مالي: مسلحون يرجح أنهم جهاديون يطلقون النار بفندق في باماكو ويحتجزون رهائن/مقتل 15 جنديا و19 جهاديا في هجومين لتنظيم القاعدة في اليمن
الجمعة 20/نوفمبر/2015 - 01:36 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الجمعة الموافق 20-11-2015.
مالي: مسلحون يرجح أنهم جهاديون يطلقون النار بفندق في باماكو ويحتجزون رهائن
هاجم مسلحون، يشتبه بأنهم جهاديون، فندقا في العاصمة المالية باماكو، وسارعت قوات الشرطة إلى تطويق الفندق، وقال مراسلون إن عملية احتجاز رهائن أو محاولة لذلك هي جارية الآن. وقالت المجموعة التي تدير فندق "راديسون بلو" إنه تم احتجاز 170 رهينة داخله.
أفاد مراسل وكالة فرانس برس عن سماع دوي إطلاق نار صباح الجمعة في فندق راديسون الذي طوقته الشرطة في وسط باماكو عاصمة مالي.
وقال مصدر أمني "هناك جهاديون يطلقون النار في الممر في الطابق السابع من الفندق" في حين كان يسمع إطلاق النار من أسلحة رشاشة من خارج الفندق الذي يضم 190 غرفة.
وقال سيرج دانييل مراسل فرانس24 في باماكو إن هناك "عملية احتجاز رهائن أو محاولة لاحتجازهم حاليا".
وقالت المجموعة التي تدير فندق "راديسون بلو" إن 170 رهينة احتجزوا بالفندق في باماكو عاصمة مالي.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن بيان لمجموعة ريزيدور الفندقية قولها "هناك عملية احتجاز رهائن تجري في الفندق اليوم.. ووفقا لما لدينا من معلومات تم احتجاز 140 نزيلا و30 موظفا."
وأوردت وكالة الصين الجديدة (شينخوا) الصينية أن عدد من السياح الصينيين محاصرون داخل فندق مالي. وأضافت الوكالة "نزيل صيني اسم عائلته تشين قال لشينخوا عبر التطبيق الهاتفي (وي تشات) إنه من بين عدد من النزلاء الصينيين محاصر في الفندق."
(فرانس 24)
مقتل 15 جنديا و19 جهاديا في هجومين لتنظيم القاعدة في اليمن
قتل 15 جنديا يمنيا و19 جهاديا الجمعة في هجومين متزامنين لتنظيم القاعدة ومواجهات اعقبتهما في محافظة حضرموت بجنوب شرق اليمن، بحسب مسؤولين ومصدر طبي.
واعلن مسؤول عسكري من مقره في هذه المحافظة التي يسيطر تنظيم القاعدة على كبرى مدنها المكلا ان الهجومين استهدفا نقاط تفتيش للجيش بالقرب من شبام وفي وادي صير.
واشار المسؤول الى مقتل 12 جنديا و19 جهاديا الا ان مصدرا طبيا اشار الى مقتل 15 عسكريا واصابة العديد من المدنيين بجروح في الهجومين.
وقال مسؤولون محليون ان الهجومين نفذا عند المدخل الغربي لشبان المعروفة بابراجها المبنية من الطين.
وقام مقاتلون من تنظيم القاعدة بتفجير قنبلة عند مرور دورية عسكريين ردوا عليها مما ادى الى تبادل كثيف لاطلاق النار. ثم قام انتحاري بتفجير سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش للجيش بالقرب من منطقة سكنية.
والحق الانفجار الاخير اضرارا بالعديد من المساكن واوقع العديد من الجرحى من المدنيين بحسب المصدر الطبي في مدينة سيئون القريبة التي نقل اليها الجرحى المدنيون والضحايا من العسكريين.
ووحدات الجيش في محافظة حضرموت التي لم يدخلها المتمردون الحوثيون بعد، موالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف به دوليا.
(فرانس برس)
لجنة بالامم المتحدة تندد بالتدخل الايراني والروسي في الصراع السوري
أقرت لجنة حقوق الانسان بالجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس قرارا صاغته السعودية يندد بالتدخل الإيراني والروسي في سوريا وهو قرار رفضه الوفدان السوري والإيراني بوصفه لا يجدي وغير مبرر.
ووافقت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تضم 193 دولة على القرار غير الملزم الذي أعدته السعودية بمشاركة قطر ودول عربية أخرى والولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى.
وأيد القرار 115 دولة مقابل اعتراض 15 فيما امتنعت 51 دولة عن التصويت.
وقال القرار دون الاشارة بشكل واضح إلى روسيا إن الجمعية العامة "تندد بقوة بكل الهجمات ضد المعارضة السورية المعتدلة وتطالب بوقفها فورا بالنظر إلى ان مثل هذه الهجمات تفيد ما يسمى بداعش (الدولة الإسلامية) والجماعات الارهابية الاخرى مثل جبهة النصرة."
والصيغة التي أعد بها القرار تستهدف بشكل واضح روسيا التي تقصف قوات المعارضة في سوريا منذ شهرين.
وتقول موسكو انها تهاجم الدولة الإسلامية لكن المسؤولين الغربيين يقولون إن ضرباتها تستهدف في الأساس قوات المعارضة المسلحة الأخرى ومنها جماعات مدعومة من الغرب.
ويندد القرار أيضا "بكل المقاتلين الارهابيين الاجانب...والقوى الاجنبية التي تقاتل باسم النظام السوري خاصة ألوية القدس والحرس الثوري الإيراني وجماعات متشددة مثل حزب الله."
وحث سفير السعودية عبد الله المعلمي الدول الاعضاء بالامم المتحدة على دعم القرار معيدا إلى الذاكرة الطفل السوري ايلان كردي (ثلاث سموات) والذي جرفت المياه جثته على شاطئ تركي في سبتمبر أيلول.
وقال "أناشدكم ألا تخذلوا ايلان..لا تقتلوه مرتين."
ورفض سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري القار واتهم السعودية بالرياء بشأن حقوق الانسان في المملكة. وأشار إلى "الاعدام بضرب العنق والجلد في الميادين العامة" قائلا إنها تشبه انتهاكات الدولة الإسلامية.
واتهم السعودية وقطر وتركيا بدعم ما وصفهم بالارهابيين في سوريا. ورفض مندوبو قطر وتركيا والسعودية الاتهامات.
ورفض نائب مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة غلام حسين دهقاني القرار أيضا. وقال إنه يطمس التمييز الواضح بين "الارهابيين وبين الذين يقاتلون ضدهم."
ويطالب القرار المتشددين الأجانب بمغادرة الأراضي السورية فورا. كما يهاجم الدولة الإسلامية والجماعات المتشددة الاخرى بسبب الانتهاكات والاعمال الوحشية التي يرتكبوها. لكن معظم الانتقادات في القرار تستهدف حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وهو حليف لروسيا وإيران .
(رويترز)
وزير الأمن الألماني: اسلاميون المان يحاولون تجنيد مهاجرين من سوريا والعراق
عبر وزير الأمن الداخلي في ألمانيا عن خشيته من تحول المهاجرين السوريين والعراقيين إلى متطرفين في المانيا.
وقال هانز جورج ماسن لبي بي سي إن لديه تقارير عن حالات كثيرة حاول فيها اسلاميون ألمان تجنيد صغار السن بين المهاجرين.
وطالب الوزير بتنظيم الهجرة إلى ألمانيا التي وصل اليها مئات الآلاف هذا العام.
وقال الوزير إن "التهديدات خطيرة، ولابد أن نتوقع أن يتكرر ما حدث في باريس مرة أخرى سواء في باريس أو بروكسل أو برلين أو لندن. فتنظيم "الدولة الإسلامية" يرى فينا عدوا."
وأضاف أن المانيا عليها أن تدرك أنها مستهدفة أيضا من التنظيم.
وقال ماسن إن "المانيا عاشت خلال العقود الأخيرة دون خوف من الإرهاب. ولكن بعد الغاء مباراة هانوفر لكرة القدم، أدركنا أننا كنا نعيش في أوضاع مريحة للغاية. في الواقع نحن الآن نعيش في عالم مليء بالتهديدات الإرهابية. يمكن القول إن تنظيم "الدولة الإسلامية" حرب عالمية ارهابية. ولابد أن تعيد ألمانيا تقييم موقفها من الإرهاب والأمن."
في الوقت ذاته يجتمع وزراء الداخلية في دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم لتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي خشية تكرار حوادث مشابهة للهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس الاسبوع الماضي.
وتطالب فرنسا بتطبيق اجراءات مشددة على مواطني الاتحاد الأوروبي عند سفرهم داخل منطقة الانتقال المفتوحة للاتحاد، تشابه الاجراءات المطبقة على المسافرين من خارج دول الاتحاد.
كما تطالب فرنسا بسهولة تبادل معلومات المسافرين للمساعدة على تعقب الارهابيين.
وتأتي تلك المقترحات بعد أن تبين أن عبد الحميد أبا عود قائد المجموعة التي نفذت هجمات باريس، الذي قتل في مداهمة الشرطة لاحد الأماكن في باريس، تمكن من السفر من سوريا إلى فرنسا دون اكتشافه.
(BBC)
"بوكو حرام" تتفوق على "داعش" وتحصل على لقب "الجماعة الإرهابية الأكثر دموية" في العالم
تفوقت جماعة "بوكر حرام" الإرهابية على تنظيم "داعش"، وحازت على لقب "الجماعة الإرهابية الأكثر دموية في العالم،" وفق تقرير مؤشر الإرهاب العالمي الذي استخدم بيانات من جامعة مريلاند الأمريكية.
تصدر تنظيم "داعش" عناوين الصحف العالمية باعتباره التنظيم الإرهابي الأكثر خطورة في العالم، وسط ادعائه إسقاط طائرة الركاب الروسية في سيناء والآن هجمات باريس، ولكن "بوكو حرام"، الجماعة الإسلامية المتطرفة المرتكزة في الولايات الشمالية بنيجيريا، تفوقت على "داعش".
إذ كان "بوكو حرام" مسؤولا عن مقتل أكثر من 6644 ألف شخص في عام 2014، والذي يُعتبر زيادة قدرها 317 في المائة عن العام السابق، في حين كان "داعش" مسؤولا عن مقتل 6073 شخص.
وكانت الجماعتان مسؤولتين عن أكثر من نصف القتلى بسبب الإرهاب، في العام الأكثر دموية على الإطلاق للإرهاب، وفقا للتقرير. إذ شهدت أعداد القتلى الناجمة عن الإرهاب دوليا "ارتفاعا كبيرا" في عام 2014، وهي تُمثل زيادة بنسبة 80 في المائة عن العام السابق، وفقا لدراسة أجراها معهد الاقتصاد والسلام العالمي.
ويذكر التقرير مقتل أكثر من 32.5 ألف شخص في هجمات إرهابية العام الماضي، وذلك العدد هو تسعة أضعاف ضحايا الإرهاب في عام 2000.
واكتسبت "بوكو حرام"، التي يعني اسمها "التعاليم الغربية حرام"، شهرة دولية جراء هجماتها على المدارس، والتي اختطفت فيها المئات من الفتيات. وقامت بحملة شرسة لتفجير الأسواق في جميع أنحاء نيجيريا.
ويشير التقرير أيضا إلى أن العراق لا يزال البلد الأكثر تأثرا من الإرهاب، إذ عانى شعبه من مقتل 9929 عراقي في العام الماضي، وهو أعلى عدد على الإطلاق في بلد واحد.
وكانت الدول التالية الأكثر تضررا هي نيجيريا وأفغانستان وباكستان وسوريا، إذ وقعت 78 في المائة من الوفيات الناجمة عن الإرهاب في هذه البلدان.
كما جاء في التقرير أن "10 من 11 بلدا الأكثر تضررا من الإرهاب لديها أيضا أعلى معدلات اللاجئين والمشردين داخليا، ويسلط ذلك الضوء على العلاقة القوية بين أزمة اللاجئين الحالية والإرهاب."
(CNN)
تحالف روسي مصري فرنسي قادم بقوة لمواجهة الإرهاب
موسكو وباريس تعلنان تعقب الإرهابيين في كل مكان من العالم.. والقاهرة تستعد ﻻستراتيجية جديدة في مواجهة الإرهاب آخذة بعين الاعتبار التطورات الدولية والإقليمية الأخيرة.
يتطلب التصدي للجماعات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وخارجها تعزيز التعاون الأمني وتضافر جهود المجتمع الدولي من خلال مقاربة شاملة لدحر الإرهاب والقضاء على الفكر المتطرف.
حراك سياسي وعسكري دولي غير مسبوق
المسرح العالمي يشهد حراكاً سياسياً وعسكرياً غير مسبوق، وذلك في أعقاب حدثين هامين؛ إذ أعلنت موسكو أنها ستواجه الإرهاب وتعاقب المسؤولين عن استهداف طائرة روسية في سيناء، وأعلنت باريس حربا ﻻ هوادة فيها واستنفارا عاما في مواجهة الإرهاب الأسود الذي ضرب "عاصمة النور".. لكن الهدف الواضح لهذه الضربة باستهداف محفل رياضي ضخم يحضره الرئيس الفرنسي فرانسوا هوﻻند، مثل تحديا جديدا ليس لوجود الرئيس فحسب بل أيضا لسقوط العشرات من الضحايا، وتهديد الاستقرار في قلب أوروبا نفسها، وهو الأمر الذي استوجب ردات فعل هي الأقوى والأعنف تجاه الإرهاب، الذي أدركت بعض الأطراف الدولية أخيرا انه يستهدف ويطال الجميع، وهو ما جعل فرنسا تنفض يدها من التحالف الدولي، الذي تمثل أحد مكوناته الرئيسة، دونما مراجعة أحد من حلفائها، لتعلن بوضوح التنسيق الكامل مع روسيا في ضرب داعش، ولتبدأ فعليا في تحريك حاملات طائرات قبالة منطقة العمليات في البحر المتوسط .
روسيا تفضح تخاذل التحالف الدولي في مواجهة داعش
الحراك الفرنسي على الأرض ربما يكون من قبيل المصادفة أن يأتي في ذات الأسبوع الذي أعلنت فيه موسكو حربا على أي أرض وتحت أي سماء للقصاص ممن أسقطوا الطائرة بتفجير استهدفها وأزهق أرواح 224 شخصا، وفي الوقت نفسه يصدر تنظيم داعش صورة لقنبلة يدوية الصنع يزعم أنها التي استخدمت لإسقاط الطائرة المنكوبة، وهو الأمر الذي جعله هدفا أكثر وضوحا لكل من روسيا وفرنسا، وربما كان القصف الروسي الأخير للأسطول الناقل للبترول الداعشي في مدينة الرقة الروسية أكثر جدية ووضوحاً في ضرب التنظيم.. ففي الوقت الذي كبدت فيه روسيا التنظيم خسائر فادحة تؤثر على تمويله، ﻻ تزال دول تزعم أنها تحارب الإرهاب تستفيد علانية من بترول داعش وتشترية بأبخس الأسعار.
مصر تدعو لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة الإرهاب
وبالقرب من حالة الحراك الروسي الفرنسي، هناك حراك مصري ينبئ بإعلان استراتيجية جديدة تتعلق بسبل مواجهة الإرهاب، إذ عقد الرئيس السيسي خلال اليومين الماضيين اجتماعين منفصلين لكل من مجلس الأمن القومي وللمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبين عقد الاجتماعين أجرى اتصاﻻ هاتفيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكدا خلاله ضرورة توحيد الجهود في مكافحة الإرهاب، وربما يمثل عقد اجتماعين متعاقبين ﻷعلى مجلسين مرتبطين بالأمن القومي المصري أمرا متصلا باستراتيجية مصر في التعامل مع مستجدات الموقف على المسرح الدولي في مواجهة الإرهاب، والتنسيق مع الدولتين الصديقيتين لمصر وهما روسيا وفرنسا.
وجهات النظر المتقاربة والمصالح المشتركة تدفع روسيا ومصر وفرنسا للتحالف
حسابات عديدة تجمع الدول الثلاث في اتجاه معركة أكثر حسما ووضوحا مع الإرهاب، وهو الأمر الذي سيدفع الدول المهادنة للتنظيمات المتطرفة إلى التحرك بوضوح أو إعلان حقيقة مواقفها من إرهاب يتمدد ويحقق ضربات موجعة بين الحين واﻵخر لدول عظمى تغير حسابات المواجهة على الأرض وربما يكن التحرك هذه المرة حاسما.
السفير سيد أبوزيد: عدم جدية أمريكا في مواجهة "داعش" يقوي لرص التحالف الدولي الجديد
من جانبه توقع السفير سيد أبو زيد، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، قيام تحالف دولي جديد تقوده روسيا ضد الجماعات الإرهابية في المنطقة، بعدما أثبت التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن عدم جديته في حربه على تنظيم داعش في العراق وسوريا، بل وصلت الأمور إلى حد توجيه اتهامات للإدارة الأمريكية بمساعدة داعش.. اتهامات هي الآن محل تحقيق.. مع العلم بأن التحالف الحالي بقيادة واشنطن يضم دولا مثل قطر وتركيا وبريطانيا، تؤكد معلومات كثيرة أن بعض هذه الدول تقدم الدعم للإرهاب.
وبين أبوزيد أن الحراك الحاصل سياسيا وعسكريا على الأرض يشير إلى اتجاه مصري لإعلان تحالف وشيك مع روسيا وفرنسا في مواجهة دولية للإرهاب تشمل العراق وسوريا وليبيا، فضلا عن سيناء.
اللاوندي: أتوقع تشكيل تحالف "مصري -روسي-فرنسي " كنواة للتحالف الدولي
الرؤية ذاتها طرحها الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، إذ توقع أن يتم تشكيل تحالف "مصري- روسي- فرنسي" لمكافحة الإرهاب، كنواة لتكوين تحالف دولي يضم معظم دول العالم.. مشيرا إلى الاتصال الهاتفي الذي تم بين الرئيسين الروسي والمصري، والذي أكدا خلاله ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الإرهاب.. اللاوندي أوضح أن التحالف الفرنسي الروسي المرتقب كذلك مع مصر سيتمكن من دحر الإرهاب نهائيا، لافتا إلى أن الأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها فرنسا قد أثبتت أن الإرهاب آفة عالمية.
السفير سيد قاسم: التحالف المصري الروسي الفرنسي قائم فعليا
من جهته قال السفير سيد قاسم، مساعد وزير الخارجية الأسبق لشؤون الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، إن التحالف المصري الروسي الفرنسي لمواجهة قوى التطرف والإرهاب قائم فعليا على أرض الواقع وإن كان قد شابه بعض العطب، على حد قوله.. موضحا أن ما حدث في فرنسا عزز التحالف بين الدول الثلاث في مواجهة الإرهاب الذي أصبح يهدد كل بلدان العالم وليس المنطقة العربية فقط، متوقعًا أن تشهد الفترة القادمة زيادة للتحالف والتنسيق بين الدول الثلاث في المجالات الأمنية والعسكرية والمعلوماتية لمواجهة الإرهاب.
(روسيا اليوم)
كيري: أمريكا بإمكانها إبطال مفعول تنظيم الدولة الإسلامية أسرع مما فعلت مع تنظيم القاعدة
أكد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن بلاده قادرة على "إبطال مفعول" تنظيم الدولة الإسلامية، أسرع مما فعلت مع تنظيم القاعدة.
وقال كيري، في مؤتمر صحفي، إننا "سندحر داعش، لقد قلنا إن الأمر يتطلب بعض الوقت".
وأضاف "لقد بدأنا حربنا على تنظيم القاعدة في 2001، واستغرق الأمر بضع سنوات قبل أن نتمكن من القضاء على أسامة بن لادن، والقيادة العليا في التنظيم، وأتمنى أن نفعل ذلك مع داعش، ولكن بأكثر سرعة".
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخميس إن الأمر قد يتطلب بضعة شهور حتى تقبل روسيا وايران والنخبة الحاكمة في سوريا بأنه لن تكون هناك نهاية للحرب الأهلية في سوريا ولن يتم التوصل إلى تسوية سياسية مع بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.
وتقود الولايات المتحدة حلفا دوليا يشن غارات جوية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
كما تشن روسيا غارات جوية على مواقع الجماعات المسلحة التي تقول إنها إرهابية في سوريا.
ولكن الولايات المتحدة تقول إن المقاتلات الروسية لا تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية، وإنما تدعم النظام السوري باستهداف مواقع المعارضة المسلحة.
دعم الأسد
وقال أوباما إن موسكو وطهران تعتبران الدولة الاسلامية "خطرا حقيقيا" لكن جهود موسكو في سوريا تهدف الى دعم الأسد.
وأضاف أوباما الذي يحضر القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) والمنعقدة في العاصمة الفلبينية مانيلا للصحفيين "القول الفصل هو أنني لا أرى موقفا يمكننا فيه انهاء الحرب الأهلية في سوريا مع بقاء الأسد في السلطة."
وقال "ما نفعله مع أعضاء تحالفنا هو ادراك أن الأمر قد يتطلب بضعة شهور إلى أن يعرف الروس والإيرانيون وبصراحة بعض الأعضاء في الحكومة السورية والنخبة الحاكمة داخل النظام الحقائق التي قلتها للتو."
وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن التفجيرات التي وقعت في باريس يوم الجمعة الماضي وعن اسقاط طائرة الركاب الروسية في مصر الشهر الماضي.
وقال الرئيس الأمريكي أيضا إن بإمكانه إغلاق معتقل جوانتانامو في كوبا والحفاظ في نفس الوقت على سلامة المواطنين الأمريكيين لكنه أقر بأنه سيواجه على الأرجح معارضة قوية من الكونغرس.
وقال "أنا متأكد من أنه ستكون هناك مقاومة شديدة لأنه في أعقاب هجمات باريس أعتقد أن هناك ميلا لدينا لشحن المشاعر حول قضايا لا تفيد فعليا في جعلنا أكثر أمنا، لكنها تصلح كشعارات جيدة للسياسة سواء تعلق ذلك بالمهاجرين أو غوانتانامو."
وأضاف أن المعتقل تحول إلى أداة تجنيد لجماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية.
(BBC)
إرهاب "داعش" وأخواتها في خدمة أهداف إسرائيل
تقدم عمليات "داعش" الإرهابية خدمات لا تقدر بثمن لإسرائيل بتدمير دول الجوار، وتشجع اليمين المتطرف على تمرير قوانين وإجراءات عنصرية، ووأد عملية التسوية مع الفلسطينيين.
إسرائيل تجير كل عمليات "داعش" وأخواتها لمصلحتها، ومنذ صعود الحركات الإسلاموية المتطرفة، تجني الدولة العبرية فوائد ومكاسب جمة. وتعمل على تلميع صورتها خارجيا، والتطرف في سياساتها الداخلية، وتدمير عملية التسوية السياسية بحجة غياب البديل.
وتطغى مقاطع الفيديو عن الذبح بالسكاكين والحرق على جرائم إسرائيل، لتظهر بمظهر الضحية في وسط عالم إسلامي متوحش. وفي وقت تتصدر جرائم "داعش" والجهود الدولية لمحاربتها العناوين، يتراجع الاهتمام الإعلامي بالقضية الفلسطينية، وتتوقف عمليا كل الجهود الدولية لدفع عملية التسوية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتستغل حكومة بنيامين نتنياهو انشغال العالم بجرائم "داعش" للتغطية على انتهاكاتها اليومية بحق الفلسطينيين في الضفة وغزة وداخل الخط الأخضر، وتعمل على تصعيد الانتهاكات وتشريعها عبر سن قوانين عنصرية ومتشددة، والقيام بإجراءات تقوض حل الدولتين نهائيا، وتفرض قيودا إضافية على المواطنين العرب في داخل الخط الأخضر.
نتنياهو كرر تلميحات سابقة، كان أطلقها في واشنطن، بشأن إجراءات أحادية الجانب في الأراضي الفلسطينية، ولم يستبعد رئيس الحكومة الإسرائيلية ضم أجزاء من الضفة الغربية، وقال في مؤتمر بالقدس إن "هناك عدة خطوات أحادية وعدة توجهات، انتظروا لتروا. وليس جميعها بالاتجاهات التي يتوقعها الناس".
وأوضح نتنياهو أن "هناك ثلاثة جوانب لصنع السلام: اتفاقات سياسية، الأمن، والازدهار... إسرائيل تقوم بخطوات أحادية حتى الآن في مجال الأمن والاقتصاد... ولكن في حال انعدام الأمن والاقتصاد، هناك مجال لها سياسيا...".
وفي داخل الخط الأخضر داهم الأمن الإسرائيلي مكاتب الحركة الإسلامية – الجناح الشمالي برئاسة الشيخ رائد صلاح، وأعلنت الحكومة الأمنية المصغرة "الكابينيت" أن الحركة خارجة عن القانون. ولا يمكن إدراج هذه الخطوة التصعيدية إلا في إطار استغلال إسرائيل للأجواء الدولية والإيحاء بأنها تحارب "الإرهاب الإسلامي".. وفي الحقيقة، الهدف يكمن في الانتقام من دور الشيخ صلاح وحركته التي وقفت بحزم مع الجماهير العربية في داخل الخط الأخضر ضد كل محاولات إسرائيل لاقتحام المسجد الأقصى، وتمرير مشروعات التقسيم الزماني والمكاني في الحرم القدس. كما ترمي إسرائيل إلى تسجيل سابقة لاستهداف مواطنيها العرب عبر ضرب تنظيمات ذات طابع إسلامي قد يتبعها استهداف أي تنظيمات وأحزاب أو حتى شخصيات سياسية ذات توجهات قومية أو يسارية يجمع بينها النضال من أجل المساواة في إسرائيل، وإعطاء الشعب الفلسطيني الحرية في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال المتواصل منذ عدة عقود.
وتتنوع خدمات "داعش" وأخواتها لإسرائيل، فلحل الأزمة الديمغرافية في الدولة العبرية، أشاعت الحكومة الإسرائيلية جوا من الترهيب والتخويف في صفوف اليهود في فرنسا بعد عمليات باريس الإرهابية الأخيرة. وطلب نتنياهو من وزارة الخارجية في تل أبيب نقل رسالة إلى السلطات الفرنسية لتعزيز الإجراءات الأمنية حول المصالح والمنشآت اليهودية في فرنسا، خشية تعرضها لاعتداءات جديدة، الأمر الذي أدّى إلى ارتفاع منسوب الخوف والرعب لدى اليهود الفرنسيين. ويبدو أن نتنياهو يسعى إلى تجيير العمليات الإرهابية الأخيرة بطريقة جديدة بعدما وجهت له انتقادات واسعة إثر تكراره العلني دعوة اليهود إلى الهجرة إلى إسرائيل عقب أي عمل إرهابي يضرب أي بلد في العالم.
واستطاعت "داعش" إشغال جيوش المنطقة في حربها، وتخوض حرب استنزاف مع الجيش المصري في سيناء، وبالرغم من وجودها مع تنظيمات تشاركها نفس العقيدة على حدود إسرائيل فإنها لم تستهدف أي مصالح إسرائيلية حتى الآن.
وعلى العكس فقد جنت إسرائيل مليارات الدولارات كمساعدات لمواجهة المخاطر الأمنية بسبب توسع "داعش" والحركات الجهادية الأخرى. ومع المشاركة في تدمير البنية التحتية في مناطق واسعة من سوريا فإن أحلام المتطرفين اليهود مثل وزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان بإعادة سوريا إلى القرون الوسطى تتحقق من دون دفع أي ثمن.
واقتصاديا فإن العملية الإرهابية في سيناء والتي استهدفت طائرة تقل سياحا روسا، جلبت خسائر بمليارات الدولارات في مصر، ووجهت ضربة موجعة لواحد من أهم قطاعات الاقتصاد المصري، ومصادر دخل العملة الأجنبية. وفي المقابل فإن إسرائيل سوف تكسب جزءا كبيرا من هذه المبالغ عبر توجه جزء من السياح الغربيين والروس إلى منتجعاتها على البحرين الأحمر والميت. وتسعى إسرائيل إلى تجيير كل التطورات لخدمة سياستها والتغطية على جرائمها اليومية وإرهاب احتلالها، وتشن حملة ضد العرب داخل الخط الأخضر وضد السلطة وحماس في الوقت ذاته. وتحاكي هذه الحملة ما قام به رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون بعد الهجمات الإرهابية لتنظيم القاعدة في 11 سبتمبر على الولايات المتحدة ، وحينها أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السور الواقي وانتهى إلى حصار الرئيس الراحل ياسر عرفات في المقاطعة لفترة طويلة قبل خروجه مصابا بمرض غريب.
ومؤكد أن التاريخ سيكشف عن حقيقة "داعش" و"القاعدة" ومؤسسيها، لكن الواضح أن مصلحة إسرائيل تكمن في إنشاء تنظيمات مثل "داعش" و"القاعدة" لو لم تكن موجودة في الطبيعة، فلا يمكن تصور حجم الخدمات الجليلة التي قدمتها وتقدمها هذه التنظيمات لتلميع صورة إسرائيل، وتنفيذ أجندة أحزابها اليمينية.
(روسيا اليوم)