مظاهرة حاشدة ضد ولاية الفقيه تعلن غدا بباريس 120 الف معارض قتلهم النظام

الجمعة 12/يونيو/2015 - 06:00 م
طباعة مظاهرة حاشدة ضد ولاية
 
مظاهرة حاشدة ضد ولاية
غدا السبت سوف يتظاهر عدد من معارضي نظام ولاية الفقيه - ويقال ان العدد سوف يصل الي مئة الف – بباريس – وهذه المظاهرات ممتده من ضحايا هذا النظام القمع منذ عام 1989 وكلها امل ان يستمع المجتمع الدولي لاصواتهم حتى تسقط الديكتاتورية البشعة التى تحكم ايران الان .
واكد عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الناطق الإعلامي للمجلس  شاهين قبادي في تصريحات صحفية  اليوم الجمعة أن المؤتمرالسنوي للمقاومة الايرانية سيعقد في باريس غدا السبت، بمشاركة اكثر من 100 الف من الايرانيين في المنفى من مختلف دول العالم وخاصة الدول  الاوروبية منها، وقرابة الف شخصية دولية سياسية وثقافية واعلامية وفکرية وفنية. 
واشار قبادي الى انه من المتوقع أن يدين المشاركون في التظاهرة " السياسات الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، والتي حولت البلاد إلى بؤرة للتطرف الديني وللإرهاب في عالم اليوم 
واضاف "أن الدكتاتورية الدينية الإرهابية الحاكمة في إيران قد سرقت ثورة الشعب الإيراني قبل 36 عامًا، وبنت مشروعها للخلافة تحت شعار الإسلام، في حين أن مشروعها هذا بعيد كل البعد عن الاسلام جملة وتفصيلاً، كما اقدمت على قتل وإعدام  120 ألف معارض سياسي، فيما تعرض مئات الآلاف الآخرين من السجناء لأبشع وأشد صنوف التعذيب طيلة هذه السنين".
وتابع: " بات أكثر من 70 % من الشعب الإيراني يعيش الآن تحت خط الفقر في الوقت الذي بدأ فيه الإقتصاد الإيراني بالانهيار بسبب انفاق النظام ثروات الشعب الإيراني على القمع الداخلي والحصول على القنبلة الذرية من خلال مشروعه النووي أو في تصدير التطرف الديني وتأجيج الأزمات والحروب في كل من العراق وفلسطين ولبنان وسوريا واليمن وبلدان أخرى"
وأكد شاهين أن الشعب الإيراني يعارض تدخلات النظام الإيراني في شوؤن الدول الآخرى، ويقف إلى جانب اشقائه العرب واصطفافهم ضد تمدد ولاية الفقيه،" لأن هذا النظام دكتاتوري ديني وساقط شعبيًا، فانه يعتبر أن تمدده على حساب البلدان العربية ومصالح شعوبها حاجة استراتيجية لبقائه في الحكم واستمرار سلطته في الداخل".
واوضح أن الجهات المنظمة لهذا التجمع الحاشد هي اللجنة البريطانية لإيران الحرة وتشمل غالبية الاعضاء في المجلسين العموم واللوردات، ولجنة البحث عن العدالة يرأسها نائب رئيس البرلمان الاوروبي سابقًا فيدال كوادراس، وهي تضم اربعة آلاف برلماني اوروبي من جميع البرلمانات للدول الاعضاء في 27 دولة اوروبية، وكذلك اتحاد الجمعيات الإيرانية في المهجر ويضم اكثر من 300 جمعية للجاليات الإيرانية في القارات الخمس، فضلاً عن اللجنة الفرنسية لإيران ديمقراطية التي تضم غالبية الاعضاء في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين، وكذلك اللجنة العربية الإسلامية للدفاع عن اللاجئين الايرانيين في العراق.

ضد السلاح النووي:

واضاف شاهين أن المشاركين في التجمع سيوصلون رسالتهم الى العالم بشأن تصورهم عن إيران حرة ديمقراطية مسالمة مستعدة  للتعايش الأخوي الإنساني مع الجيران وخالية من السلاح النووي.
واشار إلى أن التجمع هذا العام يمتاز عمّا سبقه من المؤتمرات بأنه يأتي في ظرف زمني خاص تمرّ به المنطقة في مخاضها العسير نحو  تخليص شعوبها من نير التطرف الديني والحروب الطائفية. 
واكد أن الأصوات الشعبية المعارضة تتعالى داخل إيران، حيث يعترف النظام في مجالات عدة بأنه عجز عن قمع أصوات الشعب، اضافة الى تصاعد وتيرة الإعدامات عما كان في السابق.  
 واشار الى أن الشعب الإيراني يناضل من اجل الحرية والديمقراطية والكرامة والعيش بسلام مع الجيران على أساس الأخوة والصداقة وعدم التدخل  في شؤون الآخرين.

شارك