الديلي تليجراف: "الفرقة 30" الذين دربتهم واشنطن يعقدون صفقة مع فرع القاعدة في سوريا" / "الباييس" الإسبانية: إيران المنتعشة اقتصاديًّا سوف تغير موازين القوي في الشرق الأوسط
الإثنين 17/أغسطس/2015 - 01:31 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يوما بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي اليوم الاثنين الموافق 17-8-2015
"الباييس" الإسبانية: إيران المنتعشة اقتصاديًّا سوف تغير موازين القوي في الشرق ال
ستكون العملية صاخبة ومزعجة، ولكن الكونجرس في نهاية المطاف سيوافق على الاتفاق مع إيران. وهذا هو الجزء الأسهل، فما هو الجزء الأصعب؟ الجزء الأصعب هو في فهم ما سيحدث بعد ذلك في الشرق الأوسط .
وستلتزم إيران ببنود الاتفاق، علي الأقل في البداية؛ لأن لديها العديد من المحفزات للقيام بذلك؛ حيث تشير التقديرات إلى أن العقوبات كلفت البلاد ما يقرب من 20% من إجمالي الناتج المحلي منذ عام 2010. وبمجرد رفع تلك العقوبات، يعتقد أن طهران سوف تعرض أكثر من 600 ألف برميل يوميًا إلى الأسواق العالمية بحلول الربيع القادم. وسوف يرتفع الرقم، ليصل إلى مليون برميل يوميًا بنهاية عام 2016. وهذا يعني ضخًّا هائلاً للأموال لمنطقة تعاني فعليًا من التقلبات.
فإيران المنتعشة اقتصاديًّا سوف تغير موازين القوي في الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن تخصص مواردها المحصلة حديثًا لحماية "بشار الأسد ولدعم حزب الله. ورغم كل شيء، أمضت إيران سنوات، وهي تفعل كلا الأمرين، حتى مع العقوبات. وسوف تنفق المملكة العربية السعودية، العدو التقليدي لإيران، المزيد من أموال النفط الخاص بها لمواجهة زيادة النفوذ الإيراني. وسوف تضطر الرياض، إزاء هذا التهديد الجديد، إلى الدفاع عن خططها الجيوسياسية؛ مما يزيد بحدة من حالة الشك في الشرق الأوسط.
وستحاول باقي دول الخليج الموازنة بين هاتين القوتين الإقليمية باتخاذ مواقف تسمح لها بالاستفادة القصوى من الانفتاح الاقتصادي الإيراني. وسيمكن لدولة مثل الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص الاستفادة من عودة إيران للاقتصاد العالمي. ففي دبي هناك شركات طالما تعاملت مع طهران تجاريًّا، وستصبح في الوضع الأفضل لتلبية الطلب المتزايد من الإيرانيين علي السلع والخدمات. كما أنه سيصب في خدمة الإمارات،التي سيكون عندها جالية إيرانية كبيرة. وتأتي تركيا في وضع مماثل، حيث ستحاول كذلك الاستفادة من عودة إيران للحظيرة الدولية.
وينبغي علي الولايات المتحدة الاهتمام بدعم إيران في مواجهة المقاتلين والإرهابيين. ولكن في منطقة مليئة بالفوضى والعنف مثل الشرق الأوسط، فقد حان الوقت أخيرًا أمام واشنطن لاختيار أولوياتها. وسوف تواصل إيران، بجانب دعمها "للأسد" ولحزب الله، تمويل الميليشيا الشيعية، التي تقاتل في الوقت الحالي الدولة الإسلامية. وتقول واشنطن في العديد من المناسبات أن هزيمة هذا التنظيم يقع في أولوية أهدافها في المنطقة. وسوف يضع الاتفاق هذا القرار في موضع الاختبار. وفي الوقت الذي يرفض فيه الأمريكان إرسال قوات للقتال في صراع آخر بالمنطقة قد يستمر لأجل غير مسمى، إلا أن واشنطن عليها أن تستفيد من كل ما لديها، ولديها الآن إيران.
وفي الوقت الحالي، تتلاقى أهداف طهران وواشنطن في مواجهة الدولة الإسلامية، ولكن على المدي القريب، لا يمكننا أن نراهن علي حدوث انفراجة حقيقية بين الولايات المتحدة وإيران. ومن الواضح أن هذا سيتم علي هامش الاتفاق النووي، الذي كشف بالفعل نواياها، عندما أبدت موقفًا متشددًا أمام التفتيش. والهامش هو- تحديدًا- المكان الذي لا تريد واشنطن أن تكون فيه. وفي النهاية، ليس من المرجح أن تتبني بقية القوي، التي وافقت على الاتفاق، موقفًا "متشددًا". وبالتحديد، لن تهتم روسيا والصين بطموحات طهران النووية، وإنما بالفوائد التجارية والمتعلقة بالطاقة التي يمكن لإيران المنتعشة اقتصادياً أن تجلبها لهما. وعلى الولايات المتحدة الاعتراف بالواقع الجيوسياسي، واستخدامه بأفضل طريقة ممكنة.
ومن الواضح أن إيران من الناحية الاقتصادية ستهتم باحترام الاتفاق، ولكن ذلك لا يعني أن طهران ستلعب بشكل نظيف تلقائيًا. ففي عام 2009، تعرض برنامجها النووي لهجمات إلكترونية. واستطاعت هذه الاعتداءات إبطاء التقدم في برنامجها، ولكنها أيضًا أقنعت إيران بأن عليها أن تستثمر قدراتها الإلكترونية الخاصة. ومنذ ذلك الحين، حققت إيران تقدمًا كبيرًا، ويبدو أن الهاكرز عندها تمكنوا من التسلل إلى أنظمة كبرى الشركات الجوية، وشركات الطاقة، وشركات الدفاع في العديد من الدول. ورغم أن قدراتها لم تصل بعد لمستوي الصين أو روسيا، فإنها آخذة في التطور باستمرار. وإذا كان هناك أمر ينبغي علي واشنطن التفكير حياله بخصوص إيران سيكون هذا الأمر.
ومع ذلك، فإن الاعتداءات على إيران في الفضاء الإلكتروني ليس لها علاقة بالاتفاق النووي، الذي ينظر إليه بموضوعية من وجهة نظر الجغرافيا السياسية علي أنه أمر جيد بالنسبة للولايات المتحدة، وبالنسبة للقوي التي أيدته وبالنسبة لإيران. والوقت وحده هو الذي سيبوح عما إذا كان الاتفاق جيدًا أم لا لبقية الشرق الأوسط .
دير شبيجل: أبو بكر شيكو ينفي مقتله في رسالة صوتية
نفى أبو بكر شيكاو قائد جماعة بوكو حرام أن يكون قد قتل أو تنحى عن زعامة الحركة الإسلامية المتطرفة، كما المح إليه رئيس تشاد إدريس ديبي الذي اتهمه شيكاو هو ورئيس نيجيريا بـ"الكذب".
قال أبوبكر شيكاو إنه ما زال حياً وما زال زعيم جماعة بوكو حرام النيجيرية الإسلامية المتشددة نافياً تقارير عن موته وذلك حسبما قال تسجيل صوتي جديد بُث على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الأحد. ولم يتسن التأكد بشكل مستقل من صحة الرسالة الصوتية. ونقل حساب على مواقع التواصل الاجتماعي لموقع سايت الذي يتابع صفحات الجماعات المتشددة على الإنترنت عن رسالة صوتية جديدة من شيكاو نفيه التقارير التي قالت إنه لم يعد قادراً على قيادة الجماعة.
وكان الرئيس التشادي إدريس ديبي قد قال الأسبوع الماضي: إن شيكاو أصيب، وإن محمود داود حل محله كزعيم لبوكو حرام، وأضاف أن شيكاو ذهب إلى مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو بعد إصابته. وقال ديبي: إن زعيم بوكو حرام الجديد الذي لا يُعرف عنه الكثير متفهم لفكرة إجراء محادثات مع أبوجا.
ونقلت ريتا كاتز مديرة موقع سايت على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي عن شيكاو قوله لأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" في التسجيل الصوتي: "وسائل الإعلام الكافرة نشرت أنني مت أو أنني مريض أو لا أستطيع الكلام. هذا كذب تماماً. لو كان هذا صحيحا فكيف يمكنني الكلام الآن؟".
دويتشه فيله: ألمانيا ودول غربية تندد بهمجية "داعش" في سرت الليبية
نددت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا في بيان مشترك بالأعمال "الهمجية" التي ارتكبها تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا وطالبت الأطراف المتصارعة بالاتفاق على حكومة وحدة وطنية.
جاء في بيان مشترك نشرته الخارجية الأمريكية في وقت متأخر ليل الأحد (16 أغسطس 2015): "إننا قلقون جداً من المعلومات التي تحدثت عن قصف هؤلاء المسلحين مناطق ذات كثافة سكانية في المدينة وارتكابهم أعمال عنف بلا تمييز لترهيب الشعب الليبي".
كما دعا أطراف النزاع الليبي إلى "الانضمام إلى الجهود المبذولة لمكافحة خطر هذه الجماعات الإرهابية العابرة للدول التي تستغل الوضع في ليبيا لتحقيق أهدافها الخاصة". وتابع أن الوضع في سرت "يعكس الحاجة الماسة إلى توصل الأطراف الليبيين إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة، بالتشاور مع المجتمع الدولي على ضمان الأمن في مواجهة الجماعات المتشددة العنيفة التي تسعى إلى زعزعة البلاد".
ودارت معارك عنيف الأسبوع الماضي في سرت بين مسلحين من المدينة الواقعة في شمال ليبيا وتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر عليها منذ يونيو وقتل وأصيب العشرات في المعارك، فيما اعدم التنظيم الجهادي ما لا يقل عن 34 شخصاً.
وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في 2011 فوضى أمنية ونزاعاً على السلطة تسببا بانقسام البلاد الصيف الماضي بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دولياً في الشرق، وحكومة وبرلمان موازيان يديران العاصمة.
ووفرت الفوضى الأمنية الناتجة عن النزاع موطئ قدم لجماعات متشددة في ليبيا بينها الفرع الليبي لتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي طُرد في تموز/ يوليو من مدينة درنة الواقعة في أقصى الشرق الليبي إثر معارك خاضها مع جماعات مسلحة محلية مناهضة.
كما شددت الدول الست الموقعة على البيان على "عدم وجود حل عسكري للنزاع في ليبيا". ودعت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً وتتخذ مقراً في شرق البلاد الدول العربية إلى توجيه ضربات محددة ضد مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة سرت. وسيعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين الدائمين الأربعاء في القاهرة بناء على هذا الطلب.
الديلي تليجراف: "الفرقة 30" الذين دربتهم واشنطن يعقدون صفقة مع فرع القاعدة
يقول المقال: إن جبهة النصرة التي تعتبر فرع تنظيم القاعدة في سوريا قد أطلقت سراح 7 من أعضاء "الفرقة 30" كانت قد اعتقلتهم قبل أسابيع.
وتوضح الجريدة أن الفرقة 30 هو الاسم الذي أطلقته واشنطن على المسلحين الذين يتخرجون من برنامجها التدريبي في دول الجوار السوري مثل تركيا والأردن والهادف لتشكيل قوة من 5 آلاف مقاتل لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وتضيف الجريدة أن عددًا من مقاتلي الفرقة 30 بينهم قائد الفرقة نديم الحسن وقعوا في قبضة جبهة النصرة بعد أيام قليلة من دخولهم الأراضي السورية قادمين من تركيا؛ حيث اتخذوا مركزا لقيادة عملياتهم في مدينة أعزاز.
وتعرج الجريدة على ما حدث بعد ذلك من قيام جبهة النصرة باقتحام مقر قيادة الفرقة 30 في أعزاز وتدميره، وقتل 5 من عناصر الفرقة وإصابة 18 آخرين وهو الهجوم الذي شل الفرقة تماما.
وتقول الجريدة: إن جبهة النصرة أفرجت عن المقاتلين السبعة بعد وساطة من والد أحدهم مضيفة أن برنامج التدريب الأمريكي الذي تكلف 36 مليون دولار يواجه المزيد من العراقيل منذ بدء العمل به قبل نحو 8 أشهر.
صانداي تايمز: قواعد للقوات الجوية البريطانية على قائمة أنصار داعش في الغرب
تقول الصحيفة: إن القائمة التي وضعها زوجان بريطانيان في سوريا تضم 4 قواعد للقوات الجوية البريطانية بينها اثنتان تديرهما القوات الجوية الأمريكية، وتحرض عناصر التنظيم والمتعاطفين معه على شن هجمات "الذئب المنفرد" عليها مثل الهجوم الذي استهدف لي ريغبي خارج معسكر للجيش البريطاني جنوب لندن قبل عامين.
وتضيف الصحيفة أن هناك 12 فردًا يعملون أو عملوا سابقًا في هذه القواعد على قائمة المستهدفين التي تضم مسئولين ديبلوماسيين وعسكريين حسب المعلومات التي سربت للإعلام الأسبوع الماضي.
وأوضح التقرير أن القائمة أعدها تنظيم أطلق على نفسه "فرع القرصنة التابع للدولة الإسلامية"، والذي يعتقد أن مديره هو جنيد حسين قرصان المعلومات وأجهزة الكمبيوتر البريطاني البالغ من العمر 21 عامًا والبريطانية سالي جونز 46 عامًا.
وذكرت الصحيفة أن جونز تحولت للإسلام وتزوجت حسين عندما توجها لسوريا للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية عام 2013.
وتؤكد التايمز أن الأشخاص المندرجين ضمن القائمة قد وجهت إليهم رسائل إليكترونية تقول: "نحذركم نحن ننقل بياناتكم لجنود الخليفة الذين سيستهدفون اعناقكم قريبا بإذن الله على أراضيكم".
وقالت: إن القائمة حسب "الدولة الإسلامية" تأتي كرد على استهداف المقاتلات الغربية المسلمين في سوريا والعراق.
الأوبزرفر: أنصار هادي “يسيطرون على معظم مدينة تعز
أشارت الجريدة لإعلان مقاتلون موالون للرئيس اليمني المعترف به دوليا منصور هادي سيطرتهم على غالبية مناطق مدينة تعز، ثالث كبريات المدن اليمنية.
وقد سيطر مقاتلو "المقاومة الشعبية" خلال اليومين الماضيين على مقرات مخابرات الأمن السياسي والسلطة المحلية والشرطة وموقع جبل صبر الاستراتيجي في المدينة التي تقع وسط اليمن، بحسب قائد ميداني موال لهادي !
وأضافت الجريدة أن الحوثيين تعهدوا باستعادة كافة المناطق التي فقدوا السيطرة عليها في محافظتي تعز وإب، قائلين إنهم صدوا هجمات عليهم في مدينة تعز !
ويستعد أنصار لهادي للتقدم صوب محافظة مأرب والسيطرة عليها من المسلحين الحوثيين، وفقًا لقائد ميداني في القوات الموالية للحكومة المعترف به دوليا، وذكر أن قرابة 1800 مقاتل، مزودين بأسلحة ثقيلة ومتطورة نُقلت إليهم من السعودية، يستعدون للتوجه إلى مأرب !
وكان أنصار هادي قد أعلنوا بدء "معركة تحريرها" في قت سابق من الشهر الحالي بعد قرابة أربعة أشهر من استهدافها بغارات التحالف! وقد نشرت "المقاومة الشعبية" صورا لمقاتليها في تعز داخل مبنى السلطة المحلية جهاز المخابرات ومنزل الرئيس السابق علي صالح، المتحالف مع المقاتلين الحوثيين، وقال المقاتلون إنهم قتلوا وأسروا العشرات من الحوثيين خلال معارك الجمعة والسبت سيطروا خلالها على 90 في المئة من المدينة، وتفيد التقارير بأن القتال بين الأطراف المتناحرة خلف دمارا بالغا في تعز!