نشر العدد الأخير من مجلة تنظيم الدولة "داعش"، والمعروفة باسم مجلة "دابق"، صورة زعم فيها التنظيم تفجير الطائرة الروسية في سيناء، بواسطة قنبلة مصنوعة من زجاجة مشروب شويبس جولد.

وكانت واحدة من أكبر الكوارث في تاريخ الطيران الروسي وقعت في 31 أكتوبر، حيث انفجرت طائرة A321 فوق سيناء وعلى متنها 217 راكبًا قتلوا جميعًا مع أعضاء الطاقم الـ7، وأعلنت روسيا في 17 نوفمبر أن سبب الكارثة هو عمل إرهابي. وفي نفس السياق أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المقاتلات الروسية نفذت في سوريا الثلاثاء 127 غارة ودمرت 206 مواقع للإرهابيين، وذلك مقابل 20 غارة لقوات التحالف.

وقال مصدر مطلع في وزارة الدفاع الروسية في تصريح خاص لـ"روسيا اليوم"  الأربعاء 18 نوفمبر: إن مقاتلات التحالف الدولي نفذت أمس الثلاثاء 20 غارة على مواقع "داعش" في سوريا، ودمرت 14 موقعًا.

وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد قال الثلاثاء عند تقديمه تقريرًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الضربات الروسية الأخيرة في سوريا: إن عدد الطلعات القتالية للطائرات الروسية المشاركة في العملية الجوية بسوريا تضاعف، وهذا ما "يتيح توجيه ضربات دقيقة قوية على إرهابيي "داعش" في عمق الأراضي السورية".

وكشف وزير الدفاع الروسي أن سلاح الجو الروسي نفذ الثلاثاء 82 طلعة قتالية (ومن المخطط تنفيذ 45 طلعة أخرى الثلاثاء) ودمر 140 موقعًا للإرهابيين. مضيفًا أن العملية تتواصل.

وفي وقت سابق من الثلاثاء أمر الرئيس الروسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتكثيف الغارات على مواقع الإرهابيين في سوريا؛ لكي يدرك المجرمون أن "الانتقام لا مفر منه"، في إشارة إلى تورط الإرهابيين في تفجير الطائرة الروسية في سيناء.

كما أوعز بوتين للقوات الروسية المشاركة في العملية العسكرية بسوريا بتنسيق ضرباتها الجوية والبحرية مع نظيرتها الفرنسية المتواجدة بالمنطقة.