إسرائيل.. إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ وانفجارات قوية في القدس/إسرائيل تقلّص قواتها في غزة وتعاود استهداف الجياع/"منتدى الأعضاء السبعة".. متى وكيف قررت إسرائيل ضرب إيران؟
الإثنين 16/يونيو/2025 - 11:45 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 16 يونيو 2025.
أ ف ب: مقتل 16 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن 16 فلسطينياً على الأقل قتلوا وأصيب عشرات آخرون، الأحد، بنيران الجيش الإسرائيلي.
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل لفرانس برس: إن طواقمه نقلت 16 قتيلاً «بنيران قوات الاحتلال في مناطق مختلفة في قطاع غزة».
وأوضح أنه «تم نقل 3 قتلى على الأقل وأكثر من 23 إصابة جراء استهداف إسرائيل بالرصاص تجمعاً لمئات المواطنين قرب محور نتساريم» في وسط القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأشار إلى أن طواقمه نقلت «7 قتلى بنيران الاحتلال (من الساعة 5 فجراً وحتى 7.30 صباح الأحد) في بلدة بيت لاهيا ومنطقة السودانية» في شمال القطاع.
إلى ذلك، أفاد بصل بـ«نقل 4 قتلى على الأقل وعدد من الإصابات بقصف مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين بمنطقة جورة اللوت في شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة».
كما نُقل «قتيلان وأكثر من 50 مصاباً في إطلاق إسرائيل النار على مواطنين قرب دوار العلم» قرب رفح في جنوب القطاع.
ورداً على سؤال لفرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي، إنه «ليس على علم بإطلاق نار قرب نتساريم أو رفح»، مشيراً إلى أنه يتحقق من التقارير بشأن الشمال.
ونظراً إلى القيود التي تفرضها إسرائيل على وسائل الإعلام في قطاع غزة وصعوبة الوصول إلى المكان، لم تستطع فرانس برس التحقق بشكل مستقل من الحصيلة وظروف مقتل الأشخاص الذين أعلنهم الدفاع المدني.
إسرائيل.. إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ وانفجارات قوية في القدس
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين أنه رصد إطلاق دفعة صاروخية جديدة من إيران باتجاه الأراضي الاسرائيلية، مع إبلاغ مراسلي وكالة فرانس برس عن سماع اصوات انفجارات قوية في القدس ومشاهدة حرائق خارج مدينة حيفا الساحلية.
وقال الجيش في بيان على تليغرام "رصد جيش الدفاع الإسرائيلي قبل قليل صواريخ أطلقت من إيران باتجاه أراضي دولة إسرائيل".
أضاف الجيش أن دفاعاته الجوية تعمل على اعتراض التهديد، لكنه حض السكان على "دخول أمكنة محمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر".
وسمع مراسل وكالة فرانس برس دوي انفجارات قوية في القدس في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، فيما أظهرت لقطات فيديو دفاعات جوية إسرائيلية تعمل فوق المدينة.
وخارج مدينة حيفا، شاهد مراسل وكالة فرانس برس اندلاع حرائق في أعقاب القصف الإيراني الأخير.
إسرائيل تعلن قصف مقرات قيادة عائدة للحرس الثوري في طهران
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الاثنين أنه شنّ غارات على مقرات تابعة لفيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني في طهران.
وقال الجيش في بيان "أغارت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو... على مقرات قيادة تابعة لفيلق القدس والجيش الإيراني" في طهران.
إسرائيل.. قتلى ومصابون جراء القصف الصاروخي الإيراني اليوم
أعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيلية أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 74 بجروح جراء الدفعة الأخيرة من الصواريخ التي أطلقتها إيران على الدولة العبرية في وقت مبكر الاثنين.
وأفادت "نجمة داود الحمراء" أن امرأتين ورجل قتلوا جراء الضربة، من دون تقديم تفاصيل بشأن مكان مقتلهم، مشيرة الى أنها تستكمل عمليات الانقاذ في موقعين آخرين.
رويترز: الجيش الإسرائيلي يقتل 12 فلسطينياً في غزة
قالت السلطات الصحية في قطاع غزة، إن النيران والغارات الجوية الإسرائيلية قتلت 12 فلسطينياً، على الأقل اليوم الأحد، في أنحاء القطاع، خمسة منهم على الأقل بالقرب من موقعين لتوزيع المساعدات.
وقال مسعفون في مستشفى 'العودة' بوسط القطاع: إن ثلاثة على الأقل قُتلوا وأصيب العشرات بنيران إسرائيلية في أثناء محاولتهم الاقتراب من موقع مساعدات قرب محور 'نتساريم'. وقُتل اثنان آخران وهما في طريقهما إلى موقع آخر للمساعدات في رفح في جنوب القطاع.
وقال مسعفون إن غارة جوية قتلت سبعة آخرين في بيت لاهيا شمال غزة. ولم يصدر أي تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي.
وقُتل عشرات الفلسطينيين في عمليات إطلاق نار شبه يومية خلال محاولاتهم الوصول إلى الطعام. وترفض الأمم المتحدة نظام التوزيع الجديد المدعوم من إسرائيل باعتباره غير كاف وخطرا ويشكل انتهاكا لمبادئ حياد المنظمات الإنسانية.
وكالات: إسرائيل تقلّص قواتها في غزة وتعاود استهداف الجياع
واصلت إسرائيل، أمس الأحد، قصفها البري والبحري على مناطق متفرقة من القطاع، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب عدد كبير من الجياع وطالبي المساعدات عند بعض نقاط التوزيع، فيما تزداد الكارثة الإنسانية سوءاً وسط نقص حاد في المواد الأساسية، بما فيها الغذاء والدواء، بينما شددت منظمة «اليونيسيف» على أن سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الأطفال في القطاع، في وقت واصل الجيش الإسرائيلي تقليص قواته من غزة لدعم الجبهة ضد إيران، معتبراً أن جبهة غزة أصبحت ثانوية والتركيز حالياً على إيران.
ذكرت وزارة الصحة في غزة أن 65 فلسطينياً قتلوا وأُصيب 315 آخرون بسبب القصف الإسرائيلي على القطاع خلال الساعات الماضية، مشيرة إلى مقتل 26 فلسطينياً من منتظري المساعدات وإصابة 117 آخرين خلال الساعات الماضية، ما يرفع حصيلة الضحايا في تلك المناطق إلى 300 قتيل و2649 إصابة منذ بدء العدوان. وبلغ إجمالي عدد الضحايا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 نحو 55362 قتيلاً و128741 مصاباً، فيما ارتفعت الحصيلة منذ استئناف العدوان في 18 آذار/ مارس الماضي إلى 5071 قتيلاً و16700 مصاب.
وذكر مصدر في مستشفى ناصر أن فلسطينيين اثنين قتلا وأُصيب أكثر من 50 آخرين من منتظري المساعدات برصاص الجيش الإسرائيلي غربي مدينة رفح، كما قتل 3 فلسطينيين من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع. وذكر مصدر بمستشفى الشفاء في غزة أن 7 فلسطينيين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في منطقتي التوام وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وأُصيب آخرون جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار عليهم أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات في مدينة خان يونس جنوباً.
وقتل 4 فلسطينيين بقصف لمسيرة إسرائيلية على فلسطينيين بمنطقة جورة اللوت في خان يونس جنوبي قطاع غزة. ومن جانبه، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، مقتل قائد وحدة في الجيش خلال القتال في غزة. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الأحد أن جثة أحد الرهينتين اللتين انتشلتا من قطاع غزة الأسبوع الماضي تعود إلى أفيف أتسيلي، بينما كان قد تم التعرف إلى جثة الرهينة الآخر هو يائير ياكوف.
ومن جانبها، أعلنت «كتائب القسام» أنها قنصت سائق جرافة عسكرية إسرائيلية في شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة يوم الأحد الماضي. كما ذكرت أن مقاتليها استهدفوا عصر السبت دبابة شمال مفترق أبو شرخ بمنطقة البطن السمين. وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «هآرتس» عن مصدر في الجيش الإسرائيلي، أن جبهة غزة وقضية «الرهائن» لم تعد تمثل أولوية في المرحلة الحالية، مؤكداً أن التركيز الرئيسي للجيش انتقل إلى مواجهة التهديد الإيراني. وبحسب المصدر العسكري، فإن التصعيد مع إيران وعملياتها الإقليمية دفعت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى إعادة ترتيب أولوياتها الميدانية والاستراتيجية. ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها: «إن قرار تقليص القوات جاء بعد معلومات عن طلب إيران من أذرعها في الشرق الأوسط مساعدتها في القتال، والهدف الآن هو إحباط محاولات اقتحام مستوطنات وبنى تحتية عسكرية قرب الحدود». وسبق أن قالت القناة 14 الإسرائيلية: إن المنظومة الأمنية تقوم بتقليص القوات في قطاع غزة لمصلحة مهام في ساحات قتال أخرى، بعد شن إسرائيل هجمات على إيران 13 يونيو 2025.
من جهة أخرى، قال الناطق باسم «اليونيسيف» جيمس إلدر: «تدخل القنابل والصواريخ بكميات تفوق بكثير المواد الغذائية»، مشدداً على أن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها. وأضاف إلدر أن الوضع يزداد سوءاً يوماً بعد آخر في ظل الحصار والهجمات الإسرائيلية المستمرة، واصفاً الحالة الإنسانية في القطاع بأنها «قاتمة ومروعة ومحطمة للآمال». ولفت إلى أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعاً يومياً أو أسبوعياً أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، وشدد على أن الأطفال الذين يعانون سوء التغذية يموتون «لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة». وأوضح إلدر أن «سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات». وأكد أن غزة «تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم»، مبيناً أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكن من توفير وجبة واحدة لأطفالهن. إلى ذلك، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، بدء استعادة خدمات الإنترنت الثابت والاتصالات الأرضية بشكل تدريجي في محافظتي غزة وشمال غزة، مشيرة إلى أن طواقمها تواصل العمل تحت أوضاع أمنية معقدة، وبأقصى جهدها وضمن الإمكانات المتاحة لإعادة الخدمات في مناطق وسط وجنوبي القطاع.
د ب أ: إسرائيل: إيران لا تزال تملك آلاف الصواريخ
أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن إيران لا تزال تملك آلاف الصواريخ.
وقال هنجبي أن "هذه ليست حملة يمكن من خلالها وضع حد لهذا التهديد، وبالتأكيد ليس خلال أيام، ولا على مدى فترة أطول"، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء.
وذكر هنجبي أن "ما توقعه محللو الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، تماما، عندما خططوا للحملة، كان ما يمكن توقعه من رد إيران: إطلاق صواريخ عشوائية على السكان المدنيين طوال الحملة".
وأضاف هنجبي أن "الحرب تسير كما هو مخطط لها، وبأسلوب مثير للإعجاب للغاية. لقد تحققت جميع الأهداف التي كان من المفترض أن نحققها في المراحل الأولى".
وقال هنجبي إنه "تم شن هجوم فعال جدا جدا على أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي موقع يسمى نطنز، والذي يضم قسما تحت الأرض وقسما فوق الأرض، وقد تم تدميرهما".
غزة.. ضحايا خلف غبار الحرب والقصف يحصد الجوعى
قتل الجيش الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، معظمهم جياع قضوا قرب نقاط توزيع مساعدات غذائية أقيمت تحت إشراف إسرائيلي-أمريكي، في وقت فاقم الحصار من بؤس الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وقالت مصادر طبية في غزة، إن أكثر من 65 فلسطينياً لقوا حتفهم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينهم ما لا يقل عن 25 شخصاً قضوا برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مواقع توزيع مساعدات في رفح والنصيرات، فيما أصيب نحو 315 آخرين بجروح متفاوتة.
ووقعت الحادثة الأشد دموية قرب نقطة أنشأتها ما تُعرف بـ «مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي جهة تشرف عليها الولايات المتحدة.
وقالت الأمم المتحدة في بيان، إن إطلاق النار المتكرر على المدنيين العزل الذين يصطفون للحصول على الطعام «يمثل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني»، ودعت إلى فتح ممرات إنسانية آمنة وفورية.
وفيما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، خصوصاً في دير البلح ومحيط خان يونس، تحذر المنظمات الإنسانية من مجاعة وشيكة، حيث تشير تقارير أممية إلى أن أكثر من 90 % من سكان القطاع باتوا يفتقدون الغذاء الكافي، مع ازدياد حالات سوء التغذية بين الأطفال والرضع.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشتت فيه الأنظار الدولية بفعل التصعيد بين إسرائيل وإيران، ما أثار مخاوف الفلسطينيين من أن تتحول غزة إلى «حرب منسية» وسط صخب التحولات الإقليمية.
احتجاجات
في هذه الأثناء، تواصلت الاحتجاجات والتظاهرات في عدة عواصم، حيث شهدت مدينة لاهاي الهولندية مظاهرة ضخمة شارك فيها أكثر من 150 ألف شخص، نظموا سلسلة بشرية حملت عنوان «الخط الأحمر لغزة»، تنديداً بما وصفوه بـ«الجرائم المستمرة في القطاع».
وكان معظم المتظاهرين يرتدون ملابس باللون الأحمر للتعبير عن «الخط الأحمر» الذي تجاوزته القوات الإسرائيلية، بارتكابها ما وصفها المحتجون بأنها إبادة جماعية في غزة.
وقال المنظمون إن نحو 150 ألف شخص شاركوا في المسيرة، ما يجعلها أكبر تظاهرة تشهدها هولندا منذ 20 عاماً. وقدر صحفيون عدد المشاركين بأكثر من 100 ألف شخص.
وطالب المتظاهرون الحكومة الهولندية بوقف جميع أشكال الدعم العسكري والدبلوماسي لإسرائيل، التي تواصل حصار غزة ومنع دخول المساعدات والصحافيين الدوليين.
سكاي نيوز: هل عارض ترامب خطة إسرائيل لاغتيال خامنئي؟ نتنياهو يعلق
نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صحة تقارير صحفية أفادت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عارض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، في إطار الحرب الدائرة حاليا.
وعند سؤاله عن التقارير خلال مقابلة على قناة "فوكس نيوز"، الأحد، قال نتنياهو: "هناك الكثير من التقارير الكاذبة حول محادثات لم تعقد قط. لن أخوض في التفاصيل".
لكن نتنياهو ذكر في المقابلة، أن الهجمات العسكرية التي تشنها إسرائيل "قد تؤدي إلى تغيير النظام في إيران".
كما نفى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي التقارير، واصفا إياها بـ"أخبار كاذبة من الطراز الأول".
وكانت وكالتا "رويترز" و"فرانس برس"، قالتا إن ترامب عارض خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي.
وصرح مسؤول أميركي بارز طلب عدم كشف هويته، لـ"فرانس برس": "اكتشفنا أن الإسرائيليين لديهم خطط لاغتيال المرشد الإيراني. عارضها الرئيس ترامب، وقلنا للإسرائيليين ألا يقدموا على ذلك".
وأطلقت إسرائيل حملة هجمات واسعة النطاق على إيران، الجمعة، مستهدفة خصوصا مواقع عسكرية ونووية، بهدف معلن هو منعها من تطوير أسلحة نووية.
وأسفرت الهجمات عن مقتل ضباط إيرانيين كبار، من بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس أركان الجيش ورئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه وعلماء نوويين.
وفي وقت سابق من الأحد، دعا دونالد ترامب البلدين إلى "إبرام تسوية"، وأضاف الرئيس الأميركي أنه "من الممكن" أن تتدخل الولايات المتحدة في النزاع، لكنها ليست طرفا مباشرا فيه "في الوقت الراهن".
وقال أيضا إنه "منفتح" على أن يؤدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دور الوسيط في النزاع بين إسرائيل وإيران.
وبعد عقود من الحروب بالوكالة والعمليات المحدودة، تتصادم الدولتان العدوتان في الشرق الأوسط لأول مرة عسكريا بشكل مباشرة بهذه الشدة.
"منتدى الأعضاء السبعة".. متى وكيف قررت إسرائيل ضرب إيران؟
كشف تقرير لصحيفة "جيروسالم بوست"، تفاصيل بشأن القرار الذي اتخذته إسرائيل "قبل أشهر" لشن ضربات عسكرية على إيران، قبل أن تنفذه في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن القرار نوقش في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي اجتمع بشكل متكرر خلال العام الماضي لبحث خطط الضربات على إيران.
وقال مصدر تحدث لـ"جيروسالم بوست" شريطة عدم الكشف عن هويته، إن "منتدى مكونا من 7 أعضاء في مجلس الأمن القومي برئاسة نتنياهو، هو من اتخذ القرار".
وأضاف أن نتنياهو أصدر أوامر بتنفيذ الضربة منذ نوفمبر، وكان الموعد المقرر لها في أبريل، لكنه تأخر "لعدة أسباب" لم تذكرها الصحيفة.
والأعضاء السبعة في هذا المنتدى هم، إلى جانب نتنياهو، وزراء الدفاع يسرائيل كاتس، والخارجية جدعون ساعر، والشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، والمالية بيتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير، إضافة إلى آريه ديري رئيس حزب "شاس" اليميني المشارك في الائتلاف الحكومي.
وأشار المصدر إلى أن "هؤلاء فقط هم أعضاء الحكومة الذين كانوا على علم بموعد الضربة، قبل انعقاد جلسة حكومية موسعة مساء الخميس".
وبعد الموافقة على الضربة، بقي الوزراء في مكان انعقاد اجتماع الخميس لعدة ساعات حتى نفذت فعليا، مع توقيعهم على تعهدات بعدم إفشاء هذا السر.
إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
يعمل الجيش الإسرائيلي على تقليص عدد قواته في قطاع غزة، ونقل جزء منها لتعزيز أمن الحدود الشمالية والشرقية، في ظل استمرار الحرب مع إيران، وفقا لصحيفة "هآرتس".
ومن المتوقع أن يبقى في غزة خلال أيام أقل من نصف عدد الجنود الذين كانوا متمركزين بالقطاع قبل بدء الصراع مع إيران.
وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون للصحيفة، إن قرار إعادة نشر القوات "ينبع من القلق من أن وكلاء إيران الإقليميين قد يساعدونها في الصراع"، مؤكدين أن "الهدف المباشر هو إحباط أي محاولات لشن غارات على البلدات الإسرائيلية أو البنية التحتية العسكرية قرب المناطق الحدودية".
كما تسود مخاوف في إسرائيل من محاولات تسلل محتملة تنفذها فصائل مدعومة من إيران في المنطقة، بالإضافة إلى احتمال دخول حزب الله اللبناني على خط القتال.
وعزز الجيش الإسرائيلي قواته في التجمعات السكانية على طول الحدود مع الأردن وسوريا، لمنع محاولات التسلل، وفق "هآرتس".
والسبت صرح الجيش الإسرائيلي أن إيران "أصبحت الجبهة الحربية الرئيسية لإسرائيل"، وأن غزة أصبحت الآن جبهة ثانوية.
كما قال الجيش، الأحد، إن "المعاناة التي تواجهها إيران في التعافي من الهجوم الإسرائيلي المفاجئ، الجمعة، دفعتها إلى طلب المساعدة من الميليشيات المسلحة التي زرعتها على مر السنين في لبنان وسوريا والعراق".
وحسب "هآرتس"، يراقب الجيش الإسرائيلي عن كثب التطورات المتعلقة بهذه الفصائل.
وحتى الآن، اكتفى حزب الله بالتعبير العلني عن دعمه لإيران، بينما لم ترصد الاستخبارات الإسرائيلية أي نشاط عملياتي يشير إلى استعداده للانضمام إلى الحرب.
في المقابل تشكل الفصائل في العراق وسوريا واليمن مصدر قلق متزايد لإسرائيل، بينما يستعد جيشها لمحاولات تسلل محتملة إلى أراضيها، أو لهجمات على القوات والتجمعات السكانية الحدودية.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه استهدف القائد العسكري الحوثي محمد عبد الكريم الغماري، بينما قالت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية إنه نجا من الضربة، ومع ذلك قال الجيش إنه لا يزال ينتظر تأكيد نتائج العملية.
وتعهدت جماعة الحوثي اليمنية بالرد على استهداف الغماري، ودعت الفصائل الأخرى إلى الاستعداد لما سموه "زحفا" نحو إسرائيل.
الأمن الإيراني يطارد "شاحنة تابعة للموساد"
نشرت وكالة أنباء "إيران بالعربية" مقطع فيديو، لمطاردة سيارة شحن قالت إنها تابعة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) من قبل قوات الأمن الإيرانية، وإطلاق النار عليها، وذلك في ظل التصعيد العسكري غير المسبوق بين البلدين.
وتظهر في الفيديو شاحنة تلاحقها دراجة نارية، بينما يسمع في الخلفية صوت إطلاق رصاص.
ولم تذكر "إيران بالعربية"، وهي وكالة أنباء إيرانية رسمية، موقع الحادث بالتحديد أو مصير الشاحنة.
وفي وقت سابق من الأحد، أعلنت الشرطة الإيرانية القبض على 2 من عملاء الموساد جنوب شرقي طهران.
وأوضحت الشرطة أن الاثنين كانت بحوزتهما أكثر من مائتي كيلوغرام من المتفجرات، و23 طائرة مسيّرة، وقاذفات، وأجهزة توجيه وتحكم.
كما أوقفت الشرطة الإيرانية شخصين آخرين يشتبه بتعاونهما مع الموساد، حسبما أفادت وكالات أنباء محلية الأحد.
وأوردت وكالة أنباء "تسنيم" نقلا عن متحدث باسم الشرطة، أن "عنصرين من فريق الموساد الإرهابي كانا يعملان على صنع قنابل، ومتفجرات ومعدات إلكترونية تم توقيفهما" في محافظة ألبرز غربي طهران.
وفي السياق ذاته، أكدت وسائل إعلام إيرانية "التعرف على 21 متهما مرتبطين بالعمل لصالح إسرائيل" في مدينة سمنان شمالي إيران.
واتهم الأشخاص بـ"إثارة البلبلة العامة ونشر الشائعات في الفضاء الإلكتروني".
وحسب مصادر رسمية إيران، فقد "تم التنسيق مع الجهاز القضائي، علما أن "استدعاءهم واعتقالهم مدرج على جدول الأعمال".