"الأزمة السورية" و"اللاجئون" و"منع كتب ترامب" تتصدر عناوين الصحف الأجنبية

الثلاثاء 22/ديسمبر/2015 - 11:34 م
طباعة الأزمة السورية واللاجئون
 
لاتزال الأزمة السورية تفرض نفسها على الصحف الجنبية، ما بين متابعة مستجدات الغارات الروسية والتحالف الدولى ضد معاقل الجماعات الإرهابية، أو بين هموم اللاجئين والمعاناة الكبيرة التى يقع فيها السوريين، نتيجة عدم تعامل المجتمع الدولى مع ازمتهم بالشكل الكاف.

الثورة السورية

الثورة السورية
من جانبها أكدت صحيفة الجارديان ان الغارات الجوية الروسية في سوريا حرب على الثورة السورية، إذ تهدف إلى دعم الرئيس بشار الأسد للبقاء في السلطة، وفى تقرير موجه أكد مارتن تشولوف في الصحيفة، إن الجيش الحكومي والمليشيا الشيعية التي تدعمه لم تحرز تقدما ذا بال، بعد 12 أسبوعا من بدء الغارات الجوية الروسية، إلا أن الغارات الجوية أحدثت دمارا واسعا في المناطق التي استهدفتها في حمص واللاذقية حيث معاقل المعارضة المسلحة".
أوضحت الصحيفة أن الطائرات الروسية تواصل تركيز غاراتها على المواقع البعيدة تماما عن تنظيم داعش، مع الإشارة إلى أن 80 في المئة من الغارات الروسية استهدفت مناطق بها المعارضة المسلحة غير المرتبطة بتنظيم "داعش.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من المعارضة أن الجيش الحكومي يشكو قلة المجندين، وتقوم السلطات العسكرية بحملة تجنيد إجباري لجميع الذكور الذين سبق أن أدوا الخدمة العسكرية، وأن أغلب المليشيا الشيعية في حلب أفغان جلبتهم إيران إلى سوريا، ويقودهم ضباط من إيران وقادة في حزب الله اللبناني، معتبرة عن مصادر أنهم لا رغبة لهم في القتال، لأن القضية ليست قضيتهم، وأن 17 من كبار الضباط الإيرانيين قتلوا في محاولتهم فرض الانضباط والنظام، بينما قتل واحد فحسب على يد تنظيم داعش.

أزمة اللاجئين

أزمة اللاجئين
من ناحية أخرى اهتمت صحيفة الفايننشال تايمز بمواصلة الكشف عن معاناة اللاجئين على الحدود، وتعرضهم لابتزاز المهربين واعتداء العصابات الإجرامية، وسرد  قصص العائلات التي هربت من الحرب في سوريا، وقطعت مسافات طويلة، وأنفقت كل ما جمعته من أجل الوصول إلى أوروبا، لكنها وجدت نفسها رهينة عند المهربين.
هذا ما حدث لأم سالم، التي تعرضت للضرب واحتجز المهربون أفراد عائلتها السبعة في غرفة، لأنها لم تجد المزيد لتدفعه، حسب ما جاء في تقرير الفايننشال تايمز.
قالت الصحيفة أن العصابات الإجرامية على الحدود تحوّلت من تهريب الأشخاص عبر الحدود إلى الاتجار بالبشر، وأشكال الاستغلال الأخرى، كما أن تشديد الرقابة على الحدود يخدم مصلحة عصابات المهربين، الذين يستغلون حاجة المهاجرين الماسة إلى عبور الحدود.
أشارت الصحيفة إلى أن المهربين رفعوا تسعيرة عبور الحدود التركية السورية، بعد تجاوب أنقرة مع الضغوط الدولية عليها، لمنع مرور المتشددين الملتحقين بتنظيم "داعش"، وتخفيف تدفق موجات المهاجرين باتجاه دول الاتحاد الأوروبي.

أزمة ترامب

أزمة ترامب
وفى إطار التراشق بين المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية والامراء في السعودية على خلفية تصريحاته العدائية ضد الاسلام، كشفت مكتبة جرير السعودية أن الشركة، وهي واحدة من أكبر شركات التجزئة في المملكة العربية السعودية، سحبت كتبا عن المرشح الجمهوري المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب من فروع البيع التابعة لها.
يأتي ذلك بعد أن فجر ترامب غضبا دوليا عندما دعا لحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة ردا على هجوم كاليفورنيا الذي أطلق فيه زوجان مسلمان النار عشوائيا فقتلا 14 شخصا في وقت سابق من الشهر الجاري.
كان أحد الحسابات السعودية على موقع تويتر نشر تغريدة منتقدا فيها قيام مكتبة جرير ببيع كتب دونالد ترامب رغم تصريحاته المسيئة للإسلام، وردت المكتبة بسحب  النسخ من المكتبة.
وتكبد ترامب خسائر في أعماله بالشرق الأوسط بسبب تصريحاته حيث أوقفت سلسلة من المتاجر الكبرى مبيعات منتجات "ترامب هوم" من المصابيح والمرايا وصناديق المجوهرات، وفي وقت سابق من هذا الشهر قامت مؤسسة داماك العقارية في دبي، التي تبني مع ترامب مجمعا للجولف بتكلفة قدرها ستة مليارات دولار، بإزالة اسمه وصورته من المجمع.

شارك