رئيس الرابطة السريانية: "الغرب يكمل خطة داعش والنصرة بتهجير المسحيين"

الأربعاء 24/فبراير/2016 - 02:15 م
طباعة  رئيس الرابطة السريانية:
 
الغرب يكمل خطة داعش والنصرة بتهجير المسيحيين من سوريا والعراق.. هذه هي خلاصة لقاء رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام بسفيرة كندا في لبنان ميشيل كاميرون في مقرها في جل الديب؛ حيث جرى عرض للأوضاع في لبنان والمنطقة خاصةً أحوال مسيحيي الشرق وتهجيرهم من سوريا والعراق.
    وإثر اللقاء قال أفرام: "نحن أمام معضلة حقيقية. يُهجّر مسيحيو الشرق من أرضهم التاريخية في العراق وسوريا، يقتلون يذبحون يخطفون، يشعرون أنهم غير مرحب بهم من محيطهم ومن الأصوليين. يكفرون بأوطانهم. لا يفكرون إلاّ بالهجرة. نحثّهم على الصمود والمقاومة والبقاء من أجل مشروع وطني، من أجل التنوع والتعدد في المنطقة، من أجل تاريخنا وهويتنا. لكن، ماذا تفعل الدول الغربية؟ لا رؤية لا قرار لا فكر لا اهتمام بمصير المسيحيين، ولا بضرب الإرهاب حقيقة، ولا بتثبيت التنوع والحريات لكل المكونات! فقط يسهّلون جلب المسيحين إلى الغرب يفتحون باب الهجرة. يكمّلون ما بدأته داعش والنصرة. فهل هذا هو الحلّ؟
    صحيح أن مبادئ الغرب مختلفة. حقوق كل إنسان. لا تمييز. حق كل فرد في اتخاذ أي قرار بالهجرة. دون أي تدخل من أي مرجعية دينية أو سياسية.
     ومن جهة ثانية، رحّب افرام بإطلاق سراح آخر المخطوفين الآشوريين من قرى الخابور، بعد عزاب مرير دام عامًا بأكمله. وأثنى على جهود كل المخلصين، خاصة المطران أفرام الذي لم يأل جهداً من أجل إرجاع كل  أبنائنا، متمنياً أن نرى اليوم الذي يعود فيه المطرانان المخطوفان يوحنا إبراهيم وبولس اليازجي بعد أسر طال ثلاثة أعوام، لا حريتهما أمل لكل مسيحي مشرقي".

شارك