السيطرة على حريق ضخم بمصفاة عدن/قوات الأمن اللبنانية تعتقل شخصية بارزة على صلة بـ"القاعدة"/اسلاميون متشددون يهاجمون قاعدة للاتحاد الافريقي في الصومال
الجمعة 15/يناير/2016 - 05:13 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الجمعة الموافق 15-1-2016.
اسلاميون متشددون يهاجمون قاعدة للاتحاد الافريقي في الصومال
قالت حركة الشباب والجيش الصومالي إن مقاتلين من الحركة فجروا سيارة ملغومة عند بوابات قاعدة للاتحاد الافريقي في جنوب الصومال واقتحموها في الساعات الاولى يوم الجمعة.
ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح من الهجوم على القاعدة في سيل كادو على بعد نحو 550 كيلومترا غربي العاصمة مقديشو قرب الحدود الكينية.
وقالت حركة الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة إن القاعدة العسكرية بها جنود كينيون يخدمون في قوة الاتحاد الافريقي التي تحارب الجماعة الاسلامية المتشددة في الصومال.
ويشهد الصومال صراعا منذ اندلاع حرب أهلية عام 1991.
وقال الشيخ عبد العزيز ابو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب لرويترز "دخل مقاتلونا (القاعدة) وبعد تبادل عنيف لاطلاق النار سيطرنا على القاعدة."
وأضاف ان جنود الاتحاد الافريقي فروا من القاعدة.
لكن مسؤولا بالجيش الصومالي قال ان القتال متواصل. وقال سكان انهم يسمعون اطلاق نار متقطعا.
وقال الرائد حسين عبد الله وهو ضابط في الجيش الصومالي متمركز على بعد نحو 100 كيلومتر من سيل كادو لرويترز "انفجرت سيارة ملغومة عند بوابة القاعدة ودخلها مقاتلوهم. هناك إطلاق نار كثيف داخل القاعدة."
(رويترز)
قوات الأمن اللبنانية تعتقل شخصية بارزة على صلة بـ"القاعدة"
أفادت القوى الأمنية اللبنانية الخميس 14 يناير/كانون الثاني بإلقاء القبض على عضو بارز بجماعة متشددة، يدعى بلال كمال مزهر، بتهمة صلته بتنظيم القاعدة الذي شن هجمات داخل البلاد.
ووصف مصدر أمني لبناني المتهم مزهر بأنه "صيد ثمين" مقرب من سراج الدين زريقات قائد "كتائب عبد الله عزام".
واعتقل مزهر، وهو لبناني الأصل، خلال عملية أمنية خاصة بمنطقة الناعمة جنوبي بيروت.
هذا وأوقفت دورية تابعة للأمن العام، مساء أمس الخميس، بلال كمال مزهر بجوار منزله بمسقط رأسه في بلدة حارة الناعمة، بعد أن تم تفتيش منزله وضبط الكمبيوتر الخاص به، حسب ما ذكرت مواقع لبنانية.
وتشير المعلومات إلى أن مزهر (21 عاما) كان موضع متابعة لكونه مقربا من القيادي في "كتائب عبد الله عزام" سراج الدين زريقات.
ونقلت وكالة رويترز عن المصدر الأمني أن هذه العملية الخاصة هي جزء من حملة واسعة لاعتقال إرهابيين وكل من لهم علاقة بالجماعات الإرهابية.
وكانت "كتائب عبد الله عزام" قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات في المنطقة، بينها تفجير انتحاري مزدوج في السفارة الإيرانية ببيروت عام 2014، فيما تصنف وزارة الخارجية الأمريكية هذه الكتائب كمنظمة إرهابية.
كتائب عبد الله عزام
تأسست كتائب عبد الله عزام عام 2004 كجماعة تنتمي إلى السلفية المتشددة وترتبط بتنظيم القاعدة، وكان الغرض من تأسيسها ضرب المصالح الغربية في بلاد الشام، والشرق الأوسط عموما.
ويعتبر السعودي صالح القرعاوي مؤسسها، ولها فروع محلية في عدد من الدول كمصر والعراق وسوريا والأردن ولبنان وقطاع غزة.
وقد استمدت الكتائب اسمها من الراحل عبد الله عزام، وهو فلسطيني من الأردن، الذي كان له دور في تنظيم "المجاهدين العرب" في أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي.
(روسيا اليوم)
نيجيريا تحقق في ملابسات اختطاف بوكو حرام لـ"طالبات تشيبوك"
أمر الرئيس النيجيري محمد بخاري بإجراء تحقيق جديد في اختطاف أكثر من 200 طالبة مدرسة على أيدي مسلحي جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة قبل عامين.
وسينظر التحقيق في ظروف وملابسات اختطاف الطالبات وطبيعة الاستجابة الحكومية حينها.
وجاء قرار الرئيس النيجيري بعد لقائه مع عائلات الفتيات المختطفات.
وقد اختطفت الفتيات، وهن صبايا في سن المراهقة، من مدرسة داخلية في مدينة تشيبوك شمالي غرب نيجيريا.
وتقول الحكومة إنها تجهل مصيرهن هل قتلن أم ما زلن أحياء.
وكان أبوبكر شيكاو زعيم مسلحي بوكو حرام قال في العام الماضي إن غالبية الفتيات اعتنقن الإسلام وتزوجن.
وقد قال الرئيس النيجيري، أواخر الشهر الماضي، إنه مستعد للتفاوض مع مسلحي بوكو حرام لتأمين إطلاق سراح الطالبات المختطفات، لكنه اشترط "تحديد هوية قيادة ذات مصداقية لبوكو حرام" للتباحث معها دون شروط مسبقة.
وكان بخاري قد تولى منصبه في مايو/ آيار الماضي متعهدا بهزيمة الجماعة، وأمهل الجيش حتى نهاية العام لإنهاء التمرد المستمر منذ ست سنوات.
وقد تمكن الجيش النيجيري من تحرير المئات من المحتجزين لدى مسلحي بوكو حرام في الأشهر الاخيرة، ولكن ليس من بينهم الفتيات المختطفات من تشيبوك.
وتقول وكالة الأمم المتحدة للأطفال إن التمرد الذي تقوده حركة بوكو حرام في نيجيريا أدى إلى ترك أكثر من مليون تلميذ لمدارسهم. وإغلاق أكثر من 2000 مدرسة، بينما هوجمت مئات المدارس وسُرقت محتوياتها أو أُضرمت فيها النيران.
وتشير الاحصاءات إلى أن التمرد المسلح أسفر منذ عام 2009 إلى الآن عن مقتل 17 الف شخص وتشريد نحو 2.6 مليون شخص من ديارهم.
معلومات عن بوكو حرام
تمكن الجيش النيجيري من تحرير المئات من المحتجزين لدى مسلحي بوكو حرام في الأشهر الأخيرة
- تأسست عام 2002، وركزت في بداياتها على معارضة نموذج التعليم الغربي، فبوكو حرام تعني " التعليم الغربي حرام" بلغة الهاوسا
-انطلقت عملياتها المسلحة عام 2009.
- لقي الآلاف حتفهم، أغلبهم في شمالي شرق نيجيريا، وتم اختطاف المئات ومن بينهم نحو 200 من فتيات المدارس على الأقل.
-انضمت إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتطلق على نفسها الآن الدولة الإسلامية "إقليم غرب إفريقيا".
- استولت على مناطق واسعة في شمال شرقي البلاد، حيث أعلنت دولة الخلافة.
-استعاد الجيش النيجيري أغلب الأراضي التي كان يسيطر عليها مسلحو بوكو حرام في العام الحالي.
(BBC)
حماس تنحاز للسعودية رغم إغراءات إيران المادية
إيران حاولت مؤخرا استقطاب حركة حماس إلى جانب حلفائها المركزيين في المنطقة من أجل دعم مواقفها في مواجهة السعودية.
قالت مصادر في حركة المقاومة الاسلامية “حماس” ان الحركة رفضت العرض الإيراني الأخير عليها، بتطبيع العلاقات، وتقديم دعم مالي، مقابل مساندة الحركة للموقف الإيراني في مواجهة السعودية .
وقالت المصادر ،التي لم يتم تسميتها لصحيفة “الشرق الأوسط” الصادرة اليوم الجمعة إن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، هو الذي رفض العرض الإيراني، ويرفض كذلك التقرب من إيران في ظل هذه الظروف، خشية أن يفسر ذلك على أنه دعم لإيران في أزمتها ضد السعودية أو في ملفات أخرى في سورية، وغيرها.
وبحسب المصادر، فإن هناك شبه إجماع داخل حماس، في هذا الوقت، بعدم التورط في أي تحالفات مع إيران، حتى لا تخسر الحركة قاعدتها السنية في المنطقة، ولأن تجربتها السابقة مع إيران تثير الكثير من القلق.
وقالت المصادر، إن إيران أوقفت في السابق الدعم عن حركة حماس، بسبب الموقف من سورية، وأوقفت لاحقًا، الدعم عن “الجهاد الإسلامي»”بسبب الموقف من الحرب في اليمن، وإن تكرار ذلك ممكن في أي وقت.
وأخذت حماس قرارها برفض أي دعم علني لإيران، على الرغم من الأزمة المالية الكبيرة التي تمر بها الحركة، والتي وصلت إلى حد فرض خصومات كبيرة على رواتب موظفيها وعناصرها في قطاع غزة.
وساهم في اتخاذ قرار حماس، أيضًا، وقوف مصر، الدولة التي تتطلع الحركة إلى إنهاء القطيعة معها، إلى جانب السعودية ضد إيران.
وكانت إيران حاولت، أخيرًا، استقطاب حركة حماس إلى جانب حلفائها المركزيين في المنطقة، كالنظام السوري وحزب الله اللبناني، من أجل دعم مواقفها في مواجهة السعودية.
كانت مصادر قد كشفت لـ”الشرق الاوسط ” عن اجتماع عقد في الرابع من كانون ثان/يناير الحالي، بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عرض خلال اجتماع عقده في الرابع من الشهر الجاري مع ممثل حماس في طهران، خالد القدومي أن تقوم حماس بإعلان موقف سياسي رسمي ضد السعودية، بعد إعلانها قطع العلاقات كافة مع طهران، مقابل أن تقوم الأخيرة بتلبية مطالب حماس كافة، ومنها الدعم المالي الثابت والدائم.
كانت السعودية قد قطعت العلاقات مع ايران في مطلع الشهر الجاري مع ايران عقب قيام محتجين ايرانيين باقتحام سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد واضرام النار فيهما بعد قيام الرياض بتنفيذ حكم الاعدام في رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر بعد ادانته بالارهاب.
(إرم)
داعش يتبنى اعتداء على صحيفة باكستانية خلف جريحًا
تبنى "تنظيم الدولة الاسلامية" الخميس اعتداء استهدف قناة "آري" في اسلام اباد، واوقع جريحا.
والقى مهاجمان كان على دراجة نارية عبوة ناسفة، واطلقا النار على مكاتب القناة، قبل ان يفرا حين رد حراس باطلاق النار عليهما، بحسب القناة التي قالت ان احد العاملين فيها اصيب في راسه بشظية.
وادرجت الولايات المتحدة رسميا الخميس فرع تنظيم الدولة الاسلامية في باكستان وافغانستان على القائمة السوداء للتنظيمات "الارهابية". وينص القانون الاميركي على الملاحقة القضائية لأي فرد يقدم دعمًا لوجستيا او ماليا الى تنظيم مدرج على قائمة الكيانات "الارهابية".
(إيلاف)
فيديو جديد للمخطوفَين يطلب إطلاق هنيبعل
اعتذرت وزارة الخارجية اللبنانية من عائلة الشابين اللبنانيين المخطوفين محمد وخالد مصطفى نزهة (من المنية في شمال لبنان) في ليبيا لمقايضتهما بهنيبعل القذافي الموقوف في لبنان، بعدما كانت الوزارة اعتبرت في بيان ليل أول من أمس، أن عملية الخطف «خلفيتها مالية لخلاف بين المخطوفين وشركائهما في مصلحة النجارة. وأن لا دخل لموضوع ابن القذافي، كون الخطف تم في ليبيا قبل توقيف هنيبعل».
وحرصت الوزارة على تبرير موقفها السابق بأنه نقلاً عما «وردها حرفياً من سفارتها في طرابلس الغرب».
وفيما لا تزال قضية الخطف مستمرة للشابين نزهة، فإن شريطاً مصوراً جديداً أطلقه الخاطفون بعد أقل من 24 ساعة على الشريط الأول ظهر فيه الشابان المخطوفان وهما يؤكدان بنفسيهما عملية خطفهما ومطلب الخاطفين بإطلاق هنيبعل القذافي.
وحرصت عائلة نزهة في ليبيا وفي لبنان على إيضاح تفاصيل العملية وخلفياتها، نافية بالمطلق أن تكون عملية الخطف على علاقة بأسباب مالية.
وقال شقيق المخطوفين توفيق نزهة في اتصال لإذاعة «الشرق» معه وهو موجود في منطقة البيضاء التي تبعد 1200 كلم عن طرابلس الغرب، إن شقيقيه «خطفا في 22 كانون الأول الماضي من قبل أشخاص كانوا يرتدون زي الجيش الليبي وحين سألهم والدي عن سبب احتجازهما قالوا ساعتين ويعودان. ومنذ تلك اللحظة لم نعد نسمع شيئاً عن مصيرهما».
ولفت توفيق نزهة إلى أنه ابلغ الشرطة في المنطقة التي تقطن فيها العائلة واتصل بالسفارة اللبنانية في طرابلس لإبلاغها بالحادث، فقيل له «إن اليوم عطلة وصودفت معها عطلة الأسبوع واحكينا الاحد وإن شاء الله يكونان أطلقا إلى ذلك الحين».
وأكد أن التواصل يجري مع موظفين في السفارة وليس مع السفير. وأشار إلى أن العائلة تبلغت موقف وزارة الخارجية اللبنانية من الإعلام.
وأشار إلى أن قبل 8 أشهر حصل «فرق بالحساب» بين شقيقيه وشريكهما وعولج في حينه وكان الفارق المالي لا يتجاوز 4 آلاف دولار. وأكد أن الشريك الليبي «عرض المساعدة في قضية خطف الشقيقين وهو يتواصل معي وهو إنسان لطيف».
وكان عضو كتلة «المستقبل» النيابية كاظم الخير، تابع مع عائلة نزهة في المنية الاتصالات التي تجرى مع الجانب اللبناني لتحريك القضية. وأكد ابن عم المخطوفين أن عائلة عمه هاجرت إلى ليبيا خلال فترة الحرب في لبنان ولا مشاكل لها مع أحد وتتعاطى النجارة والتجارة فقط.
ولفت إلى أن هنيبعل القذافي كان خطف في 6 الشهر الماضي، أي قبل خطف ابني عمه، وبالتالي الموضوع على علاقة بالقضية.
وفي السياق، تدهور وضع زوجة الشيخ محمد يعقوب الصحي لبدئها منذ ثلاثة أيام إضراباً عن الطعام، بعد اعتصامها لمدة أسبوعين في داخل مسجد الصفا في بيروت، احتجاجاً على استمرار توقيف نجلها النائب السابق حسن يعقوب من قبل السلطات القضائية اللبنانية بتهمة خطف وتعذيب هنيبعل القذافي.
وحضر عدد من النسوة إلى المسجد، استنكاراً للحال التي وصلت إليها.
(الحياة اللندنية)
إعدام النمر وقضية العبدلي يفرزان 'مواطنة' شيعية عابرة لحدود الدول
التعصب الطائفي الذي يجتاح مجتمعات بعض دول المنطقة بلغ حدّ اعتبار البعض، أبناء طائفته فوق المحاسبة في بلدانهم ولا تجوز محاسبتهم مهما كانت طبيعة الجرائم التي يقترفونها في تلك البلدان ومستوى الأدلة على تورّطهم فيها.
هاجمت كتلة شيعية في البرلمان العراقي الأحكام التي أصدرها القضاء الكويتي بحق خمسة وعشرين من المواطنين الكويتيين الشيعة، إضافة إلى إيراني واحد بعد إدانتهم بالتخابر مع إيران وحزب الله.
وجاء النقد العنيف الذي وجّهته النائبة فردوس العوادي عن ائتلاف دولة القانون الذي يقوده رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي لقرار القضاء الكويتي انعكاسا لظاهرة “التضامن الطائفي” العابر لحدود الدول والذي يضع الانتماء للطائفة قبل الانتماء للأوطان، ويفتح الطريق لممارسة جهات سياسية وحتّى دول، للوصاية على مواطني دول أخرى والتدخّل المباشر في قراراتها السيادية بما في ذلك الأحكام الصادرة عن قضائها.
وتجلّت هذه الظاهرة، ومخاطرها على علاقات الدول في ما بينها، في الأحداث التي أعقبت إعدام رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، حيث بلغ ردّ الفعل على ذلك ذروته في إيران التي تعتبر نفسها وصية على شيعة البلدان العربية، ما دفع الرياض لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، إثر اعتداءات طالت كلا من مقر سفارة المملكة وقنصليتها في إيران.
وكانت محكمة الجنايات الكويتية أصدرت الثلاثاء أحكاما بحق مجموعة من 26 شيعيا بينهم 23 موقوفا متهمين بالتخابر مع إيران وحزب الله الشيعي الحليف لها، وتهريب الأسلحة والتخطيط لتنفيذ تفجيرات في إطار ما يعرف بقضية “خلية العبدلي” نسبة إلى المنطقة الواقعة بشمال الكويت والتي اكتشف فيها مخبأ الأسلحة المهرّبة. وتضمنت الأحكام الإعدام لاثنين من المتهمين، بينهم إيراني يحاكم غيابيا، والسجن المؤبد لأحد أفراد المجموعة.
وعلّقت فردوس العوادي على تلك الأحكام بالقول إن السلطات الكويتية تحاكم المستهدفين من قبل تنظيم داعش بدلا من ملاحقة عناصر التنظيم، معتبرة أن ذلك بمثابة “مجازفة ومغامرة كبيرة”.
وقالت النائبة العراقية في بيان إن “المحاكم الكويتية أصدرت أحكاما قاسية بحق شباب شيعة بحجج واهية خالية من الأدلة والقرائن. وبدلا من أن تلاحق السلطات الكويتية الدواعش في الكويت راحت تلقي القبض وتحاكم المستهدفين من قبل داعش”. وأضافت، أن “هذه الحملة الكويتية على الشباب الشيعي في الكويت هي بدفع سعودي”.
ويقود ائتلاف دولة القانون في البرلمان العراقي رئيس الوزراء السابق نوري المالكي المعروف بولائه لإيران، والمتهم بتوتير علاقات العراق بجيـرانه، وبممـارسة سياسات طائفية طيلة فترتي قيادته للحكومة، ما أحدث شروخا عميقة بين مكونات المجتمع العراقي.
وفي سياق متصل بتغليب الانتماء للطائفة على الانتماء الوطني، كان النواب الشيعة في البرلمان الكويتي قد بادروا إلى مقاطعة جلسة عقدها المجلس الأربعاء غداة صدور الأحكام في قضية العبدلي.
ولم يقدّم النواب التسعة سببا واضحا لإعلامهم المجلس بشكل رسمي بامتناعهم عن حضور الجلسة، لكن تصريحات بعضهم، أوحت بأن لقرارهم علاقة بالحكم في القضية المذكورة.
ونقل عن النائب بمجلس الأمة صالح أحمد عاشور في تصريحات على حسابه عبر موقع تويتر، أن “السخط الشعبي وخاصة بين الكويتيين الشيعة بلغ ذروته في الأيام الأخيرة”.
وأضاف “ففي حين يتهم أبناء طائفة بأكملها من شخصيات ووجهاء وقياديين وحتى المواطن البسيط، بالعمالة لإيران والانتماء لحزب الله والتخوين وذلك في العلن وفي ندوات عامة ولقاءات تلفزيونية، يجري التساهل مع من يشهر السلاح ويقاتل مع الفصائل الإرهابية في سوريا والعراق من دون أن يتخذ أي إجراء ضدهم”.
ورأى أن “كل هذا التمييز وغيره كثير تراه فئة رئيسية من فئات المجتمع الكويتي. فكيف لا يحق لها أن تسخط”.
(العرب اللندنية)
اليمن.. مقتل 40 من الميليشيات بينهم قيادي حوثي
أكدت مصادر ميدانية يمنية مقتل 40 عنصرا من الميليشيات الانقلابية بينهم قيادي حوثي وذلك في مواجهات وهجمات وغارات شهدتها عدة محافظات.
وفي هذا السياق ذكرت مصادر محلية أن قياديا حوثيا قتل اليوم في العاصمة صنعاء برصاص المقاومة.
وأضافت المصادر أن مسلحين من مقاومة إقليم آزال قتلوا القيادي الحوثي أبو الحسن الضمين في حارة السلام جنوب منطقة شملان بالضاحية الشمالية الغربية للعاصمة صنعاء.
إلى ذلك أفادت مصادر ميدانية في تعز جنوب غرب البلاد بتمكن رجال الجيش والمقاومة من تطهير واستعادة سوق نجد قسيم فيما تدور اشتباكات بين رجال الجيش الوطني مسنودين بالمقاومة من جهة ومليشيا الحوثي والمخلوع على إثر بدء الجيش والمقاومة عملية تطهير قرية القبع الواقعة بين سوق نجد قسيم والكسارة جنوب غرب المدينة.
وأكدت المصادر مقتل 17 وجرح 20 من عناصر مليشيا الحوثي والمخلوع وتدمير طقم في عملية نوعية لابطال المقاومة في منطقة أجله شرق تعز استهدفت تعزيزات للميشيا باتجاه دمنة خدير.
وفي تعز أيضا ذكرت مصادر ميدانية أن طيران التحالف استهدف في إحدى غاراته مخزنا للأسلحة كانت تستخدمه الميليشيات لتموين عناصرها منه شمال منطقة ثعبات مشيرة إلى أنه سقط في الغارة 5 قتلى من عناصر الميليشيات فيما جرح آخرين منهم.
وفي محافظة مأرب إلى الشرق من صنعاء أكدت المصادر مقتل 10 وجرح العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع في مواجهات أمس الخميس وسط تقدم للجيش الوطني والمقاومة الشعبية بجبل هيلان.
وقالت المصادر أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنوا من تحرير احدى التلال بجبل هيلان بمشاركة طائرات الاباتشي لأول مرة حيث شنت عدة غارات على مواقع الحوثيين وقوات صالح بهيلان.
وفي الحديدة غرب البلاد نفذت مقاومة إقليم تهامة عمليات نوعية استهدفت عناصر ميليشيات الحوثي وصالح في شارع الخمسين وحي 7 يوليو وشارع صنعاء أسفرت عن مقتل 4 وجرح آخرين من عناصر الميليشيات.
(العربية نت)
إعلام طهران يشمت في «ركوع» الجيش الأمريكي أمام الحرس الإيراني
نشرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة، صورة للجيش الأمريكي وهو يركع أمام الحرس الثوري الإيراني، ويظهر بالصورة عشرة بحارة عسكريين أمريكيين وهم يركعون على ركبهم، على متن أحد الزورقين اللذين أوقفتهما القوات الإيرانية في الخليج لانتهاكهما المياه الإيرانية.
وأطلقت إيران سراح الجنود الأمريكيين بعد ساعات، ثم أعلن حرس الثورة الإيراني إن واشنطن قدمت الاعتذار لانتهاك الزورقين الأمريكيين مياه إيران.
جدير بالذكر، إنه في لحظة القبض على جنود الجيش الأمريكي، كان الرئيس باراك أوباما يشيد بجيشه قائلا: "تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أقوى بلدان العالم، ننفق على جيشنا أكثر مما ينفقه الآخرون، تعتبر قواتنا أفضل القوات المقاتلة في تاريخ العالم، لا يجرؤ أي شعب على مهاجمتنا نحن وحلفائنا لأن كل الشعوب تعرف أن هذا سبيل إلى الهلاك".
(البوابة نيوز)
السيطرة على حريق ضخم بمصفاة عدن
أكدت مصادر عاملة في شركة “مصافي عدن”، لشبكة إرم الإخبارية، أن سيارات الدفاع المدني وأهالي مديرية “البريقة”، سيطروا فجر اليوم الجمعة،على حريق شب بالأنبوب النفطي الرئيسي الواصل بين ميناء “الزيت” و”مصافي عدن”.
وأوضحت المصادر أنه تم إخماد النيران المشتعلة بشكل تام بعد فصل الأنبوب المشتعل وإيقاف ضخ النفط عبره، بعد جهود حثيثة بذلها رجال الدفاع المدني والأهالي، مشيرة إلى أن قوات الأمن تمكنت من القبض على أحد المتهمين في الحادث.
وأوضحت أن قوات الأمن طاردت مجموعة مسلحة، يشتبه في ضلوعها بتفجير أنبوب نفطي بشركة “مصافي عدن”، وتبادلت إطلاق النار مع أفرادها، وتمكنت من القبض على أحدهم فيما تحاصر البقية عند منطقة “كود النمر”.
وأشارت المصادر إلى أن أمن المدينة باشر بمهام التحقيقات اللازمة في الحادثة ومع المتهم الذي تم القبض عليه، لافتة إلى أن الاضرار ليست كبيرة، وسيتم حصرها لاحقاً.
(إرم)
تعامل تركي متأخر مع تهديدات متطرفي داعش
أنقرة تعلن عن مقتل 200 من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية في ضربات جوية شنتها ضد أهداف في سوريا والعراق.
قال رئيس الوزراء التركي أحمد داودأوغلو، أمس الخميس، إن قوات برية تركية أطلقت النار 500 مرة على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، مما أدى إلى مقتل نحو 200 من المتشددين ردا على تفجير انتحاري في إسطنبول ألقيت مسؤوليته على التنظيم المتشدد.
وقال داودأوغلو خلال مؤتمر لسفراء تركيا عقد في أنقرة إن تركيا ستنفذ ضربات جوية إذا اقتضت الضرورة، وستحافظ على “موقفها الحازم” حتى يغادر التنظيم المناطق الحدودية.
وأضاف خلال مؤتمر السفراء “تم القضاء على ما يقرب من 200 من أعضاء داعش بينهم قادة إقليميون مزعومون خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية. بعد هذا.. كل تهديد يوجه إلى تركيا سنعاقب عليه بالمثل”.
وكان تفجير انتحاري استهدف، صباح الثلاثاء، مجموعة من السياح الألمان على بعد مئات الأمتار من كاتدرائية آيا صوفيا ومسجد السلطان أحمد في وسط المنطقة السياحية في إسطنبول.
وقالت السلطات التركية إن سوريا في الثامنة والعشرين يدعى نبيل فضلي هو الذي قام بالاعتداء، دخل تركيا من الحادث كلاجئ.
وقال وزير الداخلية التركي إفكان آلا، الخميس، إن سبعة أشخاص احتجزوا للاشتباه في صلتهم بالتفجير الانتحاري الذي نفذه داعش في قلب الحي القديم بإسطنبول.
وانضم النظام الإسلامي المحافظ في تركيا الذي حامت حوله لفترة طويلة شبهات بالتواطؤ مع متطرفين من المعارضة السورية، إلى التحالف الدولي ضد الجهاديين وكثف الاعتقالات في أوساط تنظيم الدولة الإسلامية.
ومنذ الاعتداء المنسوب إلى الجهاديين، والذي أسفر عن مقتل 103 أشخاص أمام محطة قطار أنقرة في أكتوبر الماضي، زادت الشرطة التركية عمليات المداهمة في الأوساط الجهادية. وشددت أيضا المراقبة الحدودية للحد من تدفق المتطوعين الأجانب الذين يلتحقون بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
ويؤكد محللون أن الإجراءات التركية ضد المتشددين جاءت بصفة متأخرة يصعب معها على السلطات وقف التهديدات الجدية
ويقول مراقبون إن هجوم داعش على أهداف تركية يهدف لإرغام النظام على العودة إلى سياسة غض الطرف عنه التي امتدت لفترة طويلة.
ويضيف هؤلاء أن داعش أراد إيصال رسالة واضحة موجهة للسلطات بضرورة العودة إلى المربع الأول في معاملته، تجنيبا للقطاعات الحيوية ومنها قطاع السياحة. للاستهداف من قبل عناصر التنظيم.
(العرب اللندنية)
زعيم «الحركة الشعبية» في السودان يخشى مؤشرات إلى انهيار الدولة
رأى الأمين العام لمتمردي «الحركة الشعبية – الشمال»، ياسر عرمان، أن السودان بات أمام خياري التغيير أو الانهيار، ولم يخف تبرمه من محاولات الحكومة لـ «ضرب الأسافين» بين قوى المعارضة والشعب. وأكد عرمان، خلال حديثه عبر دائرة تلفزيونية مغلقة إلى عدد من النشطاء في الولايات المتحدة وأوروبا، أن الأوضاع الحالية في البلاد ازدادت تعقيداً، وقال: «السودان الآن مواجه باحتمالين، أما التغيير بأي وسيلة من الوسائل والتي تؤدي إلى الاستجابة لمطالب المواطنة والديموقراطية والعدالة الاجتماعية أو الانهيار».
واعتبر عرمان أن الاضطرابات التي شهدتها مدينة الجنينة غربيّ البلاد، دليل على قرب انهيار الدولة. وقال: «الدولة على وشك الانهيار، فهي لا توفر الأمن لمواطنيها، وتتصرف أجهزتها كميليشيات موازية».
وطالب الناشطين في عواصم العالم المختلفة، بتنظيم احتجاجات ومواكب تضامنية مع الأهالي في مدينة الجنينة، غرب دارفور والعباسية في كردفان، والعمل على إرجاع القضية السودانية من جديد إلى واجهة الأجندة الدولية. ولفت إلى وجود محاولات قال إنها مستميتة من حكومة الخرطوم، وذلك لتشكيك الشعب في قوى المعارضة، والعمل على بث الفرقة في صفوفها، فضلاً عن اللعب على حبل التناقضات. وأضاف ان «الحركة الشعبية تقاتل في جبهات عسكرية وسياسية طويلة ومتعددة ومتنوعة وتقدم شهداء يومياً، ويتهمها من هم على بعد آلاف الأميال من تلك الجبهات بالمساومة مع النظام من دون أن يرمش لهم جفن».
إلى ذلك، أقر مسؤول ملف دارفور في مؤسسة الرئاسة، عضو المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم أمين حسن عمر في اعتراف نادر، بتراجع أدوار حزبه في الحياة العامة لمصلحة الرئيس عمر البشير، وقال أن الحزب يبدو وكأنه في حال «عطلة». وأبدى عمر مخاوفه من أن يسمح تراجع حزب المؤتمر الوطني في الساحة لبقية القوى الأخرى، بسحب البساط من تحت أرجله، قائلاً «الحياة لا تقبل الفراغ». وتابع: «معظم المبادرات الخاصة بالسياسة الخارجية والمسائل الاقتصادية وحال الناس يأتي من الرئاسة ولا يأتي من الحزب». وعبّر عن هذا التراجع بقوله: «أشعر أن الحزب في حالة عطلة».
واقترح أمين معالجة الوضع الحالي، بإسراع الحزب في اللحاق بمبادرات الرئيس أو أن يبطئ الجهاز التنفيذي من إطلاقه المبادرات، وقال: «إن كان الجهاز الحكومي وجهاز الرئاسة بصورة عامة متعجل ولا يريد أن ينتظر، فعلى الحزب ايضاً أن يواكب الحركة السريعة».
من جهة أخرى، أكد وزير الحكم الاتحادي فيصل إبراهيم، أن التحقيقات تجرى حالياً لمعرفة المتسببين في أحداث العنف التي شهدتها مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور اخيراً، وأسفرت عن وقوع 13 قتيلاً، وعشرات الجرحى والمصابين.
وأشار إبراهيم في تصريح أمس، إلى أن التحقيق سيشمل كافة الأجهزة المعنية، ومدى تفاعلها مع هذا الحدث المؤسف، مهدداً في هذا الصدد بإجراء المحاسبة اللازمة تجاه أي تقصير، ومعاقبة المتسببين في الحادث.
وكان البشير أوفد وزير الحكم الاتحادي، يرافقه وفد رفيع المستوى من أجهزة التحقيق، لتفقد الأوضاع في مدينة الجنينة، للوقوف على مجمل الأوضاع في ولاية غرب دارفور وذلك عقب الأحداث التي صاحبت حادث قرية مولي التي تبعد 15 كيلومتراً عن عاصمة غرب دارفور.
وفي المقابل، طالب حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي بإجراء تحقيق محايد وعادل في شأن أحداث الجنينة وانتقد استخدام السلطات السلاح الناري بإفراط، ما أسفر عن كثرة الضحايا. ودانت الناطقة باسم حزب الأمة سارة نقد الله في بيان «الإفراط في العنف ضد المدنيين العزل، وطالبت بإجراء تحقيق محايد وعادل ومحاكمة جميع الذين ارتكبوا الجرائم وإنزال العقوبات الرادعة وتعويض المتضررين». ودعا الحزب كافة المنظمات الوطنية والدولية لتوفير الغذاء والدواء والمأوى للضحايا والنازحين، وأكد أهمية جمع سلاح الميليشيات القبلية وفرض هيبة القانون.
(الحياة اللندنية)
10 معتقلين بغوانتانامو أكبر دفعة تفرج عنها إدارة أوباما
أفرجت وزارة الدفاع الأميركية الخميس عن 10 معتقلين يمنيين في غوانتانامو و نقلتهم الى عُمان، في دفعة تعتبر الأكبر عددا منذ تولي أوباما الرئاسة.
الخطوة تعتبر محاولة متجدده لباراك أوباما لاغلاق المعتقل في عامه الأخير كرئيس.
وقال وزير الدفاع اشتون كارتر الخميس في ميامي خلال حفل لتنصيب قائد القوات الجنوبية الجديد الادميرال كيرت تيد امس، "وبعد مراجعه شافية و شامله قمنا بنقل 10 يمنيين، أي 10% من معتقلي غوانتانامو، إلى الحكومة العمانية، الأمر الذي يخفض عدد المعتقلين إلى 93" مشيرا إلى أن ليس جميع المعتقلين يمكن نقلهم الى دول اخرى.
وأضاف كارتر "نحتاج إلى بديل، و انا قمت بعرض مقترح على الرئيس لإنشاء موقع آخر آمن في الولايات المتحدة، والكونغرس أشار الى قابليته للنظر في مثل هذه الخطه".
و تقع مسؤولية غوانتانامو، في كوبا، تحت القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الأميركية.
اما رئيس لجنة الأمن الوطني في مجلس النواب اد رويس فقال إن الادارة في "اندفاع مجنون للتخلص من المعتقلين و دفعهم على حلفاءها".
رويس كتب في بيان صحافي "حسب أرقام الادارة نفسها فان اكثر من 30% من المعتقلين الذين تم اطلاق سراحهم عادوا إلى أرض المعركة الإرهابية، و 93 رجلا المتبقين هم من أكثر الإرهابيين تدربا و صلابة، اطلاق سراحهم، او نقلهم الى الولايات المتحدة بهدف الايفاء بوعد سياسي لن يجعل الولايات المتحدة أكثر أمنا".
قائد القوات الجنوبية السابق الجنرال جون كيلي كان قد قال خلال مؤتمر صحافي الاسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ستقتل المعتقلين السابقين إن انضموا إلى القتال ضد الولايات المتحدة من جديد.
أما أوباما فقال خلال خطاب حال الإتحاد الثلاثاء "سأواصل العمل من أجل اغلاق السجن في غوانتانامو، فهو مكلف، غير ضروري، بل هو مادة تجنيدية لأعدائنا".
و كان اليمنيين العشر تحت الاعتقال لاكثر من عقد و لم توجه أي تهم ضدهم.
وكان الإعلام الحكومي العماني قد أعلن عن وصول اليمنيين إلى عُمان و نقل عن مسؤولين عمانيين انهم سيبقون في البلاد لأسباب "انسانية" لغاية أن تتحسن الأوضاع في اليمن.
وكانت عمان قد استقبلت 10 معتقلين سابقيين يمنيين من غوانتانامو العام الماضي.
مختار عوض و هو باحث زميل في جامعة جورج واشنطن يقول أن اختيار عُمان مناسب جدا لانها "سويسرا الشرق الأوسط" وأن المفاوضات النووية الإيرانية - الأميركية السرية التي اجريت هناك جعلتها ملجأ محببا للولايات المتحدة.
وأضاف "ليس هناك الكثير من الدول الشرق أوسطية المستقرة التي من الممكن أن تستقبل معتقلين سابقين خارج دول الخليج".
وأسماء المعتقلين السابقين العشر هم: فهد الغازي، أدهم عوض، مختار ورافي، أبو بكر الاهدل، محمد الشيخ، محمد سعيد بن سلمان، سعيد حاتم، عمر الديني و فهمي الطلاقي و سامر مقبل. جميعهم اعتقلوا في افغانستان، و تقول وزارة الدفاع انهم كانوا ينتمون لتنظيم القاعدة.
معظمهم في العقد الثالث من العمر، وكان سامر مقبل من أول المعتقلين الذين وصلوا إلى غوانتانامو عام 2002.
(العربية نت)
وراء هجوم داعش في إندونيسيا جهادي من أبنائها
مسؤولون في جهات مكافحة الإرهاب، يقولون إنه يوجد ألف متعاطف على الأقل مع تنظيم داعش في عموم إندونيسيا.
قبل نحو سبع سنوات، كان بحرون نعيم، يدير مقهى للإنترنت في هدوء بمدينة سولو الإندونيسية الصغيرة.
وأمس الخميس، عرفته الشرطة باعتباره العقل المدبر لهجوم دام في العاصمة جاكرتا. أعلن تنظيم (داعش) الذي يتخذ من مدينة الرقة السورية معقلا له ومنها يدير عملياته، مسؤوليته عن الهجوم.
وبين التاريخين، اعتقل نعيم عام 2011 متهما بحيازة أسلحة بالمخالفة للقانون وسُجن لثلاث سنوات.
وتقول الشرطة، إنه برز بعد ذلك كعضو أساسي في شبكات المتشددين التي نمت في محيط سولو وإقليم وسط جاوة.
وقبل نحو عام، رحل نعيم إلى سوريا ليقاتل في صفوف (داعش) ولدى الشرطة الإندونيسية اعتقاد بأنه ضالع بشدة في التنسيق لهجوم اليوم.
وأودى الهجوم بحياة خمسة من المهاجمين ومدنيين اثنين في أول عملية لداعش في إندونيسيا أكبر دول العالم الإسلامي سكانا، حيث يرغب التنظيم في إنشاء ذراع آسيوية “للخلافة”.
وعلى مدى أسابيع ظهرت مؤشرات على ما قد يحدث.
وبعد الهجمات المنسقة في باريس في نوفمبر الماضي، نشر نعيم مدونة شرح فيها لأتباعه مدى سهولة نقل “الجهاد” من مرحلة “حرب العصابات” في غابات إندونيسيا الاستوائية إلى المدن.
وقال نعيم في 24 نوفمبر الماضي، إنه يوجد بإندونيسيا عدد أكثر من كاف من أتباع التنظيم “لتنفيذ عملية”.
وقال الرجل وهو يعرف نفسه باسم نعيم “نحن فقط في انتظار الفرصة المناسبة”، ولكن لم يتسن الوصول لنعيم للتعليق أمس الخميس.
ويقول خبراء بالمخابرات، إنه لم يمر وقت طويل على هذه المحادثة إلا وبدأ مسؤولون من المخابرات رصد محادثات على غرف الدردشة في مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بوقوع هجوم وشيك في إندونيسيا.
وقال مستشار أمني مقره جاكرتا يراقب للحكومة مناقشات التنظيمات الأصولية عبر خدمات الرسائل على الهواتف المحمولة “أصبحت محادثات الدردشة بين الإسلاميين أكثر تنظيما الشهر الماضي، ودارت للمرة الأولى مناقشات عن هجوم متعدد”.
ويعتقد مسؤولون في جهات مكافحة الإرهاب أنه يوجد ألف متعاطف على الأقل مع داعش في عموم إندونيسيا.
شبكات المتشددين
وساعد التنصت على مثل هذه المحادثات الشرطة في إلقاء القبض على أكثر من 12 رجلا في جزيرة جاوة كثيفة السكان للاشتباه في تخطيطهم لهجمات خلال عطلات عيد الميلاد ورأس السنة.
وعُثر خلال تلك المداهمات على مواد لصنع المتفجرات وسترة ناسفة و”إرشادات جهادية”.
وقالت الشرطة، إن عددا ممن ألقي القبض عليهم تلقوا تمويلا ودعما من نعيم الذي يؤمن بضرورة أن تحكم إندونيسيا كبلد إسلامي.
وأكد تيتو كارنافيان، قائد شرطة جاكرتا، أمس الخميس، أن نعيم كان يخطط للهجوم في العاصمة الإندونيسية منذ فترة، مضيفا أنه من الواضح لديه طموحا ليصبح “زعيم” داعش في جنوب شرق آسيا.
وأوضحت سيدني جونز، الخبيرة في شؤون الجماعات المتشددة بمعهد تحليل سياسات الصراعات في جاكرتا، في تقرير صدر في نوفمبر الماضي، أن فرصة شن هجوم في إندونيسيا على غرار ما وقع في باريس ضئيلة، لكنها حذرت حينها من تنامي التهديد تحت سمع وبصر الحكومة.
وأشارت إلى أن نعيم حث أتباعه الاندونيسيين في تدوينة بعنوان “دروس من هجمات باريس” على دراسة التخطيط واختيار الأهداف والتوقيت والتنسيق والأمن وكذلك الشجاعة التي تحلى بها منفذو هجمات باريس.
وبرغم ذلك، اعتبر الخبراء أن قلة عدد القتلى نسبيا في هجوم جاكرتا اليوم تشير إلى ضلوع متشددين محليين مسلحين بأسلحة ضعيفة ولم يتلقوا إلا القليل من التدريب أو لم يتدربوا من الأساس.
وكان نعيم، قد تحدث أيضا عن شؤون دنيوية أخرى، مؤكدا استمتاعه بالحياة في سوريا، وقال إنه لا ينوي العودة لإندونيسيا.
وأضاف “أتنقل بناء على أوامر أميرنا، والوضع جيد هنا في سوريا، والكهرباء متوفرة وكذلك التجهيزات والمياه وبالمجان”، وتابع “الخدمات التي يقدمونها جيدة وأرخص منها في إندونيسيا”.
(إرم)
إسطنبول في مرمى إرهاب تنظيم الدولة الإسلامية
العملية الأخيرة في إسطنبول تشكل من الناحية السياسية تشكل اختراقا، إذ حصلت في الوقت الذي توجد فيه البلاد في حالة تأهب قصوى تحسبا لتفجيرات إرهابية.
تشبه عملية إسطنبول التركية، التي نفذها تنظيم “الدولة الإسلامية”، العمليات التي نفذها نفس التنظيم في العاصمة الفرنسية باريس قبل أسابيع، من حيث طبيعة الأهداف والرسالة السياسية منها. فكما حصل في باريس لم يستهدف التنظيم في إسطنبول مواقع حكومية أو أماكن ذات رمزية سياسية معينة، ففي باريس استهدف التنظيم مواطنين عاديين في قلب العاصمة للتأثير على المعنويات السياسية للحكومة الفرنسية، وخلق نوع من الغضب في أوساط الرأي العام الفرنسي.
أما في إسطنبول فقد استهدف التنظيم سياحا أجانب، في قلب المدينة الشهير بحركته السياحية التي لا تتوقف طيلة النهار وإلى وقت متأخر من الليل، بهدف التأثير على العصب الحساس لتركيا، المتمثل في الرواج السياحي. وفي كلا البلدين كانت الرسالة السياسية للتنظيم هي الانتقام، بسبب السياسات التي بدأ البلدان ينخرطان فيها، في ما يتعلق بمواجهة هذا التنظيم الإرهابي المسلح.
رغم أن العملية الأخيرة في إسطنبول كانت الأقل من حيث عدد الضحايا، مقارنة بعملية أنقرة التي خلفت حوالي مئة قتيل في أكتوبر الماضي، إلا أنها من الناحية السياسية تشكل اختراقا يفوق العملية السابقة، إذ حصلت في الوقت الذي توجد فيه البلاد في حالة تأهب قصوى منذ قرابة أربعة أشهر، تحسبا لتفجيرات إرهابية، كما أنها حصلت في منطقة تشكل محجا للسياح الأجانب، يفترض أنها تخضع لحماية أمنية قصوى، زد على ذلك أنها وقعت في ساحة توجد في المنطقة الأوروبية؛ وهو ما يعني أن التنظيم وجه ضربة موجعة ومهينة للحكومة التركية.
لم تكن تركيا بحاجة إلى هذه العملية الدموية لكي تدرك بأنها أصبحت في مرمى تنظيم الدولة الإسلامية، ففي العام الماضي حدثت القطيعة بعد سنوات من التلكؤ الذي جعله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نهجا للتخاطب مع بلدان الجوار الإقليمي ومع التحالف الدولي على السواء، وهو نهج لم يثمر سياسة واضحة من الجانب التركي تجاه قضية الإرهاب، حتى بعدما تجاوز الوضع السوري النقطة الحمراء وتحول إلى حالة إقليمية ودولية، وعنوانا على التلاقي الغريب والمفاجئ ـ في تاريخ الصراع ضد الاستبدادـ بين المقاومة والإرهاب.
الأمر الواضح الذي لا يقبل المماحكة أن تركيا لم تنجز ذلك التحول في موقفها من إرهاب تنظيم الدولة بدافع القناعة السياسية الذاتية، ولا بدافع من نقد ذاتي لسياستها السابقة، وإنما حصل ذلك بسبب الضغط الدولي، والأميركي منه بالخصوص، الذي دفع أنقرة إلى إعادة النظر في حساباتها وفتح قاعدتها العسكرية “إنجرليك” لطيران التحالف الدولي.
فقد ظلت تتعامل مع التنظيم الموجود على حدودها كورقة سياسية في مخططها الإقليمي الرامي إلى تحقيق المزيد من النفوذ في المنطقة، وكانت ترى فيه ضمانة لمستقبلها في ما بعد الانتهاء من الملف السوري. ذلك أن أردوغان، الذي تراوده طموحات الزعامة خارج بلده، لم يتردد منذ اليوم الأول لنشوب النزاع في سوريا في مد المعارضة السورية المسلحة بالعون والمساندة، وعينه على إسقاط نظام بشار الأسد، مقتنعا بأن هذا الأخير إذا سقط فسيسقط في يده. وعندما نشأ ما يسمى بـ”الدولة الإسلامية في العراق والشام” استمر في مواصلة دعمه لها، من خلال غض الطرف عن الآلاف من المقاتلين العرب والأجانب الذين كانوا يعبرون التراب التركي، ظنا منه أن التنظيم سيلعب دور المعارضة المسلحة الأكثر جذرية للنظام السوري، ومن ثم انخرطت أنقرة في سياسة مغايرة لسياسات بلدان المنطقة وترددت في الالتحاق بالتحالف الدولي ضد التنظيم المسلح، حرصا على عدم إفساد مخططها.
وعلى الرغم من التحول الذي حصل في موقف أنقرة من التنظيم المسلح، نتيجة المآسي التي خلفتها التفجيرات في الأشهر الأخيرة، إلا أنها ما تزال في موقف حرج لناحية الحسم في مستحقات هذا الموقف. فهي تحاول الجمع بين تنظيم الدولة وبين التنظيمات الكردية داخل وخارج تركيا في نسق واحد، الأمر الذي سوف يؤثر على أي سياسة أمنية قوية تريدها ضد التنظيم الأول.
إذ رغم التقائها والأكراد في مواجهة عدو مشترك، إلا أنها تنظر بعين الشك إلى إنجازات الجانب الكردي في ما يتعلق بالحرب ضد مقاتلي تنظيم البغدادي في سوريا والعراق، حيث ترى أن هذه الإنجازات يمكن أن تمس مستقبلا سياستها المتعلقة بالقضية الكردية؛ وهو مأزق تواجهه أنقرة، التي تدفع اليوم كلفـة الوقت الذي أضاعته في ملاطفة الإرهاب.
(العربية اللندنية)