العريش.. ممر جيوش حورس الذي خضبه الدم ... عودة بلاك بلوك من جديد بنكهة الإخوان ... السعودية تصنف اثنين من قادة حزب الله بقائمة الإرهاب...
الأربعاء 27/مايو/2015 - 09:04 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الأربعاء الموافق 27/ 5/ 2015
النور»: «مخيون» يلتقي السيسي اليوم بدعوة من الرئاسة
أعلن حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، مشاركة رئيسه يونس مخيون في الحوار الذي دعت إليه رئاسة الجمهورية الأربعاء، مع الأحزاب السياسية وبعض الشخصيات العامة.
وذكر الحزب في بيان له، أن رئاسة الجمهورية وجهت دعوة رسمية إلى مخيون بصفته رئيسًا للحزب، لحضور لقاء الرئيس السيسي بقادة الأحزاب السياسية.
المصري اليوم
السعودية تصنف اثنين من قادة حزب الله بقائمة الإرهاب
فرضت السعودية عقوبات على إثنين من قياديي حزب الله وصنفتهما بالإرهاب على خلفية مسئوليتهما عن عمليات في أنحاء الشرق الأوسط، وتتراوح مهمة المسئولين بين تنفيذ أنشطة تتراوح بين دعم نظام الأسد في سوريا منها مساعدة وإرسال مقاتلين، ودفع مبالغ مالية إلى فصائل مختلفة داخل اليمن.
وتضمن التصنيف اثنين من كبار أعضاء حزب الله المسئولين عن أنشطة تتراوح بين دعم نظام الأسد في سوريا منها مساعدة وإرسال مقاتلين، ودفع مبالغ مالية إلى فصائل مختلفة داخل اليمن، وإلى قادة عسكريين مسئولين عن عمليات إرهابية في الشرق الأوسط.
وقالت السعودية في بيان نشرته وكالة أنباء السعودية أن المملكة ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية لحزب الله بكافة الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء حول العالم للتأكيد على أن أنشطة حزب الله العسكرية واصفة إياها بالمتطرفة التي ينبغي عدم سكوت أي دولة عليها.
وأضافت "طالما يقوم حزب الله بنشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة حول العالم، فإن المملكة العربية السعودية ستواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة لحزب الله وفرض عقوبات عليها وفق نتائج التصنيف ".
وقد تم تصنيف الإسمين أدناه يوم الثلاثاء وفرض عقوبات عليهما استناداً لنظــام جــرائم الإرهاب وتمويله , والمرسوم الملكي رقم أ/44 الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم, حيث يتم تجميد أي أصول تابعة للإسمين المصنفين وفقاً لأنظمة المملكة، ويحظر على المواطنين السعوديين القيام بأي تعاملات معهما.
القياديان الإرهابيان
ويدعى القيادي الأول خليل يوسف حرب. من مواليد عام 1958، حيث عمل نائبا وثم قائداً للوحدة العسكرية المركزية لحزب الله، وقائدا للعمليات العسكرية المركزية لحزب الله, كما أشرف على العمليات العسكرية لحزب الله في الشرق الأوسط, إضافة إلى كونه كان مسئولاً عن أنشطة حزب الله في اليمن وشارك في تدخل حزب الله في الجانب السياسي لليمن. ومنذ صيف عام 2012 شارك خليل حرب في نقل كميات كبيرة من الأموال إلى اليمن، وفي أواخر عام 2012 أبلغ زعيم حزب سياسي يمني بأن تمويل حزب الله الشهري للحزب السياسي اليمني والبالغ 50 ألف دولار أمريكي جاهز للتسليم.
القيادي الثاني؛ محمد قبلان من مواليد 1969, لبناني الجنسية، حيث تسلم منصب قائد خلية حزب الله, وعمل كرئيس لكتيبة مشاة حزب الله، ورئيس وحدة 1800 التابعة لحزب الله, وقد تولى رئاسة خلية حزب الله في مصر والتي تستهدف الوجهات السياحية فيها، ويقوم بتنسيق أنشطة الخلية من لبنان.
وقد حكمت محكمة مصرية في أبريل 2010 على محمد قبلان غيابيا بالسجن مدى الحياة لتورطه في الخلية التي كانت تابعة لوحدة حزب الله 1800، وفي أواخر عام 2011 عمل قبلان في وحدة سرية منفصلة تابعة لحزب الله تنشط في الشرق الأوسط.
وقالت السعودية إن محمد قبلان لا يزال يلعب دورا أساسيا في الإشراف على سياسة حزب الله في نشر الفوضى وعدم الاستقرار وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة غير مشروعة حول العالم .
ايلاف
عودة بلاك بلوك من جديد بنكهة الإخوان
عادت حركة بلاك بلوك المسلحة للظهور مرة أخرى، ولكن هذه المرة ليس ضد الإخوان بل مع التنظيم الإرهابي، حيث أعلنت الحركة الإرهابية مسئوليتها عن العملية الإرهابية التي شهدتها محافظة الإسماعيلية منذ أيام من حرق لـ5 أتوبيسات بموقف الإسماعيلية، مع وجود محاولات لحرق الموقف ككل.
وأكدت الحركة في بيان لها مسئوليتها عن تلك الأعمال، وقالت: "نعلن مسئوليتنا الكاملة عن اشتعال النيران بموقف الأتوبيسات الجديد بالإسماعيلية؛ ردًا على الاشتباكات التي دارت مؤخرًا مع مجموعات تابعة لنا وإصابة أحد الشباب بجراح خطيرة، كما نؤكد أن هذا بداية تصعيدية والعين بالعين والبادئ أظلم".
وكانت حركة بلاك بلوك الإخوانية قد أعلنت عن وجودها بشكل رسمي في بيان نشرته على صفحتها بعنوان الكتلة السوداء، أكد فيه على انطلاق الحركة من جديد، ولكن هذه المرة ليس ضد جماعة الإخوان المسلمين ولكن معهم بسبب إهانة ثورة 25 يناير، وفقا لما جاء في بيان الحركة، وبعد هذا البيان طالبت الحركة مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وحركات 25 يناير بإعلان الانضمام إلى الحركة، والبدء في التصعيد ضد الدولة، والذي ظهر بشكل رسمي في الإسماعيلية بعد حرق 5 أتوبيسات نقل، ومن بعدهم حرق سيارة تابعة للشرطة.
جدير بالذكر أن بلاك بلوك هو تكتيك في التظاهر يعتمد على العنف والتخفي، ظهر لأول مرة في ألمانيا عام 1977، ثم نجحت الشرطة الألمانية في اختراق التنظيم إلا أن الفكرة انتشرت في العالم أجمع، أما ظهور هذا الفكر في مصر فكان في عام 2013 في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير اعتراضا على حكم الرئيس المعزول محمد مرسي والرغبة في إسقاطه، وقد قادت الحركة عدة تظاهرات ضد مرسي، كما قامت بعدة عمليات تخريبية، وفشل الإخوان في التعامل معها، واختفت الحركة بعد ثورة 30 يونيو المجيدة بشكل تام قبل أن تعود منذ أيام للظهور مرة أخرى ولكن هذه المرة دعما لجماعة الإخوان الإرهابية ورئيسها المعزول محمد مرسي.
البوابة نيوز
المتحدث الرسمي لـ«بداية» يهدر دم «السيسي»
تداول أعضاء من حركة تمرد صورة لإحدى كتابات محمود السقا، المتحدث باسم حملة بداية على صفحته الشخصية بـ"فيس بوك"، قائلين: "إن الصورة تؤكد انتماء أعضاء بداية إلى جماعة الإخوان".
وتضمنت كتابات السقا في تلك الصورة هجومًا حادًا على الإعلام وبعض النشطاء المؤيدين للسلطة الحالية، وكذلك على الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال السقا في هجومه على الرئيس: "اغتيال السيسي واجب وطني، واعتبروا كلامي تحريض".
فيتو
"سكاي نيوز": إصابة ضابطي شرطة في انفجار عبوة ناسفة بالعريش
أكد مراسل قناة "سكاي نيوز"، في نبأ عاجل منذ قليل، إصابة ضابطي شرطة في انفجار عبوة ناسفة أثناء مداهمة أحد مواقع المسلحين بمدينة العريش شمال سيناء.
الوطن
جامعة الزقازيق تؤجل حسم مصير"مرسي" كعضو بهيئة التدريس
أرجأ مجلس جامعة الزقازيق خلال جلسته التي انعقدت اليوم لتحديد مصير الرئيس الأسبق محمد مرسي بشأن عمله بها كاستاذ بكلية الهندسة، لحين وصول صيغة من الحكم الصادر بإدانته في بعض القضايا. وأكد مجلس الجامعة، أن القرار تضمن تكليف الشئون القانونية باتخاذ ما يلزم وإحضار صورة من الحكم، مع كتابة توصيتها للجامعة، لعرضها على المجلس في الاجتماع القادم لتحديد مصير الرئيس الأسبق.
اليوم السابع
العريش.. ممر جيوش حورس الذي خضبه الدم
عقب ثورة 30 يونيو (حزيران)، التي أسقطت نظام الرئيس المعزول محمد مرسي، زاد استهداف الجماعات الإرهابية للأماكن الحيوية بالبلاد ولعناصر من الشرطة والجيش في مختلف مناطق مصر، وخصوصا في سيناء.. وهو ما أودى بحياة العشرات من الجنود والضباط والمدنيين. وكان آخر هذه الأحداث ما حدث فجر اليوم (الأربعاء)، حيث انفجرت أربع عبوات ناسفة بالتتابع بمناطق مختلفة بمدينة العريش بشمال سيناء.
وأكد مصدر أمني مصري لوكالة الأنباء الألمانية، أن انفجارا كبيرا استهدف مدرعة تابعة لقوات الشرطة أثناء عملية تمشيط في منطقة الصفا ما أسفر عن إصابة شرطيين بجروح متوسطة وتم نقلهما إلى المستشفى العسكري للعلاج، مشيرا إلى تمشيط قوات الشرطة محيط منطقة الانفجار وإطلاق النيران التحذيرية في الهواء عقب الحادث. ويعد هذا هو رابع انفجار يستهدف مدرعات مصرية اليوم (الأربعاء)، حيث سبق ذلك استهداف ثلاث مدرعات للجيش دون وقوع إصابات، حيث إن عبوة انفجرت قرب مقابر العريش جنوب المدينة، وأخرى أثناء مرور حملة تمشيط أمنية بمنطقة حي الصفا جنوب مدينة العريش، بينما انفجرت الثالثة بالقرب من الطريق الدائري.
وتأتي تلك الاستهدافات في وقت تستمر فيه الحملة الأمنية التي يقوم بها الجيش والشرطة، وأسفرت حملة أمنية جنوب العريش والشيخ زويد ورفح اليوم عن القبض على 39 مشتبها فيهم، إلى جانب تدمير عدد من البؤر الإرهابية و10 عبوات ناسفة.
يأتي هذا بينما تواصل السلطات المصرية فتح معبر رفح البرى مع قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي لعبور العالقين في الجانب المصري، بينما تواصل قوات الجيش تدمير الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة.. والتي تقول السلطات المصرية إنها أحد منافذ دخول المتطرفين والأسلحة إلى سيناء.
ولم تقتصر الهجمات الإرهابية على جنود الجيش والشرطة، حيث طالت الكثير من أبناء القبائل بدعوى تعاونهم مع السلطات المصرية للإرشاد عن عناصر الإرهاب، كما طالت حديثا رجال القضاء.. ففي يوم 16 مايو (أيار) الماضي، قام مسلحون بالهجوم على حافلة صغيرة في مدينة العريش وقتل ثلاثة قضاة مصريين كانوا يستقلونها، وذلك بالتزامن مع إحالة محكمة مصرية أوراق الرئيس السابق محمد مرسي و106 آخرين إلى المفتي لاستطلاع رأيه بشأن الحكم بإعدامهم في قضية عرفت إعلاميا بقضية اقتحام السجون.
بالإضافة إلى ذلك، دعت جماعة أنصار بيت المقدس المرتبطة بتنظيم داعش الأربعاء الماضي، أتباعها إلى مهاجمة القضاة في مصر. ودعا قائد الجماعة إلى استخدام العنف ضد القضاة، والترصد لهم وإباحة دمائهم، في تسجيل صوتي نشر على موقع مرتبط بالمتشددين.
وسبق أن أعلن التنظيم، الذي يتخذ من شمال سيناء مركزا لعملياته، مسئوليته عن معظم الهجمات الإرهابية الكبرى، خاصة تلك التي تتم في مدن رفح والشيخ زويد والعريش.
وكان من بين أعنف عمليات تنظيم أنصار بيت المقدس العملية التي استهدفت مقار عسكرية في شمال سيناء نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، وأوقعت عشرات القتلى في صفوف الجيش المصري. ورد الجيش والأجهزة الأمنية بحملات عسكرية وأمنية شملت تدمير مئات المنازل برفح قرب الحدود مع قطاع غزة، فضلا عن تدمير مزيد من الأنفاق.
وفي شهر فبراير (شباط) الماضي، رصد مؤشر القاهرة، التابع للمركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية لقياس حالة الاستقرار الأمني بمصر، عدد ضحايا العنف المسلح من قوات الجيش والشرطة منذ ثورة 30 يونيو، وبلغ عددهم نحو 522 ضحية، منهم نحو 203 ضحايا من الجيش بنسبة 39 في المائة من إجمالي الضحايا و319 من الشرطة بنسبة 61 في المائة.
وتحتل العريش أهمية خاصة منذ القدم، حيث كانت ميناء هامًا منذ أقدم العصور، كما كانت موقعا استراتيجيًا علي الطريق الحربي الكبير (طريق حورس) وكانت تمر بها الجيوش دائمًا.
وفي العصور الوسطي، احتلت العريش أهمية خاصة خلال فتح العرب لمصر وفي الوقت الحاضر مدينة العريش مركز النشاط الثقافي والاجتماعي في شمال سيناء.
الشرق الأوسط
هل بدأ "حزب الله" معركة جرود عرسال؟
اعترف "حزب الله" بدخول جرود عرسال، من دون أن ينتظر حتى، جلسة الحكومة غداً لملامسة أراء باقي الاطراف اللبنانيين، إذ نقلت قناة "المنار" خبراً مفاده: "مقتل كامل أفراد مجموعة تكفيرية من "النصرة" في مكمن لرجال المقاومة في جرود عرسال اللبنانية لجهة جرود نحلة، ومن بين قتلى المجموعة التكفيرية قائد ميداني. كما تم تدمير آلية عسكرية وغرفة اجتماعات لهم"، لتتابع: "إن المجموعة المستهدفة تابعة إلى لواء "الغرباء" في "جبهة النصرة" الإرهابية فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، وأن المجموعة المستهدفة التي تمّ رصدها عبر طائرة استطلاع كانت تنوي تنفيذ عمل إرهابي انطلاقا من الكسارات جنوبي عرسال".
وهذا الخبر يدفعنا إلى التوقف عند أربع نقاط:
الأولى: ربما يستغل "حزب الله" عدم معرفة اللبنانيين بأسماء الفصائل في الجرود وهويتها، فهو اعتبر أن لواء الغرباء ينتمي إلى "جبهة النصرة" فيما هو حقيقة يتبع إلى "الجيش الحر" ويعتبر من الفصائل المنضوية تحت اسم تجمع "واعتصموا بالله" المعتدل والتابع إلى فصائل "الجيش السوري الحر" ولم يكن مشاركاً في معركة عرسال، بل أصدر بياناً رفض الاعتداء على البلدة أو دخولها، وكان يقاتل ضمن عملية "تحرير مدائن القلمون" على الأراضي السورية. ليس دفاعاً عنه بل لطرح أسئلة عدة منها: هل يقاتل "حزب الله" الإرهاب والتكفير أم المعارضة السورية؟ وأين معاركه مع "داعش" في الجرود؟
الثانية: اعترف "حزب الله" في شكل مباشر بدخول جرود عرسال لجهة جرود نحلة، في رسالة واضحة أن كل الاحتجاجات على دخوله لن يعيرها أي أهمية، وأن الفريق المدافع عن هذه البلدة وكرامتها لا يزال يصرخ في الوقت الذي صار فيه الحزب وسط الجرود، وعلى مقربة من نقاط الجيش اللبناني، فضلاً عن خطورة أي معركة في الجرود على مصير العسكريين المخطوفين، خصوصاً أن كل المصادر تتفق على أن موقعهم بين جردي فليطة وعرسال.
الثالثة: اعترف "حزب الله" أيضاً باستخدام طائرة استطلاع في أجواء عرسال، ما يعني أن الحزب يستطيع استطلاع كامل لبنان بكل حرية، ما يستدعي مساءلة الدولة: هل لـ"حزب الله" الحق بالتحرك بالاجواء اللبنانية بحرية؟ فضلاً عن مساءلة "حزب الله": طالما لديه طائرة استطلاع لماذا لا يستخدمها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال الجرود؟
الرابعة: نقلت "المنار" أن المجموعة كانت تنوي القيام بعمل إرهابي، من دون أن تذكر للرأي العام تفاصيله. فهل يشرّع الحزب دخوله إلى الجرود التي يجب أن تكون بحماية الجيش اللبناني وحده المخول بالدفاع عن الاراضي اللبنانية من أي اعتداء ومن أي جهة أتى؟
النهار