إعدامات "داعش" للدعاية والإعلان

الثلاثاء 30/يونيو/2015 - 11:19 ص
طباعة إعدامات داعش للدعاية
 
وثق المركز السوري لحقوق الإنسان، في الذكرى الأولى لإعلان تنظيم "داعش" دولة الخلافة الإسلامية في العراق وسوريا، قيام التنظيم بتنفيذ أكثر من ثلاثة آلاف عملية إعدام في سوريا وحدها، بالإضافة إلى الإعدامات الوحشية في العراق، فضلًا عن التنظيمات الفرعية التي بايعت تنظيم "داعش". 
في تقرير له بالذكرى الأولى لإعلان "داعش" "الخلافة الإسلامية" انطلاقاً من الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، في تقرير له بالذكرى الأولى لإعلان "داعش" "الخلافة الإسلامية" انطلاقاً من الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، وثق المركز السوري لحقوق الإنسان قيام التنظيم بتنفيذ أكثر من ثلاثة آلاف عملية إعدام.
من جهة أخرى، قتل أكثر من أربعة آلاف عنصر من القوات النظامية والمقاتلين الأكراد وفصائل المعارضة السورية في معارك مع التنظيم المتطرف خلال سنة، بينما خسر التنظيم الجهادي وحده أكثر من ثمانية آلاف عنصر.
 ونشر المرصد السوري تقريراً في الذكرى الأولى لإعلان "داعش" "الخلافة الإسلامية" انطلاقاً من الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، وثق فيه حصول 3027 عملية إعدام نفذها التنظيم منذ 29 يونيو 2014 في سوريا وحدها.
وبلغ عدد المدنيين الذين أعدموا 1787 بينهم 74 طفلا و86 امرأة. وبين هؤلاء 930 مواطناً من العرب السنة المنتمين إلى عشيرة الشعيطات التي وقف أفرادها في مواجهة التنظيم لدى بدء توسعه في محافظة دير الزور (شرق)، و223 مدنياً كردياً قتلوا خلال 48 ساعة هذا الأسبوع في منطقة عبن العرب (كوباني) بحلب.
كما أعدم الجهاديون 216 عنصراً من الكتائب المقاتلة المعارضة للنظام، و881 عنصراً من القوات النظامية. وبين هؤلاء أكثر من 300 جندي أعدموا بعد أسرهم في حقل شاعر النفطي بحمص صيف 2014.
وراوحت التهم الموجهة إلى هؤلاء بين "الردة، وقتال التنظيم، والسحر، والعمالة والتجسس لصالح النظام النصيري، وسب الذات الإلهية، وممارسة الفعل المنافي للحشمة مع الذكور، والزنى، واللواط"، وغيرها. أما القتل فنفذ ذبحاً أو صلباً ورمياً بالرصاص أو رمياً عن شاهق أو رجماً أو حرقاً.
وأعدم التنظيم أيضاً 143 عنصرًا من عناصره بتهمة "الغلو والتجسس لصالح دول أجنبية". وأشار المرصد إلى أن غالبية هؤلاء قتلوا "بعد اعتقالهم خلال محاولتهم العودة إلى بلدانهم"، أي أنهم بالتالي من جنسيات غير سورية.
وقد أثارت سلسلة الإعدامات المبتكرة، التي نفذها تنظيم "داعش"، خلال الأيام الماضية، موجة من الرعب والغضب بين سكان مدينة الموصل التي يسيطر عليها التنظيم منذ أكثر من عام.
ويعتمد التنظيم على طريقة إخراج هوليودية لإعدامهم، حيث فجر بثلاثة منهم دراجة كانوا، يستخدمونها في واجباتهم، في حين أدخل خمسة آخرون في قفص حديدي مقفل، قبل إغراقهم في حوض سباحة بمنطقة الجوسق، جنوبي الموصل، ثم ربطت أعناق سبعة آخرين بحبل، وفجرت قنبلة تتوسطهم؛ ما حولهم إلى أشلاء.
وارتفعت نسبة الإعدامات في معقل تنظيم "داعش" في العراق مدينة الموصل في الفترة الأخيرة، بعد حصار مفروض على المدينة، التي عزلت عن باقي المحافظات العراقية منذ سيطرة "داعش" على المدينة في العاشر من يونيو 2014.

شارك