في تقرير لجمعية "كاريتاس": المسيحيون الأكثر اضطهادًا حول العالم

الإثنين 03/أغسطس/2015 - 05:46 م
طباعة في تقرير لجمعية كاريتاس:
 
ما بين كوريا الشمالية وسوريا والعراق كشف تقرير حديث  صادر عن جمعية كاريتاس  الكاثوليكية الإيطالية ذات الفروع المتعددة  حول العالم  أن  المسيحيين هم الأكثر اضطهادا حول العالم  ففي كوريا الشمالية هناك  ما بين 50 إلى 70 ألف سجين مسيحي تم اعتقالهم  بسبب  عقيدتهم الدينية وأن 4344 مسيحياً قد قتلوا خلال أقل من عام 2015 ، وأن العداء تجاه المسيحيين  ينشط بشكل ملحوظ في سوريا حيث يتعرضون للقتل والتهجير والخطف 
ويؤكد التقرير الذي نشر بالتزامن مع مرور عام على اجتياح عناصر تنظيم داعش بلدات سهل نينوى مخلفاً نزوح أكثر من مليون شخص إلى كردستان العراق، النظر "إلى المأساة التي يعاني منها أكثر من مائة مليون شخص من ضحايا التمييز والاضطهاد والعنف على أيدي الأنظمة الشمولية أو أتباع الديانات الأخرى وبعد مرور نحو شهر علي الذكري الاولي لتهجيرهم من الموصل لأول مرة منذ 2000 عام

وأكد التقرير أن المسيحيين يعانون صعوبات في المعايشة في عدة بلدان هي  : الصومال، العراق، سورية، أفغانستان، السودان، إيران، باكستان، أريتيريا ونيجيريا.ويضيف "تم قتل 4344 مسيحيا  حول العالم ما بين نوفمبر 2013 و31 اكتوبر 2014 "لأسباب مرتبطة  بعقيدتهم  على نحو أكيد"، وقد "تم مهاجمة 1062 كنيسة للسبب نفسه"، مشيراً أنه "بصورة وحشية، تتأثر العديد من الأقليات الدينية والعرقية الأخرى، كما تم ملاحظة زيادة مقلقة في التعصب".
ولفت تقريركاريتاس، إلى أن سوريا تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد الأشكال المختلفة للاضطهاد والتي تعاني منه الأقليات والمجموعات العرقية والدينية المتضررة. ويقول التقرير "على العكس لما تقوله وسائل الإعلام الدولية، بأن الجماعة المسيحية هي واحدة من العديد من الأقليات التي تتعرض للاضطهاد، ليس لكونهم مسيحيين، بل لأنهم عالقون في صراع سياسي بين الميليشيات الموالية لحكومة الأسد والجماعات الثورية المسلحة"؛ "فإن انتشار تنظيم داعش  عبر الأراضي السورية يبرز طبيعة الاضطهاد التي يتلقاها الأقليات الدينية والعرقية، وكذلك الأقليات المسلمة التي لا تتفق ونهج المتطرفين أنفسهم".

شارك