البرلمان الأوروبي يتهم «داعش» بـ «إبادة» الإيزيديين والمسيحيين/مقتل قيادي «داعشي» والقوات العراقية تدخل السجارية في الأنبار/الطائرات الأميركية تستأنف تصيد عناصر القاعدة في اليمن
الجمعة 05/فبراير/2016 - 11:28 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 5-2-2016.
البرلمان الأوروبي يتهم «داعش» بـ «إبادة» الإيزيديين والمسيحيين
دعا البرلمان الأوروبي المجتمع الدولي أمس، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة «المذبحة المتعمدة» للأقليات الدينية والإتنية التي ينفذها «داعش» في العراق وسورية ووصفها بـ «الإبادة».
وأكد النواب الأوروبيون في قرار اتخذوه في ستراسبورغ،أن التنظيم «يرتكب إبادة للمسيحيين والإيزيديين وغيرهما من الأقليات الدينية والإتنية» في العراق وسورية. ودانوا «بشدة (...) انتهاكات التنظيم الموصوفة لحقوق الإنسان التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب (...) وشددوا على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات ليصنفها مجلس الأمن الدولي على أنها أعمال إبادة».
وطالب القرار الاتحاد الأوروبي بتعيين «ممثل خاص دائم لحرية الديانة والمعتقد»، داعياً أعضاء مجلس الأمن إلى تأييد التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم التنظيم المتشدد في العراق وسورية.
وصرح النائب الأوروبي السويدي لارس أداكتاسان (يمين) الذي طرح مشروع القرار، بـ «أنه قرار تاريخي، فقد وجه نواب منتخبون من 28 دولة يمثلون أكثر من 500 مليون شخص، رسالة واضحة إلى الدول الأعضاء وإلى المفوضية الأوروبية وإلى المجتمع الدولي (...) للتحرك تماشياً مع مبدأ مسؤولية حماية الأقليات الإتنية والدينية التي يستهدفها التنظيم».
(الحياة اللندنية)
الجبير: أولوياتنا دحر إرهاب «القاعدة» و«داعش» وطهران ووكلائها
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الإرهاب يظل آفة عالمية تعاني من ويلاته العديد من الدول، وأن المملكة تتصدى له بكل عزم وحزم ومثابرة، مشدداً على أن السعودية كانت هدفاً من عدة جهات كل منها لديه دوافعه الخاصة، وسط مساع لزعزعة استقرارها وترويع شعبها، لذلك فإن «أولوياتنا ومصلحتنا الوطنية تقتضي هزيمة الإرهاب سواء جاء عبر جهات كـ(القاعدة) أو (داعش)، أو كان إرهاباً ترعاه إيران ووكلاؤها. وأضاف الجبير في مقال نشرته مجلة «نيوزويك» الأميركية وأوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية،أمس، أن الذين يتهمون المملكة بدعم العنف والتطرف والإرهاب، فشلوا في إدراك دورها القيادي في مكافحة الإرهاب والتطرف في جميع أنحاء العالم، كما غاب عن ذهنهم أنه من غير المنطقي وغير العقلاني أن لا تتبوأ السعودية صدارة الدول المكافحة لآفة الإرهاب.
وتابع قائلاً «السعودية كانت هدفاً للإرهاب من عدة جهات الأمر الذي شكل لديها دافعاً أمنياً مثلها مثل أي بلد آخر، للعمل نحو وقف التجنيد والتمويل والفكر المتطرف الذي يغذي العنف والإرهاب. وأكد الوزير السعودي، أنه في مواجهة الاعتداءات الإرهابية المتنوعة والخطيرة، لم تدخر المملكة الجهد أو الموارد المطلوبة لمكافحة الإرهاب، انطلاقاً من حرصها على اجتثاث الإرهاب من جذوره وتجفيف منابعه. وأشار إلى أن المملكة أطلقت حملة توعوية وطنية عامة لمكافحة التطرف في 2005 ولا تزال قائمة حتى الآن، وعلى الصعيد الدولي أطلقت مبادرتها للحوار بين أتباع الديانات والثقافات لتعزيز الوئام فيما بينها، وأسفر عن إنشاء مركز عالمي للحوار في فيينا لمواصلة هذا الجهد. وأوضح الجبير أن الرياض عملت جنباً إلى جنب مع الدول الأخرى لمكافحة الإرهاب على الصعيدين الدبلوماسي والعسكري على حد سواء، مشيراً إلى أنها أسهمت في تأسيس مركز الأمم المتحدة لتعزيز جهود الدول الأعضاء في مكافحة الإرهاب ومواجهة الفكر المتطرف الذي يغذيه، ودعمته بمبلغ 110 ملايين دولار. كما أنشأت فرق عمل لتعزيز التواصل وبشكل وثيق بين رجال القانون ومسؤولي الاستخبارات في المملكة والولايات المتحدة وشركاء آخرين، لأغراض التصدي للعمليات الإرهابية والإجراءات المالية ومنعها.
وقال الجبير في المقال إن إيران استخدمت الإرهاب كأداة في سياستها الخارجية منذ قيام الثورة عام 1979، واستهدفت المملكة طوال هذه السنين من قبل الإرهاب الذي يرتكبه وكلاء إيران. إلى أنه في 1987، قام ما يسمى «حزب الله الحجاز» المدعوم من إيران بتنفيذ عملية تفجير في منشأة نفطية في رأس تنورة شرق المملكة. وفي العام نفسه، أحبطت السلطات السعودية محاولة لحجاج إيرانيين لتهريب المتفجرات إلى المملكة. كما قام «حزب الله الحجاز» في 1988، بالهجوم على منشأة بتروكيماويات في الجبيل، ويعد التفجير الذي شهدته الخبر في 1996 من أبشع الأعمال الإرهابية التي تورطت بها إيران، والتي أسفرت عن مقتل 120 شخصاً، من بينهم 19 أميركياً. وأكد الجبير أن السعودية قامت بتطبيق أحد أكثر أنظمة الرقابة المالية صرامة في العالم لقطع التمويل عن الإرهاب، وحظرت جمع التبرعات في المساجد والأماكن العامة، كما حظرت على الجمعيات الخيرية تحويل الأموال إلى خارج البلاد، لضمان عدم وصول الأموال إلى أيدي المتطرفين.
واتهم الوزير السعودي جهات لم يسمها، بمحاولة الإساءة للمملكة بالإشارة إلى أن 15 من أصل 19 من منفذي هجمات 11 سبتمبر في أميركا سعوديو الجنسية، قائلاً «ولابد لهم أن يدركوا أن العقل المدبر خالد الشيخ محمد، قد اعترف للمحققين الأميركيين أن الخطة المبدئية كانت تضم 20 منفذاً للهجمات من جنسيات مختلفة، إلا أنه في مرحلة التخطيط، وجه أسامة بن لادن باستبدال الفريق بأكبر عدد ممكن من السعوديين لإعطاء الهجمة «وجها سعودياً». وأعلن الجبير أن المملكة ستقدم جميع التسهيلات للحجاج الإيرانيين في موسم الحج ، مبيناً في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في الرياض أمس، أن التوتر بين الرياض وطهران كان بسبب السياسات الإيرانية العدوانية. وكان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع محمد بن سلمان بحث مع الوزير الالماني العلاقات الثنائية وسبل تطويرها إلى جانب مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها.
(الاتحاد الإماراتية)
مقتل قيادي «داعشي» والقوات العراقية تدخل السجارية في الأنبار
واصلت القوات العراقية عملياتها لتطهير المناطق المحيطة بالرمادي مركز محافظة الأنبار من عناصر الإرهاب، وتمكنت من دخول السجارية شرقي المدينة، فيما قتلت القوات العراقية عدداً من الإرهابيين في عملياتها الأمنية المختلفة، بينهم قيادي «داعشي» قرب كركوك، في حين باشرت السلطات العراقية بناء سور وخندق حول بغداد لحمايتها.
وقال قائد العمليات الخاصة الثالثة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب اللواء الركن سامي كاظم العارضي، إن قوات الجهاز تمكنت أمس، من الدخول إلى مركز منطقة السجارية الواقعة شرق مدينة الرمادي، مؤكداً أنها اشتبكت مع عناصر «داعش» وقتلت 17 عنصراً من «التنظيم». وأضاف العارضي أن طيران التحالف الدولي والعراقي والجيش عالج عددا من الأهداف وأوكار «التنظيم» بالمنطقة، لافتاً إلى أن السجارية بدت خالية من الأسر التي تجمعت في منطقة جويبة.
وقال رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار علي داود، إن طيران التحالف الدولي وبالتنسيق مع قوات الجيش تمكن من قصف وتدمير ثلاث عجلات مفخخة لتنظيم داعش في منطقة البوشهاب التابعة لجزيرة الخالدية شرقي الرمادي، ما أسفر عن تدمير وقتل الانتحاريين الذين كانوا يقودونها.
وذكر بيان لقيادة عمليات بغداد، أن طيران التحالف الدولي تمكن من توجيه ضربات جوية في منطقة «البو شجل» ما أسفر عن مقتل 20 إرهابياً، وتدمير أربع عجلات، فضلاً عن تدمير كدس للأعتدة والأسلحة. وكانت قيادة عمليات بغداد باشرت مطلع الشهر الجاري في إنشاء سور وخندق حول العاصمة لحمايتها من عمليات تسلل «الإرهابيين» ومنع دخول السيارات المفخخة، بحسب مسؤول أمني رفيع.
وقال المتحدث باسم القيادة العميد سعد معن «باشرنا بتشييد سور خرساني بارتفاع ثلاثة أمتار وخندق حول مدينة بغداد لإحكام السيطرة الأمنية مئة في المئة». وأضاف أن «الهدف من السور هو منع التعرض إلى بغداد وحمايتها من تسلل الإرهابيين ودخول سيارات مفخخة». وتابع المسؤول الأمني أن «المشروع سيكون على مرحلتين، الأولى تشمل مناطق شمال وغرب العاصمة وبعد الانتهاء سيتم التحول إلى الجهات الأخرى». وستنتهي المرحلة الأولى خلال ستة أشهر وستتزامن مع رفع خمسين في المئة من الحواجز الأمنية في الشوارع، بحسب معن. ويشارك في إنشاء السور قوات التدخل السريع بإسناد من وزارة الدفاع العراقية.
(الخليج الإماراتية)
أوباما في مسجد داخل أميركا للمرة الأولى: استهداف الإسلام هو استهداف لكل الأديان
ندد الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي زار مساء أول من أمس مسجداً في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ توليه منصبه، بالخطاب «البغيض» الذي يستهدف المسلمين، مؤكدا أن «الإسلام لطالما كان جزءاً من الولايات المتحدة».
وخلال هذه الزيارة في بالتيمور بولاية ميريلاند (شمال شرق) التي تأتي قبل تسعة أشهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية، غمز أوباما خصوصاً من قناة المرشحين الجمهوريين دونالد ترامب وبن كارسون اللذين يخلطان «بين الأعمال الأرهابية الفظيعة وديانة بمجملها».
ورغم أنه سبق ان زار مساجد في مصر وماليزيا واندونيسيا اثناء توليه مهامه، لكنها المرة الاولى التي يزور فيها أوباما مسجداً في الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأميركي في خطابه امام افراد المجموعة الاسلامية في بالتيمور «سمعنا في الآونة الاخيرة خطابا غير مبرر ضد المسلمين الاميركيين، تصريحات لا مكان لها في بلادنا»، معتبرا انه «من غير المفاجىء تالياً ألا تزداد المضايقات والتهديدات بحق المسلمين الاميركيين».
وأكد أوباما أن التهجم على ديانة ما هو تهجم «على كل الديانات»، مذكراً بأن الكاثوليك واليهود كانوا أيضاً عرضة للتهجم في التاريخ الأميركي.
وفي إشارته إلى ضرورة عدم الخلط بين «جزء صغير من المسلمين ينشر رؤية منحرفة للإسلام» و»غالبية كبرى من مسلمي العالم الذين يرون في دينهم مصدراً للسلام»، دعا هؤلاء إلى التنديد بشدة بهذا الانحراف عن الدين.
وتأتي هذه الزيارة التي ترتدي طابعاً رمزياً كبيراً بعد أكثر من ستة اعوام على خطاب اوباما في القاهرة في يونيو 2009 الذي دعا فيه الى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي.
ومنذ ان اقترح ترامب منع دخول المسلمين الى الولايات المتحدة بشكل موقت، يندد الرئيس الاميركي باستمرار بالسعي لاستغلال خوف الاميركيين ويحذر من تعميم نمطي غير بناء.
وقال في مطلع يناير الماضي أمام مجلسي الكونغرس «حين يقوم سياسيون بإهانة المسلمين، فهذا الأمر لا يجعلنا أكثر أماناً»، مضيفاً «إنها خيانة لواقعنا كبلد».
وقال جوش ارنست الناطق باسم البيت الابيض ان المسجد «هو المكان المناسب للقول بوضوح انه لا يحق لاي شخص سواء كان مرشحا ام لا، أن يظن بانه مخول بتهديد حرية الاديان».
وبحسب مركز «بيو» للأبحاث فإن نحو 3,3 ملايين مسلم يقيمون في الولايات المتحدة ويشكلون نحو 1 في المئة من اجمالي السكان. ويرتقب ان تتضاعف هذه النسبة بحلول العام 2050.
وفي هذا السياق، قال أوباما، أول من امس، «أنتم لستم مسلمين أو أميركيين، أنتم مسلمون وأميركيون. ليس عليكم الاختيار بين إيمانكم ووطنيتكم».
(السياسة الكويتية)
فشل مفاوضات جنيف السلمية يرجح الخيارات العسكرية
روسيا تتهم تركيا بالتحضير والاستعداد للتدخل العسكري في شمال سوريا بعد فشل المساعي الدبلوماسية.
استثمرت روسيا والنظام السوري فشل مفاوضات جنيف للعودة بقوة إلى الخيار العسكري لتغيير الواقع على الأرض من خلال الهجوم على حلب بشكل قد يجبر المعارضة على التفاوض دون شروط مسبقة في الاجتماع القادم المقرر في 25 فبراير الحالي.
ويأتي هذا وسط اتهامات متعددة لروسيا وللرئيس السوري بشار الأسد بأنهما تعمدا إفشال جنيف3 بتكثيف العمليات العسكرية خلال المفاوضات وعدم تنفيذ إجراءات بناء الثقة التي طالب بها مجلس الأمن والمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا.
فيما تدفع إيران في اتجاه دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حيث أكد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف أمس على أن أي وقف لإطلاق النار في سوريا يجب ألا يتضمن وقف العمليات ضد الإرهاب، في إشارة إلى استمرار الحل العسكري بعد فشل المسار التفاوضي في جنيف.
ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات اليوم مع الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، بحسب ما ذكر دبلوماسيون.
وقال الدبلوماسيون في الأمم المتحدة إن دي ميستورا سيقدم تقريرا إلى سفراء الدول الـ15 في مجلس الأمن عن الظروف التي دفعت إلى تعليق محادثات جنيف حول سوريا.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأوضاع في سوريا بأنها مثل الجحيم، وحث المجتمع الدولي على تعزيز الحوار السياسي لإنهاء الصراع.
وقال بان كي مون أمام مؤتمر المانحين في لندن أمس “لا يوجد حل عسكري.. الحوار السياسي فقط، الحوار السياسي الشامل، سينقذ الشعب السوري من المعاناة”.
وحمّل وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، النظام السوري المسوؤلية عن تعليق محادثات جنيف بسبب “عدم جديته”، واعتبر أن تكثيف العمليات العسكرية الروسية بسوريا كان يستهدف “استفزاز” المعارضة.
ورغم تحميل موسكو ودمشق مسؤولية إفشال المفاوضات، فإن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يحاول جاهدا إقناع نظيره الروسي سيرجي لافروف ببحث وقف إطلاق النار وتسهيل العودة إلى المفاوضات في أقرب فرصة.
ولئن وعد لافروف ببحث إمكانية وقف إطلاق النار مثلما جاء على لسان كيري، فإنه بدا أكثر إصرارا على الفصل بين المفاوضات ومجريات العمليات العسكرية في تصريح سابق قال فيه إن “الضربات الجوية الروسية لن تتوقف طالما لم نهزم فعليا تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة”.
وطالب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس بوقف الغارات وفك الحصار عن المدن في سوريا، مشيرا إلى أن “الهجوم الوحشي الذي يشنه نظام الأسد بدعم من روسيا ينسف المحادثات”.
وفيما يبدو فإن المعارضة لم تفاجأ بالتصعيد العسكري من جانب الطيران الروسي والجيش السوري.
وقال العميد الركن أحمد رحال المنشق عن الجيش السوري إن الحراك الثوري كان متيقنا من أن المفاوضات ستفشل.
وأضاف في تصريح لـ”العرب” أنه كان من الواضح أن هيئة المفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض لن تفرط في أي مطلب، وأن الطرف الآخر، أي روسيا والنظام، كان مدركا أن المعارضة لن تقدم تنازلات في الحل السياسي، ولم تكن أيضا روسيا والنظام في وارد تحقيق أي حل سياسي أو تقديم تنازلات.
وتساءل رحال عن سلبية الموقف الأميركي تجاه التصعيد الروسي ورفض لافروف وقف القصف حتى لو تقررت هدنة بين المعارضة والنظام، مضيفا: إذا كان كيري قد قال إن الروس يبحثون عن حل عسكري فلماذا لا يقدم الأميركيون دعما عسكريا للمعارضة، ولماذا لا يسمحون للدول العربية بتقديم الدعم العسكري في مواجهة الدعم الروسي؟
من جانبه، اعتبر بدر جاموس عضو الائتلاف السوري المعارض أن المعارضة لن تقف مكتوفة الأيدي.
وقال في تصريح لـ”العرب”: سوف يعود الحل العسكري إلى الواجهة وسنطالب الأصدقاء برفع الحظر وتقديم مضادات الطائرات للثوار ليكونوا قادرين على الحسم وتلقين الروس والنظام دروسا قاسية.
وحث جاموس الدول العربية، وخاصة السعودية، على تحمل مسؤولياتها في دعم الشعب السوري.
وقلل خبراء من قدرات المعارضة على الرد العسكري في ظل تفوق جوي كامل لروسيا، لكنهم رجحوا أن تلجأ الفصائل العسكرية إلى الكمائن وأسلوب حرب العصابات في توجيه ضربات للقوات السورية، ولعناصر الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله.
ولا يستبعد الخبراء أن تدخل تركيا إلى دائرة الصراع، وهو أمر كانت “العرب” قد سبقت إلى الإشارة إليه في عدد سابق، خاصة بعد الاستهداف المركز للطيران الروسي على مواقع للتركمان الموالين لأنقرة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن التطورات على الحدود السورية التركية تدل على استعدادات تركيا للتدخل عسكريا في سوريا.
وقال اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية في مؤتمر صحافي عقده الخميس “لدينا معلومات موثوقة تدفعنا إلى الاشتباه بأن تركيا تجري استعدادات مكثفة للتدخل عسكريا” في سوريا.
(العرب اللندنية)
100 بلاغ عن دواعش بين "لاجئي ألمانيا"
قالت صحيفة "برلينتر تسايتونغ" الألمانية نقلاً عن رئيس وكالة المخابرات الداخلية الألمانية (بي إف في) إن الوكالة تلقت أكثر من 100 بلاغ بوجود مقاتلين من تنظيم داعش بين اللاجئين الموجودين حاليا في ألمانيا.
وذكرت الصحيفة، الجمعة، دون أن تنسب تقريرها إلى مصادر، أن هانز جورج ماسين رئيس (بي إف في) ذكر في الآونة الأخيرة هذا العدد خلال مناقشة في وزارة الداخلية مع ساسة يركزون على قضايا السياسة الداخلية.
ولكن ماسين قال أيضاً إن من بين هذه البلاغات توجد بعض حالات تشوية السمعة الكاذبة.
(العربية نت)
قادة من تنظيم داعش "يلجأون إلى ليبيا"
انتقل قادة بارزون من التنظيم المعروف باسم "داعش" من العراق وسوريا إلى ليبيا مؤخرا، بحسب ما ذكره مسؤول في الاستخبارات الليبية.
وقال المسؤول لبي بي سي إن عددا متزايدا من المقاتلين الأجانب وصلوا مدينة سرت. والتقى ممثلون عن 23 دولة في روما الثلاثاء لبحث التهديد المتزايد من مسلحي التنظيم في ليبيا. ويسيطر التنظيم منذ العام الماضي على مدينة سرت، موطن الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.
وقد أعاقت الاختلافات بين الإدارتين المتنافستين في ليبيا جهود مقاتلة التنظيم. ويعتقد أن مسلحي التنظيم تلقوا دعما من بعض الموالين للنظام السابق في البلاد.
ويقول إسماعيل شكري، رئيس الاستخبارات الليبية في مدينة مصراتة، في حديثه مع بي بي سي إن أفواجا من المقاتلين الأجانب وصلت إلى ليبيا في الأشهر الأخيرة.
ويضيف أن "أغلبية هؤلاء من الأجانب، إذ تبلغ نسبتهم 70 في المئة. ومعظمهم تونسيون، يتلوهم مصريون، وسودانيون، وبعض الجزائريين."
"أضف إلى ذلك العراقيين والسورين. ومعظم العراقيين جاءوا من جيش صدام حسين الذي حله الأمريكيون."
وقال شكري إن قادة رفيعي المستوى في التنظيم، لجأوا إلى ليبيا، تحت ضغط الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي على مسلحيه في العراق وسورية.
وأضاف "بعض أعضائهم، خاصة من يتمتعون بأهمية في التنظيم على مدى طويل، لجأوا إلى هنا. إذ يرون في ليبيا ملاذا آمنا".
وتقول السلطات في مصراتة إنها تعد لشن هجوم على مسلحي التنظيم في سرت.
لكن بي بي سي لم تشاهد في بلدة أبوقرين، التي تبعد نحو 120 كيلومترا من مصراتة، أي دليل على مواجهة وشيكة.
وتمثل أبوقرين الخط الأخير للدفاع في مواجهة التنظيم. وفيما وراء ذلك، يسيطر مسلحو التنظيم على الطريق شرقا.
وقال قادة في أبوقرين لبي بي سي إن قواتهم، الموالية للحكومة في طرابلس، تبلغ نحو 1400 جندي، أي أقل من نصف العدد المقدر لمسلحي التنظيم.
وأقر محمد البيوضي، القائد في كتيبة 166، بأن القوات لا تستطيع هزيمة مسلحي التنظيم بدون مساعدة دولية.
وأضاف "نحن بالتأكيد نرحب بدعم حلف شمال الأطلسي. لكن الغارات الجوية وحدها لا يمكن أن تهزم التنظيم. ما يحتاجه التنظيم بالفعل هو دعم في العتاد والنقل والتسهيلات".
ولا يزال احتمال التدخل العسكري الدولي في ليبيا أمرا صعبا. وقد أقرت الولايات المتحدة مرة واحدة على الأقل في الأسابيع الأخيرة بأنها أرسلت عددا صغيرا من القوات الخاصة.
ويفهم أيضا أن مجموعات مماثلة من دول حلف الطلسي (ناتو) الأخرى تبحث مع حلفاء محليين مسألة القوات البرية لمعركة محتملة مع مسلحي التنظيم.
لكن مقاتلين في أبوقرين قالوا إنهم لا يريدون قوات برية غربية على الأرض.
وقال البيوضي "نحن الليبيين سنقاتل. ليس هناك حاجة إلى قوات أجنبية."
وقد أخذ قلق الحكومات الغربية يتزايد، وينفذ صبرها.
ولم يتم الاتفاق بعد على فكرة إرسال قوات تدريب بقيادة إيطاليا، يبلغ قوامها 6000 جندي، من عدد من دول الناتو.
والعقبة الكبرى أمام ذلك هو عدم وجود إجماع من برلماني ليبيا المتنافسين.
وكان اتفاق بوساطة الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة قد توقف، بعد معارضة كلتا السلطتين في ليبيا: السلطة المدعومة من الإسلاميين في طرابلس، والسلطة المعترف بها دوليا في طبرق في الشرق.
(الغد الأردنية)
توقيف جزائريين يشتبه في ارتباطهما بـ «داعش» بألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أمس، اعتقال جزائريين اثنين «للاشتباه في أنهما على اتصال مع تنظيم داعش» خلال حملة مداهمات في برلين ومنطقتين أخريين ، فيما يجري البحث عن اثنين آخرين.
وقالت شرطة برلين إن الرجال الأربعة أعدوا «عملاً خطيراً يهدد أمن الدولة».
ومن جانب آخر أوقفت امرأة لدوافع أخرى. واحد الرجلين اللذين أوقفا في منطقة رينانيا شمال فستفاليا ملاحق أيضاً من قبل السلطات الجزائرية للاشتباه في انتمائه إلى تنظيم داعش، كما أوضح المتحدث. وأوضح بيان للشرطة في برلين أن الرجل تدرب على استخدام الأسلحة في سوريا. أما الرجل الثاني فقد أوقف بتهمة تزوير وثائق حسب الشرطة التي لم توضح أسباب اعتقال المرأة.
وفي برلين شملت عمليات الدهم أربع شقق ومقري عمل. وقال المتحدث إن 450 شرطيا بعضهم من الوحدات الخاصة تم تعبئتهم في العاصمة ورينانيا شمال فستفاليا وسكسونيا السفلى.
(الخليج الإماراتية)
فرنسا دمرت معسكر تدريب «داعشي»
أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، أمس، أن باريس شنت الاثنين الماضي غارات جوية بمشاركة طائرات من التحالف الذي تقوده واشنطن سمحت بتدمير «معسكر تدريب» لتنظيم
وذكرت الوزارة في بيان، أن الغارة «جرت على بعد نحو ستين كيلومترا شمال شرق حلب في منطقة منبج»، موضحة أنها «سمحت بتدمير موقع مهم يستخدمه داعش معسكرا للتدريب ولتخزين الأسلحة».
وأضافت إن «نحو عشرين طائرة شاركت في الغارة بينها مقاتلات رافال فرنسية ضربت بصواريخ سكالب»، لافتة إلى أنه «خلال هذه الضربة، تعرض أحد صواريخ سكالب لحادث تقني أدى إلى تعطيله، وتفكك وسقط في حقل»، من دون أن تشير إلى سقوط قتلى أو جرحى.
(السياسة الكويتية)
الطائرات الأميركية تستأنف تصيد عناصر القاعدة في اليمن
اقتصار الولايات المتحدة في مواجهتها مع القاعدة في اليمن منذ سنوات على استهدافات محدودة لعناصره وبعض كبار قيادييه بضربات مركّزة بطائرات دون طيّار، ساهم في تحجيم التنظيم، دون القضاء عليه وشلّ قدرته على بسط السيطرة على مناطق بأكملها.
تلقّى تنظيم القاعدة في اليمن ضربة موجعة، تمثّلت في مقتل أحد كبار قادته وعدد من عناصره، وتزامنت مع محاولته توسيع سيطرته على بعض مناطق البلاد، وتعدّد عملياته ضدّ رموز الدولة اليمنية التي تتخذ من مدينة عدن بجنوب البلاد عاصمة مؤقتة لها.
وتواترت التحذيرات خلال الفترة الماضية من أنّ التنظيم المتشدّد بصدد استغلال انصراف الجهد الحربي لقوات الشرعية اليمنية المدعومة من قبل التحالف العربي نحو مواجهة الانقلاب الحوثي وتحرير باقي مناطق البلاد من قبضته، ليعيد تثبيت أقدامه في مناطق بجنوب وشرق اليمن انطلاقا من مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت التي يسيطر عليها التنظيم بالكامل.
وأسفرت غارة شنتها طائرة أميركية دون طيار صباح الخميس في منطقة مراقشة الجبلية بمحافظة أبين في جنوب اليمن، عن مقتل القيادي في القاعدة جلال بلعيدي الملقب بـ”أبي حمزة الزنجباري” مع اثنين من حراسه، فيما أسفرت غارة ثانية عن مقتل ستة من عناصر التنظيم بمحافظة شبوة.
ونقل عن أحد أفراد عائلة بلعيدي قوله، إن الأخير كان يتحمل مسؤوليات عسكرية بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
ومن جهته أكّد مصدر قبلي على صلة بالتنظيم مقتل بلعيدي الذي كان أشاد في أغسطس 2014 بأفراد مجموعة مسلحة في القاعدة قامت بقتل 15 جنديا يمنيا بعد خطفهم في محافظة حضرموت.
وتولى “أبوحمزة الزنجباري” المولود في أبين بادئ الأمر منصب القائد المحلّي للقاعدة في زنجبار كبرى مدن المحافظة، لكنه انتقل تدريجيا إلى مواقع قيادية أعلى ووسع مسؤولياته لتشمل محافظات عدن وشبوة وحضرموت.
وتروج أنباء غير مؤكّدة عن أن بلعيدي انشق مؤخرا عن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وأصبح زعيم فرع تنظيم الدولة الإسلامية في اليمن.
وتعتبر الولايات المتحدة تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية أخطر فرع في الشبكة التي أسسها أسامة بن لادن. وقد أعلنت واشنطن في أكتوبر 2014 عن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يساعد في اعتقال بلعيدي.
وتتركّز مواجهة الولايات المتحدة مع القاعدة في اليمن منذ سنوات على استهدافات محدودة لعناصر التنظيم وبعض القياديين الكبار فيه عبر ضربات مركّزة بطائرات دون طيّار، آخرهم زعيم التنظيم ناصر الوحيشي الذي قتل في يونيو الماضي.
وأسهم أسلوب الحرب هذا في تحجيم التنظيم لكنه ظلّ بعيدا جدّا عن القضاء عليه، حيث ما يزال قادرا على تنفيذ عملياته ضدّ من يعتبرهم أعداءه في اليمن وحتى على بسط السيطرة الميدانية على مناطق بحالها على غرار سيطرته منذ أبريل الماضي على المكلا مركز محافظة حضرموت، وسيطرته الاثنين الماضي على مدينة عزان بشبوة.
والغارة التي أودت ببلعيدي هي الثانية خلال أقل من 24 ساعة، حيث قتل ستة من عناصر تنظيم القاعدة ليل الأربعاء/ الخميس بغارة شنتها طائرة دون طيار على مركبة كانت تقلهم في قطاع رضوم بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
وبدورها تحاول الحكومة اليمنية وقوى المقاومة المساندة لها الحدّ من خطورة تنظيمي القاعدة وداعش اللذين استهدفا خلال الفترة الماضية الكثير من رموز الدولة وقياداتها الأمنية.
وتوعّدت قيادات يمنية، بتوسيع الجهد الحربي ليشمل مواجهة التنظيمين بالتوازي مع جهود تحرير البلاد من ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال رئيس الوزراء خالد بحاح في وقت سابق إن «إنهاء تطرف القاعدة وداعش لن يأتي في إطار المحاورة والمناصحة»، وأنّ «المواجهة –مع التنظيمين- حتمية سواء أكانت اليوم أم غدا»، معتبرا أنه «لا يمكن أن تعود الدولة قوية بوجود هذه الجهات المتطرفة».
(العرب اللندنية)