السعودية تُقلم أظافر "حزب الله" بإدراج "حرب" و"قبلان" على قائمة الإرهاب

الأربعاء 27/مايو/2015 - 06:13 م
طباعة السعودية تُقلم أظافر
 
استمرت المملكة العربية السعودية، في سياسة تقليم أظافر التنظيمات التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث قامت المملكة أمس (الثلاثاء) 26 مايو 2015، بإدراج اثنين من قيادات تنظيم (حزب الله) اللبناني على قائمة الشخصيات الإرهابية، بعد ثبوت مسئوليتهما عن عمليات تم نفيذها في أنحاء الشرق الأوسط.
السعودية تُقلم أظافر
وقال بيان سعودي: إن القياديين التابعين لحزب الله، تعد نشاطهما "الخبيث" إلى ما وراء حدود لبنان، حيث شملت تلك الأنشطة، دعم نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، تمثل في إرسال مقاتلين إلى هناك، ودفع مبالغ مالية إلى فصائل مختلفة داخل اليمن، وإلى قادة عسكريين مسئولين عن عمليات إرهابية في الشرق الأوسط.
وتتحفظ المملكة العربية السعودية على الكثير من أنشطة تنظيم (حزب الله) الإرهابي، وتعهدت بالاستمرار في العمل مع شركائها حول العالم للتأكيد على أن أنشطة حزب الله العسكرية والمتطرفة ينبغي عدم سكوت أي دولة عليها، طالما تسعى إلى نشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة حول العالم.
ويشمل الإدراج السعودي فرض عقوبات على كلٍّ من (خليل يوسف حرب – محمد قبلان)، استناداً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله، والمرسوم الملكي رقم أ/44 الذي يستهدف الإرهابيين، وداعميهم، ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم، حيث يتم تجميد أي أصول تابعة للاسمين المصنفين وفقاً لأنظمة السعودية، ويحظر على المواطنين السعوديين القيام بأي تعاملات معهما.

من هما القياديان:

من هما القياديان:
1 ـ خليل يوسف حرب:
من مواليد 9 أكتوبر 1958، عمل نائبا، وقائداً للوحدة العسكرية المركزية لحزب الله، وقائدًا للعمليات العسكرية المركزية لحزب الله، كما أشرف على العمليات العسكرية لحزب الله في الشرق الأوسط.
ويعتبر حرب مسئولاً عن أنشطة حزب الله ومشاركتها في تدخلها بالجانب السياسي، ومنذ صيف عام 2012 شارك خليل حرب في نقل كميات كبيرة من الأموال إلى اليمن، وفي أواخر عام 2012 أبلغ زعيم حزب سياسي يمني بأن تمويل حزب الله الشهري للحزب السياسي اليمني والبالغ 50 ألف دولار جاهز للتسليم.
2 ـ محمد قبلان:
من مواليد، 1969، لبناني الجنسية، وهو قائد الخلية "الإرهابية" لحزب الله، عمل رئيساً لكتيبة مشاة حزب الله، ورئيس وحدة 1800 التابعة لحزب الله، وقد تولى رئاسة الخلية الإرهابية للحزب في مصر، والتي تستهدف الوجهات السياحية فيها، ويقوم بتنسيق أنشطة الخلية من لبنان.
حكمت عليه محكمة مصرية في أبريل 2010 غيابيًّا بالسجن مدى الحياة، لتورطه في الخلية التي كانت تابعة لوحدة حزب الله 1800، وفي أواخر عام 2011 عمل قبلان في وحدة سرية منفصلة تابعة للحزب تنشط في الشرق الأوسط، ولا يزال قبلان يلعب دورًا أساسيًّا في الإشراف على سياسة حزب الله في نشر الفوضى وعدم الاستقرار وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة حول العالم.

شارك