فرانكفورتر الجماينا:أنقرة تنتقد القصف الروسي في سوريا

الثلاثاء 06/أكتوبر/2015 - 07:32 م
طباعة فرانكفورتر الجماينا:أنقرة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الثلاثاء الموافق 6 أكتوبر 2015

فرانكفورتر الجماينا:أنقرة تنتقد القصف الروسي في سوريا

فرانكفورتر الجماينا:أنقرة
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حملة القصف الجوي التي تشنها موسكو في سوريا بأنها "غير مقبولة"، محذرا بأن روسيا "ترتكب خطأ جسيما". وصرح أردوغان في مؤتمر صحافي في مطار اسطنبول قبل توجهه في زيارة إلى فرنسا "إن الخطوات التي تقوم بها روسيا وحملة القصف في سوريا غير مقبولة بأي شكل من الأشكال  وللأسف، فإن روسيا ترتكب خطأ جسيما".
كما وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الأحد قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتدخل العسكري في سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد بأنه "خطأ فادح". وقال كاميرون لهيئة الإذاعة البريطانية خلال اليوم الأول للمؤتمر السنوي لحزب المحافظين الذي يتزعمه في مدينة مانشستر الشمالية "إنهم يساندون السفاح الأسد وهو خطأ فادح بالنسبة لهم وبالنسبة للعالم. سيزيد ذلك من عدم الاستقرار في المنطقة."
وأضاف "معظم الضربات الجوية الروسية كما يمكننا أن نرى حتى الآن استهدفت أجزاء من سوريا لا تخضع لسيطرة الدولة الإسلامية لكن تخضع لمعارضين آخرين للنظام."
من جهتها، أكدت روسيا السبت شنها غارات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا متعهدة بتكثيف حملتها الجوية، فيما كررت واشنطن وحلفاؤها انتقاد إستراتيجية موسكو التي اعتبروا أن هدفها الدفاع عن نظام الرئيس بشار الأسد أكثر من التصدي للجهاديين.
وكان مسؤول رفيع في رئاسة الأركان الروسية الجنرال اندريه كارتابولوف قال في بيان السبت إنه منذ الأربعاء "نفذ سلاح الطيران الروسي أكثر من ستين ضربة في سوريا مستهدفا أكثر من خمسين موقعا لبنى تحتية لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي"، بينها مخازن ذخيرة ومتفجرات ومعسكرات تدريب. وأضاف "لقد نجحنا في خفض القدرات العسكرية للإرهابيين إلى حد كبير (...) لقد بدأ الذعر ينتابهم وسجلت حالات فرار في صفوفهم"، مضيفا أن "نحو 600" مسلح من تنظيم "الدولة الإسلامية" "غادروا مواقعهم ويحاولون الفرار إلى أوروبا". وأوضح أنه انطلاقا من هذه النتائج "لن نكتفي بمواصلة الضربات الجوية بل سنكثفها". وتشن روسيا منذ الأربعاء سلسلة ضربات جوية في سوريا في إطار عملية قالت إنها ستستمر "ثلاثة إلى أربعة أشهر".

دير شبيجل:وزير الخارجية الالمانى أزمة الشرق الاوسط لن تحل عسكريا

أكد وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير أن الوسائل العسكرية ليست حلا لإنهاء النزاع في منطقة الشرق الأوسط ولا تصلح لوقف الحرب لذلك لابد من الحل السياسي العاجل. وأضاف شتاينماير، خلال مؤتمر صحفي اليوم مع نظيره الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح :"فشلنا في الفترة الماضية في إيقاف الحرب في سوريا ولم يصبح إنهاء الحرب بالأمر الهين لأن الوضع معقد جدا بعد الوجود العسكري لبعض الدول".
وأكد على ضرورة العمل المشترك وتقارب "اللاعبين الكبار" في المعادلة من أجل نزع فتيل النزاع في سوريا، معربا في الوقت نفسه عن أمله في ألا يعوق الصراع السعودي الإيراني حل المشاكل في المنطقة. وأشار إلى أن المباحثات الأمريكية الروسية هي خطوة أولى وإيجابية، متمنيا ألا يقف العمل العسكري الروسي في سوريا عائقا أمام وجود حل فعلي في سوريا.
وحول قضية اللاجئين قال إن "ألمانيا تتوقع أن تستقبل هذا العام مليون لاجئ"، مشيرا إلى أن وزراء الخارجية الأوروبيين سيلتقون هذا الأسبوع لمناقشة استقبال هؤلاء اللاجئين حيث "لا يمكن أن تتقاسم أربع دول فقط هذه الأعداد الكبيرة من اللاجئين من سوريا وغيرها." وأوضح أن تركيا هي "المفتاح" فيما يتعلق بدخول اللاجئين إلى أوروبا "ويجب علينا أن نبحث مع المسؤولين الأتراك تنظيم هذا الموضوع الهام". وحول الاتفاق النووي الإيراني، قال شتاينماير إن هناك مرحلة جديدة تستوجب على الإيرانيين أن يتخذوا موقفا بناء "وهذا الاتفاق يجب أن يحصن الوضع الأمني في المنطقة".

الفاينانشنال تايمز: حرب الوكالة في سوريا

كتب غيديون راكمان في الفاينانشنال تايمز مقالاً بعنوان "الدخلاء سيحترقون بنار سوريا". وقال كاتب المقال إن "ما يحصل في سوريا اليوم حرباً بالوكالة في ظل قصف الطيران الحربي الامريكي والروسي على حد سواء لأهداف في البلاد بالاضافة الى تدفق المقاتلين الاجانب الى سوريا".
ويضيف أن حرب الوكالة في سوريا تسببت في اطالة أمد الحرب اكثر فأكثر وجعلها أكثر دموية وأكثر خطورة على العالم كله ناهيك عن صعوبة إنهائها.
وأوضح أن الحروب بالوكالة مدمرة للبلدان التي تدور الحرب على اراضيها، لكنها تشكل خطرا على الدول التي تؤجج الصراع.
وقال كاتب المقال إنه لا يعرف كيف سيولد الصراع في سوريا هذا النوع مما سماه "ضربة مرتدة" لكنه يعطي مثالا عن الحكومة السعودية التي تتعرض للتهديد من قبل المجموعات الإسلامية التي سجعنها ودعمتها في ورسا.
وأردف أن "روسيا تعيش خطر تأجيج السكان المسلمين"، مضيفاً أن تدخل موسكو في حروب اخرى في وقت الصراع في أوكرانيا.
وأشار إلى أن "كل هذه الأطراف تشعر أن نقاط ضعفها ستكشف في حال "خسرت" في سوريا، فهم يبدون انهم غير قادرين على العمل على مصلحتهم المتبادلة بإنهاء الصراع الذي يهددهم جميعا".

الاندبندنت:محادثات سرية بين الشيعة والسنة فى العراق

نقرأ في صحيفة الاندبندنت تقريراً لجوديت نيورينك بعنوان "السنة في محادثات سرية في العراق". وقالت كاتبة التقرير إنه منذ " سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين، فإنه تم تغييب السياسيين السنة وسجنهم".
وأضافت كاتبة التقرير أن " الحكومة العراقية فتحت محادثات سرية مع شخصيات سنية عراقية ترتبط بمليشيات وعناصر من النظام البعثي السابق في محاولة لضمهم إلى صفوف الجيش، والحصول على دعمهم للقتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية".
وأوضحت أن " الجولة الأولى من هذه المحادثات جرت في العاصمة القطرية الدوحة بداية الشهر الماضي، تلتها جولة ثانية بعد أسبوعين في تنزانيا"، كما أنه من المقرر تحديد 3 جولات أخرى وذلك تبعاً لمصادر عراقية موثوق فيها.
واستطاعت الاندبندنت رؤية صور من الاجتماعات التي جرت في تنزانيا حضرها ممثلون غربيون وأفارقة، إلى جانب ممثلون من الحكومة العراقية الشيعية.
وختمت الكاتبة بالقول أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة ترعيان هذه المحادثات.

التايمز: "جبهة النصرة"تعرض مكافأة لمن يأسر جنوداً روس

التايمز: جبهة النصرةتعرض
عنونت صحيفة التايمز "القاعدة تعرض مكافأة لمن يأسر جنوداً روسيين". وكتب بيل ترو ومارك بينيتزيقول إن تنظيم القاعدة في سورية "عرض مكافأة بقيمة 14 ألف جنيه استرليني لمن يأسر أي جندي روسي، بعدما عمد النظام السوري برئاسة الأسد، مستمداً القوة من حليفه القوي، الى استهداف عدة مناطق تابعة للمعارضة، بالصواريخ".
وأضاف الكاتب أن "جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، أعلنت عن المكافأة في ملصقات اعلانية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، مدعية أن زعيمها الروحي وقائدها الأعلى سيوفر شخصياً النقود عن أي روسي تقع اليد عليه".
وأعقب الإعلان عن المكافأة تغريدة على تويتر يعتقد أن مطلقها هو علي بن حمد العرجاني، الزعيم الروحي لجبهة النصرة، يؤكد المكافأة.

فايننشال تايمز: على روسيا أن تعمل مع الولايات المتحدة لا ضدها في سورية".

فايننشال تايمز: على
يقول الكاتب: " جميعنا يعلم كيف بدأت الحرب العالمية الأولى. أعمال فردية من العنف تراكمت لتحرك عمليات عسكرية لا رجعة عنها، تفتقر إلى التوجيه الاستراتيجي العام، تماماً كافتقارها الى وضوح الهدف منها. أما الباقي، فبات من التاريخ: مذبحة استمرت أربع سنوات ارتكبت لتحقيق مآرب طموحة وضعتها مسبقاً القوى المنتصرة بأثر رجعي.
ما زال هناك وقت لتفادي تكرارها، هذه المرة في الشرق الأوسط، وفي سوريا تحديداً. لقد أيدت بداية قرار الرئيس باراك أوباما عدم استخدام القوة في المأساة السورية. اذ لم يكن من معنى لاستخدام الولايات المتحدة القوة للاطاحة بالرئيس بشار الأسد من منصبه، كما نادى بعض الأصدقاء في الشرق الأوسط، في غياب إجماع محلي حقيقي على ذلك سواء في سورية أو في أمريكا. أضف إلى ذلك أنه، سواء أعجبنا الأمر أم لم يعجبنا، ما كان الأسد ليستوعب إلحاح واشنطن على تنحيه، ولا أن تخيفه جهود الولايات المتحدة لدعم مقاومة ديمقراطية فعالة ضده".
في المقابل، يقول الكاتب ان "موسكو اختارت التدخل العسكري في سورية بدون تعاون سياسي أو تكتيكي مع الولايات المتحدة، القوة الأجنبية الرئيسية المشاركة بشكل مباشر، كي لا نقل فعال، في جهود انتزاع الأسد عن كرسيه. بتحركها، تنفذ روسيا ضربات ضد عناصر سوريين رعتهم الولايات المتحدة ودربتهم ومدتهم بالعتاد، موقعة الأضرار والضحايا. وهذا في أحسن الحوال يظهر قدرات القوات الروسية، وفي أكثرها سوءاً، يحاول الإضاءة على الفشل السياسي لأمريكا في المنطقة، مما يهدد مصداقية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
ويضيف الكاتب انه "يجب اقناع موسكو بالعمل معنا على حل المشكلة التي تتجاوز مصلحة بلد واحد".

ديلي تلغراف:الخطة الروسية

ديلي تلغراف:الخطة
نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا تتحدث فيه عن الخطة التي وضعها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لتحقيق أهدافه في سوريا، وتتوقع حربا بلا نهاية.
وتقول ديلي تلغراف إن الشيء الوحيد الذي يضمن الدعم لتنظيم "الدولة الإسلامية" هو مساعدة بشار الأسد على البقاء في السلطة.
وتضيف الصحيفة أن ما حدث في الشيشان عام 2000، بعد أسابيع من وصول بوتين إلى السلطة، لابد أن يكون عبرة لما سيحدث للسوريين على يده.
فقد بدأ بوتين فترته الرئاسية بإعلان حرب الشيشان الثانية، فهو لا يعرف إلا لغة الحرب في التعامل مع الانتفاضات الشعبية مثلما فعل الأسد في شعبه.
وترى ديلي تلغراف أن الصورة التي تسوقها روسيا وإيران عن الأسد بوصفه العدو اللدود لتنظيم "الدولة الإسلامية"، ولذلك ينبغي مساعدته ودعمه خاطئة تماما.
وتشير إلى دراسات أنجزتها مراكز بحث متخصصة في الشؤون العسكرية تبين أن قوات النظام خاضت 982 عملية عسكرية في عام 2014، من بينها 6 في المئة فقط استهدفت تنظيم "الدولة الإسلامية".
وكان ذلك هو العام الذي سيطر فيه التنظيم على مناطق واسعة في سوريا، واستولى على حقول نفطية وعلى مدينة الرقة التي هي عاصمته الفعلية.
فقوات الأسد كانت تركز في هجماتها وحملاتها العسكرية بنسبة 94 في المئة على فصائل المعارضة الأخرى.
وتختم الصحيفة بالقول إن الحل الوحيد هو رحيل الأسد لتتكشل بعده جبهة موحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، ولكن مواقف الدول الغربية المترددة هي التي تركت فراغا استغله بوتين، وإذا لم يتحرك الغرب بقوة، فإن الحرب مستمرة إلى ما لا نهاية.

دويتشه فيله: داعش يتبنى الهجوم على حكومة بحاح وقوات التحالف في عدن

دويتشه فيله: داعش
تتسارع الأوضاع في اليمن، وخصوصا على ضوء الهجمات التي استهدفت عاصمة الجنوب ومقر الحكومة اليمينية وقوات التحالف الذي يقوده السعودية تحديدا. وعلى غير المتوقع أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن هذه الهجمات. 
 في تطور مفاجئ تبنى ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش" في بيان نشر على موقع تويتر مسؤوليته عن الهجومين اللذين استهدفا اليوم الثلاثاء (السادس من أكتوبر 2015) في عدن الحكومة اليمنية وقوات التحالف الذي تقوده السعودية.
ولفت التنظيم الإرهابي في بيانه إلى أن العملية الأولي استهدفت فندق القصر "مقر الحكومة " بشاحنة مفخخة يقودها "الاستشهادي أبو سعد العدني ليلتحق به أبو محمد السهلي بسيارة مفخخة أخرى مستهدفاً المقر ذاته". وذكر البيان أن التنظيم شن هجوماً آخر "بمدرعة مفخخة استهدف بها مقر العمليات المركزية للقوات السعودية والإماراتية".
وكانت انفجارات عنيفة هزت مدينة عدن صباح اليوم جراء ذلك الهجوم الذي يعد أكبر هجوم يستهدف الحكومة منذ عودتها إلى عاصمة الجنوب في تموز/يوليو الماضي. ويعتبر الهجوم هو الأول الذي تنفذه عناصر الدولة الإسلامية "داعش" ضد الحكومة والقوات السعودية والإماراتية، حيث أنها نفذت عدة هجمات مسبقة استهدفت من خلالها عناصر الحوثيين وقوات الجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي صالح.
وسقط 15 قتيلا من قوات التحالف العربي والقوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الثلاثاء في سلسلة هجمات في عدن في ما يعكس الوضع الأمني الهش في جنوب اليمن. واستهدف أحد هذه الهجمات الفندق الذي يقيم فيه رئيس الوزراء اليمني في عدن. وأكد وزير الشباب والرياضة نايف البكري أن "رئيس الوزراء خالد بحاح بخير ولم يصب بأذى". وأضاف أن "الحكومة ستبقى في عدن"، موضحا أن أعضاء الحكومة الذين "أصيب بعضهم بجروح طفيفة نقلوا إلى مكان آمن".

دير شبيجل: تفجير قوس النصر الأثري في مدينة تدمر السورية على يد داعش

أعلن المدير العام للآثار في سوريا إن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" نسفوا قوس النصر وهو من الآثار الرئيسية في مدينة تدمر بعد أن دمروا معبدين أثريين في ذلك المكان الواقع بوسط سوريا في الأشهر الأخيرة. 
وقال مدير العام للآثار والمتاحف في سوريا إن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" نسفوا قوس النصر وهو من الآثار الرئيسية في مدينة تدمر الأثرية بعد أن دمروا معبدين أثريين في ذلك المكان الواقع بوسط سوريا في الأشهر الأخيرة. وقال عبد الكريم لرويترز إن مصادر في تدمر أكدت تدمير قوس النصر الذي يعد جوهرة في مجموعة الآثار الرائعة في تدمر.
كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلاً عن مصادر أهلية في مدينة تدمر الأثرية أن تنظيم "الدولة الإسلامية" قام بتفجير قوس النصر التاريخي في مدينة تدمر بعد أيام من تفخيخ المنطقة بكميات كبيرة من المتفجرات، ما أدى إلى تدمير القوس.
وقالت المديرية العام للآثار والمتاحف في سورية نقلا عن شهود عيان، إن قوس النصر، الذي يعود إلى القرن الثاني الميلادي، تم تدميره يوم الأحد.

شارك