القوات النظامية تقترب من حدود تركيا/إسرائيل تفجر قنبلة وتكشف.. لماذا تدخلت روسيا في سوريا؟/المعركة ضد داعش والوجود الأميركي شرطها

الإثنين 08/فبراير/2016 - 11:22 ص
طباعة القوات النظامية تقترب
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 8/ 2/ 2016

القوات النظامية تقترب من حدود تركيا

القوات النظامية تقترب
واصلت القوات النظامية السورية مدعومة بغطاء جوي روسي التقدم في ريف حلب وباتت على مشارف مدينة تل رفعت على مسافة 20 كيلومتراً من حدود تركيا وسط استمرار تدفق النازحين، في وقت خير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واشنطن بين تركيا وأكراد سورية قبل أيام من انعقاد المؤتمر الوزاري لـ «المجموعة الدولية لدعم سورية» في ميونيخ الذي سيبحث في مشاركة الأكراد في مفاوضات جنيف واستئناف المفاوضات في 25 الجاري.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات النظامية باتت «على بعد سبعة كيلومترات عن تل رفعت، أحد أهم ثلاثة معاقل للفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف حلب الشمالي»، والمعقلان الآخران هما مدينة أعزاز إلى الشمال منها ومارع شرقاً. وتسيطر الفصائل المقاتلة على تل رفعت منذ العام 2012.
وأوضح أن «القوات النظامية تتقدم باتجاه الشمال للسيطرة على تل رفعت ومن بعدها أعزاز وهدفها الوصول إلى الحدود التركية لمنع أي تسلل للمقاتلين أو دخول للسلاح من تركيا».
ويأتي تقدم هذه القوات باتجاه تل رفعت في إطار عملية عسكرية واسعة بدأتها منذ أسبوع في ريف حلب الشمالي واستعادت خلالها السيطرة على قرى وبلدات عدة من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، كما كسرت الحصار المفروض على بلدتي نبل والزهراء المواليتين. وتمكنت القوات النظامية أيضاً من قطع طريق إمدادات رئيسية للفصائل المقاتلة بين الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها في مدينة حلب وتركيا.
ومنذ الخميس، وصل 30 إلى 35 ألف شخص إلى ضواحي مدينة أعزاز على بعد خمسة كيلومترات من الحدود التركية، هاربين من الغارات الروسية. وحتى الآن لم تسمح لهم تركيا بدخول أراضيها، ويعيشون في شروط يائسة وسط طقس بارد في مخيمات أقيمت في منطقة حدودية وتؤمن لهم منظمة إسلامية تركية غير حكومية مساعدات عاجلة. وقال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموس أن «تركيا بلغت أقصى إمكاناتها في استقبال اللاجئين. لكن في نهاية المطاف ليس لهؤلاء الأشخاص أي مكان آخر يلجأون إليه. إما سيموتون تحت القنابل أو سيقتحمون حدودنا». وتقول أنقرة أنها تستقبل حالياً 2.7 مليون لاجئ.
وانتقد أردوغان بشدة على متن الطائرة التي أقلته عائداً السبت من السنغال، الزيارة التي قام بها أخيراً المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى التحالف الدولي ضد «داعش» بريت ماكغورك، إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تسيطر على عين العرب (كوباني) السورية. وقال: «زار كوباني فيما يعقد مؤتمر جنيف وتسلّم لوحة ممّا يسمى قائد وحدات حماية الشعب». وأضاف، وفق ما نقلت عنه الصحف المحلية: «كيف يمكننا أن نثق (بكم)؟ هل أنا شريككم؟ أم إرهابيو كوباني؟»
ومشاركة «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي» الذي تتبع له «وحدات الحماية» في مفاوضات جنيف، أحد المواضيع التي سيبحثها وزراء خارجية «المجموعة الدولية» في ميونيخ الخميس المقبل. ويشارك في الاجتماع المنسق العام للهيئة العليا للمعارضة رياض حجاب الذي يزور أنقرة ولندن في اليومين المقبلين. وقال مسؤول غربي أن المجتمعين في ميونيخ سيبحثون أيضاً في تقديم مساعدات إنسانية للمناطق المحاصرة واحتمالات وقف النار، لتوفير ظروف استئناف المفاوضات التي أعلن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا تعليقها إلى 25 الجاري.
في أبو ظبي، أعلنت الإمارات العربية المتحدة أنها مستعدة لإرسال قوات برية تساعد في دعم وتدريب تحالف عسكري دولي يقاتل «داعش» في سورية شرط أن تقود الولايات المتحدة مثل هذه الجهود.
ولدى سؤاله عما إذا كانت الإمارات مستعدة لإرسال قوات عند الحاجة، قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية في إفادة لوسائل الإعلام في أبو ظبي: «هذا هو موقفنا على الدوام». وأضاف ان «أي حملة حقيقية على التنظيم يجب أن تتضمن عناصر برية. نحن لا نتحدث عن آلاف الجنود لكننا نتحدث عن قوات على الأرض تقود الطريق... سيقدم هذا الدعم... وأعتقد أن موقفنا يبقى كما هو وعلينا أن نرى كيف يتقدم ذلك». وأضاف قرقاش أن وجود «قيادة أميركية لهذه (القوة)» سيكون شرطاً مسبقاً للإمارات.

"الحياة اللندنية"

إسرائيل تفجر قنبلة وتكشف.. لماذا تدخلت روسيا في سوريا؟

إسرائيل تفجر قنبلة
كشفت مواقع إخبارية عسكرية إسرائيلية، النقاب عن أن روسيا تهدف من خلال تدخلها في سوريا إلى تقسيمها لمنطقتي سيطرة، إحداهما تحت سيطرة نظام بشار الأسد، والأخرى تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح الإثنين، عن محافل التقدير الإستراتيجي في تل أبيب، قولها إن الرئيس الروسي فلادمير بوتين يرى أن بقاء "داعش" على جزء من الأراضي السورية يخدم المصالح الروسية ومصالح نظام الأسد، لأنه يوفر شرعية دولية لمواصلة بقاء حكمه.
وأشارت المحافل، إلى أن تعمد الطيران الروسي استهداف فصائل المعارضة المعتدلة وتصميم بوتين على حرمانها من الإنجازات العسكرية يأتي من أجل تكريس ثنائية واضحة ودائمة، هي "نظام الأسد مقابل داعش".
وأوضحت المحافل أن تشديد القصف الروسي على حلب والأطراف الشمالية للاذقية يأتي لتوسيع رقعة وجود النظام، ولكي يكون هو الطرف الذي يكون على تماس مباشر مع تنظيم "داعش".
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن بوتين يهدف من خلال تحقيق هذا الهدف إلى تكريس مكانة نظام الأسد جزءا من الحل، وليس جزءا من المشكلة، وذلك من خلال توظيف ما يرتكبه تنظيم داعش، ويعدّ في نظر العالم "فظائع".
"الشرق القطرية"

المعركة ضد داعش والوجود الأميركي شرطها

المعركة ضد داعش والوجود
وضعت الإمارات شرطا أساسيا عندما أعلنت أمس عن استعدادها للمشاركة في سوريا بقوات برية تحارب تنظيم داعش وهو أن تكون هذه القوات ضمن سياق أكبر تتبناه الولايات المتحدة وتقوده عسكريا، في تعبير صريح عن توجس قادة الخليج من تقاعس الإدارة الأميركية عن الدخول بقوة في مواجهة جدية مع التنظيم المتشدد.
وتنظر الإمارات إلى محاربة تنظيم داعش في سوريا بشكل مختلف عن الحرب التي تشارك فيها ضمن تحالف عربي موسع لقتال الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، حيث نجح التدخل البري العربي في تحقيق مكاسب واسعة على الأرض، وساعد في تقدم قوات الرئيس عبدربه منصور هادي إلى مشارف صنعاء.
وشاركت أبوظبي في المقابل في حملة استهدفت توجيه ضربات جوية على مواقع التنظيم في سوريا ضمن تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، لكنها أبدت مرارا رغبتها في توسيع العمليات الجوية للتحالف لتشمل تدخلا بريا لا يقتصر فقط على قوات عربية وإسلامية، ولكن يشمل أيضا مشاركة دولية.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش “إن موقفنا الدائم هو أن أي حملة حقيقية ضد داعش يجب أن تتضمن تدخلا بريا”.
وأضاف “نحن لا نتحدث عن الآلاف من الجنود، بل نتحدث عن وجود قوات على الأرض تقود الطريق بالطبع، القيادة الأميركية في هذا الجهد شرط مسبق”.
وأكد خلال مؤتمر صحافي في أبوظبي الأحد ثبات موقف الإمارات الداعم للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، قائلا إن “موقفنا لم يتغير، علينا أن نرى مسار الأمور”.
وأعلنت السعودية الخميس عن استعدادها للمشاركة في أي عملية برية يقررها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقال قرقاش إن “موقفنا هو أن الحملة الحقيقية ضد داعش يجب أن تشمل قوات برية. لقد كنا محبطين من التقدم البطيء في مكافحة داعش”.
وقاد التقاعس الأميركي في قتال داعش إلى فتور حماس مسؤولين إماراتيين وخليجيين يعتقدون أن الولايات المتحدة تحمل أجندة مليئة بالتناقضات في المنطقة، على رأسها التساهل مع محاولات إيران توسيع نطاق نفوذها على حساب القضاء على داعش.
وتقود الإمارات مقاربة أوسع لمحاربة التنظيم إلى جانب القتال على الأرض، تشمل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية التي أودت بحياة نحو 300 ألف شخص منذ اندلاعها قبل خمسة أعوام، إلى جانب إعادة إدماج السنة والسماح لهم بتولي مناصب هامة في الحكومة التي يهمين عليها الشيعة في العراق.
وأكد قرقاش أن “شيئين ينقصان (التصدي لتنظيم داعش)، تحرك سياسي حقيقي في بغداد يضم السنة ولا يهمشهم وكذلك ضرورة دعم الجهود بقوات برية ضد داعش”.
ويعتقد دبلوماسيون خليجيون أن التدخل البري ضد داعش سيعجل بالتوصل إلى حل سياسي بين فصائل المعارضة ونظام الرئيس بشار الأسد وروسيا التي تستغل محاربة التنظيم المتشدد في الاستيلاء على مناطق استراتيجية في ريف حلب ودرعا قد تؤدي إلى عودة تنظيم داعش إلى تحقيق مكاسب في مناطق استراتيجية.

"العرب اللندنية"

شارك