موقع التليفزيون الألمانى "ن تف": استراليا تحث أوروبا على قصف "داعش" لوقف تدفق اللاجئين
الإثنين 31/أغسطس/2015 - 06:19 م
طباعة
دعت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب إلى مشاركة عدد أكبر من الدول الأوروبية في تنفيذ ضربات جوية ضد تنظيم داعش في كل من العراق وسورية لوقف أزمة اللاجئين التي تجتاح أوروبا، حسبما ذكرت صحيفة "ذا أوستراليان" اليوم الاثنين. وقالت بيشوب في مقابلة مع الصحيفة إن الدول الأوروبية يمكن أن تساعد في إنهاء "أزمة ذات أبعاد عالمية" بقصف إرهابيي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين يدمرون الدول ويتسببون في نزوح جماعي للسكان، وأضافت "البلدان المجاورة لسورية والعراق، مثل لبنان والأردن وغيرها تتحمل عبء فرار الملايين من الناس إلى حدودها ثم إلى أوروبا"، وتابعت بيشوب "لهذا السبب أعتقد أن الأوروبيين يجب أن يشاركوا في الجهود والضربات الجوية التي يشنها التحالف في سورية والعراق". وأوضحت وزيرة الخارجية الاسترالية أن تنظيم "داعش" المتطرف وراء مغادرة مئات آلاف الاشخاص باتجاه أوروبا، وقالت الوزيرة "إن أكثر من 40 بالمئة من الأشخاص الباحثين عن لجوء في أوروبا قدموا من سوريا وعلينا أن نكون جبهة موحدة لدحر المنظمات الإرهابية التي تتسبب في ترحيل هذا العدد الكبير من الناس".
وتأتي دعوة بيشوب فيما تدرس استراليا طلبا من الولايات المتحدة لتوسيع نطاق دورها في استهداف تنظيم "داعش".
وقالت بيشوب إن الغارات الجوية لقوات التحالف على "داعش" أجبرت المقاتلين على التخلي عن تكتيك تشكيل الأعمدة واقتحام المدن والبلدات، ولكن هناك ما يقرب من 30 ألف مقاتل انتشروا داخل البلدات والمدن مما يجعل من الصعب عدم اصابة المدنيين. وأشارت بيشوب إلى أن مقاتلي "داعش" منتشرون عبر الحدود العراقية- السورية في الأراضي التي لا يسيطر أي من النظامين السوري أو العراقي.
دي فيلت: داعش يدمر معبد "بل" في تدمر
طبقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان قام تنظيم "داعش" بتدمير أجزاء من معبد "بل" الذي يعود للعصر الروماني في تدمر الأثرية. وكان التنظيم المتشدد قد فجر معبد "بعل شمين" في نفس المدينة، وهو الأمر الذي قوبل بإدانة دولية واسعة النطاق.
وتابع المرصد، وهو منظمة حقوقية سورية معارضة مقرها لندن، أن المتشددين استهدفوا معبد "بل" الذي يعود للعصر الروماني بالمدينة الصحراوية الواقعة بوسط سوريا، وأضاف المرصد مستندا إلى مصادره بالمدينة أن حجم الضرر الذي لحق بالمعبد لم يعرف بعد.
والجدير بالذكر أن معبد "بل" هو ثاني معبد يستهدفه تنظيم "الدولة الإسلامية " في تدمر هذا الشهر. وكان التنظيم قد أعلن في 25 أغسطس عن تفجير معبد "بعل شمين" القديم، في عمل وصفته منظمة يونسكو بأنه جريمة حرب استهدفت محو رمز من التراث الثقافي السوري المتنوع.
الإندبندنت: داعش المستفيد من خديعة تركيا للولايات المتحدة
ويقول الكاتب إن الولايات المتحدة وبتوقيعها الاتفاق العسكري مع تركيا لاستخدام قاعدة إنجرليك الجوية، خانت السوريين الأكراد الذين كانوا أكثر الحلفاء فعالية ضد تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية أو داعش.
فالاتفاق العسكري يقضي بحصول أمريكا على تعاون عسكري أكبر من تركيا، لكن بسرعة تبين أن هدف أنقرة الحقيقي كان الأكراد في تركيا وسوريا والعراق، وأن الضربات ضد تنظيم الدولة لم تكن أولوية للأتراك، إذ أن 3 غارات جوية تركية فقط استهدفت تنظيم الدولة مقابل 300 شُنت ضد قواعد لحزب العمال الكردستاني، كما يقول كوكبرن.
وحسب المقال، فإن سيطرة الأكراد على نصف الحدود السورية – التركية التي يبلغ طولها نحو 550 ميلا، كان سببا وراء عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التعاون بشكل أكبر مع الولايات المتحدة، وفتح قاعدة إنجرليك أمامها بعدما مُنعت منها في السابق.
ويضيف المقال أن هناك قناعة كبيرة في واشنطن إن تركيا خدعت الولايات المتحدة، عندما أظهرت أنقرة أنها تريد ضرب تنظيم الدولة، في حين كانت نيتها استهداف الأقلية الكردية البالغ عددها 18 مليونا.
ويرى الكاتب أن هناك دلائل أخرى تشير إلى أن تركيا تهدف أيضا إلى اضعاف حلفاء الولايات المتحدة المعارضين لتنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا، العرب منهم والأكراد.
وقال كوكبرن إن الولايات المتحدة كانت تحاول انشاء قوة معتدلة من المقاتلين السوريين لتحارب تنظيم الدولة والحكومة السورية، وفي شهر يوليو أرسلت مجموعة مقاتلين تحت مسمى "الفرقة 30"، ولكن ما ان عبر أفرادها إلى سوريا من تركيا حتى وجدوا مقاتلين من جبهة النصرة الذين أسروا عددا منهم.
ويعتقد الكاتب أن هذا دليل على أن جبهة النصرة حصلت على معلومات عن تلك الفرقة من المخابرات التركية.
وحسب تحقيق أجراه ميتشيل بروثيرو، من منظمة ماك كلاتشي للأخبار، فإن دافع تركيا هو تدمير الفرقة التي أسستها الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة.
ويقول كوكبرن إن ذلك لن يترك لأمريكا سوى خيار تدريب قوات لها علاقة بتركيا ويكون هدفها الأساسي إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة.
ويتساءل الكاتب، كيف للاتفاق التركي الأمريكي أن يؤثر على تنظيم "داعش"؟
فيجيب كوكبرن بالقول إن التنظيم قد يواجه صعوبة في نقل مقاتليه عبر الحدود السورية التركية، لكنه سيشعر بالراحة لرؤية قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي تحت وطأة الضغط التركي وكذلك قوات حزب العمال الكردستاني التي تتعرض لضربات جوية في جنوب شرق تركيا وسلسلة جبال قنديل في العراق.
ويبين المقال أن تنظيم الدولة لم يفقد زخمه، ففي السابع عشر من مايو تمكن من الاستيلاء على مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار بالعراق وبعد خمسة أيام دخل مدينة تدمر في سوريا، وفي كلتا المدينتين لم يتعرض لهجمات مضادة بشكل فعال، ولا يشعر بخطر على وجوده.
ويقول كوكبرن إن الحملة العسكرية الأمريكية ضد تنظيم الدولة فاشلة، ولم تغير الاتفاقية مع تركيا شيئا.
لكن هناك سببا أقوى لعدم قدرة أمريكا على مواجهة تنظيم الدولة بصورة ناجحة، كما يذكر المقال، وهو أن الولايات المتحدة ومنذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر، أرادت مقاتلة تلك المنظمات من نوعية تنظيم القاعدة، ولكن من دون تعكير صفو علاقاتها مع الدول السنية كتركيا والسعودية وباكستان ودول الخليج.
إلا أن هؤلاء الحلفاء كانوا حواضن، أو متغاضين، أو فاشلين في التحرك ضد المجموعات الشبيهة بالقاعدة، مما يفسر سبب نجاحاتها المستمرة.
دويتشه فيله: مقتل عناصر من داعش في عملية أمنية شمال شرقي محافظة ديالى
كشف مصدر أمني عراقي أن قوات الأمن العراقية قتلت أكثر من عشرين عنصرا ينتمون لتنظيم "داعش" بعد عمليات عسكرية واسعة في محافظة ديالي، واستعادة السيطرة على عدة قرى ي المنطقة.
أفاد مصدر أمني عراقي اليوم الاثنين بأن 21 من عناصر تنظيم "داعش" قتلوا في عملية أمنية للقوات العراقية في قرى عراقية حدودية مع إيران شمال شرقي محافظة ديالى 57/ كلم شمال شرق بغداد.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "قوة أمنية عراقية تمكنت من قتل 21 من عناصر تنظيم "داعش" بعد عملية نفذتها في قرى تابعة لمناطق جبال حمرين وقرى الخزرج والبوهيص والمياح الحدودية مع إيران، وتمكنت من تحرير تلك القرى من التنظيم واستعادت السيطرة عليها بالكامل". وأضاف أن "القوات الأمنية تمكنت أيضا من تدمير مخبأ للتنظيم يحتوي على أسلحة أحادية وثلاث سيارات اثنتان منهم مفخخة معدة للتفجير".
من ناحية أخرى ذكر بيان عسكري أمريكي لقوة المهام المشتركة أمس الأحد أن الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف نفذوا 15 غارة جوية على أهداف لتنظيم "داعش" في العراق وسبعة في سورية خلال الثماني والأربعين ساعة الأخيرة . ونقل موقع " شفق نيوز" الإخباري الإلكتروني العراقى عن البيان القول إن الأهداف التي تعرضت لغارات ناجحة في العراق تضمنت زورقين ومستودعين للشحنات الناسفة قرب البغدادي ووحدة تكتيكية وثلاث مركبات ومبنى قرب بيجي ووحدة تكتيكية ومركبة مدرعة قرب طوز، وأوضح البيان أن الضربات الجوية دمرت في سوريا وحدات تكتيكية ومواقع حصينة ومنظومة مدفعية للدفاع الجوي ومنظومة لمدافع هاون ومنصة لإطلاق الصواريخ قرب الحسكة ومدفعية وحفارة قرب ناحية الهول.