دير شبيجل: التحالف العربي بقيادة السعودية يُنهي وقف إطلاق النار ويجدد غاراته في اليمن
الأحد 03/يناير/2016 - 11:53 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاثنين الموافق 3/1/2016
أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية الذي يدعم الحكومة اليمنية ويقاتل المتمردين الحوثيين أن وقف إطلاق النار الذي بدأ في 15 ديسمبر في اليمن انتهى اليوم السبت (الثاني من يناير 2016) عند الساعة 14,00 (11,00 بتوقيت جرينتش). وجاء في بيان للتحالف أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الهدنة توقفت بسبب "تكرر اعتداءات" المتمردين ضد السعودية مع "إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن السعودية" في الأسبوعين الأخيرين.
وإضافة إلى الصواريخ أشار البيان إلى "استهداف المراكز الحدودية السعودية" و"استمرار إعاقة أعمال الإغاثة والاستيلاء على المواد الغذائية والطبية المقدمة للشعب اليمني"، وتابع البيان أن المتمردين الحوثيين "يواصلون قصف المساكن، وقتل واعتقال المواطنين اليمنيين في المدن التي تخضع لسيطرتهم". وبدأ التحالف العربي بقيادة الرياض تدخله في اليمن منذ مارس 2016 بشن ضربات جوية وعمليات برية ضد الحوثيين الذين سيطروا على أجزاء واسعة من الأراضي اليمنية منها العاصمة صنعاء. وفضلا عن السعودية يشارك في هذا التحالف كل من الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر ومصر والسودان.
وشن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، صباح اليوم السبت، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في محافظة تعز (257 كم جنوب صنعاء). وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لوكالة الأنباء الألمانية إن طيران التحالف شن غارات جوية على المواقع التي يتمركز فيها الحوثيون وقوات صالح في منطقة "نجد المحزامة" في جبل صبر، جنوب مدينة تعز. وأشارت المصادر إلى أن انفجارات عنيفة دوت في تلك المواقع نتيجة الغارات الجوية، فيما لم يتسن على الفور الحصول على إحصائية للخسائر المادية والبشرية التي خلفتها تلك الغارات.
دويتشه فيله:" تعاون إستراتيجي" سعودي تركي "لمواجهة الإرهاب والتطرف"
دخلت العلاقات التركية السعودية منعطفا جديدا، بعد زيارة الرئيس التركي للرياض، بإعلان تشكيل "مجلس تعاون إستراتيجي" بينهما. الرياض وأنقرة كررتا موقفهما حول الملف السوري، إذ جددتا المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن المباحثات التي أجراها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء (29 ديسمبر 2015)، أفضت إلى اتفاق حول تشكيل "مجلس تعاون إستراتيجي" بين البلدين. وأشار الجبير إلى أن قادة البلدين بحثا ما وصفه بـ "التصدي التدخلات الإيرانية في المنطقة"، والتعاون في التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، الذي أعلنت عنه المملكة ويضم 34 دولة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في الرياض، وصف الجبير مباحثات الملك سلمان مع أردوغان بـ "البناءة والمثمرة والإيجابية". وأضاف أنها "تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكانت وجهات النظر متطابقة، كما نتج عنها رغبة من القائدين أن يُشكّل مجلس تعاون استراتيجي رفيع المستوى بين البلدين".
وأوضح الجبير أن هذا المجلس سيكون مهتمًا بأمور عديدة بما فيها المجالات الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعليم. وقال المسؤول السعودي إن المجلس يهدف إلى إيجاد نقلة نوعية في العلاقات "المتينة" بين أنقرة والسعودية، مذكرا بأن المحادثات الثنائية بين الوفدين تناولت الأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا أيضا.
وحول الملف السوري أعاد الجبير تكرار المطلب السعودي السابق بضرورة تخلي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة. وردد وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو الأصداء ذاتها. وقال إن "وجهات نظرنا حيال سوريا متطابقة لا يمكن الوصول إلى حل بوجود (الرئيس بشار) الأسد". وانتقد الجبير الغارات الروسية في سوريا، قائلا إن غالبيتها لا تستهدف تنظيم داعش.
دويتشه فيله: قوات أمريكية وعراقية - كردية تعتقل عناصر من "داعش"
قال مصدر أمني إن قوات مشتركة أمريكية خاصة وعراقية - كردية قامت بعملية إنزال استهدفت مواقع ومقرات لتنظيم "داعش" غربي كركوك منتصف الليل. وتعد هذه العملية رابع إنزال تشهده هذه المنطقة وتهدف لملاحقة قيادات كبيرة في "داعش".
أفاد مصدر أمني يوم السبت (الثاني من يناير 2016) بقيام قوات مشتركة أمريكية خاصة وعراقية وكردية بعملية إنزال استهدفت مواقع ومقرات لتنظيم "داعش" غربي كركوك منتصف الليل. وقال المصدر إن" القوه المشتركة قامت بعملية إنزال على أهداف ومواقع لداعش في مركز قضاء الحويجة وناحية الزاب وقريتي الخان وشريعة بعد الساعة العاشرة من مساء أمس".
وأوضح المصدر أن "العملية استهدفت أربعة مواقع لتنظيم (داعش) وهي مقر الشرطة الإسلامية داخل قضاء الحويجة في مقر مديرية شرطة الحويجة ومبنى روضة الحويجة قرب إعدادية الحويجة ومقر الاتصالات في منزل سليمان علي فرج الجبوري -وهو عضو قيادة فرع سابق بحزب البعث- قرب جسر الزيدان بقرية الخان شرق الحويجة (65 كم غرب كركوك) ومقر الأمن في قرية شريعة التابعة لناحية الزاب (65 كم غرب كركوك".
وقال إن القوة المنفذة هي جهاز مكافحة الإرهاب في السليمانية مع القوات الخاصة الأمريكية، مشيرا إلى أنهم اشتبكوا مع إحدى المجموعات في مديرية شرطة الحويجة. وأوضح أنه "تم قصف هدف داخل الحويجة، مؤكدا أن القوة انطلقت من مطار بغداد وبمشاركة فريق خاص من جهاز مكافحة الاٍرهاب الوطني إلى جانب قوة السليمانية والقوات الخاصة الأمريكية واستخدمت ثماني طائرات مروحية أمريكية" .
وتعد هذه العملية استكمالا لملاحقة أهداف كبيرة جرى اعتقالها يوم الثلاثين من الشهر الماضي وهو رابع إنزال تشهده مناطق جنوبي كركوك وغربيها. وأشار إلى أن" العمليات الخاصة تهدف للقضاء على قيادات (داعش) وفك الارتباط فيما بينها وقطع طرق التمويل بما يشل ويضعف حركته ويصيب عناصره بالخوف والهلع الدائم". من جانبه قال النائب في البرلمان العراقي عن عرب كركوك خالد المفرجي إن "العملية تعد الرابعة من نوعها التي تستهدف أهم مقار داعش في الحويجة ونواحيها "مبينا أن العملية أسفرت عن سقوط قتلى بين عناصر التنظيم واعتقال مطلوبين"، دون ذكر أعدادهم.
دي فيلت: الشرطة الألمانية تعلن حالة التأهب القصوى في مدينة ميونيخ بعد إعلانها ت
رفعت الشرطة الألمانية يوم الجمعة(الأول من يناير 2016) حالة التأهب في ميونيخ بعد إعلانها تحسبا لهجوم وشيك، وذلك بعد ساعات من إخلاء محطتي قطار رئيسيتين بسبب مخاوف من التخطيط لاعتداء انتحاري بمناسبة السنة الجديدة.
وقال قائد شرطة المدينة هوبرتوس اندري للصحافيين "عموما أود القول إن الوضع بالنسبة لميونيخ عاد إلى ما كان عليه قبل هذا التهديد بشن اعتداء". وأصدرت شرطة ميونيخ أيضا بيانا يؤكد انه "بعد التحقيقات، ليس هناك حاليا أي خطر ملموس لارتكاب اعتداء" في المدينة.
وكانت الشرطة قد أعلنت مساء أمس الخميس حالة تأهب بعد معلومات من جهاز استخبارات أجنبي حول اعتداء وشيك يجري التخطيط لارتكابه منتصف الليل. وأوضح اندري أن لدى المحققين أسماء "نصف" المشتبه بهم وعددهم بين خمسة وسبعة كان يشتبه بأنهم يخططون لتفجير أنفسهم في أماكن عدة بينها محطة السكك الحديد الرئيسية في ميونيخ ومحطة "باسينغ" في الجزء الغربي من المدينة.
وتابع قائد الشرطة "قمنا بالتدقيق في البيانات المتعلقة بهذه الأسماء، لكن حتى الآن لا نعرف ما إذا كانت هذه الأسماء صحيحة، أو إذا كان هؤلاء موجودين وأين". وأضاف أن المشتبه بهم من العراق وسوريا.
ورفض التكهنات التي تقول إن التهديد كان إنذارا خاطئا قائلا "إذا كانت لدينا مثل هذه المعلومات فيجب علينا أن نتحرك".
من جانبه، قال يواخيم هيرمان وزير الداخلية في ولاية بافاريا اليوم الجمعة إن أن وضع التهديد عاد إلى مستوى ما قبل التحذيرات المشددة من حدوث عمل إرهابي ليلة رأس السنة، وأضاف أن الشرطة قلصت تواجدها في محطتي قطارات بميونيخ مضيفا أنه ما من مؤشرات ملموسة على أن متشددين سيشنون هجوما خلال الساعات أو الأيام القادمة.
التايمز:صقور أيران يحطمون آمال الغرب
نشرت صحيفة التايمز مقالا يقول فيه كاتبه، روجر بويس، إن المتشددين الإيرانيين يحطمون آمال الغرب.
ويقول بويس أيضا إن اتفاق، باراك أوباما، النووي، مع إيران "وما يحمله من تفاؤل ساذج، قد يدفع بالمنطقة إلى مخاطر أكثر".
ويرى أن تطبيق بنود الاتفاق النووي بين إيران والغرب سيبدأ في مطلع 2016، ويعني هذا بالنسبة للإيرانيين الشباب أن بلادهم ستتواصل قريبا مع العالم الحديث، وأن العالم كله ينتظر متى تفتح إيران للمستثمرين.
ولكن المتشديين، حسب كاتب المقال، يخشون أن تكون هذه اللحظة هي الأكثر خطورة على بقاء النظام الديني في البلاد.
ويقول بويس إن السلطات الإيرانية شرعت في تضييق الخناق من التوقيع على الاتفاق مع الغرب، فقد اعتقلت أمريكيا من أصول إيرانية بلا تهمة معينة، وعندما قتل أحد رجل الأعمال رميا بالرصاص، وأراد ابنه عمه التحقيق في الأمر لفقت له قضية مخدرات.
ويضيف أن الإعدامات تزايدت وشملت حتى المراهقين، والسجون امتلأت، كما أن إيران تزرع الفتنة في المنطقة.
ويرى الكاتب أن أوباما، سعيا منه ليكون الرئيس الذي أنهى "الصراع"، تسرع في اعتبار الاتفاق النووي من أولياته في الرئاسة، وهو بذلك بالغ في تقدير قوة الرئيس، حسن روحاني، والثقة في إخلاصه، وفي ما يكتبه له مستشاروه على موقع تويتر بالانجليزية.
ويشير بويس في آخر مقاله إلى أن إيران، بعد الاتفاق النووي، بدأت تتصرف في المنطقة كقوة إقليمية، تحررت من قيودها.
فقد اختبرت مؤخرا صواريخ باليستية متوسطة المدى، رغم قرارت مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة. وستتعد لاستلام دبابات روسية من طراز تي 90، وهي تخوض حربا في سوريا بقوات قوامها 5 آلاف من الحرس الثوري، وتنسق عمل القوات الشيعية من العراق وباكستان وأفغانستان.
ويختم بالقول إن الدبلوماسية لا يمنع الحروب دائما، ففي بعض الأحيان كل تفعله هو تأجيل اندلاعها، وتكتفي بالأمل.
الإندبندنت:داعش خسر معركة ولم يخسر الحرب بعد
قالت الصحيفة إنه عند سقوط الرمادي في أيدي التنظيم المتشدد في مايو الماضي في هزيمة وصفتها الإندبندنت بأنها كانت مهينة للجيش العراقي تراجعت مصداقية حكومة الحكومة العراقية التي تدعمها الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها.
لكن الانتصار الذي حققه الجيش العراقي بإعلان السيطرة على مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار غربي البلاد أكبر محافظات العراق، له أهمية ومغزى كبيرين ليس فقط في اهمية الرمادي كبلدة استراتيجية لكن أيضا لإن الانتصار حقق من قبل الجيش وليس بواسطة ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك الانتصار حول الإنظار نحو تحرير مدينة الموصل ثاني أكبر مدينة عراقية باعتبارها الخطوة التالية لذلك النصر وعلى أساس كونها أهم مركز حضاري تحت سيطرة التنظيم في العراق.
وحذرت الاندبندنت من الإفراط في التفاؤل بشأن تحرير الموصل، مشيرة إلى أن تنظيم الدولة قد يكون خسر المعركة لكن الحرب ضد التنظيم المتشدد الذي يسيطر على مناطق شاسعة في العراق وسوريا مازلت في بداياتها.
دويتشه فيله:مسؤول عراقي: "داعش" يحتجز مائتي عائلة شرق الرمادي
أعلن مسؤول حكومي عراقي أن تنظيم داعش يحتجز نحو مائتي عائلة عراقية بالجزء الشرقي من الرمادي. ويقول الجيش العراقي إنه بدأ "حملة" تطهير لأحياء وشوارع الرمادي مما تبقى من عناصر "داعش" في المدينة.
أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت اليوم الخميس (31 ديسمبر 2015) إن تنظيم "داعش" المعروف إعلاميا بـ"داعش" يحتجز نحو 200 عائلة في الجزء الشرقي لمدينة الرمادي خاصة في مناطق الصوفية والسجارية والمضيق". وأضاف المسؤول العراقي أن التنظيم الإرهابي احتجز هذه العائلات "كرهائن عنده ومنعها من التوجه إلى الحبانية والخالدية لإجبار طيران التحالف والطيران الحربي العراقي والقوات العراقية بعدم استهداف فلوله المهزومة".
وأكد كرحوت أننا "نخشى على حياة المدنيين لأنهم أقدموا(مقاتلو داعش) مساء أمس على إعدام جماعي لحوالي 40 مدنيا شرقي الرمادي". وكشف كرحوت أن القوات العراقية تمكنت اليوم الخميس من إخراج 100 عائلة كانت محتجزة لدى الإرهابيين وجرى نقلها إلى مخيمات النازحين في الرمادي والخالدية.
وبرغم إعلان القوات العراقية استعادة السيطرة على المدينة قبل أربعة أيام، إلا أن مسؤولين بالتحالف الدولي أكدوا أن نحو 700 من مسلحي داعش يعتقد أنهم لازالوا مختبئين في المدينة.
وحسب معلومات لمصادر أمنية، فإن الجيش العراقي بدأ يزحف مع تكثيف القصف المدفعي والتمشيط للطيران الجوي العراقي والدولي لمناطق تواجد تنظيم داعش في جزيرة الخالدية والصوفية والسجارية وأجزاء من المضيق باعتبارها آخر مناطق لهم بغية إعلان "تحرير" كامل للرمادي وضواحيها. وفي هذا الصدد أكد العميد عبد الله أن مفارز الجيش الهندسية تمكنت من تنظيف جميع الأحياء المستردة من الألغام ومنها المجمع الحكومي والطرقات والمحال التجارية والمنازل.
وفي سياق متصل، قال الجيش الأميركي في بيان اليوم الخميس إن التحالف بقيادة الولايات المتحدة نفذ 24 ضربة جوية ضد تنظيم "داعش" أمس الأربعاء ليزيد الضغط على التنظيم في محيط الرمادي والموصل في العراق وفي مارع بسوريا.
ذويد دويتشه تسايتونج: المرصد السوري لحقوق الإنسان داعش أعدم أكثر من ألفي مدني ف
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن تنظيم "داعش" أعدم أكثر من ألفي مدني منذ أن استولى على مناطق بسوريا، غالبيتهم من أهالي ريف دير الزور. ولم يستثن االتنظيم أيضا مئات المقاتلين داخل صفوفه أرادوا الانشقاق عنه.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم داعش أعدم 2001 مدنيا فضلا عن 420 من عناصره بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه عن "خلافته" في 29 يونيو 2014 وحتى فجر اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2015.
وأضاف المرصد المعارض، الذي يعتمد على شبكة ناشطين على الأرض السورية ويتخذ من المملكة المتحدة مقرا له أن التنظيم أعدم أكثر من 930 مواطناً من العرب السنة من أبناء عشيرة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي الذين تصدوا لعناصر التنظيم العام الماضي بعد استيلائهم على بلداتهم في شرقي سوريا.
وأوضح المرصد أن "داعش" أعدم كذلك 420 من عناصره، بعضهم بتهمة "الغلو والتجسس لصالح دول أجنبية والعمالة للتحالف الصليبي ومحاولة الفرار والتولي يوم الزحف ومحاولة الانشقاق" حسب تعبيره. وغالبية هؤلاء أعدموا بعد اعتقالهم من قبل التنظيم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم.
دويتشه فيله: طالبان تنفي التعاون مع موسكو بشأن تنظيم داعش
فيما قالت موسكو إن لديها اتصالات مع حركة طالبان الأفغانية حول عدوهما المشترك تنظيم "داعش"، نفت الحركة أي اتصال أو تعاون مع أي جهة كانت بشأن التنظيم.
نفت حركة طالبان الأفغانية معلومات أوردها مسؤول روسي كبير عن تبادل معلومات مع موسكو حول عدوهما المشترك تنظيم "داعش"، وتحاول الحركة المتشددة التي بدأت تمردها على السلطة منذ سقوط نظامها في 2001، الحفاظ على معاقلها في شرق أفغانستان، حيث يتمركز مقاتلون يقولون إنهم ينتمون إلى تنظيم "داعش" (داعش) تدريجيا منذ بداية السنة خصوصا في ولاية ننغرهار على الحدود مع باكستان.
وتشن روسيا من جهتها منذ نهاية أيلول/ سبتمبر ضربات جوية في سوريا ضد "المجموعات الإرهابية" بما فيها تنظيم "داعش".
وصرح ممثل الكرملين الخاص لشؤون أفغانستان زامير كابولوف يوم الأربعاء الماضي أن التنظيم الجهادي (داعش) هو العدو الأول لموسكو وطالبان. وقال لوكالة الأنباء الروسية انترفاكس إن "مصالح طالبان تتطابق موضوعيا مع مصالحنا". وأضاف "قلت من قبل إن لدينا قنوات اتصال مع طالبان لتبادل المعلومات".
لكن في رسالة نشرت على موقع طالبان الالكتروني، نفت الحركة "حاجتها لمساعدة أي جهة في ما يتعلق بما يسمى داعش". وأضافت "ليس لدينا أي اتصال أو مناقشات مع أي كان في هذا الشأن".
والمقاتلون الذين يؤكدون انتماءهم لتنظيم "داعش" هم في أغلب الأحيان أعضاء سابقون في طالبان خاب أملهم من قيادة الحركة التي أخفت عنهم موت الملا محمد عمر زعيم طالبان الذي توفي في 2013 ولم تعلن وفاته إلا صيف 2015.
لكن وعلى الرغم من تقدم تنظيم "داعش" في شرق أفغانستان، تؤكد طالبان في رسالتها أن خصومها "ليس لديهم وجود سوى في منطقة صغيرة في واحدة فقط من الولايات الـ 34 في البلد، وهذا الأمر لا يشكل مصدر قلق".
دير شبيجل: اعتقال شخصين كانا يخططان لعملية انتحارية في أنقرة ليلة رأس السنة
قال مسؤول حكومي كبير إن الشرطة التركية اعتقلت اثنين يشتبه في انتمائهما لتنظيم "داعش" ويعتقد أنهما كانا يخططان لهجمات انتحارية في أنقرة ليلة رأس السنة. وأضاف المسؤول أن من المعتقد أن الرجلين اللذين دخلا تركيا عن طريق سوريا كانا يعدان لهجوم على ميدان كيزيلاي بوسط أنقرة حيث تحتشد الجموع عادة للاحتفال بالعام الجديد.
وأحجم متحدث باسم وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة في أنقرة عن التعليق. وأسفر تفجير انتحاري مزدوج ألقي باللائمة فيه على التنظيم المتشدد عن مقتل أكثر من 100 شخص في أنقرة في أكتوبر تشرين الأول ومنذ ذلك الحين كثفت تركيا جهودها للتصدي للمتشددين. ويبلغ طول الحدود بين تركيا وسوريا 900 كيلومتر ويسيطر تنظيم "داعش" على أجزاء من الجانب السوري منها ويستخدمها الراغبون في الانضمام للجماعات الجهادية للعبور إلى سوريا منذ بدايات الحرب الأهلية هناك.