فرنسا تعلن بدء عمليات عسكرية ضد داعش

الإثنين 07/سبتمبر/2015 - 10:06 م
طباعة فرنسا تعلن بدء عمليات
 
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند اليوم الاثنين (السابع من سبتمبر 2015) أن طلعات استطلاع ستجري اعتبارا من يوم غد الثلاثاء فوق سوريا من اجل تنفيذ "ضربات" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وصرح أولاند في مؤتمر صحافي قائلا "طلبت من وزير الدفاع العمل على إجراء طلعات استطلاع اعتبارا من الغد فوق سوريا، ستجيز تنفيذ ضربات ضد داعش مع الاحتفاظ باستقلالية تحركنا وقرارنا".
وتابع "لدينا دليل على أنه جرى التخطيط من داخل سوريا لهجمات ضد عدة دول خاصة فرنسا. "مسؤوليتنا هي ضمان اطلاعنا بأي تهديدات لبلادنا قدر المستطاع... ومن ثم طلبت من وزير الدفاع أن يبدأ اعتبارا من يوم غد طلعات استطلاع فوق سوريا ستمكننا من بحث توجيه ضربات جوية ضد الدولة الإسلامية."
باريس ولندن تلمحان لعمليات عسكرية ضد "داعش" في سوريا
والجدير بالذكر ان كل من باريس ولندن قد ألمحتا الاسبوع الماضى إلى إمكانية القيام بعمليات عسكرية ضد أهداف تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.، وفق لتقارير صحيفة لوموند الفرنسية  . وكذلك هناك أنباء  عن عزم الحكومة البريطانية إجراء تصويت في البرلمان حول القيام بعمليات عسكرية ضد داعش. 
فقد أوردت صحيفة لوموند الفرنسية السبت الماضي أن باريس تدرس تنفيذ عمليات جوية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا، قد تتخذ شكل ضربات أو طلعات استطلاع، ورفضت الرئاسة الفرنسية ووزارتا الخارجية والدفاع تأكيد هذه المعلومات. واكتفى الاليزيه بالقول إن الرئيس فرنسوا هولاند سيتحدث اليوم عن هذه المسألة خلال مؤتمره الصحافي نصف السنوي.

وناقش مجلس الدفاع في الاليزيه الجمعة خيار التدخل عسكريا في سوريا. وقالت "ليموند" إن "النزوح المتسارع للسوريين وفشل التحالف (الذي تقوده الولايات المتحدة) في دفع الدولة الاسلامية إلى التراجع في العراق، وأيضا التعزيز المحتمل للوجود العسكري الروسي على الأرض (هي عوامل) تتسبب بضغوط على الموقف الفرنسي". وتشارك فرنسا في عمليات التحالف الدولي ضد الجهاديين في العراق، وترفض في المقابل تنفيذ عمليات في سوريا بحجة ان هذا الامر قد يصب في مصلحة الرئيس بشار الأسد.
أما بالنسبة لبريطانيا، فقد اقتربت بشكل أكبر من القيام بعمل عسكري في سوريا، حيث قالت "ليموند" إنه قد يتم إجراء تصويت في البرلمان في الشهر المقبل بشأن قصف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وقال وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن إنه يتعين على بريطانيا وأوروبا إيجاد وسيلة لمعالجة الصراع في سوريا بالإضافة إلى منح اللجوء للفارين بشكل حقيقي من الحرب الطاحنة في سوريا.
وأردف قائلا في مقابلة مع رويترز‭‭ ‬‬على هامش اجتماع لوزراء مالية مجموعة العشرين في تركيا‭‭ ‬‬"لابد من مواجهة المشكلة في المنبع وهي نظام الأسد الشرير وإرهابيو داعش ولابد من خطة شاملة لسوريا أكثر استقرارا وأكثر سلاما. وقالت صحيفة صنداي تايمز إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يريد إجراء تصويت في البرلمان في أول أكتوبر لتمهيد الطريق أمام توجيه ضربات جوية لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

شارك