"دي فيلت" الرئيس الألماني: "داعش" يسعى لتقسيم المجتمعات الحرة وإثارتها ضد المسلمين
الإثنين 11/يناير/2016 - 11:00 م
طباعة
قال الرئيس الألماني يواخيم غاوك اليوم في الاستقبال السنوي للسلك الدبلوماسي المعتمد في برلين "إن هدف الإرهاب هو تقسيم المجتمعات الحرة من الداخل، وجعلهم يعادون المسلمين، وكذلك نشر الخوف".
وأكد الرئيس الألماني غاوك ضرورة تعزيز التعاون الدولي الوثيق في مكافحة الإرهاب. وحذر من تقييد الحريات الأساسية للإنسان بسبب جهود مكافحة الإرهاب. وأضاف "نرى جميعا أن المجتمع الدولي يتكاتف ويتعاون ضد الإرهاب، عبر الحدود وبصرف النظر عن الأيديولوجيات".
وأوضح أن تنظيم "داعش "يهدف لشق المجتمعات الحرة من داخلها وإثارتها ضد المسلمين ونشر الخوف". أضاف غاوك: "ستضطر المجتمعات المنفتحة للدفاع عن نفسها.. غير أن هذه المجتمعات تحتاج في الوقت ذاته لشيء من الهدوء حتى يتجاوز مواطنوها المخاوف ويستطيعون الاستمرار في ممارسة حياتهم دون أن يروا حرياتهم الأساسية تتعرض للتقليص".
كما شدد غاوك على ضرورة أن تحمي هذه المجتمعات نفسها من وضع فزاعات لنفسها وقال إن المسلمين أنفسهم هم أكثر من يعاني من تنظيم "داعش" وأن هذا التنظيم يقابل بالرفض والاحتقار من قبل شعوب الدول الإسلامية مضيفا: "رغم جرائم القتل التي ارتكبت باسم هذا الدين السماوي عبر التاريخ إلا أن هناك حقيقة على الرغم من ذلك وهي: ليس للإرهاب دين".
دويتشه فيله: أطفال داعش وطالبان- عندما تُسرق الطفولة لأجل الإرهاب!
في أفغانستان وبلاد أخرى في وسط آسيا يقوم إرهابيون، لأسباب عديدة، بخطف أو شراء أطفال صغار وتدريبهم لتنفيذ عمليات انتحارية. ويقول بعض الخبراء إن تلك الفكرة تعود إلى نفوذ عرب تنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان.
مرة بعد الأخرى تشير تقارير للإعلام الغربي إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي، يقيم معسكرات خاصة في سوريا والعراق، لتدريب الشباب والأطفال، على غرار ما تقوم به طالبان منذ وقت طويل في باكستان وأفغانستان. وترتفع أعداد معسكرات تدريب الإرهابيين في المناطق الحدودية لدول وسط آسيا بصفة خاصة.
"يوجد معسكر مهم جدا للانتحاريين وهو تابع لطالبان في مقاطعة قندوز شمالي أفغانستان. وهناك لا يتم تدريب الكبار فقط وإنما الأطفال أيضا ليصبحوا انتحاريين"، حسب تعبير أندريه سيرينكو، الخبير لدى مركز الدارسات الأفغانية الحديثة في موسكو. ويضيف سيرينكو في حديثه لـDW: "الأطفال بين ستة وثمانية أعوام يتلقون مثلا تدريبات على تقنيات زرع الألغام على حافة الطرق". وتتراوح فترة التدريب في العادة بين عام وستة أعوام.
... طالبان تجهز أطفالا ليصبحوا انتحاريين
"تملك طالبان معسكرا آخر في منطقة قارماش، شمال غربي مقاطعة بادغيس"، كما يقول سيرينكو. "في هذا المعسكر يقوم مدرب يدعى الملا قيوم بتدريب الأطفال ليصبحوا انتحاريين. وأغلب هؤلاء تم اختطافهم أو شراؤهم من آبائهم"، يتابع الخبير الروسي. ويبلغ سعر الطفل الواحد في السوق حوالي ألف دولار أمريكي (915 يورو). وهناك معسكر آخر لتدريب الانتحاريين يقع في ولاية سربل في شمالي أفغانستان يشرف على التدريب فيه كثير من الباكستانيين. ومقارنة مع معسكر قوندوز، يدوم التدريب في معسكر سربل ثلاثة شهور فقط، وأمكن لمركز الدراسات الأفغانية الحديثة إحصاء ستة أو سبعة أطفال يتدربون في هذا المعسكر.
"يستخدم الإرهابيون الأطفال، لأن الأطفال يمكنهم كسب ثقة ضحاياهم المحتملين بسرعة"، تقول ناتاليا خاريتونوفا، من مركز بحوث الأزمات في مالطا. الأطفال يمكنهم النجاح بشكل أسهل في الاقتراب من مواقع الأهداف، المراد مهاجمتها، و"رغم أنهم أكثر فعالية من الانتحاريين الأكبر منهم سنا، إلا أن استخدامهم يبقى محدودا، إذ يصعب عليهم مثلا تنفيذ هجوم انتحاري باستخدام سيارة مفخخة"، تتابع خاريتونوفا في حديثها مع DW. وهذا ما يفسر في الواقع رخص أسعار الانتحاريين صغار السن مقارنة بأسعار البالغين، تقول الباحثة في الأزمات، وتوضح: "يتم تزويد الأطفال في أغلب الأحيان بمواد متفجرة أعدت ارتجالا، ويتم التحكم فيها عن بعد. وهناك حالات لا يعرف فيها الأطفال إطلاقا الدور الذي يقومون به لتوهم".
... عمليات اختطاف عديدة في أفغانستان
وتعتقد خاريتونوفا، الخبيرة في أبحاث الأزمات، أنه في حالات كثيرة، بعد موت جهاديين، يكون مصير أبناء هؤلاء هو الالتحاق بمعسكرات التدريب. وبعضهم يبقى لمدة طويلة في تلك المعسكرات ويكون بحاجة إلى الرعاية. بيد أن مصاريف رعايتهم تكلف الإرهابيين أموالا طائلة، لذلك تعتقد خاريتونوفا أنه يعاد بيع يتامى الجهاديين. وتعتمد الخبيرة في كلامها على تقارير مصدرها خصوصا أفغانستان وباكستان.
في المقابل يتوقع أندريه سيرينكو أن تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق يجهز نساءً وأطفالاً لتنفيذ عمليات انتحارية، بينما يتم في معسكرات داعش في أفغانستان تدريب الرجال فقط. ورغم أنه توجد معلومات على أن هناك أطفالا يقيمون في تلك المعسكرات، إلا أن دورهم غير واضح حتى الآن، يقول سيرينكو، ويتابع: "الحقيقة هي أن داعش لم يستخدم إلى الآن أطفالا أفغانا كانتحاريين، بينما الأمر يختلف لدى طالبان"، على حد تعبيره.
التدريب الموجه لتنفيذ عمليات انتحارية وخاصة بالنسبة للأطفال هي عملية تعود إلى النفوذ العربي لتنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان، حسب رأي الخبير الروسي. كما ينبغي هنا أن يوضع في الاعتبار أيضا دور الأوزبكيين (نسبة إلى أوزبكستان)، يقول الخبير الروسي. ويختم أندريه سيرينكو حديثه مع DW بالقول: "تجدر الإشارة إلى أن عناصر من "حركة أوزبكستان الإسلامية" كانوا أثناء إقامتهم في أفغانستان يعتبرون معلمين بارعين في التدريب على العمليات الانتحارية." لهذا يتصور الخبير الروسي أن تكون عناصر من "حركة أوزبكستان الإسلامية" قد أصبحوا أيضا جزءً من تنظيم داعش الإرهابي.
دويتشه فيله: الرئيس التشيكي: الإخوان المسلمون وراء موجة اللاجئين
في تصريحات جديدة مثيرة للجدل، اتهم الرئيس التشيكي ميلوس زيمان جماعة الإخوان المسلمين بالمسؤولية عن موجة اللاجئين الحالية في أوروبا. وأشار إلى أن الجماعة نظمت ما وصفه بـ "الغزو" بتمويل من مجموعة من الدول لم يذكرها بالاسم.
اتهم الرئيس التشيكي ميلوس زيمان جماعة الإخوان المسلمين بالمسؤولية عن موجة اللاجئين الحالية في أوروبا. وقال زيمان 71/ عاما/ في مقابلة إذاعية اليوم الاثنين (الرابع من يناير 2016): "أرى أن الإخوان المسلمين هم من نظموا هذا الغزو بتمويل مادي من مجموعة من الدول"، وذلك في إشارة إلى موجة اللجوء.
ورأى زيمان في المقابلة التي أجراها مع إذاعة "كرو" أن جماعة الإخوان المسلمين لا تمتلك قوة لشن حرب ضد أوروبا "لذلك فقد لجأت إلى طرق أخرى مثل موجة الهجرة وذلك لتحكم أوروبا بشكل تدريجي". وكان زيمان قد حذر بالفعل في كلمته بمناسبة أعياد الميلاد من حركة اللاجئين معتبرا إياها "غزوا منظما" وقال: "هذا البلد بلدنا".
ولم يحظ الرئيس التشيكي سوى بدعم من سلفه في منصبه فكلاف كلاوس 74/ عاما/ الذي حذر من "تسونامي هجرة" يتجه إلى أوروبا وقال: "الأمر يتعلق بما إذا كنا سنترك ثقافتنا وحضارتنا وأسلوب حياتنا الغربي ليدمر بواسطة جحافل من البشر الذين يأتوننا من قارات أخرى"، وذلك حسبما نقلت عنه صحيفة "ليدوفه نوفيني" اليوم الاثنين.
بيد أن الرئيس التشيكي السابق كلاوس لا يرجح، خلافا لزيمان، أن يكون الإسلاميون وراء حركة اللاجئين بل مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي. وقال إن موجة الهجرة الحالية للاتحاد الأوروبي تخدم بروكسل في حل القوميات وخلق إنسان مستقبل جديد لأوروبا ، حسب تعبيره.
ويشار إلى أن اللاجئين يتجنبون حتى الآن دخول جمهورية التشيك الواقعة وسط أوروبا والعضو بالاتحاد الأوروبي حيث لم تسجل هذه الدولة منذ بداية عام 2015 وحتى نهايته سوى 1425 طلب لجوء تم منح 71 شخصا منهم اللجوء بالفعل وإيواء 385 شخصا مؤقتا وذلك حسب بيانات وزارة الداخلية التشيكية. وللمقارنة فإن عدد اللاجئين الذين تستضيفهم ألمانيا على سبيل المثال بلغ أكثر من مليون لاجئ.
دير شبيجل: "داعش" يعلن مسؤوليته عن عملية احتجاز الرهائن في بغداد
أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن عملية احتجاز الرهائن في مجمع تجاري في العاصمة العراقية. الشرطة أعلنت عن انتهاء العملية بحصيلة تجاوزت 12 قتيلا، فيما شهدت بلدة المقدادية وقوع انفجارين أوقعا أكثر من عشرين شخصا.
أفادت مصادر أمنية وطبية عراقية انتهاء الهجوم على مركز تجاري في بغداد اليوم الاثنين (11 يناير 2016)، الذي خلف 12 قتيلا على الأقل. وقال ضابط كبير في الشرطة إن "قوات الأمن تسيطر بالكامل على الوضع حاليا، لقد قتل المسلحون وتم تحرير الرهائن". وأعلن تنظيم "داعش" (داعش) مسؤوليته عن العملية في بيان نشر على الإنترنت.
وكانت الشرطة العراقية أعلنت أن مسلحين فجروا سيارة مفخخة وأطلقوا النار على حشد قبل أن يحتجزوا رهائن داخل مركز تجاري في شرق بغداد اليوم الاثنين (11 يناير 2016) مما أوقع ثمانية قتلى على الأقل. وصرح عقيد في الشرطة ان المسلحين لا يزالون متحصنين داخل المركز التجاري الواقع في حي بغداد الجديدة، مشيرا إلى إمكان أن يكون المسلحون يرتدون أحزمة ناسفة.
في غضون ذلك ذكرت مصادر أمنية وطبية أن 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب خمسون آخرون في انفجارين في المقدادية على بعد 80 كيلومترا شمال شرقي بغداد. وقالت المصادر إن مهاجما انتحاريا فجر حزاما ناسفا في ملهى ببلدة المقدادية. وانفجرت سيارة ملغومة متوقفة بالخارج عندما تجمع مسعفون ومدنيون في موقع الانفجار الأول.
وقال مسؤول في الشرطة "إنهم داخل مول زهرة بغداد وعندما اقترب عناصر الشرطة بشكل كبير قاموا بقتل ثلاثة من الرهائن". وأضاف المسؤول "نحن أكثر حذرا الآن ونريد وضع حد للهجوم بأقل عدد ممكن من الضحايا". وأكد مسؤول طبي الحصيلة وأشار إلى إصابة 14 شخصا بجروح في الهجوم.
دويتشه فيله: مصادر: استعدادات عسكرية غربية لضرب داعش بليبيا
تحدثت مصادر إعلامية عن استعدادات غربية لشن هجمات على تنظيم "داعش" في ليبيا. وقالت صحيفة "الخبر" الجزائرية إن فرنسا والولايات المتحدة أبلغتا الجزائر بعلميات عسكرية كبيرة ستشنها دول غربية ضد التنظيم في ليبيا.
أبلغت فرنسا والولايات المتحدة الجزائر بعمليات عسكرية كبيرة ستشنها دول غربية ضد تنظيم ما يسمى بـ "داعش" المعروف إعلاميا بـ "داعش" في ليبيا، ونقلت صحيفة " الخبر" الجزائرية في عددها الصادر اليوم السبت (التاسع منيناير 2016) عن مصدر مطلع قوله إن العمليات الحربية يجري التحضير لها، منوهة أن باريس وواشنطن طلبتا من الجزائر تعاونا أمنيا يتيح تقليص الخسائر "المدنية".
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيسين الأمريكي والفرنسي، قررا عقب الهجمات التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس في نوفمبر 2015، توجيه ضربات مركزة لتنظيم "داعش" في ليبيا، لافتة إلى أن أجهزة الاستخبارات الغربية تعمل منذ عدة أشهر على جمع المعلومات عن نشاط "داعش" في ليبيا وتحليلها، من أجل التحضير لشن هجمات تهدف لتدمير أهداف أمنية وعسكرية تابعة للتنظيم وتشمل 4 أنواع من الأهداف.
وكشف مصدر عليم للصحيفة أن الأشهر القادمة ستشهد هجوما جويا قويا ومركزا من دول غربية ضد "داعش" في ليبيا. كما أفيد بأن مسؤولين غربيين أبلغوا الجزائر ودولا قريبة من ليبيا بهذا القرار الذي اتخذ في قمة جمعت الرئيسين الأمريكي باراك أوباما، والفرنسي فرانسوا أولاند.
وقال ذات المصدر إن الدول الغربية لن تسمح بوجود معسكرات تدريب تابعة لتنظيم "داعش" في مواقع لا يفصلها عن البر الأوروبي سوى البحر، غير أن المصدر لم يكشف عن هوية الدول المشاركة في العمليات. وحسب معلومات الصحيفة فإن العمليات العسكرية ستشمل قصفا بالطيران الحربي والصواريخ الذكية، وستستهدف مواقع من 4 فئات هي المعسكرات المخصصة للتدريب.
وتتم عمليات استطلاع على مدار الساعة لكشف معسكرات التدريب، حيث تتخوف دول غربية من تحول هذه المعسكرات إلى مواقع لتخريج انتحاريين يهاجمون مدنا أوروبية. أما النوع الثاني من الأهداف فهي مراكز القيادة، وهي أهداف معقدة، إلا أن أجهزة الاستخبارات تعمل على تعقب قيادات "داعش" في ليبيا.
أما النوع الثالث من الأهداف هي المخازن السرية للسلاح، ثم أخيرا المقرات الإدارية التي اتخذ منها تنظيم "الدولة" مقرات رسمية له. وقال مصدر الصحيفة إن قوات تابعة لقيادتي القوات الأمريكية في إفريقيا وأوروبا، بدأت سلسلة من العمليات الخاصة التي تستهدف الجماعات السلفية الجهادية في ليبيا.
وتتضمن هذه العمليات التجسس عبر الطائرات من دون طيار لتنفيذ عمليات سرية، كما أن القوات لأمريكية التي أعلن الرئيس باراك أوباما، عن نقلها إلى تشاد في عام 2015، هي جزء من سلسلة عمليات أمنية وعسكرية سرية تستهدف الجماعات السلفية الجهادية في ليبيا.
المخابرات الألمانية: التهديدات التي تواجه الغرب الآن أخطر من أحداث 11 سبتمبر
اتخذت التهديدات التي تواجه الغرب الآن أبعادا جديدة وفقا لتقرير استخباراتي ألماني، وصف درجة المخاطر الآن بأنها أعلى مما كانت عليه في عام 2001 الذي شهد اعتداءات 11 سبتمبر.
وصفت المخابرات الألمانية التهديدات التي يشكلها ما يطلق عليه "إرهاب الإسلاميين" بأنها كبيرة للغاية في الوقت الحالي واصفة الوضع الراهن في المجتمع الغربي بأنه أخطر مما كان عليه في عام 2001، الذي شهد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك وواشنطن.
وأشار تقرير للمخابرات الألمانية، نقلته وسائل إعلام محلية من بينها محطة "دبليو.دي.أر" و "إن.دي.أر"، إلى أن حالة عدم الاستقرار تمتد إلى مقربة شديدة من أوروبا. وأكد التقرير وجود زيادة كبيرة في عدد من يعيشون في الغرب ولديهم الاستعداد للانضمام لمنظمات "إرهابية".
ووفقا للتقرير فإن تنظيم داعش ينشط حاليا في 30 دولة. وهو يسعى إلى السير على خطى تنظيم القاعدة في السابق، والدخول في صراع مع الغرب ودفعه نحو المواجهة العسكرية.