اتهام الحوثيين بقتل واختطاف 26 صحفياً/أردوغان يتهم الغرب بدعم الإرهاب/«داعش» أعدم 200 عنصر من الشيشان وآسيا الوسطى/ قطر تستبعد القيام بتدخل عسكري في سوريا

الجمعة 30/أكتوبر/2015 - 11:57 ص
طباعة اتهام الحوثيين بقتل
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 30-10-2015.

عشائر الأنبار تؤكد وجود قرار سياسي يعرقل تحرير الأنبار من سيطرة «داعش»

عشائر الأنبار تؤكد
قال شيوخ عشائر في الأنبار إن تأخر عملية تحرير المحافظة من سيطرة «داعش» مرتبط بـ «قرار سياسي يحول دون إنهاء المعارك»، فيما أعلنت الأجهزة الأمنية في كركوك اعتقال خلية للتنظيم «مسؤولة عن قتل رئيس المجموعة العربية» في مجلس المحافظة العام الماضي.
وأكد عضو مجلس عشائر الأنبار الشيخ عمر شيحان لـ «الحياة» ان «قوات الأمن لا تبعد عن الرمادي سوى نصف كيلومتر، ولا يتعدى عدد عناصر داعش فيها 400 مسلح، بينما القوات الحكومية بالآلاف، ولم تسجل تقدماً يذكر لأن عملية التحرير مرتبطة بقرار سياسي يحول دون إنهاء المعارك هناك».
وتطالب الولايات المتحدة الحكومة العراقية بتحديد سقف زمني لتحرير المحافظة التي يسيطر عليها «داعش «منذ العام الماضي، في وقت اكد شيخ عشيرة البو نمر نعيم الكعود ان التنظيم قتل اكثر من ألف شخص من أبناء عشيرته، وما زال 120 في عداد المفقودين.
الى ذلك، اعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان ان «القوات الأمنية والحشد الشعبي حررت سايلو سامراء والحويش بالكامل وقتلت كل عناصر داعش الإرهابية الموجودة هناك بعد محاولة هجوم فاشلة للتنظيم». وأكد مصدر أمني في قيادة العمليات المشتركة قتل العشرات من عناصر التنظيم بانفجار صهريج مفخخ في منطقة الفحيلات، شرق الفلوجة.
في الأثناء، أعلنت القيادة العامة لقوات الدفاع الشعبي، الجناح المسلح لحزب «العمال الكردستاني» في سنجار قتل 100عنصر من «داعش» بالتنسيق مع قوات «البيشمركة» وجاء في بيان مشترك أن التنظيم «تلقى ضربات موجعة بعد تدمير نقاط تمركزه في قضاء سنجار،إضافة الى الاستيلاء على كمية من الأسلحة والذخائر».
في كركوك، قال قائد الشرطة اللواء جمال طاهر بكر خلال مؤتمر صحافي، ان «الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال خلية لتنظيم داعش متورطة في عملية اغتيال رئيس المجموعة العربية في المحافظة عبد الله سامي العاصي، وعدد من الأعمال الإرهابية وإن عملية الاعتقال جرت وفق معلومات دقيقة».
 (الحياة اللندنية)

اتهام الحوثيين بقتل واختطاف 26 صحفياً

اتهام الحوثيين بقتل
لقي 10 صحفيين يمنيين مصرعهم واختطف 16 آخرون على يد مليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
ونقلت «وكالة الأنباء اليمنية» عن أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين مروان دماج خلال اجتماع نظمه الاتحاد الدولي للصحفيين في بروكسل تأكيده المناخ الخطير الذي يعمل في ظله الصحفيون بما في ذلك العنف والتعذيب والتهديد الذي يتعرض له الصحفيون.
وقال دماج «لدينا أدلة على أن صحفيين معتقلين يتعرضون للتعذيب..نحن نعمل بينما يمكن أن يقبض علينا في أي وقت..إننا نعيش في أجواء من الخوف».
وأقر اجتماع الاتحاد الدولي للصحفيين خطة عمل لمواجهة الأوضاع المروعة التي يواجهها الصحفيون على يد الحوثيين.
وهدف الاجتماع إلى تسليط الضوء على أزمة السلامة المهنية التي تواجه الإعلاميين والتعاون لتنسيق الدعم للصحفيين اليمنيين.
ماذا يعني تحرير تعز؟! أبوظبي 
تبرز الأهمية الاستراتيجية لمحافظة تعز في تأمين المناطق المحررة من ميليشيا الحوثي ومرتزقة المخلوع صالح في جنوب اليمن، إضافة إلى أنها تشكل انطلاقة عسكرية نحو الشمال بما فيه صنعاء. وتتمتع المحافظة بموقع جغرافي بارز، فهي تبعد عن العاصمة نحو 256 كلم، في حين تطل مناطقها الغربية على البحر الأحمر، كميناء المخا الذي يقع على منفذ بحري يعتبر حلقة وصل جغرافية بمحافظة الحديدة الساحلية.
وقال تقرير لـ«سكاي نيوز عربية»، إن من شأن السيطرة على تعز، بعد انتهاء قوات الشرعية اليمنية المدعومة من التحالف العربي من السيطرة على منطقة مضيق باب المندب بالكامل، التسريع في عملية الحسم العسكري، عبر اتخاذ المحافظة بوابة انطلاق وقاعدة عسكرية للقوات الشرعية لدحر المتمردين إلى محافظات الشمال وصولاً إلى صنعاء، باتجاه صعدة معقل الحوثيين.
وتحرير محافظة تعز، إذا ما تحقق، يسهل من عملية السيطرة العسكرية للقوات الشرعية على كامل الساحل اليمني والمنافذ البحرية المطلة على البحر الأحمر وعلى كل المنافذ الأخرى على خليج عدن وبحر العرب.
وفي سبيل انتزاع صيد تعز الثمين، حقق التحالف إنجازاً هاماً في باب المندب ويسعى لتطهير الشريط الساحلي الغربي من انتشار الميليشيات. وفقدان الحوثيين الطريق الساحلي من ميناء المخا وباب المندب وسقوط تعز في نهاية المطاف يشكل أهمية في فتح خطوط إمداد لجبهات الحديدة وصنعاء وسوف يتبع ذلك الوصول إلى محافظة الحديدة وخنق الحوثيين اقتصادياً، والأهم من ذلك منع وصول السلاح إلى المتمردين.
وتيسر استعادة تعز أيضاً عملية تأمين المناطق المحررة وتعزيز المكاسب التي حققتها القوات الشرعية بتطهير المحافظات الجنوبية من ميليشيا الحوثي وقوات صالح مثل عدن ولحج عبر تأمين الطرق المؤدية إلى الجنوب.
وتكتسي تعز أهمية سياسية وديمغرافية، فبسبب الثقل السكاني في المحافظة الذي يبلغ نحو 5 ملايين نسمة، تعتبر تعز الحاضرة الثقافية والمدنية لليمن، حيث إن الكثير من النخبة المتنفذة تنحدر أصولها من هناك الأمر الذي كان يشكل عقدة ودرعاً حصيناً ضد أي مشروع انفصال بين شمال اليمن وجنوبه.
وقال التقرير، إنه حسب المعطيات على الأرض، فإن تحرير المحافظة، ومركزها مدينة تعز، بات وشيكاً بعد التقدم الأخير للقوات الموالية للشرعية في اليمن. وأضاف: سيطرة قوات التحالف على اللواء السابع عشر في مديرية باب المندب مهد للتحرك عسكرياً باتجاه ميناء المخا ومعسكر العمري من أجل تطهيرهما وحصار معاقل الحوثيين على الجبهة الغربية في منطقة الضباب من مدينة تعز وتحرير الشريط الساحلي الغربي الذي يربط شمال اليمن بجنوبه.
السعودية تنفي قصف «التحالف» لمستشفى الأمم المتحدة 
نفت المملكة العربية السعودية أمس قيام التحالف العربي بقصف مستشفى تديره منظمة «أطباء بلا حدود» في اليمن، بعد إدانة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للحادث.
وقال بيان للبعثة السعودية لدى المنظمة الدولية، إن مقاتلات التحالف لم تهاجم المستشفى، ولم تكن متواجدة في صعدة في ذلك الوقت.
وأضاف أن قوات التحالف تسلمت الإحداثيات الدقيقة للمستشفى المصنف من بين الأهداف المحظورة. وتابع، ولذلك، لا يمكن أن يكون المستشفى استهدف من قبل قوات التحالف.
وأشار إلى فتح تحقيق، كما عبر عن أسفه العميق لقيام الأمين العام للأمم المتحدة بتحميل المسؤولية للتحالف من دون انتظار معلومات كاملة ودقيقة حول الحادث المؤسف.
 (الاتحاد الإماراتية)

استعادة مناطق قرب سامراء و«البيشمركة» تحبط هجوماً ل«داعش»

استعادة مناطق قرب
أحبطت قوات البيشمركة، أمس، هجوماً عنيفاً لعناصر «داعش» استهدف مناطق في شمال قضاء سنجار شمال غرب الموصل، فيما استعادت القوات العراقية المشتركة مناطق احتلتها عناصر «داعش»، وكبدتها 10 قتلى قرب سامراء، في وقت تواصلت الاشتباكات على قواطع العمليات المختلفة ما أدى إلى مقتل عشرات الإرهابيين في هذه الاشتباكات، فيما قام التنظيم الإرهابي بإعدام ضابطي شرطة وعضو مجلس بلدي غرب الموصل.
وقال مصدر في وزارة البيشمركة الكردية أمس، إن «قوات البيشمركة قتلت نحو 20 عنصراً من «داعش» وأحرقت ثمانية همرات عسكرية عندما صدت هجوماً شنه التنظيم أمس، مستهدفاً محور قرية الحردان والسيدة زينب وخانصور شمال القضاء». وأضاف المصدر أن «قوات البيشمركة استخدمت كافة أنواع الأسلحة والأعتدة ضد عناصر «داعش» وأجبرتها على الانسحاب بالحال من القضاء والقرى المحيطة به». وأوضح أن «قوات البيشمركة تسيطر الآن على 80% من مناطق قضاء سنجار بعد هروب العشرات من عناصر التنظيم».
من جهته، قال مصدر أمني، لم تتم تسميته، في آمرية أفواج شرطة الطوارئ في محافظة صلاح الدين إن «التعزيزات التي أرسلت على عجل من تكريت وبغداد تمكنت وبقتال ضار من طرد عناصر «داعش» من مناطق العباسية والحويش والسايلو، مكبدة اياها أكثر من 10 قتلى وجدت جثثهم في الأماكن التي استعادت السيطرة عليها». وأضاف المصدر أنه «تمت إعادة افتتاح الطريق الرابط بين مدينتي تكريت وسامراء أمام حركة السيارات المدنية بعد أن كان تحت مرمى نيران «داعش» منذ فجر الاربعاء». وأشار المصدر إلى أن الطيران المروحي والحربي قدم اسناداً مهماً للقوات، خصوصاً في ضرب خطوط الإمداد القادمة من جزيرة سامراء الغربية المتاخمة للأنبار.
وقال مصدر أمني آخر، إن «تنظيم «داعش» أقدم أمس على إعدام ضابطين برتبة نقيب في شرطة نينوى، وعضو مجلس بلدي في بلدة وانة غرب الموصل»، موضحاً أن إعدامهم جاء بعد إقرار المحكمة الشرعية إعدامهم حيث كانوا معتقلين منذ ما يقارب العام في سجون «داعش».
من جانبها، ذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان، انه تم قصف مواقع إرهابية في منطقة حصيبة الشرقية في الأنبار وقتل 5 من عناصر«داعش»، فيما شن طيران التحالف غارتين اسفرتا عن قتل 12 إرهابياً في الرمادي والحاق خسائر مادية كبيرة في صفوفه، كما تم قصف أهداف في المحور الشمالي وتدمير قنطرة يستخدمها «داعش» و3 أوكار في البو فراج والجرايشي. وشرقي البغدادي تمكنت القوات العراقية من تفجير و91 عبوة ناسفة محلية الصنع و3 أحزمة ناسفة و3 صواريخ من نوع «جهنم». 
واشتبكت القطاعات العسكرية في صلاح الدين مع عناصر إرهابية شرق دجلة (قرب الهياكل) وقتلت العشرات منهم، فيما تمكنت قوات أخرى من تطهير طريق منشأة المثنى ومسك الأبراج وتأمين الاتصال بالقوات الموجودة بالأبراج (45-65) حيث تم قتل 14 إرهابياً وقتل خلال هذه العملية 7 مقاتلين من الحشد الشعبي.
إلى ذلك، أورد بيان عسكري أن التحالف الدولي نفذ 13 غارة على تنظيم «داعش» في العراق الأربعاء.
وذكر البيان أن الغارات أصابت أسلحة وزوارق ومواقع قتالية للتنظيم إلى جانب أهداف أخرى على مقربة من ست مدن عراقية تشمل الرمادي والموصل.
 (الخليج الإماراتية)

الأسد يترقب تقرير مصيره في فيينا

الأسد يترقب تقرير
لقاء فيينا سيناقش فعليا مصير الرئيس السوري وسط تكتم روسيا عن فحوى مبادرتها للحل، وجبهة مقابلة تتمسك بتنحية الأسد.
سيكون اللقاء الوزاري في شأن سوريا الذي تحتضنه العاصمة النمساوية فيينا اليوم محددا ليس فقط بالنسبة إلى مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، ولكن أيضا بالنسبة إلى النزاع السوري وتأثيره على المحيط الإقليمي،
وتؤكد مصادر سياسية أن لقاء فيينا سيناقش فعليا مصير الأسد، وأنه سيخرج بخطوط عريضة، في هذا الاتجاه حتى لو لم يتم الإعلان عنها، خاصة أن موسكو لا تبدي تمسكا قاطعا ببقاء الرئيس السوري، وأن تصريحات المسؤولين الروس عن هذه النقطة تميل إلى الغموض ولا تحمل وعدا قاطعا.
وكشفت تقارير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعهد بعدم ترشح الأسد في أي انتخابات قادمة، لكن لا توجد إجابات واضحة لدى الروس عن سؤال ماذا لو لم تحدث انتخابات، هل سيبقى الأسد في موقعه.
وبدأت موسكو جديا في التحضير للمرحلة الانتقالية بصرف النظر عن مصير الأسد. وكشف مصدر مقرب من الوفد الروسي في فيينا لـ”العرب” عن قيام ممثلين عن موسكو باتصالات مع كل الأطراف بمن فيهم قادة في الجيش الحر، وكذلك التقوا ضباطا في الجيش السوري مازالوا في الخدمة، موضحا أن هذه اللقاءات حصلت في باريس.
وتتزعم السعودية جبهة المطالبين برحيل الأسد لإنجاح المرحلة الانتقالية، لكنهم لا يشترطون أن يتم ذلك قبل انطلاق لقاءات الحوار بين فرق من النظام وأخرى من المعارضة لتحديد تفاصيل المرحلة الانتقالية.
وحسب مصدر مقرب من الخارجية السعودية، سيسعى وزير الخارجية عادل الجبير لضمان وضع برنامج زمني لرحيل الرئيس بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية ووضع آليات وضمانات بأن الأسد سيقتصر دوره في المرحلة الانتقالية على تسليم السلطة بشكل تدريجي إلى هيئة الحكم الانتقالية ويتحول دوره في الحكم إلى وجود شرفي بروتوكولي وليس صاحب صلاحيات خصوصا في قيادة الجيش ومؤسسات الأمن.
ويرى مراقبون أن التوجه الذي يمكن أن تقبله السعودية هو أن يتحول الحكم في سوريا إلى برلماني وليس رئاسيا مما يعني أن بقاء الأسد سيكون شكليا دون سلطات تنفيذية أو عسكرية.
وأشاروا إلى أن تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الواثقة من رحيل الأسد تكشف عن ثقة سعودية عالية في ما تمتلكه من أوراق وعلاقات مؤثرة تجعل من الحل في سوريا يتماشى مع رؤيتها وحسابات أمن المنطقة.
وتسعى الرياض، وعواصم عربية أخرى، كان لها دور في تعديل الموقف الروسي باتجاه تغيير سياسي في سوريا يحافظ على مصالح موسكو، وفي نفس الوقت يرضي الأطراف الإقليمية المؤثرة التي ترى أن محاولة فرض الأسد على شعبه لا تستقيم سياسيا، فضلا عن أن ذلك يعني استمرار رهن سوريا لإيران.
لكن ما يهم القيادة الروسية الآن هو نجاحها في إطلاق حوار سياسي حول سوريا تقبل به مختلف الأطراف المعنية في الأزمة.
ويتوافق الموقف السعودي من الأسد مع الموقفين البريطاني والفرنسي، فيما يتسم الموقف الأميركي بالغموض والرغبة في عدم إغضاب الروس.
 (العرب اللندنية)

مقتل 15 متمردا بمواجهات مع المقاومة وقصف للتحالف في تعز

مقتل 15 متمردا بمواجهات
ترتفع وتيرة القصف العشوائي الحوثي على المناطق السكنية، واستهداف المدنيين، وذلك مع تزايد الخسائر التي يتكبدها الانقلابيون في اليمن.
وأكدت مصادر في المقاومة الشعبية مقتل 15 وجرح 11 آخرين من الحوثيين وعناصر موالية للمخلوع صالح، خلال مواجهات مع المقاومة وغارات لطيران التحالف في محافظة تعز جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.
وأوضحت المصادر أن طيران التحالف استهدف مواقع الانقلابين في منطقة الجحملية شرق المدينة، تبة السلال والستين شمال المدينة، كما اندلعت مواجهات في منطقة وادي الدحي غرب تعز.
كذلك نصبت المقاومة الشعبية كميناً لعربة عسكرية تابعة للحوثيين في مديرية الوازعية في تعز، ما أسفر عن مقتل أربعة من الحوثيين، وأسر قائد العربة.
في المقابل وفي أحدث تطور للمواجهات بمديرية الحزم بمحافظة إب، تعرض عدد من قرى المديرية لقصف صاروخي حوثي، حيث نصب المتمردون الحوثيون منصات إطلاق كاتيوشا ومدفعية بجبل الظهرة المطل على عشرات القرى التابعة لمديرية الحزم، وسط أنباء عن ضحايا.
من جهتها، كشفت مجلة عسكرية أميركية متخصصة Jane’s Defense Weekly ، أن التحالف العربي تمكن من تدمير معظم المقدرات العسكرية للانقلابيين، وأن مقاتلاته تعمل بشكل دقيق على حرمان الحوثيين من معظم الأسلحة التي استولوا عليها.
كما ذكرت المجلة المتخصصة في الشؤون العسكرية والحربية أن مقاتلات التحالف تمكنت من تحقيق الهدف الرئيسي من الغارات التي تشنها على مواقع أسلحة المتمردين، المتمثل في حرمانهم من الصواريخ الباليستية، حيث وجهت أوائل الأسبوع الماضي ضربة نوعية دمرت خلالها أكبر مخزن لصواريخ سكود أرض – أرض طويلة المدى، في معسكر السوادية، جنوب شرقي العاصمة صنعاء.
 (العربية نت)

أردوغان يتهم الغرب بدعم الإرهاب

أردوغان يتهم الغرب
دشن الرئيس رجب طيب أردوغان نهجاً جديداً في احتفالات عيد الجمهورية الثاني والتسعين، باستبداله العرض العسكري التقليدي باستعراض لطلاب مدارس ومؤسسات مدنية قدمته فتيات محجبات، وشاركت فيه الفرقة الموسيقية للقصر الجمهوري التي شكلت محور انتقادات وجهها مثقفون لأردوغان في شأن إهمالها وعدم زيارته أفرادها مرة واحدة منذ توليه منصبه.
وقاطعت كل الأحزاب الممثلة في البرلمان الاحتفال الذي استضافه القصر الجمهوري، تأكيداً لموقفها من أردوغان والقصر الذي أثار جدلاً واسعاً حول قانونية بنائه على أرض مزرعة امتلكها مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك.
وعشية الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة الأحد، أفاد مركز «أي آند جي» للبحوث، على رغم الحظر القانوني المفروض، بأن حزب «العدالة والتنمية الحاكم زاد نسبة التأييد التي يتمتع بها ست نقاط مئوية، ما يكفي لتشكيله حكومة بمفرده»، علماً انه فشل في نيل الغالبية المطلوبة في انتخابات 7 حزيران (يونيو) الماضي.
وخالف ذلك استطلاعات أخرى للرأي أجريت أخيراً، ورجحت ألا تتغير الصورة كثيراً عما كانت عليه في انتخابات حزيران، «ما يجعل الفرصة شبه معدومة لتشكيل حكومة من حزب واحد».
وجدد أردوغان اتهامه حزب «الشعوب الديمقراطي» الكردي بالتماهي مع حزب العمال الكردستاني ودعمه سياسياً. وقال: «نواجه إرهاباً مدعوماً من الغرب، ومن المهم ملاحظة أن شركة الدعاية التي عملت مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في حملة الانتخابات تساعد حزب الشعوب في هذه الانتخابات لإزالة صورة الإرهاب عنه أمام الناخبين».
ورد صلاح الدين دميرطاش، زعيم حزب «الشعوب الديمقراطي»، سريعاً عبر تغريدة على «تويتر» سخر فيها من أوباما قائلاً: «تساعدني من دون أن تخبرني بذلك يا ظالم»؟
وفي إطار تداعيات الحملة الأمنية على تنظيم «داعش» المتهم بتنفيذ ثلاثة تفجيرات ضربت تركيا منذ حزيران، كشفت المعارضة أن عناصر من «خلية ديار بكر» اعتقلوا الأسبوع الماضي انضموا إلى وقف «التوحيد الإسلامي في دياربكر» الذي شكا عدد من أعضائه العام الماضي للصحافة خضوعهم لمراقبة أمنية واستخباراتية، وتحدثوا عن زرع ميكروفونات وكاميرات سرية في مقر الوقف. ويشير ذلك وفق المعارضة إلى أن «أجهزة الأمن اشتبهت بأعضاء الوقف سابقاً قبل أن توقف ملاحقتهم لسبب غير معلوم، على رغم تأكيد الأجهزة أن صفحات الموقوفين في ديار بكر على فايسبوك وتويتر تكشف بوضوح انتماءهم إلى داعش وترويجهم أفكاره».
وفي سياق الحملة الرسمية على وسائل إعلام تركية، لم تصدر أمس صحيفتا «بوغون» و»ملت» اللتان تملكهما مجموعة «ابياك – كوزا» التابعة لجماعة الداعية المعارض فتح الله غولن، وذلك غداة دهم الشرطة محطتي «بوغون تي في» و»كنال تورك» التلفزيونيتين اللتين تملكهما المجموعة.
وباشر الوصي القانوني المقرب من أردوغان فصل رؤساء تحرير هذه المؤسسات، مهدداً بوقف كل من يواصل الكتابة في الخط المعارض ذاته. وأطلق ذلك سباقاً محموماً عبر وسائل التواصل الاجتماعي بين أنصار أردوغان لترشيح أسماء صحافيين موالين للعمل كرؤساء تحرير في تلك المؤسسات، في مقابل الاستهزاء بجماعة غولن، والدعوة إلى توسيع الوصاية لتشمل كل وسائل الإعلام المعارضة أو الليبرالية.
 (الحياة اللندنية)

«داعش» أعدم 200 عنصر من الشيشان وآسيا الوسطى

«داعش» أعدم 200 عنصر
نقل المرصد السوري الحقوقي عن قيادي سوري منشق عن «داعش» القول أمس، إن التنظيم الإرهابي أعدم أكثر من مئتين من عناصره من الشيشان ومن جنسيات وسط آسيوية منذ نحو 3 أشهر، وذلك إثر محاولتهم الانضمام لجبهة «النصرة» فرع «القاعدة» في سوريا.
ونقل المرصد في بيان أمس، أن السبب وراء الانشقاقات المتتالية للمقاتلين الشيشانيين والتركستان والقوقازيين، أو محاولاتهم الانشقاق، هو «اعتقادهم بأن خيار القتال مع (داعش) خيار خاطئ، وأن الأحرى بهم الانضمام إلى صفوف (النصرة) وقتال النظام السوري وروسيا، وخصوصاً بعد بدء التحضير من قبل موسكو لدعم النظام بشكل عسكري مباشر». وذكر المصدر الذي كان من قادة الصف الثاني في التنظيم الإرهابي، أن العناصر كانوا بصدد الانشقاق عن «داعش» لكن أمرهم انكشف من قبل القيادات الأمنية للتنظيم، فجرى اقتياد العناصر الذين حاولوا الفرار، إلى منطقة العكيرشي التي يوجد فيها معسكر للتنظيم، بريف مدينة الرقة، وقام التنظيم بإعدامهم ورمي جثثهم في منطقة الهوتة، التي تحتوي على حفرة طبيعية كبيرة، حولها المتشددون منذ سيطرتهم على المنطقة، إلى مكان لرمي جثث ضحاياهم.
 (الاتحاد الإماراتية)

موسكو للتحقيق في استخدام «داعش» أسلحة كيماوية روسية

موسكو للتحقيق في
دعت وزارة الخارجية الروسية امس إلى تحقيق في حالات استخدام تنظيم «داعش» غازات سامة ومُركبات من صنعه تسبب الحروق الجلدية والقرحات.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» على موقعها الإلكتروني عن ميخائيل أوليانوف رئيس دائرة وزارة الخارجية الروسية لشؤون حظر انتشار الأسلحة والرقابة عليها: «لم يعد يقتصر الأمر على حالات استخدام تنظيم داعش الكلور في عملياته القتالية، التي تكال الاتهامات بها عادة لدمشق دون توفر أي أدلة على ذلك حتى الآن. فهناك الآن أدلة دامغة على استخدام التنظيم غاز الخردل وما يسمى بالمتصاوغات، في وقت يتطلب فيه تصنيع هذه المركبات تكنولوجيات معقدة». وأضاف أن «المعلومات المتوفرة لدينا تفيد بأن عصابات تنظيم داعش قد حصلت فعلاً على تكنولوجيا إنتاج الأسلحة الكيماوية، والمواد التعليمية وصيغ المركبات السمية، وصارت تتمتع بقدرات إنتاجية لتصنيع الأسلحة الكيماوية». وتابع: «لقد تم حتى الآن توثيق الكثير من وقائع استخدام تنظيم داعش الأسلحة الكيماوية على أراضي سوريا والعراق».
 (الخليج الإماراتية)

السلطات الألمانية تعتقل عميلاً للمخابرات الإيرانية يتجسس على منظمة »مجاهدي خلق«

السلطات الألمانية
اعتقلت السلطات الألمانية عميلا للمخابرات الإيرانية بتهمة التجسس على المعارضين الإيرانيين في البلاد، كما تعقبت خمسة آخرين بتفتيش منازلهم بحثاً عن وثائق ومستندات تشير إلى نشاطهم المخابراتي.
وذكر »المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية«، في بيان تلقت »السياسة« نسخة منه أمس، أن الإدعاء العام في ألمانيا أعلن أن رجلاً إيرانياً يبلغ من العمر 31 عاماً اسمه ميثم بناهي تم اعتقاله بتهمة العمالة لوزارة المخابرات الإيرانية، والتجسس على منظمة »مجاهدي خلق« الإيرانية المعارضة.
وأشار الادعاء إلى أنّه بناء على اعتقال هذا الشخص، اول من أمس، تم تفتيش منازل خمسة أشخاص آخرين من قبل الإدعاء العام الألماني بتهمة التجسس على المعارضين الإيرانيين أيضا.
وبحسب الإدعاء العام، فإن العميل المقبوض عليه كان يستلم مبالغ من وزارة مخابرات النظام الإيراني نظير تجسسه.
وأكد بيان »المقاومة الإيرانية« أن »العميل المقبوض عليه وزملاءه تم طردهم في إبريل 2012 من مخيم »ليبرتي« قرب مطار بغداد، بواسطة منظمة »مجاهدي خلق«، وتوجهوا بعد ذلك إلى فندق »المهاجر« في بغداد الذي يخضع لسيطرة وزارة المخابرات و«قوة القدس« الإرهابية التابعة لنظام الملالي«.
وكانت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب في »المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية« كشفت في 26 فبراير 2014 أن فندق »المهاجر« هو مركز للمخابرات الإيرانية و«قوة القدس« ويديره عميد في »الحرس الثوري« باسم مستعار هو »سجاد«.
وأشارت اللجنة إلى أنّه بعد التأكد من عمالة الشخص يتم نقله إلى احدى البلدان في اوروبا وغيرها او إلى إيران حسب مهمة محددة له، موضحة أن الأولوية حالياً هي لإرسالهم إلى اوروبا حيث أن بعض العملاء المرشحين لتنفيذ مهام خاصة في اوروبا يتم نقلهم إلى إيران لفترة بشكل سري وبعد تلقي »تعليمات وتدريب« خاص يتم إرسالهم إلى العراق ثم تركيا وأخيراً إلى أوروبا.
وناشد »المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية« الحكومة الألمانية والسلطات المسؤولة فيها كشف النقاب عن جميع عملاء وزارة المخابرات الإيرانية في ألمانيا ونشاطاتهم ضد منظمة »مجاهدي خلق« والمقاومة الإيرانية، كون هذه الاجراء »عمل ضروري لمنع استمرار الأعمال الإجرامية لعملاء النظام الإيراني«.
 (السياسة الكويتية)

توجه إقليمي ودولي يقرب خطوات الحل السياسي في اليمن

توجه إقليمي ودولي
علمت “العرب” من مصادر سياسية يمنية أن الأمم المتحدة ومن خلال مبعوثها الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد قد حصلت على ضمانات من دول ذات تأثير ونفوذ على الحوثيين والرئيس السابق في ما يتعلق بالجدية في تنفيذ القرار الدولي 2216، وهو الشرط الوحيد الذي تتمسك به الحكومة الشرعية للمشاركة في مشاورات جنيف التي تأخر موعد انعقادها المفترض نهاية الشهر بسبب التصعيد العسكري في تعز.
يأتي هذا في ظل توجه إقليمي ودولي يشجع على الحوار ويدفع نحو الحل السياسي على ضوء ما يجري في سوريا.
وقالت المصادر إن المجتمع الدولي بات أكثر جدية في تطمين الحكومة اليمنية ودول التحالف بعد أن فشلت الضغوط التي كانت تمارس في أوقات سابقة لإجراء مباحثات شكلية بين الفرقاء اليمنيين.
وأثارت تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن قرب انتهاء العمليات العسكرية حالة من التفاؤل في الشارع اليمني.
واعتبر مراقبون أن هذه التصريحات قد تخفي تفاصيل اتفاق سياسي دولي يتم التحضير له برعاية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والدول الإقليمية المؤثرة في الملف اليمني.
وأشاروا إلى أن تصريحات الجبير، الذي تقود بلاده عمليات التحالف العربي، تأتي تأكيدا لعدم إعاقة السعودية لأي اتفاق سياسي جاد وحقيقي بين الفرقاء اليمنيين.
ويرى المحلل السياسي اليمني عزت مصطفى أن الجبير يستند في تصريحه إلى حالة الهزيمة التي دفعت الحوثيين وشريكهم صالح إلى الرضوخ لقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وأضاف مصطفى أن “الحل السياسي يبدو اليوم هو الخيار الوحيد أمام الميليشيات الانقلابية وهي تدرك هزيمتها العسكرية الواضحة ويبدو من تصريحات الجبير ومن موافقة الحكومة الشرعية على الذهاب إلى جنيف أن الحكومة الشرعية وداعميها حريصون على إنجاح الحل السياسي من خلال اقتراح آليات تجنب أسباب فشل جنيف1.
وأشار إلى أن الترحيب بأي حل سياسي يضمن تطبيق القرار 2216 يأتي في ظل قناعة بأن العملية العسكرية الشاملة التي أصبحت في مرحلة انتظار ساعة الصفر من شأنها حسم المعركة تماما لصالح الشرعية.
ويذهب محللون سياسيون إلى أن تصريحات الجبير والتي تأتي في ظل التحركات الدبلوماسية السعودية المتصلة بالملف السوري ربما تكون قد شملت حلا للملف اليمني كحزمة واحدة.
وكانت إيران قد بدأت في فترة ماضية بالتسويق لنظرية صنعاء مقابل دمشق في سعيها لمقايضة أمن الخليج المرتبط باليمن وسوريا التي باتت الدوائر الإيرانية تتعامل معها كجزء من أمنها القومي وهو الأمر الذي أفشلته تحركات الدبلوماسية السعودية.
وقلل نجيب غلاب رئيس مركز الجزيرة العربية للدراسات من التفاؤل باقتراب الحل، قائلا إن “الاقتراب من الحل اليوم مازال غامضا ومشوشا ولا يمكن الوصول إليه ما لم تكن هناك غلبة ملموسة تنهي الانقلاب”.
واعتبر آدم بارون، عضو المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، والخبير في الشأن اليمني أن الوصول إلى الحل ليس أمرا سهلا.
وأضاف في تصريح لـ”العرب” لقد “سمعت أشياء مثل هذه من قبل، وعلى أعلى المستويات بأن الحل السياسي لا يزال ممكنا في اليمن. ولكن في الواقع الأمر يتعلق بمدى قدرة الفاعلين المنخرطين في المشهد اليمني على دفع الأمور نحو التوصل إلى حل”.
واعتبر بارون أنه “على الرغم من أننا نسمع أن الحل السياسي على مرمى حجر أكثر من أي وقت سابق، إلا أنني أعتقد أنه من المهم عدم القفز على مسألة السلاح، وهي المفتاح لنتذكر أننا لا نتحدث عن صراع واحد فقط هنا، وإنما نتحدث عن سلسلة من النزاعات المتداخلة”.
وأفاد بأنه “حتى لو أنهت المملكة العربية السعودية عمليات قصفها غدا، ووافق كل من صالح والحوثيين على التوصل إلى اتفاق، أعتقد أنكم سوف تشاهدون صراعا كبيرا، خاصة في جنوب ووسط البلاد. لأن هناك قوى مختلفة وأهدافا ومصالح متضاربة. وهذا الأمر يبدو واضحا خاصة في الجزء الجنوبي من البلاد، حيث تقاتل ميليشيات مختلفة هناك؛ بعضها مؤيد للوحدة اليمنية، في حين أن بعضها الآخر يؤيد الانفصال”.
وتتزايد مخاوف المجتمع الدولي من خروج الملف اليمني عن السيطرة واستغلال جماعات إرهابية مثل “داعش” و”القاعدة” لحالة الفراغ السياسي والأمني.
 (العرب اللندنية)

السيسي في البحرين لبحث الإرهاب واليمن وليبيا وسوريا

السيسي في البحرين
وصل الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، مساء الخميس إلى مملكة البحرين، حيث كان في استقباله بمطار المنامة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء.
وقد توجّه الرئيس المصري بصحبة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى قصر القضيبية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، بأن السيسي عقد جلسة مباحثات مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رحب خلالها ملك البحرين بالرئيس المصري وعبّر عن سعادته بزيارة السيسي التي تعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين.
كما أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة على قوة ومتانة وأهمية العلاقات مع مصر، مشيراً إلى حرص البحرين على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر على جميع المستويات في هذه المرحلة الهامة من تاريخ المنطقة.
وذكر السفير علاء يوسف أن السيسي عبَّر من جانبه عن تقديره لحفاوة الاستقبال وسعادته بزيارة البحرين، مشيداً بالمواقف المشرفة التي تتخذها المملكة لدعم إرادة الشعب المصري ومساندة القضايا العربية المختلفة، متمنياً لحكومة وشعب البحرين الشقيق دوام الاستقرار ومزيدا من التقدم والتطور.
وشدد الرئيس المصري على التزام مصر تجاه أمن واستقرار البحرين ودول الخليج العربية والوقوف معها ضد مختلف التحديات، حيث أكد على أن أمن البحرين واستقراره هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
كما أكد على أهمية مواصلة العمل على توحيد الصف العربي وتضامنه لمواجهة كافة التحديات الإقليمية التي تواجه المنطقة العربية، والعمل على صون مقدراتها، ومحاربة التطرف والعنف والتصدي للتنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة التي تهدف الى تقويض ركائز أمن واستقرار الدول ومؤسساتها الوطنية.
وأضاف السفير علاء يوسف أن اللقاء تطرق إلى أهمية متابعة الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتدارك الأوضاع الأمنية في عدد من الدول العربية. وبحث الجانبان أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما فيما يتعلق بالتطورات الجارية في اليمن وسوريا وليبيا، وسبل التعامل مع تداعياتها على الأمن العربي الجماعي. وقد تطابقت رؤى الجانبين بشأن تلك القضايا، وأكدا على ضرورة تعزيز التضامن العربي ومد جسور التواصل والتعاون والحوار مع المجتمع الدولي لإيجاد حلول مشتركة لمختلف القضايا والتحديات الإقليمية والدولية. 
ومن المُنتظر أن يشارك السيسي غداً كمتحدث رئيسي في الجلسة الافتتاحية لحوار المنامة الذي يُعد من أهم المنتديات على المستوى الدولي التي تناقش القضايا الأمنية وأهم التحديات التي تواجه منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط.
 (العربية نت)

رفسنجاني: فكّرنا بسلاح نووي خلال حرب العراق

رفسنجاني: فكّرنا
أقر رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني بأن بلاده «فكّرت» في امتلاك سلاح نووي خلال الحرب مع العراق (1980-1988).
وكان لدى العراق خلال الحرب برنامج نووي، لكنه لم يطوّر سلاحاً ذرياً، بل استخدم أسلحة كيماوية، علماً أن رفسنجاني كان آنذاك رئيساً لمجلس الشورى (البرلمان)، ثم انتُخب رئيساً لإيران.
وستصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 15 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، تقريراً نهائياً في شأن «أبعاد عسكرية محتملة» للبرنامج النووي الإيراني، ما سيمهّد لتطبيق الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست، علماً أن إيران تصرّ على الطابع السلمي لبرنامجها، مذكّرة بفتوى أصدرها مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي بتحريم السلاح الذري.
وقال رفسنجاني لمجلة إيرانية، في إشارة إلى الحرب مع العراق: «حين بدأنا كنا في حرب، وفكّرنا في هذا الاحتمال، استعداداً ليوم قد يستخدم فيه عدونا سلاحاً نووياً. كان ذلك مجرّد تفـكير، لم يتحقّق إطلاقاً».
وأضاف: «كنا ما زلنا في حرب، والعراق اقترب من تخصيب (اليورانيوم في مفاعل تموز)، قبل أن تدمره إسرائيل»، في إشارة إلى غارة جوية شنّتها الدولة العبرية على المفاعل عام 1981.
وتابع: «عقيدتنا الأساسية كانت دوماً تطبيقاً نووياً سلمياً، ولكن لم يغبْ عن ذهننا قط أنه إذا جاء يوم بتنا فيه مهددين، في شكل لا سبيل لتجنّبه، يجب أن تكون لدينا قدرة السير في الطريق الآخر».
وأشار رفسنجاني إلى أنه سافر إلى إسلام آباد، محاولاً لقاء العالِم عبدالقدير خان، مهندس البرنامج النووي الباكستاني، لكنه لم يستطع مقابلته.
وكــان خان محور أضخم فضيحة للانتشار النووي في العالم عام 2004، اذ أقرّ ببيعه أسراراً نووية لإيران وكوريا الشمالية وليبيا، ما ساهم في تطوير بيونغيانغ قنبلة ذرية.
على صعيد آخر، أعلن مصدر في الخارجية الإيرانية تعيين صادق حسين جابري أنصاري، وهو المدير العام لدائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الوزارة، ناطقاً باسمها خلفاً لمرضية أفخم التي عُيِّنت سفيرة لطهران لدى ماليزيا.
وأشار إلى أن جابري أنصاري يُعدّ من «الديبلوماسيين المتمرّسين والأكفاء في الوزارة»، لافتاً إلى انه سيباشر مهمته في غضون أسبوعين، علماً أنه كان سفيراً لإيران لدى ليبيا.
وستصبح أفخم (53 سنة) أول سفيرة إيرانية بعد انتصار الثورة عام 1979، علماً أنها عُيِّنت في المنصب عام 2013. وكان الشاه الراحل محمد رضا بهلوي عيّن مهرنغيز دولتشاهي سفيرة لدى الدنمارك عام 1976، وبقيت في المنصب حتى الثورة.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات الألمانية أنها اعتقلت في برلين الأسبوع الماضي إيرانياً عمره 31 سنة، للاشتباه في تجسسه لمصلحة طهران على أعضاء من «مجاهدين خلق»، أبرز تنظيم مناهض للنظام الإيراني في المنفى. 
(الحياة اللندنية)

بريطانيا تحبط 6 اعتداءات لـ «داعش» وتتحسب لأخرى

بريطانيا تحبط 6 اعتداءات
حذر مدير عام جهاز الاستخبارات البريطاني الداخلي «ام اي 5» أندرو باركر من «هجمات إرهابية كبيرة» يسعى «داعش» لتنفيذها في بريطانيا، مبيناً أن الأجهزة المختصة نجحت خلال الأشهر الماضية في إحباط ما لا يقل عن 6 هجمات كبرى، كان سينفذها إرهابيون مؤيدون للتنظيم المتشدد في بريطانيا. وقال باركر في خطاب الليلة الماضية تناقلته وسائل الإعلام، إن «تحركات ومساعي التنظيم لتجنيد المقاتلين والإرهابيين عبر شبكة الانترنت وباستخدام وسائل الاتصال الحديثة، ما زالت كثيفة ومتواصلة لتنفيذ هجمات بأي طرق ممكنة»، مضيفاً أن «التهديدات الإرهابية أصبحث ثلاثية الأبعاد وتنتشر في الداخل والخارج وعبر الانترنت». وشدد المسؤول الأمني على أن تنظيمات أخرى مثل «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» وجنوب آسيا ماتزال تشكل تهديدات مستمرة لأمن بريطانيا، معتبراً أن التهديدات الأمنية وصلت إلى مستوى لم يشهد منذ نحو 4 عقود. ورأى باركر أن أجهزة الأمن والاستخبارات باتت بحاجة إلى تشريعات تسمح لها باستخدام أحدث الطرق والوسائل التكنولوجية بهدف إحباط اي مخططات تستهدف أمن بريطانيا ومواطنيها. وجاء تصريح مدير عام جهاز الاستخبارات متزامناً مع اجتماع نظمته الخارجية البريطانية أمس الأول، بمشاركة ممثلي 32 دولة لبحث جهود مكافحة «داعش» من الجانب الاتصالي خاصة الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
 (الاتحاد الإماراتية)

قطر تستبعد القيام بتدخل عسكري في سوريا

قطر تستبعد القيام
نقلت قناة الجزيرة الفضائية الناطقة بالإنجليزية عن وزير الخارجية القطري خالد العطية استبعاده إرسال قوات قطرية لمحاربة الحكومة السورية.
وكان العطية قال قبل أسبوع إن قطر - وهي من الداعمين الرئيسيين لقوات المعارضة التي تقاتل حكومة الرئيس بشار الأسد، قد تقوم بتدخل عسكري رداً على حملة جوية روسية تساند الأسد. وقال العطية لقناة الجزيرة «لا. هذا غير وارد أن تطأ أقدام جنودنا الأرض... لا إنهم يستطيعون تحرير بلادهم بأنفسهم. وما يريدونه هو الدعم المالي. إنهم يريدون أن يستمع الناس إليهم.» ومن المنتظر ان تنضم قطر إلى إيران وكذلك السعودية والولايات المتحدة وروسيا وبلدان غربية وإقليمية أخرى في مؤتمر سلام بشأن سوريا من المقرر عقده في فيينا اليوم (الجمعة). وقال العطية إنه يؤيد الحوار بين الجانبين. وأضاف «ما نشهده وما نخشاه هو صراع عربي - إيراني نريد تجنبه». وحث إيران على «تهدئة خطابها... من أجل تيسير الحوار».
 (الخليج الإماراتية)

مركز استخباراتي عراقي-أوروبي لمواجهة »داعش«

مركز استخباراتي عراقي-أوروبي
اتفق العراق والاتحاد الأوروبي، أمس، على تأسيس مركز استخباراتي للمتابعة وتبادل المعلومات والبيانات بشأن نشاط تنظيم »داعش« داخل العراق وخارجه.
وذكرت وزارة الداخلية العراقية، في بيان، إن »المركز يندرج ضمن التعاون الثنائي، الذي اتفق عليه الطرفان عبر مشروع يعد له الاتحاد الأوربي«، وذلك خلال لقاء جمع وزير الداخلية محمد الغبان بوفد أمني أوروبي.
وشدد الغبان خلال اللقاء، على »أهمية الإنتقال من مرحلة اتخاذ القرارات والتفاهمات إلى الشروع بعمليات إجرائية وخطط عملية وتبادل معلوماتي واستخباراتي دائم«.
ودعا وفد الاتحاد الأوروبي إلى »مراقبة الفضاء الالكتروني لأن عمليات الاجتذاب والتجنيد والترحيل تتم بشبكات التواصل الاجتماعي وتقوم بها خلايا في العديد من دول أوروبا الغربية«.
بدوره، عبر رئيس الوفد نائب مدير الاتحاد الأوروبي للخدمات الخارجية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كريستيان بيركر، عن »قلقه من استمرار عمليات غسل الأدمغة والتجنيد واجتذاب المقاتلين«.
من جهة أخرى، أعلن جون شيلكوت، رئيس لجنة التحقيق في المشاركة المثيرة للجدل لبريطانيا في غزو العراق العام 2003، أن تقرير اللجنة سينشر في يونيو أو يوليو 2016.
 (السياسة الكويتية)

صراع المال والنفوذ يفجر جماعة الإخوان وميليشيا فجر ليبيا

صراع المال والنفوذ
استقالة ثمانية من الأعضاء المؤسسين للذراع السياسية لجماعة الإخوان في وقت تتخلص فيه ميليشيا فجر ليبيا من قادة المناطق الغربية.
تونس - لم يكد يمضي يومان فقط على حادث تحطم المروحية العسكرية التي كان على متنها عدد من قادة ميليشيا فجر ليبيا التي تُسيطر على العاصمة طرابلس، حتى اندلع صراع داخل تلك الميليشيا المُسلحة، وفي صلب حزب العدالة والبناء الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا.
وبدأت الفجوة بين فصائل تلك الميليشيا تتسع بشكل لافت، فيما أعلن أكثر من ثمانية من الأعضاء المؤسسين لحزب العدالة والبناء استقالتهم،على خلفية ذلك الحادث الذي مازالت الروايات بشأنه متضاربة، وتُثير تساؤلات مُتعددة حول ملابساته، وتوقيته.
وكانت ميليشيات فجر ليبيا قد أعلنت في وقت سابق أن عددا من قادتها لقوا مصرعهم في تحطم الطائرة المروحية في شمال غرب العاصمة طرابلس، ولم تتردد في اتهام جيش القبائل الموالي للجيش الليبي بقيادة الفريق أول ركن خليفة حفتر بإسقاطها.
وفي المقابل نفى جيش القبائل مسؤوليته عن ذلك الحادث، فيما دعا المؤتمر الوطني المنتهية صلاحيته الذي يُسيطر على فجر ليبيا إلى ضبط النفس، وإلى عدم الانسياق وراء ردود فعل غير محسوبة العواقب، وذلك في بيان مُلتبس أثار قراءات مُتعددة.
ووسط ازدحام لافت في التباينات السياسية والميدانية، ارتباطا بهذا الحادث، أرجعت مصادر ليبية وعربية تحدثت لـ”العرب” ذلك إلى ما وصفته بـ”صراع المال والنفوذ” الذي استفحل داخل جماعة الإخوان، وميليشياتها المُسلحة.
ولم تستبعد في هذا السياق أن تكون أطراف من تلك الميليشيات هي التي تقف خلف ذلك الحادث، وذلك لسببين اثنين أولهما المال باعتبار أن المروحية كانت على متنها مبالغ مالية هامة، والثاني له صلة بالنفوذ لجهة السيطرة العسكرية على بعض المناطق الغربية لخلق واقع ميداني جديد يُلغي بعض التفاهمات السابقة التي تمت مع ورشفانة والزنتان.
وأبدت في هذا السياق استغرابها من عدم كشف المؤتمر الوطني المنتهية ولايته الموالي لجماعة الإخوان المسلمين عن قيمة تلك المبالغ المالية، وما إذا تم العثور عليها أم لا، بالإضافة إلى الإسراع في اتهام جيش القبائل، وإعلان النفير العام لضرب ورشفانة.
وربطت تلك التطورات بإعلان ثمانية من الأعضاء المؤسسين لحزب العدالة والبناء الذراع السياسية لجماعة الإخوان في ليبيا، عن استقالتهم في ظروف وأسباب غامضة.
وأرجع الأعضاء أسباب استقالتهم إلى ما وصفوه بـ”تفرد قيادة الحزب باتخاذ القرارات بمعزل عن كتلة الحزب في المؤتمر الوطني العام، منها البيان الصادر عن رئاسة الحزب بشأن حادثة سقوط الطائرة العمودية”، واعتبروا أن البيان لم يظهر أي إدانة للطرف الجاني، بقدر ما وجه أصابع الاتهام إلى المؤتمر الوطني وحكومة الإنقاذ في إشارة واضحة للنيل من الشرعية.
وكانت ميليشيا فجر ليبيا التي لم تنتظر نتائج التحقيقات الأولية حول هذا الحادث، قد اتجهت نحو التصعيد السياسي، والتسخين الميداني، بعد وقت وجيز على الحادث، حيث سارعت قواتها المُتمركزة في مدينة الزاوية إلى مهاجمة ورشفانة.
وقد اندلعت مواجهات بين “جيش القبائل” في ورشفانة الموالي للجيش الليبي، وبين القوات الموالية لرئيس المؤتمر المنتهية ولايته النوري بوسهمين الذي صرّح بأن “منطقة الاشتباكات ستمتد جنوبا حتى قدم الجبل”.
وتضاربت الأنباء حول سير الاشتباكات، حيث أعلنت فجر ليبيا أنها دخلت ورشفانة، وأحكمت سيطرتها على الطريق الساحلي الذي يربط بين صبراتة وزوارة.
وأعرب المتابعون لتطورات الملف الليبي أن تكون ميليشيا فجر ليبيا تُخطط لمعارك جديدة تتجاوز ورشفانة، لتصل إلى الزنتان، وبالتالي إحكام سيطرتها على كافة الغرب الليبي لفرض واقع ميداني جديد يُمكنها من أوراق جديدة لتحسين شروطها التفاوضية ارتباطا بالمسار السياسي المُتعثر في انتظار تولي المبعوث الأممي الجديد الدبلوماسي الألماني مارتن كوبلر الذي سيخلف برناردينو ليون الذي فشل في مهمته من خلال تمرير الاتفاق حول تشكيل حكومة وفاق وطني تقود مرحلة انتقالية لمدة عامين.
وتثير هذه التطورات شكوكا حول ارتباط سقوط الطائرة بخلافات داخل ميليشيا فجر ليبيا وجماعة الإخوان لها صلة بما يُحضر لليبيا سياسيا وعسكريا، ما دفع طرفا من تلك الميليشيا إلى التخلص من أولئك القادة، وخاصة منهم حسين أبو دية الذي يُوصف بأنه مسؤول المنطقة الغربية في فجر ليبيا.
 (العرب اللندنية)

شارك