مقتل قيادي في «داعش» سيناء وتوقيف أمين «الحرية والعدالة»/إصابة مرشح حزب «النور» بالمحلة في اعتداء غامض/"الأقباط" يدرسون الانسحاب من قوائم "النور"

الأربعاء 28/أكتوبر/2015 - 10:14 ص
طباعة مقتل قيادي في «داعش»
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 28-10-2015.

"مفتي السلفيين" يتنصل من "النور": لا يمتلك "برنامجًا إسلاميًا"

مفتي السلفيين يتنصل
انضم الداعية السلفى مصطفى العدوى إلى قائمة «شيوخ السلفية» المتنصلين من حزب «النور» والرافضين لسياساته، وفى مقدمتهم «محمد حسان، محمد حسين يعقوب»، اللذين طالما استخدمهما الحزب في إطلاق الفتاوى المؤيدة له في انتخابات البرلمان.
وأعلن «العدوي» عدم تأييده لأى من الأحزاب المشاركة في انتخابات البرلمان الجارية، مشيرًا إلى أنه لا يمتلك أي منها «برنامجًا إسلاميًا» ولا تدعو لتطبيق «الشريعة الإسلامية»، وجاءت تلك التصريحات رغم فتواه السابقة بضرورة المشاركة في الانتخابات، و«وجوب» توجه المسلمين للتصويت فيها.
وكان الداعية السلفى الشهير، عضو مجلس العلماء السلفي، قال في فتواه السابقة إنه ينبغى المشاركة في انتخابات البرلمان وإعطاء أصوات الناخبين للحزب الذي يمتلك «برنامجًا إسلاميًا» و«أهدافـًا شرعية»، ليعود أمس الثلاثاء، ويعلن عدم تأييده لأى من الأحزاب حتى ولو كان «النور».
وقال «العدوي» إنه لا يرى حزبًا قائمًا على «الشريعة الإسلامية» حتى يقوم بانتخابه والدعوة إلى التصويت له في الانتخابات البرلمانية والوقوف بجانبه، بل اعتزل تلك الانتخابات ولن يشارك فيها، مشيرًا إلى أنه لا يرى شرع الله يطبق فيها ولا تقترب من تطبيقه، مؤكدًا أنه سيبتعد عن التصويت في الانتخابات، وسيسلك طريق تعليم الدين والدعوة.
وأشار إلى أن ذلك لا يعنى عدم وجود دين في السياسة أو سياسة في الدين، وإنما هو قصور في فهم معنى السياسة، موضحًا أن السياسة ليست مقصورة على الانتخابات أو الدخول إلى المجالس المحلية أو النواب، وإنما هي قيادة الناس، فمفهوم السياسة أوسع من أن تكون في تلك الانتخابات، على حد تعبيره.
وفى سياق متصل، أصدر الحزب السلفى تعليماته لقواعده بمختلف المحافظات التي تجرى فيها جولة الإعادة، والتي خسر فيها بالجولة الأولى، بالتصويت ضد مرشحى حزب «المصريين الأحرار» الذي يمتلكه رجل الأعمال نجيب ساويرس.
كما شدد الحزب على أعضائه، بعدم نشر أي صور لـ «القساوسة» الذين ينزلون للتصويت، حتى لا تحتسب من «الدعاية الطائفية»، لا سيما بعد أن فشلت هذه الوسيلة في الحشد خلال المرحلة الأولى، والتزم السلفيون في اليوم الأول بتعليمات الحزب، رغم ضعف الإقبال في أغلب اللجان بالمحافظات المختلفة. 
(البوابة)

مقتل قيادي في «داعش» سيناء وتوقيف أمين «الحرية والعدالة»

مقتل قيادي في «داعش»
أعلنت أجهزة الأمن المصرية أن الشرطة قتلت «واحداً من أخطر قيادات تنظيم بيت المقدس الإرهابي» يشتبه بتورطه في اغتيال الأمين العام لحزب «النور» السلفي في شمال سيناء مصطفى عبدالراضي، بعد تبادل لإطلاق النار مع الأمن أثناء محاولة توقيفه.
وقُتل القيادي في الحزب السلفي ومرشحه في الانتخابات عن دائرة العريش قبل أيام، ما أربك المشهد الانتخابي في المدينة المدرجة ضمن محافظات المرحلة الثانية من الانتخابات المقرر الاقتراع فيها الشهر المقبل.
وقال مصدر أمني لوكالة «أنباء الشرق الأوسط» الرسمية إن «الإرهابي بادر بإطلاق النار على القوات عندما استشعر تواجدها، ما اضطرها إلى مبادلته إطلاق النيران، إلا أنه حاول الهجوم عليها مرتدياً حزاماً ناسفاً انفجر حول جسده». وبايع تنظيم «أنصار بيت المقدس» تنظيم «داعش» وغيّر اسمه إلى «ولاية سيناء». لكن السلطات المصرية تشير إليه باسمه القديم.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدخلية توقيف الأمين العام لحزب «الحرية والعدالة» المنحل، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين»، حسين إبراهيم، برفقة القيادي في الجماعة في محافظة مطروح الرفاعي حسن، في بناية في منطقة الساحل الشمالي الغربي «حيث كانا يُخططان للفرار إلى ليبيا». 
(الحياة اللندنية)

إصابة مرشح حزب «النور» بالمحلة في اعتداء غامض

إصابة مرشح حزب «النور»
نجا الدكتور محمود عمارة مرشح حزب النور بمدينة المحلة، من محاولة اعتداء استهدفته أمس، حيث هاجمه مجهولون بآلات حادة، ما أسفر عن إصابته بجروح في رأسه، بعدما حطموا زجاج سيارته وفروا هاربين بواسطة دراجة نارية، ويعد هذا الحادث هو الثاني من نوعه بعد اغتيال مصطفى عبدالرحمن أمين حزب النور بمحافظة شمال سيناء.
وكشفت التحقيقات الولية أن المرشح كان برفقة صديقه الدكتور أحمد موسى، صيدلي، وأفاد بتعرضهما لمحاولة اعتداء من جانب شخصين مجهولين اعترضا طريقهما دون سبب، مؤكداً تعرضهما للاعتداء بآلات حادة.
وطالب الدكتور شعبان عبدالعليم القيادي بحزب النور وزارة الداخلية بسرعة كشف وضبط مرتكبي الحادث، والضرب بيد من حديد ضد كل من يحاولون إرهاب المصريين، مؤكداً أن ما حدث مع مرشح الحزب بالمحلة، ومرشح شمال سيناء، يقع ضمن سلسلة الهجمات الغامضة التي يتعرض لها الحزب منذ ثورة 30 يونيو، موضحاً أن الحزب مستعد للتضحية بجميع أعضائه فداءً لمصر.
 (الخليج الإماراتية)
مقتل قيادي في «داعش»
انتخابات شمال سيناء ما بين التأجيل والانسحاب.. ارتباك بين المرشحين بعد مقتل مرشح «النور».. مطالبات بتأجيل الانتخابات.. انسحاب 4 مرشحين.. وبئر العبد تتحدى وتشيد بجهود الجيش لحفظ الأمن
ما بين التأجيل والانسحاب يتشاور المرشحون المحتملون بالدائرة الأولى بالعريش بشمال سيناء، بعد مقتل مرشح حزب النور السلفى الدكتور مصطفى عبد الرحمن على أيدي مسلحين مجهولين، فنجد من يطالب بتأجيل الانتخابات بسبب الظروف الأمنية التى تشهدها المنطقة ونجد من يطالب بالانسحاب وتفريغ العريش من النواب البرلمانيين.
وثيقة عاجلة
ففى العريش يجتمع المرشحون المحتلمون ليعدو وثيقة عاجلة يطالبون فيها المسئولين بتأجيل الانتخابات البرلمانية فى العريش، نظرًا للظروف الأمنية التى تشهدها من عمليات إرهابية من الممكن تودي بحياة المرشحين بعد مقتل مرشح حزب النور.
ارتباك
وانتابت المرشحين عند الدائرة الأولى بالعريش حالة من الارتباك بعد مقتل مرشح حزب النور الذى جعل البعض ينسحب وأعلنوا انسحابهم من العملية الانتخابية وعدم العودة مرة أخرى؛ احتجاجًا على الأوضاع الأمنية التى تشهدها المحافظة، وبسبب التهديدات التى وصلت إلى بعض المرشحين بضرورة الابتعاد عن الحياة السياسية.
انسحاب 4 مرشحين 
وأعلن 4 مرشحين انسحابهم من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة التى تبدأ فى 22 من شهر نوفمبر المقبل، وهم الدكتور حسام رفاعى، نقيب الصيادلة بشمال سيناء، والذى يعد أحد أبناء عائلة الكاشف بالعريش وكانت فرصته كبيرة بالفوز، واللواء شحتة محمد علي، والمرشح حمادة سمبل، ومحمد حسنين، وجمعيهم من الدائرة الأولى بالعريش.
تحد صريح
وفى تحد واضح وصريح للإرهاب الأسود قال النائب البرلماني السابق ومرشح الانتخابات البرلمانية الحالية بمدينة بئر العبد بشمال سيناء المهندس رمضان سرحان: "نحن لا نخشى الإرهاب والإرهابيين ومستعدون كمرشحين للبرلمان لإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها".
وأشاد "سرحان" بنجاح الجيش والشرطة في تأمين مدينة بئر العبد بمعاونة أبناء القبائل، مؤكدًا أن اغتيال مرشح حزب النور بمدينة العريش أمر مفجع، مضيفًا أن الإرهاب متركز فقط في ثلاث مدن بشمال سيناء، وهي (العريش ورفح والشيخ زويد).
يذكر أن المتقدمين عن دائرة العريش الأولى هم: محمد صباح محمد «مستقل»، ويحيى حسين عثمان «مستقل»، ومسعد صالح عروج «مستقل»، ومصطفى عبد الرحمن محمد «حزب النور»، ومنسي إبراهيم جودة «مستقل»، وحسن عباس زكي «مستقل»، والسيد إبراهيم عبد المجيد «مستقل»، وعماد الدين البلك «حزب الوفد»، وعادل محمد الزناتي «مستقل»، وأحمد العايق سليمان «مصر الثورة»، ومدحت محمد حمدي «مستقل»، ومحمد سعيد محمد «مستقل»، وجمال خليل صالح «حماة الوطن»، وخالد حسين شحاتة «الحركة الوطنية المصرية»، ومحمد حسنين شعبان «مستقل»، وسامي كامل الكاشف، مستقل، والدكتور حسام رفاعي نقيب الصيادلة.
وتضم الدائرة الثانية بمدينتى الشيخ زويد ورفح "إبراهيم أبو عشيرة، وصالح سلامة حسين، وأمل ماضى، جمال عمرو.
وتضم الدائرة الثالثة عن بئر العبد رمضان سليمان سرحان «مستقل»، عبد العال على أبو السعود «مستقل»، عبد المقصود محمد سلامة «مستقل»، سليمان محمد سعيد «مستقل»، فرج موسى «مستقل»، حسن محمد حسن خضر «الإصلاح والتنمية»، سامى سليمان سالم «المؤتمر»، وعبد الله محمد سالم «مستقل»، ومحمد نصار إبراهيم «مستقل»، حسن عبد الحميد رضا الله " مستقل "، وسليمان سالمان موسى إبراهيم " مستقل ".
وتضم الدائرة الرابعة بمنطقة وسط سيناء مقعدا واحدا وتشمل أقسام الحسنة ونخل، وتقدم مرشحان بهذه الدائرة وهم عطية محمد أبوقردود «مستقل»، وجازى سعد عايد «مستقل».
 (فيتو)
مقتل قيادي في «داعش»
آخر تخاريف الإخوان..مجلس الجماعة بتركيا يطالب بتشكيل حكومة مع الوطنى المنحل شرط عودة مرسى..ممدوح إسماعيل:الجماعة تقدم تنازلات لاستمرار علاقتها بالغرب.. ومنشق:يريدون التحالف مع رجال مبارك للعودة للمشهد
يبدو أن الأزمات المتلاحقة التى تعانى منها جماعة الإخوان جعلتها تفقد اخر قطرة من المنطق وتصدر تخاريف مضحكة على انها مقترحات سياسية، ففى آخر بيانات الجماعة، أصدر ما يسمى بـ"المجلس الثورى الإخوانى"، ومقره تركيا، بيانًا دعا فيه لتشكيل حكومة بمشاركة الحزب الوطنى. وقالت مها عزام رئيسة المجلس: "نحن نؤمن بالوحدة الوطنية ونؤمن بالاصطفاف ونرحب بكل من يريد أن يصطف معنا بما فى ذلك الحزب الوطنى لكن بشرط عودة مرسى". 
ممدوح إسماعيل: الجماعة تقدم تنازلات لاستمرار التواصل مع الغرب 
من جانبه قال ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء جماعة الإخوان، أن "الجماعة تتهافت لنيل اعجاب الليبراليين واليساريين وأى نظام كى يتواجدوا فى ساحة القبول العالمى". وأضاف فى بيان عبر صفحته على "فيس بوك":"أن الجماعة تقدم تنازلات لتيارات غير إسلامية من أجل أن تتحالف معها بإيعاظ من الغرب من اجل أن يظل التنظيم على تواصل دائم مع دول أوروبا". 
الجماعة مستعدة للتحالف مع رجال مبارك للعودة للساعة السياسية
 فيما قال سامح عيد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة مستعدة لأن تضع يديها فى يد رموز نظام مبارك الذين هاجمتهم من قبل مقابل أن تعود للمشهد السياسى من جديد، وتضمن لها تواجد فى الشارع خلال الفترة المقبلة، موضحا أن مطالبة المجلس الإخوانى فى تركيا بحكومة جديدة تتضمن جميع الفئات بمن فيها أعضاء الحزب الوطنى المنحل يؤكد شغب التنظيم للعودة. وأضاف عيد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن حالة الغضب التى يمر بها شباب الإخوان جعلت الجماعة تفكر فى جميع السبل للعودة من أجل أن تستطيع السيطرة على قواعدها، لذلك جعلت قياداتها فى الخارج يطالبون بعودة للمشهد عن طريق حكومة جديدة تضم اعضاء بالحزب الوطنى. 
حنين لعصر مبارك 
وبدوره قال عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن مطالب مجلس الإخوان بتركيا تشكيل حكومة جديدة تتضمن جميع الفئات بما فيها اعضاء الحزب الوطنى المنحل يشير إلى أن الجماعة ليس لديها مواقف وأن من هاجمتهم بالأمس تريد أن تتحالف معهم اليوم، موضحا أن الجماعة لديها حنين لنظام مبارك. وأكد الحطاب أن عصر مبارك والحزب الوطنى كان العصر الذهبى للإخوان، فهم الآن يغازلون المفسدين من الحزب الوطنى لأنهم فى سفينة واحدة ضد الوطن. 
 (اليوم السابع)

خنجر الإخوان المسلمين في ظهر الجماعة الإسلامية في مصر

خنجر الإخوان المسلمين
تهجم قيادات إخوانية على الجماعة الإسلامية مقدمة للتنصل من التنظيم وقبول الواقع السياسي الراهن في مصر.
القاهرة - تدرك جماعة الإخوان المسلمين في مصر أن نتائج الانتخابات البرلمانية التي وصلت إلى جولة إعادة المرحلة الأولى قد تكون رصاصة الرحمة بالنسبة للتنظيم الذي أطاح به الجيش من السلطة إثر احتجاجات شعبية حاشدة عام 2013.
وحتى حزب النور السلفي، الذي كان يطمح في تقديم نفسه إلى جمهور الإسلاميين كوريث للجماعة، خرج من المرحلة الأولى للانتخابات خالي الوفاض.
وبدأ “ائتلاف دعم الشرعية” الذي شكله الإخوان بعد فقدان الحكم في التهاوي إذ احتدم الصراع داخله بين التنظيم الذي يشكل عموده الفقري، والجماعة الإسلامية التي توصم بالتشدد وتمثل أكبر حليف للإخوان.
وشنت قيادات في حزب الحرية والعدالة المنحل، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، هجمات متتابعة على قيادات في الجماعة الإسلامية التي تورطت في اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات، وبعدها تبنت أحداث عنف واسعة في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي.
ويرى كثيرون أن تداعي “ائتلاف دعم الشرعية” هو انعكاس للاضطرابات العميقة في صفوف التنظيم بعدما بدأت تشيع فكرة أن التصعيد العنيف ضد السلطة الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي كان خيارا خاطئا.
وقالت مصادر سياسية لـ”العرب” إن الهجوم على الجماعة الإسلامية هو مقدمة لتنصل الإخوان من التنظيم الذي لطالما حظوا بدعمه كمقدمة لقبول الواقع السياسي الراهن في البلاد.
وحمل القيادي في تنظيم الإخوان حمزة زوبع بطريقة غير مباشرة الجماعة الإسلامية مسؤولية أعمال العنف التي جرت في مصر خلال الفترة الماضية باعتبارها الطرف القوي في “ائتلاف دعم الشرعية”.
وكانت تصريحات زوبع تشير إلى قلق واسع بين قيادات الإخوان من انتقال شباب الجماعة الذين يتوقون إلى توسيع دائرة العنف إلى صفوف الجماعة الإسلامية الأكثر راديكالية والأقل شعبية بين الأنصار المحافظين للتيار الإسلامي.
وعلى الفور سارع عاصم عبدالماجد وطارق الزمر القياديان في الجماعة الإسلامية بدورهما إلى الهجوم على الإخوان، وحمّلا التنظيم مسؤولية إخفاق الإسلاميين بشكل عام.
وبغض النظر عن الصراعات الحزبية، لا يجد الإخوان المسلمون على ما يبدو بدا من التهدئة، إذ انخفض بشكل ملحوظ معدل العنف الذي كان يعتمد عليه التنظيم طوال العامين الماضيين لمواجهة أجهزة الأمن.
ولم تعد أنباء اعتقال شخصيات مهمة كحسن مالك واضع السياسات المالية لتنظيم الإخوان، وحسين إبراهيم أمين عام حزب الحرية والعدالة المنحل وعضو مكتب الإرشاد، تشكل حدثا مؤثرا في واقع المصريين كما كان معتادا في السابق.
وإلى جانب انحسار شعبية التنظيم في منطقة الشرق الأوسط، شعرت القيادات بانهيار الهيكل السياسي والتنظيمي تدريجيا دون أن تكون لديهم القدرة على إنقاذه.
ولم يعد أمام الإخوان سوى استثمار الأزمة التي تعصف بالاقتصاد المصري، وعزوف الناخبين عن المشاركة بنسبة كبيرة في الانتخابات التشريعية لتصعيد غضب المصريين الذين ينظرون بشكل خاص إلى عودة رموز الحزب الوطني المنحل ورجال الأعمال للبرلمان الجديد بكثير من السخط.
وعاد الإخوان للتواصل مع قوى مدنية غاضبة، منها قيادات حزبية وقوى شبابية تعاني من تضييق سياسي واسع.
وفي مقدمة هذه القيادات حمدين صباحي الذي كان المنافس الوحيد للسيسي خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي وأسفرت عن فوز قائد الجيش السابق.
وتقول شخصيات قريبة من صباحي إنه يفكر في تشكيل جبهة إنقاذ جديدة، تضم أطيافا متعددة على غرار الجبهة التي تشكلت من أحزاب وقوى وشخصيات سياسية مختلفة وساهمت في إسقاط حكم الإخوان.
وقال مصدر أمني مصري لـ”العرب” إن “مقاربات الإخوان في مصر فارغة من أي مضمون، وتأتي فقط لجس النبض، فقد بنيت على تصورات خاطئة بأن النظام المصري يبدو في ورطة داخلية جراء تراكم الأزمات، وهذا غير صحيح”.
وأضاف “مبادرات جماعة الإخوان وشخصيات ليبرالية قريبة منها لن يتم الالتفات إليها لأنها تحمل مآرب سياسية آنية، وتريد إحراج الحكومة عبر إظهارها في صورة من يرفض المصالحة”.
 (العرب اللندنية)

9 سيدات و18 قبطيا يتصدرون المرحلة الأولى للانتخابات

9 سيدات و18 قبطيا
كشف تقرير أعده الائتلاف المصري لمراقبة الانتخابات عن أبرز ظواهر وحصاد المرحلة الأولى لانتخابات البرلمان، والتي جرت في 14 محافظة مصرية ومنها تصدر عدد من السيدات والأقباط لجولة الإعادة.
وقال إن عدد المقاعد التي حسمت خلال المرحلة الأولى ولم تنتظر مرحلة الإعادة 64 مقعدا منها 60 مقعدا على مستوى القائمة و4 مقاعد على مستوى الفردي، وبلغ عدد المقاعد المتنافس عليها خلال مرحلة الإعادة 209 مقاعد بعد أن تم وقف الانتخابات لعدد 13 مقعدا بناء على أحكام محكمة القضاء الإداري على مستوى 4 دوائر.
وأضاف أن عدد الدوائر التي صدرت احكام بإعادة الانتخاب فيها 4 دوائر تمثلت في دائرة الرمل بالإسكندرية ودائرة دمنهور بالبحيرة ودائرتي بني سويف والواسطى ببني سويف وسيتم إجراء إعادة الانتخاب بتلك الدوائر لجميع المرشحين خلال 60 يوما من تاريخ صدور الحكم.
وأشار إلى أن عدد المرشحات المتنافسات على مقاعد المرحلة الأولى خلال مرحلة الإعادة بلغ9 مرشحات من إجمالي عدد 11 مرشحة، حيث تنافست مرشحة واحدة في كل من محافظة البحيرة دائرة دمنهور الملغاة ومحافظة أسوان دائرة إدفو. بينما تشهد محافظة الإسكندرية منافسة مرشحتين بدائرتي الرمل الملغاة والمنتزه، وتنفرد محافظة الجيزة بأكبر عدد من المرشحات اللاتي استطعن خوض غمار مرحلة الإعادة، حيث تنافس 7 مرشحات بدوائر الحوامدية والبدرشين والعمرانية وإمبابة والوراق.
وقال إن عدد المرشحين من الأقباط المتنافسين على مقاعد المرحلة الأولى خلال الإعادة18 مرشحاً، حيث يتنافس مرشح بدوائر محافظات البحر الأحمر والأقصر وأسوان والإسكندرية ومرشحان بدوائر محافظة الجيزة و3 مرشحين بدوائر محافظة أسيوط و9 مرشحين بدوائر محافظة المنيا.
كما كشف التقرير أن المرشح علي عبدالواحد قطب المرشح بدائرة دمنهور بمحافظة البحيرة حصل على أعلى معدل تصويت خلال المرحلة الأولى، ولم يتمكن من حسم المقعد لصالحه قبل الإعادة، حيث بلغ عدد الأصوات الحاصل عليها59 ألف صوت. بينما كان المرشح ممدوح عمارة المرشح بدائرة شلاتين بمحافظة البحر الأحمر هو الحاصل على أدنى معدل تصويت خلال المرحلة الأولى يمكنه من خوض جولة الإعادة حيث بلغ عدد الأصوات الحاصل عليها 2159 صوتا.
وقال إن حزبي المصريين الأحرار ومستقبل وطن تصدرا المنافسة على المقاعد الفردية، بينما جاء حزبا الوفد والنور في ترتيب أدنى.
 (العربية نت)

"الأقباط" يدرسون الانسحاب من قوائم "النور"

الأقباط يدرسون الانسحاب
يدرس «أقباط من حزب النور» الانسحاب من «قوائم السلفيين» الانتخابية، بعدما رجحت المؤشرات الأولية أن الحزب لن يحظى بحصة ذات قيمة من البرلمان المقبل.
وقال سلفيون إن أقباطًا على قوائم الحزب بدأوا يتلقون اتصالات من حزب «المصريين الأحرار» لبحث انضمامهم إليه، بما يمكنهم من ممارسة السياسة فى إطار حزب ليبرالي.
وعلمت «البوابة» أن «أقباط النور» يميلون إلى الانسحاب بعد تعرضهم لضغوط من «المجتمع المسيحي»، ومن أصدقائهم وأقاربهم الذين يستنكرون انضمامهم لحزب ذى مرجعية دينية يمارس تكفير الأقباط ويحرم حتى تهنئتهم بأعيادهم.
وسيمثل انسحاب الأقباط من الحزب السلفى ضربة قاصمة، وسينفى ما يروج له قياديوه من أنه «حزب مدني»، وقد يهدد فى حال كان جماعيًا بإسقاط بعض القوائم.
وكشفت المرشحة المثيرة للجدل «سوزان سمير» لمقربين عن أنها تخطط للانسحاب، والعودة إلى حزب الوفد، والسعى لتولى أمانة المرأة مجددًا، لكن الأمر مرهون بموافقة الوفد على الأمر.
واعتبر مصدر سلفى أن اتصالات المصريين الأحرار بمرشحيه الأقباط «ضرب تحت الحزام» قائلا: «نحن نمارس السياسة وفق أخلاقنا، وليس بالطرق النفعية الميكافيلية».
واعترفت سوزان سمير فى تصريحات لـ«البوابة» بأنها تلقت اتصالات من مارجريت عازر القيادية القبطية بالمصريين الأحرار، لمطالبتها بسرعة الانسحاب حتى لا تضيع على نفسها الفرصة.
كما أكدت وجود حالة غضب كبيرة بين الأقباط المرشحين على قائمة حزب النور بسبب تجاهل الحزب السلفى لهم، ورفضه مساعدتهم فى أى شيء يتعلق بالدعاية الانتخابية، ما جعل الكثير منهم يهدد بالانسحاب من قائمة حزب النور، وإسقاط قانونية القائمة السلفية من خلال انسحاب كل الأقباط منها الأساسيين أو الاحتياطيين.
 (البوابة)

جولة انتخابية فاترة في مصر

جولة انتخابية فاترة
تختتم في مصر اليوم المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية التي ستحدد إلى درجة كبيرة الأوزان النسبية لأحزاب تتنافس غالبيتها تحت راية دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما تحسم المستقبل السياسي لحزب «النور» السلفي، الممثل الوحيد للتيار الإسلامي والذي يعاني تقلبات داخلية وحملات خارجية بعد نتائجه المتواضعة في الجولة الأولى من هذه المرحلة. 
وكانت جولة الإعادة للمرحلة الأولى انطلقت في 14 محافظة أمس، على إقبال محدود واهتمام شعبي فاتر خيّبا آمال السلطة والمتنافسين في رفع نسبة الإقبال المنخفضة التي شهدتها الجولة الأولى (26 في المئة). وزادت حدة الانتهاكات الانتخابية، خصوصاً اختراق الصمت الدعائي وتوزيع الرشى. لكن لم تحدث خروقات أمنية كبيرة، وإن وقعت اشتباكات محدودة بين أنصار مرشحين أمام لجان وتدخلت على إثرها قوات الأمن. وعُثر على قنبلة بدائية الصنع قرب إحدى لجان محافظة البحيرة (شمال القاهرة) قبل تفكيكها، كما استمر تأخر فتح لجان بسبب تأخر وصول القضاة.
وستكون جولة الإعادة، عاكسة لأوزان القوى السياسية التي تنافس مستقلين على أقل من نصف المقاعد التي تشملها هذه الجولة (210 مقاعد). ويتصدر حزب «المصريين الأحرار» المنافسة بـ65 مرشحاً، وبعده حزب «مستقبل وطن» بـ48 مرشحاً، وحزبا «الوفد» و «النور» السلفي بـ25 مرشحاً لكل منهما، بينما يمثل 28 مرشحاً أحزاب تحالف «الجبهة المصرية» المحسوبة على الحزب «الوطني» المنحل.
غير أن الانتخابات ستكون حاسمة لمصير حزب «النور» السلفي، لاسيما مع تزايد حدة الانشقاقات الداخلية ومطالبة مشايخ في جماعته الأم «الدعوة السلفية» بابتعاده من العمل السياسي و «العودة إلى الدعوة»، في ظل نتائجه الهزيلة في الجولة الأولى التي شملت أبرز معاقله التقليدية. 
(الحياة اللندنية)

المحكمة الإدارية تلغي قرار منع الداعية محمد جبريل من السفر

المحكمة الإدارية
ألغت محكمة القضاء الإداري قرار منع الشيخ محمد جبريل من السفر، وقررت قبول الدعوى المقامة منه ضد القرار الصادر من وزير الداخلية.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها: إن المحكمة الدستورية العليا أكدت في الدعوى رقم 40 لسنة 27 قضائية بجلسة 13 يونيو/‏حزيران الماضي، أن حرية الانتقال تنخرط في مصاف الحريات العامة، وأن تقييدها يتعين دائما أن يكون بمقتضى مشروع، وأن تقيدها دون سبب قانوني يجرد الحرية الشخصية من بعض خصائصها.
وأضافت المحكمة أن الدساتير المصرية جميعها احتفت بالحقوق المتصلة بالحق في التنقل، فنصت على حظر إلزام المواطن بالإقامة في مكان معين أو منعه من الإقامة في جهة معينة، إلا في الأحوال التي يبينها القانون.
ولفتت المحكمة إلى أنه اعتباراً من تاريخ العمل بالدستور الحالي لا يجوز منع مواطن من مغادرة الأراضي المصرية، إلا بأمر قضائي مسبب ولمدة محددة، وبناء عليه فإنه يمتنع على جهة الإدارة دون قرار قضائي الحيلولة بين أي مواطن وبين مغادرة الأراضي المصرية.
وأكدت المحكمة أن الثابت من صورة جواز سفر الشيخ محمد جبريل أنه بعد منحه تأشيرة السفر بالموافقة تم الشطب عليها، ومنعه من السفر بقرار من جهة الإدارة، ولم تجحد وزارة الداخلية ما ورد بالجواز، ولم تشكك في صحة الخاتم، الذي يتضمن التأشير بالموافقة على السفر أو تقدم الدليل على أنه هو الذي عدل عن السفر بإرادته الحرة.
 (الخليج الإماراتية)

إفتاء مصر: غربيون ينتحلون صفة "داعشيين" لتشويه الإسلام

إفتاء مصر: غربيون
أكد مرصد الفتاوى التابع لدار الإفتاء المصرية أن ظهور التنظيمات التكفيرية والمتطرفة وعلى رأسها داعش منح خصوم الإسلام وأعداءه الفرصة للنيل منه ومن أتباعه وتشويه صورته لدى الرأي العام العالمي.
وذكر المرصد في بيان له أمس الثلاثاء بعض الشواهد على ذلك منها قيام السلطات الأميركية في سبتمبر الماضي بإلقاء القبض على شاب يهودي يدعى "جوشوا راين غولدبيرغ" بولاية فلوريدا وذلك بتهمة انتحال صفة "جهادي" من تنظيم "داعش" يقيم في أستراليا، ويحرض على شن هجمات "إرهابية".
وقال المرصد إن الشاب وبعد استجوابه من قبل مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) وشرطة أستراليا الاتحادية تبين أنه يعيش بمنزل أبويه بولاية فلوريدا الأميركية، واتُّهم باستخدام اسم حركي بشبكة الإنترنت هو "أسترالي ويتنس" أو الشاهد الأسترالي بالعربية والتظاهر بأنه من أنصار تنظيم "داعش"، حيث ظل يحرض الناس علناً على شن سلسلة من الهجمات ضد أفراد وفعاليات بالدول الغربية باعتباره جهادا إسلاميا ضد أعداء الإسلام، وهو ما كشف عن توجه خطير لخصوم الإسلام في تشويهه باستخدام حسابات ومنصات اجتماعية منسوبة لجماعات التكفير والتطرف لنشر الإيديولوجية العنيفة المتسترة برداء الإسلام.
وأكد المرصد أن هذه الواقعة تشير إلى ترويج الكثير من خصوم الإسلام للمنهج التكفيري ومناهجه المتطرفة للتنفير منه وتصدير صورة مشوهة عنه وعن أتباعه، وترسيخ الصورة الذهنية عن الإسلام باعتباره دين الحض على العنف والقتل والذبح وسفك الدماء، كما أنها تكشف عن الاتساق التام بين الخطاب "الداعشي" وبين خطابات أعداء وخصوم الإسلام، بحيث لا يمكن التفرقة بين الخطابين شكلا ومضمونا.
وأضاف المرصد أن التنظيمات التكفيرية مارست العنف والقتل وسعت إلى شرعنة هذه الأعمال باجتزاء نصوص دينية من سياقها والتذرع بأقوال شاذة وغريبة، وهو ما منح خصوم الإسلام من الخارج الفرصة للنيل منه وترويج تلك الأباطيل ونشرها للتنفير من الإسلام وتشويه صورة المسلمين.
 (العربية نت)

"الكتاتني" يحذر من شائعات الإخوان لمنع التصويت

الكتاتني يحذر من
حذر إسلام الكتاتنى القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، من محاولات الجماعة من ترويج شائعات بث الخوف والفزع لعدم نزول المواطنين للانتخاب.
وأوضح أن الإخوان وصلوا إلى مرحلة من الضعف والانهيار يجعلهم غير قادرين على القيام بأي أعمال إرهابية من شأنها تهديد الانتخابات البرلمانية فى مرحلة الإعادة، مؤكدًا أن العداء لم يعد بين الجماعة الإرهابية، وبين النظام الحاكم وإنما بينها وبين الشعب.
 (البوابة)

ضعف الإقبال يخيّب آمال الحكم

ضعف الإقبال يخيّب
خيّبت مشاهد لجان الاقتراع الخاوية من الناخبين في جولة إعادة المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية المصرية التي جرت في 14 محافظة أمس، آمال السلطة والمتنافسين برفع نسبة الإقبال المنخفضة التي شهدتها الجولة الأولى (26 في المئة).
وفتحت لجان الاقتراع أبوابها صباح أمس في 14 محافظة هي الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط والوادي الجديد وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والإسكندرية والبحيرة ومرسى مطروح. لكن مشهد اللجان الفارغة وغياب طوابير الناخبين في غالبية اللجان أكدا توقعات بأن تقل نسب الحضور عن الجولة الأولى.
ولوحظت زيادة حدة التجاوزات المتبادلة بين المرشحين، خصوصاً خرق الصمت الدعائي وتوزيع الرشى الانتخابية. لكن لم تحدث خروقات أمنية كبيرة إلا اشتباكات محدودة وقعت بين أنصار مرشحين أمام لجان تدخلت على إثرها قوات الأمن التي عثرت على قنبلة بدائية الصنع قرب إحدى لجان محافظة البحيرة (شمال القاهرة) قبل تفكيكها، كما استمر تأخر فتح لجان بسبب تأخر وصول القضاة.
وأكدت اللجنة المشرفة على الانتخابات «انتظام العمل في جميع اللجان الفرعية البالغ عددها 12 ألفاً و559 لجنة». لكن الناطق باسم اللجنة عمر مروان عاد وأقر بتأخر فتح 14 لجنة. وضبطت أربع مخالفات لقواعد الدعاية الانتخابية في الإسكندرية وأسيوط وأسوان والجيزة.
وكانت الجولة الأولى من المرحلة الأولى حسمت المنافسة على المقاعد المخصصة للمنافسة بنظام القوائم (60 مقعداً)، بعدما فاز بها تحالف «في حب مصر» الذي يقوده مسؤولون عسكريون وأمنيون سابقون قريبون من الرئيس عبدالفتاح السيسي. لكن غالبية المقاعد المخصصة للنظام الفردي (222 من أصل 226 مقعداً) أرجئ حسمها إلى جولة الإعادة التي بدأت أمس في الداخل.
ويتنافس 420 مرشحاً على 210 مقاعد مخصصة لـ99 دائرة في هذه الجولة، بعد وقف الانتخابات في 4 دوائر بأحكام قضائية. ويشكل غير الحزبيين أكثر من نصف المتنافسين، فيما يتصدر حزب «المصريين الأحرار» الأحزاب المنافسة بـ65 مرشحاً، ثم حزب «مستقبل وطن» بـ48 مرشحاً، وحزب «الوفد» اليميني و «النور» السلفي بـ25 مرشحاً لكل منهما، بينما يمثل 28 أحزاب تحالف «الجبهة المصرية» المحسوب على الحزب «الوطني» المنحل. وتتنافس هذه الأحزاب كلها تحت راية دعم السيسي.
وستحدد تلك الجولة في شكل كبير بوصلة المستقبل السياسي لحزب «النور»، لاسيما مع تزايد حدة الانشقاقات داخله ومطالبة مشايخ جماعته الأم «الدعوة السلفية» بانسحابه من العمل السياسي «والعودة إلى الدعوة»، لا سيما بعد النتائج الضعيفة التي سجلها في الجولة الأولى من هذه المرحلة التي جرت في بعض أكبر معاقله التقليدية.
وتخوض جولة الإعادة 9 مرشحات، من إجمالي 11 مرشحة خضن المنافسة على المقاعد الفردية، بينهن 7 مرشحات في محافظة الجيزة وحدها، فيما ينافس 18 مرشحاً قبطياً، بينهم 9 مرشحين في محافظة المنيا في صعيد مصر.
واختتم أمس تصويت المغتربين الذي بدأ أول من أمس. وبدأت لجان الاقتراع في الخارج في فرز الأوراق عشية إغلاق لجان الاقتراع في الداخل وبدء مرحلة إعلان النتائج، ليسدل بذلك الستار على المرحلة الأولى قبل أن تنطلق الانتخابات في محافظات المرحلة الثانية التي يجري فيها الاقتراع أواخر الشهر المقبل وتشمل العاصمة.
وأكد وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب مجدي العجاتي أن الحكومة «تقف على الحياد ولا تتدخل على الإطلاق في العملية الانتخابية». وأوضح عقب لقائه بوفدين من الاتحاد الأوروبي ومنظمة «كوميسا» لمتابعة الانتخابات البرلمانية، أن الوفد الأوروبي «أكد عدم مواجهته أي عقبات في متابعة الانتخابات في الجولة الأولى، إلا أنه لم يتمكن من متابعة غالبية الدوائر نظراً إلى قلة أعداد المتابعين». وأشار إلى أنه رد على تساؤل لممثلي البعثة الأوروبية عن أسباب اعتماد نظام القائمة المغلقة المطلقة، بأن «هذا كان الحل الأمثل لتلبية الاعتبارات الدستورية الخاصة بتمثيل الفئات المهمشة».
وقال «التحالف المصري لمراقبة الانتخابات» إن ضعف الإقبال «أدى إلى شراء الأصوات الانتخابية وتوجيه الناخبين من قبل أنصار بعض المرشحين داخل اللجان، ما أدى إلى وقوع بعض الاشتباكات داخل المقار الانتخابية كما جرت عمليات نقل جماعي للناخبين». وأضاف أنه لاحظ استمرار تأخر فتح لجان بسبب تأخر حضور القضاة.
وقالت وزارة الأوقاف إنها استبعدت 18 خطيباً من أوقاف محافظة البحيرة «لمساندة معظمهم لمرشحي حزب النور، ودعم بعضهم لبعض المرشحين المستقلين، وترشح بعضهم للانتخابات». وأوضحت في بيان أنها قررت «إلغاء تصاريح هؤلاء الخطباء جميعاً»، معتبرة أن «ما قاموا به مخالف لتعليمات الوزارة بحظر دعم الأئمة والخطباء والعاملين في الوزارة لأي مرشح في الانتخابات أو استغلال المنابر للدعاية الانتخابية». وحذرت الوزارة «جميع التيارات المشاركة في العملية الانتخابية والأفراد من استغلال المساجد في الدعاية الانتخابية»، كما حذرت «جميع المنتسبين للأوقاف، سواء معينين أم خطباء بالمكافأة، من مساندة أي مرشح».
وأعلن حزب «الجيل» انسحابه من ائتلاف «الجبهة المصرية وتيار الاستقلال» في قائمة القاهرة ووسط وجنوب الدلتا التي تجرى المنافسة عليها ضمن المرحلة الثانية، مع الاستمرار في المنافسة على المقاعد الفردية. وأوضح في بيان أنه انسحب «لعدم وضوح الرؤية داخل الجبهة في شأن خطة الدعاية والتنظيم للمرحلة الثانية من الانتخابات».
واعتبر أن «الأمر بات يشكل عائقاً أمام استكمال الحزب دوره الوطني بالوقوف خلف الدولة في معركتها ضد الإرهاب وضد كل المحاولات التي استهدفت إسقاطها تمهيداً لتمزيق المجتمع». وأكد رئيس الحزب ناجي الشهابي أن قرار الانسحاب «يشمل أيضاً الانسحاب من عضوية ائتلاف الجبهة المصرية»، مشيراً إلى أن «الحزب سيوجه كل طاقاته للمنافسة على المقاعد الفردية والابتعاد من الخلافات الجانبية التي تتم إثارتها على هامش العملية الانتخابية وتضر بالصالح العام للدولة والمجتمع».
إلى ذلك، جُرح مرشح لحزب «النور» السلفي في محافظة الغربية التي تجرى الانتخابات فيها ضمن المرحلة الثانية بعد اعتراض سيارته من قبل شخصين والاعتداء عليه. وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أن «قسم شرطة كفر الشيخ تبلغ من مستشفى كفر الشيخ العام بوصول محمود عبدالحميد عمارة علي (42 سنة) المقيم في دائرة مركز شرطة المحلة الغربية ومرشح حزب النور على المقاعد الفردية في الدائرة السادسة ومقرها مركز شرطة المحلة، مصاباً باشتباه ما بعد الارتجاج ونزيف في المخ وجرح قطعي بالرأس». وأشارت إلى أن المجني عليه اتهم شخصين مجهولين يستقلان دراجة نارية باعتراضه وضربه وإحداث بعض التلفيات بسيارته. 
(الحياة اللندنية)

«الإفتاء» تطالب بوضع استراتيجيات لمناهضة العنف والتطرف

«الإفتاء» تطالب بوضع
أكد الدكتور شوقي علام مفتي، مصر أن الفتوى الصحيحة لها دور كبير في استقرار المجتمعات وتحقيق التنمية والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد، مؤكداً خلال لقائه الدكتور عبداللطيف الهُميم رئيس ديوان الوقف السني العراقي ضرورة وضع استراتيجيات لمناهضة العنف والتطرف لتحقيق الاستقرار المجتمعي وتكاتف قواعد الوسطية والاعتدال.
وأوضح استعداد دار الإفتاء المصرية لنقل تجربتها إلى جمهورية العراق الشقيقة لإنشاء دار إفتاء هناك، مستعرضاً جهود دار الإفتاء المصرية في نشر الفتاوى الصحيحة داخل مصر وخارجها، ورصد فتاوى التكفير والآراء المتشددة والرد عليها بطريقة علمية منضبطة لمواجهة موجة الإرهاب التي تجتاح العالم وتهدد أمنه واستقراره، كما تبذل الكثير من الجهود للقضاء على ظاهرة فوضى الفتاوى.
وأكد الدكتور عبداللطيف الهميم أن دار الإفتاء المصرية لها دور كبير في إرساء منهج الاعتدال في الفتوى، موضحاً أن الوقف السني العراقي يعول كثيراً على نقل تجربة دار الإفتاء المصرية إلى العراق للاستفادة منها.
وفي السياق، أكد مرصد الفتاوى بدار الإفتاء أن ظهور التنظيمات التكفيرية والمتطرفة على الساحة منح خصوم الإسلام وأعداءه الفرصة للنيل منه، ومن أتباعه وتشويه صورته لدى الرأي العام العالمي، ونشر وترويج الأكاذيب والافتراءات عن الإسلام والمسلمين، موضحاً في بيان له أمس، أن التنظيمات التكفيرية مارست العنف والقتل وسعت خطأ إلى شرعنة هذه الأعمال،ما منح خصوم الإسلام. 
من ناحيته، دعا عصام زين العابدين القيادي بالجماعة الإسلامية قيادات وأعضاء الجماعة للانسحاب من تحالف ما يسمى بتحالف دعم الشرعية والرجوع إلى رشدهم والعودة إلى حضن الوطن ومصالحة الشعب المصري وتقديم اعتذار له.
وقال زين العابدين إنه لا يوجد أي مبرر لإصرار قيادات الجماعة على التحالف مع «الإخوان».
 (الخليج الإماراتية)

شارك