تجنيد داعش للأطفال وأزمة اللاجئين فى الصحف الأجنبية
الإثنين 18/يناير/2016 - 11:43 م
طباعة
تهتم الصحف الأجنبية بمتابعة أساليب تنظيم "داعش" بشأن تجنيد الأطفال والنساء فى صفوفه، وهو ما رصدته صحيفة الإندبندنت البريطانية، حينما ركزت على ما يقوم به التنظيم الارهابي بشأن غسل دماغ الأطفال بشأن تحقيق الخلافة الإسلامية، المعلنة من قبل الشاب الذي ادعى أن قائده أخبره أنه اضطر إلى قتل والديه بسبب هذه الفكرة.
ونقلت الصحيفة عن "ناصر" البالغ من العمر 12 عاما أنه كان واحدا من 60 طفلا يتدربون على العمل في هجوم انتحاري في العاصمة الفعلية للتنظيم الارهابي بالرقة السورية، بعد نقله أسيرا، أن يكون بين الجنود الأطفال -الذي شمل الأولاد الصغار مثل خمسة - قيل إن قادة داعش سيتولون الرعاية لهم أكثر من آبائهم وأمهاتهم.
أكدت الصحيفة أن محنة ناصر كشفت سياسيات داعش المتطرفة، وقيام شخص يدعى علي صقر القاسم بتنفيذ حكم الإعدام علنا في امه بعد اتهامها بالردة، لأنها أثنته عن الانضمام إلى هذا التنظيم، وتم اطلاق الرصاص عليها أمام حشد كبير من أنصار التنظيم.
الاتفاق النووي:
الاتفاق النووى الايرانى
وركزت صحيفة الإندبندنت أيضا تحت عنوان "الاتفاق النووي مع إيران جعل إيران تبدو أكثر قوة بين جيرانها الذين يتساقطون واحداً تلو الآخر"، والإشارة إلى أن إيران أضحت اليوم أقوى من الناحية الاقتصادية والسياسية بعد توقيع الاتفاق النووي ورفع العقوبات الاقتصادية عنها".
شدد التقرير على أن السعودية وإسرائيل مارستا الضغوط للحيلولة دون إبرام مثل هذا الاتفاق مع إيران "خوفاً من التأثير الراديكالي الإيراني على منطقة الشرق الأوسط"، مع الإشارة إلى أن الحرب في سوريا كانت فرصة لإضعاف إيران وذلك بإقصاء حليفها في العالم العربي، إلا أن الحرب الدائرة في اليمن ستلقي بظلالها وستدمر منافسي إيران مثل: السعودية وتركيا ودول الخليج".
نوه التقرير إلى أن إيران ربما قد تكون حاضرة خلال محادثات السلام حول سوريا في جنيف في 25 من الشهر الجاري، إلا أن فرصة نجاحها ضئيلة للغاية، والتأكيد على إيران استطاعت من خلال إبرام الاتفاق بشأن برنامجها النووي وإنهاء سنوات من العزلة والتهديد"، مضيفاً أن " إيران تبدو اليوم أقوى قوة اقليمية، لأن الكثير من جيرانها أضحوا ضعفاء بعد أن شرذمتهم الحروب الأهلية الداخلية في بلدانهم".
أزمة اللاجئين:
ميركل وأزمة اللاجئين
فى إطار الحرب التى تتعرض لها بسبب مواقفها من اللاجئين، وقع نحو 50 نائبا من الكتلة البرلمانية لتحالف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي على خطاب يحتجون فيه على سياستها المتعلقة باللجوء.
ويرى محللون أن هذه الخطوة لم تأت مفاجئة، إذ ثمة ساسة في صفوف حزب ميركل ونواب في كتلته البرلمانية يعارضون بشدة موقف المستشارة من اللاجئين، بعد أن أعرب أصحاب المبادرة عن أملهم في أن ينضم إليهم المزيد من أعضاء الكتلة البرلمانية للتحالف، والتي تضم 310 أعضاء. ويعتزم أصحاب المبادرة إجراء تصويت داخل الكتلة أولا على طلب يتيح طرد اللاجئين القادمين من على الحدود قبل تسليم الخطاب إلى ميركل غدا الثلاثاء .
كان الرئيس السابق للحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الألمانية إدموند شتويبر قد وجه ما يشبه الإنذار إلى ميركل كي تغير موقفها، وقال شتويبر في تصريحات صحفية إن حزبه يعتزم التصرف بهدوء في النزاع القائم حول الحد من أعداد اللاجئين فقط حتى إجراء الانتخابات المحلية في عدة ولايات ألمانية الربيع القادم.
وقال شتويبر، الذي كان يرأس حكومة ولاية بافاريا سابقا لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية "يتعين على أنجيلا ميركل تغيير موقفها الآن، وإلا يكون لذلك عواقب وخيمة بالنسبة لألمانيا وأوروبا، أمل أن تقوم بذلك"، بيد أنه لم يقدم تفاصيل أكثر فيما يقصده بالعواقب الوخيمة.