انفجاران يهزان العاصمة مقديشو ومقتل شخصين / تركيا تحدد اليوم مصير «السلطان» / أحدث جرائم داعش.. إعدام 12 طفلاً بالموصل

الأحد 01/نوفمبر/2015 - 08:46 ص
طباعة انفجاران يهزان العاصمة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأحد الموافق 1/ 11/ 2015

تركيا تحدد اليوم مصير «السلطان»

تركيا تحدد اليوم
يتوجّه الناخبون الأتراك اليوم إلى صناديق الاقتراع لانتخاب برلمان تُعقد الآمال عليه لإنقاذ البلاد من أزمتَي الفراغ الحكومي وتداخل صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان مع الحكومة، باعتباره يصر على فرض نظام رئاسي «كأمر واقع» من خلال حكومة ينفرد حزبه «العدالة والتنمية» في تشكيلها، في حين تتمسّك أحزاب المعارضة بضرورة التزام أردوغان الذي تسميه «السلطان الاستفزازي» دور الرئيس «الشرفي» المحدود الصلاحيات تنفيذاً للدستور.
وعشية الانتخابات سرّبت مصادر إعلامية وجود قرار أمني سرّي سيعلن اليوم، ويقضي بمنع دخول مراقبين محليين مستقلين إلى مراكز الاقتراع، ما يثير اتهامات ومخاوف جديدة من احتمال حصول تزوير أو استعدادت لتنفيذه، علماً أن حوالي 30 ألف شاب تطوّعوا لمراقبة مراكز اقتراع لا تستطيع أحزاب المعارضة إيفاد مراقبين إليها.
وتتوقع استطلاعات الرأي مشاركة قياسية في الانتخابات بنسبة تناهز 91 في المئة، وتزيد 4 نقاط عن حجمها في اقتراع 7 حزيران (يونيو) الماضي، حين فقد «العدالة والتنمية» الغالبية البرلمانية. كما ترجّح نتائج مشابهة لانتخابات حزيران على صعيد فشل أي حزب في كسب غالبية البرلمانية وفي تشكيل حكومة منفرداً. لكن تجاوز نسبة المترددين في حسم خيار التصويت 8 في المئة قد يقلب الصورة رأساً على عقب، ويفجّر مفاجآت.
ويبدو حزب الشعب الجمهوري المعارض الأكثر الثقة بتحسين أدائه، مع ترجيح استطلاعات الرأي حصده 3 نقاط تُضاف إلى نسبة 25 في المئة التي حصل عليها في انتخابات حزيران، وربما 5 نقاط إذا زاد الغضب من حزب «العدالة والتنمية» الذي تتراوح أصواته بين 38 و43 في المئة، وفق استطلاعات رأي مختلفة.
واللافت أن شركة استطلاع مقرّبة من الحزب الحاكم توقّعت نيله 47 في المئة من الأصوات وتشكيله حكومة منفرداً، وهو ما استغربه قادة في الحزب في تصريحات إعلامية.
ويتوقّع أن تتراجع نسبة التأييد الممنوحة للتيارين القومي والكردي بسبب سياساتهما خلال الأشهر الأربعة الماضية، لكن حزب الشعوب الديمقراطي الممثل للأكراد سيظل قادراً على تجاوز نسبة 10 في المئة من الأصوات للبقاء في البرلمان. أما حزب الحركة القومية فقد يكون الخاسر الأكبر في ظل غضب الناخبين من رفضه تشكيل حكومة ائتلافية سواء مع «العدالة والتنمية» أو مع أحزاب المعارضة، ومن تحالفه مع «العدالة التنمية» في انتخابات رئاسة البرلمان.
وتجرى الانتخابات في ظروف سياسية أمنية وسياسية صعبة جداً تشكّل ضغطاً على رأي الناخب، فحكومة «العدالة والتنمية» تشترط عودتها إلى الحكم منفردة كي تستأنف الحوار مع حزب العمال الكردستاني وتوقف قتاله، وتُبسط سيطرتها على الأمن في مواجهة تهديدات تنظيم «داعش».
وحذّر قياديون من أن تشكيل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات سيعني استمرار القتال مع الأكراد وتدهور الوضعين الأمني والاقتصادي. أما في حال فشل الأحزاب في تشكيل حكومة ائتلافية فقد يأخذ الرئيس زمام الأمور ويشكّل حكومة موقتة قد تتحول إلى دائمة.

معارك على جبهات اليمن وترقب لقدوم «شابالا»

معارك على جبهات اليمن
استمرت المعارك أمس بين قوات «المقاومة الشعبية» ووحدات عسكرية موالية للحكومة اليمنية من جهة وبين مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم في أكثر من محافظة، فيما شن طيران التحالف غاراته على مواقع الجماعة في ضواحي صنعاء ومحافظات تعز والجوف ومأرب وشبوة وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأفادت مصادر المقاومة بأنها استطاعت أمس السيطرة على مدينة دمت شمال محافظة الضالع الجنوبية وأجبرت الحوثيين على الانسحاب منها وأدت المواجهات إلى مقتل أكثر من 25 حوثياً استهدف القصف المدفعي مواقعهم في مديرية الرضمة التابعة لمحافظة إب.
وإضافة إلى المعارك المشتعلة على مختلف الجبهات، سيطر القلق والترقب أمس على مناطق جنوب اليمن وشرقه مع اقتراب إعصار «شابالا» من سواحل هذه المناطق. وأعلنت الحكومة والسلطات المحلية في حضرموت وشبوة والمهرة وسقطري حالة الطوارئ ووجّه الرئيس عبدربه منصور هادي بتشكيل غرفة عمليات تضم وزراء الداخلية والإدارة المحلية والصحة العامة والسكان والثروة السمكية لمواجهة أخطار الإعصار. وأكد ضرورة التنسيق مع الدول التي يتوقع أن يصل الإعصار إلى سواحلها وفي مقدمها عمان، كما وجّه بتشكيل غرف عمليات فرعية برئاسة محافظي حضرموت وشبوة والمهرة وأرخبيل سقطري، وهي المحافظات المهددة بوصول الإعصار إلى سواحلها.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور عادل باحميد محافظ حضرموت لـ «الحياة» إن إدارته قامت باتخاذ جملة من التدابير الاحترازية وفق الإمكانات الشحيحة في المحافظة، في ظل سيطرة المجموعات المسلحة على المكلا عاصمة المحافظة. وأشار إلى أن المناطق الواقعة على الشريط الساحلي من محافظة المهرة وحتى الديس الشرقية في المكلا مهددة في شكل جدي، إذ يتوقع أن تصل سرعة الرياح فيها إلى 100 كلم في الساعة، ويتجاوز ارتفاع الموج 10 أمتار.
وأضاف المحافظ ان المجموعات المسلحة تسيطر على المكلا ولكن مع ذلك تم إنشاء غرفتي عمليات واحدة في المكلا وأخرى في سيئون تتبع اللجنة العليا للطوارئ في المحافظة، وبدأت الاستعانة بفرق من المتطوعين وعقال الأحياء لمحاولة توعية الناس بالموضوع ومحاولة إجلاء السكان عن الخط الساحلي مباشرة، كما تم التواصل مع فرق المتطوعين الشباب في محاولة لنشر فرق في معظم المناطق والمربعات السكنية. وقال المحافظ ان اللجنة ستبقى في حال انعقاد دائم وهناك غرفة عمليات مركزية في الرياض، والتوجيه لمحافظي سقطري والمهرة وحضرموت وشبوة بإنشاء لجان طوارئ وعمليات، والتوجيه للهيئة العامة للأركان في الجيش اليمني بضرورة إسهام القوات المسلحة المنتشرة في هذه المحافظات في الاستعداد للمساعدة في حال الضرورة، كما تم إقرار التواصل مع المنظمات الدولية منها منظمة الصحة العالمية، والتواصل مع مراكز الأرصاد في كل من عمان، والسعودية لمراقبة الحال الجوية.
وعلى الصعيد الميداني قالت مصادر المعارضة في محافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء) أن مواجهات عنيفة تواصلت أمس بين مسلحي المقاومة وقوات الحوثيين في مديريتي الزاهر وذي ناعم وقتل 20 حوثياً على الأقل و15 عنصراً من المقاومة غالبيتهم من مقاتلي قبيلة آل الحميقاني.
وفي محافظة تعز أكدت مصادر المقاومة والجيش الموالي للشرعية أنهما بصدد تنفيذ خطة لتحرير مدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين بالتنسيق مع قوات التحالف والحكومة اليمنية. وأضافت إن المنطقة العسكرية الرابعة في عدن أرسلت تعزيزات لدعم المقاومة في تعز في ظل مواجهات مستمرة غرب المدينة وشرقها وغارات لطيران التحالف استهدفت مواقع الجماعة قرب معسكر قوات الأمن الخاصة والقصر الجمهوري. وكشفت مصادر المقاومة عن استمرار معارك الكر والفر بين مسلحي المقاومة ومليشيا الحوثيين والقوات الموالية لهم في المناطق الفاصلة بين محافظتي تعز ولحج في مناطق الوازعية والمضاربة وماوية حيث يحاول الحوثيون التوغل نحو الجنوب.
وأفاد شهود ومصادر محلية بأن طيران التحالف شن أمس سلسلة غارات بمروحيات «الأباتشي» على مواقع الحوثيين في مديريتي حريب وبيحان في شبوة، وأكدت المصادر أن الضربات استهدفت منطقة العوهل بالقرب من «نجد مرقد» شرق جنوب شرقي مأرب كما طاولت تجمعات حوثية في منطقة الساق في بيحان غرب شبوة.
وأغار طيران التحالف أمس على مواقع للحوثيين في منطقة فرضة نهم عند المدخل الشرقي لصنعاء وضرب تعزيزات لهم في محافظة الجوف قرب معسكر «اللبنات» الذي يقترب مسلحو المقاومة والجيش من السيطرة عليه تمهيداً لتحرير مدينة الحزم (عاصمة الجوف).
وقالت الأمم المتحدة أمس إن اثنين من المتعاقدين معها احتجزا في مطار صنعاء ولم يؤكد متحدث باسم المنظمة إذا كانا أمريكيين.
إلى ذلك، تواصلت غارات التحالف العربي على ثكنات عسكرية ومخابئ للذخائر والمسلحين في صعدة. وذكرت مصادر أن الغارات أصابت بدقة عالية الأهدافه التابعة للحوثيين الذين قاموا بعمليات اعتقال واسعة لعلماء دين في محافظة الحديدة، ونصبوا نقاط تفتيش في مواقع عدة في دير عبدربه والحديدة والطريق المؤدية من الحديدة إلى مدينة حرض.
وعلى الحدود الجنوبية السعودية تمكنت ‏قوات الصاعقة السعودية من تنفيذ عمليات نوعية في مناطق جبلية، أسفرت عن القضاء على عشرات من عناصر الميليشيا التابعة للحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، فيما تمشط مروحيات «الأباتشي» هذه الحدود.

انفجاران يهزان العاصمة مقديشو ومقتل شخصين

انفجاران يهزان العاصمة
قال ضابط شرطة: إن انفجارين وقعا في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الأحد)، عند مدخل فندق في العاصمة الصومالية مقديشو، ويشتبه بأنهما لسيارة ملغومة، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل، وتبادلت قوات الأمن إطلاق النار مع مهاجمين دخلوا المبنى.
وأوضح الضابط الرائد أحمد نور إن «سيارة ملغومة اقتحمت بوابة فندق الصحفي... حتى الآن رأيت قتيلين مدنيين، ونعتقد أن جماعة الشباب تقف وراءه»، وكثيراً ما يرتاد فندق «الصحفي» أعضاء البرلمان ومسئولو الحكومة، ويقع في مكان في العاصمة يُسمى «كي 4».
وقال ضابط الشرطة الرائد عثمان علي إن «حارس الأمن في المنطقة قال إن الانفجار الثاني لسيارة ملغومة مشابه للانفجار الأول، وأطلق مقاتلون معهم مدافع آلية النار علينا من سطح الفندق»، ولم تعلن أي جهة مسئوليتها على الفور عن الانفجار الذي أعقبه إطلاق نار.
وكثيراً ما تشن «جماعة الشباب» الصومالية المتشددة هجمات في مقديشو، وغالباً ما تفجر قنبلة لاختراق الأمن ثم ترسل مقاتلين إلى داخل المباني. ورأى شاهد عيان حطام سيارات ودراجات نارية مدمرة في المنطقة، بالإضافة إلى قتيلين مدنيين ممددين في الخارج، فيما أصيب ما لايقل عن ثلاثة آخرين، ودُمرت بعض أجزاء من الفندق، وتحدث الشاهد عن إطلاق نار داخل الفندق.
"الحياة اللندنية"

أحدث جرائم داعش.. إعدام 12 طفلاً بالموصل

أحدث جرائم داعش..
أعدم تنظيم "داعش" 12 طفلاً، بعد محاولتهم الفرار من معسكر للتدريب في مدينة الموصل العراقية.
ونقلت شبكة رووداو الكردية، تصريحاً لمسئول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي في الموصل، سعيد مموزيني، إن "12 طفلاً من الذين يتم تدريبهم في معسكر السلام شرقي مدينة الموصل حاولوا الفرار، لكن ألقي القبض عليهم لاحقاً، وتم إعدامهم في منطقة غابات الموصل".
وأوضح مموزيني أن "الأطفال الذين تم إعدامهم على يد مسلحي داعش في منطقة الغابات، تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً، وجميعهم من أهالي الموصل ومن القومية العربية".
وسبق أن طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، الأمم المتحدة بإصدار قرار يعتبر "ما يقوم به داعش من عمليات تجنيد للأطفال في العراق عملية إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية"، كما طالبت بـ"عقد مؤتمر دولي لوضع آليات وعقوبات رادعة لعمليات التجنيد"، مهيبة بالبرلمان العراقي أن يسارع إلى إصدار قانون حماية الأطفال.

مقتل وإصابة 13 حوثيًّا بمعارك جنوب شرق صنعاء

مقتل وإصابة 13 حوثيًّا
قتل 9 من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في محافظة البيضاء جنوب شرق صنعاء، اليوم السبت، وذلك في هجوم للمقاومة الشعبية.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية، إن 7 من الحوثيين وقوات صالح قتلوا وأصيب آخرون في هجوم للمقاومة الشعبية استهدف عربة عسكرية تابعة للحوثيين في منطقة "طياب ذي ناعم" غرب مدينة البيضاء.
وأشارت المصادر إلى أن مقاتلي المقاومة الشعبية نفذوا هجوماً آخر بالقنابل اليدوية ضد تجمع للحوثيين وقوات صالح في منطقة "حمة صرار" بمديرية "قيفة" التابعة للبيضاء، أسفر الهجوم عن مقتل اثنين من الحوثيين وقوات صالح وإصابة 4 أخرين.

شاهد.. موجة سخرية من إعلان "داعش" إسقاط الطائرة الروسية

شاهد.. موجة سخرية
شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" موجة سخرية من إعلان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إسقاط الطائرة الروسية في سيناء، حيث سخر عدد كبير من الإعلاميين الغربين، بينهم مراسلون أجانب بعدة دول عربية بالإضافة إلى مواطنين غربيين من "داعش".
وسخر الصحفي إيفان هيل المهتم بالشأن العربي والصحفي بالجارديان عبر حسابه الرسمي على تويتر "داعش لم تذكر كيف أوقعت الطائرة وتركت المجال مفتوحًا، لتؤكد أنها لم تسقط الطائرة بصاروخ إطلاقا".
من جانبه علق تشارلز ليستر وهو محلل سياسي عبر حسابه على تويتر: "داعش لا تمتلك إلا صواريخ سام 18 ومداها 10 آلاف قدم وهو مدى بعيد جدا عن مجال الطائرة التي كانت تطير على ارتفاع 31 ألف كيلو قدم".
كما سخر عدد آخر من مستخدمي تويتر بنشر صورة لأحد الأشخاص يمسك بـ "نبلة" واصفين إياه "داعش وهي تصطاد الطائرة الروسية، فيما قال زعطون بو طقطيقه: أنا اصدق أن داعش أسقطت الطائرة الروسية بقدر ما اصدق أن القاعدة مسئولة عن أحداث 11 سبتمبر.
"الشرق القطرية"

أول هجوم لقوات كردية عربية في سوريا ضد «داعش»

أول هجوم لقوات كردية
طيران النظام يقصف أطراف دمشق وغارات روسية على ريف إدلب
بدأت «قوات سوريا الديمقراطية» التي تضم مقاتلين عرباً وأكراداً والمدعومة من الولايات المتحدة، عملية عسكرية ضد تنظيم «داعش» في ريف الحسكة الجنوبي في شمال شرقي سوريا، وفق ما ذكر متحدث باسمها السبت.
وقال شرفان درويش، المتحدث باسم لواء «بركان الفرات» المنضوية في إطار هذه القوات، «هذه أول خطوة لقوات سوريا الديمقراطية. بدأت العملية ليل الجمعة، وكل فصائل قوات سوريا الديمقراطية مشاركة فيها».
وقال درويش إن العملية ستستهدف «مناطق في ريف الحسكة مثل الشدادي والهول»، مضيفاً «كل جبهاتنا مفتوحة، طالما هناك مكان يتواجد فيه «داعش» سنستمر في القتال». وأشار إلى أن المجموعة تتلقى الدعم في عمليتها من طائرات الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن.
وتضم القوة المشتركة «التحالف العربي السوري وجيش الثوار وغرفة عمليات بركان الفرات وقوات الصناديد وتجمع الوية الجزيرة» بالإضافة إلى «المجلس العسكري السرياني» المسيحي و«وحدات حماية الشعب الكردية ووحدات حماية المرأة». وقالت «القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية» في بيان «حملتنا سوف تستمر حتى تحرير كافة المناطق المحتلة في الحسكة من قبل تنظيم داعش الإرهابي وإعادة الأمن والاستقرار إليها». في غضون ذلك، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وحلفائها من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى على طريق اثريا-خناصر، بريف حلب الجنوبي الشرقي، وسط تقدم لقوات النظام وسيطرتهم على تلال في المنطقة، حيث ترافقت الاشتباكات مع قصف لقوات النظام على مناطق الاشتباك، في حين نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية 3 غارات على مناطق في بلدة كفر حلب بريف حلب الغربي، بينما استهدفت فصائل المعارضة تمركزات لقوات النظام في معمل الأسمنت بأطراف حي الشيخ سعيد بمدينة حلب، في حين علقت المدارس في الأحياء الخارجة عن سيطرة قوات النظام، دوام تلاميذها إلى حين عودة الهدوء إلى المنطقة، وخوفاً من قصف الطائرات الحربية الذي تشهده المدينة منذ أيام.
وقصفت طائرات روسية مناطق في بلدتي سكيك والتمانعة بريف إدلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في محيط بلدة تفتناز بريف إدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك تعرضت مناطق في أطراف مدينة جسر الشغور لقصف من قبل قوات النظام، دون أنباء عن خسائر بشرية، في حين انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة معرة النعمان وبلدة سراقب، ما أدى لأضرار مادية دون أنباء عن إصابات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان قوات النظام فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيط الشركة الخماسية بأطراف حي جوبر، دون أنباء عن إصابات، بينما قتل رجل مسن من جراء إصابته بشظايا قذيفة هاون سقطت في منطقة الشيخ محيي الدين وسط العاصمة.
وفي حلب شن طيران النظام 7 غارات على مناطق في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش»، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في المدينة، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، في قريتي ميريمين والحميدي بريف حلب الجنوبي، وسط معلومات عن استعادة الفصائل المقاتلة السيطرة على مناطق تقدم إليها قوات النظام خلال هذه الاشتباكات المستمرة منذ منتصف ليل الجمعة، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في محيط مطار كويرس العسكري دون أنباء عن خسائر بشرية.
وقال المرصد إن 64 شخصاً بينهم 28 طفلاً لقوا مصرعهم خلال غارات جوية سورية وروسية في محافظة حلب.وكان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قال الجمعة، إن سوريا توقفت عن القصف بالبراميل المتفجرة إثر دعوات متكررة من موسكو.
وقال إنه تبعاً لهذا التطور لم يعد هناك من داع لأن يناقش مجلس الأمن مشروع قرار يهدد بفرض عقوبات على سوريا بسبب استخدامها هذه البراميل.
وقال المرصد إن حصيلة ضحايا المجزرة التي نفذتها قوات النظام في دوما ارتفعت إلى 140 قتيلاً وجريحاً وأضاف أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع.

الأتراك ينتخبون برلمانهم اليوم وسط توترات أمنية

الأتراك ينتخبون برلمانهم
«الشعوب» يغير مرشحيه و«الجمهوري» يهاجم طموحات أردوغان
يتوجه الناخبون الأتراك، اليوم (الأحد)، إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في ثاني انتخابات تشريعية تشهدها البلاد خلال العام الجاري بمشاركة أكثر من 45 مليون شخص يحق لهم التصويت في أكثر من 175 ألف مركز اقتراع لاختيار ممثلي البرلمان الذين يبلغ عددهم 550، ويحتاج أي حزب لكي يفوز بالأغلبية أن يحصل على 276 مقعداً على الأقل.
وحشد رئيس الوزراء المنتهية ولايته أحمد داود أوغلو ومنافسوه من المعارضة لآخر مرة مناصريهم على أمل تكذيب استطلاعات الرأي التي تتوقع جميعها أن تأتي نتيجة الانتخابات تكراراً للنتائج التي خرجت بها صناديق الاقتراع قبل خمسة أشهر.
وتتوقع استطلاعات الرأي أن يحصل حزب العدالة والتنمية على 40 إلى 43% من نوايا التصويت وهي نتيجة غير كافية ليحكم بمفرده، بل قد يضطر مرة أخرى لمحاولة تشكيل حكومة ائتلافية.
وقال داود أوغلو أمام الآلاف من مناصريه في أنقرة إن تركيا بحاجة لحكومة قوية في هذه «الفترة الحرجة»، وأضاف «سنخلص بالتأكيد تركيا من الإرهاب والمواجهات والعنف والمحنة» ووعد بأن اليوم سيكون «يوم انتصار» لحزبه، وهاجم حزب الشعوب الديمقراطي (المناصر للأكراد) و«شركاءه» في حزب العمال الكردستاني.
في المقابل، نددت المعارضة بتعاطف السلطة مع جهاديي تنظيم «داعش» الإرهابي وانحرافها نحو الاستبداد.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو في ازمير (غرب) «يريد البعض إعادة السلطنة في هذا البلد، لا تسمحوا لهم»، في إشارة إلى منافسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأضاف «اعطوني أربع سنوات من السلطة وسترون كيف يمكن أن تحكم البلاد بدون فساد وبدون تبذير».
وفي هذا المناخ من الاستقطاب الشديد، يشكك المحللون السياسيون بخروج محادثات جديدة لتشكيل ائتلاف بنتيجة، ويتوقعون في حال الفشل إجراء اقتراع جديد في الربيع المقبل.
وحذر أوزغور أونلو من مركز «جرمان مارشال فاند» للأبحاث في انقرة من ان «الناخبين تعبوا من الانتخابات»، و«الحزب الذي سيجر البلاد إلى انتخابات ثالثة سيعاقبونه بقسوة».
وأعلنت قيادات الأحزاب الرئيسية تعبئة مئات آلاف الناشطين للتحقق من عدم حصول أي عمليات تزوير في الانتخابات وعززت الشرطة التركية تدابير لحماية مقر صحيفة جمهورييت المعارضة في اسطنبول بسبب تهديدات باستهدافها باعتداء.
وتوقعت استطلاعات الرأي زيادة متوقعة في نسبة المشاركة تتجاوز 90% في حين بلغت في الانتخابات السابقة 86%، كما يتوقع مراقبون أن زيادة نسبة التصويت في الغالب ستكون لصالح حزب العدالة والتنمية وكشفت الاستطلاعات انه سينال ما بين 40% و43% من الأصوات، ممهداً لتشكيل ائتلاف جديد يتوقع المحللون أنه لن يصمد طويلاً أو لانتخابات جديدة. 
وينافسه على الاغلبية حزب الشعب الجمهوري، العلماني الذي بنى حملته الانتخابية على وعود لتعزيز الاقتصاد التركي، ورفع الأجور ووضع حد للفقر. بقوة للحصول على الاغلبية في هذه الانتخابات وهو الذي كان حصل 132 مقعداً في آخر انتخابات.
ويسعى حزب الشعوب الديمقراطية للحفاظ على نسبته السابقة التي وصلت إلى 13.12% وسمحت له بدخول البرلمان لأول مرة ب80 مرشحاً وغير عدداً من مرشحيه في ثلاث مناطق يشكل فيها أغلبية عظمى رفع نسبة مشاركة المرأة لتتجاوز 17%، ويرى مراقبون أن الخطوة قد تحرز تقدماً وتحصد مزيداً من المقاعد، إلا أنهم لم ينفوا إمكانية أن تكون مغامرة تطيح بالإنجاز الذي حققه الحزب بجولته الأولى من الانتخابات الأخيرة. 
ويسعى حزب الشعوب من وراء تغيير أسماء مرشحيه للحفاظ على أنصاره ومؤيديه، وقال أحد مرشحي الحزب إن ذلك «نتيجة تعرضنا لهجوم سياسي وإعلامي من خصومنا، لترهيب الأكراد والمعارضة الديمقراطية، والغاية إخراجنا من ميدان السياسة عبر اللعبة الديمقراطية».
ويقدم حزب الشعوب الديمقراطية نفسه بوصفه حزباً لكل مكونات وأطياف المجتمع التركي. 
وتشهد البلاد توترات كبيرة حيث ألقى مجهولون قنبلة مولوتوف وأخرى صوتية على مكتب دعائي انتخابي تابع لحزب العدالة والتنمية في حي أيوب بإسطنبول ما تسبب في إحداث حريق جزئي في أثاث المكتب. 
"الخليج الإماراتية"

الأمم المتحدة تلوح بالعقوبات لمواجهة تلاعب الحوثيين بالوعود

الأمم المتحدة تلوح
استراتيجية التحالف العربي تتجه للانتصار في اليمن، وإيران قد تضطر للتخلي عن حلفائها الحوثيين
دأب الحوثيون على المناورة سواء بالتراجع عن تعهدات يقطعونها للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد أو بإعلان قبول العودة إلى الحوار ثم مقاطعتهم، وكانت الأمم المتحدة تبحث لهم عن أعذار ومبررات، فعملت أحيانا على فرض أفكارهم على الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف العربي، لكن هذه المرة يجد المتمردون أنفسهم في مواجهة الأمم المتحدة.
وقالت مصادر مقربة من ولد الشيخ أحمد إنه غاضب من إعلان المتحدث باسم الحوثيين صالح الصماد التراجع عن حضور جنيف، ولم تستبعد المصادر أن يرفع تقريرا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون يطالب فيه بإصدار قرار يعتبر الحوثيين جهة معطلة للحوار مع ما يتبع ذلك من عقوبات.
وبالتوازي، نجحت حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في أن تقلب الطاولة على المتمردين الذين دأبوا على تحريض المبعوث الأممي ضدها بزعم أنها ضد الحوار في ظل اتجاه دولي لحسم الخلافات في المنطقة بالحوار السياسي للتفرغ لمواجهة التنظيمات المتشددة.
وجدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير تأكيداته على قرب انتهاء الحرب في اليمن، لافتا في كلمه له أمام منتدى حوار المنامة أمس إلى أن الأزمة دخلت مرحلتها النهائية بعد النجاحات الأخيرة التي حققها التحالف العربي والشرعية اليمنية.
وقال الجبير في معرض حديثه عن الأزمة اليمنية إن “الصورة اليوم في اليمن تدعو إلى التفاؤل، إذ استعادت الحكومة الشرعية السيطرة على معظم الأراضي”، مضيفا أن “ذلك يأتي في وقت قبلت فيه قوات الحوثي ـ (الرئيس السابق علي عبدالله) صالح بقرار مجلس الأمن 2216، وهذه بادرة أمل.
وكانت تصريحات سابقة للجبير حول قرب انتهاء الحرب قد أثارت ردود فعل غاضبة لدى الحوثيين الذين شنوا هجوما غير مسبوق على الوزير السعودي واعتبر كتاب وسياسيون حوثيون أن تصريحاته تحمل في طياتها رائحة مؤامرة تستهدفهم.
وهو الأمر الذي يفسر بحسب مراقبين تراجع الجماعة المفاجئ عن التزامات سابقة تعهدت بها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة تتعلق بالانخراط في جولة جديدة من المشاورات مع الحكومة اليمنية تحت مظلة القرار الدولي 2216 دون أيّ شروط.
ويذهب محللون إلى أن قادة الجماعة الحوثية باتوا يشعرون بأنهم وقعوا ضحية نصائح إيرانية كانت تهدف للتضحية بالحلفاء اليمنيين في سبيل إحراز المزيد من المكاسب في الملف السوري.
ويرون أن تصريحات الجبير كانت تهدف في الأساس إلى دفع الحوثيين للموقف الذي اتخذوه مؤخرا بعد أن خسروا ورقة الذرائع التي ظلوا يشهرونها لفترة طويلة.
وكانت مصادر دبلوماسية قد كشفت لـ”العرب” في وقت سابق عن التوصل إلى توافقات إقليمية ودولية حول ملفي اليمن وسوريا وهو الأمر الذي تنبه له الحوثيون مؤخرا بعد أن قطعوا على أنفسهم تعهدات يصعب التراجع عنها.
وعن انعكاسات تراجع الحوثيين عن تعهداتهم أكدت مصادر دبلوماسية لـ”العرب” أن هذا الموقف سيخفف من الضغط الدولي على التحالف العربي والحكومة الشرعية وسينزع ورقة التوت التي ظل الحوثيون يستترون بها محاولين تسويق أنفسهم كطرف مظلوم.
وفيما رفض المتحدث باسم الأمم المتحدة التعليق على مواقف الحوثيين الأخيرة من استئناف المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية نقلت مصادر إعلامية عن المبعوث الدولي إلى اليمن تفاؤله حيال فرصة جمع كل الأطراف في اليمن قبل منتصف الشهر الحالي في جنيف.
ونقلت وسائل الإعلام عن ولد الشيخ إشادته بالتزام السعودية بتحقيق السلام قائلا “شعرت خلال محادثاتي في المملكة بوجود التزام واضح لدعم حلّ في إطار القرار 2216″.
وأضاف إسماعيل ولد الشيخ أحمد في معرض رده على أسئلة الصحفيين حول فرص نجاح المشاورات المزمعة بين الفرقاء اليمنيين “نحن متفقون بنسبة 90 بالمئة على أن موقع المحادثات سيكون جنيف مع عدم استبعاد عقد المفاوضات في مسقط”.
لكن من الواضح أن تفاؤل المبعوث الأممي لم يأخذ في الاعتبار رغبة إيران في تعطيل الحوار وإطالته بانتظار توضح معالم المشهد الإقليمي.
واشترط وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عودة إيران إلى رشدها والتعامل مع الحكومة الشرعية في اليمن في حال أرادت إعادة العلاقات مع بلاده.
وقال، على هامش مشاركته في منتدى حوار المنامة، أمس، إن إيران تستقبل الحوثيين وميليشيات صالح في طهران، وتموّلهم مادياً، وتسوّقهم أمام العالم على أنهم مظلومون ولم يرتكبوا تلك الجرائم جميعها في اليمن.

منتدى المنامة يناقش تطويق الدور الإيراني في المنطقة

منتدى المنامة يناقش
اعتبر الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني، أمس السبت، أن سياسات إيران تجاه الدول العربية تشكل تهديدا كبيرا للمنطقة شأنها شأن تنظيم الدولة الإسلامية.
جاء ذلك على هامش منتدى حوار المنامة المتعلق بمناقشة القضايا الأمنية والسياسية الملحة في المنطقة العربية، والذي يسدل عليه الستار اليوم الأحد.
وشدد وزير الخارجية البحريني على أن تصرفات إيران تمثل خطرا لا يقل عن داعش، وجدد اتهام طهران بتهريب أسلحة إلى البحرين.
وتوجه المنامة اتهامات مستمرة إلى إيران بالتدخل في الشئون الداخلية للمملكة البحرينية، مستغلة “الفئات المتطرفة” والهاربين من العدالة.
ويتخذ دعم طهران لهذه الفئات المتشددة أشكالا مختلفة من ضمنها فتح معسكرات لتدريبها وتهريب الأسلحة والمتفجرات إليها، وكان آخرها العثور على كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار والمواد التي تدخل في صناعتها، بما يفوق طنا ونصف الطن.
ويقول مسئولون أمنيون بحرينيون إن العشرات من البحرينيين قد تلقوا التدريب على مختلف الأساليب الإرهابية في مخيمات يديرها الحرس الثوري الإيراني.
وتؤكد المنامة أن دعم إيران للأعمال التخريبية في البحرين أدى إلى وفاة ستة عشر رجل أمن وإصابة ثلاثة آلاف آخرين. كما تتهم المنامة إيران بشن حملة “إرهاب الدولة” بهدف زعزعة الاستقرار في دول الجوار والإطاحة بالأسر الحاكمة في دول الخليج العربية.
ففي وقت سابق من شهر أكتوبر المنصرم كشف وزير الخارجية البحريني في لندن أن إيران شرعت في مخطط إسقاط الأنظمة الحاكمة في دول الخليج عن طريق الغزو.
ويقول مسئولون بحرينيون إنهم شهدوا تصعيدا كبيرا في النشاط الإرهابي المدعوم من إيران، خاصة منذ أن وقّعت طهران صفقتها بشأن النووي المثير للجدل مع الغرب في يونيو.
وتعتمد طهران على الميليشيات كعنصر رئيسي في استراتيجيتها لاستهداف الدول العربية حتى تسهل السيطرة عليها ولعل أبرز مثال على ذلك اليوم العراق ولبنان واليمن والبحرين وسوريا.
ويسلط المجتمعون على مدار ثلاثة أيام في البحرين في إطار منتدى حوار المنامة الضوء على ممارسات إيران المثيرة للجدل واستمرارها في محاولات زعزعة استقرار دول المنطقة وأمنها، في ظل عدم وجود رد حازم وعملي من قبل المنظومة الدولية..

تونس ترفع من منظومتها الدفاعية على الحدود مع ليبيا لمواجهة تمدد داعش

تونس ترفع من منظومتها
وزارة الداخلية تؤكد أن داعش أنشأ معسكرات لتدريب جهادييه قرب الحدود مع تونس، وتؤكد أن وحداتها الأمنية على أهبة الاستعداد لمواجهة خطر التنظيم
قالت وزارة الداخلية التونسية إنها توصلت إلى معلومات بأن تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا ركز معسكرات لتدريب عناصره على فنون القتال في عدد من المناطق القريبة من الحدود التونسية، مشددة على أن الأمر “خطير ويتطلب مزيد الحذر”.
يأتي ذلك في وقت دعا فيه أخصائيون في الجماعات المتشددة الحكومة التونسية إلى توخي أقصى درجات التأهب واليقظة قصد مواجهة الخطر المتنامي للتنظيم الذي بات يتمركز في مناطق لا تبعد سوى 70 كلم عن الأراضي التونسية.
وأفاد وليد الوقيني المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية أن تنظيم الدولة في ليبيا الذي بسط سيطرته على مناطق قريبة من الحدود التونسية يمتلك نفس إمكانيات التنظيم الأمّ في سوريا والعراق” ملاحظا أن جهاديي التنظيم يمارسون “حرب العصابات التي يجد الجيش النظامي صعوبة في مواجهتها” .
وأكد الوقيني في تصريح إعلامي أن داعش ركز “معسكرات” قريبة من الحدود التونسية لتدريب جهادييه على فنون القتال وقال إن الأمر “خطير ويتطلب مزيد الحذر”، مشددا على أن “الوحدات الأمنية في الحدود التونسية الليبية على أهبة الاستعداد” لمواجهة خطر التنظيم الذي تزايدت مخاطره على تونس.
جاء ذلك بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع التونسية عن دعم منظومتها الوقائية والدفاعية قصد الرفع من جهوزية الجيش على الحدود الجنوبية الشرقية مع ليبيا من خلال تركيز “كتيبة عسكرية وأمنية” و”منظومة مراقبة إلكترونية” على الشريط الحدودي لـ”التصدي لأيّ خطر إرهابي”.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع المقدم بلحسن الوسلاتي قال الخميس الماضي إن “وزارة الدفاع اتخذت الإجراءات اللازمة على الحدود مع ليبيا عبر تركيز كتيبة عسكرية وأمنية للتصدي لأيّ خطر إرهابي وحفر سواتر وخنادق على الحدود والإعداد لتركيز منظومة مراقبة إلكترونية”. وكشف الوسلاتي أن تونس ستتسلم من الولايات المتحدة الأمريكية مروحيات قتالية من نوع “بلاك هوك” لتكون جاهزة للعمل في موفى العام 2015 وبداية 2016 ملاحظا أن “وجود تنظيم الدولة الإسلامية على بعد 70 كيلومترا من الحدود التونسية يؤكد جدية الخطر” بالنسبة إلى تونس.
وأعلنت وزارة الدفاع التونسية في فبراير 2015 أنها اتفقت مع نظيرتها الأمريكية على تزويدها في النصف الثاني من عام 2015 بـ8 طائرات من طراز “بلاك هوك” من أجل تعزيز قدراتها على مقاومة المتطرفين، مشيرة إلى أن المروحيات ستخصص لنقل الجنود وللقيام بعمليات هجومية ضد مخابئ الخلايا الجهادية المتحصنة بالمرتفعات.
وبدأت تونس مند انطلاقة العام 2015 في إنجاز منظومة وقائية ودفاعية متكاملة تمتد على طول الشريط الحدودي مع ليبيا لوقف تسلل الجهاديين إلى داخل البلاد تشمل خنادق وستائر رملية ومنظومة مراقبة إلكترونية تضم رادارات أرضية ثابتة ومتحركة وأجهزة كاميرا مثبتة على أبراج مراقبة إضافة إلى مراقبة جوية باعتماد طائرات دون طيار تكون كفيلة بإحكام وحدات الجيش سيطرتها على الحدود وتدعيم المنظومة الدفاعية الموجودة..
"العرب اللندنية"

12 قتيلاً في الهجوم على فندق بمقديشو

12 قتيلاً في الهجوم
أعلنت الشرطة الصومالية أن 12 شخصًا على الأقل قتلوا في مقديشو في هجوم كان ما زال مستمرا عند الساعة 4.40 بتوقيت غرينتش قام خلاله مسلحون مجهولون بتفجير سيارة مفخخة أمام فندق وتمكنوا من اقتحامه.
وقال الشرطي عبد الوحيد ضاهر "لدينا معلومات عن 12 قتيلا". واضاف ان "المهاجمين فجروا سيارة نفخخة ليمهدوا الطريق لاقتحام الفندق ثم دخلوا اليه".
وفندق صحفي كغيره من المباني الدولية في مقديشو، يخضع لاجراءات امنية مشددة.
ويرتاد هذا الفندق الواقع بالقرب من تقاطع منطقة كي 4، موظفون ورجال اعمال.
وكان الاسلاميون في حركة الشباب هاجموا من قبل فنادق في العاصمة الصومالية.
"البيان الإماراتية"

شارك