ذكرى ثورة يناير وشبح جرائم داعش والأزمة السورية في الصحف الأجنبية

الإثنين 25/يناير/2016 - 09:40 م
طباعة ذكرى ثورة يناير وشبح
 
حظيت الذكرى الخامسة للثورة المصرية بتغطية كبيرة في الصحف الأجنبية، والتركيز على نتائج ثورة 25 يناير على المصريين وتقيي الاوضاع الراهنة بعد خمس سنوات من الثورة، وفى الوقت نفسه تم الاهتمام بتهديدات جديدة للقارة الاوروبية من قيام تنظيم داعش بارتكاب جرائم إرهابية قريبًا على أراضيه، إلى جانب التركيز على آخر مستجدات الأزمة السورية بالرغم من المحاولات الأممية لتعزيز فرص الحلول السياسية،  
من جانبها ركزت صحيفة التليجراف على تداعيات الثورة المصرية في ذكراها الخامسة، والاشارة في تقرير بعنوان "صمت أصوات الاحتجاج في مصر".، انه من بين كل المكتسبات التي ظن المصريون أنهم حققوها في ثورتهم في ميدان التحرير كان الحق في الاحتجاج والتظاهر هو الحق الذي لا يمكن الرجوع فيه.
أوضحت الصحيفة أن مئات المحتجين قتلوا في الانتفاضة ضد حسني مبارك التي كانت بدايتها في 25 يناير منذ خمس سنوات، وحرك الشباب الغاضب أفئدة العالم في ثورته.
أكد التقرير أنه بعد خمسة أعوام من قيام الثورة ما زالت مصر تزعم أنها ديمقراطية، ولكن بعد الاطاحة بحكومة الاخوان المسلمين حدثت كثير من التغيرات السلبية، ونقلت الصحيفة تقريرا لوكالة العفو الدولية بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير إن "مصر غارقة في أزمة ضخمة لحقوق الإنسان".
وأكدت الصحيفة أن النظام المصري نجح في الحصول على دعم كل من الغرب وروسيا، مقدما نفسه كحليف رئيسي ضد تنظيم "داعش"، الذي يوجد له فرع في سيناء، مع الإشارة إلى أنه في الشهر الجاري انتخب أول برلمان في مصر. 
شدد التقرير على أن مستقبل مصر يعتمد على ما إذا كان السيسي ستمكن من توطيد حكمه عن طريق دائرة مؤيديه التي تضيق حتى في أوساط الجيش، حسبما تقول الصحيفة، أو على ما إذا كان سيخفف قبضته دون تهديد لحكمه.

داعش" يعد لهجمات جديدة:

داعش يعد لهجمات جديدة:
على الجانب الآخر كشف المكتب الأوروبي للشرطة (يوروبول) أن تنظيم "داعش" يخطط لشن عمليات إرهابية واسعة النطاق في أوروبا وخصوصا فرنسا، وتم الكشف عن هذه المعلومات على هامش تأسيس المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب في أمستردام.
ونقلت بيلد الالمانية عن مدير يوروبول روب وينرايت تحذيره من أن تنظيم "داعش" قام بتطوير "قدرات قتالية جديدة لشن حملة هجمات واسعة النطاق" تتركز بشكل خاص على أوروبا، مشيرا إلى أن الجهاديين يحضرون عمليات أخرى.
اعتبر محللو "يوروبول" الشرطة الأوروبية أن تنظيم "داعش "يعد لهجمات جديدة في دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي وخصوصا فرنسا"، وذلك في تقرير قدمه وينرايت لمناسبة الإطلاق الرسمي في أمستردام للمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب.

حرب مستمرة:

ميستورا
ميستورا
على الجانب الاخر رصدت صحيفة الإندبندنت تداعيات الأزمة السورية في تقرير بعنوان "حرب سوريا التي لا تنتهي في مرحلة حاسمة". والاشارة إلى أن محادثات السلام السورية بين الحكومة والمعارضة ستبدأ في الأيام القليلة المقبلة في جنيف في أجواء يخيم عليها التشاؤم، ومما يزيد من هذا الشعور بالتشاؤم أن عددا من اهم الفصائل المتناحرة لن يشارك في المحادثات، ولم يدع إلى المحادثات كل من تنظيم "داعش" أو جبهة النصرة.
أوضحت الصحيفة أن مشكلة إنهاء الحرب في سوريا والعراق أنها تتضمن عددا ضخما من اللاعبين، حيث تضلع فيها كل من حزب الله وإيران وتركيا والسعودية، وغيرها، مع الاشارة إلى أن الحروب أحيانا تنتهي نتيجة لإصابة الأطراف المشاركة فيها بالإجهاد وليس لاتفاقهم، وأن إعياء الأطراف المشاركة في الحرب السورية قد يكون افضل نتيجة متوقعة للصراع الدائر منذ خمس سنوات.
أشار التقرير إلى أن الصعوبة في تحقق هذا التصور تكمن في أن الحركات التي تقاتل بدافع جهادي عقائدي مثل تنظيم "داعش" يكون هدفها الرئيسي هو الاستمرار في القتال ضد من ترى انهم أعداء معتقدها، مع الاشارة إلى أن الشهور المقبلة قد تمثل فترة حاسمة في الحرب في سوريا، حيث تسعى الولايات المتحدة وحلفاءها في سوريا إلى حرمان تنظيم "داعش" من صلته الأخيرة بالعالم الخارجي عبر تركيا، وأن هذا الهدف أصبح قريب التحقيق.

النسخة السعودية:

النسخة السعودية:
من ناحية أخرى رصدت صنداي تايمز في تقرير لها تحت عنوان  "الملك وأنا: النسخة السعودية، تشير فيه إلى  مذكرات جنان حرب، أرملة العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبد العزيز التي أبعدت من البلاد، ستتحول إلى فيلم يصور الملك الراحل على أنه مقامر ومدمن لعقار الميثادون المسكن.
أكدت الصحيفة إن الفيلم المزمع يأتي في وقت تعاني فيه السعودية من الانخفاض الكبير في أسعار النفط، وفي وقت تحاول فيه الأسرة المالكة السعودية نفي الشائعات حول الصراع على تسلل الحكم، ووفقا للصحيفة، فإن الفيلم يضم مشاهد يحقن فيها الملك فهد نفسه بالميثادون ويلعب القمار بصورة تقارب الإدمان في نادي كليرمونت للقمار في مايفير في لندن.
أكدت الصحيفة أن مثل هذه التصرفات تعد سلوكا مدانا لملك يفترض فيه أنه خادم الحرمين، وقالت حرب للصحيفة إنها كانت في الرياض وترتدي تنورة قصيرة للغاية عندما لفتت انتباه فهد عام 1968 عندما كان وزيرا للداخلية وكان والداها الفلسطينيان يعملان في السعودية.
وأضافت أنها كانت في العشرين وإن فهد خطب ودها بمجوهرات ماسية داخل سيارة كاديلاك، وتقول إنه بعد ذلك دعا نفسه إلى الغداء في منزل عمها، ووصل مصحوبا بعشرة طهاة، مضيفة أن "الأمر كان يشبه فيلم سيدتي الجميلة".

شارك