الفاينانشال تايمز: بريطانيا تغير استراتيجيتها في محاربة الإرهاب وتشن غارات على داعش

السبت 12/سبتمبر/2015 - 10:11 م
طباعة الفاينانشال تايمز:
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، اليوم السبت الموافق 12-9-2015
الفاينانشال تايمز:
ترى الصحيفة أن هذه الغارات التي قتلت بريطانيين اثنين في سوريا "تغيير كبير في سياسة بريطانيا لمواجهة الإرهاب."
وقالت الصحيفة إن الغارات تثير عدة تساؤلات، إذ "لم يُوضَّح بعد لماذا مثّل الاثنان خطرا استدعى قتلهما."
وذكرت فاينانشال تايمز أن هذه أول مرة تستخدم فيها بريطانيا طائرات دون طيار لقتل أحد في دولة لا تخوض بريطانيا حربا فيها.
وطالبت الصحيفة بالرد على التساؤلات والشكوك التي ثارت بشأن الغارة، مشددة على أن وكالات الاستخبارات الغربية يجب أن تكون عرضة للمحاسبة.
وحسب ما نقلته الصحيفة، فإن محمد أموازي المعروف باسم "الجهادي جون" على رأس قائمة الأشخاص الذين سمح كاميرون بقتلهم بغارات دون طيار في سوريا.
وقالت الصحيفة إن البريطانيين اللذين قتلا في سوريا كان على علاقة بخلية تابعة لتنظيم "داعش" مسئولة عن حادث إطلاق نار في تونس قتل فيها 31 بريطانيا.
وقالت الصحيفة إن "إعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني قتلت بريطانيين اثنين في سوريا كانا يخططان لتنفيذ عملية ارهابية داخل المملكة المتحدة، كان موفقاً".
وأشارت الصحيفة إلى أن البريطانيين تركوا المملكة المتحدة واتجهوا إلى سوريا للقتال مع تنظيم داعش".
وأوضحت الصحيفة أن كاميرون قدم قضية مقنعة مستخدماً عبارة "خطر واضح ودائم" على أمن الشعب البريطاني، وقد أمر بتنفيذ هذه الضربة العسكرية استناداً إلى مبدأ الدفاع عن النفس، لأن إلقاء القبض على هؤلاء الأشخاص غير متوفر في بلد لا يخضع لسلطة القانون.

التايمز: هل تصبح بيوت الأزياء في باريس مصدر دخل لـ"داعش"

التايمز: هل تصبح
نشرت الصحيفة  تقريرا حذر من أن بيوت الأزياء في باريس قد تصبح مصدر دخل لتنظيم "داعش" بعد سيطرة مسلحيه على ثلاثة أرباع الأراضي التي تستخدم لزراعة القطن السوري.
وقالت موردة أقمشة لإحدى الشركات البارزة للصحيفة إن أحد مورديها المعتادين أرسلوا لها قماشا بلا بطاقات توضح مصدرها، ولذا طلب من الورش عدم استخدامها حتى التثبت منها.
وأضافت المشترية: "هل تتخيل؟ قطن مورد من داعش"، بحسب التقرير.
وتقول التايمز إن عاملين بقطاع القطن زعموا أنه حتى وقت قريب كان تنظيم "داعش" يبيع القطن الخام من خلال وسطاء في السوق التركية، التي تعد ثاني أكبر مورد نسيج للاتحاد الأوروبي.

دويتشه فيله: أوباما: استراتيجية روسيا في سوريا مصيرها الفشل

دويتشه فيله: أوباما:
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الاستراتيجية الروسية القائمة على دعم نظام بشار الأسد في سوريا "آيلة إلى الفشل" وقال إن زيادة تدخل روسيا العسكري في سوريا مؤشر على قلق الرئيس بشار الأسد ولجوئه لمستشارين روس لمساعدته. 
قال أوباما أمس الجمعة في قاعدة فورت ميد العسكرية بولاية ميريلاند (شرق) في لقاء مع أفراد الجيش الأمريكي إحياء لذكرى هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 "نتقاسم مع روسيا الرغبة في مكافحة التطرف العنيف"، وأضاف في إشارة إلى الروس "إذا كانوا مستعدين للعمل معنا ومع الدول الـ 60 التي يتألف منها الائتلاف، عندها ستكون هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق انتقالي سياسي" في سوريا.
 وتابع الرئيس الأمريكي "إن الخبر السيئ هو مُضي روسيا بالاعتقاد أن الأسد شخص يستحق الدعم"، واعدا بنقل رسالة واضحة إلى روسيا مفادها "لا يمكنكم المضي في اعتماد استراتيجية آيلة إلى الفشل"، وقال أوباما أيضا إن الأسد شخص "مدمر لشعبه" وحول بلاده إلى منطقة تجذب "الجهاديين من كل المنطقة".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أن روسيا أرسلت خلال الفترة الأخيرة عتادا وجنودا إلى منطقة قريبة من اللاذقية حيث معقل الرئيس السوري غرب سوريا. ونفت موسكو أن تكون عززت وجودها العسكري في سوريا. إلا ان وزير الخارجية سيرغي لافروف أعلن أن الطائرات الروسية المتوجهة إلى سوريا تنقل أيضا معدات عسكرية إضافة إلى المساعدات الإنسانية.
 ودعت روسيا اليوم الجمعة الائتلاف الدولي برئاسة الولايات المتحدة إلى التنسيق مع النظام السوري في توجيه الضربات إلى تنظيم "داعش"

دويتشه فيله: طيران التحالف يقتل عشرات الحوثيين قبل مفاوضات مسقط

دويتشه فيله: طيران
شهدت محافظة الجوف بشمال اليمن هجمات لطيران التحالف على تجمع للحوثيين حيث قتل وجرح العشرات. وقتل في الجوف أيضا أربعة مقاتلين من القاعدة. وفي صنعاء واصل طيران التحالف هجماته قبل أيام من مفاوضات سلام يمنية تجرى في مسقط. 
أفادت مصادر صحفية يمنية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم السبت  أن العشرات من الحوثيين، سقطوا بين قتيل وجريح جراء غارات استهدفت تجمعا لهم في نقطة السلمات التابعة لمديرية الغيل بمحافظة الجوف (143 كلم شمال شرق صنعاء). ولا تزال معظم مناطق محافظة الجوف واقعة في قبضة الحوثيين وقوات الجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي صالح.
وفي محافظة الجوف أيضا بشمال اليمن قتل أربعة أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة في هجوم بطائرة بدون طيار اليوم السبت حسب ما ذكرت مصادر قبلية لم تحدد هوية القتلى، ومن المعلوم أن الولايات المتحدة تستخدم الطائرات بدون طيار في مهاجمة عناصر القاعدة في اليمن.
وفي محافظة مأرب الشرقية، حيث يركز التحالف العربي بقيادة السعودية عملياته في الأيام الأخيرة، قالت مصادر عسكرية موالية للحكومة إن الضربات الجوية التي استهدفت قافلتين للمتمردين قتلت 23 مسلحا على الأقل، لكن تعذر تأكيد ذلك من مصادر مستقلة، في حين أن المتمردين لا يعترفون بخسائرهم إلا نادرا. وأكد مسؤولون عسكريون على الحدود السعودية لوكالة فرانس برس أن 20 من المركبات العسكرية لقوات التحالف عبرت الحدود إلى مأرب الغنية بالنفط بعد عبور ما لا يقل عن 40 مركبة مماثلة الجمعة.

هجمات على صنعاء ومفاوضات في مسقط
من جهته جدد طيران التحالف وقت مبكّر اليوم السبت، غاراته الجوية على مواقع عسكرية يسيطر عليها الحوثيون وقوات الجيش الموالي لصالح بالعاصمة صنعاء. واستهدفت الغارات مستودعات الأسلحة ومعسكرات الجيش في المناطق الشمالية من العاصمة التي يسيطر عليها المتمردون، كما استهدفت مقر الرئاسة ومستودعات الأسلحة المجاورة في جنوب شرق صنعاء، بحسب شهود عيان.
وتأتي تلك الغارات قبل أيام من بدء المفاوضات المقررة الأسبوع الجاري بين الحوثيين وحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في العاصمة العمانية مسقط، وستكون تلك ثاني مفاوضات تهدف لإنهاء الحرب التي أودت بحياة أكثر من 4500 شخص ونشرت الجوع والمرض في واحد من أفقر بلدان العالم العربي.


شارك