صحف الجمعة الصباحية: «بوكو حرام» ترتكب مذبحتين في نيجيريا وشمال الكاميرون / «داعش» يواصل اقتلاع الأقليات... وبداية تحرك دولي لردعه / البابا وبطاركة الشرق يدينون طرد المسيحيين

الجمعة 08/أغسطس/2014 - 02:09 م
طباعة صحف الجمعة الصباحية:
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية قراءة في الصحف الصباحية اليوم المصرية والعالمية وكل ما يخص الإسلام السياسي اليوم الجمعة 8 أغسطس 2014

«بوكو حرام» ترتكب مذبحتين في نيجيريا وشمال الكاميرون

«بوكو حرام» ترتكب
قُتل عشرات الأشخاص في هجوم نفذته جماعة «بوكو حرام» الإسلامية المتطرفة في شمال شرقي نيجيريا، كما سقط عشرة آخرون بهجوم للجماعة على بلدة حدودية أقصى شمال الكاميرون.
وقال شاهد في مدينة غوزا النيجيرية: «عشرات من مواطنينا قُتلوا وذُبحوا، وبعضهم سقط بأسلحة نارية». وأضاف أن مسلحين أحرقوا مكاتب للشرطة والحكومة المحلية ومباني عامة، ما أجبر عدداً ضخماً من السكان على الفرار. وأشار فرنسيس مبالا، وهو النائب السابق لرئيس حكومة غوزا، إلى أن «مئات من السكان المذعورين لجأوا إلى جبال على امتداد الحدود بين نيجيريا والكاميرون».
وروى سكان أن الجيش لم يشارك في الدفاع عن المدينة خلال الهجوم، مشيرين إلى أن أمير غوزا، محمد إدريسا تيمتا، مفقود منذ الهجوم، علماً أنه كان خَلَفَ والده مصطفى إدريسا تيمتا الذي قتلته «بوكو حرام» في مايو الماضي.
في غضون ذلك، نقلت إذاعة كاميرونية عن قائد عسكري قوله: إن مسلحين من الجماعة ذاتها أغاروا على منزل مسئول في بلدة زيقاق في أقصى شمال الكاميرون، وخطفوا أحد أبنائه. وذكر مسئول محلي أن هؤلاء المسلحين واجهوا في طريق عودتهم جنوداً كاميرونيين، لافتاً إلى أنهم «قتلوا 9 قرويين وعسكرياً من وحدة التدخل السريع».
أتى ذلك بعد ساعات على تنبيه مفوض للشرطة في أقصى شمال الكاميرون إلى أن «بوكو حرام» جنّدت منذ أشهر مئات من الشبان الكاميرونيين لتدريبهم على القتال و«شنّ هجمات» في بلادهم.
في واشنطن، تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن تقدّم بلاده 110 ملايين دولار سنوياً على مدى 3-5 سنوات، لدعم تشكيل قوة للتدخل السريع في أفريقيا، من أجل «تعزيز» التعاون في المجال الأمني وتسهيل «مواجهة افضل للتهديدات المشتركة، مثل الإرهاب والاتجار بالبشر».
وأضاف في ختام قمة أمريكية - إفريقية اعتُبرت سابقة، أن تونس ومالي وكينيا ونيجيريا والنيجر وغانا ستستفيد من خطة جديدة لتعزيز أمنها، فيما ستحصل غانا وإثيوبيا والسنغال وتنزانيا ورواندا وأوغندا على مساعدة أمريكية لتشكيل قوة إفريقية للتدخل السريع تدعم قوات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في مهماتها لحفظ السلام.
أما وزير الخارجية الأمريكي جون كيري فأشار إلى وجود «حوالى 700 مليون شخص أعمارهم دون الثلاثين سنة في إفريقيا». وتابع: «كثيرون من المتطرفين الإسلاميين يحرّفون تعاليم الدين، و(هم) على استعداد لجذب الشبان بطريقة مدروسة جداً ومنظمة جداً إلى مأزق».
"الحياة اللندنية"

«داعش» يقتحم بعمليات انتحارية «اللواء 93»

«داعش» يقتحم بعمليات
سيطر مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أمس «في شكل شبه كامل» على مقر «اللواء 93» في شمال شرقي سوريا، حيث هرب عشرات من عناصر القوات النظامية السورية الى مطار الطبقة العسكري آخر معاقل النظام في ريف الرقة، في وقت فتح مقاتلو المعارضة «معركة لتطويق» مطار دمشق الدولي.
وبدأت عملية اقتحام مقر «اللواء 93» لدى قيام ثلاثة من مقاتلي «الدولة الإسلامية» بتفجير أنفسهم في مدرعات ملغومة عند بوابات الموقع والسيطرة على مقر الضباط، حيث استفاد عناصر التنظيم من الأسلحة التي نقلوها الى شمال شرقي سوريا بعد سيطرتهم عليها من مخازن الحكومة العراقية في غرب العراق قبل أسابيع وعلى مخازن «الفرقة 17» في ريف الرقة قبل أيام.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»: إن «اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي التنظيم أدت الى مقتل 27 عنصراً على الأقل من قوات النظام وجرح العشرات، إضافة الى مصرع ما لا يقل عن 11 عنصراً من الدولة الإسلامية». وبث التنظيم أشرطة مصورة أظهرت مقاتلي «داعش» وهم يفصلون رءوس عناصر من قوات النظام قتلوا خلال الاشتباكات التي جرت تحت غطاء من القصف من الطرفين، وأكثر من 12 غارة من الطيران الحربي.
وقال «المرصد»: إن سيطرة «داعش» على «اللواء 93» جاءت «عقب نحو 3 أسابيع من الوعود التي أطلقها رئيس النظام السوري بشار الأسد بتحرير محافظة الرقة ودير الزور (شمال شرق) وحلب» في الشمال. وكتب رئيس «تيار بناء الدولة» معارضة الداخل لؤي حسين على صفحته في «فايسبوك» أمس: «أيها الموالون، سقوط اللواء 93 يؤكد مرة أخرى أن النظام كذاب، فهو يترك هذه القطعات للذبح ليثبت لأمريكا أنه ضحية إرهاب وليس طرفاً في صراع سياسي مع أبناء شعبه. أيها المعارضون، سقوط اللواء 93 ليس مكسباً لسوريا والسوريين، لا تفرحوا، فهؤلاء الجنود ضحايا سياسات النظام ووحشية داعش».
في ريف دمشق، أعلن «جيش الإسلام» برئاسة زهران علوش إطلاق «معركة تطويق المطار»؛ لأنه «المصدر الأساسي لوفود المقاتلين الأجانب والمساعدات الإيرانية إلى نظام بشار الأسد»، على أن يتم في «مرحلة متقدمة حصار الأسد في دمشق تمهيداً للقضاء على النظام في عاصمته».
"الحياة اللندنية"

«داعش» يواصل اقتلاع الأقليات... وبداية تحرك دولي لردعه

«داعش» يواصل اقتلاع
واصلت قوات «داعش» تقدمها في بلدات محافظة الموصل، مقتربة من أربيل، وسيطرت على معظم القرى المسيحية في سهل نينوي، وفتحت جبهات عدة محيطة ببغداد؛ ما أثار قلقاً دولياً قررت فرنسا في ضوئه دعوة مجلس الأمن إلى اجتماع طارئ، وأعربت عن استعدادها لمساعدة المتصدين للتنظيم، فيما أفادت بعض المعلومات بأن الرئيس باراك أوباما يدرس توجيه ضربات جوية محددة إلى المسلحين ومساعدة النازحين. 
في هذا الوقت، بدا المشهد السياسي غامضاً في ظل عجز «التحالف الوطني» الذي يضم القوى الشيعية عن إقناع رئيس الحكومة نوري المالكي بالتنازل عن الترشح لولاية ثالثة، على رغم انقسام كتلته «دولة القانون»، التي لوحت بالانفصال عن التحالف.
وأعلن تنظيم «داعش» في بيان أمس سيطرته على15  بلدة تضم أقليات مسيحية وإيزيدية، بالإضافة الى مواقع إستراتيجية وقواعد عسكرية محيطة بالموصل كانت قوات «البيشمركة» الكردية تسيطر عليها خلال السنوات الماضية. 
وسادت محافظة أربيل، التي فر عشرات آلاف النازحين في اتجاهها، أجواء من القلق بعد انتشار أنباء عن اقتراب مقاتلي «داعش» منها، ما أثار مخاوف الأقلية المسيحية التي تسكن منطقة عينكاوا ودفع بها إلى محاولة مغادرة المدينة إلى الجبال، فاضطرت الحكومة الكردية إلى طمأنة الأهالي، مؤكدة أنها قادرة على مواجهة التنظيم ودحره.
وأكد ضابط في «البيشمركة» في اتصال مع «الحياة» مساء أمس، أن حدود الإقليم «مسيطر عليها بشكل كامل»، وأن طبيعة هجمات «داعش» استدعت «تطبيق خطط جديدة تعتمد أسلوب الكر والفر».
ويراقب العراقيون منذ نحو شهرين قدرة «داعش» على فتح عشرات الجبهات في وقت واحد والتحرك بينها وضبطها من دون الاضطرار الى خوض مواجهات كبيرة.
وفيما فجر التنظيم الجبهة مع «البيشمركة» شمالَ وشرقَ الموصل التي سيطر عليها في يونيو الماضي، وسع نفوذه في اتجاه مناطق جنوب بغداد، حيث بلدات جرف الصخر واللطيفية واليوسفية، ويتمدد منها شرقاً إلى ديالي، التي تشهد معارك يومية، وغرباً إلى الأنبار التي تخضع له غالبية بلداتها.
وقال لـ «الحياة» قائد عسكري عراقي رفيع المستوى طالباً عدم ذكر اسمه: إن "الطريقة التي يتحرك من خلالها مقاتلو داعش تعتمد الإشغال والمناورة أكثر من اعتمادها المواجهة المباشرة".
وأضاف أن "دخول التنظيم بغداد عبر محيطها الجنوبي لا يبدو خياراً مثالياً بالنسبة إليه، فهو يعلم أن الجهة الغربية من العاصمة التي تربط الكرخ بالفلوجة بسلسلة أحياء سكنية أكثر مواءمة لمثل هذا الخيار، ما يطرح أسئلة عن إصراره على التوجه الى جنوب بغداد".
ويعتقد القائد العسكري أن "هدف التنظيم هو الوصول الى بلدة المسيب المحاذية لمحافظة كربلاء، حيث سيكون بإمكانه تهديد المحافظة، بالطريقة التي تصرف بها عند تهديد سامراء".
وتابع أن "داعش يحاول استثمار نقاط ضعف الجيش والمليشيات التي تقاتل معه، للوصول الى المراقد المقدسة التي تقع في سامراء وبغداد وكربلاء، فتهديد هذه المواقع يعني صرف جهد عسكري كبير لحمايتها، فيما يهاجم أماكن أخرى".
وأوضح أن "الدفاع عن سامراء شغل معظم إمكانات الجيش وأجبره على فتح ثغرات في مناطق جنوب سامراء وشمال بغداد، مثل الضلوعية والطارمية والمشاهدة، وصولاً إلى التاجي، حيث ستكون الكاظمية في مرمى النيران".
وتابع أن "الانقطاع الكامل في التنسيق بين بغداد وإقليم كردستان كان ثغرةً ثانية مكّنت التنظيم من محاربة كل طرف منفرداً، ما يفسر اتساع حركته باتجاه سهل نينوى من دون أن تتدخل القوات الجوية العراقية إلا في وقت متأخر".
وحركت الحروب التي يخوضها «داعش» الولايات المتحدة، إذ نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسئول في الإدارة الأمريكية قوله: إن «أوباما يبحث في توجيه ضربات جوية أو إنزال مساعدات لنحو 40 ألفاً من الأقليات الدينية تقطعت بهم السبل فوق قمة جبل».
لكن الناطق باسم البيت الأبيض جوش ايرنست قال: «إننا نعمل في شكل مكثف مع الحكومة العراقية لمساعدتها في مواجهة الوضع الإنساني»، مضيفا أن ما يقوم به الجهاديون «فاقم أزمة إنسانية هي أصلا حرجة والوضع قريب من كارثة إنسانية»، لكنه رفض الحديث عن توجيه ضربات محتملة أو استخدام طائرات أمريكية لإيصال المواد الغذائية والأدوية إلى الأشخاص المتضررين.
وكان أوباما بحث مروحة من الخيارات مع مستشاريه خلال اجتماعات صباح أمس في البيت الأبيض بغية مساعدة الفارين من مدينة سنجار في شمال العراق..
"الحياة اللندنية"

لبنان يستعيد عرسال من الإرهابيين

لبنان يستعيد عرسال
بدأ لبنان يتجاوز الخطر الذي كان يتهدده منذ السبت الماضي إثر قيام مجموعة مسلحة تنتمي الى «داعش» و«جبهة النصرة» بشن عدوان واسع على وحدات الجيش اللبناني المنتشرة عند مداخل بلدة عرسال البقاعية وبعض مرتفعاتها، احتجاجاً على توقيف السوري عماد أحمد جمعة المنتمي الى «داعش» وذلك بفضل نجاح المساعي التي تولاها وفد «هيئة العلماء المسلمين» مع قادة هذه المجموعات، وأدت في الثالثة من فجر أمس الى استكمال انسحاب المسلحين وعددهم أكثر من ألفي مسلح في اتجاه المناطق الجردية التي كانوا يتمركزون فيها قبل بدء العدوان، ومنها الى داخل الأراضي السورية في منطقة القلمون.
لكن الركون الى أن هذا الخطر أصبح من الماضي هو في حاجة، كما يقول عدد من الوزراء لـ «الحياة»، الى عناية فوق العادة من قبل الدولة اللبنانية والسياسيين على السواء، لاستعادة عرسال الى عرين السلطة الشرعية وتحريرها نهائياً من العبث بأمنها واستقرارها من قبل المجموعات المسلحة الإرهابية. وهذا يتطلب إنهاء خطوط التماس الجغرافية والسياسية التي ما زالت قائمة بينها وبين جارتها بلدة اللبوة. 
فالعلاقة الراهنة بين بلدة عرسال السنية وجيرانها من البلدات الشيعية ليست على ما يرام، وتأتي انعكاساً لارتدادات الحرب الدائرة في سورية على لبنان ومن خلالها منطقة البقاع الشمالي وبالتالي لا بد من تضافر الجهود لخفض منسوب التوتر والاحتقان الطائفي والمذهبي كمدخل لتصحيح العلاقة بين هذه البلدات.
إلا أن انسحاب المسلحين الذين أعادوا انتشارهم بين المنطقة الجردية في الأراضي اللبنانية وبين الأخرى المحاذية لها في الداخل السوري، لا يكفي للتأكيد على أن الوسطاء نجحوا في تحرير عرسال نهائياً من الأسر وإعادتها الى حضن الدولة اللبنانية، ما لم يصر الى تعطيل اللغم السياسي الذي يمكن أن ينفجر في أي لحظة، والناجم عن احتفاظ المجموعات المسلحة بعدد من العسكريين من جيش وقوى أمن داخلي كانوا اختطفوهم في اليوم الأول من بدء عدوانهم على القوى الأمنية واقتادوهم فوراً الى المنطقة الجردية المتداخلة بين لبنان وسوريا.
ومع أن لا تقدير نهائياً حول عدد العسكريين المخطوفين، على رغم أن مصادر سياسية مواكبة للوساطة التي تولاها وفد «هيئة العلماء المسلمين» تؤكد بأن عددهم يزيد على 26 عسكرياً، فإن استمرار اختطافهم حضر بامتياز في جلسة مجلس الوزراء أمس برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام في حضور قائد الجيش العماد جان قهوجي الذي أكد عزم القيادة العسكرية على استردادهم مهما كلّف الأمر، لافتاً- كما قال أحد الوزراء لـ «الحياة»- الى أن وحدات الجيش استعادت زمام المبادرة وأعادت انتشارها وأن البحث جارٍ لجلاء مصير العسكريين المفقودين، خصوصاً «بعدما تمكنوا من التصدي للمشروع الإرهابي الذي كانت هذه المجموعات تخطط له لاستهداف لبنان وتغيير وجهه».
وأكد عدد من الوزراء بأن وفد «هيئة العلماء المسلمين» يواصل مساعيه لدى المجموعات المسلحة لاسترداد العسكريين، وقالوا: إن بعض الوزراء يواكب هذه المفاوضات على أمل أن تسفر عن الإفراج عنهم في وقت قريب.
وكان مجلس الوزراء أشاد بالجهود التي يبذلها الجيش والقوى الأمنية في التصدي للإرهابيين ومنعهم من تنفيذ مخططهم الرامي إلى نشر الفوضى وشل قدرة الدولة في هذه المنطقة اللبنانية.
ونوّه سلام بالتفاف اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم خلف جيشهم وقواهم الأمنية في معركتها المشرفة دفاعاً عن السيادة الوطنية، عارضاً للجهود التي بذلها في الأيام الماضية بالتنسيق مع الوزراء المعنيين ومع قيادة الجيش لإنهاء الوضع الشاذ القائم في عرسال ومنطقتها بتحرير المحتجزين من أفراد القوى العسكرية، وانسحاب المسلحين وإدخال المساعدات الى البلدة المنكوبة تمهيداً لإعادة الحياة الى طبيعتها.
وتوقف سلام والوزراء أمام مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وتمثلت بتقديم بليون دولار لتسليح الجيش والقوى الأمنية لردع الإرهاب، واعتبر الجميع أنها تعبير عن الموقع الخاص الذي يحتله لبنان في وجدان خادم الحرمين الشريفين وحرصه الدائم على الوقوف الى جانبه في الملمات.
كما أشاد سلام بالدور الذي «قام به الرئيس سعد الحريري مشكوراً» في هذا الملف، وقال إنه يستحق التقدير لما يعكسه من روح وطنية عالية في هذا الظرف الدقيق الذي يمر فيه لبنان.
ولاحظ الوزراء أن قهوجي رد بأجوبة مقتضبة على بعض أسئلتهم مفضلاً عدم الدخول في التفاصيل مكتفياً بإبداء الارتياح حيال تحسن الوضع الميداني على الأرض.
وفي شأن الاتصالات الجارية لاسترداد العسكريين والتي واكبها النائب في المستقبل جمال الجراح الذي بقي على اتصال بالرئيسين سلام والحريري وعدد من الوزراء المعنيين، الى جانب الاتصالات التي أجراها الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى اللواء محمد خير بالعماد قهوجي، علمت «الحياة» أن وفد «هيئة العلماء المسلمين» كان تلقى وعداً من قادة المجموعات المسلحة بتسليم العسكريين فور انسحابهم من عرسال شرط أن يأخذ وجهاء البلدة على عاتقهم توفير الحماية الأمنية والسياسية للنازحين السوريين فيها، خصوصاً أن لدى معظمهم أقارب بين هؤلاء.
لكن المجموعات المسلحة أعادت النظر في موقفها قبل أن تنهي انسحابها من عرسال، على رغم أنها كانت نقلت هؤلاء العسكريين الى المناطق الجردية، وتردد- كما يقول الوسطاء- أن تراجعها عن موقفها يكمن في أمرين: الأول يكمن في الصعوبات التي واجهت المشرفين على قافلة إغاثة أهالي البلدة لجهة منعهم من قبل أهالي اللبوة من إيصال المساعدات الإنسانية والطبية لهم، بذريعة أن هذه المساعدات ستوزع على النازحين السوريين ومن خلالهم على مسلحي «داعش» وجبهة «النصرة»، ولم يفرج عن هذه المساعدات إلا بتدخل مباشر من الحريري مع سلام وقهوجي وآخرين.
أما الأمر الثاني فيعود الى وجود مخاوف لدى المسلحين على النازحين المقيمين في عرسال من أن يتعرضوا للتنكيل والانتقام فور انسحابهم منها إلى الجرود، إضافة الى أنهم تعاملوا مع إعاقة وصول المساعدات إلى البلدة على أنها بمثابة رسالة فحواها إمكان قطع الطريق الى عرسال في أي لحظة.
وفي هذا السياق، كشف عدد من الوزراء عن أنهم أثاروا في الجلسة إعاقة دخول سيارات الصليب الأحمر لنقل الجرحى الى مستشفيات زحلة وشتورا لتلقيهم العلاج، إضافة الى الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية التي لم يتم الإفراج عنها إلا بعد مداخلات أجمعت على عدم تسييس الجانب الإنساني وتحييده عن الاختلاف حول الحرب الدائرة في سوريا.
ومع أن الوزير حسين الحاج حسن (حزب الله) نفى أن يكون للحزب علاقة بمنع دخول المساعدات وسيارات الإسعاف، وقال إن ما حصل جاء رد فعل من الأهالي ونحن أجرينا الاتصالات اللازمة لتمرير المساعدات والسماح لسيارات الإسعاف بالعبور من اللبوة إلى عرسال، فإن وزراء آخرين اعتبروا أن ما حصل من إعاقة يمكن أن يزيد من الاحتقان بين السنّة والشيعة، وأن هناك ضرورة لتضافر الجهود من أجل تبريد الأجواء.
ونصح عدد من المواكبين لوساطة «هيئة العلماء» مع استمرار المفاوضات مع المسلحين، بضرورة التركيز على أن هذه الضمانات للنازحين لا توفرها إلا الدولة، وبالتالي ليس في قدرة وجهاء عرسال توفيرها لأن لا مصلحة في تغييب مرجعيتها، خصوصاً أن هناك وزارات عدة تولي اهتماماً بملف النازحين. ونقلوا عن أحد المشايخ من الوسطاء قوله: إن ما تريده المجموعات المسلحة من الهيئة هو أن تتوصل مع الدولة الى التفاهم على آلية لحماية النازحين، وأن لا صحة لما يشاع أنها تطلب فدية أو مقايضة الإفراج عن العسكريين بالإفراج عن جمعة، وأن تراجعها عن إطلاقهم سببه استهداف النازحين لحظة الانسحاب بعدد من القذائف تسببت بسقوط قتلى وجرحى.
"الحياة اللندنية"

الجيش اليمني يحبط هجومين لـ «القاعدة»

الجيش اليمني يحبط
أحبط الجيش اليمني أمس هجوماً جديداً لتنظيم «القاعدة» استهدف معسكراً في مدينة سيئون، وسط وادي حضرموت (شرق)، وأكد قتل ثمانية مسلحين وجنديين بالتزامن مع هجوم آخر شنه التنظيم على بلدة القطن المجاورة أدى إلى السيطرة عليها ونهب مصارفها وتدمير منشآت حكومية فيها قبل وصول تعزيزات عسكرية أجبرت عناصر التنظيم على مغادرتها.
وجاء الهجومان غداة إعلان السلطات تصدي الجيش لثلاثة مكامن نصبها التنظيم في طريق وحدات عسكرية كانت قادمة إلى مدينة سيئون؛ ما أدى إلى قتل 18 مسلحاً بينهم سعودي وإلقاء القبض على ثلاثة آخرين.
وأكدت مصادر عسكرية رسمية «أن قوات الجيش والأمن تصدت أمس لهجوم شنه مسلحو تنظيم «القاعدة» على معسكر أمن الوادي والصحراء في مدينة سيئون وقتلت ثمانية منهم» معترفة بسقوط جنديين وإصابة ثلاثة آخرين خلال الهجوم.
وأضافت المصادر أن مسلحي التنظيم شنوا بالتزامن هجوماً آخر «على عدد من المنشآت العامة والخاصة ومعسكر الأمن بمديرية القطن وقد تصدى لهم رجال القوات المسلحة والأمن ببسالة منقطعة النظير؛ ما أدى إلى تكبدهم خسائر في الأرواح والممتلكات وفرّ البقية خائبين يجرون أذيال الهزيمة بعد أن سقطت مخططاتهم الجبانة».
وقال سكان في البلدة لـ «الحياة»: «إن عشرات المسلحين من تنظيم «القاعدة» اجتاحوا فجر أمس مركز مديرية القطن واحتلوا المنشآت الحكومية وأحرقوا مبنى المجمع الحكومي ونهبوا فروع ثلاثة مصارف كما هاجموا معسكر القوات الخاصة والأمن واشتبكوا مع الجنود ساعات عدة وسيطروا على مستشفى البلدة بعد أن نقلوا إليها جرحاهم قبل وصول تعزيزات من الجيش أجبرت المسلحين على الانسحاب من البلدة».
وفي السياق، اعترف التنظيم بقتل ثمانية من عناصره في الهجوم على معسكر قوات الأمن الخاصة في سيئون وبث أسماءهم في تغريدات على «تويتر» وهم» أبو ذر اللحجي، أبو خطاب الصنعاني، أبو أنس الشروري، أبو دجانة الشروري، أبوعوض العزاني، أبو أحمد اللحجي، عبد الرحيم العدني، وخطاب الحضرمي، ويظهر من أسمائهم أن اثنين يحملان الجنسية السعودية.
كما بث صوراً للقيادي البارز في التنظيم وأميره على أبين جلال بلعيدي المرقشي الذي قاد الهجوم وإلى جواره منشد التنظيم أبو الحارث النظاري وهما وسط بلدة القطن، مؤكداً أن خمسة من عناصره أصيبوا بجروح متوسطة وخفيفة وأن الهجوم أدى إلى تدمير سيارات للأمن وجزء من معسكره من دون الإشارة إلى نهب وإحراق المصارف.
وتصاعدت أخيراً هجمات التنظيم في حضرموت ما أجبر السلطات على إرسال تعزيزات عسكرية وصلت أول من أمس إلى سيئون ثاني كبرى مدن المحافظة في ظل أنباء عن اعتزام الجيش البدء في شن حملة واسعة على معاقل للتنظيم في هذه المحافظة التي تمتد على أكثر من ثلث مساحة اليمن وتتسم بتضاريسها الوعرة.
"الحياة اللندنية"

فرار أكثر من مئة ألف مسيحي من سهل نينوي

فرار أكثر من مئة
أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية - ولاية نينوي» أنه استولى خلال الأيام الخمسة الأخيرة على 15 بلدة وسداً إستراتيجياً وقاعدة عسكرية، وواصل اجتياح المدن والبلدات المسيحية في محيط الموصل، على حدود محافظة أربيل، حيث منعت السلطات هناك، عمليات نزوح جماعي للعائلات المسيحية باتجاه عمق المنطقة الجبلية خوفاً من سقوط المدينة بيد المسلحين. لكن بطريرك الكلدانيين لويس ساكو أكد أن أكثر من 100 ألف شخص نزحوا.
ودعت وزارة الداخلية الكردية في بيان أمس الأهالي إلى الاطمئنان وأكدت أن «العدو ضعيف ومعنوياته هابطة ولا يملك القوة والعدد اللذين يمكنانه من أن يشكل تهديداً لمدننا».
وجاء في بيان نشر على مواقع إلكترونية قريبة من «الدولة الإسلامية» أمس أن التنظيم استولى خلال خمسة أيام على 15 بلدة في محيط الموصل تقطنها غالبية مسيحية وإيزيدية هي: قضاء الحمدانية والمناطق التابعة له. وقضاء مخمور وتوابعه. وناحية زمار والقرى التابعة لها، وتضم زمار ثلاثة حقول نفط ومحطة نقل الى الخط العراقي باتجاه ميناء جيهان التركي، وقضاء سنجار والمناطق التابعة له، وناحية برطلة وقراها، وناحية كرم، وناحية الكوير، وناحية وانة والقرى التابعة لها. ومناطق واسعة من ناحية فلفيل، وبعشيقة، وبعض مناطق الشلالات (شمال الموصل باتجاه محافظة دهوك الكردية)، وقرى سادة وبعويزة، وبلدة عين زالة الغنية بالنفط، وسد الموصل الاستراتيجي (ويعتبر اكبر سدود العراق على مجرى نهر دجلة)، وبلدة ربيعة (وتضم منفذ اليعربية الحدودي مع سوريا) ومعسكر تومار..
"الحياة اللندنية"

البابا وبطاركة الشرق يدينون طرد المسيحيين

البابا وبطاركة الشرق
أطلق البابا فرنسيس أمس نداءً عاجلاً الى الأسرة الدولية «لحماية» سكان شمال العراق المسيحيين الفارين امام تقدم مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية»، فيما دان بطاركة الشرق طردهم من «الموصل وقرى سهل نينوي».
وقال البابا في نداء تلاه الناطق باسمه الأب فيديريكو لومباردي إنه «يضم صوته الى نداء مطارنة» المنطقة من اجل السلام ويطلب من الأسرة الدولية حماية السكان الفارين و«تأمين المساعدات الضرورية» لهم.
ودق البطاركة ناقوس الخطر، مطالبين بـ «شجب هذا العمل من جميع المسلمين». واعتبروا «طرد كل مسيحيي الموصل ليس مجرد حادث طارئ وليس نزوحاً طوعياً ناجماً عن خوف أو عن سعي لإيجاد أماكن آمنة، بل ناتج من قرار من «داعش» الذي أرغمهم على المغادرة نتيجة انتمائهم الديني». وأسفوا لأن «يبقى الموقف الدولي والعربي ضعيفاً وغير كافٍ»، مشددين على أن «ما زاد الأمر خطورة هو تشجيع بعض الدول الأوروبية المسيحيين على مغادرة بلادهم تحت عنوان مساعدتهم».
وأكد بطاركة الشرق في بيان بعد اجتماعهم في الديمان برئاسة البطريرك الماروني بشارة الراعي في حضور السفير البابوي غبريال كاتشيا أن «المسيحيين أصحاب حق ومن واجب الهيئات الدولية منع كل تغير ديموغرافي يحصل بالقوة»، مطالبين: «الدول التي تسلح المنظمات الإرهابية بإيقاف ما تقوم به». وأشاروا إلى أن «تهجير المسيحيين قسراً من منازلهم والاعتداء على الأقليات الدينية في الموصل وغيرها هي جرائم ضد الإنسانية وانتهاك للقرارات الدولية، وبالتالي يجب إعادة المواطنين إلى منازلهم».
وناشدوا: «المرجعيات الإسلامية إصدار فتاوى تحرم الاعتداء على المسيحيين والأبرياء وممتلكاتهم، والأسرة الدولية ألا تتخلى عن مسؤولياتها تجاه الواقع الأليم الذي يعاني منه الشرق».
ولفتوا إلى أن «المسيحيين في الشرق يعانون من حال اضطهاد شديد وهذه وصمة عار على جبين البشرية».
وطالبوا «مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم يلزم بإعادة أصحاب الأرض إلى أرضهم بكل الوسائل الممكنة وبأسرع وقت».
"الحياة اللندنية"

تصفية 11 تكفيريا وتدمير 3 أنفاق و23 منزلا وعشة لعناصر إرهابية بسيناء

تصفية 11 تكفيريا
شنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن شمال سيناء حملة موسعة لضبط العناصر الإرهابية الخطرة، بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزى، والقوات المسلحة.
واستهدفت الحملة – التي شنت تنفيذا لتوجيهات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية على مدى 24 ساعة - مناطق العريش، والشيخ زويد، ورفح؛ لتطهيرها من العناصر التكفيرية الإرهابية.
وأسفرت جهود الحملة عن تصفية 11 من العناصر التكفيرية، وضبط سيارة "هيونداى النترا" تستخدم فى الأعمال الإرهابية، وتدمير وحرق 3 أنفاق، و11منزلا و12 عشة خاصين بالعناصر الإرهابية، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الوقائع، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
"اليوم السابع"

مجهولون يستهدفون أكشاك الكهرباء بالمولوتوف فى محافظة المنيا

مجهولون يستهدفون
قام مجهولون بمركز ملوي بالمنيا، اليوم، باستهداف أكشاك الكهرباء والميادين العامة بزجاجات المولوتوف بقصد قطع التيار عن المدينة لإثارة غضب المواطنين ضد الحكومة.
وكان اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة ملوي يفيد تلقيه بلاغاً باشتعال نيران بكشك كهرباء بميدان الثانوية بنات واحتراقه، وإلقاء مولوتوف على كشك آخر بجوار المحكمة, وتمكن الأهالي من إخماده.
كما تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة سمالوط, يفيد ورود بلاغ من هندسة توزيع الكهرباء بقيام مجهولين بقطع التيار الكهربائي عن برج للضغط العالي جهد 11 كيلو فولت، وتم قطع الخدمة عن 18 قرية بزمام مركز سمالوط, ومنها أطسا والبيهو وطحا وحسن باشا, وتم تكليف فرقة من وحدة صيانة الأعطال بإصلاح العطل.
"اليوم السابع"

وزير اﻷوقاف: نخوض معركة لمواجهة التشدد والتوظيف الخاطئ للخطاب الديني

وزير اﻷوقاف: نخوض
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير اﻷوقاف: إن هناك تعاونا بين الوزارة ومحافظة المنوفية في ضبط الخطاب الديني من حيث مضمون الخطبة، مضيفاً: "قدرنا أن نواجه التشدد في جانبي التطرف والتشدد والتسيب والانحراف".
وأضاف الوزير خلال لقائه محافظ المنوفية بصحبة عدد من الدعاة: "كلاهما لا يقل خطورة عن الآخر حيث يقود الدعاة معركة مواجهة التشدد والتوظيف الديني بشكل خاطئ وتفرض عليهم مواجهة أخرى وهي محاولة التسيب والانحراف ومحاولة العودة إلى العصور البائدة وفيها خلط".
وتابع أن محافظة المنوفية تعمل جاهدة للحفاظ على أرض الأوقاف وماله وإزالة التعديات عليه، مضيفا أن المحافظة سلمت الكثير من الأراضى للوزارة حتى لا يسقط الوقف بالتقادم، موضحا أن هناك شراكة بين الجانبين فى ضبط الخطاب الديني والحفاظ على مال الوقف وتنميته وضبط المساجد وترشيد الاستهلاك من الماء والكهرباء.
"اليوم السابع"

القبض على 44 من الإخوان عقب استهداف بؤر إرهابية بـ 6 محافظات

القبض على 44 من الإخوان
قال اللواء سيد شفيق، مدير مصلحة الأمن العام: إن الأجهزة الأمنية تواصل شن حملاتها الأمنية التى تستهدف البؤر الإجرامية، لملاحقة الخارجين على القانون، واستهداف الأوكار التى تتخذها العناصر الإرهابية مأوى لهم، بهدف القضاء على كافة تلك البؤر وتحقيق الأمن في كافة ربوع البلاد.
وأشار مدير مصلحة الأمن العام، في تصريحاته لـ"اليوم السابع"، إلى أن القوات نجحت في مداهمة عدة بؤر إرهابية في 6 محافظات، وتمكنت من ضبط 44 من العناصر الإخوانية الإرهابية ومثيري الشغب، والصادر بشأنهم قرار ضبط وإحضار من قِبل النيابة العامة، والمتورطين في الاعتداء على المقرات الشرطية والتحريض على العنف ضد رجال الجيش والشرطة.
وتمكنت الحملات من استهداف عدد من العناصر الإخوانية الإرهابية ومثيري الشغب، حيث تم ضبط 22 متهما في الفيوم و9 في بني سويف و5 في المنيا و4 في الجيزة و2 في الشرقية و2 في قنا.
"اليوم السابع"

"الأمن العام" يضبط 319 قطعة سلاح و22 إخوانيا أحرقوا كنيسة و3 مراكز شرطة

الأمن العام يضبط
استكمل قطاع مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية، بقيادة اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية مدير قطاع مصلحة الأمن العام، حملاته الأمنية الموسعة التي تستهدف البؤر الإجرامية، لملاحقة الخارجين على القانون، من تُجّار المخدرات والأسلحة، والهاربين من تنفيذ الأحكام، وضبط التشكيلات العصابية والعناصر الخطرة ممن يروعون المواطنين.
وأسفرت الحملات، التي تمت بالتنسيق مع مديريات الأمن وقطاع الأمن المركزي بكافة محافظات الجمهورية، خلال 24 ساعة، عن ضبط 101 قطعة سلاح ناري عبارة عن 20 بندقية آلية و 2 رشاش و19 بندقية غير مششخنة و11 طبنجة و49 فرد محلي، وضبط 1061 طلقة مختلفة الأعيرة، وضبط قطعتى سلاح ناري (بندقية آلية طبنجة) مستولى عليهما من المواقع الشرطية، وضبط ورشة لتصنيع الأسلحة النارية، وضبط 216 قطعة سلاح أبيض.
وتمكنت الحملات من ضبط 228  قضية مخدرات بمضبوطات شملت 74.068 كيلو بانجو، و15.196 كيلو حشيش، و 958 جرام هيروين، و2 جرام كوكايين ، و50 جرام أفيون، و 15916  قرصا مخدرا.
واستهدفت الحملات عدة بؤر إجرامية فى محافظات "الجيزة, الشرقية, الفيوم قنا"، وتم ضبط 6 متهمين مطلوب ضبطهم "من بينهم ثلاثة ينتمون لتنظيم الإخوان الإرهابي" في قضية إشعال النيران بمجلس مدينة الصف وسرقة محتوياته، وضبط عنصرين تكفيريين بمنطقة سامي سعد، وضبط 22 متهما "ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية"، مطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضايا اقتحام مراكز "يوسف الصديق طامية, إطسا" وحرقها وسرقة الأسلحة النارية, وكنيسة السنجق بأبشواي.
كما تم ضبط 2 من العناصر المنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية وبحوزة أحدهم هارد ديسك كمبيوتر, والآخر بحوزته كتب تنظيمية، وضبط هارد ديسك كمبيوتر بمنزل مدرس ينتمى لجماعة الإخوان الإرهابية، وضبط تشكيل عصابي ضم 3 متهمين ارتكبوا حادثي سرقة بالإكراه، وضبط هاربين من السجون العمومية، وضبط 38 متهماً مطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضايا مختلفة وضبط 523 دراجة نارية مخالفة.
"اليوم السابع"

تكثيف أمني بميدان مصطفى محمود تحسبًا لمظاهرات الإخوان

تكثيف أمني بميدان
كثفت قوات الأمن من تواجدها صباح اليوم الجمعة، بميدان مصطفى محمود بمنطقة المهندسين، وذلك تحسبا لخروج مسيرات لجماعة الإخوان المسلمين.
وتمركزت سيارات الأمن المركزي والمصفحات بمحيط الميدان والسفارة القطرية، فيما وضعت قوات الأمن الحواجز الحديدية بمحيط السفارة، وسط سيولة مرورية.
"اليوم السابع"

حركة "حماس" تعلن رفض تمديد التهدئة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي

حركة حماس تعلن رفض
أفادت قناة "سكاي نيوز عربية" أن حركة حماس الفلسطينية أعلنت رفضها تمديد التهدئة فى قطاع غزة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد زعم أن صواريخ أطلقت من قطاع غزة سقطت جنوبي إسرائيل فجر اليوم الجمعة، قبيل ساعات من انتهاء وقف إطلاق النار سار منذ صباح الثلاثاء الماضي.
وقال الجيش في رسالة نصية قصيرة، أرسلها إلى الصحفيين: "الآن سقط صاروخان أطلقا من غزة فى جنوب إسرائيل، لم يتم الإبلاغ عن ضحايا".
"اليوم السابع"

شارك