صحيفة زويد دويتشه تسايتونج: خمسون بالمائة من الألمان المنضمين لـ"داعش" لهم سجل إجرامي / صاندي تايمز: حل سياسي للأزمة السورية في الأفق

الأحد 27/سبتمبر/2015 - 02:49 م
طباعة صحيفة زويد دويتشه
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الأحد الموافق 27 سبتمبر 2015
صحيفة زويد دويتشه
صحيفة فرانكفورتر ألجماينا: المخابرات الألمانية: متطرفون قد يجندون لاجئين للانضمام إلى داعش
حذر مدير الاستخبارات الداخلية الألمانية من أن الإسلاميين المتشددين قد يسعون إلى تجنيد اللاجئين الشبان الذين يصلون إلى البلاد. وقال هانز-جيورج ماسين: "هناك قلق كبير من أن الإسلاميين في ألمانيا، وبمبرر تقديم المساعدة الإنسانية، قد يحاولون استغلال وضع المهاجرين لتحويل وتجنيد من يطلبون اللجوء".
وأضاف: "اهتمامنا يتركز بشكل خاص على اللاجئين الشبان الذين جاءوا وحدهم وقد يصبحون فريسة سهلة للإسلاميين". وأدلى ماسين بهذه التصريحات بعد أن داهمت الشرطة الألمانية ثمانية مبان في العاصمة برلين صباح الثلاثاء تعتقد أن إسلاميين مشتبهاً بهم يستخدمونها، من بينها رابطة تابعة لمسجد.
وستصب هذه التصريحات أيضاً في الجدل الدائر في ألمانيا حول سبل التعامل مع تدفق مئات الآلاف من اللاجئين على البلاد. وصرح ماسين بأن عدد السلفيين في ألمانيا ارتفع إلى 7900 شخص بدلاً من 7500 في يونيو. وسافر من ألمانيا نحو 740 متشدداً، خُمسهم من النساء، إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية.
وعاد ثلث هؤلاء الآن إلى ألمانيا، بينما قتل 120. واعترف ماسين أنه لا دليل حتى الآن على أن الإسلاميين اخترقوا صفوف اللاجئين.
صحيفة زويد دويتشه تسايتونج:خمسون بالمائة من الألمان المنضمين لـ"داعش" لهم سجل إجرامي
أكدت دراسة ألمانية أن نحو نصف الإسلاميين المتطرفين الذين سافروا من ألمانيا إلى سوريا للالتحاق على مايبدو بتنظيم "الولة الأإسلامية)، لهم سجل إجرامي ولهم سوابق جنائية.، وفقا لما نقلت صحيفة "زويد دويتشه تسايتونج" الألمانية في عددها الصادر يوم الخميس (24 سبتمبر 2015) مقتطفات من دراسة أجراها المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة ومركز المعلومات المختص بالتصدي للتطرف في ولاية هيسن الألمانية.
ووفقا للدراسة، فإن نحو نصف الأشخاص الذين شملتهم الدراسة ممن سافروا إلى سوريا والبالغ عددهم 670 شخصا، مسجلين لدى السلطات بتهم ارتكاب جرائم عنف أو مخدرات، وبعضهم بتهم جرائم جنسية أيضا.
وأشارت الدراسة إلى أنه كان هناك الكثير ممن قطعوا دراستهم بين الـ 80 طالبا الذين توجهوا إلى سوريا، وفقا لمعلومات الخبراء. وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن الدراسة أظهرت أنه تم الاستعانة بالإسلاميين الألمان في أغلب الأحيان كانتحاريين. وأضافت الصحيفة أن الدراسة تقول إن 234 شخصا من إجمالي 670 شخصا من المسافرين إلى سوريا عادوا إلى ألمانيا مرة أخرى، ومنهم 23 شخصا في السجن حاليا.

صاندي تايمز: حل سياسي للأزمة السورية في الأفق

نشرت صحيفة صاندي تايمز مقالا لنائب كاتب الدولة الأمريكي، جيمس روبن، يصف فيه السماح للرئيس السوري، بشار الأسد، بالبقاء في السلطة بأنه غير أخلاقي ومصيره الفشل.
يقول جيس روبين: يبدو أن اتفاقا دبلوماسيا في الأفق لإنهاء الحرب الأهلية الكارثية في سوريا، ولكن الاتفاق يتضمن بقاء، بشار الأسد، "الدكتاتور الملطخة يداه بالدماء، في السلطة، على الأقل إلى حين".
ويضيف أن الحشد العسكري الذي تقوم به موسكو في البحر الأبيض المتوسط يدل على أن الرئيس، فلاديمير بوتين، من القادة القلائل الذين يفهمون أن الدبلوماسية، في حالة سوريا، بحاجة إلى قوة عسكرية تدعمها.
ويرى أن المنطق الذي يسوقه بوتين، ويبدو أنه أقنع به بعض القادة الأوروبيين، هو أن الأسد لا يشكل خطرا على العالم الخارجي، بل على شعبه فحسب، وأن قوات الأسد تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية"، وبما أننا متفقون على أولويتنا هي القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية"، فلندع دمشق تقوم بالعمل نيابة عنا.
ويشير إلى الأسد سيكون له حليف آخر في المفاوضات، وهي إيران التي تخلصت من العقوبات الدولية، وتريد أن يكون لها مكان في الطاولة، لا يتوقع أن ترفضه واشنطن ولا بروكسل.
ويتوقع أن تؤدي المفاوضات حتما إلى أن يفلت الأسد ونظامه من العقاب على واحدة من أفظع جرائم الحرب التي عرفها التاريخ.
ولكنه يرى أن المسألة أخلاقية قبل كل شيء، وأن قادة الدول الغربية يعيشون وهما، إلا إذا كان يعتزمون دعم دبلوماسيتهم بالقوة العسكرية، وإلا فإن مسعاهم مآله الفشل.

صحيفة الأوبزرفر: تحركات روسيا المريبة في شرق المتوسط

صحيفة الأوبزرفر:
نشرت صحيفة الأوبزرفر مقالا تتحدث فيه عن تحركات روسيا العسكرية في البحر الأبيض المتوسط وسوريا، وتصفها بأنها خطيرة.
وتقول الأوبزرفر إن فشل السياسة الغربية جعل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يصور نفسه أن الشخص الذي يحمل الحل في سوريا.
وتضيف أن موسكو حشدت، في قواعد عسكرية بسوريا، طائرات عمودية هجومية، ومقاتلات وقوات برية، وهو تطور خطير، وتسوق تحركها أنه حملة دولية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
فبوتين، حسب الأوبزرفر، يظهر نفسه أن يقوم بالعمل الذي عجز أوباما عن القيام به، ولكن الواقع غير ذلك، إذ أن تحركاته بلا توكيل أممي أو دولي، وتهديده بإرسال طائرات، حيث الطائرات الأمريكية والتركية، من شأنها تعقيد النزاع.
وترى الصحيفة أن أهداف بويتن، في لقاءاته بالرئيس بأوباما وقادة دول الدول الغربية، ليس من بينها القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية"، وإنما بقاء الأسد في السلطة، وإبعاد الأنظار عن الوضع في شرقي أوكرانيا، ومحاولة إعادة الاعتبار لموسكو في الساحة الدولية.

دويشه فيله: روسيا قد تنضم للتحاف ضد داعش

دويشه فيله: روسيا
أعلنت دبلوماسية روسية أن موسكو مستعدة للانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، إلا أنها ربطت ذلك بشروط توفير مجلس الأمن الدولي الإطار القانوني لعمل هذا التحالف. 
 تحدث دبلوماسي روسي الجمعة (25 سبتمبر 2015) عن إمكان انضمام روسيا إلى التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" شرط توفير مجلس الأمن الدولي الإطار القانوني لعمله. وصرحت رئيسة قسم "المخاطر والتهديدات" في وزارة الخارجية الروسية ايليا روغاتشيف "من الممكن نظريا أن تنضم جميع الأطراف المعنية إلى التحالف إن حظي بموافقة مجلس الأمن الدولي على اللجوء إلى القوة وان عمل بإشراف الأمم المتحدة".
وردا على سؤال فرانس برس حول نوايا روسيا الانضمام إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية لم تؤكد المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الأمر لكن ذكرت بأن "روسيا اقترحت تنسيق جهود كل من يكافح تنظيم الدولة الإسلامية". وتابعت "لكن روسيا لن تنضم إلى عملية غير شرعية" في إشارة إلى التحالف الناشط حاليا في العراق وسوريا.
في سياق متصل قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر إن الولايات المتحدة ترى أنه من الممكن أن تتداخل مصالحها مع مصالح روسيا في سوريا لكنها لا تقطع بذلك على الرغم من الرغبة المشتركة في هزيمة مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" هناك. وقال كارتر "سنستمر في العمل مع روسيا في قضايا تتداخل فيها مصالحنا. قد يحدث هذا التداخل في سوريا لكن لا يمكن القطع بحدوث ذلك" مشددا على الحاجة للمضي في انتقال سياسي للسلطة بعيدا عن الرئيس السوري بشار الأسد.

دويتشه فيله: سوريا.. حيث "نجح" بوتين وأخفق الغرب

دويتشه فيله: سوريا..
تشير تطورات المشهد السوري إلى أن التدخل العسكري المباشر لروسيا في سوريا مسألة وقت فقط، بينما لم تعد الدول الغربية تطالب بتنحي الأسد كشرط أساسي لحلحلة الأزمة بسوريا، فالأولوية الآن لمحاربة إرهاب "الدولة الإسلامية". 
 عندما يبدي الناطق الرسمي للكرملين ديمتري بيسكوف الاستعداد المبدئي لروسيا إرسال قوات برية إلى سوريا في حال طلبت منها دمشق ذلك، في رد على كلام وزير الخارجية السوري وليد المعلم بأنه وإن رأت بلاده الحاجة إلى ذلك فستطلب تلك القوات، فمعنى ذلك أن الحرب في سوريا على مشارف منعطف جديد.
وكان بيسكوف قد صرح الجمعة الماضية لوكالة الأنباء الروسية العامة ريا نوفوستي "إذا كان هناك طلب (من دمشق)، فسيناقش بطبيعة الحال وسيتم تقييمه في إطار اتصالاتنا الثنائية"، موضحا في الوقت ذاته أنه "من الصعب الحديث عن الطلب لأنه ما زال افتراضيا". لكن في المرحلة الراهنة "لا حاجة" للقوات الروسية، حسب وليد المعلم، لكن إذا ما تغيرت الأمور، "فسنطلب"، يضيف وزير الخارجية السوري.
في حقيقة الأمر هناك شكوك حول مدى قدرة القوات الروسية على تغيير موازين القوى في الميدان. ومن هذا المنطلق يحذر بافيل بايف الخبير العسكري للقضايا المتعلقة بروسيا في معهد بريو للسلام بأوسلو، من مبالغة القوات الروسية في تقدير ما يمكنها فعله على الأرض.
 نجاح دبلوماسي لنظام الأسد
ومع ذلك يبقى الطلب السوري الموجه إلى روسيا ورقة ضمان سياسية للنظام السوري. فبغض النظر عمّا إذا كانت موسكو جادة في نيتها بالتدخل العسكري المباشر في سوريا أم لا، إلا أن التصريح عنها هو نجاح لنظام الأسد، إن لم يكن عسكريا، فسياسيا ودبلوماسيا.
وفي الغرب ينظر إلى نظام الأسد على أنه نظام مارق يجب التخلص منه، لكن تطورات المشهد في الآونة الأخيرة تنصب في اتجاه قبول فرضية أنه لا يمكن إنهاء الحرب في سوريا دون إشراك الأسد، خاصة بعد أن أشار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم السبت إلى "وجود قواسم مشتركة" لبلاده وروسيا في الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية"، مشددا مرة أخرى على رحيل الأسد، لكن "توقيت رحيله يجب أن يتقرر من خلال التفاوض". في خطوة باتجاه موسكو التي طالما أصرت أن لا حل في سوريا دون الأسد.
وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قد صرح بداية الأسبوع أن حكومة بلاده راضية عن تقديم تنازلات أمام روسيا لحلحلة الأزمة السورية. وكانت تصريحات لاحقة لنظيره النمساوي سيباستيان كورتس منصبة في هذا الاتجاه. وكان قد أكد أن الحرب ضد الإرهاب لها الأولوية القصوى، وهذا "لا يمكنه أن يحدث دون إشراك قوى مثل إيران وروسيا، وبالتالي هناك حاجة إلى تضافر الجهود بشكل برغماتي، يقضي بإشراك الأسد في الحرب على الإرهاب".
وسيقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نهاية أيلول/سبتمبر الجاري، بإلقاء كلمة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك حول سوريا. وذلك بعد أن نجح بوتين في هذا الملف السوري بالذات في تقوية نفوذ بلاده. ويشير الخبير العسكري أليكساي مالاشينكو، لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن ما تقوم به روسيا "في وحول سوريا يدل على أن موسكو قادرة على العودة إلى الشرق الأوسط. بالطبع ليست كقوة عظمى وإنما كقوة قادرة على خلق التوازن أمام القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة".
وأحسنت روسيا ونظام بشار الأسد استغلال همجية وإرهاب تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي حول الأسد إلى "أفضل الخيارات". ويقول مدير قسم الشرق الأوسط في معهد يورازياغروب الاستشاري، إن "بوتين ربما أدرك أن الولايات المتحدة وأوروبا، لم تعد متحمسة لتغيير النظام في سوريا، بل أصبحت هذه الدول تركز على الحرب ضد داعش". ورغم مئات الآلاف من ضحايا نظام الأسد وملايين المهجرين خارج سوريا والنازحين داخلها، إلا أن بوتين لم يسحب يوما دعمه للرئيس بشار الأسد. في وقت اكتفى فيه الغرب بالفرجة، دون أن تنعكس سياساته على أرض المواقف الأخلاقية المعلن عنها من قبل الحكومات الغربية. وباتت خيوط الأزمة السورية أكثر من أي وقت مضى بيد روسيا وحليفتها الأولى إيران، بينما الغرب ما هو إلا تابع فقط.

دي فيلت- برلين: القبض على إسلاميين بتهمة الانضمام إلى داعش

دي فيلت- برلين: القبض
أعلنت شرطة برلين أنها قامت بعمليات مداهمة لثمانية مواقع في العاصمة الألمانية، من ضمنها مكاتب جمعية تابعة لمسجد، بناء على شبهات بالتحريض على القتال في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا.
وأوضحت الشرطة في بيان أن المداهمات بدأت في صباح الثلاثاء، وأن من بين الذين تستهدفهم مغربي في الحادية والخمسين من العمر يشتبه بسعيه لتجنيد مقاتلين للالتحاق بتنظيم "داعش" في سوريا، نافية أن يكون لديها معلومات عن مخططات لتنفيذ عمليات إرهابية في ألمانيا.
كما تدور الشبهات في هذه القضية أيضاً حول مقدوني في التاسعة عشر من العمر تعتقد السلطات أنه يقاتل حالياً في سوريا.
ومن بين المواقع التي شملتها المداهمات مكاتب جمعية تابعة لمسجد في حي تمبلهوف شونبيرغ غرب برلين، بحسب البيان الذي لا يورد أي تفاصيل حول المواقع الأخرى المستهدفة.
وكان متحدث باسم الشرطة الألمانية قد أشار إلى وجود تحقيقات جارية منذ شهور على خلفية التخطيط لجرائم عنف تعرض أمن الدولة لخطر جسيم، إلا أنه أضاف أن هذه التحريات لا علاقة لها بواقعة مقتل إسلامي متطرف برصاص الشرطة الألمانية في برلين الأسبوع الماضي، بعد قيامه بطعن شرطية بسكين.

شارك