"واشنطن بوست": القوات الخاصة الأمريكية و"سي.آي.ايه" تنفذان هجمات سرية لاستهداف قادة داعش

الأربعاء 02/سبتمبر/2015 - 09:32 م
طباعة واشنطن بوست: القوات
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يوما بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاربعاء الموافق 2-9-2015.
واشنطن بوست: القوات
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.ايه) والقوات الخاصة الأمريكية تنفذان حملة سرية تستخدمان فيها طائرات بدون طيار لاستهداف قادة تنظيم "داعش في سوريا. 
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أمس  نقلا عن مسؤولين أميركيين كبار، إن هذا البرنامج السري منفصل عن العمليات العسكرية الأمريكية الأوسع في إطار التحالف الدولي ضد مقاتلي تنظيم "الدولة داعش"، وبين الذين تمت تصفيتهم في إطار هذا البرنامج جنيد حسين الجهادي البريطاني، الذي كان ينشر الدعاية الجهادية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والذي قُتل في ضربة عسكرية قرب الرقة في شمال سوريا.
وصرح المسئولون للصحيفة أن برنامج الطائرات بدون طيار سمح بتوجيه ضربات ناجحة شنتها القيادة المشتركة للعمليات الخاصة، والدور الرئيسي لـ "سي آي ايه" هو كشف كبار قادة التنظيم وتحديد مواقعهم، وأضافوا أن البرنامج يركز على "الأهداف الثمينة".
وذكرت واشنطن بوست أن "مركز مكافحة الإرهاب" التابع لـ "سي آي ايه" و"قيادة العمليات الخاصة المشتركة" هما "الأداتان المفضلتان" لدى إدارة اوباما في مكافحة التنظيمات الجهادية، لكنها رأت أن قرار اللجوء إلى هاتين الهيئتين يعكس تزايد القلق من انتشار مقاتلي تنظيم "داعش، وذكرت الصحيفة بأن توزيع المهام هذا، الذي يترك لعسكريي قيادة العمليات الخاصة المشتركة مهمة إدارة الضربات، يتفق والهدف الذي تسعى إدارة اوباما إلى تحقيقه وهو جعل "سي آي ايه" تعيد تركيز جهودها على الأنشطة الاستخبارية بدلا من انخراطها في أنشطة شبه عسكرية. ولكن "سي آي ايه" ما زالت تشن عمليات بواسطة طائرات بدون طيار في دول أخرى غير سوريا ، بينها خصوصا اليمن وباكستان.

دير شبيجل: المدير السابق لسي آي إيه يدعو لضم "بعض مقاتلي" النصرة للتحالف ضد داعش

دير شبيجل: المدير
قال الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي اي ايه)، والذي كان أيضا قائد القوات الأمريكية في العراق، في تصريح لشبكة "سي إن إن" الإخبارية إنه "لا ينبغي علينا تحت أي ظرف من الظروف أن نحاول استخدام أو استمالة جبهة النصرة التابعة للقاعدة في سوريا بصفتها تنظيما معاديا للدولة الإسلامية"، وأضاف "لكن بعض مقاتلي (هذه الجماعة) انضموا اليها بدوافع انتهازية أكثر مما هي دوافع عقائدية ورأوا فيها تنظيما قويا ولم يجدوا بديلا يتمتع بالصدقية بينما ما زال يجب إعادة تنظيم المعارضة المعتدلة بشكل مناسب"، وتابع بترايوس أنه يمكن للولايات المتحدة بالتالي أن تجتذب المقاتلين "الذي يرغبون في ترك جبهة النصرة والالتحاق بصفوف المعارضة المعتدلة ضد النصرة والدولة الإسلامية و(نظام الرئيس بشار) الأسد".
وكان الجنرال بترايوس الأوفر تقديرا بين جيله لدوره في الحرب في العراق حيث أشرف في عام 2007 على نشر 30 ألف جندي أمريكي في هذا البلد وتمكن من إعادة الوضع العسكري فيه إلى التوازن، ولا سيما بعدما نجح في إقناع قيادات سنية عراقية بالتعاون مع الجيش الأمريكي والتوقف عن القتال إلى جانب تنظيم القاعدة.
ولكن بترايوس (62 عاما)، الذين عين في 2011 مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، اضطر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 للاستقالة من هذا المنصب بعدما كشفت وسائل إعلام أنه سمح لعشيقته كاتبة سيرة حياته بالاطلاع على معلومات مصنفة سرية للغاية.
وأتى تصريح بترايوس لشبكة "سي إن إن" بعد أن نشر موقع ديلي بيست مقالا مفاده أن الجنرال المتقاعد أوصى مسؤولين أمريكيين كبارا بالاستعانة بمقاتلين سابقين في جبهة النصرة. وقال بترايوس لشبكة التليفزيون الأمريكية إن استخدام مقاتلي جبهة النصرة يتطلب "إعداد مجموعات معارضة أقوى وأكثر اعتدالا -- مدعومة من الولايات المتحدة والتحالف الذي يسعى إلى دحر تنظيم "داعش" وفي الوقت نفسه تكثيف الضغط العسكري على كل الجماعات المتطرفة".

دويتشه فيله: عشرات القتلى من "داعش" والبيشمركة وخطف معتقلين

دويتشه فيله: عشرات
قتل العشرات من تنظيم "داعش وقوات البيشمركة الكردية في مواجهات وقعت في شمال وجنوب الموصل، وفي محافظة صلاح الدين خطف مسلحون أكثر من أربعين معتقلا كانوا محتجزين بتهمة الإرهاب وكان يجري نقلهم إلى بغداد. 
أعلنت مصادر عسكرية عراقية أمس مقتل 22 قياديا من تنظيم داعش وثمانية من قوات البيشمركة شمال وجنوب مدينة الموصل (400 كلم شمال بغداد). وقال اللواء نجم الجبوري قائد عمليات نينوي إن " الطائرات العراقية قصفت معاقل تنظيم داعش في مشارف قضاء مخمور جنوب الموصل وتمكنت من قتل 22 قياديا أغلبهم عرب وأجانب وأحرقت نحو خمس عجلات هَمَر تعود للتنظيم".
وعلى صعيد متصل أفاد مصدر في وزارة البيشمركة "بمقتل ثمانية أفراد من قوات البيشمركة وإصابة اثنين آخرين بجروح إثر قصف بالهاونات نفذه تنظيم داعش على بلدة تل سقف التي تقع تحت سيطرة قوات البيشمركة (30كلم شمال الموصل)". وأشار المصدر إلى أن" قوات البيشمركة تمكنت في الوقت نفسه من الرد السريع بقصف عشرات القذائف على حشودهم في قضاء تلكيف وقتل العشرات منهم وإحراق عجلتين تابعتين لهم بالقرب من مشارف بلدة تللسقف".
اختطاف معتقلين أثناء نقلهم إلى بغداد
وفي محافظة صلاح الدين صرح مصدر أمني اليوم الثلاثاء بأن عشرات المسلحين تمكنوا من خطف 42 معتقلا كان يتم نقلهم إلى بغداد. 
وأوضح أن "أكثر من 50 مسلحا يرتدون لباسا أسود ويستقلون 20 سيارة دفع رباعي ويحملون مختلف أنواع الأسلحة أغلقوا طريق بغداد- الدجيل وخطفوا 42 معتقلا، كان يجري نقلهم إلى بغداد"، مشيرا إلى أنهم كانوا محتجزين "وفق المادة 4 إرهاب في مقر اللواء 17 بالجيش العراقي شرقي الدجيل (60 كلم شمال بغداد)". وتم نقلهم إلى جهة مجهولة، وأوضح أن المسلحين جردوا الضباط والشرطة من أسلحتهم وهواتفهم النقالة.
وفي بغداد أشاد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري اليوم الثلاثاء بموقف ألمانيا في مساندة العراق ضمن قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش". جاء ذلك خلال لقاء له مع القائم بأعمال السفارة الألمانية في العراق ميلان شمايندل، الذي سلم الجبوري دعوة لزيارة ألمانيا من قبل رئيس البرلمان الألماني.

دويتشه فيله: رئيس وزراء كندا: التحالف ضد "داعش" لا يحقق المرجو

دويتشه فيله: رئيس
صرح رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أن الحملة الدولية ضد تنظيم "داعش (داعش) لا تحقق ما كان مرجوا منها، ورغم ذلك شدد هاربر، الذي يخوض معركة انتخابية في بلاده، على أن التدخل الدولي أسهم في وقف تقدم داعش. 
قال رئيس وزراء كندا ستيفن هاربر أول أمس إن الحملة التي ينفذها التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، ضد تنظيم "داعش لا تحقق ما كان مرجوا منها في سوريا وأجزاء من العراق. وأكد هاربر للصحفيين أثناء اجتماع في الحملة الانتخابية في بلاده أن كندا، وهي من الدول التي تساعد العراق في محاربة التنظيم المتطرف، تحتاج إلى "استراتيجية مستمرة وطويلة" مع شركائها الدوليين ضد "داعش.
وتعمل قوات خاصة كندية من نحو 70 جنديا مع مقاتلي البشمركة الأكراد في شمال العراق، كما تهاجم ست قاذفات مقاتلة مواقع "داعش في العراق وسوريا.
هاربر يتهم منافسيه بالتساهل ضد الإرهاب
وأضاف هاربر للصحفيين: "التدخل كان له أثر في وقف تقدم الدولة الإسلامية إلى حد كبير وخاصة في شمال العراق والى حد ما في أجزاء أخرى من العراق وسوريا ربما ليس كما كنا نحب."
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب المحافظين الحاكم الذي ينتمي إليه ستيفن هاربر يأتي بعد حزب الديمقراطيين الجدد الذي يميل ناحية اليسار وتعهد بسحب القوات الكندية من التحالف. واتهم هاربر منافسيه السياسيين بأنهم متساهلون للغاية في القتال ضد الإرهاب وقال "لحماية بلدنا يجب أن تكون لدينا استراتيجية طويلة ودائمة وان نعمل مع شركائنا الدوليين وهذا ما نفعله."
يذكر أن العراق قد أعلن أمس الأحد أنه استعاد منطقة صحراوية غربي سامراء من تنظيم "داعش. وذكرت الحكومة العراقية أن قواتها تعقبت المتشددين ودمرت مركبات مفخخة ومعدات عسكرية وكمية كبيرة من السلاح.
وشنت القوات الجوية العراقية غارات جوية قبيل التقدم البري لقوات الفرقة 15 مشاة مدعومة بقوات الحشد الشعبي.
والعملية تأتي في إطار هجوم أوسع نطاقا لاستعادة الأجزاء المتبقية من محافظة صلاح الدين، ثم النزول لاستعادة الأنبار. وتقع المنطقة المستعادة والتي يطلق عليها "جزيرة سامراء" غربي مدينة سامراء وعلى مسافة مئة كيلومتر شمالي بغداد.

شارك