الفايننشيال تايمز: تغيير موقف تركيا تجاه "داعش"

الإثنين 07/سبتمبر/2015 - 05:41 م
طباعة الفايننشيال تايمز:
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يوما بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاثنين الموافق 7-9-2015.
الفايننشيال تايمز:
يبدو أن تركيا التي ظلت لفترة طويلة واحة للاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط المضطربة تواجه خطر فقدان تلك السمعة، فبعد ثلاثة عشر عامًا من نظام حكم الحزب الواحد، توشك تركيا أن تجري انتخابات عامة للمرة الثانية خلال أقل من ستة أشهر، حيث أثبتت أحزابها السياسية المتنازعة عدم قدرتها على تشكيل حكومة.
وقد اندلعت الحرب ضد المسلحين الأكراد مرةً أخرى منذ وقف إطلاق النار عام 2013 ، وفي الوقت نفسه تدور الحرب الأهلية في سوريا لتزيد عدد اللاجئين السوريين المتواجدين بتركيا بشكل يومي، حيث يبلغ عددهم حوالى مليوني لاجئ ، ومع زيادة التوترات مع تنظيم "الدولة ، الذى اعتبر نفسه دولة خلافة إسلامية ، على الحدود الجنوبية ، نشر التنظيم مقطع فيديو باللغة التركية حث فيه الشعب التركي على الانتفاض ضد حكومته " الشيطانية".
ومع ذلك فهناك أخبار سارة، فالحب المشوب بالقسوة أحيانًا من جانب واشنطن تجاه أنقرة يجعلها أقرب ألفة مع واشنطن، وقد ظلت الولايات المتحدة- لفترة طويلة- تدفع تركيا بقوة إلى الانضمام إلى القتال ضد تنظيم "الدولة " وركبت أنقرة تلك الموجة وحدثت نقطة تحول في سياستها الخارجية.
وهناك شكوك كثيرة بشأن تعاون تركيا. ويشير الكثير من المعلقين إلى أنها منذ انضمامها إلى التحالف ضد تنظيم "الدولة مؤخرًا نجد أن أغلب غاراتها كانت ضد حزب "العمال الكردستاني" وليس ضد الجهاديين.
وتشير الكثير من التنبؤات إلى أنه مع اقتراب موعد الانتخابات ومشاركة حزب كردى بها ، مما يمثل إحدى العقبات التي تواجه حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا ، والتي  تحول دون ضمانه أغلبية ، يركز الرئيس "رجب طيب أردوغان" على تصعيد الصراع مع الأكراد.
وهذا يومئ بأن استعداد تركيا المتزايد لمقاومة تنظيم "الدولة " لا يعدو أن يكون مثل قصة غلاف في مجلة لكسب رضا الغرب.
لكن حتى إذا كان هذا صحيحًا فإنه يتجاهل التحول الكبير الذى أحدثته أنقرة. ويؤكد مسئولون أمريكيون أنه إذا أردنا هزيمة تنظيم "الدولة " ينبغي التعاون مع تركيا للسيطرة على الحدود مع سوريا وفتح القواعد الجوية للقوات التي تقوم بمهام  ضد التنظيم.
وبعد شهور من اتخاذ "أردوغان" موقفًا مستقلاً نجد أنه منح واشنطن ما تريده ، وقد قام بذلك رغم أن إدارة أوباما لم تدفع له الثمن الذى غالبًا ما كان يطلبه في مقابل تحقيق رغباتها وهو: فرض حظر جوى فوق المناطق السكنية بمعظم أنحاء سوريا ضد نظام الأسد بصفة خاصة ، حيث إنه العدو الرئيسى "لأردوغان"، ويبدو أن الحديث بشكل غير مباشر عن إنشاء منطقة خالية من "داعش" بشمال سوريا لا يعدو أن يكون محاولة لتغطية الموقف التركي الأصلي.
ولم يعد للرأي القائل بصياغة سياسة خارجية مستقلة لتركيا بالشرق الأوسط وجود. هذا لا يعنى أن تركيا بدأت تعترف ببساطة بأن تهديد تنظيم الدولة يعتبر تهديدًا مباشرًا بعد التفجير الذى وقع بمدينة سروج الحدودية وأسفر عن قتل 32 مواطنًا تركيا، وينبغي على حزب "العدالة والتنمية" الذى ضعف بسبب بطء الأداء الاقتصادي وفقدان أغلبيته المطلقة إعادة النظر في الفكرة التي تفيد بأن تركيا تستطيع أن تتحرك بشكل فعّال في الشرق الأوسط بدون دعم الغرب.
وفي الوقت نفسه أبدت الولايات المتحدة أن لديها خيارات أخرى يتمثل أحدها في التعاون المتزايد مع المقاتلين الأكراد السوريين الحلفاء لحزب "العمال الكردستاني" بتركيا ، ويبدو أن هذا التعاون سيستمر على الرغم من العداء المتزايد بين تركيا والمسلحين الأكراد داخل حدودها. ويعتبر المسئولون العسكريون الأمريكيون الأكراد أكثر القوى المعادية لتنظيم "الدولة " تأثيرًا على أرض الواقع.
والواقع أن الانتصارات الأخيرة التي حققها الأكراد السوريون ضد التنظيم - بسبب الغارات الجوية الأمريكية من ناحية - زادت احتمال إنشاء منطقة كردية جديدة بطول الحدود الجنوبية لتركيا. وتلك نتيجة لا يمكن " لأردوغان" وغيره من صناع السياسة تجنبها في ضوء مطالبة أكراد تركيا بالاستقلال.
وسوف يتعين على تركيا أن تعوض في وقت قريب الخلل في التوازن بين جهودها ضد حزب "العمال الكردستاني" وجهودها ضد تنظيم "الدولة " أو تحمل المخاطر الناجمة عن زيادة التقارب بين الولايات المتحدة والأكراد ، وبالتالي ستصبح أنقرة مهمشة. ولا تعتبر تلك العلاقة هي "الشراكة النموذجية" التي دعا إليها "باراك أوباما" عندما قام بزيارة تركيا خلال أول جولة خارجية كرئيس. لكن التعاون مع تركيا يمثل أهمية ، ويتحقق هذا التعاون من خلال إثبات أن القوة العظمى الوحيدة هي فقط التي تستطيع الاستغناء عن أي حليف وأنها ليست في حاجة إلى مداهنة تركيا. وربما يكون هذا نموذجًا.

الديلي تلجراف: يجب على بريطانيا ان تعطي أولوية للمسيحيين السوريين

الديلي تلجراف: يجب
يقول كاتب المقال إن "قبول اللاجئين من مخيمات اللاجئين السوريين التابعين للأمم المتحدة لن يساعد الجماعات المضطهدة التي دفعت للاختباء".
وأضاف أن على "بريطانيا ان تعطي أولوية للمسيحيين السوريين لأنهم معرضين أكثر من غيرهم من السوريين إلى التنكيل".
وتساءل قس كانتبيري السابق: "ألم يحن الوقت لتفتح دول الخليج أبوابها للمهاجرين السوريين المسلمين".
وأوضح كاري أن اللاجئيين السوريين المسيحيين لا يتواجدون اليوم في مخيمات اللاجئين بل في منازل خاصة، موضحاً ان الكنائس هنا في بريطانيا جاهزة لاستقبالهم.
وأكد ان المسيحيين السوريين يتعرضون إلى حملة تطهير بسبب ديانتهن لذا يجب تقديم يد المساعدة لهم كأولوية.

دويتشه فيله: مسيحيون يحتجون على "التمييز" في النظام التعليمي بإسرائيل

دويتشه فيله: مسيحيون
تظاهر نحو 2000 مسيحي في القدس ضد ما يصفونه بـتمويل غير كاف ومعاملة غير متكافئة من قبل وزارة التعليم الإسرائيلية، وذلك في ظل إضراب مفتوح للمدارس المسيحية منذ انطلاق الموسم الدراسي. 
 تظاهر آلاف الأشخاص أغلبهم من العرب الإسرائيليين أمس الأحد (السادس من سبتمبر 2015)، أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مطالبين بزيادة الأموال العامة للمدارس المسيحية التي تحصل بحسب المنظمين على أقل من ثلث ما تحصل عليه المدارس اليهودية. وشارك في المظاهرة رؤساء أساقفة وغيرهم من زعماء الكنيسة.
وتقوم 47 مدرسة مسيحية في إسرائيل بإضراب مفتوح منذ بدء العام الدراسي الجديد الثلاثاء الماضي ما حرم 33 ألف تلميذ من العودة إلى المدرسة مع بداية العام الدراسي الجديد. وأكد الأب عبد المسيح فهيم مدير المدارس في حراسة الأراضي المقدسة لوكالة فرانس برس "قامت الدولة بتخفيض مساعداتها التي تقدمها لنا بنسبة 29% من التكلفة الإجمالية لمدارسنا".

يونسيف: الصراعات بالشرق الأوسط تحرم 13 مليون طفل من التعليم

يونسيف: الصراعات
قال تقرير لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) اليوم الخميس إن الصراعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحرم أكثر من 13 مليون طفل من الذهاب للمدرسة لتحول بذلك دون تحقيق أحلامهم وطموحاتهم للمستقبل. 
حذرت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) في تقرير شهر سبتمبر  من أن أكثر من 13 مليون طفل في الشرق الأوسط يشكلون نحو 40 بالمائة من أطفال المنطقة، لا يرتادون المدارس بسبب الصراعات المتأججة في أوطانهم. وتناول تقرير اليونيسيف، الذي يحمل عنوان "التعليم في خط النار" تأثير العنف على تلاميذ المدارس في تسع مناطق من بينها سوريا والعراق واليمن وليبيا حيث يترعرع جيل بأكمله خارج النظام التعليمي. وقالت المنظمة في التقرير إن "أكثر من 13 مليون طفل لا يرتادون المدارس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نتيجة الصراعات في المنطقة". وأوضحت أن "عدد الأطفال في سن الدراسة يبلغ 34 مليونا، منهم 13,4 مليونا لا يرتادون المدرسة ما يمثل نسبة 40 بالمائة".
وبحسب التقرير، فإن 2,4 مليون طفل في سوريا و3 ملايين طفل في العراق ومليوني طفل في ليبيا و3,1 مليون طفل في السودان إضافة إلى 2,9 مليون طفل في اليمن لا يرتادون المدارس. وقالت المنظمة إن "هناك نحو 8850 مدرسة في العراق وسوريا واليمن وليبيا دمرت أو تضررت بحيث لا يمكن استخدامها، وهي تأوي الآن عائلات مهجرة أو أنها اُحتلت من قبل أطراف النزاع". وأضافت أن "تعرض المدارس والبنية التعليمية للهجمات، وأحيانا بشكل متعمد، هو سبب رئيسي وراء عدم ارتياد الأطفال للمدارس".
وأشارت إلى أن "الخوف دفع آلاف المعلمين لترك وظائفهم، أو منع الأهالي من إرسال أطفالهم للمدرسة بسبب ما قد يحدث لهم في الطريق أو في المدرسة".
وبحسب التقرير، فإن نحو 700 ألف طفل سوري لاجئ لا يمكنهم ارتياد المدرسة في دول الجوار بسبب البنية التحتية التعليمية المنهكة وعدم القدرة على تحمل عبء طلاب إضافيين. ويقول بيتر سلامة، المدير الإقليمي ليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن "الاطفال في المنطقة يشعرون بالأثر المدمر للصراعات". وأضاف "لا أعني فقط الضرر المادي الذي لحق بالمدارس وإنما اليأس الذي لحق بجيل من أطفال المدارس يرون تحطم آمالهم ومستقبلهم".
وحذرت المنظمة من أن "الفشل في إيجاد حل للصراع الذي تتزايد وحشيته في سوريا يهدد جيلا كاملا من الأطفال، والنظام التعليمي يدفع ثمنا باهظا". وأضافت أن "واحدة من بين كل أربع مدارس إما دُمَرت أو تضررت أو تُستخدم كملجأ للمهجرين أو حتى لاستخدام عسكري". وأشارت إلى أن "انعدام البيئة الآمنة للتعليم وعدة عوامل اخرى (...) دفع أكثر من ميلوني طفل الى عدم ارتياد المدرسة، فيما قد يترك 446 ألفا آخرين الدراسة".
ويظهر بحث اليونيسيف أن الأطفال يصبحون على نحو متزايد مقاتلين منذ سن صغيرة، فيما يقتل ويخطف ويعتقل الطلاب والمعلمون. وجاء في التقرير بأن العالم بصدد فقدان جيل كامل من الأطفال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وإنه يجب التحرك وإلا سيلحق ضرر على المدى البعيد بالأطفال في المنطقة ويتعذر تغييره.

شارك