صحيفة واشنطن بوست: "المعارضة السورية توجه ضربة موجعة للنظام" / مجلة شترن الألمانية: مبعوثة الأمم المتحدة تتهم "داعش" باستعباد النساء

الأربعاء 10/يونيو/2015 - 12:13 م
طباعة صحيفة واشنطن بوست:
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" اليوم الاربعاء الموافق 10 / 6 / 2015

مجلة شترن الألمانية: مبعوثة الأمم المتحدة تتهم "داعش" باستعباد النساء

مجلة شترن الألمانية:
اتهمت مبعوثة الأمم المتحدة لشئون مكافحة العنف الجنسي زينب بانجورا تنظيم "الدولة الإسلامية" باستعباد النساء والفتيات ومن ثم بيعهن بسعر "علبة سجائر"، حسب تعبيرها. وقالت المبعوثة الدولية في حديث مع وكالة الأنباء الفرنسية: "إن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" بدءوا حربًا يدفع ثمنها النساء". وأضافت: "المقاتلون المتشددون خطفوا النساء من المناطق الجديدة التي استولوا عليها لكي يحصلوا، لا أريد أن أقول للحصول على تجهيزات جديدة، ولكن ليحصلوا على فتيات جديدات".
المبعوثة الأممية زارت العراق وسوريا في شهر أبريل الماضي وتحدثت مع الكثير من النساء والفتيات اللواتي تمكن من الهروب من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية". كما زارت مخيمات اللاجئين في الدول المجاورة في تركيا والأردن ولبنان وتحاورت مع سياسيين محليين ورجال دين. وختمت المبعوثة الدولية حديثًا بالقول " إن استعباد النساء والمتاجرة بهن عنصر حاسم من استراتيجية تنظيم داعش لتجنيد عناصر أجنبية". وهي استراتيجية تجذب الشباب عبر الترويج بشعارات مفادها: " لدينا نساء وفتيات عذراوات بانتظار الزواج منكم"، حسب تعبير المبعوثة الدولية.

دير شبيجل: قوات أمريكية خاصة تصادر وثائق لداعش

دير شبيجل: قوات أمريكية
قالت صحيفة نيويورك تايم في تقرير صحفي: إن قوات أمريكية خاصة صادرت وثائق تخص تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال حملة مداهمات في سوريا. 
 ذكر تقرير صحفي أن قوات أمريكية خاصة صادرت وثائق تخص تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا باسم داعش خلال حملة مداهمات في سوريا. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في عددها الصادر الاثنين الماضي استنادًا إلى مسئولين في الحكومة الأمريكية أن تلك الوثائق تتضمن معلومات عن الهيكل القيادي للتنظيم.
وبحسب تقرير الصحيفة، تم مصادرة أجهزة كمبيوتر محمولة وهواتف محمولة. وأظهر تحليل البيانات أيضا معلومات عن الهيكل المالي للتنظيم وإجراءاته الأمنية. وذكرت الصحيفة أن عضوا بارزا في "داعش" قتل خلال هذه الحملة التي شنت في شرق سورية في مايو الماضي.

صحيفة الإندبندنت: هل ترجع الحياة إلى تكريت؟

صحيفة الإندبندنت:
بعد شهرين من استعادة مدينة تكريت من تنظيم الدولة الإسلامية ما زال سكانها خائفين من العودة إليها، خوفًا من الميليشيات الشيعية التي استعادتها وغياب القانون من شوارع المدينة، حسب ما ورد في تقرير كاثي أوتين لصحيفة الإندبندنت من بلدة شقلاوا.
وتقول معدة التقرير: إن "هزيمة تنظيم الدولة في المدينة جلبت الأمل للكثيرين، ومنهم فضيلة محمود التي فرت من تكريت في الصيف بعد اجتياح مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية لها".
وقالت فضيلة "كنت متحمسة للعودة". لكنها وعائلتها المكونة من ثمانية أشخاص ما زالوا يقيمون في كردستان، على بعد 160 ميلا من مدينتهم؛ وذلك بسبب وجود أفراد الميليشيا الذين حرروا المدينة فيها.
وبعد إخراج المسلحين من المدينة تلقت فضيلة مكالمة هاتفية من أحد جيرانها، يقول فيها إنه يستطيع رؤية الدخان المتصاعد من منزلها.
ثم تلقت في وقت لاحق صورًا تؤكد أن بيتها في بلدة الدور شمال تكريت قد أحرق، وعلى إثر ذلك غيرت رأيها، لم تعد تريد العودة إلى بلدها.
"والآن أعلنت القوات العراقية بدء عملية تحرير الأنبار بعد فقدان عاصمتها الإقليمية، الرمادي، يعتقد الكثيرون أن مدينة الموصل ستكون الهدف التالي. لكن الكثيرين من السنة من سكان الأنبار يخشون العودة إليها حتى بعد التحرير، خوفًا من تعرضهم لمصير يشبه مصير سكان تكريت"، كما تقول معدة التقرير.
وتتهم الميليشيات الشيعية والإيزيدية بشن هجمات على السنة؛ انتقامًا مما فعله تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتضمن تقرير لمنظمة العفو الدولية أصدرته في الذكرى السنوية الأولى لاحتلال الموصل، تقارير عن هجمات قاتلة لميليشيات شيعية وإيزيدية على السكان السنة.
وورد في التقرير أن ميليشيا إيزيدية استهدفت بلدات جير وسبايا وقتلت 21 من السكان وحرقت بعض البيوت بعد أن استولت على محتوياتها، حسب الصحيفة.

صحيفة الديلي تلجراف: روسيا والغرب والإطاحة بالأسد

صحيفة الديلي تلجراف:
في صحيفة الديلي تلجراف يكتب كون كوغلين عن سيناريو يقول إنه يدور في كواليس مؤتمر الدول الصناعية السبع حول مستقبل سوريا.
يستعرض كاتب المقال تطور الموقف الغربي من الأزمة السوريا منذ اندلاعها، فيقول: إن "الغرب كان يتوقع في البداية أن يهزم نظام الأسد، كغيره من الأنظمة التي اندلعت في بلدان الربيع العربي".
ويذكر بطلب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من البرلمان التصويت على "تدخل عسكري بريطاني ضد نظام الأسد، وهو ما لم يحصل عليه، إذ رفض البرلمان تفويضه بذلك".
ومن المآزق التي واجهت الغرب في تعامله مع الأزمة السورية هو من سيتسلم السلطة في حال الإطاحة بالأسد.
وبما أن التطورات الأخيرة تشير إلى غلبة القوى الإسلامية، وبما أن قوة النظام بدأت تتراجع أمامها، فقد بدأ الغرب بالتفكير في حل يحول دون سيطرتها على سوريا، بحسب الكاتب.
وأضاف أن "هناك حديثًا عن تطابق مصالح الغرب مع مصالح إيران وروسيا، والتي قد تؤدي إلى دعم إقصاء الأسد وتشجيع التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا".
ويقول: إن "لإيران مصلحة في ذلك وكذلك لروسيا" موضحًا "بالنسبة لروسيا فهي تريد نظامًا يضمن مصالحها في المنطقة، وليست معنية بشخص دون غيره أما إيران فهي بدورها تريد نظامًا يضمن وصول إمداداتها إلى حليفها حزب الله في لبنان".
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل تتخلى إيران وروسيا فعلا عن الأسد وتتفقان مع الغرب على تسوية سياسية في سوريا تضمن مصالحهما؟

صحيفة الإندنبدنت:" أردوغان يلعق جراحه"

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان
تقول كاتبة التقرير إنه "بعد مرور 13 عاماً على حصول حزب العدالة والتنمية على الأغلبية المطلقة في البرلمان التركي فإن الحزب الحاكم ذا الميول الإسلامية عليه أن يسعى اليوم إلى تشكيل ائتلاف مع شركاء، وسيجبر الرئيس على كبح جماح أساليبه الاستبدادية؛ من أجل نيل رضى الأقلية الكردية".
وأضافت أنه "بعد مرور أشهر من حالة الغموض السياسي في تركيا، فإن نتائج الانتخابات البرلمانية أظهرت أن أيًّا من الأحزاب السياسية في البلاد، ومن بينها حزب العدالة والتنمية، لم يستطع الحصول على الأغلبية في البرلمان؛ الأمر الذي يعتبر رد فعل شعبيًّا على سلطات الرئيس التركي رجب طيب الدين أردوغان".
وجاء في التقرير أن "أردوغان لم يظهر بنفس الثقة التي امتلكها قبيل الانتخابات إذ كان يأمل في تغيير الدستور التركي وتمديد فترة بقائه في كرسي الرئاسة".
وأوضح التقرير أنه إذا فشل أردوغان في تشكيل حكومة ائتلافية، فإن تركيا تتجه إلى انتخابات مبكرة في أغسطس المقبل.
وأشار التقرير إلى أن الناخبين الأتراك رفضوا يوم الأحد الإذعان لطموحات أردوغان، كما أنهم أوصلوا الأكراد إلى مقاعد البرلمان في خطوة توصف بالتاريخية.
وزادت آمال الأكراد بعد نتائج تلك الانتخابات بإعادة محادثات السلام بينهم وبين الحزب الحاكم.
وكان أردوغان بدأ محادثات السلام مع حزب أوجلان في 2012 في محاولة لإنهاء الصراع الذي راح ضحيته أكثر من 40 ألف شخص.
ويتهم الأكراد أردوغان بعرقلة التوصل لاتفاق سلام لعدة شهور، ويقول رئيس سابق لإحدى دور النشر: إن "المواطنين الأكراد شعروا بأن أردوغان ليس صادقاً في ما يقوله، فأعطوه الإجابة في صناديق الاقتراع".
وختمت كاتبة التقرير بالقول: إن "نتائج الانتخابات النيابية في تركيا، أصابت حزب العدالة والتنمية بالذهول".

صحيفة نيويورك تايمز: "داعش" يزداد توحشًا رغم الضربات الجوية

صحيفة نيويورك تايمز:
يتحدث التقرير عن هجمات مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية بالقرب من بغداد ومدينة سرت الليبية أمس الثلاثاء؛ مما يؤكد على القوة المستمرة التي يتمتع بها التنظيم على كلا الجبهتين وذلك على الرغم من الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة منذ عدة أشهر ضده في كل من سوريا والعراق.
وأضاف الكاتب أنه في ليبيا فإن المسلحين التابعين للتنظيم استولوا على محطة حيوية لتوليد الكهرباء على طول الطريق الساحلي ناحية الغرب من معقلها في سرت باتجاه مصراته، التي تعد مركزًا تجاريًّا قويًّا. وتعد الميليشيات الجبارة المتمركزة هناك العمود الفقري لتحالف يسيطر على العاصمة طرابلس. وكانت هذه الخسارة تقهقرًا آخر ذي دلالة خلال أقل من أسبوعين لميليشيات مصراته التي كانت الحكومة الانتقالية التابعة لها في طرابلس قد طردت داعش من سرت.
وأشار الكاتب أنه في العراق هاجم انتحاريان يرتديان صدرات مفخخة مبنى تابعًا للمجلس المحلي في عامرية الفلوجة وهو اعتداء جرىء على مركز يبعد حوالي 37 ميلا جنوب غربي العاصمة العراقية، بغداد. وتعد المدينة واحدة من عدة مدن لا تزال تخضع لسيطرة الحكومة في محافظة الانبار بعد استيلاء مسلحي الدولة الإسلامية على مدينة الرمادي الرئيسية قبل ثلاثة أسابيع، وتخوض القوات العراقية المعارك ضد رجال الميليشيات على ضواحي عامرية الفلوجة منذ عدة أشهر.

صحيفة واشنطن بوست: "المعارضة السورية توجه ضربة موجعة للنظام"

صحيفة واشنطن بوست:
أعلن المتمردون أمس الثلاثاء عن الاستيلاء على قاعدة عسكرية استراتيجية في جنوبي سوريا، في هجوم يعد الأخير في سلسلة من الهجمات العنيفة التي قامت بها القوات التي تقاتل الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف الكاتب أن عصام الريس المتحدث باسم التحالف المكون من الفصائل المتمردة المعتدلة والمعروف باسم الجبهة الجنوبية صرح بأن التحالف سيطر على قاعدة اللواء 52 في ساعة مبكرة من بعد ظهر أمس.
وذكر الكاتب أن اللواء 52 هو أكبر وحدة عسكرية في محافظة درعا التي تقع على الحدود مع الأردن وتعد مدخلا للدفاع عن الطرق الشمالية المؤدية إلى العاصمة السورية، دمشق.
ويرى الكاتب أن خسارة القاعدة تمثل ضربة أخرى لقوات الأسد التي مُنيت بمجموعة من الهزائم في ميدان المعركة.

شارك