بمساندة 1700 ضابط عادوا للشرطة الحشد الشعبي يحرر معتقلي الانبار

الجمعة 29/مايو/2015 - 03:07 م
طباعة بمساندة 1700 ضابط
 
منذ امس الخميس والمعارك مشتعلة  في محافظة الأنبار العراقية بين «القوات الأمنية المشتركة وقوات الحشد الشعبي ومقاتلي عشائر الأنبار والتنظيم الارهابى داعش حيث تمكن  التحالف من تحرير مئات المدنيين المعتقلين من قبل تنظيم داعش في مباني جامعة الأنبار وذلك بعد تمكن القوات الأمنية من تحرير الجامعة بالكاملوأكد المصدر «استكمال استعادة الجامعة بعد أن تقدمت القطعات الأمنية باتجاه تحرير مناطق الخمسة كيلو وحي التأميم باتجاه الدخول إلى وسط مدينة الرمادي وتحريرها من سيطرة تنظيم داعش».
وتستعد قوات من الجيش والشرطة العراقية بمساندة من قوات الحشد الشعبي ومتطوعي العشائر من أبناء الأنبار للدخول إلى مدينة الر مادي مركز محافظة الأنبار، وتحريرها من سيطرة مسلحي تنظيم داعش في واحدة من أكبر العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في محافظة الأنبار.
وتقف على أطراف مدينة الرمادي من جهاتها الشمالية والشرقية والجنوبية وقسم من جهتها الغربية، قطعات عسكرية بمختلف الصنوف وآلافٌ من مقاتلي القوات المشتركة، استعدادًا لأوامر الهجوم والدخول إلى مدينة الرمادي.
وأكد قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج أن القوات الأمنية والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر يحاصرون مسلحي تنظيم داعش داخل مدينة الرمادي من ثلاثة محاور، مشيرًا إلى أن عشائر المحافظة لديها رغبة بأن تكون جزءًا مهمًا وفعّالاً في عمليات التحرير والقضاء على المسلحين ومسك الأرض.
وأضاف رزيج: «إن عشائر الأنبار لديها الإصرار والرغبة بأن يكونوا جزءًا مهمًا ومساهمًا فعّالاً في عمليات تحرير مدينة الرمادي وبقية مدن الأنبار والقضاء على مسلحي تنظيم داعش ومسك الأرض ووضع السواتر لمنع تسلل الدواعش إلى المناطق المحررة، وهذا الإصرار جاء بعد تطوع أبناء عشائر الأنبار في صفوف قوات الحشد الشعبي». وأشار رزيج إلى «عودة أكثر من 1700 ضابط ومنتسب في أجهزة الشرطة ضمن مديرية شرطة الأنبار والتحقوا بقاعدة الحبانية العسكرية من أجل إعادة تنظيمهم وفق الخطط العسكرية والقتالية الجديدة. وأن عدد المنتسبين العائدين في تزايد مستمر».
وفي سياق متصل، أوضح مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، أن «طيران التحالف الدولي وطيران الجيش العراقي والقوة الصاروخية، تواصل بشكل مستمر استهداف أوكار وتجمعات مسلحي تنظيم داعش في مناطق الملعب والصوفية داخل مدينة الرمادي وفي مناطق السجر والصقلاوية شرق المدينة من أجل شل حركة مسلحي التنظيم وتدمير قوتهم، بينما تواصل القوات البرية تقدمها من ثلاثة محاور نحو مركز الرمادي موقعة عشرات القتلى والجرحى بين صفوف المسلحين».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: «إن القوات العراقية تتمركز في الحد الفاصل بين محافظتي صلاح الدين والأنبار، واندفعت من جهة الجنوب والشمال، بانتظار قوات أخرى ستأتي من شمال المنطقة لتلتقي لبدء العملية العسكرية الكبرى باتجاه محافظة الأنبار».

شارك