة كل التحديات العالمية لا سيما بشأن ما نطلق عليه الجبهة الجنوبية.. لكي نضمن مواصلة التنسيق بفاعلية في المعركة ضد الدولة الإسلامية في العراق وسوريا".
مشيرًا إلى أن دول الحلف الثماني والعشرين جميعًا تشارك في التحالف الذي يدعم الحكومة العراقية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وأدلى أوباما بالتصريحات خلال اجتماع في البيت الأبيض مع ينس شتولتنبرج الأمين العام لحلف الأطلسي.
قالت وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاغون) أمس الثلاثاء: إن اختيار ميليشيا شيعية عراقية اسمًا طائفيًّا ليكون الاسم الرمزي للتقدم العراقي لاستعادة مدينة الرمادي من تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش" هو اختيار "لا يساعد" مضيفة أن الهجوم الشامل من وجهة النظر الأمريكية لم يبدأ بعد.
وأكد الكولونيل ستيف وارين المتحدث باسم البنتاغون أيضًا على أن المشاكل التي سبقت انسحاب الجيش العراقي من مدينة الرمادي الأسبوع الماضي شملت "تردي الروح المعنوية بين القوات" ومشاكل داخل بنية قيادة الجيش العراقي. وأضاف وارين "توجد عوامل كثيرة تسببت في انسحاب قوات الأمن العراقية من الرمادي" مشيرا إلى أن القوات العراقية "تفوقت بشكل كبير على العدو ولكنها اختارت الانسحاب".
على صعيد آخر، أعلنت القوات الأمريكية التي تقود تحالفا دوليا لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" أن مقاتلاتها وطائراتها بدون طيار شنت 19 غارة جوية على مواقع التنظيم في العراق وسوريا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وأضافت القوات الأمريكية في بيان أن 12 غارة شملت بلدات بيجي والفلوجة وهيت والموصل وسنجار وتلعفر في العراق، حيث استهدفت الغارات تجمعات مقاتلي تنظيم "داعش" وآلياته والمباني التي يستخدمونها. وفي سوريا استهدفت سبع غارات مواقع الجهاديين بالقرب من الحسكة.
في غضون ذلك، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلاثاء: إن الولايات المتحدة تنسق مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي للمشاركة مع دول أخرى في المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" والتصدي للتحديات في ليبيا. وقال أوباما: "يدرك حلف الأطلسي بالضرورة كل التحديات العالمية لا سيما بشأن ما نطلق عليه الجبهة الجنوبية.. لكي نضمن مواصلة التنسيق بفاعلية في المعركة ضد الدولة الإسلامية في العراق وسوريا".
مشيرًا إلى أن دول الحلف الثماني والعشرين جميعًا تشارك في التحالف الذي يدعم الحكومة العراقية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وأدلى أوباما بالتصريحات خلال اجتماع في البيت الأبيض مع ينس شتولتنبرج الأمين العام لحلف الأطلسي.
صحيفة الجارديان: هل يستطيع "داعش" الاحتفاظ بمكاسبه
تناول مقال صحيفة الجارديان مناقشة مستقبل المكاسب التي حققها تنظيم "الدولة الإسلامية" مؤخرًا في العراق وسوريا.
قالت الصحيفة: إن التنظيم يستطيع أن يجوب الصحاري ليقتل الآخرين، وربما يجذب شبابًا من مختلف أنحاء العالم، لكنه لا يستطيع أن يشكل في نهاية المطاف دولة قادرة على البقاء.
وأضافت أن التنظيم "سيدمر في النهاية الأساس الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات التي يحاول السيطرة عليها".
لكن الصحيفة أشارت إلى أن الفارق بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وخصومه ليس اختلافًا بين طرفين، أحدهما قوي والآخر ضعيف، بل كلاهما يتسمان بالضعف.
وقالت إنه بعض النظر عما سيحدث في ميدان القتال في المستقبل، فإن استيلاء التنظيم على مدينتي الرمادي العراقية وتدمر السورية أظهر نقاط ضعف يعاني منها الجيشان السوري والعراقي. وبحسب المقال، فإن نجاح التنظيم يستند إلى حقيقة أن العراق وسوريا مجتمعان يعانيان من انقسام بالغ، فهما ليسا منقسمين بين سنة وشيعة، بل بهما مجموعات قبلية ومدن وفئات مجمتعية مختلفة.
قالت الصحيفة: إن التنظيم يستطيع أن يجوب الصحاري ليقتل الآخرين، وربما يجذب شبابًا من مختلف أنحاء العالم، لكنه لا يستطيع أن يشكل في نهاية المطاف دولة قادرة على البقاء.
وأضافت أن التنظيم "سيدمر في النهاية الأساس الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات التي يحاول السيطرة عليها".
لكن الصحيفة أشارت إلى أن الفارق بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وخصومه ليس اختلافًا بين طرفين، أحدهما قوي والآخر ضعيف، بل كلاهما يتسمان بالضعف.
وقالت إنه بعض النظر عما سيحدث في ميدان القتال في المستقبل، فإن استيلاء التنظيم على مدينتي الرمادي العراقية وتدمر السورية أظهر نقاط ضعف يعاني منها الجيشان السوري والعراقي. وبحسب المقال، فإن نجاح التنظيم يستند إلى حقيقة أن العراق وسوريا مجتمعان يعانيان من انقسام بالغ، فهما ليسا منقسمين بين سنة وشيعة، بل بهما مجموعات قبلية ومدن وفئات مجمتعية مختلفة.
صحيفة الإندبندنت: مناورات كردية لمواجهة "داعش"
قالت الصحيفة: إن منطقة تل أبيض، وهي النهاية الشمالية لطريق يفضي مباشرة إلى مدينة الرقة التي تمثل عاصمة للتنظيم داخل سوريا، باتت تحت تهديد تحرك عسكري مزدوج من جانب الأكراد الذين يتقدمون من الشرق والغرب.
ونقلت الإندبندنت عن سيهانوك ديبو، وهو مسئول بحزب الاتحاد الديمقراطي الحاكم في منطقة روج آفا التي أعلنها الأكراد منطقة حكم ذاتي، قوله: إن تل أبيض تمثل الهدف العسكري المقبل للأكراد.
وأضاف: "نأمل أن نحررها قريبا، وإذا حدث ذلك فيكون ضربة خطيرة لتنظيم الدولة الإسلامية ولتركيا التي ستجد المزيد من المناطق على حدودها الجنوبية تحت سيطرة الأكراد."
لكن ديبو توقع أن يسعى التنظيم ومجموعات أخرى مثل جبهة النصرة من أجل السيطرة على أجزاء من حلب لا تزال تحت سيطرة القوات التابعة للرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت الإندبندنت عن سيهانوك ديبو، وهو مسئول بحزب الاتحاد الديمقراطي الحاكم في منطقة روج آفا التي أعلنها الأكراد منطقة حكم ذاتي، قوله: إن تل أبيض تمثل الهدف العسكري المقبل للأكراد.
وأضاف: "نأمل أن نحررها قريبا، وإذا حدث ذلك فيكون ضربة خطيرة لتنظيم الدولة الإسلامية ولتركيا التي ستجد المزيد من المناطق على حدودها الجنوبية تحت سيطرة الأكراد."
لكن ديبو توقع أن يسعى التنظيم ومجموعات أخرى مثل جبهة النصرة من أجل السيطرة على أجزاء من حلب لا تزال تحت سيطرة القوات التابعة للرئيس السوري بشار الأسد.