"الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام".. تحالف إرهابي مدعوم من تركيا

الأربعاء 02/سبتمبر/2015 - 11:05 ص
طباعة الاتحاد الإسلامي
 
يعتبر تنظيم "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"  أحد أبرز التنظيمات المسلحة في سوريا، التي تربطها علاقات قوية بالحكومة التركية، فلم يُخفي التنظيم علاقته بأنقرة القوية، حيث أجرى المتحدث باسم الاتحاد وائل علوان والعديد من قياداته العديد من اللقاءات التلفزيونية مع قناة TRT التركية، كما رصدت العديد من التقارير تلك العلاقة وقالت إن الاتحاد الذي أُعلن تأسيسه منتصف نوفمبر 2013 يتلقى دعم مادي ولوجستي من تركيا.
النظام السوري هو الآخر، اتهم أنقرة بمساعدة التنظيم الإرهابي، ومده بالمال والعتاد، فضلاً عن تسهيل حركة العناصر الإرهابية، خاصة بعد الخسائر التي تلقها النظام في محافظة إدلب التي يتمركز فيها التنظيم، وأشارت تقارير أمنية صادرة عن النظام السوري إلى إن عناصر "أجناد الشام" تستخدم أجهزة اتصالات متطورة حصلوا عليها من تركيا.
التنظيم يعتمد على مدينة إدلب التي تبعد 30 كيلومترا عن الحدود التركية، في وصول الدعم التركي له، وللحقيقة فإن محافظة إدلب لا يسيطر عليها تنظيم "اتحاد جند الشام" وحده، حيث تُسيطر جبهة النصرة هي الاخرى على المحافظة التي تعتبر ثاني أكبر عاصمة إقليمية تفقد دمشق السيطرة عليها في الحرب الدائرة في البلاد منذ العام 2011 بعد مدينة الرقة التي حولها تنظيم "داعش" عاصمة لدولة الخلافة التي أعلنها في كل من سوريا والعراق.
اللافت أن التنظيم الإرهابي رغم كونه أعلن في بيانه التأسيسي التصدي لقوات الرئيس بشار الأسد، وتنظيم "داعش" إلا أنه دخل في أوقات كثيرة في مفاوضات معهم، وهو ما يعكس طبيعة تفكيره البرجماتية، فضلاً عن اقترابه في بعض الوقت من تنظيم "جبهة النصرة" التابع لتنظيم "القاعدة" إلا أنه دخل في كثير من الأوقات في صدامات مسلحة معه.

النشأة والتأسيس

النشأة والتأسيس
وصدر البيان التأسيسي الأول لتنظيم ما يسمى "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" في ريف دمشق مطلع ديسمبر 2013، وكانت بدايته عندما أعلنت كتائب معارضة مسلحة توحدها في تشكيل سُمّي "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، وقالت تقارير إن بيان التأسيس جاء على خطى توحد نحو سبعة فصائل مسلحة في مناطق مختلفة بسورية، واندماجها في تكتل واحد باسم "الجبهة الإسلامية".
وبحسب حديث للقائد العام للاتحاد، الإرهابي أبو محمد الفاتح مع موقع "الجزيرة نت" فإن التشكيل الجديد يربط خمسة تجمعات مسلحة، تضم 53 فصيلاً، وهو ما يزيد من أعداد المقاتلين المنتمين للتنظيم على 15 ألفا مقاتل من جنسيات مختلفة.
وعن أماكن تمركز التنظيم يقول الفاتح إن مقاتلي التنظيم يتمركزون في أحياء داريا ومعضمية الشام والأحياء الجنوبية والقلمون ومناطق في الغوطة الشرقية، وإدلب، الحي القديم.
وركز البيان التأسيسي للاتحاد على أنه كيان إسلامي سني شامل مستقل يعمل وفق مرجعية شرعية وضوابط فكرية ورؤية سياسية وقيادة عسكرية واحدة، وهو ما اعتبره مراقبون محاولة من الاتحاد في مغازلة الفرق والتنظيمات الأخرى، في محاولة لاستقطابهم، بغية توسيع الاتحاد لتحقيق أكبر قدر من المكاسب على الأرض.
الألوية المُنضوية  في التنظيم:
الاتحاد الإسلامي
وينضوي تحت الاتحاد المسلح خمس كتائب تجمعهم جميعاً أهداف واحدة، يحكمها كما أوضحنا البرجماتية السياسية، ويمكن ذكر هذه الكتائب:
 1 - كتائب الحبيب المصطفى
2 - كتائب الصحابة
3 - كتائب شباب الهدى
4 - تجمع أمجاد الإسلام
5 - لواء درع العاصمة
واندمجت كتائب "شباب الهدى" أخيراً مع لواء "عباد الحق" في 5 أكتوبر، وهو الأمر الذي أعقبه اندماج لواء "الفاروق” في 29 سبتمبر 2013، فيما تعد ألوية "الحبيب المصطفى" من أهم الفصائل المقاتلة في محيط دمشق الشرقي، وكانت قد تبنت أكثر من عملية داخل العاصمة دمشق.
اللافت أن العديد من التقارير أشارت إلى أن العديد من التنظيمات التي شكلت "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" لم يكن لها تاريخ يذكر في مواجهة قوات نظام الرئيس بشار الأسد، مثل تنظيم "تجمع أمجاد الإسلام"، إلا أن أول ظهور لهم كان عند توقيعهم على  البيان الذي صدر في 26 أكتوبر 2013، إلى جانب خمسة عشر فصيلاً رفضوا فيه التفاوض في “جنيف2” وأعلنوا في بيانهم أن جنيف لن ولم يكون خيار الشعب السوري.
واعتبروه حلقة في سلسلة المؤامرات على الشعب السوري، كما توعدوا كل من يشارك في حضور “جنيف2” بالمحاسبة والمثول أمام القضاء.
مرتكزات التنظيم الفكرية
الاتحاد الإسلامي
1 - عدم قبول الغلاة ولا أنصاره، والزعم بعدم تكفير الأخر إلا بضوابط شرعية. 
2 - ضرورة الاعتصام والتوحد في مواجهة تنظيم (الدولة الإسلامية)، والعناصر الشيعية المتمثلة في (حزب الله) و(الحرث الثوري الإيراني) وقوات النظام (الرئيس بشار الأسد).
3 - استقلالية القرار، على أن يتم تشكيل غرفة عمليات مشتركة لقيادة التحالف، يكون قرارها مستقل لا يتبع أي جهات جنبية.
4 - الحرص على عدم التوجيه الخارجي، على أن يكون قرار (جيش الفتح) وفقاً للتطورات الميدانية. 
5 - تحديد الهدف والرؤية.
6 - عدم ربط مصير العمل بالدعم الخارجي.
هيكلة الحلف الإرهابي في يوليو 2015:
ويبدو أن إخفاقات التنظيم الميدانية، وعدم إحرازه تقدماً أو انتصاراً ملموساً دفع قياداته بعد عدة اجتماعات ومداولات على مستوى قيادة "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" والتي استمرت أشهر، إلى إعادة هيكلة التشكيل بشكل كامل تنظيميا وإداريا في كافة المدن التي ينتشر فيها الاتحاد الإسلامي، لتشمل الهيكلة الجديدة قادة الاتحاد وعناصره وبنيته التنظيمية.
وفي ذلك السياق، قال القائد العسكري الجديد في "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، أبو عامر أجناد، إن إعادة هيكلة الاتحاد تهدف إلى مواكبة التطورات والتحديات التي طرأت على مشروع الثورة في سوريا، إضافة إلى توسع النشاطات في مختلف المناطق والقطاعات واستيعاب الاتحاد لطاقة بشرية أكبر بشكل مستمر".
ويمكن حصر النقاط التي اتفق عليها قادة "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، فيما يلي:
الاتحاد الإسلامي
1 - تمثيل الفصائل ضمن المجلس العسكري الجديد، وفق ثلاثة معايير أساسية هي:
أ - معيار الكفاءة الشخصية.
ب - الأعداد التي تنضوي ضمن هذا الفصيل.
ج - الحاجة أو الضرورة وهو معيار يتم اعتباره أحيانا ويتم الأخذ به نظرا للضرورات التنظيمية والجغرافية التي تعيشها الثورة السورية.
2 – إمكانية التحالف مع التشكيلات العسكرية ممن هم خارج الدائرة التنظيمية ومشرع الاتحاد، طالما يوجد توافق على الصعيد السياسي والعسكري.
3 – في حال الخلاف فالكل يعلم أن ذلك يتم إيعازه إلى الضرورات التنظيمية وضرورات المعركة.
4 - يضم المجلس العسكري المشكل حديثا العديد من المكاتب والهيئات أهمها: "غرفة العمليات، مكتب التذخير، مكتب التجنيد، سرايا النقل، سرايا الهندسة، مكتب التخطيط، المكتب الاستشاري، مكتب التصنيع الحربي".
5 - إعادة تفعيل التنسيق العسكري المشترك بين قطاعات الاتحاد.
6 - تفعيل التواجد العسكري للاتحاد في الجبهات الساخنة.
7 - زيادة التنسيق بين فصائل الاتحاد والفصائل الأخرى المتواجدة في المناطق ذاتها.
8 - توجيه ضربات تكتيكية متتالية لقوات النظام.
9 - العمل وفق خطة استراتيجية تحقق أثر ملحوظ في الشأن السوري.
الاتحاد الإسلامي
10 - التشكيل الجديد سيتعمد كليا على أهل الاختصاص في تعيين أي منصب.
11 - احترام التراتبية الإدارية والعسكرية.
12 - السمع والطاعة لأي تنظيم عسكري يدخل تحت راية المجلس الجديد.
13 - زيادة التنسيق بين القوى العسكرية الفاعلة في الثورة السورية.
14 - تأمين الحشد شعبي للمؤسسات الثورية.
15 - المضي في أعمال عسكرية واسعة في مختلف المناطق.
16 – ضرورة استمرار الاستنفار العسكري كون الاتحاد يشكل خط التماس الأول مع قوات النظام السوري المتواجدة على تخوم العاصمة دمشق، الأمر الذي جعلها تتواجد في استنفار دائم وتكون مسرحا لأي تحركات من قبل قوات المعارضة أو الأسد.
17 – التحضير لعدد من الأعمال التي ستشارك فيها العديد من القوى والفصائل الأخرى المتواجدة معه في المناطق ذاتها.
التفاوض مع النظام 
الاتحاد الإسلامي
اللافت أنه بعد الهيكلة التي قال التنظيم أنه قام بها، وأكد خلالها "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" أنه ملتزم بـ"الرباط" على جبهات جنوب دمشق، وأنه لن ينخرط في أي قتال داخلي أو فصائلي يصرفه عن "العدو الصائل"، يقصد به قوات الرئيس بشار الأسد، حاول البيان نفي تهمة التفريط في الأراضي التي يسيطر عليها، بعدما دخل في مفاوضات مع النظام السوري، لتأمين مرور شحنات المواد البترولية، فضلاً عن أمور آخرى متعلقة بدخول المواد الغذائية، الأمر الذي أعقبه رفع قوات النظام العلم السوري على بنايات حكومية في حي "العسالي" جنوبي دمشق.
 وشدد الاتحاد في نفيه أن يكون على علم بالخطوة التي أدت إلى رفع أعلام النظام في حي العسالي جنوبي دمشق، موضحا في الوقت نفسه أن الهدنة مع النظام "ممكنة"، ولكن ضمن "الضوابط الشرعية"، التي تكفل عدم التفريط بأي شبر من الأرض المحررة التي لم يستطع النظام السيطرة على أي جزء منه، وهو ما اعتبره مراقبون أن التنظيم يلعب وفق مصالحه الشخصية وليس أشياء أخرى، وأنه هو من يتحمل مسئولية الأمر كلها، بينما شدد "اتحاد الأجناد" أنه يتبرأ من كل فعل أو تصرف يخالف ما جاء في بيانه.
كان الناطق الرسمي باسم "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، وائل علوان، قال إن مفاوضات مع النظام تمت خلال الفترة الماضية، بغية تأمين طريق آمن للغوطة الشرقية، الأمر الذي ستعد في نهاية الأمر، إلى السماح لقوافل طبية بالدخول إليها مقابل تأمين طرق آمنة لعائلة من ضيوف "عدرا العاملية"، أثناء دخول قافلة للهلال الأحمر السوري.
وأضاف علوان، أن الاتحاد قام باستقبال قافلة الهلال على معبر المخيم وتأمينها بالاشتراك مع مديري المنطقة ثم أمن خروج العائلة، علماً أن الضيوف لا يزالون محتجزين لدى النظام حتى الآن، ولم يصلوا إلى بيوتهم سالمين كما تعهدت قوات النظام.
اتفاق الاتحاد الإسلامي مع جيش الإسلام:
الاتحاد الإسلامي
وكما أوضحنا فإن "الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام" قائم على الفكر البرجماتي، حيث دخل في اتفاق مع النظام، ثم دخل في اتفاق مع "جيش الإسلام"، الذي وصل في بعض الأوقات إلى وقوع معارك طاحنة بينهم، فضلاً عن تكفير بعضهم البعض، بسبب السيطرة على أحد الأنفاق مع تركيا التي يتم اللجوء إليها في التزود بالعناد والسلاح والمال.
وقد اتفق "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" مع "جيش الإسلام"، على وقف الخلاف بين الطرفين وتحكيم قضاة بينهم قاضي من "جبهة النصرة"، كما أكد الاتفاق على إيقاف جميع الحملات الإعلامية من الطرفين فوراً.
 ويمكن ذكر بنود الاتفاق بين الطرفين: "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" و"جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" و"جبهة النصرة " والمرجعية الدينية من جبهة النصرة سعيد درويش.
1 - يتم إزالة كافة المظاهر المسلحة والانتشار العسكري إلى ما كانت عليه قبل بداية الخلاف بين الطرفين.
2 - تبادل المعتقلين وكافة حاجياتهم وأماناتهم وسياراتهم فورا.
 3 - يتم تشكيل لجنة قضائية مؤلفة من :
 أ - قاضي من "جيش الإسلام" وقاضي من "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، وقاضي مرجح من "جبهة النصرة".
4 - إيقاف جميع الحملات الإعلامية من الطرفين فور التوقيع.
 5 – الاتفاق على خمسة عشر يوماً لإمهال اللجنة القضائية للبت في الدعاوى المقدمة من الطرفين، على ان يحق للقاضي المرجح التمديد لمرة واحدة خمسة عشر يوماً.
6 - يلتزم الطرفان بالهدوء لمدة يومين بعد توقيع الاتفاق، ثم يستلم النفق اللجنة القضائية ويتعهد فيلق الرحمن بتأمين مستلزمات "جيش الإسلام" (ذهاباً وإياباً) حتى انتهاء مدة المحكمة.
 7- يلزم فيلق الرحمن وجبهة "النصرة" بتنفيذ الحكم القضائي عن اللجنة القضائية، وهما المسئولان عن وضع آلية تنفيذ الحكم".
ويبدو أن الاتفاق لم يكن على هوى "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، حيث تم نقض الهدنة مع "جيش الإسلام"، وزعم ان "داعش" هي المسؤولة عن نقض الهدنة.
الاتحاد يعلن مقتل قائده العسكري:
الاتحاد الإسلامي
في نهاية أغسطس الماضي، 2015، أعلن بيان لـ"لاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" إن قائده العسكري كاسم حلاوة أبو الوليد قتل في معركة "حرستا" في الغوطة الشرقية.
وقال أبو مجاهد الشامي، معاون القائد العام لـ"الاتحاد الإسلامي"، إن أبو الوليد توفي متأثرا بجرح نتيجة إصابته برصاص في رأسه أثناء قيادة المقاتلين في معركة "إن ينصركم الله فلا غالب لكم" والهادفة لـ"تحرير" مبنى إدارة المركبات العامة وما حولها في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية.
وحسب الشامي، فقد أصيب أبو الوليد الجمعة الماضية، ونقل لأحد مستشفيات الغوطة الشرقية وشيع الاثنين وسط تواجد واسع من عناصر التنظيم من مختلف فعاليات الغوطة الشرقية والتشكيلات العسكرية المختلفة.
قيادات التنظيم:
الاتحاد الإسلامي
1 -  أبو محمد الفاتح
- من مواليد صيف عام 1983 في مدينة دمشق، قالوا إنه من سليل أسرة معروفة بطلب العلم ونشيطة في المجال الدعوي والشرعي.
- نال الشهادة الثانوية العامة في سوريا ثم التحق بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر الشريف حيث سافر إلى مصر لطلب العلم و تخرج منها في عام 2004 بتقدير جيد جدا في اختصاص الحديث الشريف وعلومه.
- كان الأول على دفعته واستمر بطلب العلم الشرعي في جامعة الجنان بلبنان وسافر إليها ليحصل على اختصاص الماجستير في علوم الحديث الشريف عام 2011.
- اهتم بعلوم الحديث على منهج أهل السنة والجماعة.
- اعتقل أكثر من مرة من قبل النظام السوري وخاصة فرع أمن الدولة والأمن السياسي قبل الثورة السورية.
- والده وأعمامه قضوا في سجون النظام الأسدي عدة أشهر على خلفية نشاطهم الدعوي ومنهم مهجرون من سوريا منذ أكثر من 30 عاما.
- من أشهر العلماء الذين أخذ عنهم العلوم وخاصة علم الحديث (عبد القادر الأرناؤوط – نور الدين عتر – محمد نعيم العرقسوسي).
- أجيز في العديد من الكتب أهمها تدريب الراوي وقواعد التحديث.
- اشتغل بالتجارة وافتتح العديد من المحال التجارية ابتدأها بمهنة والده كساعاتي ومن ثم انتقل إلى التجارة العامة.
- شارك في المظاهرة الأولى التي خرجت ضد النظام السوري في 25 - 3- 2011.
- شارك في تشكيل المجموعات المسلحة لإسقاط النظام الظالم وهنا كانت الولادة الفعلية لكتائب شباب الهدى في أواسط العام 2012 وكان قد سبقها في الاشتراك في جماعات مسلحة أخرى.
- كتائب "شباب الهدى" جماعة عسكرية لها مجلس شورى تضم أكثر من سبعة عشر مكتبا اداريا وسبعة عشر تشكيلا.
- من أهم المبادئ التي تقوم عليها كتائب "شباب الهدى" هو أن الشورى ملزمة وذلك للابتعاد عن التفرد بالرأي وتنمية حس المشاركة.
- تدرج أبو محمد الفاتح من رئيس مجلس ادارة في الكتائب ومن ثم قائداً عاما للكتائب بتزكية أغلب أعضاء مجلس الشورى.
- ساهم بشكل كبير في تشكيل "الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام".
الاتحاد الإسلامي
2 - قائده العسكري كاسم حلاوة" أبو الوليد":
- من مواليد مدينة دوما بريف دمشق الشرقي عام 1989.
- هو رقيب منشق عن الجيش السوري.
- اعتقل في سجن صيدنايا إثر محاولة الانشقاق، إلا أنه استطاع الفرار ليعود إلى الغوطة.
- شكل حلاوة مع آخرين ما يعرف بـ"كتائب شباب الهدى" التي ساهمت في إخراج قوات النظام من مدن الغوطة الشرقية ومن ثم ساهم بتشكيل "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام".
- خاض حلاوة عدة معارك سابقة، من بينها معركة المليحة المشهورة، والتي استمرت أكثر من أربعة أشهر قبل سقوطها بيد جيش النظام السوري، وكان أبو الوليد قائد غرفة العمليات بتلك المعركة.
3 - أبو عامر أجناد
4 - زهران علوش نائب القائد العام للقيادة العسكرية الموحدة التي يترأسها قائد جيش الإسلام
5 - أبو مجاهد الشامي، معاون القائد العام للاتحاد الإسلامي

شارك