الخرباوي: دعشنة الإخوان نتاج تفككها الذي لم تشهده منذ نشأتها / الحوثيون يعلنون استهداف جيزان بالسكود وتهديد "العمق السعودي" / السعودية تقبض على المتهم الرئيسي بتفجير الخبر عام 1996
الأربعاء 26/أغسطس/2015 - 06:33 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء مساء اليوم الأربعاء الموافق 26/ 8/ 2015
الخرباوي: دعشنة الإخوان نتاج تفككها الذي لم تشهده منذ نشأتها
قال الدكتور ثروت الخرباوي، القيادي الإخواني المنشق: إن بيان الهيئة الشرعية لجماعة الإخوان الذي يحرض على العنف المباشر بصورة علانية يأتى نتيجة السياسات الخاطئة والتطرف داخل الجماعة.
وأضاف الخرباوى: أن الجماعة تنتهج العنف طوال الوقت ولم تكن في انتظار هذا البيان، مؤكدًا أن بيان العنف أو "دعشنة الجماعة" نتاج انشقاق الجماعة وتفككها الذي لم تشهده من قبل في تاريخها، لا سيما بين المكتب القديم والجديد، معتبرًا أن الجماعة تجني ثمار ما زرعته.
وأوضح الخرباوي آلية عمل الجماعة في الفترة الراهنة عقب ثورة 30 يونيو قائلًا: "إن الجماعة تعتمد على الخلايا العنقودية التي تعمل تحت قيادة واحدة، حيث إن كل قيادي صغير أو من القيادات الوسطى يترأس عددًا من العناصر لتنفيذ عمليات، كما أنه يبث فيهم أفكاره التي من الممكن أن تنطلق لنطاق التشدد والمغالاة في العنف".
وأكد أن تلك الخلايا ستكون القنبلة الموقوتة التي ستفرط عقد الجماعة، متوقعًا أنه بحلول عام 2016 ستقضي الجماعة على نفسها بصورة نهائية، ولن يكون لها وجود، منوهًا بأن التمزق الذي تشهده الجماعة لم يحدث في تاريخها طوال ثمانية عقود.
وأضاف الخرباوى أن غالبية شباب الإخوان قد تنضم إلى تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وغيرهما من التنظيمات الجهادية الحركية، مشيرًا إلى أن الانضمام لتلك التنظيمات تطور طبيعي للتخبط بين العنف والسلمية الذي تعيش فيه الجماعة حاليًا.
(البوابة نيوز)
قيادي إخواني: تصريحات "منير" محاولة لفرض الوصاية على شباب الجماعة
رفض الدكتور أحمد رامي الحوفي القيادي الإخواني ما جاء على لسان الأمين العام للتنظيم الدولي إبراهيم منير التي أنكر خلالها وجود خلافات بين تيار الشيوخ المهيمن على الجماعة وشباب الجماعة معتبرا أن أبناء جماعة الإخوان قد بلغوا الرشد ولن يصدمهم وجود خلافات بين القيادة والكوادر.
وقال الحوفي في تدوينه له على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك "موجها حديثه لمنير كنت نتمنى أن نسمع أن هذا اختلاف تنوع وسنحتويه كما كانت قيادة الجماعة دائما تتسع لأكثر من اجتهاد حركي بين تنظيمها بدلا من إنكار الواقع منذ التلمسانى وإلى بديع كانت القيادة قادرة على إحداث حالة من التفاهم بين أبناء مدرسة البنا الواسعة الاجتهاد.
واستنكر الحوفي وصف المعارضين له لمكتب إرشاد الجماعة حاليا بأنهم شباب محمد أبان عهد البنا الذين كما هو مدون في بعض المذكرات كانوا صنيعة أجهزة الأمن وفي ذلك أيضا تشبيه لحضرتك بالإمام البنا. متابعا: فلا حضرتك حسن البنا ولا من يختلفون مع حضرتك كيان غريب عن الجماعة.
كان منير قد ادلي بتصريحات إعلامية حاول خلالها نفي الخلافات داخل الجماعة ومؤكدا على تمسك الجماعة بالسلمية كخيار وحيد على حد زعمه.
(البوابة نيوز)
"الحزب الإسلامي" يهاجم الإخواني إبراهيم منير بعد تصريحاته عن القصاص
شارك الحزب الإسلامي، المؤيد لجماعة الإخوان الإرهابية، في موجة الهجوم ضد الأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة، إبراهيم منير، بعد التصريحات التي أبدى فيها ضرورة التعقل في مطلب "القصاص".
ووصف مجدي سالم، نائب رئيس الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الجهاد، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الأربعاء، منير بـ"المنبطح"، والداخل في قائمة من ينضمون للتبعية للغرب.
ولفت إلى أن أزمة الأمة، هو التعويل على الغرب طوال الوقت، مشيرًا إلى أن الطريق المقابل هو طريق التضحيات.
(البوابة نيوز)
القوصي: فتاوى السلفيين أربكت المشهد المصري
أعلن الشيخ أسامة القوصي، الداعية السلفي، تأييده لاتهام الدكتور كمال حبيب، الخبير في شئون الحركات الإسلامية للسلفيين، بإصدار فتاوى أربكت المشهد السياسي.
وأشار القوصي، إلى أن حزب النور والدعوة السلفية بالإسكندرية، أساءوا للدين والسياسة.
وقال القوصي: "هناك العديد من الفتاوى التي أثارت لغطا في الشارع المصري، وأربكت المشهد السياسي مثل تحريم الوقوف للسلام الوطني والموسيقى والفن، فضلا عن فتواهم عن طريق عبد المنعم الشحات عن شهداء استاد بورسعيد، بأنهم شهداء اللهو المحرم، فضلا عن تحريم تهنئة الأقباط في أعيادهم".
وأشار إلى أن السلفيين يتحملون الفتاوى التي تسببت في إثارة حالة من الفوضى داخل المجتمع، مؤكدا أنهم والإخوان ليسوا أهل تخصص في الفتوى.
(فيتو)
النور: ملتزمون بالقانون في الدعاية الانتخابية
أكد محمد صلاح، عضو اللجنة الإعلامية لحزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، علی رفض الحزب لاستخدام الدين أو المساجد من أجل الحصول على أصوات انتخابية.
كان وزير الأوقاف محمد مختار، أصدر قرارا بمنع مرشحي البرلمان من الخطابة في المساجد، حتی لا تستغل دور العبادة في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال صلاح، في تصريحات صحفية له، إن حزب النور ملتزم بقانون مباشرة الحقوق السياسية، والدعاية الانتخابية، مشددا علی أن الحزب يرفض تمامًا الدعاية في المساجد ودور العبادة المختلفة.
(فيتو)
الحوثيون يعلنون استهداف جيزان بالسكود وتهديد "العمق السعودي"
أورد موقع قناة "المسيرة" اليمنية التابعة للحوثيين، الأربعاء، إطلاق قوات الحوثي صاروخا باليستيا من نوع "سكود" باتجاه محافظة جيزان السعودية، المتاخمة للحدود اليمنية.
ولم يحدد الموقع المكان الذي استهدفه الصاروخ، وهذه هي المرة الرابعة التي يعلن فيها الحوثيون إطلاق صاروخ "بالستي" باتجاه منطقة جيزان، بعد الصاروخين اللذين أصابا قاعدتي "خميس مشيط" وقاعدة "السليل" وكانا من طراز "سكود"، بحسب الحوثيين.
أما الصاروخ البالستي الثالث فمن نوع "توشكا"، واستهدف أهم قاعدة بحرية في جيزان، وفق ما تداوله إعلام الحوثي .
من جانبها، نقلت مواقع محلية سعودية أنه تم اعتراض صاروخ أطلقته جماعة الحوثي، من قبل منظومة "باتريوت"، التي تعد أحد مكونات المنظومة الدفاعية في الجيش السعودي.
ونشرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، من جهتها، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن "العمق السعودي يشهد هجمات غير مسبوقة تترجم الخيارات الاستراتيجية التي لوّحت بها حركة أنصار الله سابقا، فيما يبدو أن إعلان فشل المفاوضات في مسقط وعودة الوفد اليمني، ليست إلا مسألة وقت فقط".
ونقلت عن مصدر قالت إنه "قريب من وفد صنعاء" قوله إن النقاط الثماني التي حملها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ من الرياض، لم تحظ بتبني الأمم المتحدة.
وزعمت الوكالة الإيرانية أن جماعة الحوثي مدعومة بالقوات الموالية لعلي عبد الله صالح، تستمر بالتقدم داخل الاراضي السعودية.
وبثت قناة "المسيرة" التابعة للحوثي الاثنين، مشاهد قالت إنها لعمليات في "العمق السعودي"، مضيفا أنها تصور مشارف مدينة الخوبة السعودية وضواحيها.
وكانت جماعة الحوثي، أعلنت في وقت سابق السيطرة الكاملة على مجمع "قوى" في الخوبة، وعلى التلال المجاورة له، بالإضافة إلى السيطرة الكاملة على غرف الشيخ العسكري السعودي في جيزان وإحراق آليتين عسكريتين في الموقع، ولم يتسن التأكد من صحة هذه الأنباء من مصدر مستقل .
وقالت الوكالة الإيرانية إن جماعة الحوثي تشن هجوما على مواقع الفريضة ودار النفر وملحمة ومشعل، والرديف في جيزان.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية الثلاثاء، مقتل جندي سعودي وإصابة ثلاثة آخرين، إثر تعرض أحد المراكز الحدودية في قطاع الحرث في جيزان لإطلاق نار، وقذائف مدفعية من داخل الأراضي اليمنية.
وأكدت وكالة الأنباء السعودية "واس" مقتل الجندي أول يحيى متعب الشامري، من منتسبي القوات البرية، بعد إصابته بمقذوف في قطاع جيزان.
وتسببت العمليات العسكرية للحوثيين في تكثيف طيران التحالف لغاراته على المحافظات الحدودية اليمنية، وتحديدا "صعدة" معقل الحوثيين، و"حجة" و"عمران"، التي تتحرك منها الأرتال العسكرية الحوثية باتجاه الحدود السعودية.
يذكر أنه في21 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها يوم 26 آذار/ مارس الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، وقال إن من أهدافها ضمان إيجاد حلّ سياسي من خلال استئناف العملية السياسية في اليمن، والتصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين.
)عربي 21)
قاعدة اليمن: ليس لدينا رهائن بريطانيون حتى يُحرروا
اعتبرت صحيفة البيان الإماراتية عملية تحرير الرهينة البريطاني في اليمن عملية ناجحة وعملا بطوليا، يؤكد القدرة الاستخباراتية الكبيرة التي مكنت القوة الإماراتية من تحرير الرهينة، بحسب ما قالت الصحيفة.
وأضافت "البيان"-نقلا عن خبراء- أن "الإمارات ومنذ انطلاق عمليات عاصفة الحزم في 26 مارس الماضي في اليمن أعلنت مشاركتها بـ 30 مقاتلة، كثاني أكبر قوة جوية في التحالف الذي تقوده السعودية"، مشيرة إلى أن ذلك "يؤكد على الدور القيادي للإمارات في مكافحة الإرهاب في المنطقة"، بحسب تعبيرها.
ولم تتضح أي معلومات حول تفاصيل تمكن قوات إماراتية في عدن من تحرير رهينة بريطاني كان يحتجزه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في الأراضي اليمنية، منذ فبراير 2014.
لكن اللافت أن وكالة أنباء الإمارات ووسائل الإعلام الإماراتية كانت أول من نشر خبر تمكن القوة الإماراتية في عدن من إطلاق سراح روبرت دوغلاس ستيوارت سيمبل، في ما وصفتها بعملية عسكرية استخباراتية قبل أن تنقله طائرة عسكرية خاصة إلى أبو ظبي.
وقالت الوكالة إن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي أجرى "اتصالا هاتفيا الليلة الماضية مع السيد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، أحاطه فيه علما بأن القوة الإماراتية في عدن تمكنت من الوصول إلى المكان الذي كان الرهينة البريطاني روبرت دوجلاس ستيورات سيمبل محتجزا فيه لدى تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن".
الحرص الإماراتي على تبني العملية، والوقوف خلفها، بدا واضحا من خلال مسارعة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للاتصال هاتفيا بديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، لإحاطته علما بتمكن القوة الإماراتية في عدن من الوصول إلى المكان الذي كان الرهينة البريطاني محتجزا فيه في اليمن، وتحريره من خلال عملية استخباراتية عسكرية لقوة إماراتية.
وقال مصدر يمني في عدن إنه من الواضح من خلال الأخبار الشحيحة حول العملية أن دول التحالف لم تطلع بشكل كامل على تفاصيلها، وأن التنسيق انفردت به أبو ظبي، في رغبة منها لإبراز دور الإمارات في مكافحة الإرهاب.
وأضاف المصدر أن الروايات المتناقضة حول العملية تضع علامات استفهام حول الوضع في عدن، وانفراد الإمارات استخباراتيا وعسكريا في التحكم بوضع المدينة والمحافظات المجاورة.
وكانت وسائل إعلام ذكرت أن وسطاء قبليين مقربين من تنظيم القاعدة نسقوا مع قوات إماراتية لاستلام الرهينة البريطاني المختطف لدى التنظيم منذ فبراير 2014، ما يشكك في الرواية التي تحدثت بأن القوات الإماراتية طوقت منزلا في أحد أحياء مدينة عدن وحررت الرهينة.
بينما ذكرت مصادر أخرى أن الرهينة كان مختطفا في منطقة بين محافظتي شبوة ومأرب.
بدوره، فاجأ تنظيم "القاعدة" في اليمن جميع الأوساط بتكذيبه حكومة الإمارات العربية المتحدة بخصوص نبأ تحرير الرهينة البريطاني، حيث قال في بيان صادر عنه إنه "لا يملك أي رهينة بريطاني".
وقال التنظيم في البيان الذي نشره في وقت متأخر من مساء الثلاثاء: "نؤكد لوسائل الإعلام والرأي العام أن الخبر ليس صحيحا، وليس بحوزتنا رهائن بريطانيون، فضلا عن ادعاء حكومة الإمارات بأن قواتها الخاصة قامت بذلك".
ودعا بيان تنظيم "القاعدة" جميع وسائل الإعلام إلى "تحري الدقة في نقل الأخبار".
ويرى مراقبون يمنيون أن تواجد أي دولة من التحالف في أي مدينة محررة لا يبرر الانفراد بالعمل الاستخباراتي والأمني داخلها، وأن على غرفة العمليات التابعة للتحالف التنسيق في مثل هذه العمليات سد الباب على أي اختراقات عسكرية وأمنية واستخباراتية في المستقبل.
وتتواجد الإمارات في عدن والمحافظات المجاورة من خلال قوة برية ومئات الآليات والمدرعات وتشرف على الملفات الأمنية والعسكرية والاقتصادية فيها.
وكان مصدر يمني كشف أن "الضباط الإماراتيين الثلاثة" الذين قتلوا في اليمن قبل أسابيع، "لقوا حتفهم جراء عملية مسلحة نفذها تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية".
(وكالات)
السعودية تقبض على المتهم الرئيسي بتفجير الخبر عام 1996
ذكرت صحيفة سعودية، الأربعاء، أن المشتبه به الرئيسي في عملية تفجير أبراج الخبر التي كان يسكنها عسكريون أمريكيون يعملون في قاعدة عسكرية أمريكية في السعودية قد اعتقل بعد أن توارى عن أنظار قوات الأمن لنحو 20 عاما.
وأوردت صحيفة الشرق الأوسط اليومية أن أحمد المغسل زعيم تنظيم "حزب الله الحجاز" الذي وجهت إليه محكمة أمريكية تهما تتعلق بالهجوم، اعتقل في بيروت العاصمة اللبنانية ونقل إلى الرياض.
وأسفر الهجوم عن مقتل 19 جنديا أمريكيا وجرح نحو 500 شخص.
ووجهت الولايات المتحدة والسعودية اتهامات إلى إيران بالتخطيط للهجوم الذي وقع بصهريج مفخخ غير أن إيران نفت مسئوليتها عنه.
وذكرت الصحيفة وفقا لمعلومات حصلت عليها "وأكدتها مصادر رسمية" أن "رجال الأمن السعودي تلقوا معلومات مؤكدة عن وجود أحمد إبراهيم المغسل، في العاصمة اللبنانية بيروت وهو الرجل الذي كانت الاستخبارات السعودية تلاحقه منذ 20 عاما تقريبا باعتباره مهندس تفجير أبراج الخبر وهو أيضا مطلوب لدى مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي".
وأضافت الصحيفة أن "المصادر الأمنية لم تفصح عن دور الأجهزة الأمنية اللبنانية أو أي أجهزة أخرى في المساعدة على توقيف المغسل وترحيله إلا أنها أشارت إلى أن العملية تمت بالتنسيق مع الجهات المعنية دون توضيح".
وتابعت "يعد الكشف عن أحمد المغسل وتوقيفه في لبنان ومن ثم نقله إلى السعودية منجزا أمنيا نوعيا وكبيرا فالرجل ظل متخفيا بشكل يصعب معرفته أو تحديد هويته".
وفي عام 2006 أمر قاض اتحادي أمريكي إيران بدفع تعويضات قدرها 254 مليون دولار أمريكي لعائلات 17 جنديا أمريكيا قتلوا في الهجوم.
وتضمن الحكم الذي جاء في 209 صفحات أن الصهريج المفخخ الذي استخدم في الهجوم تم تجهيزه في قاعدة في سهل البقاع اللبناني تابعة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني وذكر أن الهجوم نال موافقة الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي.
(فرانس 24)
الأسد: حريص على العلاقة مع مصر والسعودية تدعم الإرهاب
قال الرئيس السوري أن لديه "الأمل في النصر" و"هذا الأمر هو الذي شكل الحافز لمواجهة الإرهابيين والمخطط الذي وضع لضرب سوريا".
وعبر الرئيس السوري عن حرصه على العلاقة مع مصر "حتى خلال وجود الإخوانجي مرسي كرئيس وكل إساءاته لسوريا لم نحاول أن نسيء لمصر"، وأضاف أنه يريد من مصر أن تلعب دور "الدولة الهامة الفاعلة الشقيقة التي تساعد بقية الدول العربية انطلاقا من تاريخها العريق".
وزعم بشار في مقابلة قناة "المنار" التابعة لحزب الله أن لديه دعما شعبيا، قائلا: "لو لم يكن هناك دعم شعبي لما تمكنا من الصمود، وإن لم يكن لديك دعم شعبي فلا قيمة لأي توجه سياسي أو وطني لتتبناه".
وعن الحوار الياسي قال: "حتى الآن لم تتكون العوامل الضرورية لكي نصل بهذا الحوار إلى نتائج نهائية، خاصة مع استمرار دعم الإرهاب".
واعتبر المعارضة المسلحة التي وصفها بـ"الإرهابيين" أخطر من إسرائيل، وقال بشار الأسد: "إذا أردنا مواجهة إسرائيل علينا أولا مواجهة أدواتها داخل سورية والحسم بالداخل".
وفي المقابلة ذاتها، صرح بشار بأن من سمات السياسة الأمريكية التخلي عن الحلفاء والأصدقاء، في المقابل اعتبر أن السياسة الروسية لم تكن في يوم من الأيام بهذا الشكل.
وقال إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "لديه أحلام كبيرة بأن يكون سلطانا إخوانيا بنى آماله الكبيرة عليها في البدايات بمصر وتونس، وانهارت الآن أحلامه بحكم الواقع، أردوغان وربيبه أوغلو لديهما حلم كبير الآن في سورية، هو حلم المنطقة العازلة، وهو الحلم الأخير بعد فشل كل أحلامهم السابقة في سورية، لا يستطيع أردوغان وأوغلو التحرك باتجاه أحلامهما إلا إذا أشار إليهما أسيادهما بهذا الاتجاه".
وحول العلاقة الشخصيّة مع حسن نصر الله قال الأسد: "بالنسبة للعلاقة، لا أستطيع أن أتحدث عن جانبي، أستطيع أن أتحدث عن الجانب الآخر، لأنها علاقة وثيقة عمرها الآن أكثر من عشرين عاما، ولكن أعتقد بأن أي شخص تابع هذه العلاقة، وتحديدا نصر الله، لاحظ أن العلاقة تتسم بالصدق وبالشفافية، لأنه هو شخص صادق بشكل مطلق شفاف بشكل كامل، مبدئي إلى أقصى حدود المبدئية، وفيّ لأقصى حدود الوفاء لمبادئه وللأشخاص الذين يعمل معهم، لأصدقائه ولكل من يلتزم معه، بغض النظر عن موقع هذا الشخص أو تلك الجهة".
وتابع الأسد قائلا: "العلاقة علاقة دولة مقاومة مع شخص مقاوم حقيقي قدم ابنه شهيدا دفاعا عن لبنان، عن الوطن، هذا هو الجانب الآخر من العلاقة، كيف ينظر للعلاقة يعني أنه لا بد من شخص ثالث ينظر إلى هذه العلاقة ويتحدث عنها".
وبشأن الفارق بين وجود حزب الله على الأرض السورية، وبين أن يكون لدى الطرف الآخر مسلحون من جنسيات غير سورية، رأى الأسد أن "الفارق هو الشرعية، على اعتبار أن من دعا حزب الله إلى سورية أتى بالاتفاق مع الدولة السورية، والدولة السورية هي دولة شرعية، وبالتالي هي تمثل الشعب السوري، هي دولة منتخبة، ولديها دعم غالبيّة الشعب السوري، فمن حقها أن تدعو قوى للدفاع عن الشعب السوري، بينما القوى الأخرى إرهابية أتت من أجل قتل الشعب السوري، وأتت من دون إرادة الشعب، ومن دون إرادة الدولة التي تمثل هذا الشعب".
واعتبر الأسد أن "التصّعيد الإعلامي للسعودية ليس له وزن، ما يهم هو الممارسات الفعلية، إذا كانت السعوديّة بالأساس تدعم الإرهاب، فما قيمة التصعيد أو غيابه"، لافتا إلى أن "التشدد والتساهل هو مظهر من مظاهر الموقف الأمريكي، ولا يُبنى عليه بالنسبة لنا"، موضحا أن "ما يقوم به الأمريكي اليوم بالمختصر لا يسمح للإرهاب ربما بالانتصار، ولكن لا يسمح له بالضعف بدرجة أن يكون هناك استقرار".
وقال الأسد في رده على سؤال عن تأثير الحراك السياسي في العراق على حجم التنسيق بين سورية والعراق اللذين يواجهان الخطر ذاته: "إن التنسيق مع العراق لم يتأثر سلبا، هناك وعي كبير في العراق لوحدة المعركة؛ لأن العدو واحد، والنتائج واحدة، أي بمعنى ما سيحصل في العراق سينعكس على سورية، والوضع في سورية سينعكس على العراق، فعندما نوحد المعركة، كما يحصل الآن بيننا وبين حزب الله في لبنان، الساحة واحدة، وعندما نوحد البندقية سوف نصل إلى النتائج الأفضل بزمن أقصر وبثمن أقل".
وفي رده على سؤال حول ما اعتبره حديث الأردن عن إقامة منطقة عازلة، قال: "عندما تتحدث دولة أو مسئول ما، علينا أن نسأل ما مدى استقلالية هذا المسئول لكي يعبر عن رأيه".
ولفت إلى إنه "حتى الآن معظم الدول العربية تسير بحسب المقود الأمريكي، وليس لديها أي دور".
وحول دور عمان في تقريب وجهات النظر والاجتماعات التي تحصل هناك من وقت إلى آخر، قال الرئيس السوري: "اللقاءات في عمّان تهدف إلى استطلاع التصوّر السوري لكيفيّة الحل، وهم يستطلعون الأجواء الإقليميّة والدولية من أجل الوصول إلى شيء محدد، وسنرى إلى أين ستذهب الأمور".
وعن الضوابط والمحددات للموقف السوري من أي مبادرة يمكن أن تطرح بصرف النظر عن الجهات التي تطرحها، قال الأسد، "أولا، سيادة سورية ووحدة الأراضي السورية، قرار الشعب السوري بمعنى أنه لن يكون هناك إملاءات من أي جهة، ويجب أن يكون القرار بالنهاية قرارا وطنيا صافيا عمليا، يجب أن تكون هناك قاعدة لأي مبادرة، تبدأ وتستند وترتكز على مكافحة الإرهاب، أي مبادرة ليس فيها بند مكافحة الإرهاب كأولوية ليست لها قيمة، كيف نضعها في جدول زمني.. هذا موضوع آخر. هذه تفاصيل، ولكن هذه هي الأسس والضوابط والمحددات في أي مبادرة".
وبشأن وجود مبادرات تطرح أمورا على شاكلة إعادة كتابة الدستور أو إجراء انتخابات تحت إشراف دولي، هل تعتبر تدخلا في الشئون السورية، قال الأسد: "طالما أنها قرار سوري ونتيجة حوار واتفاق وطني لا توجد فيها مشكلة، أما انتخابات بإشراف دولي فلا، هذا تدخل بالسيادة السورية. من هي الجهة الدولية المخولة أن تعطينا شهادة حسن سلوك "بهذا المعنى" لا نقبل بهذا الشيء.
(فرانس 24)
أردوغان: الانتخابات المقبلة اختيار بين الاستقرار والفوضى
اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الانتخابات البرلمانية المبكرة التي ستشهدها تركيا في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، ستكون بمثابة اختيار بين الاستقرار والفوضى.
وأضاف أردوغان، خلال استقباله الأربعاء، مجموعة من "المخاتير" في القصر الرئاسي بأنقرة، أن "هناك جهات داخل وخارج تركيا، لا تروق لها قوة تركيا الراهنة، وتبذل قصارى جهدها لزرع بذور الفتنة في البلاد".
وردا على اتهامات المعارضة له بأنه عرقل تشكيل حكومة ائتلافية، قال أردوغان "أود أولا أن أوضح أن صلاحيات منصب الرئيس واضحة، وأنا أتحرك في إطارها، وصلاحيات منصب رئيس الوزراء واضحة، ويتحرك هو الآخر في إطارها"، مؤكدا أن جميع الانتقادات التي توجه له بهذا الخصوص لا تعكس الحقيقة.
وأضاف أردوغان "إن من لم يتمكنوا من تقديم حلول واقعية لمشاكل الشعب، يحاولون الهرب من المسئولية عبر استهدافي. في حين أنني لن أشارك في الانتخابات".
واستطرد أردوغان قائلا "هل تم تشكيل حكومة حائزة على الأغلبية وبإمكانها نيل ثقة البرلمان، وقمت أنا بإعاقتها؟ أنا لا امتلك أساسا سلطة تخولني فعل ذلك".
وقال أردوغان "إن كل من ينظر للإرهاب نظرته إلى الزهرة أو الطفل البشوش، ويعتبر المنظمة الإرهابية بمثابة جمعية للهواة، لا يمكن أن يصفه الشعب بالبريء والمسالم"، في إشارة إلى حزب الشعوب الديمقراطي.
(وكالات)
تركيا تنفي تورطها بأسر معارضين سوريين مدربين أمريكياً
نفت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، تورطها في حادثة أسر مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة التي تم تدريبها على يد القوات الأمريكية.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية التركية، تانجو بيلغيتش، إن “الادعاءات التي وجهها أحد المواقع الإخبارية ضد تركيا وهمية تماماً، ومجرد افتراءات مقصودة وحقيرة”.
بدورها؛ أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنها لا تملك أية أدلة بخصوص تسريب مسئولي المخابرات التركية معلومات عن أماكن المعارضين السوريين، الذين تم اختطافهم من قبل تنظيم جبهة النصرة، التابع لتنظيم القاعدة، عقب عبورهم إلى الأراضي السورية مباشرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بيتر كوك، إنه “اطلع على الأخبار والمزاعم القائلة بأن المخابرات التركية سرّبت معلومات لجبهة النصرة عن دخول المعارضين الذين يتم تدريبهم في إطار برنامج التدريب والتسليح إلى سوريا”.
وأضاف “ليست لدينا أية أدلة حول تنبيه الحكومة التركية جبهة النصرة على أماكن هؤلاء الأشخاص المتدربين.
يُذكر إن إحدى الفصائل المقاتلة في سوريا، كانت قد أعلنت أسر عدد من عناصر الدفعة الأولى لبرنامج تدريب المعارضة السورية المعتدلة، على يد القوات الأمريكية، بعد وصولهم إلى الأراضي السورية.
(إرم)
هل تكون أحرار الشام الخيار الغربي لمواجهة داعش
على الرغم من الحاجة الملحة للولايات المتحدة الأمريكية لإيجاد طرف قوي وقادر على البقاء بين الأطراف المتنازعة في سوريا، ليقف أمام نظام الأسد ويحارب تنظيم داعش، إلا أنها لم تبدي اهتمام كبير ببناء علاقة مع جماعة أحرار الشام.
وتتمتع جماعة أحرار الشام بنفوذ سياسي قوي وترتبط بعلاقات مع معظم قوى المعارضة في سوريا، ولها آلاف من المقاتلين الذين يمثلون أقوى جماعة مسلحة معارضة في سوريا في الشهور الأخيرة، وتعهدت بمقاتلة داعش ونادت ببناء علاقات مع الغرب مؤخرا.
وقد تشكلت الجماعة من تجمعات القوى السنية في شمال غرب سوريا منذ بدء الثورة عام 2011، التي تخلت عن التظاهر والاحتجاج على نظام الحكم وحملت السلاح، وتبعها عدد كبير من المعتقلين الذين أفرج عنهم الأسد لتقويض مخطط النشطاء العلمانيين، أغلبهم معتقلين في قضايا إرهاب، ومنهم من قاتل في أفغانستان والعراق، ويمثل الأساس الديني الذي بنيت علية الجماعة عائقا أمام إدارة أوباما كما كان عائقا أمام بناء علاقات مع جماعات أخرى سابقا.
ويعتقد المحللون والمسئولون الأمريكيون ان الصراع داخل سوريا معقد للغاية، ويتطلب القضاء على داعش وتأثيرها مستقبلا إيجاد علاقات (حذرة) مع جماعات قوية كأحرار الشام.
(إرم)
قوى الأمن اللبنانية تخلي وسط بيروت من المحتجين
أخلت القوى الأمنية ساحة رياض الصلح وسط بيروت من المحتجين. وبسطت سيطرتها في العاصمة والطرق المؤدية إليها.
وتجددت مساء اليوم المواجهات بين عناصر الأمن اللبناني ومتظاهرين في ساحة رياض الصلح وسط بيروت على خلفية أزمة النفايات.
وذكرت مصادر إعلامية لبنانية أن بعض "المشاغبين" في صفوف المحتجين ألقوا الزجاجات الحارقة والحجارة على عناصر الشرطة، ما دفع قوات الأمن بالرد عليهم.
من جهة أخرى ألغت الحكومة اللبنانية مناقصة النفايات، فيما انسحب وزراء "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" و"الطاشناق" من جلستها الاستثنائية احتجاجاً على ما أسموه تجاوز مبدأ الشراكة.
وأعلن وزير الصناعة حسين الحاج حسن بعد خروجه من الجلسة: "أننا خرجنا من الجلسة بسبب الإصرار على تجاوز مبادئ الشراكة، وآلية عمل الحكومة، ودرس التفاهمات"، موضحا "أننا أصرينا خلال مداخلتنا على موضوع الشراكة والآلية ولكن تبين أن 70 مرسوما وقعوا من دوننا وهناك اتجاه لنشرهم، ولذلك، أمام إصرارهم على قصة الشراكة كان لنا هذا الموقف".
وأكد "أننا نريد حلول لكل القضايا وللأسف الشديد، الكثير من الفرقاء مصرين على عدم الاستماع إلى مطلب الشراكة الحقيقية وسلوك طريق الإلغاء والتهميش والتفرد، وعندما وصل الأمر إلى حد عدم الاستماع انسحبنا".
من جانبه، لفت وزير الخارجية جبران باسيل إلى أنه انسحب من جلسة مجلس الوزراء لأن "هناك مسرحية بملف النفايات"، مشيرا إلى أنه سيتحدث اليوم بعد اجتماع "تكتل التغيير والاصلاح" عن الموضوع.
فيما قال وزير الإعلام اللبناني رمزي جريج بعد انتهاء الجلسة: "موضوع النفايات لا يتعلق بفئة وإنما بجميع اللبنانيين، وقد خصص رئيس الحكومة تمام سلام محافظة عكار بمبلغ قيمته 100 مليون دولار تقدم على مدى 3 سنوات بهدف إجراء مشاريع إنمائية فيها".
وبين أن "المجلس قرر إعطاء الهيئة العليا للإغاثة 100 مليون دولار لتنفيذ بعض المشاريع التنموية والخدمات العامة في محافظة عكار، وأكد وزير البيئة أن الأسعار مرتفعة في موضوع المناقصات".
ولفت إلى أن "مجلس الوزراء قرر عدم الموافقة على هذه المناقصات وكلف اللجنة الوزارية إعادة بحث الملف لإيجاد البدائل".
بينما اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، النائب طلال أرسلان في بيان أن "ما حصل في جلسة مجلس الوزراء اليوم هو تحصيل حاصل ونتيجة حتمية لغياب التفاهم على كل المستويات، وإسقاط المناقصات هو أقل الإيمان المتبقي لدينا، إذ إن هذه الأسعار (...) مؤامرة جديدة على الخزينة اللبنانية وعلى الشعب اللبناني، ما يعني الضرورة القصوى لإعادة النظر فيها كليا".
وعبر أرسلان عن أمله بأن "يعود مبدأ الشراكة الأساسية ليتكرس في مجلس الوزراء على قاعدة آلية تؤمن الحد الأدنى من الحضور الحكومي لملاقاة الاستحقاقات الإنسانية الطارئة، في انتظار أن يقضي الله أمرا كان مفعولا".
(روسيا اليوم)
العراق.. مقتل 13 من قوات الأمن بمفخخة في الرمادي
أعلنت مصادر أمنية عراقية الثلاثاء 25 أغسطس مقتل 13 من عناصر القوات العراقية وإصابة 7 آخرين بتفجير سيارة مفخخة قرب الرمادي.
وأشارت المصادر أن سيارة ملغومة يقودها انتحاري من تنظيم داعش اقتربت من القوات العراقية، واقتحمت تجمعا للجيش والقوات المساندة له من العشائر جنوب شرق الرمادي، ما أسفر عن سقوط هذا العدد من القتلى والجرحى.
وكانت القوات الأمنية العراقية أعلنت أن العمليات العسكرية للجيش والقوات المساندة له أسفرت عن مقتل العشرات من تنظيم داعش وتدمير أوكارهم في مناطق مختلفة من العراق.
وجاء في بيان الجيش: "القطاعات الأمنية تواصل تحرير محافظة الأنبار من العصبات الإرهابية، حيث تمكن جهاز مكافحة الإرهاب من تطهير منطقة الجبة وقرية الوضاحية وقتل 17 إرهابيا، واستولى على قاذفات وأسلحة خفيفة، كما فجر 40 عبوة ناسفة ودمر مستودع تابعا لداعش".
في الوقت ذاته تمكنت قوات الشرطة الاتحادية من قتل 11 إرهابيا ودمرت سيارة له، كما قتلت إرهابيين اثنين حاولا التسلل إلى القطاعات الأمنية في محافظة الأنبار.
وأشارت القوات الأمنية إلى أن "عمليات بغداد تواصل عملية "فجر الكرمة"، لتطهير ناحية الكرمة والمناطق المحيطة بها.
من جهة أخرى نفذ طيران القوة الجوية عدة غارات قتل خلالها إرهابيين اثنين ودمر مركبتين بالقرب من جسر الفلوجة الثالث، في غضون ذلك شن طيران التحالف وطيران الجيش غارات أدت لمقتل 27 إرهابيا ودمرت 6 منصات لإطلاق الصواريخ في منطقة البغدادي.
(روسيا اليوم)
ميركل: لا تسامح مع من يعتدي على اللاجئين
استقبل متظاهرون ألمان من اليمين المتطرف ميركل بصيحات استهجان لدى وصولها إلى مركز للاجئين في هايديناو بولاية ساكسونيا التي شهدت صدامات خلال نهاية الأسبوع. والمستشارة تؤكد أنه لن يكون هناك تسامح مع من يعتدي على اللاجئين.
أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أنه لن يكون هناك تسامح مع اليمينيين المتطرفين الذين يقومون بهجمات ضد اللاجئين في ألمانيا. وقالت اليوم الأربعاء (26 آب/أغسطس 2015) عقب زيارتها لنزل اللاجئين الذي تعرض لأعمال شغب قبل أيام في مدينة هايدناو بولاية ساكسونيا شرقي ألمانيا: "يتعين علينا تكريس كل جهدنا لتوضيح أنه ليس هناك تسامح مع الأشخاص الذين يعرضون كرامة الإنسان للخطر". ووسط هتافات "الاشمئزاز" والصافرات التي صاحبت ميركل خلال زيارتها للمدينة، أكدت المستشارة قائلة: "ليس هناك تسامح مع الأشخاص الذين ليس لديهم استعداد لتقديم المساعدة في المكان الذي تكون به حاجة للمساعدة من الناحية القانونية والإنسانية". وأكدت أنه سوف يتم "بذل جميع الجهود اللازمة لتوضيح أن ألمانيا تساعد حيث تكون المساعدة لازمة".
يذكر أن يمينيين متطرفين قاموا بأعمال شغب على مدار ليلتين متتاليتين مطلع الأسبوع الجاري أمام مركز لإيواء اللاجئين في مدينة هايدناو بالقرب من دريسدن شرقي ألمانيا وقاموا بتهديد طالبي اللجوء هناك وهاجموا أفراد الشرطة. وتم توجيه اتهامات لميركل بأنها ظلت صامتة لفترة طويلة عقب هذه الأحداث. واستقبل متظاهرون يمينيون المستشارة بصيحات استهجان وإطلاق صافرات خلال تفقدها المركز اليوم. كما شوش بعضهم على زيارتها بأبواق السيارات.
عند وصول اللاجئين إلى ألمانيا، يتم إيواءهم بداية في مثل هذه المراكز لمدة ثلاثة أشهر قبل توزيعهم على المدن والبلدات الألمانية. الصورة هي لمركز لإيواء 850 لاجئ في مدينة تريير بولاية راينلاند بفالس، غرب ألمانيا.
وهتف العديد من المتظاهرين بعبارات مهينة للصحفيين المتواجدين قائلين: "صحافة الكذب، صحافة الكذب". وعند وصول ميركل أطلق متظاهرون صيحات استهجان وصفارات مرتفعة، وصاحوا قائلين: "خونة، خونة". كما ردد متظاهرون أمام مأوى اللاجئين قائلين: "الشعب الألماني... نحن الأوغاد"، وذلك في إشارة إلى وصف نائب ميركل، زيغمار جأبريل، لليمينيين المتطرفين والعنصريين بأنهم "أوغاد" خلال زيارته لنفس المأوى أول أمس الاثنين.
وكان في استقبال ميركل رئيس حكومة ولاية سكسونيا الألمانية شتانيسلاف تيليش وعمدة مدينة هايدناو، يورغن أوبيتس. ومن المقرر أن تتحدث ميركل خلال زيارتها مع عدد من اللاجئين والمساعدين وعناصر من قوات الأمن. وتهدف ميركل من زيارتها إلى أخذ صورة حية عن الأوضاع في مأوى اللاجئين الذي تعرض لتهديدات من يمينيين متطرفين وعنصريين خلال الأيام الماضية، كما شهد محيطه أعمال شغب من قبل هؤلاء المتطرفين ضد رجال الشرطة.
(دويشه فيله)
سلفا كير يوقع اتفاقًا للسلام مع المتمردين
وقع رئيس جنوب السودان سلفا كير اتفاقاً للسلام ينهي صراعاً مستمراً منذ 20 شهرا مع المتمردين، رغم إبدائه تحفظات بشأن هذا الاتفاق، بحسب "رويترز".
وحضر مراسم التوقيع زعماء أفارقة من المنطقة هم رؤساء كينيا وأوغندا ورئيس وزراء إثيوبيا. وساعد هؤلاء جميعهم في التوسط في المفاوضات. ووقع رياك مشار زعيم المتمردين الاتفاق في العاصمة الإثيوبية الأسبوع الماضي.
والبنود الأساسية التي كانت موضع خلاف تشمل تفاصيل حول مقترحات تقاسم السلطة بين الحكومة والمتمردين، يمكن أن تؤدي إلى عودة مشار نائباً للرئيس.
كما تعارض الحكومة دعوات نزع السلاح في العاصمة جوبا، وتسليم سلطات أكبر إلى المتمردين في ولاية أعالي النيل الغنية بالنفط، وتكليف ضمن لجنة مراقبة وتقييم، تتولى مراقبة تطبيق اتفاق السلام.
(سلابن نيوز)