اليمن: «حزب الله» متورط مع الحوثي ويقاتل على الحدود السعودية / «داعش» يتحدى الأمريكيين بمجزرة في ليبيا / رئيس مجلس الشيوخ: هدنة سوريا بشروط موسكو / تعز تستقبل الدفعة الثانية من كتيبة المهام الخاصة
الخميس 25/فبراير/2016 - 09:05 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 25/ 2/ 2016
ليبيا عشية التدخل الغربي: الشروط تكتمل بـ"استغاثة" حكومية

بات التدخل الدولي الواسع في ليبيا مسألة وقت ليس طويلا، إذ ينتظر الفرقاء مصادقة البرلمان الليبي المعترف به دوليا على تشكيلة الحكومة لكي توجه طلبا رسميا للأمم المتحدة بالتدخل الأجنبي لـ "مكافحة الإرهاب" المتمثل بتنظيم داعش.
واقعيا، بدأت الولايات المتحدة شن غارات على مدن ليبية، بينما أكدت إيطاليا أنها وافقت على تحليق الطائرات الأمريكية بدون طيار من أراضيها لشن غارات على ليبيا.
ويرى مراقبون، أن الدول الغربية تتبادل المواقع والتصريحات لإضفاء أكبر قدر من التناقض الظاهري على خطواتها المقبلة في ليبيا، بعد أن بدأت الأطراف المتصارعة في سورية "هدنة" لالتقاط الأنفاس، وإعادة ترتيب الصفوف والخطط والسيناريوهات، وايجاد ممرات آمنة اما للتراجع أو الخروج بأقل الخسائر.
ويتساءل المراقبون عن فحوى الخلافات بين الولايات المتحدة ودول غربية أخرى حول ليبيا وطرق مواجهة الأزمة، لافتين إلى ان الاتحاد الأوروبي ينتظر تصديق البرلمان لكي يبدو كل شيء شرعيا ومطابقا للقانون الدولي، بينما ترى واشنطن أنها قادرة على تحقيق تقدم بغاراتها الجوية. وبالتزامن، انتقد بعض المسئولين الأوروبيين الغارات الأمريكية باعتبارها غير مجدية، بل وتدفع لتفاقم الأزمة الليبية.
ويتوقف المراقبون حيال إعلان المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، أن الغارات والقصف الجوي لا يمكنهما إعطاء نتائج ملموسة على الأرض بشأن مكافحة داعش واخواته في ليبيا، بينما تتكرر تهديدات واشنطن بمواصلة القصف في حال شعرت بأي مخاطر على مصالحها في ليبيا.
على أن مراقبين متابعين يلفتون إلى أن كل ما يحيط بالمشهد الليبي، يترافق مع حملة تصعيد تخوضها الآلتان العسكرية والإعلامية في الولايات المتحدة، في مسعى لتصعيد الأمور حول ليبيا، وتسريب معلومات حول أعداد ضخمة من المقاتلين تتوجه إلى ليبيا أو وصلت إليها بالفعل.
ويلاحظ مراقبون ان شروط الغرب في ليبيا كما هي: حكومة شرعية أولا، ثم طلب تدخل عسكري، ثم النظر في مسألة رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي.
وقالوا انه لا حديث عن تنسيق غربي – عربي إلا في حدود كيفية استخدام أي أشكال عسكرية عربية للأدوار "القذرة" أو لملمة ما سيخلفه القصف الأمريكي – الأطلسي لليبيا.
واضافوا انه لا حديث كذلك عن دور دول الجوار الليبي الأكثر تضررا من وجود داعش وأخواته وتهريب السلاح وتحركات العناصر الإرهابية عبر الحدود.
وبالتالي، يخلص المراقبون، إلى ان التحركات الغربية والنشاطات المنفردة للولايات المتحدة وغيرها من الدول، وعلى رأسها فرنسا وبريطانيا، في ليبيا، تعطي انطباعا بأن هناك نوايا مبيتة يجري تحقيقها بشتى الطرق، حتى وإن كانت على حساب، ليس فقط الليبيين، بل وعلى حساب دول الجوار الليبي وضد مصالحها وأمنها.
ويعتبر المراقبون، ان المقاربات الغربية تجاه ليبيا تعبر عن بـ"نهم" يمهد لتحويل دول شمال إفريقيا إلى محمية غربية تحت مسميات مختلفة، إذ لا توجد ضمانات بشأن إمكانية عمل الحكومة الليبية التي لم يتم التصديق عليها إلى الآن، لأن الغرب دق العديد من الأسافين حتى من قبل إعلان تشكيل الحكومة.
وبينوا ان "أهم هذه الأسافين هو الضغط الغربي من أجل تولي العقيد المهدي البرغثي حقيبة وزارة الدفاع، وهو العسكري الذي انشق عن قوات حفتر، وهو ما يؤكد نوايا الأطراف الغربية إبعاد الفريق خليفة حفتر من المشهد السياسي. وهذا بحد ذاته قنبلة موقوتة ستنفجر في شكل صدامات قبلية واسعة النطاق".
أما المشاورات "السرية" التي تجريها بعض الدول الغربية مع دول الجوار الليبي (مصر وتونس والجزائر) فلا تخلو من ضغوط وخيارات صعبة وإملاءات تعرض أمن دول الجوار ومصالحها في ليبيا لمخاطر كثيرة، حسب المراقبين.
ولفت المراقبون إلى معلومات كثيرة سربت، سواء في لقاءات الصخيرات في المغرب، أو في لقاءات أخرى، التي لم يحضرها فقط الدبلوماسيون الغربيون وإنما عناصر من الاستخبارات والاستخبارات العسكرية في الدول الغربية. وقالوا "ان هناك شروطا كانت تفرض في وقت وجود المبعوث الأممي السابق برناردينو ليون، مفادها المطالبة باستبعاد شخصيات محددة عن المشهد السياسي وعلى رأسها اللواء خليفة حفتر".
ويستعيد المراقبون ما عبر عنه الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، من رؤية، حين رفض مصطلح "المجتمع الدولي" الذي يرفض رفع الحظر عن تصدير السلاح إلى الجيش الليبي، وشدد على ضرورة تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية. وأكد على أن دولا غربية بعينها هي التي ترفض تسليح الجيش الليبي الذي يقوده الفريق خليفة حفتر.
وفي ما يتعلق بالمخاطر التي يشكلها الوضع في ليبيا على الدول الأقرب لها، والخلافات على آليات التعامل مع الأزمة الليبية ما بين القاهرة وتونس والجزائر، رأى عمرو موسى أن كل ذلك هو امتداد لأخطاء السياسات الدولية الموجودة في ليبيا، وامتداد ظلال هذه السياسات يمس الوضع في الجوار. فهناك ضرورة لدور من قبل دول الجوار، ولابد لها من أن تجلس وتتفق، لا أن تختلف.
"الغد الأردنية"
اليمن: «حزب الله» متورط مع الحوثي ويقاتل على الحدود السعودية

خالد محفوظ بحاح سياسي ودبلوماسي يمني
أعلنت الحكومة اليمنية أن «حزب الله» في لبنان «تورَّط في شكل مباشر بالقتال مع الميليشيات الحوثية» في اليمن وبـ «التواجد في ساحات القتال على الحدود (اليمنية)- السعودية». واعتبرت ذلك تدخُّلاً سافراً في شئون دولة مستقلة، فيما كشف الناطق باسم الحكومة راجح بادي نيّتها إحالة «ملف كامل على مجلس الأمن وجامعة الدول العربية، تُثْبِت فيه التدخُّلات والممارسات الإرهابية لحزب الله في اليمن، وتطالب بإجراءات قانونية دولية في حقه».
وقال بادي في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن «الحكومة لديها العديد من الوثائق والأدلة المادية التي توضح مدى تورط أفراد ينتمون إلى حزب الله في الحرب التي تشنها الميليشيا الحوثية على الشعب اليمني». وأضاف: «تعددت مشاركة الحزب وأفراده في طبيعة المهمات التي يقومون بها في اليمن على أكثر من صعيد، ولم تقتصر على الدعم المعنوي المعلن عنه رسمياً، بل تعدت ذلك إلى المشاركة الفعلية على الأرض، بتدريب أفراد الميليشيا الانقلابية (الحوثية) على القتال ووجودها في ساحات القتال على الحدود (اليمنية)- السعودية، والتخطيط للمعارك، وترتيب عمليات التسلُّل والتخريب داخل الأراضي السعودية».
وذكر بادي أن «حزب الله» لا يمكنه في وجود «الأدلة الموثّقة أن ينفي دوره في الخراب الذي يشارك فيه، سواء بالدعم المعنوي أم اللوجيستي الواضحين، وأنه أحد المسئولين في صورة مباشرة عن إطالة أمد الحرب، وجلب الخراب لليمن وشعبه ومقدّراته في مخالفة واضحة للقرار الأممي ٢٢١٦، وتحدٍّ سافر لإرادة المجتمع الدولي».
وكرّر أن «تدخل حزب الله بهذه الصورة يعدُّ تدخُّلاً سافراً في شئون دولة مستقلة، وقيامه بهذه الأعمال العدائية تجاه الشرعية وقوات التحالف العربي، من شأنه أن يفاقم الأزمة ويساعد المنشقّين عن الشرعية في التمادي في أعمالهم العدوانية تجاه اليمنيين».
ميدانياً، واصل طيران التحالف العربي أمس غاراته على مواقع مسلحي جماعة الحوثيين وقوات علي صالح في مناطق صرواح غرب مأرب وفي مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران ومديرية «دمت» شمال محافظة الضالع الجنوبية، في حين استمر تقدم القوات المشتركة للمقاومة الشعبية والجيش الوطني على حساب المتمرّدين في كل جبهات تعز ونهم والجوف.
وعلم أن الخطوط الجوية اليمنية أوقفت رحلاتها إلى مطار عدن.
الكويت وقطر تطلبان مغادرة رعاياهما لبنان

انضمت الكويت وقطر أمس إلى تحذير المملكة العربية السعودية والبحرين رعاياهما من السفر إلى لبنان، ومنع الإمارات العربية المتحدة مواطنيها من زيارته، فدعت السفارة الكويتية في بيروت رعاياها «المتواجدين في لبنان إلى المغادرة إلا في الحالات القصوى التي تستدعي بقاءهم».
كما دعت السفارة في بيان بثته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) رعاياها المتواجدين إلى أخذ الحيطة والحذر في تنقلاتهم وتجنب الأماكن غير الآمنة والتواصل مع السفارة والتنسيق معها عند الضرورة حفاظاً على أمنهم وسلامتهم تجنباً للمخاطر».
ولفت البيان إلى أن السفارة تذكّر رعاياها «الراغبين بالسفر إلى لبنان بالتريث إلحاقاً بتعاميمها السابقة في هذا الشأن» (للمزيد).
وفيما ألحقت الكويت بيانها هذا بإلغاء السفارة حفل الاستقبال الذي كانت دعت إليه مساء اليوم لمناسبة العيد الوطني الخامس والخمسين وعيد التحرير الخامس والعشرين لدولة الكويت، «لدواعٍ أمنية»، كما قالت دوائر السفارة في بيروت، فإن دولة قطر دعت عبر بيان لوزارة الخارجية فيها جميع المواطنين القطريين إلى عدم السفر إلى لبنان.
وطلبت الوزارة «من المواطنين الموجودين هناك المغادرة حرصاً على سلامتهم، والاتصال بالسفارة القطرية في بيروت لتقديم التسهيلات والمساعدة اللازمة».
وعبر الموقفان الكويتي والقطري عن عمق الأزمة السعودية والخليجية مع لبنان نتيجة اعتماد وزارة الخارجية موقف النأي بالنفس عن قراري وزراء الخارجية العرب ومنظمة المؤتمر الإسلامي إدانة الاعتداء على السفارة السعودية وقنصليتها في إيران قبل أسابيع، والذي كانت الرياض تنتظر تصحيحه في اجتماع مجلس الوزراء اللبناني الاستثنائي الاثنين الماضي. إلا أن الجانب السعودي اعتبر البيان الصادر عن الاجتماع بالتزام الإجماع العربي والتشديد على أن لبنان لن ينسى دعم المملكة الدائم له، «غير كافٍ وغير واضح»، كما قال السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري، لـ «الحياة» في تصريحات أثناء استقباله وفوداً أمت السفارة لتأكيد التضامن معها ورفض الإساءة إلى قيادتها.
وتمنى رئيس الحكومة تمام سلام على السفير عسيري نقل طلبه إلى القيادة السعودية زيارة الرياض ليشرح لها موقفه وظروف لبنان الاستثنائية والمخاطر التي يتعرض لها، والخطأ الذي حصل من الخارجية اللبنانية والتداول معها في قرارها وقف الدعم العسكري للجيش وقوى الأمن بهبتين مقدارهما 4 بلايين دولار أمريكي. واجتمع عسيري إلى سلام بناء لطلب الثاني.
وعلمت «الحياة» أن سلام أجرى مراجعة للعلاقة بين لبنان والمملكة خلال لقائه عسيري مؤكداً المواقف التي أعلنها في الأيام الماضية عن امتنان لبنان للدعم السياسي والاقتصادي الذي تلقاه منها على مدى عقود. وشدد على أن حصول خطأ النأي بالنفس عن إدانة الاعتداء على المملكة لا يستوجب التخلي عن لبنان بهذه السرعة، وأن العلاقة التاريخية بين البلدين تسمح بإعطاء لبنان ورئيس الحكومة الوقت لتصحيح الموقف.
كما شدد رئيس الحكومة على أن المملكة دولة كبرى، ولدورها ونفوذها الإقليمي في ظل هذه الظروف أبعاد كبيرة وواسعة قياساً إلى وضع لبنان كبلد صغير، ودعا إلى تفهم ظروفه. وقالت مصادر مطلعة أن سلام أوضح لعسيري أنه إذا كان هناك فريق («حزب الله») ومن ورائه إيران يسعيان للسيطرة على القرار اللبناني، فإن حرص المملكة على لبنان، يفترض مواجهة هذه المساعي بدعم الدولة اللبنانية والجيش والمؤسسات الأمنية، لا الانسحاب منه وسحب الدعم، حتى لا يترك وحده في مواجهة الضغوط. فمعاناة الحكومة من محاولات الهيمنة على قرارها والمؤسسات معروفة، وسلام في صلب هذه المعاناة التي بدأت بالشغور الرئاسي، والمعالجة تكون في الضغط لإنهاء هذا الشغور، لوقف استفادة البعض منه.
وذكرت مصادر مواكبة لمواقف سلام أنه سعى إلى إصدار بيان الحكومة الإثنين الماضي بالإجماع تجنباً لخضة بداخلها ما أدى إلى الأخذ ببعض ملاحظات «حزب الله»، لتأكيد التزام لبنان الإجماع العربي، لأن هناك محطات مقبلة، أبرزها القمة الإسلامية المرتقبة في تركيا في شهر نيسان (أبريل) المقبل، والقمة العربية بعدها، واللتين سيستند فيهما إلى بيان الحكومة لتأكيد التزام لبنان الإجماع العربي، بإدانة الاعتداء على سفارة المملكة وقنصليتها في إيران، بدل موقف النأي بالنفس.
ورفض عسيري الكشف عن مضمون الرسالة التي حمله إياها سلام، لكنه قال أن الأخير «عبّر فيها عن همومه، وطلب مني نقل مضمونها نصاً وجوهراً إلى قيادتي». واعتبر أن ما قامت به الحكومة اللبناني «لم يكن كافياً وشافياً عن موقف لبنان في المحافل الدولية تجاه المملكة»، مضيفاً: «هذا البلد يرتبط بعلاقة وثيقة وتاريخية مع المملكة... كنا نتوقع منه أفضل من ذلك».
واتهم «أحد كبار المسئولين في الحكومة اللبنانية (قاصداً وزير الخارجية جبران باسيل) بارتكاب خطأين متتاليين حيال المملكة... ومفروض أن يعالج هذا الأمر بحكمة وشجاعة».
وقال زعيم تيار «المستقبل» الرئيس سعد الحريري أن هناك من يعتقدون أنفسهم أكبر من الدول، وعلى «حزب الله» أن يفهم أنه ليس لوحده في البلد. واتهمه بتعريض اللبنانيين للمخاطر.
«داعش» يتحدى الأمريكيين بمجزرة في ليبيا

بعد أيام على الضربة الجوية الأمريكية التي استهدفت مسلحيه في مدينة صبراتة غرب ليبيا، احتل تنظيم «داعش» المدينة لفترة قصيرة ليل الثلثاء- الأربعاء، وذبح عدداً من رجال الأمن والثوار فيها ثم انسحب إلى معاقله جنوباً، في تطور وصفته مصادر محلية بأنه تحدٍّ للأمريكيين وتأكيد لقدرة التنظيم في السيطرة على المدينة القريبة من الحدود التونسية.
ترافق ذلك مع تقرير عن تنفيذ وحدات من القوات الخاصة والاستخبارات الفرنسية، عملية سرّية ضد مسلحي «داعش» في ليبيا، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
وروى شهود في صبراتة لـ «الحياة» ان «مسلحي التنظيم ظهروا فجأة في شوارع المدينة رافعين أعلامهم السود، وسيطروا على مبنى مديرية الأمن ونشروا قناصة على أسطح المنازل المحيطة، وأطلقوا النار عشوائياً قبل ان ينسحبوا» إلى معسكر لهم يبعد 15 كيلومتراً إلى جنوب المدينة.
وأعلنت مصادر رسمية في المدينة ان مسلحي «داعش» قتلوا 18 شخصاً، بينهم 6 من الثوار في اشتباكات، إضافة إلى 12 عنصراً من الشرطة المحلية قُتِلوا ذبحاً، في الهجوم الذي أتى بعد أيام على تخرُّجهم من كلية الشرطة في صبراته وانضمامهم إلى العمل في مديرية الأمن.
وأعلن «مجلس شورى الثوار» في المدينة أن مقاتليه أجبروا مسلحي التنظيم على الانسحاب، لكن مصادر أخرى في طرابلس، استبعدت ان يكون هذا الإعلان صحيحاً، مشيرة إلى أن «داعش» أصبح قوة لا يستهان بها في المدينة حيث ينشر خلايا نائمة يقدّر عدد أفرادها بحوالي 200 مسلح، معظمهم متطوعون من تونس ودول أخرى عربية، يختبئون في المدينة بالتعاون مع متشدّدين ليبيين.
وأضافت المصادر ان التنظيم «يحظى بغطاء وحماية» من مسئولين محليين يتعاونون معه، وأن الغارة الأمريكية التي استهدفت معسكر تدريب لـ «داعش» في المدينة الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل حوالي 50 من مسلحي التنظيم، كشفت حجم تغلغله في المدينة حيث يملك مخازن أسلحة ومتفجرات.
وشهدت صبراتة أمس، موجة نزوح عائلات إلى مناطق مجاورة آمنة تحسُّباً لمزيد من الهجمات قد يشنّه التنظيم الذي تتخذ خلاياه النائمة من صبراتة مركزاً للتدريب على عمليات في مناطق ليبية.
وسعى المجلس البلدي لصبراتة التي تبعد 70 كيلومتراً غرب طرابلس إلى طمأنة السكان، بإعلانه في بيان أن عناصر «داعش» استغلّوا «فراغاً أمنياً» في وسط المدينة للانتشار ليل الثلثاء. وأوضح أن «الثوار والأجهزة الأمنية كانوا يمشّطون ضواحي المدينة بحثاً عن عناصر التنظيم فاستغل هؤلاء الفراغ الأمني وسط صبراتة وانتشروا داخلها، قبل دحرهم».
لكن طاهر الغرابلي، رئيس المجلس العسكري للمدينة، قال في تصريحات لاحقاً ان «لدى داعش خلايا نائمة». وأضاف أن عدد مسلحي التنظيم في وسط صبراتة «تراوح بين 150 و200».
"الحياة اللندنية"
عمليات عسكرية فرنسية سرية في ليبيا

صبراتة تعيش ليلة رعب تحت سيطرة «داعش»
عاشت مدينة صبراتة الليبية ليلة رعب عندما سيطر عليها «داعش» لساعات قبل أن يعمها الهدوء إثر انسحاب مسلحي التنظيم من وسطها مخلفين وراءهم 12 قتيلاً وعدداً كبيراً من الجرحى.
وفيما أعلن الجيش الوطني الذي يقوده اللواء خليفة حفتر بداية المرحلة الثالثة من تحرير مدينة بنغازي التي حقق فيها عدداً من الانتصارات خلال الـ72 ساعة الماضية، كشفت تقارير عن أن قوات خاصة فرنسية تنفذ عمليات سرية في ليبيا ضد تنظيم التنظيم الإرهابي في ليبيا.
وفي الأثناء قالت مصادر محلية لـ «البيان» إن حوالي 200 إرهابي، أغلبهم تونسيون، دخلوا المدينة وسيطروا على مقر البلدية ومديرية الأمن ومقر مجلس الثوار والمستشفى المحلي، وقاموا باستعراض لسيارات ترفع الأعلام السوداء في شوارع صبراتة، كما ترجّل بعض المسلحين ليطيحوا بالأعلام الليبية ويرفعوا بدلاً عنها رايات التنظيم الإرهابي..
ودعوا السكان المحليين إلى رفع تلك الرايات على مساكنهم. واضطر مسلحو داعش إلى مغادرة المدينة فجر أمس بعد مواجهات مع السكان، تاركين وراءهم 12 جثة لعدد من عناصر الشرطة الحكومية في مديرية الأمن، كما أعلن المستشفى المحلي عن استقباله خمس جثث لمواطنين قصوا في المواجهات مع التنظيم الإرهابي، وقالت سرايا ثوار صبراتة إن ستة من عناصرها قتلوا أثناء المعارك.
اشتباكات
وقال المجلس البلدي بصبراتة إنه وتبعاً للقصف الذي استهدف منزلاً كان يأوي عناصر داعش بمنطقة قصر العلالقة بالمدينة فجر الجمعة الماضي وما نتج عنه من قتلى وجرحى جلهم من جنسيات تونسية، اتجهت الأجهزة الأمنية وسرايا الثوار في المدينة للتنسيق والتحرك للقضاء على هذه المجموعات وفي الثلاثاء تحركت سرايا الثوار والأجهزة الأمنية لتمشيط المنطقة وضواحي المدينة واقتحام بعض المنازل والاستراحات المشبوهة.
إلى ذلك قال الجيش الوطني الليبي إنه بدأ المرحلة الثالثة من عملية تحرير مدينة بنغازي من المتطرفين، يأتي ذلك بعد بسط الجيش سيطرته على حيين رئيسيين في بنغازي ليعزز مكاسبه ضد المقاتلين المتطرفين خلال الأيام الثلاثة الماضية. وذكر قائد الجيش الليبي خليفة حفتر أن المرحلة الثالثة من تحرير بنغازي تشمل منطقة سوق الحوت والصابري، وذلك بعد سيطرة الجيش على أهم معقلين للمتطرفين في المدينة. عمليات فرنسية
من ناحيتها قالت صحيفة (لوموند) الفرنسية إن وحدات من القوات الخاصة والمخابرات الفرنسية تنفذ عملية سرية ضد تنظيم داعش في ليبيا بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقالت الصحيفة إن الرئيس فرانسوا هولاند وافق على «عمل عسكري غير رسمي» تنفذه وحدة من القوات الخاصة وخدمة العمليات السرية لوكالة المخابرات الفرنسية. وتشمل ما أطلقت عليه لوموند «الحرب السرية لفرنسا في ليبيا» ضربات موجهة متفرقة تستهدف زعماء التنظيم الإرهابي يتم إعدادها سراً على الأرض في محاولة لإبطاء انتشاره.
وامتنعت وزارة الدفاع عن التعليق على محتوى تقرير لوموند لكن مصدراً مقرباً من وزير الدفاع جان إيف لو دريان قال إنه أمر بالتحقيق في «انتهاك سرية الدفاع القومي» لتحديد مصادر التقرير.
رئيس مجلس الشيوخ: هدنة سوريا بشروط موسكو

صحيفة أمريكية اعتبرت أن روسيا حققت أهدافها
اعتبر رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، بوب كوركر، أن وقف العمليات القتالية في سوريا سينفذ وفق الشروط الروسية. وقال: «أعتقد بأن روسيا حين تحقق النجاح الذي تعده كافياً للحصول على نتيجة، وقتها يتوقف إطلاق النار».
وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لا يملك أدوات تأثير في مفاوضات وقف إطلاق النار «لأن روسيا تعتبر أن الولايات المتحدة لن تقوم بأي فعل في ظل الرئيس الحالي». من جانبها وصفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الاتفاق الروسي- الأمريكي بشأن سوريا بأنه نجاح حقّقه الكرملين مقابل ثمن منخفض نسبياً.
وأوضحت أن العملية العسكرية الروسية في سوريا حققت هدفها الرئيس، فيما يخص تعزيز مواقع حكومة الرئيس بشار الأسد، على الرغم من أنّ مخرجاً «لائقاً» من الأزمة لا يلوح في الأفق حتى الآن.
ولفتت الصحيفة إلى تشديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته المتلفزة، مساء الاثنين، على أن الدور الروسي في سوريا سيساعد في تجنيب البلاد الانهيار الكارثي، على غرار ما حصل في العراق وليبيا واليمن، بالإضافة إلى كونه مثالاً على «العمل المسئول».
5 أهداف
واعتبرت الصحيفة أن موسكو لدى إطلاقها العملية العسكرية في سوريا، في سبتمبر الماضي، كانت تسعى لتحقيق 5 أهداف، وهي: «وضع حد للمحاولات الخارجية لتغيير النظام، وإظهار نفسها كشريك موثوق بقدر أكبر بالمقارنة مع الولايات المتحدة، لكي تفشل بذلك خطط واشنطن لعزل موسكو..
والدعاية للأسلحة الروسية الجديدة، وتقديم مسرحية خارجية جديدة للجمهور الروسي الذي تعب من الحرب في أوكرانيا المجاورة». وشددت «نيويورك تايمز» على أن موسكو حققت الأهداف المذكورة بقدر كبير، معيدة إلى الأذهان تأكيد بوتين على مواصلة العمليات القتالية ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن القوات الموالية للأسد تكاد تطبق الحصار على مدينة حلب. وتوقعت بأن يواصل الجيش السوري هجماته قبل دخول الهدنة حيز التطبيق السبت المقبل، ولم تستبعد استمرار تلك الهجمات بعد الشروع في تطبيق الهدنة.
نقطة ضعف
وأشارت «نيويورك تايمز» في هذا الخصوص إلى «نقطة ضعف» في الاتفاق الروسي-الأمريكي يسمح بمواصلة الهجمات ضد تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة». ورأت أن هذا البند يصب في مصلحة روسيا، علماً بأن العديد من فصائل المعارضة تحارب إلى جانب مقاتلي «جبهة النصرة». واستطردت الصحيفة، قائلة:
«في الوقت الذي يشترط الاتفاق على حلفاء أمريكا أن يتوقفوا عن القتال ضد حكومة السيد الأسد، يمكن لروسيا والحكومة السورية أن تواصلا ضرب فصائل المعارضة التي تدعمها الولايات المتحدة، دون أدنى خشية من أي رد فعل أمريكي لإيقاف ذلك».
ونقلت الصحيفة عن محللين أن روسيا تريد أن تمدد تواجدها في سوريا، لكي تشرف على الانتقال السياسي حتى تشكيل حكومة جديدة، ولكي تبقى دمشق عاصمة ودية بالنسبة لموسكو، بالإضافة إلى إظهار إمكانية تحقيق الانتقال السياسي عبر التفاوض وليس عبر تغيير النظام. واعتبر المبعوث الأمريكي إلى سوريا مايكل راتني أن مبادرة وقف إطلاق النار، فرصة حقيقية لحقن الدماء.
وأشار، في بيان صادرٍ عنه بعد لقائه الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض، إلى أن بلاده تواصل التنسيق مع الأمم المتحدة، وأعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا، والمعارضة، من أجل تنفيذ مهام مجموعة عمل وقف إطلاق النار.
ومن جانبه، أعلن مبعوث الولايات المتحدة الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» أن «الولايات المتحدة تستعد لكل حالات الطوارئ وسط مساع ترمي إلى تنفيذ وقف لإطلاق النار في سوريا». وقال متحدثاً للصحافيين في البيت الأبيض إن التنظيم الذي يواجه وضعاً صعباً في سوريا والعراق، يحاول اجتذاب أكبر عدد ممكن من المسلحين الأجانب إلى ليبيا.
"البيان الإماراتية"
تركيا تقصف معسكرات حزب العمال الكردستاني

قصفت طائرات حربية تركية أهدافا لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق، مساء أمس الأربعاء، وأصابت مراكز لوجستية ومستودعات للذخيرة وملاجئ.
وقالت مصادر أمنية، أن الطائرات انطلقت من قاعدة جوية في مدينة ديار بكر ذات الأغلبية الكردية، في شمال شرق تركيا.
ريفي: "حزب الله" يعمل على زعزعة أمن الدول العربية والخليجية

وزير العدل اللبناني، اللواء أشرف ريفي
اتهم وزير العدل اللبناني، اللواء أشرف ريفي، الذي قدم استقالته من الحكومة اللبنانية صباح أمس الأربعاء، أن حزب الله يعمل على تدمير علاقة لبنان بالسعودية والعرب، وقال: قرعت جرس الإنذار باستقالتي، للقول إن لبنان لم يعد يحتمل سلوكيات حزب الله.
وقال ريفي في بيانه مساء أمس: حزب الله درب المقاتلين في الكثير من الدول بهدف زعزعة أمن الدول العربية والخليجية.
وأضاف ريفي: يجب أن يكون هناك مسعى لبناني لوضع حد لهذه الأزمة، فعندما نصل إلى أن نقضي سبع ساعات أمام سبعة أسطر فنعم نحن أمام أزمة كبيرة وهناك عجز أمام انتمائنا العربي وأمام وضعنا الاجتماعي.
وقال ريفي: الحكومة ضعيفة في أدائها على كافة المستويات لا سيما علاقات لبنان مع الدول العربية، وتابع: نملك معلومات أمنية أن حزب الله قاتل عبر مدربين ومستشارين في اليمن والبحرين.
"الشرق القطرية"
روسيا تسترضي السعودية لإنجاح الهدنة في سوريا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينجح في عزل أردوغان 'الخائف' من وقف إطلاق نار يصب في مصلحة الأسد
يعمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على كسب ود السعودية وإشراكها في تفاصيل وقف إطلاق النار في سوريا الذي ينتظر أن يبدأ السبت، لكنه في المقابل يسعى إلى عزل نظيره التركي رجب طيب أردوغان عن أي دور في الملف السوري رغم أن أنقرة أحد المعنيين مباشرة بالمسألة.
وأعلن الكرملين الأربعاء أن الرئيس الروسي أجرى اتصالا هاتفيا مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بشأن الأزمة السورية. ونقلت وكالة أنباء “انترفاكس” أن بوتين أطلع العاهل السعودي على تفاصيل البيان الروسي الأمريكي المشترك حول التسوية في سوريا.
وأضافت وسائل إعلام روسية أن العاهل السعودي رحب بما تم التوصل إليه من اتفاقات، وأبدى الاستعداد للعمل مع روسيا على تنفيذها.
وقال مراقبون إن القيادة الروسية تقيم وزنا خاصا للعلاقة مع السعودية باعتبارها بوابة ضرورية لتطوير علاقة موسكو بالعواصم العربية المختلفة، فضلا عن مصالح البلدين في ملف النفط، ورغبة روسيا في الحفاظ على علاقات اقتصادية وعسكرية متطورة مع السعودية وبقية دول الخليج.
وتتفهم السعودية تدخل روسيا عسكريا في سوريا للحفاظ على مصالحها. من جانبها تحرص موسكو على جسر الهوة بينها وبين الرياض في ما يخص تصنيف المعارضة إلى سياسية وأخرى إرهابية.
لكن الأهم أن الروس يسعون إلى تأكيد تمايزهم عن الموقف الإيراني في سوريا وفي المنطقة ككل، وأن التدخل العسكري هدفه الحفاظ على المصالح الروسية وليس تغيير موازين القوى بما يخدم إيران والميليشيات الحليفة لها في سوريا.
وتعكس الاتصالات الهاتفية التي أجراها الرئيس الروسي في الساعات الأخيرة بالرئيس الإيراني حسن روحاني، وبالرئيس السوري بشار الأسد، فضلا عن العاهل السعودي، رغبة جدية من موسكو لإنجاح وقف إطلاق النار كخطوة أولى للبدء بحوار بين النظام السوري والمعارضة يفضي إلى اتفاق سياسي جدي.
وأشار المراقبون إلى أنه من الواضح أن اتصال بوتين بروحاني والأسد كان هدفه تأكيد جدية الموقف الروسي في البدء بوقف إطلاق النار، وأنه ربما قد مارس ضغوطا عليهما للقبول به لقطع الطريق على محاولات تركية لتوسيع دائرة الصراع.
وقال أندريه ستيبانوف الخبير الروسي في الشئون العربية لـ”العرب”، “إن الهدنة التي أعدتها واشنطن وموسكو تحظى باحتمال أكبر للنجاح من كل المحاولات السابقة لأن الطرفين هيآ الظروف المواتية لنجاحها”.
وشدد على أن الاتصال الهاتفي بين الرئيس الروسي والعاهل السعودي يؤكد على توافق بين البلدين وتفاهم على الحل في سوريا انطلاقا من وقف إطلاق النار ثم المفاوضات السياسية.
وعزا اتصال بوتين بالأسد إلى إطار التزام روسيا بتطبيق الهدنة من خلال ضغطها على حكومة دمشق، متوقعا أن موسكو ستطالب واشنطن بممارسة ضغطها على المعارضة في الاتجاه نفسه.
وأكد ستيبانوف المقرب من دوائر صناعة السياسات الروسية الخارجية في الشرق الأوسط، على أن “روسيا مصرة على إنجاح المفاوضات والضغط على النظام للالتزام بالحل السياسي وتشكيل حكومة انتقالية ثم تعديل الدستور وتتبع ذلك انتخابات برلمانية ورئاسية”.
وفي مقابل سعيه إلى إرضاء السعودية، فإن الرئيس الروسي يعمل على منع الرئيس التركي من أي دور في جهود الحل السياسي، وذلك بسبب الخلافات الروسية التركية حول سوريا، وفي ظل سعي أردوغان إلى استعداء روسيا وحلفائها الميدانيين.
وبدأ أردوغان يفقد الدعم الأمريكي بسبب مواقفه المتشنجة وعدم حساب مصالحها على الأرض، وخاصة باستهدافه أكراد سوريا الذين يقومون بدور محوري في الحرب على داعش، وهي الحرب التي تضعها واشنطن أولوية لديها.
لكن المسئولين الأمريكيين لا يخفون قلقهم من استمرار الملف السوري دون حل سياسي يرضي الأطراف المعنية، ويمنع الجماعات المتشددة من استثمار الأزمة لكسب المزيد من المتعاطفين.
وما يفسر هذا القلق هو التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الثلاثاء والتي لوح فيها بـ”خطة بديلة” توحي بإمكانية دعم واشنطن تقسيم سوريا إلى كانتونات طائفية مثلما يجري الآن ترسيمه بالعراق.
وكان كيري قال الثلاثاء خلال جلسة استماع أمام لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي إن بلاده تدرس “خطة بديلة” في حال لم تكن دمشق وموسكو جادتين في التفاوض على الانتقال السياسي، إلا أنه لم يكشف عن تفاصيل الخطة.
وأوضح كيري خلال الجلسة أنه أبلغ الرئيس الروسي أن الولايات المتحدة لن تنتظر أكثر من شهر أو اثنين لترى ما إذا كانت موسكو جادة بشأن المحادثات.
وألمحت مصادر دبلوماسية إلى أن الخطة الجديدة قد تشتمل على تدخل عسكري للولايات المتحدة والتحالف الذي تتزعمه للحرب على الإرهاب بشكل معزول ضد مواقع نفوذ داعش شرق سوريا.
ونددت دمشق الأربعاء بتصريحات كيري، محملة واشنطن وحلفاءها مسئولية اندلاع الأزمة في البلاد، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية.
سلطنة عُمان غير العضو في أوبك تدافع عن حصة إيران في المنظمة

وزير النفط العماني يبرر سياسات إيران المعطلة لأي اتفاق حول إنتاج النفط، ومسقط مستعدة لتخفيض إنتاجها بمعدل 10 بالمئة
أثار وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي جدلا واسعا بمطالبته إعفاء إيران من نظام الحصص في أوبك لأنها عانت من عقوبات، ووصف مراقبون الوزير العماني بـ”المتحدث الرسمي باسم إيران”.
ودافع وزير النفط في سلطنة عمان، البلد غير العضو في منظمة أوبك، عن سياسة إيران العضو في أوبك والساعية إلى إعادة الاندماج مرة أخرى ورفع حصتها في السوق بعد رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
وقال الرمحي، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر أسبوع كامبريدج لأبحاث الطاقة “سيرا” في هيوستون بولاية تكساس الأمريكية الثلاثاء، إن إيران قد تطلب إعفاءها من نظام الحصص في أوبك لأنها عانت من عقوبات.
وإذا تمت بالفعل فستعرقل هذه الخطوة اتفاقا مبدئيا وافقت عليه السعودية بإبقاء الإنتاج عند حاجز يناير بعد مشاورات شملت فنزويلا وقطر وروسيا، بينما أعرب العراق عن موافقته إذا حدث إجماع على تثبيت الحصص في السوق.
ومعاناة إيران من الانخفاض الحاد في أسعار النفط، التي عادت إلى التراجع بالأمس إلى 32.5 دولارا، أقل من معاناة سلطنة عمان التي أعلنت في بداية الشهر الجاري أنها تخطط لاقتراض ما بين 5 و10 مليارات دولار، إلى جانب طرح ما قيمته 1.56 مليار دولار سندات محلية لسد العجز في الموازنة.
وأكد الرمحي أن سوق النفط الخام والأسعار المنخفضة في حاجة إلى “جراحة”، وأنه “يجب على الدول غير الأعضاء في أوبك أن تتعاون مع المنظمة لإيجاد حل للسوق”.
وتتطلع عمان إلى الاستفادة من موقعها الجغرافي وانفتاحها السياسي على طهران لتحقيق مكاسب اقتصادية من رفع العقوبات الذي جاء بموجب اتفاق نووي وقعته إيران مع القوى الكبرى في يوليو الماضي.
وأجرى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي محادثات مع الرئيس حسن روحاني ونظرائه الإيرانيين خلال زيارة إلى طهران الأحد الماضي.
وقال بن علوي حينها إن الدولتين “تتطلعان لتعزيز العلاقات بينهما وتوسيع قاعدة الاستثمار المشترك بينهما في قطاع الطاقة”.
ويعمل الجانبان على مد حقول الغاز في إيران إلى منطقة الخليج عبر خط بحري أسفل مياه الخليج إلى محطات استيراد الغاز المسال في سلطنة عمان.
وواجه المشروع عقبات كبيرة على رأسها عدم التوصل إلى اتفاق نهائي حول الأسعار بين الجانبين، كما تعرضت مسقط لضغوط أمريكية هائلة من أجل دفعها إلى البحث عن زبائن آخرين غير إيران.
وكان وزير النفط العماني، أحد أكبر المتحمسين في عمان لتوسيع التعاون مع إيران، قد أعرب عن تفاؤله بقرب انتهاء المشروع، إذ أعلن الشهر الماضي أن خط الأنابيب قد يبدأ العمل بحلول عام 2019.
وقال الرمحي الأحد إن بلاده مستعدة “لخفض الإنتاج بنسبة تتراوح بين 5 و10 بالمئة من الغد إذا وافق المنتجون الآخرون على أن يفعلوا الشيء نفسه”.
لكن عمان لا تزال ضحية لإصرار إيران على زيادة إنتاجها النفطي بمعدل مليون برميل إضافية، إلى جانب رفض السعودية، أكبر المصدرين في العالم، أي تخفيض لحصتها في السوق.
وتأمل مسقط في استغلال الفاصل الزمني بين رفع العقوبات عن إيران وتحولها إلى زيادة الإنتاج في السعي إلى التوصل لاتفاق ينهي أزمة الطلب وتخمة المعروض في السوق. لكنها في الوقت نفسه تتطلع إلى الحفاظ على علاقاتها مع طهران.
وقال الرمحي: إن إيران “قد تستغرق بعض الوقت لزيادة إنتاجها النفطي.. لذلك فهناك حاجة إلى التنسيق بشأن الإنتاج ويجب على أوبك أن تضطلع بالدور القيادي”.
الحكومة الليبية تحظى بتأييد 'شفوي' واسع في البرلمان

أعلن مئة نائب ليبي من أعضاء البرلمان المعترف به دوليا من بين 188 نائبا، الأربعاء في بيان رسمي، تأييدهم لحكومة الوفاق الوطني، مؤكدين أنهم منعوا من التصويت على منحها الثقة، في مبادرة دعا مبعوث الأمم المتحدة رئاسة البرلمان إلى إضفاء “طابع رسمي” عليها عبر عقد جلسة تصويت جديدة.
وقال النواب “نؤكد نحن أعضاء مجلس النواب والبالغ عددنا مئة نائب موافقتنا على التشكيلة الوزارية المقترحة وعلى البرنامج الحكومي”.
وصدر بيان النواب بعدما عجز البرلمان الليبي، الثلاثاء، عن التصويت على منح الثقة للحكومة عقب فشله في تأمين النصاب القانوني للجلسة.
وتحتاج الحكومة إلى أصوات 99 نائبا للحصول على ثقة المجلس النيابي، بحسب ما تؤكد رئاسة البرلمان.
وعلى ضوء بيان النواب المئة، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر قيادة مجلس النواب إلى “اتخاذ خطوات فورية لإضفاء الطابع الرسمي على هذا الإقرار”، عبر عقد جلسة تصويت جديدة.
وعقد البرلمان الليبي بين السبت والإثنين جلسات خصصت لمناقشة برنامج عمل حكومة الوفاق الوطني والسير الذاتية للوزراء البالغ عددهم 18 بينهم خمسة وزراء دولة.
وحضر هذه الجلسات رئيس حكومة الوفاق المكلف فايز السراج الذي عرض للنواب برنامج عمل الحكومة التي شكلها المجلس الرئاسي الليبي والتي من المفترض أن توحد سلطات البلاد ضمن مرحلة انتقالية تمتد لعامين.
هذا وسيطرت عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية لساعات على وسط مدينة صبراتة الليبية قبل أن تطردها الأجهزة الأمنية المحلية المنضوية تحت لواء ميليشيا فجر ليبيا، في عملية قتل فيها 16 من أفراد الأجهزة الأمنية، وفقا لمصادر محلية.
وقال المجلس البلدي لصبراتة الذي يتولى السلطة السياسية والخدماتية في المدينة الواقعة على بعد 70 كلم من طرابلس في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، الأربعاء، إن عناصر التنظيم استغلت الفراغ الأمني في وسط صبراتة ليلا، للانتشار.
وأوضح المجلس أن “سرايا الثوار والأجهزة الأمنية”، في إشارة إلى الجماعات المسلحة التي تدير الشئون الأمنية في المدينة، تحركت “لتمشيط ضواحي المدينة واقتحام بعض المنازل والاستراحات المشبوهة”. وأضاف “في ذات التوقيت، استغلت عناصر التنظيم الفراغ الأمني الحاصل في وسط المدينة وانتشرت بداخلها، ولكن تم دحرها إلى خارج المدينة”.
"العرب اللندنية"
تعز تستقبل الدفعة الثانية من كتيبة المهام الخاصة

تواصل المعارك وقصف الميليشيات يستهدف الأحياء السكنية
استقبل قائد المقاومة في محافظة تعز اليمنية الشيخ حمود سعيد المخلافي، ومعه قيادة قطاع الحجرية ممثلة في المقدم أمين الاكحلي الدفعة الثانية من كتيبة المهام الخاصة والذي تم تأهيلهم خلال الفترة الماضية في معسكرات الجيش الوطني بالعند ومأرب، ويأتي استقبال الدفعة الجديدة من المقاتلين في إطار الترتيبات والتجهيزات المتصلة بالنفير العام المعلن عنه من قبل قيادة المقاومة.
وخلال الاستقبال رحب المخلافي، بالدفعة الجديدة من المقاتلين، وأثنى على التزامهم القتالي والتدريبي الذي أظهروه خلال الفترة الماضية سواء في ميادين التدريب أو مواقع القتال التي شاركوا بها، وقال: بكم وبكل أبناء تعز سنحقق النصر وسنكسر الحصار عن تعز في القريب العاجل.
وتواصلت أمس الأربعاء المواجهات العنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى في جبهات قتالية عدة بمحافظة تعز، في حين جددت الميليشيات قصفها العنيف على الأحياء السكنية بمدينة تعز والقرى الآهلة بالسكان. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لـ«الخليج»: إن المقاومة تمكنت من إعطاب ثلاث عربات تابعة للميليشيات عقب هجوم شنته ميليشيات الحوثي وصالح، على مواقع المقاومة في الحصب غرب المدينة.
وبحسب المصادر فإن مواجهات عنيفة شهدتها جبهات كلابة، وجوار مبنى البنك المركزي الجديد، وحارة الكمب، وجوار معسكر القوات الخاصة، شرق المدينة، أسفرت عن مقتل 6 وجرح آخرين من صفوف الميليشيات.
وبالتزامن صدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوماً لميليشيات الحوثي وصالح، استهدف مواقع المقاومة الشعبية في تبة الكربة بالضباب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى غالبيتهم من الميليشيات.
وفي سياق متصل، استعادت ميليشيات الحوثي وصالح، أجزاء من جبل الصراهم في مديرية جبل حبشي المطل على خط الحديدة تعز غرب محافظة تعز، تزامناً مع استعادتها جبل الخرص بمديرية حيفان جنوب محافظة تعز. وقالت مصادر محلية لـ «الخليج»: إن ميليشيات الحوثي وصالح، استعادت أجزاء من جبل الصراهم بمديرية جبل حبشي بتسهيل من عضو برلماني ومشائخ ووجاهات في بلاد الوافي بهدف الوصول إلى جبل العنين المطل على جبهة الضباب، وأضافت: أن المواجهات مستمرة بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وصالح في بلاد الوافي لمنع الميليشيات من التقدم باتجاه جبل العنين والالتفاف على قوات الجيش والمقاومة في منطقة الضباب، وأكدت المصادر أن المقاومة تشكو من نفاد الذخيرة وشح الإمكانيات في السلاح والعتاد العسكري في بلاد الوافي وقد تتمكن الميليشيات من التقدم والسيطرة على العنين والالتفاف على جبهة الضباب.
وفي المقابل أكدت مصادر في المقاومة الشعبية بجبهة حيفان ل«الخليج»، استعادة ميليشيات الحوثي وصالح جبل الخرص بمنطقة الأعبوس مديرية حيفان، وأوضحت أن المقاومة اضطرت للانسحاب من جبل الخرص بعد نفاد الذخيرة والسلاح وبعد معارك عنيفة استمرت أسبوعاً كاملاً رغم المناشدات التي أطلقتها لقوات التحالف العربي لتعزيز الجبهة بالذخيرة والسلاح إلا أن ذلك لم يحدث، وأشارت إلى مهاجمة ميليشيات الحوثي وصالح، مواقع المقاومة بكثافة، ودفع الميليشيات بتعزيزات كبيرة، فيما أفراد المقاومة لا يمتلكون سوى أسلحتهم الشخصية.
في غضون ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وصالح في منطقتي حيده، وبلعان، بالأقروض في مديرية المسراخ، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح، وفقاً لمصادر في المقاومة الشعبية.
وذكرت المصادر في تصريحها ل«الخليج»، أن جثث الميليشيات مازال معظمها ملقى على الجبال المطلة على مناطق حيدة، وهوب عمر، وهوب سروه، حيث سحبت الميليشيات بعض جثث عناصرها إلى منطقة حيسان.
وبالتوازي مع المعارك العنيفة، قصفت الميليشيات المتمركزة في منطقة الشقب، بصبر الموادم، قرى سكنية ومواقع الجيش والمقاومة في المسراخ، بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية، كما واصلت ميليشيات الحوثي وصالح، استهداف قرى سكنية في مديرية مشرعة وحدنان، ومنطقة الخيامي، القريبة من النشمة بمدينة التربة بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون، وهو ما تسبب في سقوط جرحى من المدنيين.
وعلى الصعيد ذاته، تواصل ميليشيات الحوثي وصالح، وبشكل يومي قصفها العشوائي مستهدفة الأحياء السكنية وسط مدينة تعز بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون، كما استهدف القصف العشوائي المستمر على الأحياء السكنية في الشماسي والزهراء والروضة وعصيفرة والبريد، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 13 آخرين.
أهالي هيت وكبيسة يناشدون لفتح ممرات آمنة لخروجهم

اشتباكات بين «داعش» والأهالي في مناطق بالموصل
ناشد سكان مدينتي هيت وكبيسة الحكومة العراقية، وحكومة الأنبار، بفتح ممرات آمنة لخروجهم من مناطقهم، فيما قتلت القوات العراقية عدداً من عناصر «داعش»في قواطع العمليات المختلفة، بينما فرض تنظيم «داعش» حظراً للتجول بعد اشتباكات بين شرطته وبعض أهالي الموصل، فيما استهدفت طائرات التحالف الدولي مقره في كبيسة غربي الرمادي.
وقال عضو المجلس المحلي لمدينة البغدادي محمد العبيدي إن «أهالي هيت وكبيسة بدءوا يناشدوننا كمجلس محلي ويناشدون القوات الأمنية وأبناء العشائر لتحريرهم من إرهابيي «داعش» بعد اندلاع الاشتباكات بين القوات الأمنية وأبناء العشائر ضد الإرهابيين». وأضاف أن«القوات الأمنية وأبناء العشائر وبدعم من طيران التحالف تمكنت من قتل عدد من الإرهابيين وتدمير عدد من العجلات المفخخة في مناطق المشتل وحي العسكري بعد توجيه الضربات الجوية بشكل دقيق على التجمعات «الدواعش» وأوكارهم».
وفي مدينة الرمادي، قال المقدم جاسم الدليمي من شرطة الانبار إن «عدد القتلى من تنظيم «داعش» خلال عمليات تحرير الحامضية والأجزاء الشرقية من جزيرة الخالدية بلغ 40 قتيلاً خلال الأربعة أيام التي جرت فيها المعارك، وتدمير أعداد من الآليات العسكرية والمخازن. وأوضح أن القوات الأمنية تبسط كامل سيطرتها على الحامضية، إلى جانب منطقة البوعبيد والبوذياب والبوعيثة والأجزاء الشرقية من الخالدية.
وأشار إلى أن «الخطة الأمنية تقضي بالتوسع نحو الصقلاوية ومحاولة عزل هذه المناطق الصحراوية التي تمتد إلى منطقة الثرثار باتجاه حدود تكريت وتطويق المناطق البعيدة للبدء بعملية تحرير الفلوجة».
وقال مصدر أمني في محافظة الأنبار، إن الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع الجيش العراقي وجه ضربة جوية موجعة استهدفت مقر عمليات «داعش» في هيت وكبيسة غربي مدينة الرمادي، مبيناً أن الضربة أسفرت عن تدمير المقر وإلحاق خسائر مادية وبشرية كبيرة بالتنظيم.
وفي الموصل مركز محافظة نينوي، فرض تنظيم «داعش» حظراً للتجوال في المدينة بعد اشتباكات ومواجهات بين أهالي الجانب الأيسر في المدينة، وما تسمى بشرطة «داعش». وذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان، أن أهالي الموصل انتفضوا ضد «داعش» في ثلاث مناطق من الجانب الأيسر.
في غضون ذلك، قتلت القوات الأمنية العراقية 13 إرهابياً، خلال عملياتها في المدن المحاذية للعاصمة بغداد. وذكر بيان لقيادة عمليات بغداد، أن القوات الأمنية تواصل عملياتها في منطقة البو شجل والكرمة وناظم التقسيم، وتضييق الخناق على مجاميع «داعش»، حيث تمكنت من قتل 10 إرهابيين، ومعالجة خمس عبوات ناسفة، وتدمير ثلاث عجلات للعدو بينها عجلة تحمل سلاح أحادية، ودراجتين ناريتين، وقتل مستقليها.
إلى ذلك، أعلن التحالف الدولي أن طائراته الحربية وجهت الثلاثاء 18 ضربة جديدة إلى مواقع تنظيم «داعش» في سوريا والعراق. وقال التحالف في بيان إن طائراته نفذت 14 ضربة جوية ضد أهداف التنظيم الإرهابي في سوريا باستخدام طائرات هجوم بري وطائرات هجومية ومقاتلات، بينما نفذت في العراق أربع ضربات جوية.
"الخليج الإماراتية"