دير شبيجل: أستراليا تنضم لقوات التحالف الدولي ضد داعش في سوريا وتستقبل 12 ألف لاجئ سوري/دويتشه فيله: رئيس وزراء فرنسا: لا يجوز اختيار اللاجئين على أساس ديني"/الايكونوميست": تركيا تتجه نحو المقامرة
الأربعاء 09/سبتمبر/2015 - 11:53 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، صباح اليوم الأربعاء الموافق 9-9-2015.
دير شبيجل: أستراليا تنضم لقوات التحالف الدولي ضد داعش في سوريا وتستقبل 12 ألف
قررت أستراليا استقبال 12 ألف لاجئ سوري وتقديم مساعدات إنسانية للاجئين.وكذلك أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت انضمام قوات بلاده للتحالف الدولي وقصف تنظيم داعش في سوريا وذلك تلبية لطلب واشنطن.
قال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت اليوم الأربعاء إن بلاده ستستقبل 12 ألف لاجئ سوري وستقدم 44 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار أمريكي) في شكل مساعدات إنسانية، كما ستنضم إلى قوات التحالف في قصفها لأهداف تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) داخل سوريا.
وقال أبوت للصحفيين في كانبيرا أن اللاجئين سيأتون من "الأقليات المضطهدة" الذين يفرون من سوريا والعراق ويعيشون في مخيمات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في تركيا والأردن والعراق ولبنان.
وسيتم قبول 12 ألف لاجئ سوري كمستوطنين دائمين في أستراليا وعلى رأس 13 ألفا و750 لاجئا من المقرر استقبالهم بالفعل هذا العام. وقال أبوت: "هذه زيادة كبيرة للغاية في تعامل أستراليا مع الوضع الإنساني، واستجابتها السخية للوضع الطارئ الحالي".
والجدير بالذكر ان الحكومة الأسترالية قد تعرضت لضغط جماعات كنسية وبعض أعضائها لإعطاء الأولوية للاجئين المسيحيين، لكن أبوت قال إن اللاجئين سيأتون من جميع الأقليات المضطهدة.
كما أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أن بلاده ستوسع في غضون الأيام المقبلة نطاق مشاركتها في الغارات الجوية التي يشنها تحالف دولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق بحيث تشمل الجهاديين في سوريا، وذلك تلبية لطلب واشنطن التي تقود التحالف.
وقال ابوت أن تنظيم الدولة الإسلامية يجب أن يهزم ليس في العراق فحسب، حيث تشارك أستراليا بست مقاتلات من طراز ايه 18 وطائرتي دعم، وإنما في سوريا المجاورة أيضا.
وأضاف أن "تدمير طائفة الموت هذه أمر أساسي، ليس فقط من اجل إنهاء الأزمة الإنسانية في الشرق الأوسط وإنما أيضا من اجل القضاء على الخطر الذي يتهدد أستراليا وبقية العالم".
" الايكونوميست": تركيا تتجه نحو المقامرة
عندما جلس "أردوغان" العام الماضي علي كرسي الرئاسة كأول رئيس لتركيا يتم انتخابه بقاعدة شعبية عريضة، تعهد بأنه لن يكون " رئيساً عادياً". ومرة أخري بعيداً عن الأعراف السياسية دعا "أردوغان" إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة لأول مرة في تاريخ تركيا الحديث وذلك بعد خسارة حزبه" العدالة والتنمية" الأغلبية البرلمانية التي طالما حافظ عليها طوال اثني عشر عاماً بعد الانتخابات التي تم إجراؤها في السابع من يونيو العام الجاري وكذلك فشل الحزب في تشكيل حكومة ائتلافية. ولم تمنع تلك الهزيمة "أردوغان" من التوقف عن ترديد عزمه على إنشاء كيان رئاسي تنفيذي قوى. لقد جعلت الخسارة من إعادة إجراء الانتخابات أمراً ذي جاذبية بالنسبة له حتى يظهر مدي سيطرته بحزم علي الأمور.
وكان "أردوغان" قد قال في حديث له في الرابع عشر من أغسطس" اتفقنا أو لم نتفق، فإن النظام التركي قد تغير بالفعل"، مشيراً بذلك ضمنياً إلى أن إعادة صياغة الدستور التي طالما سعي لها قد تبدو غير ضرورية . ولإثبات وجهة نظره، قام "أردوغان" بمد حدود دوره المفترض فيه عدم التحيز لحزب علي حساب حزب آخر. ورفض إعطاء زعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو" حزب الشعب الجمهوري الفرصة لتشكيل حكومة موجهاً إليه مزاعم بالتخطيط للقيام بانقلاب مدني.
وعلي أية حال فإن الرجوع إلى صناديق الاقتراع يعد بمثابة مقامرة حيث يبدو أن "أردوغان" مقتنع بأن الناخبين، الذين وجهوا رصاصة تحذير إلى حزبه في الانتخابات التي تم إجراؤها مؤخراً، سوف يعيدونه إلى السلطة، ولكن القائمين علي العملية الانتخابية يرون عدم إمكانية حدوث ذلك حتى الوقت الراهن. وطلب "أردوغان" من رئيس الوزراء "أحمد داوود أوغلوا" تشكيل حكومة ائتلافية مؤقتة ولكن رفضت معظم الوجوه البارزة في المعارضة الانضمام إليها باستثناء حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد.
ويعد الوضع معقداً في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في جنوب شرقي البلاد نتيجة احتدام النزاعات المسلحة بين المقاتلين المحليين الساعين إلى الاستقلال وبين قوات الجيش. والتي أدت إلى سقوط المئات من الضحايا.
وقد أعلنت العديد من البلديات الحكم الذاتي بينما يقبع حكامها المنتخبون قيد الاحتجاز. وقد قامت السلطات بفرض حظر التجوال في المدن التي تشهد عمليات عسكرية وتسمية أكثر من مائة منطقة كمناطق" عسكرية مؤقتة. وقد أصبح تشييع الجنود إلى مثواهم الأخير مشهداً اعتيادياً يومياً علي شاشات التليفزيون مما يحرك المشاعر.
وبينما يهدف حزب العدالة والتنمية إلى كسب أصوات الناخبين من القوميين، هناك بعض الأصوات المرتبطة به قد تحولت ضد سياساته. ويقول أحد الضباط برتبة مقدم بنبرة يملؤها الأسي وهو يدفن أخاه الأصغر " لماذا يتحدث هؤلاء الذين كانوا فيما مضي يؤيدون إقرار عملية السلام عن دخول حرب حتى النهاية الآن .
ويعد الوضع في دولة سوريا المجاورة مصدراً آخر لتصعيد توتر الأوضاع . فقد سمحت تركيا للطائرات الأمريكية باستغلال قواعدها الجوية واستهداف مقاتلي تنظيم الدولة ( داعش) وبدأت في المضي قٌدٌماً نحو حملتها الخاصة لاستهدافهم. ومن المحتمل وقوع هزيمة من نوع ما. وفي نفس الوقت وفيما يخص الاقتصاد والذي كان أحد الركائز التي استندت إليها شعبية حزب العدالة والتنمية، فإن الليرة التركية تعاني اضطراباً في قيمتها السوقية وقد أعلن وزير المالية محمد سيمسك قائلاً:" إن المكاسب التي حققتها تركيا علي مدي الثلاثة عشر عاماً الماضية تجعل "أردوغان" يعتقد أن حالة التوتر السائدة قد تشجع الناخبين علي التصويت لصالح الأمن والاستقرار ويؤكد أحد الوزراء قائلاً:" إن حالة الفوضي التي تسود البلاد يكمن سببها الرئيس في عدم وجود نظام رئاسي". ولكن تدخل الرئيس في عملية تشكيل الحكومة وطموحه اللانهائي يثيران قلق العديد من الناخبين .
لذا، فقد تعالي الشعور بأن الفساد يزداد سوءاً. فعندما سيصوت الأتراك مرة أخري في الأول من نوفمبر القادم، ستكون لديهم الفرصة لكشف ما يرون أنه السبب الحقيقي وراء ما يعانونه من ويلات.
دويتشه فيله: رئيس وزراء فرنسا: لا يجوز اختيار اللاجئين على أساس ديني
دافع رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عن الطابع "العالمي" لحق اللجوء والذي يمنع اختيار اللاجئين "على أساس انتمائهم الديني"، وذلك ردا على إبداء رئيسي بلديتين فرنسيتين استعدادهما لاستضافة لاجئين شرط أن يكونوا مسيحيين.
قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في كلمة ألقاها في كنيس الناصرة في باريس قبل أيام من حلول رأس السنة اليهودية إن استضافة اللاجئين يجب أن تتم "بالطبع وفقا لقواعد وبتنظيم جدي" ولكن "لا يمكن انتقاء (اللاجئين) على أساس انتمائهم الديني". وشدد رئيس الوزراء الفرنسي على أن "حق اللجوء هو حق عالمي".
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أعلن عن استعداد فرنسا لاستقبال 24 ألف لاجئ خلال سنتين في مساهمة من بلاده للمساعدة في مواجهة أزمة تدفق اللاجئين على أوروبا. وفي اليوم نفسه عرض رئيسا بلديتين فرنسيتين من اليمين استقبال لاجئين في مدينتيهما شرط أن يكونوا من المسيحيين، وتطرق احدهما إلى الخوف من "الإرهاب" لتبرير هذا الخيار. وكان رئيس الحكومة المجرية فيكتور أوربان اعتبر في أوائل الشهر الماضي أن هذا التدفق الكبير للاجئين إلى أوروبا وهم "من المسلمين في غالبيتهم" يشكل تهديدا لهوية أوروبا المسيحية.
“بيلد” الألمانية:رئيس المخابرات الألمانية: الجهاديون الألمان في "داعش"
قال رئيس المخابرات الألمانية إن الجهاديون الألمان في "داعش" "يخدمون كوقود للحرب ولأغراض دعائية" فقط، نافيا أن تكون لهم أدوار قيادية في التنظيم الإرهابي.
يرى رئيس المخابرات العامة الألمانية جيرهارد شيندلر أن "الجهاديين" الألمان لا يتولون أدوارا قيادية في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وقال شيندلر في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية في عددها الصادر يوم الاثنين أول أمس إن الدعاية الإعلامية لتنظيم داعش تنقل "عرضا محرفا تماما".
وأضاف رئيس المخابرات العامة الألمانية قائلا: "الجهاديون الألمان غالبا ما يلعبون أدورا ثانوية فقط، ويخدمون كوقود للحرب ولأغراض دعائية بشكل أساسي". بيد أنه أشار إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك خطر إرهابي من الألمان العائدين من الشرق الأوسط.
وقال: "إننا نتتبع من يغادرون ألمانيا إلى مناطق الأزمات ونراقب أيضا اتصالاتهم ونحاول الحصول على أدلة إثبات لجرائمهم. ونهتم خلال ذلك بصفة خاصة كي نتأكد مما إذا ما كان هناك ألمان شاركوا في أعمال قتال أو أعمال وحشية أم لا".
وكذلك أوضح رئيس المخابرات الألمانية أن الجهاز لديه معلومات عن استخدام التنظيم لهذا الغاز ضد الأكراد في شمال العراق.
وأضاف أن هذا الغاز ربما يرجع لمخزونات الرئيس الراحل صدام حسين القديمة أو أن الإسلاميين استطاعوا إنتاج غاز سام بأنفسهم عقب الاستيلاء على جامعة الموصل بما تحتويه من مختبرات كيميائية .