روبرت فيسك فى الإندبندنت "لماذا تدير السعودية ظهرها للبنان؟
الأحد 06/مارس/2016 - 11:17 م
طباعة
يعتبر فيسك أن المملكة العربية السعودية شعرت بطعنة في ظهرها بعد عقود أمضتها في إمداد لبنان بمليارات الدولارات خاصة في مجال إعادة الإعمار بعد الحرب إسرائيل وحزب اللة عام 2006 لكن الرياض لم تتمكن رغم كل ذلك من منع الشيعة من التعبير عن غضبهم ضدها.
ويقول فيسك إنه لو سافر شخص ما من صيدا السنية شمال لبنان إلى الضاحية في الجنوب حيث يسيطر حزب الله فإنه سيعد كمن سافر من السعودية إلى إيران في 10 دقائق فقط.
ويوضح انه في الجنوب حيث ينتشر مقاتلو حزب الله الذين يحصلون على سلاحهم وتدريبهم من إيران تغطي صور "شهدائه" والعبارات المنددة بالسعودية كل الجدران.
ويواصل قائلا إن السعودية، التى وجدت نفسها متورطة في الحرب في اليمن وتهدد بإرسال قوات من جيشها الذي يحصل على رواتب عالية وغير المدرب بشكل كاف للقتال في سوريا، التفتت بغضب إلى لبنان بعدما شعرت بعدم العرفان بالجميل بعد عقود من الكرم معه.
ويعتبر فيسك أن السعودية بعدما تعهدت بإنفاق أكثر من 3.2 مليار دولار لتسليح الجيش اللبناني بأسلحة فرنسية حديثة عادت لتتنصل من ذلك وترفض المضي فيه، كما طالبت الرياض مواطنيها بعدم زيارة لبنان و مغادرته إذا كانوا هناك بالفعل، وعلاوة على ذلك بدأت شركة الطيران السعودية دراسة تعليق رحلاتها بين البلدين.
ويخلص فيسك إلى ان الانسحاب السعودي من لبنان ربما ينتهي إلى ان تحل إيران محلها بلعب دور المنقذ للبلاد من الانهيار خاصة بعد رفع العقوبات عن طهران وحصولها على مليارات الدولارات التى كانت مجمدة وانفتاحها التدريجي على الأسواق العالمية لتتحول إيران إلى شرطي المنطقة.
فرانكفورتر ألجماينا: قوات أمريكية خاصة تعتقل قياديًا في تنظيم داعش
أكد مسؤول أمريكي أن قوات خاصة أمريكية تعمل في العراق اعتقلت قياديا في تنظيم داعش في هذا البلد وان هذا الاعتقال يتوقع أن يقود إلى اعتقال آخرين. وأكد المسؤول في وزارة الدفاع، الذي طلب عدم كشف اسمه، ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز التي قالت إن قوة خاصة تضم نحو مائتي عنصر بينهم عدد كبير من قوة الكوماندوس "دلتا" نشرت في العراق قبل أسابيع هي التي اعتقلت هذا العنصر الذي وصفته بأنه "مهم".
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين أن المحققين الأميركيين يستجوبون المعتقل في مركز اعتقال مؤقت في اربيل شمال العراق على أن يتم تسليمه لاحقا للسلطات في كردستان. وقال المسؤول الأميركي "إنهم يحصلون منه على معلومات جيدة".
وترفض وزارة الدفاع الأمريكية إعطاء أي معلومات عن هذه القوة خشية التأثير على عملياتها. وينتشر في العراق نحو 3870 عسكريا أميركيا في مهمة لتدريب وإسناد القوات العراقية التي تقاتل تنظيم داعش" (داعش). وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس لفرانس برس "بدأت القوة الخاصة الأمريكية عملياتها في العراق لكننا لا نناقش تفاصيل العمليات" لأسباب أمنية. وأضاف أن من بين مهام القوة الخاصة "القبض على قادة داعش"، وأن "أي اعتقال سيكون لفترة قصيرة ويتم تنسيقه مع السلطات العراقية".
دير شبيجل:الولايات المتحدة تستخدم أسلحة الاتصالات لمحاربة داعش
الاستخبارات الأمريكية تستخدم أسلحة معلوماتية في حربها ضد تنظيم داعش" بهدف إضعاف قدراته الاتصالية وعزله عن الساحة الافتراضية، وفق ما أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كاتر.
صرح وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أن الاميركيين يستخدمون أسلحة معلوماتية في حربهم ضد تنظيم داعش" في العراق وسوريا. وقال كارتر في مؤتمر صحافي عقده في البنتاغون "إننا نستخدم أسلحة معلوماتية لإضعاف قدرة تنظيم داعش على العمل والاتصال في ساحة المعركة الافتراضية".
وأوضح وزير الدفاع الأميركي "الأمر يتعلق بإفقادهم الثقة في شبكاتهم، وإرهاق شبكاتهم كي لا تتمكن من العمل، وفعل كل هذه الأمور التي توقف قدرتهم على قيادة قواتهم والسيطرة على شعبهم واقتصادهم".
وقارن رئيس هيئة أركان الجيوش جو دنفورد، وهو إلى جانب وزير الدفاع، بين محاصرة تنظيم داعش" في معاقله في الموصل بالعراق والرقة بسوريا، ومحاصرته في المجال الالكتروني. وقال "نحاول عزل تنظيم داعش ماديا وافتراضيا". لكن المسؤولين رفضا إعطاء مزيد من التفاصيل عن العمليات الافتراضية للجيش الأميركي.
وأوضح الجنرال دنفورد "لا نريد أن يكون" الجهاديون "قادرين على التمييز" بين عمليات التشويش المرتبطة بالأسلحة الالكترونية الأمريكية والتشويش الذي يحصل نتيجة عوامل لا تمت بصلة إلى هذه العمليات.
من جهته، قال كارتر إن ما يزيد من أهمية بقاء هذه الأسلحة المعلوماتية سرية هو أن هذه الأسلحة "جديدة" و"مفاجئة" و"قابلة للاستخدام" ضد خصوم آخرين غير تنظيم داعش". ولم يحدد الوزير الأميركي من هم هؤلاء الخصوم، لكن مسؤولين عسكريين أميركيين دأبوا في السنوات الأخيرة على التحذير من القدرات الروسية والصينية في مجال الهجمات الالكترونية، إضافة إلى القدرات الإيرانية والكورية الشمالية في هذا المجال.
وتشكل الولايات المتحدة حاليا قوة قوامها نحو ستة آلاف جندي متخصص في الحرب المعلوماتية، توضع في الوقت الحاضر تحت سلطة الأدميرال مايكل روجرز رئيس وكالة الأمن القومي، وكالة الاستخبارات النافذة المكلفة التجسس الالكتروني. وهذه "القيادة الالكترونية" للجيش الأميركي، التي تضم 133 وحدة قتالية، يفترض أن تكون قادرة في نفس الوقت على القيام بعمليات دفاع عن الشبكات والحواسيب الأمريكية والهجوم على آلات العدو. وبقي البنتاغون متحفظا جدا حتى الان حول أنشطة هؤلاء المقاتلين الالكترونيين.
داعش يعدم ثمانية من مقاتليه الهولنديين في شمال سوريا
ذكرت حملة "الرقة تذبح بصمت" أن تنظيم داعش أعدم ثمانية مقاتلين هولنديين في صفوفه بعد اتهامهم بمحاولة "الانشقاق الجماعي" والتحريض ضده، كما تم اعتقال 65 آخرين يحملون الجنسية الهولندية أيضا
أعدم تنظيم ما يسمى بـ"داعش" في شمال سوريا ثمانية مقاتلين هولنديين في صفوفه بعد اتهامهم بمحاولة "الانشقاق الجماعي" والتحريض ضده، واعتقل أكثر من 65 آخرين يحملون الجنسية ذاتها، كما أفادت حملة "الرقة تذبح بصمت".
وقال "أبو محمد" أحد مؤسسي الحملة المناهضة للتنظيم لفرانس برس عبر الانترنت إن "تنظيم داعش أعدم ثمانية مقاتلين هولنديين في صفوفه يوم الجمعة في مدينة معدان في محافظة الرقة" أبرز معاقل التنظيم في سوريا "بعد اتهامهم بمحاولة الانشقاق الجماعي والتحريض ضد التنظيم".
وتنشط مجموعة "الرقة تذبح بصمت" سرا منذ ابريل 2014 في الرقة، حيث تعمل على توثيق انتهاكات التنظيم الجهادي بعدما باتت المدينة محظورة على الصحافيين إثر عمليات خطف وذبح طالت عددا منهم.
وبحسب بيان نشرته الحملة على موقعها الالكتروني، فإن نحو 75 مقاتلا هولنديا بينهم مقاتلون من أصول مغربية يحملون الجنسية الهولندية كانوا قد أنشأوا تجمعا خاصا بهم في الرقة، وكانوا على علاقة متوترة مع القيادات العراقية في التنظيم.
وأوضحت الحملة أن الإشكال بدأ قبل شهر تقريبا بعد توقيف المكتب الأمني التابع للتنظيم والذي تديره قيادات عراقية ثلاثة مقاتلين هولنديين إثر الاشتباه بتخطيط أحدهم للهروب، ثم وفاة واحد منهم خلال التحقيق معه جراء الضرب المبرح.
وأفادت عن توتر حصل بين الطرفين إثر ذلك وتخلله تبادل إطلاق النار وسقوط قتلى، ما دفع قيادة التنظيم في الرقة لإرسال مندوب إلى المقاتلين الهولنديين لحل الخلاف معهم، لكنهم أقدموا على قتله "ثأرا" لزميلهم الذي قضى خلال توقيفه.
وعلى خلفية ذلك، صدر أمر من قيادة التنظيم في العراق، وفق الحملة، باعتقال جميع المقاتلين الهولنديين الذين اقتيدوا إلى سجني مدينة معدان ومدينة الطبقة في الرقة، قبل أن يتم إعدام ثمانية منهم يوم الجمعة في معدان. ولا يزال 66 مقاتلا هولنديا آخر معتقلين، وفق أبو محمد.
وفي حين لم يؤكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن خبر إعدام ثمانية مقاتلين هولنديين في الرقة، أشار إلى معلومات عن "إعدام ثلاثة مقاتلين ينحدرون من المغرب العربي ويحملون جنسيات أوروبية الجمعة في ما يسمى بولاية الفرات التي تضم مدينة البوكمال السورية ومناطق عراقية أخرى" من دون أن يحدد المكان أو السبب.
وتحدث عبد الرحمن عن خلافات بين عناصر التنظيم في الأسابيع الأخيرة في الرقة. وبحسب الاستخبارات الهولندية، فإن أكثر من 200 هولندي، بينهم خمسون امرأة، التحقوا بصفوف التنظيم المتطرف في سوريا والعراق.
دويتشه فيله: مراهقة سويدية: الحياة مع داعش كانت شاقة
قالت مراهقة سويدية أنقذتها قوات كردية من براثن "داعش" في العراق إن الحياة مع مقاتلي التنظيم كانت "شاقة حقا" وإن صديقها هو الذي أقنعها بمرافقته. وتقدر أجهزة الأمن أن المئات من الغربيين انضموا للتنظيم المتطرف.
في أول مقابلة معها منذ أن أنقذتها قوات كردية خاصة من منطقة في شمال العراق، قالت المراهقة السويدية البالغة من العمر 16 عاما لمحطة تلفزيون كردية إنها تعرفت على صديقها في منتصف عام 2014 بعد أن تخرجت من المدرسة في السويد. وأضافت لقناة كردستان 24 في مقابلة قصيرة "في البداية كانت العلاقة بيننا جيدة، لكنه بدأ في مشاهدة فيديوهات "داعش" والحديث عنهم وأشياء من هذا القبيل." وتابعت "ثم قال إنه يريد الذهاب إلى داعش. وقلت لا بأس لأنني لم أكن أعرف ماذا تعني داعش وما هو الإسلام.. لم أكن أعرف أي شيء."
وغادر الاثنان السويد في أواخر مايو 2015 وتنقلا عبر أوروبا بالحافلات والقطارات حتى وصلا إقليم غازي عنتاب الحدودي التركي الذي عبرا منه إلى سوريا. ومن هناك نقلهما مقاتلو داعش" بالحافلة مع رجال ونساء آخرين لمدينة الموصل العراقية وأسكنوهما في منزل بدون كهرباء أو مياه.
وأضافت الفتاة التي بدت هادئة وفي صحة جيدة "لم يكن معي أي أموال أيضا.. كانت فعلا حياة شاقة." وقالت "عندما وجدت هاتفا بدأت اتصل بأمي وقلت لها إنني أريد العودة."
وتم إنقاذ المراهقة السويدية يوم 17 فبراير وهي الآن في منطقة كردستان العراق لحين تسليمها للسلطات السويدية. وتقدر أجهزة الأمن أن المئات من الرجال والنساء الغربيين غادروا بلادهم للانضمام إلى داعش" منذ أن اجتاح التنظيم مناطق واسعة في العراق وسوريا في يونيو 2014.
وقضت محكمة بريطانية هذا الشهر بسجن أم ست سنوات بعدما اصطحبت ابنها البالغ من العمر 14 شهرا إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم المتشدد. وقارنت الفتاة السويدية بين الحياة في بلادها ومع داعش" قائلة: "في السويد كان لدينا كل شيء..وعندما كنت هناك لم يكن لدينا أي شيء."
ذويد دويتشه تسايتونج: الدنمارك تعلن إرسال سرية عسكرية لمحاربة "داعش"
أعلن رئيس وزراء الدنمارك، لارس لوكي راسموسن، أنه حصل على تأييد لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان لإرسال 400 عنصر من القوات الخاصة وطائرات حربية إلى سوريا والعراق لمقاتلة تنظيم داعش.
وقال راسموسن في بيان إن "الحكومة ترغب في تكثيف القتال ضد تنظيم داعش المتطرف"، مضيفاً أن "إرسال رجال ونساء دنماركيين هو قرار كبير (...) لهذا يمكنني أن أؤكد أن خطة الحكومة حظيت بتأييد واسع من الأحزاب الممثلة في البرلمان"، موضحاً أن المقترح سيعرض في السادس عشر من أبريل للتصويت.
وقالت وزارة الخارجية الدنماركية في بيان إن القوة الجديدة ستنتشر اعتباراً من منتصف 2016، إلا أن مهمة هذه القوات لم تنشر بالتفصيل. لكن وزير الخارجية كريستيان ينسن قال لوكالة الأنباء "ريتساو" إن "هذا لا يعني أن الجنود الدنماركيين سيخوضون معارك مباشرة، ولكنهم قد يتعرضون لهجمات لذلك سيكون لديهم تفويض واسع".
فرانكفورتر ألجماينا: المبعوث الأميركي للتحالف الدولي: "داعش" يتراجع والتحالف يكث
قال المبعوث الأمريكي لدى التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش إن التنظيم يخسر معركته ضد قوات تقاتل ضده من جوانب كثيرة في العراق وسوريا وإن التركيز سيتحول إلى بسط الاستقرار في المدن التي تم استعادتها من التنظيم.
وفي مؤتمر صحفي في بغداد أحجم المسؤول الأمريكي بريت ماكجورك عن وضع جدول زمني يحدد موعدا لهزيمة تنظيم داعش" ومتى ستتم استعادة مدينتي الرقة السورية والموصل العراقية وهما المدينتان الرئيسيتان الخاضعتان حاليا للتنظيم.
والتقى ماكجورك في بغداد مع مسؤولين عراقيين بينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي قال في ديسمبر أن 2016 سيكون عام النصر النهائي على التنظيم في العراق. وقال ماكجورك في المؤتمر الصحفي مستخدما الاسم المتعارف عليه صحفيا لتنظيم داعش": "داعش يشعر بالضغط الآن من كافة الاتجاهات في نفس الوقت وهذا الأمر سيستمر.. وسوف يتسارع."
وأضاف قائلا "داعش يخسر .. ومع خسارته نركز بشكل متزايد على بسط الاستقرار" مشيرا إلى الخطط التي توضع لإعادة تأهيل وتأمين المدن والبلدات التي استعيدت من مسلحي التنظيم.
ويتعرض تنظيم داعش" لضغط متواصل من الغارات الجوية والهجمات البرية من جانب أطراف عدة في البلدين لكنه مازال يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي.
دويتشه فيله: دول الساحل في غرب أفريقيا تعتزم تشكيل وحدات لمكافحة الإرهاب
وافق وزراء دفاع دول منطقة الساحل في غرب أفريقيا على العمل معا لتشكيل قوات خاصة للتدخل السريع لمكافحة الخطر المتنامي من المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش". وتعتبر منطقة الساحل أرضا خصبة لتوسع المتشددين الإسلاميين المسلحين في واحدة من أفقر مناطق العالم التي تمتد على مساحات شاسعة من الصحراء مع حدود يسهل اختراقها.
وتعهد وزراء دفاع تشاد والنيجر وبوركينا فاسو ومالي وموريتانيا - المعروفة باسم مجموعة دول الساحل الخمس- في اجتماع عقد بالعاصمة التشادية نجامينا بتشكيل وحدات من القوات الخاصة للرد بسرعة على المخاطر والهجمات من جانب المتشددين الإسلاميين.
وقال السكرتير الدائم لمجموعة دول الخمس نجم الحاج محمد عقب الاجتماع الذي عقد في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة "هذه المجموعات التي ستتألف كل واحدة منها من نحو 100 رجل مدربين جيدا وسريعي الحركة ستنتشر في مناطق ينشط فيها الإرهابيون". وأضاف أن تلك المجموعات التي ستكون على غرار القوات الإسبانية التي استخدمت ضد جماعة إيتا الانفصالية ستتلقى تدريبا ودعما من إسبانيا وفرنسا.
وسيتم جمع معلومات استخباراتية وتحليلها في مركز لتحليل المخاطر وإقامة مركز للإنذار المبكر في موريتانيا. وقالت المجموعة إن من المتوقع أن يتم تمويل هذا المشروع الجديد من الأموال التي تعهد الاتحاد الأوروبي بالفعل بتقديمها لدول الساحل.
دويتشه فيله: بطريرك الكلدان: لا يمكن تفريغ الشرق من المسيحيين
قال اويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم إن الحل في الدفاع عن المسيحيين العراقيين بالانضمام للقوات النظامية بدلا من تشكيل فصائل مسلحة لقتال التنظيمات الإرهابية، مضيفا أن الشرق لن يخلو أبدا من مسيحييه.
صرح بطريرك مسيحي عراقي كبير أنه لا يمكن تفريغ منطقة الشرق من المسيحيين مهما كانت التحديات. وقال اويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم في تصريح صحفي "إن التفكير بالخلاص بتشكيل فصائل مسلحة منفردة للدفاع عن أرضنا هي محرقة جديدة ولكن الحل هو الانخراط في القوات النظاميّة كالجيش الرسمي والتعاون معهم لتحرير كل الأراضي المحتلة فمصيرنا مرتبط بمصير شعبنا العراقي وهو الضمانة السليمة لمستقبلنا المشترك".
وأضاف: "لا يمكن إفراغ الشرق من المسيحيين تماما مهما كانت التحديات لأن هناك مسيحيين يصرون على البقاء ويؤمنون برسالتهم وأرضهم وهويتهم كما أن هناك مسلمين كثر لن يقبلوا إفراغ مدنهم من مواطنيهم المسيحيين الذين عاشوا معهم قرونا طويلة وشاطروهم الحلو والمر ولنا شواهد عديدة لمواقف شجاعة ومضيئة".
وأوضح "أن كنائسنا تعرضت لاضطهادات كثيرة على مر الزمن حتى سميت بـ كنيسة الشهداء لكنه بفضل روحانية أجدادنا وآبائنا وصمودهم تخطت المحن ولم تندثر المسيحية لإن الإيمان يحتل الموقع الأول في ثقافتهم ويعدون الكنيسة مرجعيتهم الأولى وبيتهم وأساس وحدتهم".
وقال: "أن الشرق بات يسوده طابع التطرف الإسلامي لكنه تطرف مسيس غريب ولا أزال مؤمنا بأن للعراقيين القدرة الحقيقية على التفاهم وتجاوز العقبات في سبيل بناء ما تهدم واستعادة الثقة وتعزيز العيش المشترك بشكل أفضل من السابق". وأضاف ساكو "أن الحل هو الانخراط في القوات النظامية كالجيش الرسمي والبيشمركه بالنسبة إلى إقليم كردستان والتعاون معهم لتحرير كل الأراضي المحتلة وعلينا أن ندرك تماما أن مصيرنا مرتبط بمصير شعبنا العراقي وهو الضمانة السليمة لمستقبلنا المشترك".
وقال: "الشيعي يُقتَل وكذلك السني والكردي والتركماني والمسيحي بطبيعة الحال لذا علينا الحذر والتحفظ من الانزلاقات الخطرة والوقوف معا في صف واحد ومركب واحد لأن مركب الشعب لا يغرق إنما مركب المتطرفين والعصابات الإرهابية سيغرق لا محالة".
دى فيلت: القبض على طبيب ألماني يشتبه بتجنيده انتحاريا فى صفوف "داعش"
ألقت الشرطة الألمانية القبض على شخص في برلين يشتبه في أنه جند انتحاريا لصالح تنظيم داعش" وأفادت إدارة الأمن بولاية بادن فورتمبرغ بمدينة شتوتغارت، عاصمة الولاية، بأن الطبيب المشتبه به ساعد في تلقين شخص آخر أفكارا متطرفة، وأصبح فيما بعد انتحاريا لدى تنظيم داعش" وذلك من خلال تزويده بمقاطع فيديو خاصة بنقل أفكار التنظيم.
وساعد الطبيب السلفي، حسب الشرطة، في ترتيب سفر الشاب الألماني البالغ من العمر 24 عاما والذي نفذ عملية انتحارية شمال العراق في الثامن عشر من مايو عام 2015 والتي راح ضحيتها 12 جنديا عراقيا على الأقل. وحسب الشرطة فإن الشاب الذي نفذ العملية الانتحارية كان يعاني من"إعاقة عقلية"وكان من السهل التأثير عليه.
دويتشه فيله: هل تتحول المياه إلى سلاح "داعش" الفتاك؟
يسيطر تنظيم داعش" على ثمانية سدود كبيرة في سوريا والعراق، ويحاول استخدام الماء كسلاح ضد خصومه. فكيف يوظف التنظيم الإرهابي الماء كسلاح؟ وماهي أسوأ السيناريوهات المحتملة مستقبلاً؟
عندما يكون هناك ما يكفي من المياه فإن ذلك يجعل الحياة ممكنة. غير أن توفر المياه بنسب كبيرة جداً أو ندرتها فذلك يعني الموت. وفي سوريا والعراق أصبح موضوع المياه مصدراً للمخاوف بعد سيطرة ما يسمى بتنظيم داعش" على عدد من السدود في شمال العراق وسوريا. وسيطر التنظيم الإرهابي على ستة سدود من أصل ثمانية سدود كبرى على نهري الفرات ودجلة، وبدأ يستعمل تلك السدود كسلاح، حسب الباحث الألماني توبياس فون لوسوف من المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية (SWP) في حوار مع دويتشه فيله وينفذ التنظيم خطته من خلال "إغلاق السدود وجعل الجفاف يضرب القرى والسكان المحليين. كما أغرق التنظيم بعض المناطق بالمياه لتدمير سبل العيش هناك ودفع السكان إلى النزوح".
لكن استخدام المياه كسلاح ليس من اختراع تنظيم داعش". فخلال الحرب العالمية فتحت بلجيكا أبواب الأنهار ومياه البحر على مصراعيها على منطقة نيوبورت، ما تسبب في إغراق محيط نهر "يسير" الذي كانت تدور فيه معارك مع الألمان. وتكللت هذه الإستراتيجية بالنجاح وأوقفت تقدم القوات الألمانية.
كذالك خلال الحرب الصينية اليابانية. أقدم قائد الحكومة الصينية تشانغ كاي تشيك في التاسع من يونيو 1938 على تفجير السدود وتحويل مجاري الأنهار في مقاطعة "خنان" لإغراق الجيش الياباني. لكن تشانغ كاي تشيك نجح فقط في وقف تقدم الجنود اليابانيين لمدة أسبوع واحد. وأودت الفياضانات بحياة 800 ألف من المدنيين.
وفي منطقة الشرق الأوسط استخدم الماء كذلك كسلاح. ففي عام 1990 أوقف الدكتاتور العراقي صدام حسين مجاري المياه عن منطقة الأهوار في جنوب العراق ليضربها الجفاف، لمعاقبة السكان الشيعة الذين يعيشون هناك بعد انتفاضتهم ضد نظامه.
ويرى الباحث الألماني توبياس فون لوسوف من المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية (SWP)، أن بعض أطراف الصراع في سوريا والعراق تستخدم الماء كسلاح، بيد أن تنظيم داعش" يقوم بذلك بدرجة أكبر (...). ففي شهر مايو/ أيار من عام 2015 سيطر التنظيم على سد الفرات في مدينة الرمادي، وخفض كمية المياه في المجرى السفلي لنهر الفرات بمقدار النصف، ما أدى إلى نقص في المياه في خمس محافظات. وفي عام 2014 لجأ التنظيم الإرهابي إلى مياه أحد السدود على نهر الفرات قرب الفلوجة للدفاع عن نفسه والهجوم على خصومه. ففي البداية أوقفت مليشيات التنظيم تدفق المياه لطرد القوات العراقية، وبعدها أطلق المياه ما تسبب في أضرار كبيرة وأرغم 60 ألف شخص على النزوح.
وبسبب هذه الواقعة دق استيلاء التنظيم في أغسطس 2014 على أحد أكبر السدود على نهر دجلة في الموصل، ناقوس الخطر لدى المجتمع الدولي. فهذا السد يلبي نصف حاجيات إمدادات المياه للمناطق الكردية، وكان بإمكان التنظيم الإرهابي توسيع رقعة الجفاف في أجزاء كبيرة من العراق. ومن بين أسوء السيناريوهات تفجير السد ما كان سيغرق بغداد والموصل ويؤدي بحياة نصف مليون شخص. وتمكنت القوات العراقية والقوات الكردية بدعم جوي من القوات الأمريكية من استعادة السد بعد أسبوع من بسط تنظيم داعش" السيطرة عليه.
وإضافة إلى التحكم في المياه وإطلاق الفيضانات هناك طريقة ثالثة لاستخدام المياه كسلاح وهي التلوث أو التسمم. ففي ديسمبر من عام 2014 قام التنظيم الإرهابي جنوب تكريت بخلط المياه الصالحة للاستعمال بالنفط الخام، كما يوضح الباحث الألماني توبياس فون لوسوف. وفي يوليو 2015 أراد التنظيم نقل هذه الاستراتيجية إلى الأراضي الأوروبي، عندما حاول مقاتلو التنظيم تسميم أكبر خزان للمياه في عاصمة كوسوفو بريشتينا، بيد أنه تم الكشف عن المخطط قبل وقوعه.
ويظل الخطر الأكبر مطروحا عندما تتزايد الضغوطات على التنظيم الإرهابي. فعندما يبدأ في فقدان قوته وفقدان أجزاء كبيرة من الأراضي والسكان، يمكن أن يلجأ إلى تدمير شامل للمنطقة من خلال تفجير سدود نهري الفرات ودجلة. ما سيجعل الماء كسلاح دمار شامل، على حد تعبير الباحث الألماني توبياس فون لوسوف.
الديلي تليجراف: داعش تربح الملايين بالتلاعب باسواق الأسهم العالمية
ويقول فريمان كاتب المقال إن التنظيم يستخدم مئات الملايين من الدولارات النقدية السائلة والتى استولى عليها من بنوك الموصل شمال العراق للمضاربة على اسعار العملات في اسواق الأسهم العالمية.
ويضيف أنه تم الكشف عن هذه المعلومات التى تفيد بأن التنظيم يربح أكثر من 20 مليون دولار شهريا عبر تشغيل ملايين الدولارات في الاسواق المقننة في منطقة الشرق الاوسط.
ويوضح ان هذه المعلومات طرحت أمام لجنة برلمانية بريطانية خلال جلسة استماع الأربعاء كشف خلالها النقاب عن أن التنظيم يستخدم مبلغا يصل إلى 430 مليون دولار من الاوراق النقدية السائلة والتى تحصل عليها من البنك المركزي العراقي في مدينة الموصل عندما اجتاحها.
ويقول إن اللجنة البرلمانية عقدت هذه الجلسة بعدما طلب أحد أعضائها التأكد من قيام الحكومة البريطانية باتخاذ الإجراءات الكافية لتحقيق تعهداتها السابقة بتجفيف مصادر تمويل التنظيم.
الفايننشال تايمز: تأثير أزمة اللاجئين على الانتخابات الألمانية
تقول الفايننشال تايمز إن استقبال ألمانيا أكثر من مليون لاجئ العام الماضي، و100 ألف آخرين في عام 2016 أثار ردود أفعال في المجتمع الألماني، سيكون لها وزن في الانتخابات المحلية والوطنية المقبلة.
وتضيف أن تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين عزز مواقف المناهضين للهجرة، إذ يتوقع أن تحصل أحزاب يمينية على مقاعد في البرلمان، وهو ما سيجعل ألمانيا تنضم إلى الدول الأوروبية التي وصلتها عدوى أحزاب اليمين المتطرف، مثل فرنسا وهولندا والنمسا وبريطانيا.
وترى الفايننشال تايمز أن صعود أحزاب اليمن المتطرف وتقدمها في الانتخابات المحلية والبرلمانية سيكون على حساب حزب أنغيلا ميركل، الديمقراطي المسيحي، وسيفكك التحالف الذي تقوده المستشارة، ويزيد من الضغوط عليها بشأن اللاجئين.
وكانت حكومة ميركل أصدرت جملة من القوانين للتعامل مع تدفق أمواج اللاجئين منها قانون يمنع اللاجئين من استقدام أفراد عائلاتهم لمدة عامين، وقانون يسمح بترحيل اللاجئين والمهاجرين الضالعين في جرائم، عقب الاعتداءات الجنسية التي وقعت في كولونيا.
ولكن ميركل رفضت الإجراءات التي اتخذها قادة أوروبيون بتشديد الرقابة على الحدود والسماح بعدد محدد من اللاجئين يوميا.
وتشكك الصحيفة في بقاء ميركل في الحكم إذا استمرت أزمة اللاجئين ولم تجد الحكومة الحل الذي تقنع به الغاضبين على سياستها، في هذا المجال.
الإندبندنت:داعش يحارب كوحش جريح
يقول كوبرن كاتب المقال إنه في القتال على مشارف الرمادي منذ أسبوع، كان زمان حسين، أحد افراد قوات الحشد الشعبي، يحاول صد هجوم شنه عدد من مقاتلي تنظيم داعش" كانوا يرتدون سترات ناسفة.
وقال حسين لكوبرن "قتلناهم جميعا ما عدا واحد اختبأ خلف ناقلة نفط. كنا نبحث عنه عندما ظهر فجـأة مفجرا نفسه":
ويقول كوبرن إن حسين أصيب إصابة خطيرة في التفجير، وهو الآن في مستشفى الحسين في مدينة كربلاء، حيث يعاني من كسر مضاعف في الساق وإصابة في اليد، كما أصيب بشظايا في مناطق متفرقة من الجسم.
ويقول كوبرن إن نوعية الإصابات التي يعاني منها افراد الحشد الشعبي الذين يعالجون في المستشفي توضح نوع المعركة التي يشنها تنظيم داعش" وتوضح قتاله باستماتة وشراسة.
ويقول كوبرن إنه على الرغم أن مقاتلي التنظيم عادة ما يكونون أقل عددا وعتادا، إلا أنهم يعتمدون على تكتيكات وأسلحة فعالة. وعلى الرغم من الجمود العسكري في العراق، ما زال التنظيم يكبد أعداءه خسائر باستخدام القناصة والمفجرين الانتحاريين والمتفجرات اليدوية الصنع والقنابل المزروعة على جانب الطريق.
ويقول كوبرن إن تنظيم داعش" له خبرة كبيرة في زرع الألغام. وقال له داوود عبد الله، أحد مقاتلي الحشد الشعبي، إنه دخل منطقة زرع فيها التنظيم ألغاما في الرمادي مستقلا مركبة في محاولة لنزع فتيل هذه الألغام.
ولكن فور نزول الفريق من المركبة لتفكيك الألغام، فجر أحدهم لغما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة اثنين آخرين.
ويضيف كوبرن إنه على الرغم من قدراته التكتيكية وتفجيراته الانتحارية وهجماته، خسر تنظيم داعش" الرمادي التي كانت السيطرة عليها أكبر انتصاراته العام الماضي.
كما فقد التنظيم السيطرة على تكريت وبيجي وسنجار. وبعد استعادة القوات العراقية السيطرة على هذه المناطق، عادت حركة المرور الطبيعية في الطرق التي تربط بين بغداد والمناطق الكردية في شمال البلاد.
الصنداي تلجراف: مهمة سرية في ليبيا ضد داعش
تقول شيريدان كاتبة المقال إن بريطانيا نشرت بصورة سرية مستشارين عسكريين إلى ليبيا لبناء جيش لقتال خلايا تنظيم داعش" هناك، حسبما علمت الصحيفة.
وتقول شيريدان إنه وفقا للمعلومات التي حصلت عليها الصحيفة فإن القوات البريطانية الخاصة تعمل مع نظيرتها الأمريكية في مدينة مصراتة في محاولة للتصدي للتنظيم في البلد الذي لا يفصله عن إيطاليا سوى البحر.
وعلمت الصحيفة أن القوات الأمريكية بدأت في "إعطاء تدريبات تكتيكية" لعدد من الميليشيات الليبية المختارة.
وتقول شيريدان إن الحكومة البريطانية رفضت التعليق عما إذا كان لديها قوات خاصة في ليبيا.
ولكن مسؤولين غربيين قالوا إن "عددا محدودا" من القوات البريطانية في ليبيا في مهمة سرية أكدها مصدر في مصراتة.
وتضيف شيريدان إن الجهود الغربية في ليبيا تركزت في العلن على إيجاد حل سياسي لتوحيد الفصائل المتناحرة في حكومة واحدة، ولكن مع تعثر المحادثات تسعى الدول الغربية لإيجاد سبيل آخر للتصدي لتنظيم داعش" في ليبيا.